منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 9:28

التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
ملخص:
ترعى القاهرة جهوداً لإبرام اتفاقية تهدئة بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، بالاستناد إلى المصالحة بين حركتي حماس وفتح، أو بدون المصالحة في حال تعذّرها. وشهدت الساحة السياسية تحركات واضحة، بهذا الخصوص، للأطراف المعنية كلها محلية وإقليمية ودولية.

على الرغم من حضور فكرتَي التهدئة والهدنة في العلاقة الصراعية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، فإنّ للترتيبات الجديدة لعقد تهدئة/ هدنة أهمية خاصة يفرضها السياق الجاري، ولا سيّما مع استمرار مسيرات العودة على الحدود في قطاع غزة، وتعثّر جهود المصالحة، وتصاعد التوتر في العلاقات الداخلية الوطنية، وإقدام الإدارة الأمريكية على خطوات خطيرة في سياق ما يُدعى بـ"صفقة القرن".

ونظراً لتعقيد الوضع الراهن، وكثرة الفاعلين في هذه المسألة، وما يحفّ المنطقة والعالم من غموض استراتيجي، فإنّ الاحتمالات تتضمن جملة سيناريوهات متداخلة تنطوي كلها على مخاطرة عالية، وعلى الرغم مما يبدو من إمكانية لإنجاز تهدئة ما بالنظر إلى الموقف الأمريكي الدافع لذلك، فإنّ الواقع أكثر تعقيداً من أن يتوقف على هذا السيناريو.

لقراءة التقدير كاملًا يرجى الضغط هنا
أولاً: التهدئة والهدنة… المفهوم والتاريخ:

ثمة فارق جوهري بين المفهومين في الفكر السياسي لحركة حماس؛ ففي حين كان مفهوم الهدنة أسبق في خطابها السياسي، إلا أن التهدئة هي التي طُبّقت بالفعل عدة مرات منذ انتفاضة الأقصى، وذلك لاقتصار مفهوم التهدئة على وقف إطلاق النار الذي قد يُصحب بتفاهمات جزئية محدودة، بينما يأتي مفهوم الهدنة تعبيراً عن تسويات أكبر وأشمل.

جاء الحديث عن هدنة، تتضمن وقف العمل المسلح ضدّ الاحتلال مدة من السنوات مقابل الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة، عدة مرات في خطاب حماس السياسي، منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين، كان من نسخها المبكرة تصريحات للشيخ أحمد ياسين سنة 1993، ومبادرة لمكتبها السياسي في نيسان/ أبريل 1994، وإذا كانت بعض تلك التصريحات أو المبادرات لا تتضمن لفظ "الهدنة"، فإنّ صياغاتها كلها دارت حول مضامينها، وقد كُرّس هذا المفهوم بتضمين معانيه في وثيقة حماس السياسية الأخيرة.

أما التهدئة فهي تعني وقفاً متبادلاً لإطلاق النار، وقد يشمل هذا الوقف التراجع عن إجراءات عدائية مستجدة كإغلاق المعابر، وقد يُعدّ مقدمة للتمهيد لتفاهمات أوسع. طُبّقت التهدئة عدة مرات، كما في سنة 2002 في أثناء انتفاضة الأقصى، وفي سنة 2005 بطلب من الرئيس عباس، واستعداداً للانتخابات التشريعية.

تكررت التهدئة، بعد ذلك منذ الانقسام الفلسطيني، بعد كل جولة من المواجهة بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، وغالباً ما كانت التهدئة في مثل هذه الأحوال، حصيلة وساطات معلنة أو سرية، أو نتيجة تفاهمات ضمنية حينما يتوقف أحد الطرفين عن إطلاق النار فيبادله الطرف الآخر بالمثل.

أطول مدَد التهدئة المتفق عليها، تلك التي جاءت بوساطة مصرية، واشتركت فيها جميع الفصائل الفلسطينية، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2014، وكان يفترض أن تمهّد لتفاهمات أوسع تفضي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وهو ما لم يتم.

جرى لاحقاً الدمج بين المفهومين، في عدة مبادرات وتصورات، كان آخرها بعض ما طرح في مبادرة القاهرة الأخيرة، وذلك باقتراح مدة زمنية طويلة لوقف إطلاق النار تمتد لعدة سنوات، وبهذا فالتهدئة تصبح مسقوفة بسقف زمني مسبق، وتأخذ من الهدنة صفة المدة الطويلة، دون أن تأخذ منها بقية سماتها وشروطها الأخرى، وفي أقصى الأحوال فإنّها ترتبط بحل خاص بقطاع غزة، وهو ما يثير السجال والتجاذبات والمخاوف في الساحة الفلسطينية، لا سيّما في ظلّ الانقسام الفلسطيني، والمساعي الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية على مقاس اليمين الإسرائيلي الحاكم.

ثانياً: في السياقات الراهنة:

قُدّمت عدة مبادرات تدمج ما بين الهدنة والتهدئة ولا تشترط المطالبة بتسليم سلاح المقاومة، أو الاعتراف بـ"إسرائيل"؛ من أبرزها مبادرة توني بلير Tony Blair، بالإضافة لمبادرات أخرى يجرى الحديث عنها أخيراً، كالمبادرة القطرية، ومبادرة نيكولاي ملادينوف Nikolay Mladenov، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط. هذه المبادرات ومع أنّها تُعنى حصراً بقطاع غزة، وتتضمن اعترافاً ضمنياً بحركة حماس، إلا أن حماس تفضّل حلّ أزمة القطاع في إطار المصالحة.

في هذا المسعى وقّعت حماس مع حركة فتح اتفاق الشاطئ في نيسان/ أبريل 2014، وبعد فشل الاتفاق وفرض السلطة إجراءات عقابية على قطاع غزة، استضافت القاهرة تفاهمات جديدة بين الحركتين في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وهي التفاهمات التي تعثّرت بعد ذلك، بعد حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.

بعد عداء واضح واجهت به القاهرة حركة حماس منذ قدوم الرئيس السيسي، جاء هذا الانفتاح المفاجئ، وإذا كانت حماس معنية بالاستفادة من أي نافذة تفتح في ظلّ الحصار القائم وتردّي الظروف الإقليمية المحيطة بالحركة، فإن حركة فتح أبدت تحفظاً كبيراً تجاه الجهود المصرية.

ما عُرف لاحقاً بـ"صفقة القرن"، أو "خطة ترامب"، والتي اتضح أنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفق الرؤية الإسرائيلية، دفع للاعتقاد بأنّ الدور المصري سواء في المصالحة أم في تفاهمات التهدئة/ الهدنة غير مستقل تماماً في أهدافه، وبهذا تتعدد الأطراف المعنية بالمسألة.

أخيراً ومن بعد تعثّر المصالحة، وتصاعد الحصار، دفعت حماس، وبالمشاركة مع الفعاليات التنظيمية والشعبية، نحو أشكال جديدة من النضال، تمثلت في مسيرة العودة وما رافقها من أدوات بسيطة كالطائرات والبالونات الحارقة. أزعج ذلك الاحتلال وحدّ من قدرته العملية والدعائية في مواجهة الجماهير في قطاع غزة، لكن ذلك لم يكن ليمنع الحرب التي لا يريدها أحد، فقد تجددت المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة أكثر من مرة في الشهور الأخيرة، وفي هذا السياق بدأت القاهرة مساعيها من جديد لإبرام تهدئة بالاستناد إلى المصالحة أو بدونها في حال تعذّرها.

ثالثاً: دوافع الأطراف المتعددة:

سعت حركة حماس لرفع الحصار عن قطاع غزة أو تخفيفه مع الحفاظ على مكاسبها، في إطار مصالحة وطنية، إلا أنها بدت مضطرة للتعاطي مع المبادرات الجارية بالنظر إلى تعنت قيادة حركة فتح، التي تشترط “التمكين” الكامل لحكومة الرئيس عباس في غزة لإتمام المصالحة، ودون ذلك فإنّها ترفض أي تهدئة تجري بين حماس والاحتلال خارج إطار السلطة.

أما "إسرائيل" فتضع في حسبانها، الأرق الذي تسببه لها مسيرات العودة، واحتمالات المواجهة القائمة على حدود القطاع دون أفق واضح لما بعد هذه المواجهة، والسيولة الإقليمية، وجبهة الشمال، بالإضافة لاعتبارات أخرى تحكم التوجه الإسرائيلي؛ منها المزايدات المستمرة بين صناع السياسة في "إسرائيل"، وجنودها الأسرى لدى حماس، والتوظيف السياسي الأمثل لأي تهدئة بما يخدم خطتها الكلية للصراع.

بالنسبة للإدارة الأمريكية فإنّها تبدي اهتماماً واضحاً بقطاع غزة، كما في تصريحات جيسون غرينبلات Jason Greenblatt مبعوث دونالد ترامب Donald Trump لشؤون المفاوضات الدولية، والتي قال فيها إن رئيسه يدعم جهود السيسي للتوصل إلى تهدئة في غزة، وهاجم في السياق نفسه قيادة السلطة الفلسطينية التي تُعطّل هذه المساعي، ملمّحاً إلى إمكانية استبدالها.

يبدو من الصعب تفسير سلوك النظام المصري، بعيداً عن التوجهات الأمريكية، بالإضافة لمصالحه الخاصة في حال أنجزت تفاهمات التهدئة/ الهدنة، ومنها حسابات أمنه القومي، وضمان مكانته الإقليمية، وتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية والأمنية في قطاع غزة، وقطع الطريق على بعض خصومه الإقليميين كقطر وتركيا، مع تفضيله أن يجرى ذلك تحت مظلّة السلطة التي تمثّل النظام الرسمي العربي.

رابعاً: السيناريوهات المحتملة:

تعقيدات الوضع الراهن، وتعدد الأطراف الفاعلة وتناقض مصالحها، يستدعي عدة سيناريوهات:

1. ربط التهدئة بإنجاز المصالحة، وهو وإن كان شرطاً لحركة فتح، إلا أنّها ما زالت تتشدد في شروطها للمصالحة، وفي حال قُدّمت المصالحة على مباحثات التهدئة، فقد تنجح السلطة في مناورتها بقطع الطريق على حركة حماس في إنجاز اتفاقية تهدئة، دون أن تتحقق المصالحة على الأرض، وهذا السيناريو غير بعيد بحكم امتلاك السلطة لمفاتيح أساسية في الساحة الفلسطينية، وتحررها نسبياً من الضغوط المصرية، ولمراهنتها على دورها الأمني.

2. إنجاز اتفاقية تهدئة محدودة، تتضمن فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد في شواطئ غزة، وغير مسقوفة بسقف زمني، تعود إلى تفاهمات 2014، وقد تَعِد بإمكانية التفاهم على ملفات أخرى لاحقاً متعلقة برفع الحصار، أو الجنود الأسرى، وهذا السيناريو لا يتعارض مع السيناريو السابق، فقد يستند إلى تفاهمات مصالحة جديدة يُتفق عليها في القاهرة، وقد ينفصل عنها في حال تعذّرت المصالحة.

3. اتفاقية تهدئة/ هدنة طويلة، تبدأ بخطوات متدرجة، تَعِد بممر مائي عبر قبرص، أو غير ذلك من المقترحات، لكن وعلى الرغم من التحليل الذي يرى أن هذا السيناريو هو المفضّل لدى إدارة ترامب، لكنه مستبعد، أو ينطوي على احتمالات انهيار كبيرة، لجملة أسباب، أهمها عدم وجود ضمانات لتحقيق مطالب الفلسطينيين في حدها الأقصى وهو رفع الحصار الكامل، ولأن "إسرائيل" وحلفاءها ليسوا مضطرين لدعم طرف فلسطيني يعدّونه عدواً لهم، ولأنّ الاتفاق هشّ وعرضة للانهيار لأدنى سبب، ويُضاف إلى ذلك موقف السلطة المعطّل، ورفض بعض الفصائل، كالجبهة الشعبية.

4. العودة إلى النقطة صفر، أي تهدئة هشّة غير متفق عليها، ودون إنجاز المصالحة، وهو الأمر القائم الآن، وهذا الأمر القائم يجعل الحرب قريبة، مهما بدت غير مرغوبة من الجميع.

خامساً: التوصيات:

1. أن تكون التهدئة بالتوافق بين قوى المقاومة.

2. أن تقوم السلطة في رام الله برفع كافة أشكال العقوبات عن قطاع غزة، لتوجد الأجواء المناسبة لتوافق وطني بشأن التهدئة والمصالحة وإنهاء الحصار عن القطاع.

3. أن تواصل قوى المقاومة مقاومتها لمحاولات تطويع قطاع غزة، وعزله وفصله عن باقي فلسطين، وتدير فرصة تخفيف الحصار بالمزيد من الحذر من أي مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

4. إن استلام السلطة في رام الله للسلطة في القطاع يجب أن يكون على أساس اتفاق المصالحة لسنة 2011، وعلى أساس الشراكة الوطنية، ودون مساس بسلاح المقاومة.

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام


 التقرير كاملًا 

https://www.4shared.com/office/tZC0aGuRfi/Str-Ass_107_9-18__1_.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالأحد 28 أكتوبر 2018 - 9:58

صحيفة: "الأمني المصري" يتوصل الى تفاهم فلسطيني - إسرائيلي لتخفيف الحصار عن غزة

أمد/ رام الله: كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الوفد المصري توصل إلى تفاهمات فلسطينية - إسرائيلية في شأن تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل وقف كل أشكال العنف من القطاع، بما في ذلك البالونات الحارقة، وغيرها من الأمور المصاحبة لمسيرات العودة.

وقالت المصادر، إن مصر أبلغت الفصائل في قطاع غزة والمسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله، بأن جهودها أفضت إلى منع حرب، بدت أكيدة في غزة في الآونة الاخيرة، لذلك فأنها تقترح على الجميع الالتزام الكامل بوقف كل أعمال العنف مقابل تخفيف الحصار.

وأضافت المصادر أن الوفد المصري أبلغ مختلف الأطراف الفلسطينية، بأن الأمر لا يعني اتفاق تهدئة، ولا يعني وقف مسيرات العودة الأسبوعية، إنما يعني وقف الأعمال المصاحبة لمسيرات العودة من بالونات حارقة واختراق حدود وإلقاء حجارة زجاجات حارقة وغيرها، مع بقاء الطابع الشعبي للمسيرات.

في مقابل ذلك، تعهدت إسرائيل بزيادة مساحة الصيد البحري وإدخال الوقود وزياد كميات الكهرباء واستمرار المشاريع الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة في القطاع.

وأوضحت المصادر، أن جميع الفصائل في قطاع غزة وافقت على الاقتراح المصري، مع تحفظ «الجبهة الشعبية» التي لا تخفي موقفها الرافض للتهدئ،ة ولأي اتفاق من أي نوع مع إسرائيل. وأبلغ ممثلو «حماس» و «الجهاد الإسلامي» و «الجبهة الشعبية» الوفد المصري، أن الاقتراح المذكور ينسجم مع توجهات الفصائل كافة في غزة، والتي تقوم على الحفاظ على سلمية المسيرات.

ونقل الوفد المصري الاقتراح إلى السطلة الفلسطينية، التي سبق أن عارضت بشدة التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، معتبرة أن أي اتفاق يجب أن يعقد بين السلطة وإسرائيل وليس بينها وبين أي من الفصائل.

واشترطت السلطة أن يجري أولاً، الاتفاق على المصالحة، وعلى عودة الحكومة إلى العمل في قطاع غزة، لتتولى إبرام اتفاق التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.

وقدم الوفد المصري تطمينات إلى السلطة أن الحديث يجري عن وقف أعمال العنف المصاحبة لمسيرات العودة، مقابل تخفيف الحصار، مؤكداً أنه ليس اتفاق تهدئة أو هدنة.

وتعهد الوفد مواصلة العمل مع حركة «حماس» من أجل التوصل إلى إنهاء الانقسام وتمكين الحكومة من العمل في غزة.

وقالت السلطة إنها لا تعارض الجهد المصري، لكنها ترفض أن تقوم «حماس» بالتوصل إلى أي اتفاق مع إسرائيل. وأكدت أنها ترفض أيضاً توجيه أي مشاريع في غزة بعيداً من الحكومة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية رسمياً عن التفاهمات الجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالأحد 28 أكتوبر 2018 - 9:59

تلفزيون عبري: السنوار يهدد إسرائيل ويمنحها مهلة حتى الخميس

أمد/ تل أبيب: ارسل قائد حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار رسالة تحذير جديدة، بحسب الإعلام العبري.

ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية عشر، ان السنوار أرسل رسالة لمصر طالب فيها بضرورة سماح إسرائيل بإدخال المنحة القطرية لموظفي غزة.

وبحسب القناة، فقد شدد على أن هذا يجب أن يحدث بحلول يوم الخميس المقبل كحد أقصى، وإذا لم يحدث ذلك فسوف تتوجه الحركة لتصعيد التظاهرات.

وأضافت القناة: "رفعت حماس من مطالبها في وثيقة أرسلها زعيم المنظمة يحيى السنوار إلى مصر طالب إسرائيل بتحويل 15 مليون دولار شهرياً لقطاع غزة وإلا التصعيد".







أول رد إسرائيلي على مطالب السنوار بشأن رواتب موظفي غزة

أمد/ تل أبيب: عقب عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي "إيليت نحمياس فيربين"، على مطالب قائد حماس في غزة يحيى السنوار، بشأن المنحة القطرية لدفع رواتب موظفي غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي تعقيباً على مطالب السنوار: "كل هذه الأشهر نتحدث عن "الرهائن" في غزة وغلاف غزة، مضيفاً الآن حماس تطالب بفدية من الحكومة الإسرائيلية، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وأضاف:"حماس تفهم معادلة القوة، ويجب على الكابينت رفض هذا الطلب الخطير، وإيجاد سبل ملموسة لاستعادة تدفق الموارد من خلال السلطة الفلسطينية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالأحد 28 أكتوبر 2018 - 10:00

بالفيديو.. "سرايا القدس" تعلن إطلاقها 51 صاروخ وقذيفة بعملية" ثأر تشرين" رداً على جرائم جيش الاحتلال!

أمد/ غزة: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، مساء اليوم السبت، مسؤوليتها وبشكل رسمي عن إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وقالت السرايا في بيان عسكري:" إن عملية إطلاق الصواريخ التي سمتها بـ "ثأر تشرين" جاءت "رداً على تغول العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا بمسيرات العودة وثأراً لدمائهم الطاهرة".

وتابعت في بيانها أنها "استهدفت جميع مغتصبات غلاف غزة بأكثر من 51 صاروخ وقذيفة هاون، جاءت على النحو التالي: 33 صاروخ 107 و 10 صواريخ جراد و 8 قذائف هاون."

وأكدت سرايا القدس" أنها وكل فصائل المقاومة جاهزة وحاضرة للدفاع عن دماء أبناء شعبنا، وأنها لن تسمح للعدو المجرم بالاستمرار في بطشه وعدوانه بحق أبناء شعبنا والتغول في دمائه."











"الكابينت" الإسرائيلي يجتمع الأحد بشأن التطورات في قطاع غزة

أمد / تل أبيب: أعلن موقع  "واللا" العبري اليوم السبت، عن عقد اجتماع للكابينت غدا الاحد، بشأن الأحداث المتوترة في قطاع غزة.

يشار أن جيش الاحتلال أكد صباح اليوم عن استهداف أكثر من 80 موقعاً رداً على إطلاق 30 صاروخاً من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال وفقاً لموقع "اسرائيل نيوز" العبري إنه من بين 30 صاروخاً أطلقت على إسرائيل خلال الليلة الماضية، تم اعتراض نحو عشرة صواريخ من "القبة الحديدية".

وأكد الموقع أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة في إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.

ونشر جيش الاحتلال فيديو يظهر لحظة تدمير بناية كاملة وسط غزة ادعى أنها تابعة لحركة حماس، مضيفاً أن القصف شمل دير البلح وبيت لاهيا ورفح وخانيونس.

وأوضح الموقع أن ما يجري على حدود غزة هو حرب استنزاف بين اسرائيل وحركة حماس.

وقال الموقع ان الجانب المصري يجري اتصالات مكثفة في محاول لاعادة الهدوء الى القطاع.

وكانت حركة الجهاد قد اعلنت مسؤوليتها عن قصف إسرائيل الليلة الماضية، مؤكدة أنها ستضرب كل بقعة في فلسطين في حال قرر الاحتلال التصعيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالإثنين 29 أكتوبر 2018 - 6:08

[rtl]

صواريخ المُقاومة الفلسطينيّة أربكت إسرائيل قيادةً وشعبًا وجنرال يدعو لتصفية جميع قادة التنظيمات في القطاع في عمليةٍ غيرُ محدودةٍ لإرعاب حزب الله أيضًا وإعادة الردع


ما زالت تتعالى الأصوات في إسرائيل المُطالِبة بتوجيه ضربةٍ عسكريّةٍ قاضيةٍ لحركة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينيّة في قطاع غزّة، زاعمةً أنّ حركة المُقاومة الإسلاميّة في فلسطين تُواصِل استفزاز إسرائيل بشتّى الطرق والوسائل، وتبيّن اليوم ممّا نشرته وسائل الإعلام العبريّة، بما في ذلك “صحيفة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”، (يسرائيل هايوم)، أنّ جميع قادة الأجهزة الأمنيّة في كيان الاحتلال، الموساد، الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) وأيضًا وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أجمعوا في توصياتهم الأخيرة للمجلس الوزاريّ الأمنيّ والسياسيّ المُصغّر بعدم اللجوء إلى عمليةٍ عسكريّةٍ ضدّ قطاع غزّة، لأنّها ستُعيد الوضع، بعد أنْ تضع أوزارها إلى ما كان عليه، كما قال أمس السبت لشركة الأخبار الإسرائيليّة، وزير التعاون الإقليميّ، تساحي هنغبي، وهو من أقرب المُقرّبين لرئيس الوزراء.


الوزير هنغبي، اتهّم رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، في معرِض ردّه على سؤالٍ، بأنّه يسعى إلى جرّ إسرائيل لخوض حربٍ بالوكالة عنه، واحتلال قطاع غزّة، وتسليمه المنطقة الـ”مُحرّرّة” على طبقٍ من ذهبٍ، وهو الأمر الذي تفرضه إسرائيل جملةً وتفصيلاً، مُشدّدًا على أنّ حماس ترفض وستواصِل رفض التنازل عن قوّتها العسكريّة وتسليم الأسلحة إلى السلطة الفلسطينيّة، تمامًا مثلما يرفض حزب الله في لبنان، الخضوع للجيش اللبنانيّ والتنازل عن ترسانته العسكريّة، التي باتت تُغطّي كلّ منطقةٍ في إسرائيل، بحسب الوزير الإسرائيليّ.


وعلى سبيل الذكر لا الحصر، تؤكّد التحليلات التي تُنشر في جميع وسائل الإعلام العبريّة على أنّ إسرائيل دخلت في ورطةٍ عميقةٍ جدًا في قطاع غزّة، وعلى الرغم من ردود الفعل العنيفة التي يقوم بها سلاح الجوّ ضدّ حماس في القطاع، بعد إطلاق الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيليّ، إلّا أنّ التنظيمات الفلسطينيّة تستمّر في عمليات استفزاز إسرائيل، وذكر المُحلّل في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، بن درور يميني، أنّ حماس لا تُريد أنْ يطرأ أيّ تحسّنٍ على الوضع الإنسانيّ في القطاع، ولا ترغب في تحويل القطاع إلى سنغافورة، بل تعمل بخطىً حثيثةٍ على إبقاء القطاع قابلاً دائمًا للانفجار، في ظلّ عدم قيام الدولة العبريّة بأيّ عملٍ عسكريٍّ يمنع حماس من مُواصلة استفزازاتها لإسرائيل، كما أكّد المُحلّل الإسرائيليّ.


وأجمعت وسائل الإعلام العبريّة في تقاريرها الصادرة اليوم على أنّ الوضع في المُستوطنات والمدن الإسرائيليّة في جنوب الدولة العبريّة وصل إلى حدٍّ لا يُطاق ولا يُحتمَل، وأن السيل وصل الزبى، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ سكّان الجنوب باتوا يعيشون في خوفٍ دائمٍ ومُستمرٍ، بالإضافة إلى تهديدهم الجديد بإعلان الإضراب العام في المنطقة احتجاجًا على عدم تمكّن الجيش الإسرائيليّ من حلّ المُعضلة التي يعيشونها منذ أكثر من تسعة أشهر مع انطلاق مسيرات العودة على السياج الحدوديّ مع غزّة، وفي هذا السياق رأى الكاتِب متان تسوريّ، وهو من سكّان مُستوطنات “غلاف غزّة” أنّ الوضع في المنطقة ليس كما الوضع في قطاع غزّة، مُستدركًا بأننّا “نعيش في دولةٍ حرّة، ديمقراطيّة وقويّة”، بحسب تعبيره.


إلى ذلك، رأى الجنرال احتياط، تسيفكا فوغل، في قالٍ نشره اليوم بصحيفة (يسرائيل هايوم)، أنّ القيادة السياسيّة والأمنيّة في تل أبيب تخشى من البدء في عمليةٍ عسكريّةٍ واسعة النطاق ضدّ قطاع غزّة، أوْ اتخاذ قرارٍ بخوض حربٍ شاملةٍ ضدّ القطاع، مُعبّرًا عن شعوره بأنّ قادة الأجهزة الأمنيّة لا يؤمنون بقوّة الجيش الإسرائيليّ في تنفيذ المُهمّة بنجاحٍ، وحتى أنّه لا يثقون بقوّة إسرائيل في إخضاع حماس، مع أنّ الحرب، أضاف، هي الحلّ الوحيد لوقف الوضع الذي آل إليه جنوب الدولة العبريّة.


وعلى سبيل الذكر لا الحصر تساءل الجنرال احتياط فوغل لماذا لا تتخّذ الحكومة قرارًا فوريًا للبدء في عمليةٍ غير محدودة الزمان التصفية جميع قادة حماس والجهاد الإسلاميّ وباقي التنظيمات الفاعِلة في قطاع غزّة، لافتًا إلى أنّ هذه العملية لا تحتاج إلى إعادة احتلال غزّة مرّةً أخرى، وبالتالي يجب على الجيش الإسرائيليّ وباقي أذرع الأجهزة الأمنيّة بـ”اصطياد” القادة حتى أخر “مُخرّب” يقوم بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب الدولة العبريّة، مُضيفًا في الوقت عينه أنّه يتحتّم القيام بعملية الـ”صيد” من البحر والبرّ والجوّ، مُشدّدًا على أنّ إسرائيل تملك القوّة والخامات والطاقات لإنجاح العملية المُقترحة: قتل جميع قادة التنظيمات في قطاع غزّة.


وخلُص الجنرال فوغل إلى القول إنّ إسرائيل بحاجةٍ إلى قيادةٍ شُجاعةٍ، متسائلاً أين الحكمة والجرأة في إسرائيل، لافتًا إلى أنّ الردع الذي ستجنيه إسرائيل من عمليةٍ من هذا القبيل ستُلقي بظلالها الإيجابيّة على الدولة العبريّة في تغيير ميزان الردع أيضًا في حربها بالشمال ضدّ حزب الله اللبنانيّ، على حدّ تعبيره.


واختتم تحليله قائلاً إننّا لا نقدِر أنْ نُواصِل العيش على هذه الطريقة أكثر من سبعين عامًا، وبالتالي يتحتّم على الدولة العبريّة الانتقال لإستراتيجيّة العيش بجيرةٍ حسنةٍ من مُنطلق القوّة، ذلك أنّ المُنتصِر في الحرب هو الذي يضع شروط اتفاق السلام، طبقًا لأقواله.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالإثنين 5 نوفمبر 2018 - 19:12

هآرتس" تنشر عناصر الاتفاق بين اسرائيل وحماس


أمد/ تل أبيب: قال الخبير الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، إن مسيرات قطاع غزة نقلت حركة حماس إلى القمة بل أصبحت "شريكاً شرعياً" بالنسبة للمجتمع الدولي.
وأضاف هرئيل، أن الضغط على حدود قعاع غزة أفضى إلى قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاث سنوات، مؤكداً أن أن الضغط المصري والأموال القطرية يدفعان نحو إنجاز هذا الإتفاق.
وأوضح أن تخفيف حدة المسيرات سيسمح بتخفيف القيود على قطاع غزة وتوسيع منطقة الصيد وفتح معبر رفح البري وتنشيط حركة المعابر مع "إسرائيل"، وإعادة إبراز فكرة قديمة تتمثل في السماح لـ5000 عامل من قطاع غزة بالعمل في المستوطنات المحيطة بغزة.

وحسب صحيفة "هآرتس" فإن الاتفاقية تنص على التالي:
1. تتضمن الطلب من الفلسطينيين الانضباط على الحدود و"محاسبة أي مخالف".
2. ثم إيقاف فعاليات التظاهر البحري "زيكيم"، على أن تستمر مسيرات العودة بصورتها الجديدة حتى نهاية العام الجاري.
3. في المقابل، ستعمل مصر على رفع الحصار عن غزة بنسبة 70% في البداية إلى أن تتوقف المسيرات كلياً، كما سيٌسمح بالصيد في البحر حتى مسافة 14ميلاً بحرياً.
4. وفي وقت لاحق، ستسمح إسرائيل لدفعة أولى من 5 آلاف عامل دون سن الأربعين بالدخول إلى فلسطين المحتلة للعمل فيها، وقبل ذلك حل مشكلة رواتب موظفي غزة ورام الله معاً، إذ وعدت السلطة الفلسطينية بصرف 80% من رواتب موظفيها في غزة عن الشهر الماضي بدلاً من 40%، كما أنه لا مانع لديها من تحويل قطر رواتب موظفي حكومة غزة السابقة لستة أشهر.
5. بعد ذلك، ستعمل مصر على تفعيل صفقة الأسرى المعلقة
6. والوصول إلى هدنة لا تقل مدتها عن 3 سنوات بمراقبة دولية وبرعاية الأمم المتحدة وروسيا.
7. كذلك سيبقى معبر رفح مفتوحاً بصورة دائمة مع مصر، وأيضاً المعابر التجارية مع إسرائيل.
8. على أن يفسح المجال لدعم محطة الكهرباء ومشاريع البنى التحتية، ومشاريع أخرى يفترض أن توفر 30 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات.


وكانت مصادر فلسطينية مطلعة، أكدت لـ "أمد للإعلام" في وقت سابق أن الصفقة تتبلور حول 6 عناصر أساسية، لإتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل.

للاطلاع على تقرير أمد الخاص باتفاق التهدئة أضغط هنا 

https://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=264963



مصدر يكشف لـ "أمد" ملامح صفقة "التهدئة مقابل المال" بين إسرائيل وحماس
غزة - خاص: تسارعت في الأيام الأخيرة حركة "تسريب" ملامح الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل، أو يمكن تسميتها صفقة "التهدئة مقابل المال"، والتي نسبت الى قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
مصادر فلسطينية مطلعة، أكدت لـ "أمد للإعلام" أن الصفقة تتبلور حول 6 عناصر أساسية، لإتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل.
المصادر أشارت الى أنه هناك توافق كبير على النقاط الأتية:
1 - دخول رواتب موظفي حماس وعناصر القسام من قطر عبر السلطات الإسرائيلية مباشرة، ودون الموافقة من السلطة الفلسطينية برام الله.
2 - دخول السولار والمحروقات، بالإضافة لرؤوس أموال ومشاريع ستشرف عليها مصر وإسرائيل وتنفذ بالتعاون مع الأمم المتحدة.
3 - إصدار خمسة آلاف تصريح إسرائيلي لعمال من غزة للعمل ببلدات ومزارع غلاف غزة، قابلة للزيادة إلي 50 ألف بشكل تدريجي مع ترسخ الهدوء والسلام على الحدود.
 4 - توسيع مساحة الصيد البحري من 3الى 6 أميال، ولاحقا إلى 9 أميال وتحسين وضع وحركة المعابر للأفراد والبضائع.
5 - تعهد إسرائيلي بضمانة مصرية بعدم القيام بإغتيال قيادات من حركة حماس.
6 - يترافق مع كل ما سبق ترسيخ التهدئة، والتي تعني إنتهاء "مسيرات العودة" ومنع إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة علي إسرائيل، وفرض رقابة صارمة من حماس على طول خط الحدود الشرقي والواجهة البحرية، ومنع أى قوة أو فصيل، بما فيها الجهاد الإسلامي والقوي الأخرى الرافضة للتهدئة، من القيام بأى عمل يعكر صفو أجواء التهدئة والسلام على الحدود .
وكانت وسائل إعلام متعددة نشرت، أن هناك خطة مصرية تم التوافق عليها تشمل ثلا ث مراحل متدرجة تتضمن:
المرحلة الأولى، استمرار دولة قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء بغزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة حماس إبّان حكمها لقطاع غزة.
والمرحلة الثانية تتضمن تحويل محطة الكهرباء بغزة، للعمل بالغاز الطبيعي، وهو ما سيخفض تكلفة تشغيلها، وسيتم كذلك تحسين التيار الكهربائي المقدم من إسرائيل، وتحسين العمل في معبر رفح بين القطاع ومصر.
وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة، إعادة إعمار القطاع، وفق خطة نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تتكلف نحو600 مليون دولار.
وكان مصدر سياسي وصف رفيع المستوى في إسرائيل كشف عن "التوصل لصيغة اتفاق" مع حركة حماس في قطاع غزة بوساطة مصرية، تنص على تهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة، مقابل تحويل الوقود الممول من قطر الى قطاع غزة، وتحويل رواتب موظفي قطاع غزة من إسرائيل.
وأشار المصدر السياسي لقناة "كان" العبرية الحكومية، إلى أن إسرائيل رفضت التنازل في الاتفاق الذي تم التوصل إليه عن مراقبة آليات تحويل هذه الأموال التي ستدخل قطاع غزة عن طريق إسرائيل.
ووفق تقرير قناة "كان"، فإن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التهدئة سيكون من خلال "وقف كافة أعمال العنف"، في إشارة الى الاحتجاجات الأسبوعية التي تنظم أمام السياح الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.
 فيما ستكون المرحلة الثانية إدخال الوقود الذي ستموله قطر الى غزة من الجانب الإسرائيلي.
 والمرحلة الثالثة ستكون تحويل الأموال لغزة من الجانب الإسرائيلي لدفع رواتب موظفي غزة أيضا بتمويل قطري، فيما ستقوم إسرائيل بقطع مبالغ منها من الميزانيات التي تحولها إسرائيل الى السلطة الفلسطينية في رام الله.
وأشار المصدر في حديثه الى أن إسرائيل "تفضل أن تحول هذه الأموال الى رام الله، لكننا لا نريد حربا في غزة، ونفضل خيار التهدئة".
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت صباح اليوم الجمعة، عن أن قطر ستقوم بتحويل 90 مليون دولار الى غزة حتى منتصف الشهر الحالي، وذلك ضمن اتفاق التهدئة الذي لم يعلن عنه رسميا بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالإثنين 5 نوفمبر 2018 - 19:12

التهدئه وماذا بعد !!

حسن النويهي
ان لم يكن هناك مفاجاه فقد تم تذليل العديد من العقبات ويسير مسار التهدئه ذات الطابع الانساني الي محطته الاخيره ..
قد نكون في ربع الساعه الاخير ولا بد من القول ان اللي بيحضر السوق بيتسوق ...
وسياسه يا لعيب يا خريب ما زبطت ..
لقد استطاعت حماس ونقولها بصراحه ووضوح ان تقود اخر مرحله في قطاع غزه بذكاء وقدره تحولت فيها من الغريق اللي بيتعلق بقشه الي الفائز في سباق ١٠ كيلو حوأجز مع ركوب الامواج وعبور الصعب ..
لقد ركبت حماس مسيره العوده التي تحولت من فعل وابداع جماهيري مقاوم تطور عبر الايام والاسابيع والجمع الي اشكال واساليب جعلت العدو ومستوطناته ومستوطنيه في غلاف قطاع غزه في حيص بيص ...بالونات وحرائق وطائرات ورقيه وحرائق وارباك وقطع للسياج واجتياز للحدود ودخان الكوتشوك وكل الفعاليات السلميه الشعبيه الرائعه والتي كانت بقياده الهيئة العليا لمسيره العوده شكلا وبقياده حماس فعلا ومضمونا..
استطاعت مسيره العوده وكسر الحصار ان تنقل حركه حماس من غريق يتعلق بقشه ومن ايل للسقوط كما كانت تقاربر سحيجه عباس ومن حركه منبوذه قد تثور عليها الجماهير في ايه لحظه لتقطعها اربا اربا وتعيد القائد المظفر محمود عباس ليحكم غزه بطريقته ويلحقها بكانتون التنسيق الامني الذي يديره في الضفه...استطاعت ان تنتقل الي الصف الاول اقليميا والي لاعب اساس دوليا يتم التواصل معه بكل الاشكال ...ولم تفلح حركات محمود عباس ولا عقوباته الغبيه ولا لمجاكره التي عملها فقد فشل في تركيع حماس وارتد القوس الي راميها وبدل ان يكون رئيس للشعب الفلسطيني تحول الي صفوف اعداءه الذين يشاركون في العقوبات والحصار وافشل جهود المصالحه لان الكذاب خرب بيت الطماع وسقطت معادله يا بتشيل يا بنشيل والتي تعني لا مشاركه ولا تفاهم بل الغاء واقصاء وبعد ذلك سجون وبهدله ..
فشلت هذه الافكار ونجحت حماس في قلب المعادله واحبطت كثير من الخطط وساعدها حلفاء ومتعاونيين محليين واقليميين علي الصمود وتجاوز الازمه ...
نعم نجحت حماس وقد تتحول بعد التهدئه الي اللاعب الرئيسي في الساحه الفلسطينيه لتهميش دور محمود عباس ..
اما ربط التهدئه بصفقه القرن فيه تعسف وخلط للاوراق ...الصفقة ماشيه بخطوات ومن يرفضها في العلن يخدمها بالسر اما التهدىه فهي مصلحه محليه والهدوء الذي يبشر بحل انساني بدون تنازلات سياسيه يعني ما بدنا نقول حكي فاضي بل مجنون يحكي وعاقل يسمع ...فش في السياسه اشي ببلاش ولا لسواد عيون حدا ...
اخيرا هل ستنجح التهدئه في تجنيب المنطقه حربا لا يريدها احد وفي اعاده لاعبيها الي الحياه وفي تخفيف ازمه القطاع الانسانيه وزياده فرص العمل وفتح البوابات والمعابر وما هي العقبات التي تواجهها ...في حديث اخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69425
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)    التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي) Emptyالأحد 20 يناير 2019 - 5:23

حين يحطم أبو مازن القواعد: لا دولة بدون القدس وغزة

بعد صيف أسود من الحرائق التي لا تتوقف، يتفتح الجنوب مرة أخرى بشقائق النعمان. غير أنه إلى جانب المناظر الطبيعية الرائعة، تعود أيضاً «التنقيطات»: صافرات الإنذار، والمقذوفات الصاروخية في عسقلان وفي حقول النقب، أو طائرة صغيرة متفجرة تحمل 80 بالوناً. كما أن مسيرات العودة على الجدار ترتدي بالتدريج ذات النمط العاصف والعنيف الذي كان قبل بضعة أشهر. في آخر واحدة منها، يوم الجمعة الماضي، ازداد عدد المتظاهرين بخمسة آلاف، ومرة أخرى ألقيت قنابل يدوية وعبوات ناسفة نحو جنود الجيش الإسرائيلي.
المسيرة رقم 43، المتوقعة اليوم، يصفها الجيش الإسرائيلي كحدث مفصلي آخر يبين إلى أين تسير الأمور. ولكن بشكل مفاجئ فإن المسبب لما يبدو كانهيار تدريجي لآخر التفاهمات بين إسرائيل وحماس يرتبط هذه المرة بقدر أقل بإسرائيل وحماس اللتين من مصلحتهما الهدوء والتهدئة.. يرتبط بأبو مازن بالذات. فقد صاغ مصدر استخباري استعرض الأوضاع أمام الوزراء هذا الأسبوع الدوافع خلف سلوك حماس في الساحة الجنوبية على النحو التالي: «هو 80 في المئة ونحن 20 في المئة».
فهم الوزراء على الفور. وها هو إيضاح للقراء أيضاً: أبو مازن يمارس ضغطاً اقتصادياً ثقيلا على حماس في غزة كي ينزع سلاحها، وينقل له السيطرة في القطاع. أما حماس فتختار الرد بتصعيد منضبط حيال إسرائيل. الطرفان في النزاع التاريخي الفلسطيني الداخلي يتوقعان أن تقوم إسرائيل بالعمل نيابة عنهما. حماس تعتقد أن إسرائيل، مع مساعدة من مصر، قادرة على الضغط على أبو مازن كي يستأنف ضخ أموال السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وبالمقابل كان يسر أبو مازن لو أن إسرائيل «تقوم بالعمل نيابة عنه» فتسقط حكم حماس في غزة. الطرفان يقرران شد الحبل الآن بالذات عشية الانتخابات في إسرائيل، وفي الأيام التي يدخل فيها رئيس أركان جديد إلى منصبه. الفريق أفيف كوخافي يعرف منذ الآن (مثل أسلافه) بأن الساحة الجنوبية بالذات، التي تأتي في إسرائيل في آخر سلم الخطورة (بعد إيران؛ حزب الله والضفة) هي الأكثر اشتعالاً وتفجراً.
هذه الأيام هي أيام إزالة الأقنعة في الجنوب، على الأقل من الجانب الفلسطيني. فالاحتواء الإسرائيلي لحكم حماس في القطاع، بما في ذلك تنقيطات الصواريخ التي استؤنفت، سيئ لأبو مازن. وقد قال ذلك صراحة للرئيس المصري السيسي، ولكنه اكتشف لخيبة أمله بأن السيسي، الذي يقاتل بقايا داعش في شمال سيناء «مدين» لحماس بعد أن استجابت هذه لطلبه وكفت عن مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية. فأعلن أبو مازن خائب الأمل للسيسي بأن ستتوقف تلك الأموال القليلة التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، 96 مليون دولار في الشهر، عن الوصول إلى هناك. وأوضح أبو مازن للسيسي قائلاً: «لست مستعداً لتمويل من يتآمر على إسقاطي في الضفة».

مسألة الـ 15 مليون دولار

مقابل «طلاق» أبو مازن، اختارت حماس بأن ترد استئناف تنقيطات الصواريخ في الجنوب، وبالتصعيد المتجدد للأحداث على الجدار. قادة المنظمة يوضحون لمصر بأنهم يتوقعون من إسرائيل أن تمارس نفوذها الكبير على أبو مازن ـ الذي يتعلق حكمه بها ـ وبالمقابل يعدون بالهدوء المتجدد. ليس واضحاً حتى متى.
بين هذين الضغطين المتناقضين تختار إسرائيل مواصلة السير بين القطرات. فالرد العسكري على الاستفزازات المحدودة لحماس يبقى طفيفاً. ومع ذلك، تؤخر إسرائيل حالياً تنفيذ النبضة المالية الثالثة التي اتفق عليها في إطار التفاهمات الأخيرة مع حماس. وهي تتلبث في تحويل 15 مليون دولار آخر، المال القطري المخصص لدفع رواتب موظفي حماس. في المرة السابقة التي سمحت فيها إسرائيل بتحويل المال القطري لحماس، أثار الأمر انتقاداً شديداً في الرأي العام الإسرائيلي. والآن، في موسم الانتخابات، فإن هذه النبضة أصعب على إسرائيل بكثير. رغم ذلك لم تتراجع الحكومة عن استعدادها المبدئي لتحويل الأموال ولكنها تطلب أولاً التأكد من أن «التنقيطات» تتوقف، وأن تخف حدة المسيرات على الجدار وألا تتصاعد مثلما تهدد حماس علناً.
«ما الذي يمر على أبو مازن؟ لماذا يدفع حماس نحو مواجهة مع إسرائيل؟» سأل أحد الوزراء في هذا الأسبوع. وبالفعل، فإن التحول في الساحة الجنوبية يجسد أكثر من أي شيء آخر ما نسب لأبو مازن نفسه. فخصومته الشديدة مع حماس أخرجت منه كلمات في وضعية أخرى يمكن أن تنسب بسهولة لافيغدور ليبرمان أو لنفتالي بينيت. فقد انتقد أبو مازن رقة نتنياهو تجاه حماس وقال لمقربيه بهذه الكلمات تماماً: «نتنياهو يدفع لحماس في غزة التي تنفذ عمليات في الضفة». ووصف مقربو رئيس السلطة مزاجه لحماس بكلمات «إما كل شيء أو لا شيء». لقد وصلت الأمور لدرجة أن عزام الأحمد، المسؤول عن ملف المصالحة الفلسطينية في السلطة، أوضح بأنه في ضوء الوضع في غزة، تفكر السلطة بالإعلان عن غزة كإقليم متمرد، مما سيؤدي إلى وقف كل أنواع المساعدة وتجميد أموال حماس ومنظماته الفرعية في البنوك الفلسطينية والعربية.
موظف أمريكي كبير قال هذا الأسبوع عن سلوك أبو مازن إنه إذا كان الرئيس العجوز الذي هو في أواخر أيام حياته قلق على الشكل الذي سيسجل في صفحات التاريخ، يوظف نصف الطاقة التي يوظفها فقط في صراعه ضد حماس على محاولة إحياء المسيرة السياسية مع إسرائيل لكان الواقع تغير في المنطقة. غير أن أبو مازن يفكر الآن بطريقة أخرى. فهو مغتاظ من اعتراف إسرائيل بحماس بشكل غير مباشر، إذ تحمي مكانتها وتحول لها الأموال. «أنتم تقيمون لحماس دولة في غزة فيما تبقون لنا حكماً ذاتياً في الضفة»، هكذا يقول المرة تلو الأخرى في محادثاته مع الإسرائيليين. وفي لقاءات غير رسمية يقول علناً إنه كان يسره لو أن إسرائيل تقضي على حكم حماس، وفي زيارته الأخيرة إلى مصر قال حتى لمضيفيه إن حكم حماس في غزة يجب أن ينتهي.
يعيش أبو مازن نفسه في مصاعب اقتصادية كبيرة، عقب رفضه الانخراط في «صفقة القرن» لترامب. فهو يرفض لقاء المبعوثين الأمريكيين الذين يحاولون التحدث معه. وعندما نقل إليه مؤخراً اقتراح للموافقة على عاصمة فلسطينية في أحياء شرق مقدسية كأبو ديس وقلنديا وشعفاط، قال بسرعة: يضحكون علينا. لا أبو ديس ولا قلنديا، بل القدس الشرقية التي احتلت حتى آخر سنتيمتر. لا دولة بدون القدس الشرقية كلها ولا دولة بدون غزة»….
أما التقليصات الأمريكية في المساعدات لوكالة الغوث والسلطة الفلسطينية فلا تسهل عليه، ورداً على ذلك يحطم أبو مازن مرة تلو الأخرى القواعد حيال حماس. ففي آذار الماضي كان رئيس السلطة أعلن عن تقليص مساعداته لحماس. وفي اللقاء الأخير مع الرئيس المصري السيسي، أوضح أبو مازن بأن قريباً سيوقف تحويل مساعداته المالية للقطاع بمبلغ 96 مليون دولار في الشهر، بل وطلب من مصر الحرص على أن تتوقف المساعدة القطرية لحماس. فأجيب بالسلب.

رافعة ضغط ناجعة

قبل نحو أسبوع أخرج أبو مازن رجال السلطة من معبر الحدود في رفح، المخرج الوحيد لسكان غزة. وكان موظفو السلطة قد أرسلوا إلى هناك في إطار ما وصف حتى وقت قصير مضى «بالمصالحة» بين السلطة وحماس. فسارعت حماس إلى إرسال رجالها، ولكن لما كانت مصر غير مستعدة لأن يكون رجال حماس في المعبر، أصبحت الحركة هناك باتجاه واحد، من مصر إلى غزة فقط وليس العكس.
وإلى جانب ذلك، شرعت أجهزة أمن السلطة في حملة اعتقالات واسعة لنشطاء حماس، وبالتوازي قررت المحكمة العليا في السلطة حل المجلس التشريعي الفلسطيني الذي لحماس أغلبية فيه. وكان المجلس انتخب في المرة الأخيرة قبل 13 سنة، وهو غير فاعل منذ سنوات طويلة.
لا تجلس حماس مكتوفة الأيدي؛ فقد اعتقل رجالها نحو 400 نشيط من فتح في القطاع، وقام مجهولون بإحداث ضرر شديد لمكاتب تلفزيون السلطة في غزة. ويصف زعماؤها إغلاق معبر رفح ـ الإنجاز الأكبر لحماس في أعقاب مسيرات العودة العنيفة ـ بأنه «تحطيم للقواعد». وهم يوضحون بأن هذه خطوة إلى الوراء ستستدعي العودة إلى تشديد الاحتجاج الشعبي والمظاهرات على الجدار.
عملياً، تبتز حماس إسرائيل كي تخلق ضغطاً مضاداً على أبو مازن. وردود الفعل العسكرية المحدودة لإسرائيل ـ القصف من الجو لأهداف حماسية غير مأهولة ـ ليست مؤثرة عليها حالياً. وشرح المؤرخ والباحث يوني بن مناحم هذا الأسبوع بأن معنى إعلان غزة إقليماً متمرداً كما يهدد رجال أبو مازن كفيل بأن يكون بعيد الأثر وبالغ المغزى.
يوضح بن مناحم فيقول إن «إعلان السلطة عن غزة كإقليم متمرد سيجر وراءه وقفاً لكل أنواع المساعدات للقطاع، ورفع طلب للجامعة العربية والأمم المتحدة للتعاطي مع حماس كمنظمة غير قانونية، وتجميد أموال الحركة ومؤسساتها في البنوك الفلسطينية والعربية، ومطالبة المؤسسات الاقتصادية والبنوك العاملة في القطاع بتركها فوراً، ووقف دفع الرواتب لموظفي السلطة وإخراجهم على التقاعد المبكر ووقف المساعدات المالية في مجالات الكهرباء والماء»، ناهيك عن «إغلاق مؤسسات حماس في الضفة، واعتقال نشطائها ومصادرة أملاكها هناك». إذا ما تحقق السيناريو الذي يرسمه بن مناحم ولا يتبقى مثابة تهديد فقط، فهذه لا تقل عن «حرب عالمية» للسلطة وأبو مازن ضد حماس.
على خطوات أولية فقط بهذه الروح ردت حماس تجاه إسرائيل بالتصعيد. وخطوات أخرى من أبو مازن في هذا الاتجاه من شأنها أن تولد تصعيداً آخر. لقد أثبتت حماس بأنها لا تتردد في استخدام إسرائيل كرافعة ضغط على أبو مازن. بل ودعت قيادة مسيرات العودة أبو مازن إلى التراجع عن خطوة إخلاء الموظفين من معبر رفح واإعادة فتح المعبر الذي يشكل رئة لـ 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، وإلا ستعود كل مظاهر الاحتجاج الشعبي وسيتفجر الوضع. وبالتوازي طرحت حماس مشروع حل وسط لمصر: إدارة المعبر من خلال لجنة تشارك فيها كل الفصائل. أما أبو مازن فيرفض هذا حالياً ويطالب بنقل كل صلاحيات الحكم في غزة إلى الحكومة في رام الله.
تؤثر الانتخابات في إسرائيل على «اللاعبين». نتنياهو وحكومته غير معنيين بالتصعيد في الجنوب، ولكنهم يوضحون بأنه إذا لم يكن هناك مفر، فإنهم لن يحتملوا إهانة أخرى مثل إطلاق 460 صاروخًا على إسرائيل في تشرين الثاني الماضي. أما حماس نفسها فتفضل إعادة بناء نفسها، ولهذا فإن الهدوء مهم لها. أبو مازن يحاول دفع الطرفين إلى مواجهة أخرى والاستفادة منها. أما مساهمة ترامب بتهدئة الساحة فتكمن في تأخير عرض صفقة القرن إلى ما بعد الانتخابات في إسرائيل كي لا يمس بنتنياهو وبفرص إعادة انتخابه. يعيش أبو مازن في حالة «إما كل شيء أو لا شيء»، يهدد بالإعلان عن غزة كـ «إقليم متمرد»: «نتنياهو يدفع لحماس في غزة التي تنفذ العمليات في الضفة». وحماس تهدد إذا لم يفتح معبر رفح «كل شيء سيتفجر».

نداف شرغاي
إسرائيل اليوم 18/1/2019
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقدير إستراتيجي.. سيناريوهات الحل والمصالحة وآفاق الوضع في قطاع غزة
» سوء تقدير إسرائيل قوة القسام يحيل عمليتها البرية إلى كابوس
» هكذا تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 17 عاماً
» مفاوضات التهدئة وقضية سلاح المقاومة
» حرب بالذكاء الاصطناعي.. ما الأسلحة الجديدة التي تضرب بها إسرائيل قطاع غزة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: