منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  موت الأيديولوجيا Ideology Is Dead

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 موت الأيديولوجيا  Ideology Is Dead Empty
مُساهمةموضوع: موت الأيديولوجيا Ideology Is Dead    موت الأيديولوجيا  Ideology Is Dead Emptyالجمعة 20 أبريل 2018, 7:57 am

موت الأيديولوجيا

جاكوب ل. شابيرو – (جيوبوليتيكال فيوتشرز) 5/4/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بينما يصبح العالم أكثر تنافسية ويصبح من الأكثر صعوبة على الشخص العادي أن يتخيل المسار الحالي الذي يمكن أن يقود إلى غد أفضل، فإن الرغبة في الأيديولوجيا ستتصاعد. ليست الأيديولوجيا هي التي تشكل العلاقات الثنائية، لأنها لم تظهر بعد أي أيديولوجية تستطيع أن تلتقط روح العصر.
*   *   *
بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قام أكثر من 20 بلداً بطرد دبلوماسيين روساً بداية الشهر. ووعدت موسكو بالرد بالمثل، وقادت 60 دبلوماسياً أجنبياً فعلياً إلى الباب. ويتقاذف المعلقون في الإعلام الغربي والصحافة الروسية بأنفاس متقطعة السؤال نفسه: هل العالم على أعتاب حرب باردة ثانية؟ وهو سؤال غريب للعديد من الأسباب، لكنني سأقصر نفسي هنا على شرح واحد منها فقط. كان الاتحاد السوفياتي ينظر إلى نفسه على أنه طليعة الثورة العالمية -وكان ذلك بمثابة الغاية التي تبرر الوسيلة. واعتقدت الولايات المتحدة بالمثل بأنها نور ليبرالي فريد يهدي الأمم التي تعهدت بالدفاع عن حرية كل فرد.
لكن الشيء نفسه لم يعد يمكن أن يقال اليوم عن أي منهما. وفي الحقيقة، لا يمكن أن يقال إن أياً من بلدان العالم الرئيسية يمتلك أيديولوجيا تحفز أفعاله أو تبررها. لم تعد روسيا والصين تسعيان إلى الثورة العالمية بعد الآن. وتسعى إلى تحقيق مصالحها في مناطقها العازلة، بينما تسعى الصين إلى تحقيق مصالحها الوطنية في مياهها الساحلية. ولم تعد "جوتشي" juche (1) كيم إيل سونغ في كوريا الشمالية أكثر من مجرد برنامج نووي. وفي أوروبا، يعتقد حتى أكثر الناس حماسة للاتحاد الأوروبي أنه سيترتب على بروكسل -عند نقطة معينة- أن تهتم بشؤونها الخاصة. وبالنسبة للولايات المتحدة، وباستثناء حفلة ساهرة وجيزة للمحافظين في بداية الألفية، كانت واشنطن أكثر تشوشاً من أي وقت آخر منذ العام 1991. ولم تكن سنة ونصف من "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" أكثر من مجرد "جعل أميركا أكثر قوة".
عصر الأيديولوجيا
تمتعت الأيديولوجيا بفترة مزدهرة –حيث حكمت لنحو 52 عاماً، منذ العام 1939، الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية. وما تزال ذكرى تلك الحرب تطارد العالم. ومثل الحرب الباردة، كانت الحرب العالمية الثانية حرب أيديولوجيا -الليبرالية الديمقراطية، والشيوعية، والفاشية، والتحرر الوطني (في توليفات مختلفة اعتماداً على السنة). وفي حقيقة الأمر، ما تزال مجازات الحرب العالمية الثانية وعباراتها كلية الحضور اليوم، وتستخدم في أي محادثة يعبر فيها أحد عن عاطفة متطرفة، وكذلك الاقتتال على الذاكرة التاريخية للحرب العالمية الثانية، والذي يستعر على ما يبدو على أساس يومي في العناوين الرئيسية. في بولندا، يتواصل هذا الاقتتال على الذاكرة التاريخية حول من هو الذي يجب أن يُسند إليه اللوم عن ارتكاب جرائم حرب معينة. وفي كوريا الجنوبية، يدور القتال حول كيف يجب تحميل اليابان المسؤولية عن فظاعاتها في زمن الحرب. وكذلك في الشرق الأوسط، حيث الشيء الوحيد الذي تشترك فيه تركيا وإيران هو أن الغرباء قارنوا كلا منهما، في أوقات مختلفة، بألمانيا النازية.
لكن العالم اليوم لا يشبه ذلك العالم المشحون أيديولوجياً في الأعوام ما بين 1939 و1991، فيما يعود جزئياً إلى مدى الرعب الذي يشعر به العالم من العودة إلى مثل تلك الأوقات. وفي واقع الأمر، يبدو العالم اليوم أكثر شبهاً بكثير بما كانت عليه الأحوال خلال العقود التي سبقت صراعاً عالمياً مختلفاً -الحرب العالمية الأولى. لم تكن تلك حرباً أيديولوجية؛ كانت حرباً من أجل القوة الوطنية من دون تظاهر في زمن صعود القوى وهبوطها. وفي ذلك الوقت، لم تعد ألمانيا ترغب في انتظار سقوط الإمبراطورية البريطانية. وأرادت الولايات المتحدة أكثر من أي شيء آخر أن تُترك لشأنها. والعثمانيون، والمجريون-النمساويون والروس كانوا يتدهورون ببطء ويبحثون عن طريقة لضخ شيء من الحيوية في عروق أنظمتهم السياسية الفاشلة. وفي تلك الأثناء، كان الفرنسيون يبتكرون الجبن الطري ويحاولون نسيان عصر الثورات ونابليون. وعندما تم اغتيال الأرشيدوق فرانز فيرديناند، كان نظام التحالفات الأوروبي مبنياً بطريقة جعلت من نشوب الحرب أمراً حتمياً.
من الممكن تعقب مخطط بنية قوة مشابه في النظام العالمي الراهن. ثمة قوة إمبريالية مهيمنة -الولايات المتحدة- والتي تنخرط في جهد متواصل للتعامل بارتباك مع المشكلات التي تبرز بكثرة، من أجل المحافظة على الوضع الراهن. وفي المقابل، تحاول القوى التي تكسب المزيد من القوة، مثل الصين وتركيا، باستنطاق حصة أميركا غير المتناسبة من السلطة والثروة. وتبدو الكيانات متعددة الإثنيات، مثل الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي، وكأنها تجاوزت ذراها، وهو ما يفضى على التوالي إلى الاستعانة بعلاجات عدوانية وغير فعالة في محاولة لوقف النزيف. كما أن القضايا التي تهمين على عناوين الأخبار ليست أيديولوجية، وإنما بيروقراطية: التعريفات الأميركية على الإغراق الصيني من الألمنيوم والصلب؛ وإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة الحرة (بما فيها اتفاقيتي "نافتا" و"بريكست")؛ والتعويضات المالية لإسكان اللاجئين المسلمين (كما هو حال الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا)؛ والاتفاق النووي الإيراني. ولا يشكل هذا الواقع فأل خير بالضرورة. فلم يمنع غياب الأيديولوجية 20 مليون شخص من مواجهة مصير الموت في الحرب العالمية الأولى -كما أن الأيديولوجيات التي هيمنت بطريقة مدمرة جداً على العالم في النصف الثاني من القرن العشرين كانت قد ولدت من ذلك الصراع العالمي الملحمي الأول. لكن الحرب العالمية الأولى حدثت قبل وقت طويل بما يكفي لجعل دروسها تذهب في معظمها إلى ثقب النسيان.
الأيديولوجيا في مقابل المنافسة
الأيديولوجيا هي الرعب الذي يبقي الليبراليين والمحافظين، والمستبدين والديمقراطيين، مستيقظين في الليل. الغرب يتحسب من عودة للاتحاد السوفياتي؛ وروسيا تخشى تغييراً في النظام بدعم غربي؛ والجميع يخشون الإسلام المتطرف، الذي يشكل في الوقت الراهن -فيما ينطوي على مفارقة- أكثر الأيديولوجيات السياسية وضوحاً، حتى ولو أنها الأيديولوجية الأكثر وحشية أيضاً. ومن المهم فهم هذا التحفظ العالمي تجاه الأيديولوجيا، لأن ما تخشاه الدول هو أقوى مؤشر على ما ستفعله. لكن من المهم بالمقدار نفسه فهم أن هذه القوى الأيديولوجية فاقمت صراعات القرن العشرين، ولم تكن هي التي تسببت فيها. كان أصل هذه الصراعات هو المنافسة بين القوى العظمى، ويبدو أن العالم يتجه الآن نحو منافسة جديدة.
ربما لا يوجد مثال أفضل على الصمم المحيط بفهم أوجه وطبيعة الأيديولوجيا أكثر مما يعرض الخطاب السياسي الأميركي. فخلال فترته في المنصب، كان الرئيس السابق باراك أوباما يوصف في كثير من الأحيان بأنه اشتراكي -من جهة أعدائه، الذين استخدموا الوصف كمصطلح مهين؛ ومن جهة أنصاره الذين اعتقدوا أنه سيجعل أميركا مثل السويد. ويوصف الرئيس دونالد ترامب بشكل روتيني بأنه شعبوي -من جهة أعدائه الذين يكرهون ديماغوجيته، ومن جهة أنصاره الذين يقدرون موقفه المتشدد في شأن الهجرة. ولا تتوافق أي من وجهات النظر الشعبية حول أي من هذين الرجلين مع الواقع. لم يكن أوباما اشتراكياً -فأي مثال اشتراكي نموذجي يمكن أن يوافق أبداً على إنقاذ شركة التأمين متعددية الجنسيات العملاقة AIG. وترامب ليس شعبوياً -فأي شعبوي هو الذي يمكن أن يزعم أن المستويات العالية غير المنطقية في البورصة هي أمر جيد للعمال ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة؟ في الولايات المتحدة، لا تعدو الشاخصات السياسية كونها اهتياجات فاحشة، إلى حد أنه أصبح من الصعب معرفة من يقف مع ماذا في هذه الأوقات.
من اللافت أن هذه ليست ظاهرة أميركية فقط. إنها تحدث في كل أنحاء العالم، وفي البلدان التي يمكن أن تشكل انقساماتها الداخلية تهديداً للنظام حقاً. والصين وتركيا هما مجرد أمثلة. وقد عنى ذلك في الممارسة إخماد النقاش العام خوفاً من احتمال أن يطلق هذا الجدل ويرفع شخصيات سلطوية محافظة خوفاً من البديل. ولا تعدو كل هذه اللاعقلانية كونها تجسيداً لمستوى متعمق من القلق الشعبي -قلق يعكس المصالح المتفارقة لدول العالم. وفي عالم يبدو فيه المستقبل غير أكيد باطراد، وحيث الآفاق الاقتصادية للأجيال المستقبلية قاتمة، يمكن أن يتم توجيه السخط بسهولة نحو القوة العالمية العظمى. وينظر إلى هذه القوة العظمى على أنها تستأثر بحصة غير عادلة من السلطة والمال، اللذين ينبغي توزيعهما بطريقة أكثر عدلاً. وفي الوقت نفسه، تريد القوة العالمية العظمى نفسها أن تُترك لشأنها وأن تحتفظ بموقعها، وهو ما يفضي إلى أنواع من السلوك الغرائبي، وتستمر الدورة بلا توقف.
ليس ثمة صراع أيديولوجي كبير وشيك؛ وما من ستار حديدي جديد يوشك على أن ينسدل على أي من قارات العالم. وهناك قوة عالمية مهيمنة وطبقة ثانية من القوى الصاعدة والهابطة على حد سواء، والتي تريد الحد من هيمنة الولايات المتحدة، لكنها غير قوية بما يكفي لتحقيق هذه الغاية. ويخلق ذلك خلافات. وثمة ميل إلى العودة والحنين إلى حقبة الحرب الباردة لمحاولة فهم هذه الخلافات، وهو ما يشكل مناظرة خاطئة. ثمة نظير أكثر دقة هو حقبة النصف الثاني من القرن التاسع عشر. كان ذلك وقتاً لتنافس القوى العظمى الصاعدة؛ وقتاً عندما كانت العلاقات بين الدول تدور حول المصالح الوطنية، وليس حول الاعتقاد بالصلاح الذاتي الأيديولوجي. ومع ذلك، وحتى بينما أعادت القوى الوطنية تشكيل العالم، ظل البشر يتوقون إلى الأيديولوجيا (أو الدين أو العلم أو أي نظرة عالمية أخرى). تاقوا إلى الأيديولوجيا لأنها وعدت بأن تعرض فهماً للاعقلاني، وأن تعطي معنى للدنيوي. وعندما انفجرت الحرب، لم يكن ثمة عوز في الأيدولوجيات المتاحة للجماهير، والتي توفر فهماً للمذبحة.
في الهيكل العالمي الحالي، هناك قوة عالمية مهيمنة، لكنها تواجه التحدي بشكل متزايد من قوى أخرى تسعى إلى الدفاع عن مصالحها الوطنية أو تحقيق هذه المصالح. وبينما يصبح العالم أكثر تنافسية ويصبح من الأكثر صعوبة على الشخص العادي أن يتخيل المسار الحالي الذي يمكن أن يقود إلى غد أفضل، فإن الرغبة في الأيديولوجيا ستتصاعد. ليست الأيديولوجيا هي التي تشكل العلاقات الثنائية، لأنها لم تظهر بعد أي أيديولوجيا تستطيع أن تلتقط روح العصر. وما يزال العالم يدور في أفلاك الأيديولوجيات القديمة، ويحاول أن يفهم القرن الحادي والعشرين من خلال عدسات القرن العشرين. ويعني هذا أننا على مشارف الحرب الباردة الثانية. لقد ماتت الأيديولوجيا. وحتى مع ذلك، فإننا نستطيع أن نرى سلفاً شكل الآلهة الجديدة التي يجري خلقها الآن.

هامش
(1) تسترشد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في أنشطتها بفكرة جوشي Juche التي وضعها الرئيس كيم إيل سونغ. وتعني فكرة الجوشي، باختصار، أن سادة الثورة والبناء هم جماهير الشعب، وأنهم أيضاً القوة المحركة للثورة والبناء.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

Ideology Is Dead
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 موت الأيديولوجيا  Ideology Is Dead Empty
مُساهمةموضوع: رد: موت الأيديولوجيا Ideology Is Dead    موت الأيديولوجيا  Ideology Is Dead Emptyالجمعة 20 أبريل 2018, 9:01 am


18 MARCH 2003
Article by John Blundell in The Scotsman
It has been called the eighth wonder of the world or, in Einstein’s case, the greatest invention in all of mathematics. More prosaically, we call it the power of compound and it and other trends are about to change our way of life. In school, third form I recall, Mrs Schofield told us about the rule of 70. It’s very easy: if something grows at 1 per cent a year, it will double in 70 years. But at 2 per cent it takes only half that time and at 3 per cent only a third that time, or 23.3 years.

Why is this important for public policy? First, at 3 per cent growth, we double our wealth every 23.3 years, yes 23.3 years. Given such growth, our wealth will double by 2026 and quadruple by 2050.

Second, the deregulated competitive skies of the past two-plus decades and the virtually unregulated internet have done three things: they have opened our eyes to what is possible in terms of standards and service; dispelled many statist myths and have left no place to hide for those who would assure us that only governments can perform certain functions.

Third, we are all living a lot longer. Life expectancy doubled in the past 100 years. In the next 100 years it might double again. Certainly, reaching 100 will be the norm for those born today. Over a 50-year period, the Queen sent out 100,000 birthday telegrams to centenarians. That quaint custom will cease as too many of us will hit 100.

Just this past year, we reached a milestone when there were inexorably more of us over 60 than under 16 for the first time in our history. The implications for work and pensions are just enormous. No more firemen retiring at 50 on a pension equal to 100 per cent of salary.

Fourth, just as we all know in our hearts that public sector standards are going to the dogs, so the private sector just gets better; continuous improvement is a must or you die in global competitive markets.

Fifth, the locus of political decision-making is moving quickly. Devolution is a sham, smoke and mirrors. The real trend is away from Westminster, Whitehall and our political parties and toward, rushing toward, Brussels, the NGOs and the pressure groups.

Fifty years ago, the Tory Party had 2.5 million members, the RSPB had 60,000 members and voter turnout was in the 80 percents. Today the Tory Party is one-tenth of its former size while the RSPB is 20 times bigger and voter turnout has dropped from the 80s to the 50s. Less than one in four of us voted for Tony Blair, the lowest mandate any Prime Minister has ever had.

So what do these trends add up to? I find myself agreeing with Blair far too often than is good for his future. He was spot on, for example, to describe the 2001 General Election so simply and directly as “an instruction to deliver”. Our wealth, the growing inability of politicians to hoodwink us, and our growing life expectancy all add up to the death of ideology.

New Labour is more than happy to contract with the private sector to produce what the voters want. New Labour, in particular, recognises that results, not ideology, count increasingly. We are moving beyond ideology to an era of consumer-driven politics, where pressure groups, not political parties will achieve their goals, from education and the environment to health and crime prevention.

And given the inability of the state to do anything pretty much except tax and fight wars, this heralds a huge growth in the private provision of public services, albeit tax-financed, for the moment.

The politician who survives in the coming decades will be the one who learns from the US, where it has long been known that the best way to get re-elected is to deliver, regardless of party ideology. If the streets are thought to be cleaner and safer than the day you got elected, then you will be re-elected. It’s that simple.

So contracting out, privatisation, PPP and PFI will continue and will grow and will move into areas still thought to be sacrosanct. One day cities will have three employees: a chief executive/manager; a lawyer to oversee contracts and a shared secretary.

The ghastly redistributive competition they call politics will change from promising subsidies to ensuring that services are delivered in the best way. Voter turnout and party membership will continue to plummet as pressure groups grow.

Pensions and work will be changed out of all recognition. Saving will be compulsory for a period until we are all firmly in the habit. The FSB will squeal like a skewered piglet, but all employers will be forced to put 10 per cent of all salaries into individual retirement accounts owned by everyone over 16. Even casual workers aged, say, 18 at McDonalds will see 10 per cent go that way. They will also own it, watch it grow and become vested in capitalism.

And faced with life expectancies of 100, 110, 120, watch for people to have many careers. Perhaps a dashing business career to age 55; a period teaching to 75; then something part-time to 95, and finally the golden years on a pension 79 years in the making before your large number of descendants see you on your way.

Where the state continues to fail us, we will see the growth of opting out. As with the growth of private health, so look for the home-schooling movement to explode, particularly in inner cities where groups of parents will say goodbye to mediocrity and hello to excellence.

Finally, we will wake up to the utter depravity of our foster care system – foster damage is more accurate. Every night 65,000 kids go to sleep looked after by the state, which is about as good as looking after kids as it was at running an airline. Fostered children are hundreds of times more likely to be on the streets, in jail, on drugs and on welfare.

Using a new breed of emerging, non-profit groups that act more like for-profit companies, we will privatise the whole of foster care. The results of raising children in private, loving homes will be a more than halving of the population of our prisons.

Massively rising expectations, greater knowledge, growing life expectancy, failing public enterprises, continuous improvement in the private sector, falling voter turnout, failing parties, growing pressure groups: these are all powerful trends, but together they add up to a sea-change.

The politicians who embrace these changes and work with them will be the ones my great-grandchildren will read about in Modern History, say 50 years from now.

John Blundell is director general of the Institute of Economic Affairs.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
موت الأيديولوجيا Ideology Is Dead
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: