منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بوتين - أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟   بوتين - أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟ Emptyالثلاثاء 19 يونيو 2018, 9:38 am

أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟



أندريه سولداتوف - (فورين أفيرز) 31/5/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كان تحسين الانضباط هو بالضبط ما شرع بوتين في عمله؛ فوجد الحكام الإداريون والمسؤولون أنفسهم في السجن بتهمة الفساد؛ وتم إلقاء مخرجي الأفلام، والعلماء والأشخاص العاديين في السجن بتهمة مساعدة أوكرانيا. ولعب جهاز الأمن الفيدرالي دوراً رئيسياً في تنفيذ هذه الحملات الصارمة، وإنما ليس بمبادرة منه على الإطلاق. والآن، أصبح بوتين، الذي يحكم من خلال الإدارة الرئاسية، هو الذي يتخذ القرارات ويحدد الوجهات ويقوم بلعب الدور القديم لـ"المكتب السياسي".
*   *   *
في شهر نيسان (أبريل)، ضربت سلسلة من الاحتجاجات منطقة موسكو. ولم تكن هذه الاحتجاجات ذات طابع سياسي بشكل واضح -كان المواطنون يحتجون على مدافن النفايات السامة في أحيائهم- ولم تكن التجمعات كبيرة للغاية؛ حيث كانت تضم في الغالب بضعة آلاف من الأشخاص في منطقة يقطنها ما يزيد على سبعة ملايين نسمة. وفي ذروة الاحتجاجات، خرج الناس إلى الشوارع في تسع بلدات تحيط بالمدينة.
مع ذلك، بدت هذه الاحتجاجات منسقة بشكل جيد. وفي بعض المدن، دعمت سلطات المدينة الناس ومنحتهم الإذن بالاحتجاج. فحتى بالنسبة للمسؤولين، كان من الصعب تجاهل الروائح النكراء التي تنبثق من مدافن النفايات، أو مشاعر الأمهات والآباء الغاضبين الذين أصيب أطفالهم بالتسمم. وإحدى هذه البلدات كانت سيرباخوف، التي تقع على بعد 60 ميلاً إلى الجنوب من موسكو.
بعد أسبوع من بدء الاحتجاجات، تم استدعاء مسؤول من منطقة سيرباخوف، ألكسندر شيستون، إلى الكرملين. وهناك، التقى مع إيفان تكاتشيف، وهو جنرال من جهاز الأمن الفيدرالي، وكالة الاستخبارات الروسية القوية وخليفة جهاز الشرطة السرية في العهد السوفياتي، (كيه. جي. بي). ولأنه كان متخوفاً من الاجتماع، قرر شيستون تسجيل المحادثة بشكل سري، والتي نشرها لاحقاً على "يوتيوب".
في التسجيل، يهدد تكاتشيف شيستون، ويقول له: "سوف تُسحق بالمدحلة إذا لم تستقل. سوف تكون في السجن. مثل كثيرين قبلك، أنت لا تفهم، إنها عملية ‘تطهير’ كبيرة". وبعد أن ألمح إلى أنه كان يتلقى الأوامر من الكرملين، ذكر أسماء العديد من المسؤولين الكبار الذين تم سجنهم بالفعل، بما في ذلك جنرال من وزارة الداخلية، واثنان من المحافظين -حتى أن تكاتشيف يلمح في حديثه إلى أن أندريه فوروبيوف، محافظ منطقة موسكو والرئيس السابق للحزب الحاكم "روسيا المتحدة"، يمكن أن يكون الهدف التالي.
لم تكن محاولة جهاز الأمن الفيدرالي الخرقاء لإسكات صوت شيستون حادثة منعزلة. بدلاً من ذلك، وفي إطار نهجها القائم على الترهيب والقمع الانتقائي -الذي يديره الكرملين وينفذه جهاز الأمن الفيدرالي- كانت هذه الحلقة مثالاً كاشفاً فقط لنوع الحكم الجديد الذي طوره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدى السنوات الثلاث الماضية، والدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات من ضمنه.
النبلاء الجدد
منذ صعود بوتين إلى سدة السلطة في العام 2000 حتى وقت قريب، تمتع أعضاء جهاز الأمن الفيدرالي بمكانة "النبلاء الجدد"، على حد تعبير المخرج السابق نيكولاي باتروشيف. وكانت الوكالة ممولة بسخاء، حصينة من الرقابة، وحرة في التصرف ضد أعداء الكرملين الحقيقيين والمتصورين. كما وفرت الوكالة الموارد البشرية -الجنرالات والكولونيلات- لشغل مناصب مهمة داخل الدولة والشركات المملوكة للدولة. ولفترة من الزمن، أصبح جهاز الأمن الفيدرالي -كما وصفناه، إيرينا بوروغان وأنا في العام 2010- هو النخبة الحقيقية للبلاد.
خلال سنواته الأولى في المنصب، عمل بوتين، الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفياتية (كيه. جي. بي)، على التخلص من لامركزية أجهزة الاستخبارات الروسية التي حدثت في التسعينيات -وهي مهمة شملت إلى حد كبير تركيز السلطة داخل جهاز الأمن الفيدرالي، والسماح لأفراده بجمع الثروة والنفوذ السياسي. وقد أمل بوتين بأن يقوم ذلك بتحويل أجهزة الاستخبارات إلى شيء يشبه طبقة جديدة -واحدة موالية للكرملين، لها مصلحة في استقرار النظام وقادرة على أن تكون بمثابة ضابط لطموحات الأوليغارشية القوية في روسيا.
لكن إغراءات السلطة وقلة الرقابة كانت بالنسبة للعديد من هؤلاء النبلاء الذين تم تمكينهم حديثاً، أقوى من أن تقاوَم. وبحلول منتصف العام 2000، كانت أجهزة بوتين السرية -بما في ذلك جهاز الأمن الفيدرالي، والدائرة الفيدرالية لمكافحة المخدرات، وجهاز الأمن الرئاسي- تتجادل، وتتقاتل، وتتجسس على بعضها بعضاً وتسجن واحدتها عناصر من الأخرى في سباق التنافس على الغنائم. وفي الحقيقة، تحول كثيرون في هذه الأجهزة إلى مرتزقة للأوليغاركيين الذين كان من المفترض أن تبقيهم تحت السيطرة. وفي العام 2007، اشتكى فيكتور تشيركيسوف، رئيس الدائرة الفيدرالية لمكافحة المخدرات والصديق المقرب من بوتين، من أن "محاربي" أجهزة الاستخبارات قد "تحولوا إلى تجار" بعد قيام جهاز الأمن الفيدرالي بسجن نائبه، الجنرال ألكسندر بولبو،  بتهمة التنصت غير القانوني. ولأن تشيركيسوف اشتكى علناً، فإنه فقد وظيفته.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن ثقة بوتين في جهاز الأمن الفيدرالي كانت في غير محلها. فقد فشلت الوكالة في التنبؤ بالاحتجاجات الضخمة التي ضربت موسكو في العام 2011، ثم بمجرد اندلاع الاحتجاجات، كانت عاجزة عن الاستجابة لاستخدام المتظاهرين لوسائل الإعلام الاجتماعية في التعبئة والتنظيم. وعندما أرسل جهاز الأمن الفيدرالي طلباً إلى الشبكة الاجتماعية الأكثر رواجاً في روسيا، فكونتاكتي، لإزالة الصفحات التي يستخدمها المتظاهرون، فإنه قام بذلك عن طريق الفاكس. وخلال المراحل الأولى من أزمة 2013-2014 في أوكرانيا، أرسلت موسكو فريقاً من جهاز الأمن الفيدرالي إلى هناك لمساعدة حليفها، الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. وبالنسبة للكرملين، كانت أوكرانيا هي الدولة الأكثر أهمية بينت جميع الجمهوريات السوفياتية السابقة، وكان إبقاؤها ضمن مدار النفوذ الروسي أمراً بالغ الأهمية. ولكن، لم يقتصر الأمر على فشل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي في مساعدة يانوكوفيتش على البقاء في السلطة فحسب، وإنما فشلوا حتى في رؤيته وهو يفقد أعصابه ورباطة جأشه، وأُخِذوا بالمفاجأة عندما فر من العاصمة في شباط (فبراير) من العام 2014.
الانضباط العمالي
بعد هذا الفشل المتصاعد، بدأ بوتين، حوالي العام 2015، في تغيير مخططه. وعمد إلى التخلص من الأصدقاء القدامى الذين كانوا مؤيدين ومستفيدين من الدور الموسع للأجهزة السرية. وفي آب (أغسطس) من العام 2015، أطاح بوتين بحليفه السابق فلاديمير ياكونين، وهو ضابط سابق في الاستخبارات السوفياتية (كيه. جي. بي)، من منصبه كرئيس لصناعة السكك الحديدية التي تملكها وتحتكرها الدولة في روسيا. ثم في العام 2016، تعامل مع الثنائي إيفانوف، فقام بإقالة فيكتور وبحل الدائرة الفيدرالية لمكافحة المخدرات في أيار (مايو)، ثم قام بتخفيض رتبة سيرجي، رئيس موظفيه، في آب (أغسطس). وحول ذلك الوقت، توقف بوتين أيضاً عن استخدام جهاز الأمن الفيدرالي كقاعدة للتعيين في المناصب المهمة في الحكومة والاقتصاد.
لم يكن الهدف من هذه التغييرات هو جعل أجهزة الاستخبارات أقل أهمية؛ كان الهدف هو الحد من استقلاليتها. وكان بوتين بصدد التخلي عن فكرة ترسيخ نظام حكم مستقر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي؛ حيث من المفترض أن يلعب النبلاء الجدد دوراً حاسماً. وبدلاً من ذلك، كان يوضح أن ما يحتاجه هو أداة، صرفة وبسيطة، لحماية نظامه فحسب.
هذا النموذج الجديد مألوف من حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، عندما أخذ "المكتب السياسي" زمام المبادرة في تقرير وجهة الأمور وأبقى أجهزة الاستخبارات تحت السيطرة الحازمة، مع منحها الحد الأدنى من المساحة للعمل المستقل. وفي المقابل، أبقى جهاز المخابرات السوفياتية (كيه. جي. بي) النخب غير مستقرة وبعيدة عن التوازن (وأخاف السكان) من خلال ممارسة القمع الانتقائي، وهي الاستراتيجية التي وصفها زعيم الاتحاد السوفياتي الذي يقدره بوتين أكثر ما يكون، يوري أندروبوف، بـ"تحسين الانضباط العمالي". وكان تحسين الانضباط هو بالضبط ما شرع بوتين في عمله؛ فوجد الحكام الإداريون والمسؤولون أنفسهم في السجن بتهمة الفساد؛ وتم إلقاء مخرجي الأفلام، والعلماء والأشخاص العاديين في السجن بتهمة مساعدة أوكرانيا. ولعب جهاز الأمن الفيدرالي دوراً رئيسياً في تنفيذ هذه الحملات الصارمة، وإنما ليس بمبادرة منه على الإطلاق. والآن، أصبح بوتين، الذي يحكم من خلال الإدارة الرئاسية، هو الذي يتخذ القرارات ويحدد الوجهات ويقوم بلعب الدور القديم لـ"المكتب السياسي".
ثمة جزء مهم من هذا النموذج الجديد هو إبقاء الجميع في حالة من عدم التوازن، بما في ذلك أجهزة إنفاذ القانون والأجهزة السرية. وفي العام الماضي، صُعِق جهاز الأمن الفيدرالي بعمليات التطهير التي ضربت مديريته في موسكو ووحدته الإلكترونية، "مركز أمن المعلومات"، التي أجبر رئيسها، أندريه غيراسيموف، على التقاعد. وتم تقديم نائبين لرئيسها إلى المحكمة –حيث انتهى المطاف بسيرجي ميخائيلوف إلى السجن، بينما حكم على ديمتري برافيكوف بالسجن مع وقف التنفيذ. كما تعرض جهاز الأمن الفيدرالي إلى الإحراج الشديد بسبب قضية تم نشرها على نطاق واسع العام الماضي ضد الجنرال فلاديمير بودولسكي، القائد السابق لوحدة القوات الخاصة الأسطورية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، "فيمبل"، الذي اتُهم بالاحتيال وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
سرعان ما فهم البعض أن البلد كان يعود إلى النموذج السوفياتي. وفي مقابلة أجريت في كانون الأول (ديسمبر) 2017 بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس "تشيكا"، السلف الشهير لجهاز "كيه. جي. بي"، وجد مدير جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، بعض الكلمات الدافئة ليقتبسها من افرنتي بيريا، جلاد ستالين الرئيسي، وأثنى على جوانب من "تطهير ستالين العظيم". وقد اعتصم آخرون بالظهور القليل. وتعمل وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، على الحد من ظهورها في المجال العام، كما تخلى الحرس الوطني الذي تم تشكيله مؤخراً عن طموحه للحصول على صلاحيات المراقبة.
طيران على غير هدى
يوحي نموذج بوتين الجديد بعدم وجود متسع كبير للتنافس والعداوات بين الوكالات والأجهزة. فقد أصبح جميع البيروقراطيين في روسيا، من الوزراء إلى جنرالات جهاز الأمن الفيدرالي إلى المسؤولين الإقليميين، يواجهون الآن المستقبل غير المؤكد نفسه. ويجب أن يجعل ذلك النخب في البلاد تحت السيطرة إلى حد كبير؛ حيث يخاف الجميع من القيام بخطوة غير مصرح بها. ولتحقيق هذا الأمن، يبدو بوتين مستعداً للتضحية حتى بالقدرة على التخطيط للمدى الطويل -لا أحد يتوقع من البيروقراطيين الخائفين، أو حتى الجواسيس، أن يخططوا للمستقبل.
ومع ذلك، ينطوي هذا النموذج الجديد على عيب قاتل آخر. فقد رأى بوتين النموذج السوفياتي المتأخر من منصبه المنخفض كضابط في جهاز "كيه. جي. بي" في قسم إقليمي في لينينغراد، ثم في وقت لاحق، في ألمانيا الشرقية. وكان بعيداً جداً عن مركز السلطة في موسكو ليرى بنفسه إخفاقات هذا النظام، الذي لم يكن قادراً على التنبؤ بانهيار الاتحاد السوفياتي أو منع انهياره.
كانت المشكلة الرئيسية في النموذج السوفياتي المتأخر هي أن وكالات جمع المعلومات، بما في ذلك جهاز المخابرات السوفياتية "كيه. جي. بي"، توقفت في نهاية المطاف عن إيصال المعلومات المهمة إلى القمة، خوفاً من إخبار رؤسائها بما لا يريدون سماعه. ومن المفارقات أن هذه مشكلة لا يفهمها بوتين أبداً. وقد رأى مسبقاً أجهزته السرية وهي تخفق وتخذله في لحظات الأزمات، كما حدث أثناء احتجاجات موسكو. ولكنه يعرض نفسه، بأسلوبه في إصلاح هذه الأجهزة، إلى عواقب ربما تكون أكثر كارثية.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:

 Putin's Secret Services: How the Kremlin Corralled the FSB
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بوتين - أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟   بوتين - أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟ Emptyالثلاثاء 19 يونيو 2018, 9:41 am

[size=33]Putin's Secret Services[/size]

How the Kremlin Corralled the FSB



In April, a series of protests hit the Moscow region. They were neither overtly political—citizens were protesting toxic landfills in their neighborhoods—nor very numerous, comprising, at most, a few thousand people in a region of over seven million. At their peak, people took to the streets in nine towns surrounding the city. 
The protests, however, seemed well coordinated, and in some towns, the city authorities supported people and granted them permission to protest. Even for officials, it was difficult to ignore the awful smells emanating from the landfills, or the furious mothers and fathers of poisoned children. One of these cities was Serpukhov, some 60 miles south of Moscow.
One week after the protests started, an official from the Serpukhov district, Alexander Shestun, was invited to the Kremlin. There, he met with Ivan Tkachev, a general from the Federal Security Service (FSB), Russia’s powerful intelligence agency and the successor to the Soviet-era secret police, the KGB. Apprehensive about the meeting, Shestun decided to secretly record the conversation, which he later posted on YouTube
In the recording, Tkachev threatens Shestun. “You will be steamrolled if you don’t resign,” he says. “You will be in prison. Like many before you, you don’t understand, it’s a big [purge].” Intimating that he was receiving orders from the Kremlin, Tkachev then lists several top-level officials who had already been jailed, including a general from the interior ministry and two governors. Tkachev even suggests that Andrey Vorobyov, governor of the Moscow region and former chair of the ruling party United Russia, could be the next target.
The FSB’s clumsy attempt to silence Shestun was not an isolated incident. Rather, in its intimidation and selective repression—directed by the Kremlin and carried out by the FSB—the episode was a revealing example of the new governing modeldeveloped by Russian President Vladimir Putin over the last three years, and the role of the intelligence services within it.
THE NEW NOBILITY
From Putin's ascent to power in 2000 until quite recently, the FSB enjoyed the status of a “new nobility,” in the words of its former director Nikolai Patrushev. The agency was generously funded, immune from oversight, and free to act against the real and perceived enemies of the Kremlin. It also provided human resources—generals and colonels—for filling important positions within the state and state-owned corporations. For a period of time, the FSB became, as Irina Borogan and Idescribed in 2010, the true elite of the country. 
During his early years in office, Putin, himself a former KGB officer, had worked to reverse the decentralization of Russia’s intelligence services that had occurred in the 1990s—a task that largely involved concentrating power within the FSB and allowing its personnel to amass wealth and political influence. This, Putin hoped, would make the intelligence services into something like a new class—one loyal to the Kremlin, with a stake in the stability of the regime and able to serve as a check on the ambitions of Russia’s powerful oligarchs
Yet for many of these newly empowered nobles, the temptations of power and lack of oversight were too strong to resist. By the mid-2000s, Putin’s secret services—including the FSB, the Federal Drug Control Service (FSKN), and the Presidential Security Service—were at each other’s throats, fighting, spying on, and jailing one another in competition for spoils. Many, in fact, had turned into mercenaries of the oligarchs they were supposed to oversee. In 2007, Viktor Cherkesov, the chief of the FSKN and a close friend of Putin, complained that “the warriors” of the intelligence services had “turned into traders” after his deputy, General Alexander Bulbov, was jailed by the FSB for illegal eavesdropping. Because Cherkesov had complained in public, he lost his job. 

Putin’s trust in the FSB, moreover, proved to be misplaced. The agency failed to predict the massive protests that struck Moscow in 2011, and once the protests started, it was powerless to respond to the demonstrators’ use of social media to mobilize and organize. When the FSB sent a request to Russia’s most popular social network, Vkontakte, to take down pages used by the protestors, it did so by fax. During the initial stages of the 2013–2014 crisis in Ukraine, Moscow sent an FSB team to help its ally, President Viktor Yanukovych. For the Kremlin, Ukraine was the most important country among the former Soviet republics, and keeping it within Russia’s sphere of influence was paramount. But not only did the FSB officers fail to help Yanukovych hold on to power, they failed to even see him losing his nerve, and were taken by surprise when he fled from the capital in February 2014.

LABOR DISCIPLINE

Following these mounting failures, Putin began, around 2015, to change the scheme. He got rid of old friends who were proponents and beneficiaries of the enlarged role of the secret services. In August 2015, Putin ousted his former ally Vladimir Yakunin, an ex-KGB officer, from his position as head of Russia’s state-owned-railroad monopoly. Then in 2016, he dealt with the two Ivanovs, dismissing Viktor and dissolving his agency, the FSKN, in May, and downgrading Sergei, his chief of staff, in August. Around this time, Putin also ceased using the FSB as a recruitment base for important positions in the government and economy.

The goal of these changes was not to make the intelligence services less important; it was to reduce their autonomy. Putin was abandoning the search for a stable post-Soviet system of governance, in which the new nobility was supposed to play a crucial part. Instead, he was making it clear that what he needed was an instrument, pure and simple, for protecting his regime.


بوتين - أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟ Rtx5mjjj


REUTERS

Vladimir Putin at the Kremlin, April 2018.




The new model is familiar from the late Soviet Union, when the Politburo called the shots and kept the intelligence services on a short leash, with minimal room for independent action. The KGB, in turn, kept elites off balance (and intimidated the population) through selective repression—a strategy that Putin’s most cherished Soviet leader, Yuri Andropov, had called “improving labor discipline.” And improving discipline is exactly what Putin has started doing. Governors and officials found themselves in prison for corruption; film directors, scientists, and ordinary people were thrown in jail, accused of helping Ukraine. The FSB played a major role in these crackdowns, but never on its own initiative. Now Putin, ruling through the Presidential Administration, calls the shots, filling the Politburo’s shoes.

A crucial part of this new model is to keep everybody off balance, including law enforcement and secret services. Last year, the FSB was struck by purges in its Moscow directorate and its cyber unit, the Information Security Center, whose head, Andrei Gerasimov, was forced into retirement. Two deputy heads were prosecuted—Sergei Mikhailov wound up jail, while Dmitry Pravikov got a suspended sentence. The FSB was also deeply embarrassed by a widely publicized case last year against Major-General Vladimir Podolsky, a former commander of the FSB’s legendary special forces unit, Vympel, who was charged with fraud and sentenced to four years in prison. 

Some understood pretty quickly that the country was returning to a Soviet model. In a December 2017 interview on the 100th anniversary of the founding of the Cheka, the notorious predecessor of the KGB, FSB Director Alexander Bortnikov found some warm words for Lavrenty Beria, Stalin’s chief hangman, and praised aspects of Stalin’s Great Purges. Others have kept a low profile. Russia’s military intelligence agency, the GRU, is reducing its public presence, and the recently formed National Guard has abandoned its ambition to obtain surveillance powers. 

FLYING BLIND




Putin’s new model suggests little room for interagency rivalry and feuds. All of Russia’s bureaucrats, from ministers to FSB generals to regional officials, now face the same uncertain future. This should keep the elites of the country well under control, as everyone is afraid of making an unauthorized move. To achieve this security, Putin is even ready to sacrifice the capacity for long-term planning—nobody expects fearful bureaucrats, or even spies, to plan for the future. 


Yet this new model has another fatal flaw. Putin saw the late Soviet model from his position as a low-ranking KGB officer in a regional department in Leningrad, and, later on, in East Germany. He was too far from the center of power in Moscow to see for himself the failures of that system, which was able neither to predict nor to prevent the Soviet collapse.


The key problem for the late-Soviet model was that the information services, including the KGB, eventually ceased supplying critical information to the top for fear of telling their bosses what they didn’t want to hear. It is, ironically, a problem that Putin never understands. He already saw his secret services failing him in moments of crisis, as during the Moscow protests. But with his method of fixing them, Putin is opening himself up to even more disastrous consequences
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أجهزة بوتين السرية.. كيف نظّم الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  السلاح الشخصي للرئيس الروسي بوتين
»  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرجل الأقوى في العالم
» “بدنا مقاومة سلمية“.. لماذا لا تشتبك أجهزة الأمن الفلسطينية مع الاحتلال؟
» مجلس الأمن القومي الروسي.. وبوتين
» سيرة الكرملين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: