منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نهاية لعبة ترامب في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: نهاية لعبة ترامب في فلسطين   فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Emptyالثلاثاء 11 سبتمبر 2018, 8:12 am

نهاية لعبة ترامب في فلسطين

ميتشل بليتنيك* - (لوبي لوغ) 6/8/2018 

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

ربما يكون الفلسطينيون بصدد مواجهة نوع جديد من من الكارثة، والتي ستكون واحدة تكلفهم حصيلة أخرى من الخسائر الهائلة. لكنهم سبق وأن نجوا مسبقاً من كارثتين. ربما لا يكونون قد ازدهروا، لكنهم ظلوا على قيد الحياة وتضاعفت أعدادهم. ولن تنجح جهود ترامب في القضاء على الفلسطينيين كأمة، وإنما ستكون لها بالتأكيد عواقب وخيمة. وبعد أن تفشل هذه الجهود، سوف تقع على عاتق الولايات المتحدة وأوروبا الغربية مسؤولية النهوض أخيراً إلى مستوى الاضطلاع بمسؤولياتهما، واستخدام أصولهما الكبيرة من النفوذ لحماية حقوق الفلسطينيين بنفس المثابرة التي تحميان بها حقوق الإسرائيليين. 
يوم الجمعة، 24 آب (أغسطس)، أعلنت وزارة الخارجية الخارجية الأميركية أنها ستنهي كل تمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تقدم العديد من الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسورية. وكانت ردود الفعل على هذا القرار سلبية في أغلبها. 
البعض اعترضوا على قرار إدارة ترامب لأنهم يرون أنه يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة. واعترض البعض عليه لأنه يهدد أمن إسرائيل. ويتحدث آخرون عن التداعيات الإنسانية الهائلة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم الأونروا. 
هذه كلها مخاوف مهمة. لكن أحداً من المعترضين لم يلامس الهدف الأساسي لما تفعله إدارة ترامب -على ما يبدو بحث من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون أي تشاور مع أي أحد آخر في الحكومة الإسرائيلية أو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ليس هذا مجرد هجوم على الأونروا-مع كل ما ينطوي عليه ذلك من خطورة في ذاته. إنه محاولة لتدمير الحركة الوطنية الفلسطينية. 
كما قلت دائماً ومنذ فترة طويلة، ليست القضية المفردة الأكبر والأهم في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني منذ العام 1948 هي القدس، أو المستوطنات أو الحدود، أو حتى الأمن. إنها حق العودة الفلسطيني. وهي القضية الوحيدة التي لن تناقشها إسرائيل في المحادثات، والتي لن يفكر الإسرائيليون-ربما مع استثناءات قليلة جداً ممن ينتمون في معظمهم إلى أقصى اليسار- حتى في مجرد بحثها. 
كما أن حق العودة هو أيضاً أساس الحركة الوطنية الفلسطينية منذ العام 1948. فعلى مدى سبعة عقود، كان هذا الحق هو القوة التي لا تقاوَم،والتي تقابل الهدف الثابت للقومية الإسرائيلية. وكان هذا الحق هوالقنبلة الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي وقت، حتى لو أن المحادثات حول كل تلك القضايا الأخرى نجحت بشكل ما. 
استمر حق العودة في حاضراً ولم تنطفئ جذوته بينما كان دبلوماسيون من إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا والأماكن الأخرى يجلسون مرتاحين مع اعتقادهم الواهم بأن الفلسطينيين سيقبلون ببساطة بنفيهم الدائم، وبأن هذا يشكل موقفاً إسرائيلياً مقبولاً، بمعنى أن بوسع أي من الطرفين القدوم إلى طاولة المفاوضات محتفظاً برؤيته الخاصة لما هو صحيح وعادل. لكن إلغاء حق العودة ما كان لينجح مطلقاً كناتج محدد سلفاً، لسبب بسيط هو أن فرض الإملاءات بشأن قضية بهذه الأهمية ستؤدي حتماً الحال إلى المزيد من اشتعال التوترات، وليس حلها.
لم يعكس ترامب وجهة السياسة الأميركية، كما قال البعض. وإنما قام، بدلاً من ذلك، بقذف السياسة مباشرة في الاتجاه الذي كانت تميل إليه من قبل. ولنتأمل كلمات دان شابيرو، الذي كان سفير باراك أوباما في إسرائيل. غرد شابيرو على تويتر: "أنا 100% مع أن نكون صادقين (مع الفلسطينيين) بشأن أنه لن يكون هناك حق عودة، أو أي نتيجة أخرى يمكن أن تقوّض إسرائيل كدولة يهودية. وأنا مع الصدق في إيضاح أن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا بدولتين لشعبين". 
وكما أوضحت المحللة لارا فريدمان، فإن "من الصعب أن تكون راعياً ذا مصداقية إذا كانت الولايات المتحدة قد قررت مسبقاً نتيجة حتمية -واحدة لم تتقرر من خلال مفاوضات ‘خذ وأعطِ’، وإنما من خلال تقرير الولايات المتحدة ما هو ضروري لإسرائيل وما الذي يستطيع/أو يجب أن يقبله الفلسطينيون".
لكن ترامب يأخذ هذه الفكرة إلى مدى متطرف طائش وقاسي. وقد أشارت فريدمان أيضاً إلى أن "مواقف/أهداف ترامب وفريقة الجوهرية بشأن إسرائيل وفلسطين ظلت متماسكة وثابتة منذ أن تولى ترامب منصبه. وكان كل عمل مدمِّر نجم عنها متوقعاً تماماً".
سواء كان الأمر يتعلق بتخليه عن حل الدولتين من دون طرح بديل (بما أتاح لسياسات نتنياهو ملء الفراغ)، أوغضه الطرف عن التوسع الاستيطاني، أونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وترديده كالببغاء كل فكرة تصدر عن اليمين الإسرائيلي فعلياً، أو هجماته التي لا هوادة فيها على الأونروا، فقد وجه ترامب سياسته الخاصة بإسرائيل-فلسطين في مسار واضح. وهو مدفوع باعتقاد اليمين الإسرائيلي، الذي يعتنقه بلا شك كل من جاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات، وسفيره في إسرائيل، دافيد فريدمان –فريق ترامب لـ"السلام في الشرق الأوسط"- بأنه يمكن دفع الفلسطينيين، على العكس من الحكمة التقليدية، إلى التسليم والخضوع. 
ترامب وموظفوه 
إحدى المشاكل المهمة في إدارة ترامب هي أن الرئيس يقوم بإصدار تصريحات جريئة وغريبة، والتي غالباً ما يكون لها تأثير قوي على السياسة، بينما يعمل كبار موظفيه على شيء آخر. ولذلك، عندما غرّد خالد الجندي من معهد بروكنغز على تويتر بأنه "على عكس الإدارات الأميركية السابقة، حيث كان الاستقرار والأمن -والالتزام الأخلاقي- كلها عوامل مخفِّفة، فإن نهج ترامب تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مدفوع بالكامل بالأيديولوجيا وبالاعتبارات (السياسية المحلية)"، فإنه كان محقاً. لكن هذا ربما لا يكون كل القصة. 
لقد شارك كل من كوشنر وغرينبلات وفريدمان في الحركات اليمينية المؤيدة لإسرائيل منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من أن هذه الحركات مدفوعة أيديولوجياً بكل تأكيد، فإنها تظل أيضاً استراتيجية من حيث النهج. وقد عارضت هذه الحركات اتفاقيات أوسلو وفكرة المفاوضات برمتها لأنها تعتقد أن المسار الدبلوماسي يقوم على فرضية خاطئة: أن القوة لا يمكنها أن تقرر نتيجة هذا الصراع. 
ويفهم اليمين الإسرائيلي ونظراؤه الأميركيون جيداً عدم توازن القوى بين الفلسطينيين وإسرائيل. وهم يعتقدون أن عليهم سحق التطلعات الوطنية الفلسطينية، وأن إسرائيل يمكن أن تتعامل مع رد الفعل العربي والعالمي وتمتصه إلى أن ينحسر في نهاية المطاف. وقد تم توجيه سياسات ترامب بشكل غير متوازن ومعتقد بالعصمة نحو تلك النتيجة. 
ملاحظة الجندي مهمة. يريد ترامب أن يرضي شيلدون أديلسون، أحد أكبر المتبرعين الجمهوريين، وأن يتمكن من بيع قصة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على قاعدته. وإذا فعل ذلك عن طريق تحطيم الفلسطينيين، فمن غير المحتمل أن تهتم قاعدته بذلك. لكن هذه ليست سياسة ولا استراتيجية. 
مع ذلك، تسعى ترويكا غرينبلات وكوشنر وفريدمان إلى وضع استراتيجية. وهم يأملون أن تكون واحدة يمكن أن تدعمها، حتى لو كان ذلك بالسرَ فقط، المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وأي طرف آخر يمكن أن يجلبوه إلى هذا الخط. وهم يعتقدون أن بإمكانهم فرض شروط على الفلسطينيين، والتي لا تترك لهم أي شيء يقاتلون من أجله، ثم يشترونهم بحزمة اقتصادية تجلب الاستقرار إلى اقتصادهم وتحسنه إلى الدرجة التي تجعلهم هادئين وهامدين إزاء افتقارهم إلى الاستقلال؛ الحياة "ستصبح أفضل"، بعبارات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي.
حسب رؤية هؤلاء، فإن كل ما يتوجب على الفلسطينيين فعله هو أن يوافقوا على العيش تحت الاحتلال ويقبلوا مصيرهم بهدوء. ويبدو أن فريق ترامب لم يأخذ في اعتباره أنه لو كان بالإمكان إجبار الفلسطينيين على فعل ذلك، لكانوا قد أذعنوا في وقت ما على مدار السبعين سنة الماضية.
ترامب يأخذ السياسة الأميركية إلى المستوى التالي 
في العام 2003، أرسل الرئيس جورج دبليو بوش رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، والتي نصت على أنه يُتوقع من إسرائيل العودة إلى حدود 1967، ولا يُتوقع منها أن تسمح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي تشكل أراضي دولة إسرائيل. وبذلك، فإن تصرفات ترامب الرامية إلى تقرير أوضاع ما تم الاتفاق عليه على أنه "قضايا الوضع النهائي"عن طريق الإملاء، ليست معزولة وغير مسبوقة. لكن ترامب أخذها بكل بساطة إلى مستوى أبعد بكثير، فألغى إطار عمل الدولتين، وأوضح أن النمو الاستيطاني هو امتياز إسرائيلي، و"أزال القدس من على الطاولة"، وهو الآن يستهدف اللاجئين. 
وهذا يغطي كل شيء إلى حد كبير. لن يتبقى أي شيء للتفاوض عليه. وكل هذا من فعل الولايات المتحدة وليس إسرائيل. فعلى الرغم من أن نتنياهو دفع بكل وضوح نحو هذا، ومن المرجح جداً أن يكون هو الذي قدح عود الثقاب الذي أشعلها، فإنها كلها بالكامل أعمال أميركية. وفي حقيقة الأمر، تُركت معظم الحكومة الإسرائيلية والمستشارين والخبراء خارج هذه المداولات بالكامل، ومن المحتمل كثيراً أن لا يكون الكثير من اليمين الإسرائيلي موافقاً على مثل هذا النهج المتهور. 
لا يمكن لهذه الخطة أن تنجح. ويحتمل كثيراً أن تؤدي إلى العنف الذي لا شك في أن إسرائيل مستعدة لقمعه بقبضة من حديد. ومن المؤكد أنه سيزيد من عزلة إسرائيل عن أركان العالم الأكثر ليبرالية أو المؤيدة للفلسطينيين. لكن إسرائيل مستعدة لذلك، وقام نتنياهو بتعزيز علاقات إسرائيل بالقوى اليمينية في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى. 
مع ذلك، سوف تكون للنفور الذي تخلقه إسرائيل لنفسها عواقب وخيمة في نهاية المطاف. لن يسيطر الجمهوريون على السياسة الأميركية إلى الأبد، ويؤدي الاشمئزاز من تعامل إسرائيل مع الاحتلال إلى خلق شعور بالكراهية وعدم التعاطف تجاهها في الكثير من أنحاء أوروبا وبين الليبراليين -حتى الليبراليين الموالين لإسرائيل- في الولايات المتحدة. وفي العالم العربي، لم يكن هناك في أي وقتهذا القدر من الانفصال حول القضية الفلسطينية بين القادة الذين يُعتقد أنهم ربما يوافقون على هذه الاتجاهات وبين المواطنين الذين يحكمونهم. 
ربما يكون الفلسطينيون بصدد مواجهة نوع جديد من الكارثة، والتي ستكون واحدة تكلفهم حصيلة أخرى من الخسائر الهائلة. لكنهم سبق وأن نجوا مسبقاً من كارثتين. ربما لا يكونون قد ازدهروا، لكنهم ظلوا على قيد الحياة وتضاعفت أعدادهم. ولن تنجح جهود ترامب في القضاء على الفلسطينيين كأمة، وإنما ستكون لها بالتأكيد عواقب وخيمة. وبعد أن تفشل هذه الجهود، سوف تقع على عاتق الولايات المتحدة وأوروبا الغربية مسؤولية النهوض أخيراً إلى مستوى الاضطلاع بمسؤولياتهما، واستخدام أصولهما الكبيرة من النفوذ لحماية حقوق الفلسطينيين بنفس المثابرة التي تحميان بها حقوق الإسرائيليين. 
*ميتشل بليتنيك: محلل سياسي وكاتب. وهو نائب الرئيس السابق لمؤسسة سلام الشرق الأوسط، والمدير السابق لمكتب بتسيلم في الولايات المتحدة: مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. ظهرت كتاباته في كثير من المطبوعات: منها "ذا نيو ريبابليك"، "سان فرانسيسكو كرونيكل"، "نيويورك ديلي نيوز"، "هآرتس"، "تايمز أوف إسرائيل"، "مجلة +972"، "جوردان تايمز"، "يو. أن. أوبسيرفر"، "تقرير الشرق الأوسط"، "الحوار العالمي"، و"داي بلايتر فوير دويتش أون"، بالإضافة إلى مدونته الخاصة والكثير من المطبوعات والمواقع الأخرى. يحمل درجة الماجستير من جامعة ميريلاند، كلية مدرسة بارك للسياسة العامة.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

Trump’s Endgame In Palestine
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية لعبة ترامب في فلسطين   فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Emptyالثلاثاء 11 سبتمبر 2018, 8:14 am

Trump's endgame in Palestine
Washington defunding the Palestinian refugee agency is not merely an attack on UNRWA, as serious as that may be. It is an attempt to destroy the Palestinian national movement.

By Mitchell Plitnick


Palestinians in Bethlehem are seen in front of the separation wall on Nakba Day, May 14, 2013. (Ryan Rodrick Beiler/Activestills.org)
Late last month, the State Department announced it would end all funding of the United Nations Relief and Works Agency (UNRWA), the UN agency that provides many essential services for Palestinian refugees in the West Bank, Gaza, Jordan, Lebanon, and Syria. The reaction to this decision has been mostly negative.

Some have objected to the Trump administration’s decision because it runs counter to U.S. interests. Some have objected because it jeopardizes Israel’s security. Others talk about the staggering humanitarian consequences for the millions of refugees UNRWA serves.

These are all important concerns. But none of them hits the mark of what the Trump administration—apparently at the urging of Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, without any consultation with anyone else in the Israeli government or defense establishment—is doing. This is not merely an attack on UNRWA, as serious as that may be. This is an attempt to destroy the Palestinian national movement.

As I have long argued, the biggest single issue in the Israeli-Palestinian conflict since 1948 is not Jerusalem, settlements, borders, or even security. It is the Palestinian right of return. It is the one issue Israel would not discuss in talks and Israelis, with very few exceptions mostly on the far left, will not even consider compromising on.

It is also the very basis of the Palestinian national movement since 1948. For seven decades, the Palestinian right of return has been the irresistible force meeting the immovable object of Israeli nationalism. It has been the time bomb that would explode if talks on all those other issues were ever successful.

The right of return continued to smolder on its long fuse while diplomats from Israel, the U.S., Europe, and elsewhere sat comfortably with their belief that the Palestinians would simply accept their permanent exile. That this would be an Israeli position is acceptable, in the sense that one side or the other can come to the table with their own view of what is right and just. But as a pre-determined outcome it was never going to work, for the simple reason that a diktat on an issue of such importance would naturally inflame tensions, not resolve them.

Trump has not reversed policy, as some have said. Rather, he has shoved policy in the direction it was leaning before. Consider the words of Dan Shapiro, who was Barack Obama’s ambassador to Israel. Shapiro tweeted: “I’m 100% for being honest [with Palestinians] that there will be no right of return or any other outcome that undermines Isr[ael] as a Jewish state. I’m also for being honest that the conflict can only end in 2 states [for] 2 peoples.”

As analyst Lara Friedman pointed out, it’s “[h]ard to be [a] credible steward if US has already decided [an] inevitable outcome—one defined not through give and take of negotiations but through US deciding what is necessary for Israel and what Palestinians can/must accept.”

Trump is taking that idea to a reckless and callous extreme. Friedman also noted that “Trump and his team’s core positions/goals vis-a-vis [Israel-Palestine] have been coherent and consistent since before Trump took office. Every devastating action that has flowed from them has been predictable and predicted.”

Whether it was his abandonment of the two-state solution with no alternative (allowing Netanyahu’s policies to fill the void), his turning a blind eye to settlement expansion, moving the U.S. embassy from Tel Aviv to Jerusalem, his parroting of virtually every right-wing Israeli talking point, or his relentless attacks on UNRWA, Trump has steered his policy on Israel-Palestine down a clear path. He is motivated by the right-wing belief, undoubtedly held by Jared Kushner, Jason Greenblatt, and his ambassador to Israel, David Friedman — Trump’s “Mideast peace team” — that contrary to conventional wisdom, the Palestinians can be pounded into submission.

Trump and his staff

Senior Trump Advisor Jared Kushner, Special Representative for International Negotiations Jason Greenblatt, and U.S. Ambassador to Israel David Friedman meet with Prime Minister Benjamin Netanyahu at the Prime Minister’s Office in Jerusalem, June 22, 2018. (Matty Stern/U.S. Embassy)
Part of the problem with the Trump administration is that the president himself will make bold, often outlandish statements that have a powerful effect on policy, but his senior staff is working on something else. So, when Khaled Elgindy of the Brookings Institute tweeted that, “Unlike past US [administrations] for whom stability, security and even moral obligation were all mitigating factors, Trump’s approach to [the Israel-Palestine] conflict [is] driven entirely by ideology [and domestic political] considerations,” he is correct, but that may not be the whole story.

Kushner, Greenblatt, and Friedman each have been involved with right-wing pro-Israel movements for a long time. Although those movements are certainly ideologically driven, they are also strategic in their approach. These movements have opposed Oslo and the whole idea of negotiations because they believe that the diplomatic track is based on a false premise: that force cannot decide the outcome of this conflict.

The Israeli right and its U.S. counterparts understand very well the power imbalance between the Palestinians and Israel. They believe that they should crush Palestinian national aspirations and that Israel can weather the Arab and global reaction until it eventually subsides. Trump’s policies have been directed unerringly at that outcome.

Elgindy’s observation is important. Trump wants to please Republican mega-donor Sheldon Adelson and to be able to sell a story to his base that he resolved the Israel-Palestine conflict. If he does so by smashing the Palestinians, it is unlikely that his base will be concerned about that. But that’s neither policy nor strategy.

The troika of Greenblatt, Kushner, and Friedman, however, are pursuing a strategy. They hope it is one that can be supported, even if only in secret, by Saudi Arabia, Egypt, the United Arab Emirates, and anyone else they can bring along. They believe that they can impose conditions on the Palestinians that leave them nothing to fight for and then buy them off with an economic package that stabilizes their economy and improves it to the point that they will be quiescent about their lack of independence. Life will “get better,” as U.S. Ambassador to the United Nations Nikki Haley put it.

All the Palestinians have to do is agree to live under occupation and accept their fate quietly. The Trump team seems not to have considered that if the Palestinians could be forced to do that, they would have acquiesced sometime over the past 70 years.

Trump takes it to the next level
In 2003, President George W. Bush gave a letter to Israeli Prime Minister Ariel Sharon that stated that Israel would not be expected to return to the 1967 borders nor would it be expected to allow Palestinian refugees to return to the lands that constitute the state of Israel proper. So, Trump’s actions in determining what had been agreed on as “final status issues” by diktat are not unprecedented. Trump simply took them much further. He removed the two-state framework, made it clear that settlement growth was an Israeli prerogative, “took Jerusalem off the table,” and now is aiming at the refugees.

That pretty much covers it all. There will be nothing left to negotiate. And this is Washington’s doing, not Israel’s. Although Netanyahu clearly pushed for this, and very likely lit the match that set it off, these are entirely U.S. actions. Indeed, most of the Israeli government and braintrust were left completely outside of these deliberations, very likely because even much of the Israeli right would not be on board with such a reckless approach.

The plan can’t work. It may well lead to violence, which Israel is no doubt ready to suppress with an iron fist. It will certainly increase Israel’s isolation from the more liberal or pro-Palestinian corners of the world. But Israel is prepared for this, as Netanyahu has cemented Israel’s relationship with right-wing forces in the United States, Europe, and elsewhere.

Eventually, however, the distaste Israel is creating for itself will have serious consequences. Republicans will not control U.S. politics forever, and the disgust at Israel’s handling of the occupation is creating great antipathy toward it in much of Europe and among liberals — even pro-Israel liberals — in the United States. In the Arab world there has never been a starker separation on the question of Palestine between leaders like Egypt’s Abdel Fattah el-Sisi and Saudi Arabia Mohammed bin Salman and the people they are ruling over.

Palestinians may be facing a new kind of catastrophe, one that will take another awful toll on them. But they’ve already survived two of them. They may not have flourished, but they have survived and multiplied. Trump’s effort to destroy the Palestinians as a nation won’t succeed, but it will certainly have terrible consequences. After it fails, it will fall on the United States and Western Europe to finally live up to their responsibilities and use their considerable levers of influence to protect the rights of Palestinians as assiduously as those of Israelis.

Mitchell Plitnick is former vice president of the Foundation for Middle East Peace. He is the former director of the U.S. Office of B’Tselem: The Israeli Information Center for Human Rights in the Occupied Territories, and was previously the director of education and policy for Jewish Voice for Peace
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية لعبة ترامب في فلسطين   فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Emptyالأربعاء 12 سبتمبر 2018, 10:37 am

The Straw that May Break the US' Back as Middle East Peacemakers


While many in America were absorbing the death of U.S. foreign policy icon Sen. John McCain (R-Ariz.), the Trump administration made an error on the Middle East that was so profound and misguided that it will haunt us for years to come.

On Friday, the State Department abruptly announced that the Trump administration would no longer fund the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (UNRWA), an organization funded by every American president — Republican and Democrat — since it was created 70 years ago as a cornerstone of America’s support for stability in the Middle East and flagship of our values to provide for the most vulnerable.

Indeed, UNWRA is so in-sync with our values that American citizens directly donate millions of dollars to UNWRA each year — more than some countries.

But should we really be surprised? We already know that Trump’s actions have been antithetical to refugees at home and abroad, and we also know that in a global economy of over $100 trillion dollars, a meager $300 million cut by the U.S. should be able to be covered by another country.

That's true on both counts, but in that truth lies the problem: the problem for America, for Palestinians and even for Israelis. What is also true is that Trump’s action is based on such a fundamentally flawed misunderstanding of the situation that it may have the opposite of its intended effect.

But before we get to that, let’s look at the immediate impact: UNWRA, which provides vital life-saving services, health care and education to stateless refugees in the Middle East, is now scrambling for funds.

These funds go toward a modern, secular education for 500,000 boys and girls; vaccinations and health clinics that provide services to over 3 million refugees and a basic level of dignity for millions who otherwise would lead lives of despair.

While some donors like Canada, Qatar, Saudi Arabia and the United Arab Emirates have stepped in to offset part of what the U.S. is cutting, UNWRA will still have to reduce services. Those service reductions hurt people who are not even citizens of any nation.

So when UNRWA cuts back services in the impoverished refugee camps in Lebanon, Jordan, Syria, the West Bank and Gaza, what forces on the ground will fill the void? Whomever it is, they are unlikely to be America’s friends.

Nowhere are the UNWRA cuts more acute than in the Gaza Strip, where 2 million souls inhabit a tiny sliver of land that few can gain permission to leave. There UNRWA provides services to 1.3 million people, spending about 40 percent of its overall budget.

Roughly 262,000 boys and girls are enrolled in 267 UNWRA schools there. Twenty-two health clinics provide for millions of patient visits a year. It is unlikely that any agency could provide significantly better quality services for less cost.

Through these moves, America has further written itself out of the process of peacemaking in the Middle East. Trump has sent an unmistakable message to the Palestinian people: He callously disregards their most basic needs.

Trump has also sent that powerful message to their friends and allies across the Middle East and the rest of the world. Trump’s message will engender the opposite of goodwill and will further erode America’s moral leadership in the Middle East.

Indeed, the long-term problem is more profound, and it’s essential to understand because the Trump administration seeks to redefine what it means to be a Palestinian refugee, which in turn could have implications for refugees worldwide.

Underlying the Trump administration’s cuts to UNRWA is the false premise that Palestinian refugees derive their refugee status from UNRWA. They don’t. They derive it from international law. UNWRA is simply provide social services to these stateless refugees.

Also underlying Trump’s attack on UNWRA is the false premise that other refugee populations don’t transfer their refugee status to their children. Wrong again. International law conveys refugee status to children of other refugee populations until permanent homes can be found.

Finally, underlying Trump’s attack is the false premise that somehow cutting funds to UNWRA and to development projects in the West Bank and Gaza will somehow pressure the Palestinian National Authority. Again, it won’t; others will fill the void.

Anyhow, Trump is so unpopular there that any pressure he applies to the Palestinian leadership only makes them look stronger.

At its core, the century-old Israeli-Palestinian conflict is about two fundamental things: land and people. In particular, it's about which group of people gets to live on which part of the land.

Although Jews and Arabs are about of equal number in the Holy Land, in the past decades, Israel has had full control of roughly 90 percent of the land. The Palestinians have significant — but not full — control of around 5 percent. Around 5 percent is shared.

What Trump’s actions seem to seek to achieve is to somehow convince the millions of Palestinian refugees to give up their deep and abiding emotional attachment to their homeland. Their homeland is the Holy Land, and their attachment to it won't just vanish.

Trump need look no further than the Jewish people’s 2,000-year longing to return to understand that a few meager decades will not diminish the longing of Palestinian refugees to return.

In September of 1993, on the lawn of the White House, an agreement was signed between Israeli and Palestinian leaders that many hoped would help channel the aspirations for peace, security, sovereignty and prosperity into a lasting agreement.

Although those objectives have not yet been achieved, failing to recognize one group’s attachment to the land —or seeking to obliterate their connection — will only serve the opposite of the cause of peace and profoundly damage America in the process.

As with Trump’s withdrawal from the Paris Agreement, American redemption may require a reversal by a future president. Meanwhile, perhaps direct donations by U.S. citizens can help recuperate a shred of our American dignity.

Source: The Hill

Author: Hady Amr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية لعبة ترامب في فلسطين   فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Emptyالجمعة 14 سبتمبر 2018, 9:25 am

هجوم ترامب على اللاجئين الفلسطينيين

غوردون براون*

 

سوف يؤدي نقص تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، (الأونروا)، إلى الدفع بالأطفال من الفصول الدراسية التابعة للوكالة إلى الشوارع؛ حيث يصبحون أكثر عُرضة لسيناريوهات بالغة الخطورة مثل جهود التجنيد التي يقوم بها الإرهابيون، الذين لن يترددوا في استغلال الفرصة للادعاء بأننا إذا لم نستطع الوفاء بوعود المساعدة، فإن هذا يؤكد أن التعايش السلمي مع الغرب أمر مستحيل. وسوف ترتفع معدلات زواج الأطفال، وعمالة الأطفال، والاتجار بالأطفال. وسوف يضيع جيل من الأطفال والشباب، في منطقة أصبحت أقل استقراراً من أي وقت مضى.

*   *   *

لندن- كان في القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تسييس صارخ للمساعدات الإنسانية، كما يهدد القرار بإضافة المزيد من الوقود إلى واحد من أكثر الصراعات قابلية للاشتعال في العالَم، ويعرض للخطر مستقبل نصف مليون طفل وشاب فلسطيني.

كانت وكالة الأونروا، التي أنشئت في الأصل لتقديم المساعدات الأساسية للاجئين والنازحين الفلسطينيين أثناء إنشاء دولة إسرائيل، توفر خدمات الرعاية الصحية، وتقوم بتشغيل العمالة، وتقديم الطعام والمأوى في حالات الطوارئ للفلسطينيين النازحين منذ العام 1949. واليوم، يتلقى ما يقرب من مليوني لاجئ المساعدات الغذائية والنقدية من المنظمة في حالات الطوارئ، وفي كل عام يستخدم الملايين من اللاجئين 143 عيادة صحية تديرها الأونروا.

لكن غالبية ميزانية الأونروا تذهب لتعليم الأطفال والشباب الذين يوجد نصفهم في لبنان وسورية والأردن، والبقية في غزة والضفة الغربية. وتدير الأونروا ما يقرب من 700 مدرسة، وتخدم عدداً من الطلاب أكبر من أي منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة. ويتلقى نحو 75% من سكان قطاع غزة شكلاً ما من أشكال المساعدات التي تقدمها الأونروا، ويلتحق 60 % من أطفال غزة من الصف الأول إلى الصف التاسع بمدارس الأونروا.

ولكن، في غياب المعونة من الولايات المتحدة، سوف تتضاءل بشدة قدرة الأونروا على تقديم خدمتها الأعظم قيمة. ويتناقض هذا بشكل مباشر مع الالتزام الذي تعهد به قادة العالَم، كجزء من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تسعى إلى ضمان التحاق كل طفل بالمدرسة بحلول العام 2030.

على الرغم من أن الأونروا تحصل على المساعدات من أكثر من 100 جهة مانحة، فإن ربع ميزانيتها الإجمالية تقريبا -ما يقرب من 400 مليون دولار سنوياً- كانت تأتي في السابق من الولايات المتحدة. وكانت الولايات المتحدة على مدى سبعين عاماً تقريباً هي الجهة المانحة الأكثر سخاء وجدارة بالثقة للأونروا؛ حيث أدركت الإدارات الأميركية، الجمهورية منها والديمقراطية على حد سواء، قيمة هذه المنظمة.

والآن، تتعرض الجهات المانحة الأخرى -التي تسهم أكبر عشر منها بنحو 80% من إجمالي ميزانية الهيئة- إلى الكثير من الضغوط لسد فجوة التمويل. وقد بدأت بعض الجهات المانحة تزيد من مساهماتها بالفعل.

في ألمانيا، وهي ثالث أكبر جهة مانحة للأونروا، أعلن وزير الخارجية هيكو ماس مؤخراً أن الحكومة "تستعد حالياً لتوفير مبلغ إضافي من الأموال المهمة" للمنظمة. وعلى نحو مماثل، أضافت المملكة المتحدة للتو 7 ملايين جنيه إسترليني (9 ملايين دولار أميركي)، لكي يصل إجمالي مساهماتها للعام الحالي إلى 45.5 مليون دولار.

ومؤخراً، تعهدت السويد بتقديم مبلغ 206 ملايين دولار من الأموال غير المخصصة لأغراض بعينها على مدار السنوات الأربع المقبلة. كما قدم الاتحاد الأوروبي، ثاني أكبر جهة مانحة للأونروا، دفعة مقدمة من تمويل هذا العام، متعهداً بمواصلة مساهماته في العامين 2019 و2020. ووافقت جهات مانحة أخرى -مثل الدنمرك، وفنلندا، ولوكسمبورغ، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وروسيا، وسويسرا- على تسليم تمويلها مقدماً.

وهذه أخبار طيبة، لكننا في احتياج إلى بذل المزيد من الجهد للتعويض عن خسارة الدعم الأميركي المنتظرة، في وقت حيث تعاني الميزانيات بالفعل من الإجهاد بسبب الاحتياجات الإنسانية سريعة التزايد اللازمة لنحو 60 مليون لاجئ آخر في العالَم، بما في ذلك أكثر من 20 مليون لاجئ (وهو رقم غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية). وعلى نحو مماثل، يتعين على صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، الذي أنشئ في العام 2016 لمساعدة الأطفال والشباب المتضررين بفِعل الحروب وحالات الطوارئ، أن ينظر الآن في 40 حالة طوارئ وأزمة مطولة منفصلة. وحتى الآن، كانت المنظمة، بقيادة ياسمين شريف، تفتقر إلى التمويل الضروري للمساعدة في سد فجوة التمويل الضخمة.

إلى جانب الحد بشكل كبير من قدرة الأونروا على تسليم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، سوف يهدد نقص الموارد أيضاً الاستقرار الهش في الضفة الغربية، وغزة، وسورية، ولبنان، والأردن.

وعلى حد تعبير ماس فإن "خسارة هذه المنظمة كفيلة بإطلاق العنان لسلسلة لا يمكن السيطرة عليها من ردود الأفعال". فسوف يُدفَع بالأطفال من الفصول الدراسية التابعة للأونروا إلى الشوارع؛ حيث يصبحون أكثر عُرضة لسيناريوهات بالغة الخطورة مثل جهود التجنيد التي يقوم بها الإرهابيون، الذين لن يترددوا في استغلال الفرصة للادعاء بأننا إذا لم نستطع الوفاء بوعود المساعدة، فإن هذا يؤكد أن التعايش السلمي مع الغرب أمر مستحيل. وسوف ترتفع معدلات زواج الأطفال، وعمالة الأطفال، والاتجار بالأطفال. وسوف يضيع جيل من الأطفال والشباب، في منطقة أصبحت أقل استقراراً من أي وقت مضى.

عرضت إدارة ترامب عدداً من التبريرات الخيالية غير المقنعة لقرارها. فعلى سبيل المثال، تزعم الإدارة أن دولاً أخرى كان ينبغي أن تدفع المزيد منذ فترة طويلة. ولكن، حتى لو كان ذلك صحيحاً، فإنه لا يبرر الإلغاء المفاجئ لكل أشكال الدعم الأميركي.

كما تؤكد الإدارة أن الأونروا تضخم عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين لا يستحقون جميعهم "حق العودة" (نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات السلام مع إسرائيل)، وأن المنظمة لم تعد نافعة أو مجدية. ولكن، مرة أخرى، تبقى هذه الحجة غير مقنعة على الإطلاق.

من المؤكد أن الأونروا كانت لمدة طويلة محل انتقاد من قِبَل بعض المراقبين لتمريرها وضع اللاجئين عبر الأجيال منذ العام 1948. والآن تدرس إدارة ترامب اقتراحاً يقضي باختزال حق العودة من خمسة ملايين فلسطيني إلى بضع مئات من الآلاف.

ولكن في الرد على ذلك، يجب إدراك أن ممارسة تعريف أحفاد اللاجئين بوصفهم لاجئين تتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي تنظم حقوق اللاجئين، كما تتماشى مع حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني والنهج الذي تتبناه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

الحقيقة أنه منذ إنشاء الأونروا، لم تكتف الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتجديد تفويضها كل ثلاث سنوات فحسب، بل كانت تطري بقوة على إدائها أيضاً. والواقع أن أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، انطلاقاً من فهمهاً للدور الفريد الذي تلعبه الأونروا في منطقة قابلة للاشتعال، كانت مدركة على الدوام للحاجة إلى تزويدها بالدعم المالي القوي.

بينما يواصل العالَم السعي إلى التوصل إلى اتفاق للسلام الدائم في الشرق الأوسط، تشكل الأونروا (تحت قيادة بيير كراهينبول الإصلاحية) عنصراً داعماً للاستقرار وقوة إنسانية مهمة تعمل على تعزيز قضية السلام. والواقع أن أطفال اللاجئين الفلسطينيين يعانون مسبقاً من الحرمان الشديد. وإذا لم تحصل الأونروا على الدعم الذي تحتاج إليه، فسوف يدفع هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم ثمناً أكثر جسامة.

 

*رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمستشار السابق للخزانة البريطانية ، وهو المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي ورئيس اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالمية. يرأس المجلس الاستشاري لمؤسسة Catalyst
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية لعبة ترامب في فلسطين   فلسطين - نهاية لعبة ترامب في فلسطين Emptyالجمعة 14 سبتمبر 2018, 9:25 am

اسلوب ترامب: الاحتقار والضرب الشديد

حيمي شليف  13/9/2018

دونالد ترامب يدفع الفلسطينيين نحو الزاوية، هناك يضربهم بشدة ويقوم باهانتهم ويمرغهم في التراب – كل ذلك، يقولون لنا، من اجل اغرائهم على العودة الى طاولة المفاوضات. الفلسطينيون يقاطعون حقا الولايات المتحدة منذ الصفعة التي تلقوها بقرار نقل السفارة الأميركية الى القدس، لكن المبدأ الموجه لسياسة ترامب نحوهم هو أن ما لا يتم بالقوة سيتم بقوة اكبر. كلما عذبوه فهو سيتنازل ويتراجع. وحتى اذا لم يحدث ذلك، فعلى الأقل بنيامين نتنياهو وشلدون ادلسون وملايين الافنغلستيين سيكونون راضين.

اغلاق ممثلية م.ت.ف هو فقط الضربة الاخيرة في سلسلة الضربات التي تلقاها الفلسطينيون من ترامب والكونغرس الجمهوري خاصته، التي وتيرتها تتزايد. ترامب ينقض عليهم بكل قوته وفي كل الجبهات. هو يقف الى جانب اسرائيل في كل حالة، ويوبخ الفلسطينيين في كل مناسبة. هو يبعد عنهم العالم العربي ويضيق تحركهم في الامم المتحدة والمؤسسات الدولية. هو يزيل عن الطاولة بهراء كلامه مطالبهم الوطنية الرئيسية بشأن مواضيع اساسية مثل القدس واللاجئين.

ترامب يقلص المساعدة المباشرة للسلطة الفلسطينية ويوقف تمويل الاونروا؛ قلبه الفظ لا يرحم ايضا مرضى السرطان الذين عولجوا حتى الآن بمساعدة الـ 25 مليون دولار التي خصصتها الولايات المتحدة للمستشفيات في شرقي القدس. ترامب يطبق فعليا المبدأ الذي وضعه افلين باركر، القائد اللاسامي للقوات البريطانية في ارض اسرائيل، النضال ضد اليهود بعد تفجير فندق الملك داود. ضرب جيوبهم واهانتهم. بتخطيط بنيامين نتنياهو وادارة سفيرنا رون ديرمر وبمساعدة سفيرهم دافيد فريدمان وبتشجيع المتبرعين الاسخياء والمؤمنين المسيحيين المحيطين بترامب، فان حلم اليمين الاسرائيلي بالعدل، يتحقق. طوبى لنا لأننا حظينا برئيس يعطي إسرائيل شيك مفتوح كي تتصرف كما تشاء، وأن المستوطنات والتنكيل بالفلسطينيين تهمه مثل قشرة الثوم، وأنه تبنى البديهية اليمينية بشأن الوقوف الصلب امام الفلسطينيين، التي هدفها تحطيم اوهامهم وتخفيض طموحاتهم، وأن تغلق في وجههم سبل الهرب واعادتهم الى ارض الواقع، باحتقار وبضربة شديدة. إلا أن التاريخ يعلم أن الاهانة القومية تؤدي بشكل عام الى نتائج معاكسة.

فهي تعزز قومية المهانين، وتصميمهم على القتال من اجل كرامتهم. وهي تترك جرح مفتوح لن يلتئم بسرعة. الصين ستحتفي بعد اسبوع رسميا بـ "يوم الاهانة الوطني" في ذكرى التنكيل الذي تعرضه له من قبل اليابان والدول الغربية العظمى في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وهي اهانة تحرك اليوم وبعد مرور مئة سنة، سياسة "ولا شبر" العدوانية لبجين في الشرق الاقصى. الهند ما زالت تحارب بروحها ضد النظام الكولونيالي البريطاني المهين، روسيا ما زالت حزينة على فقدان مكانتها كدولة عظمى، تركيا لم تستيقظ بعد من تحطم الامبراطورية العثمانية، العالم العربي ما زال يتمرغ في صدمة الاهانة وهو مشلول، الولايات المتحدة نفسها أسست نتيجة التمرد ضد سياسة الضرائب المهينة لحكام بريطانيا وهي ما زالت ترد على اهانتهم، مثل أمس، قبل 17 سنة، في هجوم على ابراج التوائم.

لا نريد الحديث عن الشعب اليهودي الذي اصبح النضال ضد اهانته على ايدي محتلين، اسطورة وطنية، من تمرد المكابيين ومرورا بيودفات ومتسادا وانتهاء بولادة الصهيونية واقامة دولة إسرائيل. يبدو أن ترامب ونتنياهو يعتقدان أن الفلسطينيين شاذين عن القاعدة، يختلفون عن الجميع وأقل منهم، وأن اهانتهم ستؤدي الى التوسل والخضوع، بحيث يكتفون بخطة سياسية تبقي على عشر طموحاتهم في أيديهم، أو أنهم سيوافقون على العيش الى الأبد كرعايا خاضعين في ظل الضم الإسرائيلي الزاحف بقوة. هم يصنعون قنبلة موقوتة بدون أن يعرفوا كيف يتم وقفها قبل انفجارها في وجوهنا جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نهاية لعبة ترامب في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرسان الأربعة أبطال لعبة نهاية العالم في غزة
» نهاية ترامب
» هزيمة دونالد ترامب هي بداية وليست نهاية لمشاكل الأمة الأمريكية
» 14 رئيساً أمريكياً ظلموا فلسطين.. فماذا سيفعل ترامب؟
»  الحرب العالمية الثالثة من “تشامبرلين” الى “ترامب” ومن “بولندا” الى “فلسطين المحتلة”..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: