الجمعة الـ19 من مسيرة العودة، ..........

03.08.2018

الجمعة الـ19 من مسيرة العودة، .......... 480940C

10 حرائق في "غلاف" غزة

لقدس - معا- اندلعت أكثر من 10 حرائق في مستوطنات غلاف غزة منذ صباح اليوم نتيجة اطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.
وذكرت تقارير عبرية ان طواقم الاطفاء عملت منذ صباح اليوم على اخماد 10 حرائق نتيجة اطلاق الشبان من غزة البالونات الحارقة تجاه المستوطنات القريبة من الحدود.

25 إصابة باعتداء جيش الاحتلال على المشاركين بجمعة "الوفاء لشهداء القدس"

أمد/ غزة: أصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم، في اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين في الجمعة الـ19 من مسيرة العودة، والتي تأتي تحت اسم "الوفاء لشهداء القدس".

وأكدت وزارة الصحة إصابة 25 مواطناً، جراء اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على المتظاهرين قبالة خيام العودة شرق قطاع غزة.

وتوافد إلى مخيمات العودة شرق القطاع عشرات المواطنين للمشاركة في جمعة "الوفاء لشهداء القدس"، في حين استهدفتهم قوات الاحتلال بالقنابل الغازية والرصاص الحي.

كما أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية في محاولة لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.

هذا ويواصل الشبان إرسال بالوناتهم الحارقة إلى البلدات الإسرائيلية شرق قطاع غزة، حيث أفاد الإعلام العبري بأن 15 حريقا اندلعت في غلاف غزة

بالفيديو.. "الفرق الطبية في مرمى النيران".. فيلم يوثق انتهاكات قوات الاحتلال بحق المسعفين

أمد/ غزة: أطلق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، فيلماً قصيراً يسلط الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها الطواقم الطبية الفلسطينية أثناء قيامها بإسعاف ضحايا مسيرات العودة السلمية.

ويظهر الفيلم الذي جاء تحت عنوان "الطواقم الطبية في مرمى النيران"، أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة ضد أفراد الطواقم الطبية ضد مسيرات العودة.

ومنذ انطلاق المسيرة، في 30 مارس/آذار الماضي، استشهد 3 مسعفين، وأصيب 103 آخرون برصاص وقنابل غاز الاحتلال المباشرة، فضلا عن العشرات بحالات اختناق، إلى جانب تضرر عدد من سيارات الإسعاف

شهداء في جمعة «المقاومة خيارنا» في «مخيمات العودة».. وحرائق في «غلاف غزة» بفعل «بالونات حارقة» وإسرائيل تهدد بعقوبات جديدة

اللجنة الوطنية: الفعاليات رداً على خداع العالم.. وحماس: المسيرات ماضية بأدوات ووسائل جديدة

Sep 15, 2018

الجمعة الـ19 من مسيرة العودة، .......... 14qpt973

غزة – «القدس العربي»:صعّد سكان غزة من فعاليات «مسيرات العودة» التي انطلقت يوم أمس في خمس مناطق حدودية، تحت شعار «المقاومة خيارنا»، مستندين إلى قرارات الهيئة الوطنية العليا، التي دعت لـ «التحشيد» والمشاركة الفاعلة، خاصة مع تأجيل مباحثات التهدئة إلى مواعيد لم تحدد بعد، وأسفرت المواجهات التي وصل خلالها الشبان إلى مناطق قريبة من السياج الفاصل، عن استشهاد مواطنين أحدهم طفل وإصابة العديد من المتظاهرين العزل بجراح.
وفي مسعى للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، من أجل نيل حقوقه المشروعة، خاصة بعد تأجيل الوسطاء إجراء جولات جديدة حول إبرام تهدئة في غزة، أطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار شعار «المقاومة خيارنا» على فعاليات جمعة الأمس، ضمن الرسائل التي أرادت إيصالها للاحتلال.
وقالت وزارة الصحة إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا خلال المواجهات التي اندلعت امس وهم الطفل شادي عبد العال «12 عامًا»، استشهد إثر إصابته بعيار ناري في الرأس شرق بلدة جباليا، وهاني عفانة «21 عاما» استشهد برصاص الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ومحمد شقورة «21 عاما»، استشهد بطلق ناري في الصدر شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأصيب العشرات من المتظاهرين، بينهم إصابات خطرة، إضافة إلى مسعفة، خلال المواجهات التي استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيّل للدموع، حيث جرى نقل أعداد من المصابين إلى عدة مستشفيات لتقلي العلاج، فيما جرى علاج آخرين أصيبوا بحالات إختناق في النقاط الطبية المقامة في «مخيمات العودة». وكانت وزارة الصحة أعلنت قبل انطلاق فعاليات أمس عن ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق فعاليات «مسيرات العودة» يوم 30 مارس/آذار الماضي إلى 174 شهيداً، مضافاً إليهم 10 شهداء تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، وآخرهم سقط الأسبوع الماضي، ومن بين العدد الإجمالي هناك أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 19 ألف مصاب.
ووفق الاحصائية فإن 423 إصابة وصفت بالخطيرة، و4460 متوسطة، و13417 طفيفة، مبينة أن 680 أصيبوا في الرأس والرقبة، و395 في الصدر والظهر، و440 في البطن والحوض، و1385 في الأطراف العلوية، و5897 في الأطراف السفلية، و1790 في أماكن متعددة.ويوم أمس لوحظ وصول أعداد كبيرة من المشاركين في فعاليات الجمعة، إلى مناطق الحدود المقام عليها مخيمات عودة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتحدى المتظاهرون جنود القناصة الإسرائيليين المنتشرين قرب السياج الحدودي، وتمكن عدد منهم كعادة الجمعة الماضية من اقتلاع أسلاك شائكة وضعتها قوات الاحتلال، لمنع تقدمهم قرب السياح الفاصل، ووصلوا إلى أماكن قريبة من ذلك السياج، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وأشعل المشاركون في فعاليات جمعة «المقاومة خيارنا» النار بكثافة في إطارات السيارات، قرب مناطق السياج الفاصل، للحد من رؤية جنود القناصة الإسرائيليين.
كما أعلنت إسرائيل، عن إطلاق شبان من غزة «بالونات حارقة»، وقالت أن عدداً من هذه البالونات سقط في مناطق حدودية قريبة، حيث لوحظ عودة استخدام المشاركين في فعاليات العودة هذه الوسائل الحارقة مؤخراً، بعد أن خفت حدتها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بناء على طلب من الوسطاء المصريين ومن الأمم المتحدة.
وجاءت فعاليات أمس في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً للقرارات الإسرائيلية الخاصة بإقرار مشاريع استيطانية جديدة ومصادرة أراض في الضفة الغربية، وفي ظل الترقب الشعبي لتطبيق قرار الاحتلال بهدم قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، وفي ظل استمرار التشديد الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يعاني اقتصاده من انهيار كبير، بسبب الحصار.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن مراهنة الاحتلال على «حرق الوقت» ستكون خاسرة ولن تجلب له الهدوء والاستقرار على حدود غزة، وذلك في رده على تأخر مباحثات التهدئة، لافتاً إلى أن «مسيرات العودة وكسر الحصار ماضية بكل إصرار وبالتفاف شعبي أوسع وبأدوات ووسائل جديدة حتى تحقيق كامل أهدافها».
وأبقت قيادة جيش الاحتلال على أوامر إطلاق النار المباشر على المتظاهرين قرب السياج، وهي الأوامر التي تلقاها الجنود المنتشرون هناك مع بداية انطلاق فعاليات «مسيرة العودة».
وأطلقت قوات الاحتلال ليل الخميس النار صوب شبان فلسطينيين، اقتربوا من منطقة السياج الفاصل، شرق مدينة غزة، وأشعلوا هناك النيران في إطارات السيارات، ضمن أنشطة شرعوا فيها مؤخراً، حيث يطلق هؤلاء الشبان على أنفسهم اسم «وحدة الإرباك الليلي». واستبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات جمعة أمس، ونفذت عملية توغل برية على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودخلت عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، على الحدود الشرقية لبلدة القرارة، شرقي خانيونس، وشرعت في عمليات تجريف وتسوية.
إلى ذلك فقد توعدت إسرائيل بتقليص مساحة الصيد الممنوحة لصيادي غزة، في حال استمرت المسيرات البحرية التي تُنظم عصر كل يوم اثنين، وردت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، بالتأكيد على ان تهديد الاحتلال هذا لن يوقف الفعاليات، وقالت أنها ستواصل هذه التظاهرات حتى كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.وقال أدهم أبو سلمية المتحدث الرسمي باسم الهيئة «إن قوات الاحتلال تفرض قيوداً مشددة على حركة الصيادين وتلاحقهم في أرزاقهم منذ سنوات حيث انخفض عدد العاملين في هذا القطاع لأقل من 1000 مواطن»، لافتاً إلى ان الاحتلال يفرض منطقة أمنية عازلة شمال القطاع ويلاحق الصيادين ويعتقلهم.
ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، الجماهير الفلسطينية، للاستمرار في المشاركة في الفعاليات التي تشهدها حدود غزة.
وشددت على أن الفعاليات تأتي «رداً على خداع العالم، وبعد فشل اتفاق أوسلو المشؤوم في ذكراه الـ 25، وذكرى اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة الصامد، ورفضاً للموقف الأمريكي المنحاز للعدو، ورفضاً لصفقة القرن الأمريكية».
وأضافت أنها تأتي «تحدياً لكل سياسات الاحتلال من التهويد والاستيطان والحصار والحواجز، وتأكيداً منا على الثوابت التي ضحى لأجلها القادة الشهداء وعدم التفريط بها».
وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، «بل وزيادة الإبداعات في ميادين العودة الخمسة».
يشار إلى أنه منذ يوم 30 مارس/آذار الماضي، انطلقت فعاليات «مسيرات العودة» في خمس مناطق حدودية تقع إلى الشرق من القطاع، حيث تقام هناك العديد من الفعاليات الشعبية، ودفعت عمليات القتل واستهداف المتظاهرين المدنيين، جهات حقوقية دولية ومحلية إلى توجيه انتقادات حادة لإسرائيل، ونادت بفتح تحقيق عاجل في عمليات قتل الفلسطينيين.

» مسيرة العودة الكبرى
» بين الانتفاضة الأولى و"مسيرة العودة"
» مسيرة العودة في المشهد الغربي: الرسالة والتأثير والرؤية
» مسيرة العودة ستكون سلمية وستؤسس لمرحلة جديدة من الاشتباك
» كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟