منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" Empty
مُساهمةموضوع: "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"   "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" Emptyالأحد 09 سبتمبر 2018, 7:04 am

"ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"


"ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" File

د. محمد المجالي
جاءت هذه الآية في سياق الحديث عن بني إسرائيل في سورة القصص، فالله سبحانه يؤيد عباده المؤمنين، وتتجلى قدرته سبحانه في نصر المستضعفين حين يتوكلون على الله حق التوكل، وحين يتجردون لربهم ومبادئهم، فيؤخِّرون حظوظ النفس، ويقدمون حق الله تعالى.
كان بنو إسرائيل مستضعفين حين نكّل بهم فرعون وملؤه، بل بلغ الاستعلاء عند فرعون أنه قتل منهم العدد الكبير، خاصة الأطفال الرضّع، وذلك أن الكهّان أخبروه أن ملكه سينتهي على يد واحد منهم، فكان يقتل كل رضيع، ولذلك قص الله علينا حال أم موسى مع ولدها، فأوحى الله إليها "أن أرضعيه، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم، ولا تخافي ولا تحزني، إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين". ويستمر السياق في عرض تفاصيل القصة، وكيف التقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا، وكيف حرّم الله عليه المراضع ليكون ذلك سببا في رجوعه إلى أمه كي تقر عينها، بعد أن تتبعته أخته ودلتهم على من يرضعه.
يأبى الله تعالى -بحكمته وقدرته- إلا أن يكون هذا الغلام الذي ستكون نهاية فرعون على يديه، وقَتَل فرعون من قتل ليتفاداه، إلا أن يتربى في بيته، وفي حجره ورعايته، وهنا تتجلى قدرة الله والأمل به سبحانه: "ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض، ونُرِي فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون".
مرة أخرى، فالمستضعفون هنا هم بنو إسرائيل، والآية عامة لا يقيدها سبب النزول ولا السياق، فهي سنته تعالى في أن ينصر المستضعفين ويهزم المستكبرين، ولو بعد حين، ولكن المستضعفين نوعان؛ منهم من استُضعِف كراهة، حيث بطش الظالمين، ومنهم من يرضى لنفسه الاستضعاف والعبودية، يحنّ للعبودية ويعشقها كما يعشق الأحرار حريتهم وإرادتهم، فهؤلاء المستضعفون باختيارهم أنّى أن تنطبق عليهم سنة نصر المستضعفين، فهم مع الظالمين، وهم الذين يسّروا لهم سبل الاستكبار والظلم. هذا فرعون استخف قومه فأطاعوه، ووصفهم الله بأنهم قوم فاسقون، فالأصل في العقلاء أن يرتدوا إلى إنسانيتهم، والإنسان خُلق حرا مريدا، والأصل في المجتمع أن يحيي في النفوس هذا الحق على وجه التحديد، أنه حرٌّ مكرَّم، ولو كان الناس في كل مجتمع أحرارا لما كان الطغيان والاستكبار والاستهتار، ولكنه ذل بعض الناس الذي يثبّط قيم الإنسانية عند الآخرين، ولا يلبث أن ينتشر شيئا فشيئا، إلى أن يصبح ثقافة وأمرا عاديا، وهكذا يسقط المجتمع كله في أوحال الاستعباد والذل والاستضعاف.
شاء الله لبني إسرائيل أن يستضعفهم فرعون ومن معه، فسفك دماء الأبناء واستحى النساء، ولذلك كانت رسالة موسى وهارون عليهما السلام بعد الدعوة إلى التوحيد أن يرسل معهما بني إسرائيل، وإسرائيل هو يعقوب، وقصة يوسف عليه السلام واضحة في قدوم يعقوب وأبنائه إلى مصر حين كان يوسف عزيز مصر، فبقوا هناك وتناسلوا وكثروا، إلى أن كان عصر الفراعنة، والقرآن دقيق في وصف عصر يوسف بأنه عصر الملوك، بينما في عصر موسى فهم الفراعنة، وهي لفتة إعجازية تاريخية.
يريد الله سبحانه أن يؤكد سنة من سننه وهي نصرة المستضعفين، وهم بلا شك مؤمنون حيث اتبعوا موسى وهارون، إلا ما كان من بعضهم، فهو شأن الأمم، منهم المؤمنون ومنهم الكافرون، كما هي قصة قارون وهو من قوم موسى، كما في السورة نفسها، حين عرضت نموذجي الفساد والطغيان: في فرعون حيث فساد الحكم وطغيانه، وقارون حيث فساد المال وطغيانه. والمهم وعد الله تعالى في أن ينصر المستضعفين، يمن عليهم سبحانه بأن يجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين، ويمكّن لهم في الأرض، وفي المقابل أن يُري فرعون وهامان وجنودهما ما كانوا يحذرون، حيث الهلاك.
وهذه الآية، كما قلت، ليست في بني إسرائيل وحدهم، فلفظها عام، وهذا الجعل لهم بأن يكونوا أئمة ووارثي الحكم والتمكين ليس على إطلاقه، بل في زمانهم وما داموا مؤمنين، وهناك نصوص أيضا ينبغي أن تُفهَم كذلك، كقوله تعالى: "وأني فضلتكم على العالمين"، فالمقصود في عالم زمانهم وليس مطلقا، وإلا تناقض هذا مع قوله تعالى في حق أمة محمد صل الله عليه وسلم: "كنتم خير أمة أُخرِجت للناس". ونص آخر أستحضره، وللأسف يكرره بعض اليهود الآن وبعض من يؤيدهم، وهو قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم"، فقد كتبها الله تعالى لهم في زمانهم، وليس مطلقا، فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين.
هؤلاء هم بنو إسرائيل، من الله عليهم بأن جعلهم أئمة وارثين لملك فرعون، ومكن لهم في الأرض، ونتذكر الخصلة الرئيسة، وهي أنهم كانوا مستضعفين، ويا لمكر هؤلاء القوم، كيف تنكروا لمنّة ربهم ونعمته عليهم، أن أنجاهم من فرعون، بل أهلك فرعون بآية عظيمة رأوها بأعينهم حين ضرب موسى البحر، لينجوا هم، ويهلك فرعون وجنوده، فهم مباشرة بعد هذه الآية العظيمة رأوا قوما يعكفون على أصنام لهم، فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها كما لهؤلاء آلهة، وهنا أودّ لفت النظر إلى خطورة استمراء وتعوّد القوم -أي قوم- موضوع الاستضعاف والاستذلال، حتى لا يصبح سجية في النفس، وحينها يصعب نقل صاحبها إلى ميدان الحرية والإرادة والكرامة.
هؤلاء هم بنو إسرائيل اليوم، بدل أن يتذكروا ماضيهم القديم، وماضيهم المعاصر؛ حيث تشتتوا في الأرض، ونبذتهم كل الشعوب، فهم يطبّقون على أهل فلسطين ما كان منطبقا عليهم، يريدون استضعافهم وإذلالهم، فقتلوا وأبادوا وتآمروا، والعجيب أنهم في غيّهم سائرون متناسون ما كان من أمرهم، فلا بد هم مهزومون لأن سنته تعالى لن تتخلف، بالأمس نُصِروا، واليوم سيُهزمون، فهم يمثلون شخصية فرعون، وأملنا أن ينهض كل هؤلاء المستضعفين ويفهم ساستهم أن لا يذلوا ولا يخضعوا إلا لخالقهم، حتى يستحقوا نصر الله، وهم أهل لذلك إن شاء الله، أهل عزيمة وإرادة بهرت العالم كله، ولولا خذلان بني قومهم لهم، لما لبث اليهود في أرضنا كل هذا الوقت، ولكنه التمحيص والاختبار، فنصر الله لا يستحقه إلا عباده المؤمنون، فلنكن كذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"   "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" Emptyالأحد 09 سبتمبر 2018, 7:06 am

"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم.."


هي سورة النور، السورة التي تطرقت إلى الآداب التي نحتاجها في حياتنا، فابتدأت بآية فيها من الجزالة والقوة ما فيها: "سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون"، ثم الحديث عن مهددات المجتمع المسلم، حيث الفواحش التي تدمر المجتمع وتستأصل قوته، فكان الحديث عن الزنا وعقوبته، وقذف المحصنات وعقوبته، وما قد يكون من اتهام بين الزوجين، وكيفية اللعان وانتهاء العلاقة بينهما، في صورة محكمة واقعية تعالج الخلل، وتربط النفس بالله تعالى، فالمجتمع مقدَّم على الفرد، دون إهمال لمتطلبات الفرد الخاصة، ولكنه الشعور بالإيمان وبالمسؤولية، فالأمة التي تريد أن تنهض لا بد من تماسك بنيانها وقوته، ولا بد من بيان الحقوق وتحمل المسؤولية.
ثم جاءت الآيات التي تحدثت عن حادثة الإفك، حيث اتهام أمنا عائشة رضي الله عنها، وهي آيات طويلة فيها من الدروس والعبر ما نُلزِم به أنفسنا بمنهج العفة، وأن نعامِل كما نحب أن نعامَل، وفيها براءة أم المؤمنين، وهي تعلم أن الله سيبرّئها، ولكنها لم تتوقع أن تنزل براءتها بآيات تتلى إلى ما شاء الله، فكل ما توقعته أن يخبر جبريلُ محمدا صل الله عليه وسلم ببراءتها، ولكن الله كرمها وكرم أهلها، فكانت آيات تتحدث عن براءتها.
وكي لا يقع في المجتمع ما يحرفه إلى البيئة الفاسدة والفواحش، ذكر الله آدابا نتقي من خلالها أي خلل اجتماعي وأخلاقي، فبدأت الآيات بالتوجيه إلى الاستئذان في دخول البيوت، وغض البصر، وستر العورات، ومزيد من الاحتياط في جانب المرأة أن تخفي زينتها إلا ما ظهر منها، وبينت الزينة الظاهرة والباطنة، مع توضيحات في بيانها، وحثت الآيات على التزويج للمستطيع، ووجوب الستر عموما، وهنا جاءت آية النور وأين يكون النور، في بيوت الله، ووصفت همة أهل المساجد والجانب الروحي الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم.
ولا شك تحدثت السورة عن المنافقين وأعذارهم، وهم الذين مشوا بخبر الإفك واتبعهم بعض المؤمنين، فكان الدرس قاسيا واضحا، فلا يمكن للأمة أن تسير في رغد وعزة إلا بقوة بنيانها الاجتماعي، وإن قوي فلا شك ستكون العلاقات في أعلى درجاتها، وستكون الدافعية نحو القوة بأصنافها الإيمانية والاقتصادية والعسكرية والعلمية، وهذا ما يرجوه كل مجتمع واع.
ليس عجيبا أن تأتي أهم آية من الآيات المبشِّرة للأمة في هذه السورة، وهي قوله تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا، ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون"، جاءت بعد أن أمر الله تعالى بطاعته فقال: "قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن تولوْا فإنما عليه ما حُمّل وعليكم ما حُمّلتم، وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين"، فطريق التأييد من الله هو طاعته سبحانه وطاعة رسوله صل الله عليه وسلم، وهنا نتوقع من الكرم الإلهي كل شيء، فالدين دينه، والأمر له سبحانه، فحين يتوجه الإنسان المسلم إلى الله من أجل نصرة منهجه، فهنا مطلوب الأخذ بالأسباب والإخلاص، وعندها لن يخيب الله من أطاعه وسار في صراطه المستقيم.
ومن العجيب أن الله أتبع هذه الآية بالأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الرسول، وشيء من الطمأنة للمؤمنين بأن أمر الكافرين أهون مما نتوقع فقال: "لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض، ومأواهم النار ولبئس المصير".
هذه الآية المبشّرة هي من أعظم المبشرات، ففيها وعد وأي وعد! هو وعد الله، وفيها ثلاثة أمور يتطلع إليها كل مسلم، خاصة في هذا الزمان وكل زمان ينتكس فيه أمر المسلمين، وهذه الثلاثة هي استخلافهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وتمكين دينهم الذي ارتضاه لهم، وأن يبدلهم من بعد الخوف أمنا، وهي الآن من أكثر الأمور التي نفتقدها، رغم زعمنا بأننا مسلمون.
استوقفتني كلمة الاستخلاف حيث الوعد الأول، فالإنسان خليفة في الأرض بمعنى أنه يخلف بعضهم بعضا، ولكن الآية هنا تتحدث عن وراثة أرض الكافرين، وهذا الذي يتناسب مع صيغة الوعد، ومع البشارتين الأخريين حيث تمكين دين الله، والأمن بعد الخوف، فالآية مشعرة بحالة من الضياع والخوف وقلة الدين، ومع ذلك لا بد من السعي والأخذ بالأسباب وطاعة الله تعالى ورسوله، فالأيام دول، والحق لا شك غالب، ولكن لا بد من نهضة وعمل وحسن تخطيط وتوكل على الله تعالى.
هذا الدين لا يحتاج أكثر من أناس مخلصين صادقين في عزمهم وإرادتهم ووضوح تصورهم، فليسوا وحدهم في الميدان، فالله معهم، لا هم لهم ولا غاية إلا نصرة منهج الله، فهم يعيشون لله وفي الله ومع الله، حياتهم لله، وأعمالهم في سبيل الله، ومشاعرهم في ظاهر أمرهم وباطنه مع الله، وما أجمل العيش حين يكون الله هو الغاية والمقصد والمعية.
وحين يذكر الله تعالى الطاعة المطلقة له ولرسوله عليه الصلاة والسلام فهي المفتاح لكل أمل وغاية نريدها في الدنيا والآخرة، الطاعة لله فيما أمر ونهى، وحين يقترب العبد من ربه أكثر فيبالغ في الطاعة والعمل الخالص لله، فهي مجلبة لحب الله لعبده، فكيف لا ينصره ويؤيده ويتولاه!؟
هي دعوة لكل إنسان في هذا الزمان خاصة أن يثق بربه وبوعده، فالبشارة جاءت في سياق الطاعة وفي ثنايا العبادة الخالصة لله، وحين تكون الهزيمة فلا بد أسبابها معروفة، وقلب المعادلة بحاجة إلى قرار حاسم في التغيير، فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعة الذين حكموا الأرض
»  من هم الأرحام الذين يجب صلتهم ؟
»  أين يكون الناس ؟ يوم تبدل الأرض غير الأرض و السموات
» أئمة الجزائر يلعبون كرة القدم ويهدون كأس “ما بين المساجد” لفلسطين
» كوكب الأرض الفيلم الوثائقي المترجم كوكب الأرض Planet Earth 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: المكتبة الاسلاميه-
انتقل الى: