منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:51 pm

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة

لقد سعت أمريكا لتجمِّـد كلَّ مال ينفق في سبيل الله تعالى، فجمَّد الله تعالى أموالها، ودأبت على إغلاق الجمعيات الخيرية الإسلامية، وملاحقة المتصدِّقين، فأغلق الله تعالى عليها أبواب الـرزق، وقامت ببطـرها، وأشـرها، تصد عن سبيل الله تعالى، فصدَّ الله تعالى 


لم يخطئ وزير المالية الألماني عندما وصف التدمير الأمريكي للنظام المالي العالمي بقولــه: "إنَّ الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية العالمية الراهنة التي قال إنهاستخلف آثارا عميقة، وستحدث تحولات في النظام المالي العالمي". وقال شتاينبروك في بيان حكومي أمام البرلمان: "العالم بعد الأزمة لن يكون كما كان قبلها"، مشيرا إلى فقدان الولايات المتحدة صفتها كقوة خارقة في النظام المالي العالمي. وألقى شتاينبروك باللوم في الأزمة على عاتق واشنطن فيما وصفها بـحملة "إنغلوساكسونية لتحقيق أرباح كبيرة ومكافآت هائلة للمصرفيين وكبار مديري الشركات" (وكالات). وصدق شتاينبروك، فما هي إلاَّ حفنة من الأنجلوساكسونيين الممتلئين جشعا، والمتحالفين مع زمرة صهاينة أشد جشعا منهم، ملاّك شركات عملاقة، سيطروا على أكبرقوة عسكرية في التاريخ، وقد استحوذ عليهم شيطان الربا، واستولى عليهم الطمع بثروات العالم، حتى استهانوا بدماء الشعوب، وأبادوا البشـر، فأورثوا قومهم دار البوار، وأدخلوا العالم في فساد، ودمار. في مقال كتبته قبـل سنوات ـ مع بدايـة إحتلال أمريكا للعراق ـ بعنوان (صدق لاروش، وكذب بوش)، قـلت فيه ما يلي: "لولا هيبة أن أقول بغير علم، لجزمت أن حديث: «يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع» [خرجه أحمد موقوفا، والطحاوي في مشكل الآثار مرفوعا عن بعض الأًصحاب]، أنَّ هذا اللكع هو بوش بعينه، لايعدوه الوصف قيد أنملة. ودعوني استشهد بأقوال رجل ماوجدت أصدق لهجة منه في القوم الأمريكانيين، وهو المرشح الديمقراطي للرئاسة "ليندون لاروش"، وسأعرّف القراء به بذكر نبذة عنه، ثم أنقل كلاما مهمّا مما قاله، يبين الخلفية السياسية التي سبقت مجيء بوش وعصابته محتلين الخليج والعراق عسكريــا: ليندن لاروش: هو أحد كبار المفكرين السياسيين والاقتصاديين، وأكثرهم إثارة للجدل في الحياة السياسية في أمريكا، وهو مرشح ديمقراطي للرئاسة الأمريكية لعام 2004م، وكان رائد فكرة استراتيجية الدفاع المشترك (Sid) التي سميت فيما بعد بحرب النجوم. وكان الوحيد الذي يطالب برفع الحصار عن العراق قبل الاحتلال الصليبي لها، ومن آراءه توقعه انهيار النظام الإقتصادي العالمي خلال فترة قصيرة جدا، إذا لم يتم عكس السياسات الراهنة، والقضاء على جميع أنواع الربا، والمضاربات على العملات، والأوراق المالية التي حولت الاقتصاد العالمي إلى نادي قمار، وأصبحت كالسرطان تعيش على الاقتصاد الحقيقي. ويشدد لاروش في حملته الانتخابية على أن النظام المالي العالمي وخاصة في الغرب، قد دخل في مرحلة الإفلاس الفعلي بسبب فك الارتباط كليا مابين الاقتصاد الفعلي المتمثل بإنتاج واستهلاك السلع والخدمات، وبين الأوراق المالية المتبادلة في الأسواق العالمية، ويقول: "إن كمية النقد المتبادل في أسواق الصرف، أكبر من كميات إجمالي الناتج المحلي لجميع أمم الأرض بمئات المرات، وهذا يحتــــم إدخال النظام المالي العالمي، في إجراءات إفلاس قريبة". ولا يرى لاروش في مصلحة الشعب الأمريكي أو الأوربي تدميرأفريقيا، أو آسيا، أو أمريكا اللاتينية ـ كما تفعل أمريكا ـ بل المستفيد الوحيد هم مجموعة بنوك، ومؤسسات مالية سياسية. ويكنُّ كيسنجر وسائر الصهاينة في دوائرالسياسة الأمريكية للاروش عداء شخصيا، خاصة كيسنجر، وأطلق عليه حملة صهيونية لتشويه سمعته بالتعاون مع ألـ Fbi أدت إلى إدخاله السجن لمدة خمس سنين، كاد أن يموت بسبب عمره ـ 70سنة ـ وخرج عام 1994م. ثـم قلت في المقال: وحدد لاروش المصدر الجذري للمشكلة الأخلاقية، والسياسية، باعتبارها الانهيار الاقتصادي العالمي، وما رافقه من تحول المجتمع الأمريكي من مجتمع منتج إلى مجتمع "استهلاكي" طفيلي، وعرض المثلث البياني الذي كان قد عرضه لأول مرة عام 1995، في مؤتمر في الفاتيكان، وحدد فيه طبيعة ارتفاع حجم المضاربات المالية، وكمية النقد المتداول في النظام المالي العالمي، دون أن يرافقه أي نمو في الإنتاج المادي الفعلي للاقتصاد" انتهى المقال. وها نحن اليوم نشهد ـ وهذا مـن بركات رمضان ـ بداية الإنهيار الإقتصادي الأمريكي الذي وصل إلى درجة أن يطلق محافظ البنك المركزي الأمريكي صيحة إنذار (الموت والهلاك). ولا ريب أن سبب ما أصاب هذه الدولة الأمريكية المارقة، من هذا الدمار الإقتصادي الهائل، إلى جانـب جشعها الربوي العالمي الذي وعد الله تعالى بمحقه، فمحقـه، هو طغيانهـا العظيم، والذي بلغ أن تسلَّطـت على لقيمات الفقراء في البلاد الفقيرة فأخرجتها من أفواه اليتامى، والمساكين، وجرَّدتهم من كلِّ صدقة تأتيهم من الدول الإسلامية، تحت كذبة (الحرب على الإرهاب)، بينما هي أعظم قوة باغية ترهـب العالم بغير حـقِّ. لقد سعت أمريكا لتجمِّـد كلَّ مال ينفق في سبيل الله تعالى، فجمَّد الله تعالى أموالها، ودأبت على إغلاق الجمعيات الخيرية الإسلامية، وملاحقة المتصدِّقين، فأغلق الله تعالى عليها أبواب الـرزق، وقامت ببطـرها، وأشـرها، تصد عن سبيل الله تعالى، فصدَّ الله تعالى عنها سبـل الخيـر. وجاءت بعد أن عاثت بثروات العالم، وأسواقها، لتسرق ثروات أمة المسلمين بإحتلال العراق، وأفغانستـان، فعاد عليها سعيها ضلالاً، ومكـرها وبالاً. وها نحـن نشهـد في هذه العشـر الأواخر من رمضان، في هذه الأيام المباركة، نشهـد ثالث إشارة لبداية أفـول الهيمنة الأمريكية، فالأولى كانت بإحتلال العراق، والثانية كانت بتدخلها في جورجيا، والثالثة بإنهيار إقتصادها الذي نشهده هذه الأيام. وقد قال الحق سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [سورة الأنفال: 36]. وسبحان الله القائل العلي العظيـم: {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} [سورة غافر: 81]. والحمد لله الذي بيده الأمر كلُّه، وإليه يرجع الأمر كلُّه، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو العزيـز الحكيـم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:52 pm

4 علامات على أن انهيار الدولار الأمريكي ممكن خلال 2017 – 2018

الدولار لن يحافظ على قوته وهذا ما يريده ترامب!
تلوح في الأفق أزمة مالية جديدة من شأنها أن تستهدف أسواق المال بالدرجة الأولى ونتحدث عن البورصات وأسواق العملات أيضا قبل أن تتحول إلى أزمة اقتصادية نتيجة ترابط وتأثير النظام المالي على الإقتصادي في أزمة على الأغلب ستشبه الأزمة المالية لسنة 2008 وإن كان هناك توافق بين الخبراء الماليين على أنها ستكون قوية هذه المرة.

وتتجه الأنظار إلى الدولار الأمريكي باعتبارها العملة الرئيسية في العالم وواحدة من أسس النظام المالي القائم، هذه الأنظار تحمل تساؤلات مشروعة من قبيل متى سينهار؟ وهل فعلا احتمال انهياره قائما؟ وهل سيتعافى سريعا ما بعد انهياره أم أن الورقة الخضراء انتهى زمنها.

وتتعالى الأصوات المتسائلة خصوصا في الظروف الحالية للعملة الأمريكية التي لا تعيش أحسن أحوالها منذ بداية هذا العام، والحقيقة أن يناير المنصرم كان الأسوأ للدولار منذ 1987 وقد فقد 2.6 في المئة من قيمته منذ بداية العام بعد أن ارتفعت قيمته بنهاية 2016 إلى أعلى قيمة منذ 14 عاما وإلى الآن لا تزال قيمته جيدة.

لكن هناك اشياء مقلقة فعلا حول هذه العملية تشير إلى أن العملة الأمريكية مرشحة لتتراجع قيمتها خلال الأيام والأسابيع المقبلة وإليك في هذا المقال الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك.


دونالد ترامب يرغب في دولار ضعيف
ذكرنا هذه الحقيقة في مقال بعنوان “دونالد ترامب ورغبته في دولار ضعيف ينافس اليوان الصيني والين الياباني” حيث تأكد لنا أن الرئيس الأمريكي لا يرغب حقيقة في الإبقاء على العملة الأمريكية مرتفعة لأن هذا يضر التصدير والتوظيف وعمل الشركات وبالتأكيد سيمنعه من تحقيق الإقتصاد الأمريكي نموا يصل إلى 4 في المئة خلال السنوات القادمة.

انهيار الدولار الأمريكي ممكن بعد عام من الآن
الخبير المالي David Marsh في لقاء صحفي مع القناة العالمية CNBC خلال الساعات الماضية أكد أنه يتوقع أن يرتفع الدولار خلال عام من حكم دونالد ترامب ومن بعد ذلك سينهار بصورة مرعبة تشبه ما حدث للعملة الأمريكية بداية الثمانينيات.

وأضاف أن العملة الأمريكية ارتفعت حوالي 10% خلال السنوات الأربعة الأخيرة فيما يريد الرئيس الأمريكي أن يوقف ارتفاع الدولار لأن هذا لا يخدم بتاتا أهدافه الإقتصادية.

ومن المعلوم أنه مباشرة بعد فوز ترامب سارع الدولار في الإرتفاع حتى نهاية العام الماضي ليصل إلى القمة خلال 14 عاما، لكن بدأ يخسر بعض مكاسبه منذ بداية هذا العام.

وحسب نظرية David Marsh يمكن القول أن الدولار لن يغرق هذا العام في وحل الإنهيار بل يمكن أن يرتفع أكثر ويحطم المزيد من الأرقام القياسية قبل أن يتعرض لضربة قاصمة خلال عام 2018.

ومن الصعب أن تتحمل الشركات والمصانع الأمريكية المزيد من الإرتفاع للدولار حيث يجعل عملية المنافسة ضد المنتجات الصينية والعالمية الأخرى أمرا صعبا للغاية.
 

بنك JPMorgan يحذر من انهيار الدولار ويدلي بنصيحته
فريق التحليل الإستراتيجي للنقد الأجنبي لدى بنك JPMorgan حذر أيضا خلال الساعات الماضية من إمكانية حدوث تراجع كبير للعملة الأمريكية في قيمتها خصوصا مع استمرار ادارة ترامب في التأكيد على انزعاجها من سعر صرف الدولار مقابل العملات الأخرى.

فريق التحليل في البنك بدأ فعلا بيع الدولار مقابل الين الياباني والفرنك السويسري وأنه من الأفضل البدء في بيعه.

وأضاف المحللين في البنك أن الثقة في الدولار تتراجع بصورة كبيرة سياسات الإدارة الأمريكية الحالية التي ترفض دولارا قويا.

ومن المعلوم أنه منذ بداية هذا العام فقد الدولار 45% من مكاسبه التي تحققت عقب فوز دونالد ترامب.
 

مجموعة “Bespoke” الاستثمارية تحذر أيضا من تراجع قوي للدولار
المحللون في مجموعة Bespoke اعترفوا أيضا بأن حال الدولار منذ بداية هذا العام مخيف وينذر بهبوط قياسي غير معروف العواقب والقوة حتى الآن.

المجموعة اكتفت بالقول أنه في حالة استمر هبوط الدولار فمن الجيد ابقاء الاستثمارات في القطاعات العالمية وتنويعها لتفادي أية أضرار كارثية.

 

نهاية المقال:

إلى الآن يبدو عام 2017 الأسوأ للدولار منذ عام 1987 ومع استمرار الهبوط تتزايد المخاوف من إمكانية حدوث إنهيار يشبه انهيار العملة الأمريكية سابقا خلال بدايات الثمانينيات من القرن الماضي، وبالطيع بدأنا نسمع انذارات حقيقية من مؤسسات مالية مثل بنك JPMorgan أو اشخاص ذات خبرة في أسواق العملات مثل David Marsh كلها تتفق على أن الأشهر المقبلة لن تكون يسيرة على العملة الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:52 pm

خطة دونالد ترامب لاستخدام آبل لضرب الإقتصاد الصيني وكيف سترد الصين؟

تيم كوك لا يريد الخروج من الصين ولكن المصالح تتغير
يواصل دونالد ترامب تطبيق برنامجه الإنتخابي والعمل على الوفاء بوعوده، وقد وعد سابقا بأنه سيعمل على اعادة المجد للصناعة الأمريكية واستعادة المصانع التي ذهبت إلى الصين.

آبل هي واحدة من أكبر الشركات الأمريكية التي تملك أسطولا من المصانع التي تعمل على إنتاج منتجاتها هناك، من آيفون إلى آيباد نحو آيبود تاتش وحتى الماك والساعات الذكية ومنتجاتها المختلفة.

ورغم أنها تملك بعض المصانع في الولايات المتحدة إلا أن عملياتها محدودة ولا توظف أعدادا ضخمة من اليد العاملة كما هو الحال في الصين.

الرئيس الأمريكي مصر على المضي قدما في تحجيم الصين وربما تدمير اقتصادها واعادتها إلى حظيرة التخلف الإقتصادي، ولهذا سيستخدم أي ورقة للضغط على بكين والنجاح في تحقيق أهدافه.

لدى الرجل خطة واضحة تعتمد الحرب التجارية عمودها الفقري، وهو سيستخدم شركة آبل كسلاح لضرب الإقتصاد الصيني، لكن كيف سترد الصين أيضا؟

فرض الرسوم الجمركية على كل المنتجات الصينية
يواصل دونالد ترامب اختيار المزيد من قوائم المنتجات التي يتم استيرادها من الصين ليفرض عليها المزيد من الرسوم الجمركية ويجعلها مكلفة، وبالتالي يدفع التجار والمستهلكين لتفضيل المنتج المحلي على الأجنبي الصيني.

خلال الساعات الماضية أعلن عن زيادة الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من المنتجات الصينية بنسبة 10 في المئة.

وهدد بالمزيد من الإجراءات في حالة أقدمت بكين على الرد كما فعلت في المرات السابقة، حيث ترد بالمثل وتستهدف الصناعة الأمريكية.

فرض الرسوم الجمركية على الصين سيجعل التصنيع هناك والإستيراد منه كما تفعل آبل مكلفا، وسيؤثر بالطبع على الأرباح التي تحققها الشركة.

بالطبع اعترفت آبل بذلك في خطاب أرسلته إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قالت أن مختلف منتجاتها وليس فقط آيفون سترتفع أسعارها.

وقالت آبل في خطابها: “نتخوف من أن الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضرراً من تلك التعريفات، وهذا سيؤدي إلى انخفاض النمو في الولايات المتحدة وقدرتها التنافسية وارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين”.

تخفيض الضرائب على الشركات إلى أدنى حد ممكن
عرض دونالد ترامب على شركة آبل أن تقوم بنقل كل مصانعها إلى الولايات المتحدة، مقابل أن لا تدفع الشركة أي ضرائب تذكر.

وكانت ادارته قد خفضت فعلا الضرائب على الشركات وهو ما أسعد وول ستريت ودفع المستثمرين إلى شراء الأسهم وأنعش بالفعل الشركات الأمريكية.

ويعتقد دونالد ترامب أنه إلى جانب الضغوط والعوائق التي ستتشكل من خلال رفع الرسوم الجمركية على الاستيراد، إضافة إلى تخفيض الضرائب لن يكون أمام آبل والشركات الأمريكية الأخرى سوى الإستثمار في مصانع محلية ونقل صناعتها بالكامل.

لن يكون أمام آبل والشركات الأمريكية الأخرى أي مبررات في الواقع أو براهين تقنع بها الإدارة الأمريكية أو الرأي العام.

كيف سترد بكين؟
لا تبدو الصين مندفعة كثيرا نحو الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تواصل الرد من خلال رفع للرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية.

لكن في حالة نجح دونالد ترامب في إقناع آبل بسحب مصانعها وأقدم على نفس الأمر مع الشركات الأخرى المصنعة للإلكترونيات والسيارات وبقية الصناعات، سيكون رد بكين قاسيا.

على الأغلب ستعمل الصين على حظر منتجات آبل ومنتجات الشركات الأخرى التي تصنع هناك، وستكون هذه الشركات قد خسرت أكبر سوق استهلاكية في العالم.

هذا سيجعل وضع شركات منافسة وبالخصوص الصينية وسامسونج تتفوق ففي المبيعات على آبل وترمي بها خلفا بصورة كبيرة.

لا يريد تيم كوك أن يحدث هذا فهو شخصيا ذهب إلى الصين عدة مرات وجلس مع المسؤولين هناك، وتمكن من الحصول لشركته على مزايا جيدة على عكس شركات أمريكية أخرى مضطهدة مثل جوجل و فيس بوك و تويتر.

 

نهاية المقال:

سيوفر دونالد ترامب الملايين من فرص العمل للأمريكيين إذا نجحت هذه الخطة، لكن المؤكد بالنسبة لي أن الشركات الأمريكية مثل آبل ستتلقى أقوى صفعة في تاريخها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:53 pm

دونالد ترامب يضغط على الدول الأخرى للكف عن تخفيض سعر قيمتها
اتهامات الرئيس الأمريكي للدول الأخرى بالتلاعب بقيمة عملتها هو بمثابة ضغط عليها كي تكف عن تخفيض قيمة عملتها للإضرار بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتفكر الإدارة الأمريكية اتهام الصين بأنها دولة متلاعبة باليوان وهي الخطوة التي يرفض أوباما من قبل القيام بها لأن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على العلاقات الإقتصادية بين البلدين بل إنه سيدمر الإقتصاد العالمي في حالة اندلاع حرب تجارية بين البلدين.


الصين لم تستجب لضغوط أوباما وليست مستعدة لتتعاون مع ترامب وفق أسلوبه وسياسته الحالية، وهو يتصرف إلى الآن بشكل عدواني مع الدول الأخرى.

 

دونالد ترامب يريد دولارا أقل قيمة وليس قويا كما الآن
قيمة الدولار المرتفع مقارنة بالعملات العالمية الأخرى لا يساعد بشكل عام الإقتصاد الأمريكي على تحقيق النمو الذي حدده ترامب وهو 4 في المئة.

ولتحقيق هذا النمو يتوجب أن تنقل الشركات الأمريكية عملياتها الإنتاجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتوظيف الملايين من الموظفين وبالتالي ترتفع الصادرات الأمريكية وكل هذا مشروط في الحقيقة بالعديد من العوامل منها تراجع قيمة الدولار ما سيساعد الصادرات الأمريكية على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية حيث الصادرات الصينية أرخص ولا تقل أيضا جودة!

ولدى الرئيس الأمريكي قناعة بأن الحل هو أن يتراجع الدولار بشكل واضح خلال الأشهر المقبلة، وفي ذات الوقت الضغط على بقية الدول كي لا تخفض قيمة عملاتها أقل من المستوى الحالي.

وتعد تصريحات ترامب والاشخاص البارزين في الإدارة الجديدة حول الدولار وقيمته وضرورة أن يتراجع شكلا من أشكال التلاعب بقيمة العملة، ويمكننا القول أنه بدأ بالفعل العمل على تقليص قيمة الدولار.
 

نهاية المقال:

بدأت إدارة دونالد ترامب العمل على تخفيض الدولار فعليا من خلال التصريحات التي تشكل شكلا من أشكال التلاعب بقيمة العملة، وفي ذات الوقت تضغط على الإتحاد الأوروبي للرفع من قيمة اليورو وكذلك اليابان للرفع من قيمة الين فيما تلوح بعقوبات ضد الصين التي تبقي سعر اليوان منخفضا، هذه الإجراءات ضد ثاني أكبر اقتصاد في العالم من شأنها أن تشعل حربا تجارية ستضر بالإقتصاد العالمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:54 pm

كيف ولماذا ينهار الاقتصاد الأمريكي؟

حقائق تتعلق بانهيار الاقتصاد الأمريكي وتراجعه.
وحسب الوثائقي، فإن حوالي 50 ألف مصنع توقفت عن العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الدولة تعجز عن إيجاد فرص عمل لائقة لنحو 25 مليون مواطن أمريكي.
ووفق المصدر ذاته، فإن انهيار الاقتصاد الأمريكي مرتبط بارتفاع مديونية الولايات المتحدة الأمريكية للصين، والتي تبلغ نحو 1.3 تريليون دولار من أصل نحو 19 تريليون دولار.
ويقدّم نافارو مجموعة أخرى من الحقائق كارتفاع مديونية الولايات المتحدة للصين (هي حالياً نحو 1.3 تريليون دولار من أصل نحو 19 تريليون دولار).
وتوقع ليندن لاروش، وهو أحد كبار المفكرين السياسيين والاقتصاديين،انهيار النظام الاقتصادي في أمريكا ، إذا لم يتم القضاء على جميع أنواع الربا، والمضاربات على العملات، والأوراق المالية.

أما تود وود مؤلف كتاب ” العملة” والكاتب في صحيفة ” واشنطن تايمز”، فاعتبر أن الاقتصاد الأمريكي على وشك الانهيار متوقعا أن تصبح روسيا هي القوة الاقتصادية الكبرى في العالم.

وأضاف: “الحالة الراهنة للاقتصاد الأمريكي مزعجة حقًا،فأمريكا قامت بجمع كميات كبيرًا جدًا من الديون السيادية بسبب عادات الإنفاق الحمقاء التي سوف تسهم لا محالة في انهيار الاقتصاد الأمريكي”.

وفي ذات السياق، اختار عدد من رجال الأعمال الأمريكيين الاستثمار في دول أجنبية أخرى كمصر، ودول الخليج، حيث أعلنت مجموعة من الشركات الأمريكية ضخ استثمارات جديدة في مختف الدول.

وسيزداد الوضع الاقتصادي سوءا في أمريكا بعدما كشف، الرئيس الأمريكي الجديد، “دونالد ترامب” عن إلغاء نظام التأمين الصحي الخاص بالفقراء الأمريكيين، وبالتالي فإن الفقراء سيزدادون فقراً.

ويقول الخبير الاقتصادي معين رجب: “حتى اللحظة لا يوجد سياسة اقتصادية واضحة يمكن أن تتخذ من جانب الرئاسة الأمريكية الجديدة، فيجب النظر لهذه المرحلة على مدى أسابيع قليلة قادمة، لتحديد موقف واضح بشأن الاقتصاد الأمريكي، هل سينتعش أم سينهار”





إنهيار الدولار سيقود إلى أكبر كارثة بشرية في التاريخ.. مالم يتم وضع سدود للحماية من الطوفان المالي القادم..

لذلك فإن الخطر قادم لا محالة و ساعته تقترب، و سيكتب لهذا الجيل أن يدفع ثمن التخلي عن الذهب و الفضة كأداة لتخزين القيمة، و للأسف   ليس هناك من حماية في بلداننا العربية وباقي البلاد الضعيفة والمستضعفة إلا الله، ثم اللجوء عاجلا إلى تحويل النقد التقليدي بكل العملات إلى الذهب و الفضة، و الإهتمام بالإنتاج و خاصة إنتاج الغداء، و تجاوز الخلافات العربية/عربية والعربية إسلامية، فالوحدة النقدية و مقترح إقامة عملة إسلامية موحدة مغطاة بالذهب، و إقامة سياح إقليمي يتم فيه التوسع في المبادلات التجارية البينية، بعيدا عن التوسع في العولمة،  أفضل خيار للحد من الخطر الطوفان القادم، أما على مستوى الأفراد فالنصيحة هو تحويل المدخرات المالية إلى الذهب ووضع في الحسبان أن الإنهيار في هذه المرة سيحرق لا قدر الله الأخضر واليابس، و سنرى لا قدر الله طوابير من الناس للحصول على رغيف الخبز وبعض المواد الغدائية، و ذلك نتاج طبيعي، لشجع الذي طبع النظام الرأسمالي و الذي حصل على تأييد وقبول و مباركة غالبية البشر، و التوسع الغير مسبوق في الربا و أكل أموال الناس بالباطل،  و النهب الممنهج  للثروات من بلدان الأطراف إلى المركز، و من الأغلبية إلى الأقلية..و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:54 pm

ماذا يحدث للاقتصاد العالمي إذا انهار الدولار.. 4 كوارث؟

منذ الحرب العالمية الثانية، ويتم التعامل مع الدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي العالمية إذ تستخدمه بعض الدول لدعم عملتها، إلا أن عدد من الأحداث المتتالية دفع عدد من المحللين للتساؤل إلى أى مدى سيبقى الدولار العملة المهيمنة على الاقتصاد العالمي، وما إذا كان مرنًا بما فيه الكفاية ليتجاوز الأحداث المستقبلية.

ويقول موقع "FTMDaily" الاقتصادي إن من بين تلك الأحداث رغبة الحكومة الصينية أن يكون هناك عملة احتياطي جديدة مبنية على سلة من العملات، لاسيما فى الوقت الذى ألمح فيه عمالقة النفط فى الشرق الأوسط أنهم يريدون البدء بتسعير النفط باليورو بدلا من الدولار. ورغم أنه لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، ولكن ما الذي سيحدث إذا تراجع الدولار، وحلت محله عملة أخرى كعملة الاحتياطي النقدي العالمي وكيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي، وما الأسباب التي قد تدفعه للهبوط.

وتجيب على هذه الأسئلة كيمبرلي أمادوا، الخبيرة الاقتصادية في تقرير لها على موقع "about money"، إذ تقول إن تراجع سعر الدولار سيدفع من يملكه إلى بيعه، وحينها ستخسر الحكومات الأجنبية التي تحتفظ بالعملة الأميركية كاحتياطي لها.

كيف يمكن أن ينهار الدولار؟

تقول كيمبرلي إن هناك ثلاثة أسباب قد تدفع بانهيار الدولار، أولها أن تضعف قيمته، وهذا ما يحدث الآن، فبرغم ارتفاع قيمة الدولار 25% منذ 2014، إلا أن الدولار تراجع 54.7% مقابل اليورو بين عامي 2002 و2012. وهذا التراجع يعود لارتفاع الدين الأميركي ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل هذه المدة، إذ أصبح 15 تريليون دولار بعدما كان 5.9 تريليون دولار. أما الآن فازداد الأمر سوءا، إذ أصبح 19 تريليون دولار في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 100%، مما يزيد من فرص تراجع قيمة الدولار.

أما عن السبب الثاني الذي قد يتسبب في انهيار الدولار، تضيف كيمبرلي، أنه يتعلق بوجود بديل للعملة يمكن استخدامه، فقوة الدولار ترتكز على استعماله كعملة الاحتياطي النقدي العالمي.

وبدأ استخدامه كاحتياطي في 1973، عندما تخلى الرئيس نيكسون عن استخدام الذهب. وإذا خسر الدولار مكانته، فستحل عملة أخرى مكانه، وكان اليورو الأوفر حظا لذلك، لكنه لا يشكل سوى 30% من احتياطي البنك المركزى الأميركي، فضلا عن أنه ضعف بعد الأزمة منطقة اليورو.

ومن ناحية أخرى، تشجع بعض الدول مثل الصين على وجود عملة أخرى غير الدولار تكون عملة عالمية. ويقول مصرفي صيني أن اليوان يجب أن يتم استخدامه للحفاظ على النمو الاقتصادي الصيني، إلا أن استبدال الدولار سيكون له عواقب وخيمة ويتطلب إرادة عالمية وأن يتم بشكل تدريجي. وترى كيمبرلي أنه من حق الصين أن تشعر بالقلق حيال تراجع سعر الدولار، لأنها تملك أكبر احتياطي دولاري نقدي فى العالم.

أما السبب الثالث الذي قد يدفع بانهيار الدولار فيتمثل في تدمير الثقة فى العملة، فالدول الأجنبية لديها أكثر من 5 تريليون دولار في صورة ديون أميركية، وإذا بدأت دول مثل الصين واليابان وغيرها التي لديها احتياطي نقدي كبير بالدولار، بالتخلي عن استخدامها فهذا سيخلق ذعر.

وتساءلت الكاتبة عما إذا كانت الصين واليابان مستعدتان لفعل ذلك، ورأت أنهما قد تلجآن لذلك فقط إذا وجدتا أن قيمة الاحتياطي النقدي لديهما تتراجع بشكل سريع، ووجدتا سوق آخر تبيعان منتجاتهما فيه، ولكن لا يزال السوق الأميركي أفضل الأسواق في العالم بالنسبة إليهما رغم أنهما يبيعان للأسواق الآسيوية بشكل كبير.

متى ينهار الدولار؟

تقول كيمبرلي إن الدولار أغلب الظن لن "ينهار"، وذلك لأن الدول التى لديها القدرة على دفعه للانهيار (الصين واليابان والدول ذات الاحتياطى الدولارى الكبير) لا تريد ذلك أن يحدث، لأنه ليس فى مصلحتهم، على الأقل الآن، فلماذا يفلسون أفضل عملائهم؟، بدلا من ذلك، سيستمر الدولار فى التراجع، حتى تعثر تلك الدول على أسواق أخرى.

ما الذي سيحدث حال انهيار الدولار؟

انهيار مفاجئ للدولار سيخلق بلا شك اضطرابًا اقتصاديًا عالميًا، وسيسرع المستثمرون إلى العملات الأخرى، مثل اليورو وأيضا الأصول مثل الذهب والبضائع، وسيتراجع الطلب على سندات الخزانة، وسترتفع معدلات الفائدة، وستزيد أسعار الواردات الأميركية لأعلى مستوى ليتسبب ذلك في تضخم، فى الوقت الذي ستنخفض فيه أسعار الصادرات الأميركية مما سيعزز الاقتصاد لوقت قصير، ولكن على المدى الطويل سيخنق التضخم وارتفاع معدلات الفائدة أى فرصة للنمو، فضلا عن ارتفاع مستوى البطالة، الأمر الذي سيعود بالولايات المتحدة إلى فترة الكساد.

ومن ناحية أخرى، يضيف موقع "FTMDaily" الاقتصادي أن انهيار الدولار سيسفر عن ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، بينما سيعاني قطاع العقارات في الوقت الذي سيزيد فيه سعر البضائع المستوردة.

وأوضح أن تراجع الدولار قد يسفر عنه ندرة المواد الغذائية، بسبب ارتفاع أسعارها، الأمر الذي قد ينتهي بحالات شغب وخلل اجتماعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:55 pm

متي ينهار الدولار ؟ وماذا سيحدث لو انهار ؟
في زمن الحروب الأهلية والاقليمية ، وفي زمن التحولات الاقتصادية السريعة، وعند وقوع المجاعات والأوبئة والسيول والكوارث تكثر التساؤلات حول الأحوال الاقتصادية، والاحتياطيات النقدية، لما تحدثه هذه الأزمات من خسائر اقتصادية فادحة،


فهل يمكن للأوضاع الاقتصادية الأمريكية الهشة التي نراها وتكشف عنها التقارير الاقتصادية والمؤشرات العالمية أن تؤثر على قوة وقدرة الدولار الأمريكي الذي يعتبر عصب سلة العملات حول العالم؟


كيف استطاع الدولار الاستمرار؟ 

لقد تم فك ارتباط الدولار بالذهب عام 1971 وبعدها أصبح البنك الفيدرالي الامريكي المملوك لليهود يطبع الدولار من دون قيود ودون الارتباط بالذهب ومن هنا يظهر التساؤل الاتي :
 

كيف استطاع الدولار الاستمرار دون ربطه بالذهب ؟ الدولار كان يرتكز على قوة الاقتصاد الامريكي وصناعة النفط بشكل خاص. وهذ يشكل ربطا غير مباشر، حيث إن الصناعات النفطية كلها وعمليات البيع والشراء في لندن والولايات المتحدة وسوق آسيا في دبي كلها مرتبطة بالدولار.


وتسيطر معظم الشركات الانجلو أمريكية على صناعة النفط. وبهذا لا تستطيع أي دولة بيع أو شراء النفط إلا بالدولار.
 

وعندما بدأ يتشكل العجز المالي والتجاري نتيجة طباعة الدولار بشكل مجحف وبروز الصين كقوة تجارية تستطيع قيمة تجارتها التأثير في ميزان المدفوعات الامريكي بحيث أصبحت أمريكا أكبر دولة مستدينة في العالم.
 

ويقوم في صناعة هذا الدين الأمريكي النظام الربوي للبنك الفيدرالي والصين كلاعبين اساسيين في التأثير على مستقبل الدولار.
 

ولقد ظهرت المشكلة ببداية التسعينيات ووجدت مخرجا من الأزمة في 11 / 9 في الحرب على أفغانستان وباكستان والعراق تحت زعم محاربة الإرهاب . وفقا للتقارير الاقتصادية فإن الديون الحكومة والشعب الامريكي لا يمكن سدادها للصين ولا للبنك الفيدرالي الأمريكي وبلغت حد اللا رجعة، وبالتالي كيف ستحافظ الولايات المتحدة على دولارها ؟

 
الجواب هو بنهب مزيد من النفط والسيطرة على تسعير النفط ومنع تجارة النفط بأي عملة أخرى كاليورو وزيادة الكميات والأسعار المباعة بالدولار الامريكي لاسيما تجارة الأسلحة للشرق الأوسط وبالتالي تقوية وتعزيز وضع الدولار.
 

ولذلك هناك حظر على النفط الايراني لأنه خارج السيطرة الأمريكية ، أما النفط في الخليج العربي فهو نتيجة شراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة التي يقوم العرب ببيع حصتهم النفطية بالدولار وشراء منتجات أمريكية بالدولار والتي تعمل على دعم الاقتصاد و الدولار الامريكي.


كما تمثل الحروب الأهلية والاقليمية وبيع صفقات الاسلحة منقذاً أخيراً لأمريكا التي تطبع ملايين الدولارات غير المقومة بالذهب ، وللحفاظ على القدرة على السداد يجب أن يكون للمستدين ثروات متزايدة تستطيع تلبية طموحات البنك الفيدرالي الأمريكي الربوية، وهذه الثروات هي ثروات الشعوب المسكينة ونفطها فالدولار مقوم بنفط الشعوب المرتهن لدي أمريكا.


ماذا يعني انهيار الدولار ؟
 
انهيار الدولار هو عملية هبوط قيمة الدولار بشكل سريع ومضطرد للأسفل مسببة حالة من الهلع والخوف لكل من بحوزته هذه العملة مما يؤدي الى حدوث موجه هائلة من البيع على أي سعر قد يواجهونه لأجل ألا يخسروا أكثر و أكثر. و في هذا السيناريو فإن أغلبية البائعين هم :
 

الحكومات العالمية التي تمتلك احتياطيات نقدية بالدولار وهى تقدر بـ (تريليونات الدولارات على المستوى العالمي)
التجار في بورصة العملات العالمية وهم يمتلكون (تريليونات الدولارات على المستوى اليومي)
المستثمرين الأفراد الذين سيقومون بشراء الأصول غير المعتمدة على الدولار (طبعا سيقومون بشرائها بالدولار للتخلص منه).
 
إذن وبشكل عام فإن المعنى العام لانهيار الدولار بأن يقوم الجميع بمحاولة بيع أصولهم المقومة بالدولار ولا يرغب أحد بالإبقاء عليها أو شرائها وبالتالي دفع الدولار على مواصلة تراجع قيمته الى حدود الصفر !
 

هل ينهار الدولار ؟ ولماذا ؟

منذ وقوع الأزمة المالية العالمية الطاحنة التي ضربت أمريكا في عام 2008 ومن خلفها كل العالم، ومع ما تردد من تقارير عن انهيارات في الاقتصاد الأمريكي وإفلاس حدث بالفعل لقطاعات عريضة في الحياة الاقتصادية الأمريكية، عطفا على ضعف الثقة العالمية في مقومات الاقتصاد الأمريكي، فإن السؤال الذي كان سائدا هل يمكن للدولار أن ينهار وبذلك يسقط التركيب البنيوي للاقتصاد الأمريكي؟

الكثير من الخبراء الاقتصاديين ومنهم الخبير الاقتصادي الروسي “الكسندر ايفازوف” في حوار لشبكة الأخبار الروسية “ريان”. يذهب إلى أن الدولار الأمريكي سينهار !

 ولكن لماذا سينهار ؟ بحسب رأيه ؛ لأن الدول الغربية عموما وأمريكا على نحو خاص تأكل أكثر مما تصنع، دون أن تستطيع المحافظة على نسب النمو السابقة، ولم تعد قادرة على مواجهة الإسراف الذي عودت عليها شعوبها، في حين يأكل الآخرون أقل مما يصنعون وأقل مما يبيعون للعالم.

ومن بين الأسباب التي ستؤثر على عملية انهيار الدولار بحسب الاقتصادي الروسي، ارتفاع أسعار الذهب، وهذا بدأنا نراه على أرض الواقع، إذ ارتفع سعر الأونصه مؤخرا من 1150 دولارا إلى 1330 دولارا، لماذا؟
 

لأن أمريكا تجاوزت حد المديونية المسموح به، ويتوقع “ايفازوف” أن يصل ثمن أونصة الذهب قريبا إلى 3000 دولار، هل يعني ذلك بالفعل أن كل الظروف باتت متوفرة لانهيار وشيك للدولار؟

 ولهذا فإن الكثيرين يرون أن المحاولات الفيدرالية الأمريكية لإنقاذ الدولار ليست سوى أدوات لتأخير الفعل نفسه لا إلغائه، وإن لم يحدث السقوط في 2015 فإن العام 2016 سيكون هو الموعد لا لانهيار الدولار فقط، بل لانهيار الرأسمالية من أصلها.
 

شروط لازمة لانهيار الدولار  ؟
 
وفقا لرؤية خبراء الاقتصاد فإنه يلزم تحقق عدة شروط حتى ينهار الدولار:  1- حصول ضعف ملحوظ في قيمة الدولار بحيث يدخل في موجة هبوط حادة (نوعا ما) وهو (متحقق) فقد انحدر الدولار 40% أمام اليورو ما بين عامي 2002 و 2009 . وسبب ذلك كان تزايد الديون الأمريكية أكثر من الضعف (من 5.9 تريليون الى أكثر من 13 تريليون دولار) في هذا الوقت.

 و ضعف الدولار هذا كان مسموحا نوعا ما من قبل الحكومة الأمريكية و ذلك حتى تقود بتسديد ديونها بعملة أرخص !

2- وجود عملة بديلة للدولار بحيث تكون (الملاذ الآمن لجميع من يبيع الدولار) .

3- حدوث أزمة كبيرة تسمى بالحدث المحفز أو الفتيل.


ما الحدث الذي يمكن أن يجعل الدولار ينهار ؟
 
وفقا لتوقعات الخبراء فإن أمريكا لن تقدم على مثل هذا الحدث أو الأزمة لتفجر وضع الدولار لذلك من المتوقع أن تكون دول أخرى هي المسبب لمثل هذا الحدث لاسيما الدول التي تملك احتياطي ضخم من الدولار الأمريكي – و لعل أهم هذه الدول ؛ الصين و اليابان – حيث تملكان معا ما قيمته 1.55 تريليون دولار كمبلغ احتياطي في خزينتيهما  و في حال قامت هذه الدول بضخ الدولار في السوق العالمي سيبدأ فعليا انهيار الدولار.

ووفقا لواقع السوق العالمي فإن الصين واليابان يمكن لهما لكن لن تسعى أي منهما للقيام بمثل هذا العمل!

 حاليا تملك الصين 800$ مليار دولار في خزينتها وذلك لأنها تحرص دائما على خفض قيمة عملتها مقابل الدولار الأمريكي مما يعمل على تخفيض أسعار التصدير الى السوق الأمريكية – وبالتالي كلما ارتفعت قيمة عملتها (اليوان) تقوم بضخ المزيد منه الى الأسواق  وبالتالي تشتري مقابله (الدولار الأمريكي) مما يعمل على تثبيت أو رفع قيمة الدولار مقابل عملتها أو بمعنى أخر (خفض عملتها مقابل الدولار).

 وعلى نفس المنوال فإن اليابان تمتلك 750 مليار دولار في الخزينة من أجل تخفيض قيمة الين (المتصاعدة منذ 15 عاما).   بالتالي نستنتج أنه من المستحيل أن تقدم الصين أو اليابان على ضخ الدولار الى السوق لأن هذا سيؤثر عليهما في المرتبة الأولى !

الحالة الوحيدة التي ستقدم مثل هذه الدول فيها على ضخ أو (بيع الدولار) هي بتوافق هذان الشرطان :

 عندما ينهار الدولار و تلاحظ هذه الدول أن قيمة مخزونها من الدولار في تناقص سريع و مستمر.
عندما تحصلان على سوق آخر للتصدير له (وهذا هو بالضبط ما تسعيان له في الوقت الراهن).
 

ستة أمور تعجل بانهيار الدولار :
 
قرار الصين ببيع السندات الامريكية التي اشتروها من الحكومة الامريكية ، الصين هي ثاني أكبر دائن للولايات المتحدة بعد البنك الفيدرالي. الفرق في ان الصين تهب المال من تعبها وانتاجها أما البنك الفيدرالي فهو يهب المال من خلال طباعة الدولار. إن عملية شراء السندات هي عملية دائن ومدين، بحيث تقوم الصين بضخ أموالها للحكومة الامريكية مقابل فائدة على المال واسترجاع رأس المال.
 
وبدأت الحكومة الصينية بالانتباه إلى تدني العوائد نتيجة نزول قيمة الدولار الناتجة عن الطباعة غير المسئولة من البنك الفيدرالي الامريكي.

وبالتالي بدأت ببيع حصة بسيطة كإشارة تنبيه ،حيث إنها لا تستطيع بيع كافة السندات لأن السوق الامريكي أكبر سوق للصين وهو يعمل على استمرار انتاج مصانع الصين. ومن مصلحة الصين الحفاظ على السوق الأمريكي وعدم نشر الفوضى. وفي حال قرار الصين بيع جميع سنداتها سيبدأ الجميع بالبيع وينهار السوق .

استمرار الديون الامريكية وعجز الإنتاج وانتقال الشركات المنتجة خارج الولايات المتحدة الامريكية وهذا يعمل على ضعف مستمر للإنتاج المحلي .
 
تغير في سياسة التعامل من الدولار الى عملة بديلة قد تكون اليورو أو عملة أخرى مقترحة. علما أن اليورو هو وجه آخر لنفس الاستراتيجية وهي المرحلة الثانية بعد الدولار وهي الوسيلة التي تضمن طباعة عملة نقدية جديدة بديلة عن الدولار وعن اليورو. حيث أن اليورو هو خطة مؤقتة لاستبدال الدولار في حال انهياره، حتى يتم ايجاد وحدة جغرافية وسياسة أكبر من الولايات المتحدة وأوروبا.
 

توقف التعامل ببيع وشراء النفط بالدولار الأمريكي وظهور ضعف للولايات المتحدة في السيطرة على الموارد النفطية العالمية .
 
الفشل في إصلاح: “وهناك مؤشر آخر وهو هزيمة جماعات الضغط البنك من جهود المنظمين في الولايات المتحدة والكونغرس للحد من حجم البنوك الكبيرة، والحد من تركيز الأصول المصرفية، أو الحد من أنشطة المصرفية الاستثمارية. الإصلاحات غائبة، فإن حجم والترابط بين وظائف البنوك تستمر في النمو من مستويات عالية جدا وبمعدلات أسرع بكثير من الاقتصاد الحقيقي. فإن النتيجة ستكون الفشل المنهجي وغير متوقع أخرى، أكبر من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على احتوائه. وتأثير الذعر الفوري تكون انكماشية للغاية حيث الأصول، بما في ذلك الذهب، يتم التخلص الجملة لجمع المال. وسيتبع هذا نوبة الانكماش بسرعة من التضخم، كما يضخ صندوق النقد الدولي من حقوق السحب الخاصة لـ reliquefy النظام.
 

حدوث أحداث كبيرة أو حروب استراتيجية وخروجها عن السيطرة تعمل على فقدان الثقة بالدولار لاستنزافه بصورة أكبر من العوائد. أما الطريقة المثلى لعدم حصول عوامل انهيار الدولار والاستمرار في طباعته هو تشجيع الحكومة الأمريكية على سرقة النفط وربط تجارته بالدولار ومنع استمرار نمو شرق آسيا لاسيما الصين، ولطباعة مزيد من الدولارات تحتاج إلى مزيد من النفط المسروق لضمان بقاء النظام الربوي، وهذا الحل لن يستمر وغاية في الخطورة وفقا لآراء الخبراء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة   انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة Emptyالإثنين 26 نوفمبر 2018, 5:55 pm

مؤشرات لانهيار الدولار
 
حذر عضو الكونجرس السابق رون بول في ظهور له على قناة (سي أن بي سي) ، أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في مسارها الحالي، فسوف ينهار الدولار، وسوف يكون الذهب، حرفياً، لا يقدر بثمن.

وقال بول في العقود الآجلة الآن على صفحة CNBC.com: “في نهاية المطاف، إذا لم نكن حذرين، فسوف يذهب سعر الذهب إلى ما لا نهاية، وذلك لأن الدولار سينهار تماماً”.

وحث بول، “طالما لدينا الإنفاق المفرط، والإفراط في الأموال الإلكترونية، فسوف نشاهد ارتفاع سعر الذهب”، مشيراً إلى أنه إذا تم تدمير قيمة الدولار، فإن أي شيء يقاس بالدولار سيرتفع سعره. وأضاف، أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار الذهب ليس عاملاً في التوقعات على المدى الطويل.

وقال بول “تجري مثل هذه الأمور في الأسواق، فقد ترتفع الأسعار بشكل حاد، وأحيانا تأخذ قسطاً من الراحة”.

وأضاف “لم أكن أبداً جيداً في التنبؤ على المدى القصير، سواء كان ذلك في سوق الأسهم، أو أياً كان”. وقال: “إذا نظرنا إلى سجل قيمة الدولار منذ أن وجد البنك الاحتياطي الفيدرالي، نجد أنه لدينا حوالي 2 بالمائة دولار. وسعر الذهب كان يبلغ 20 دولاراً للأوقية.

ولذلك أنا أقول أن السجل واضح بخصوص مال السلعة”. وأضاف قائلا: “ستة آلاف سنة من التاريخ يدل على أن الذهب يحتفظ دائما بقيمته بينما الورقة دائما لديها تدمير ذاتي”.


 

من يحمي الدولار من الانهيار ؟
 
في نفس الوقت ونظراً لأن الدول الصناعية الكبرى ربطت عملتها بالدولار  فإنها ستبقى تحمي الدولار من الانهيار  ، فالصين و اليابان تعتمدان بشكل كبير على التصدير الى الولايات المتحدة و بيع الدولار يعمل على زيادة تكلفة التصدير إلى الولايات المتحدة و بالتالي خسارة السوق و كنتيجة لذلك ستعاني هذه الدول من الناحية الاقتصادية – إذن لن تقدما أبدا على الأقل في الوقت الراهن على بيع الدولار.

نلاحظ أن الصين و اليابان و غالبية الدول المصدرة تعتبر السوق الأمريكية أفضل سوق في العالم لذلك تسعى لخفض قيمة عملاتها أمام الدولار مما يسبب ثبات الدولار (ليس ثباتا بالقيمة إنما ثباته من الانهيار) لكن نلاحظ أيضا أن هذه الدول تسعى دائما للبحث عن أسواق جديدة خصوصا في الدول الآسيوية الناشئة التي تنمو بشكل ملحوظ.

 وتقوم الدول المصدرة للسوق الأمريكية بالبحث عن أسواق بديلة تحسبا للانهيار الوشيك والمتوقع للدولار الأمريكي وعند حدوث ذلك ستقوم بضخ احتياطاتها بالدولار إلى السوق و شراء العملة العالمية الجديدة الصاعدة.


ما البديل إذا انهار الدولار ؟
 
عندما قام الرئيس الأمريكي نيكسون بالتخلي عن معيار الذهب في أوائل حقبة السبعينيات من هذا القرن أصبح الدولار العملة الاحتياطية للعالم مما أدى إلى استخدام الدولار بشكل كبير في التعاملات بين دول العالم حيث أصبحت 43% من معاملات الدول تستخدم الدولار و 63% من احتياطيات البنوك المركزية العالمية أصبحت بالدولار.
 

الخيار البديل الأول للدولار الأمريكي : اليورو  و يشكل 30% من احتياطيات العالم فقط و بالرغم من أنه في ازدياد مضطرد إلا أنه مازال أقل من نصف المبلغ الاحتياطي بالدولار.  وبالرغم من هذا فإن الصين و دول أخرى ما زالت تفاوض من أجل عملة عالمية جديدة و على أية حال فإن استبدال الدولار بأي عملة جديدة سيكون مشروعا ضخما و معقدا ويحتاج إلى مشاركة كبيرة على الصعيد العالمي ولن يحدث بشكل سريع، لكنه ممكن .
 

ماذا سيحدث لو انهار الدولار ؟
 
انهيار الدولار المفاجئ سيعمل على حدوث اضطراب عالمي خارج السيطرة حيث سيعمل المستثمرون على اللجوء الى عملات أخرى كاليورو أو يلجأون لشراء السلع و البضائع و الذهب و الفضة وسينخفض الطلب على سندات الخزينة مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة و ارتفاع أسعار المستورات بشكل كبير جدا مما سيؤدي إلى التضخم على مستوى عالمي.

أما على مستوى أمريكا فإن انهيار الدولار سيعمل على تخفيض أسعار التصدير لهذه الدولة (مما سيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي لها)  لكن ليس بعد – لأن المخاوف والتضخم و ارتفاع أسعار الفائدة العالمية سيعيق أية احتمالات لتعافي هذا الوضع الاقتصادي ويعيق أي نمو محتمل في قطاع الأعمال الأمريكي.

أيضا ستكون معدلات البطالة في أوجها مما سيعمق حدة الأزمة و يؤدي الى الكساد العالمي وهو أقصى مراحل الانهيار الاقتصادي. وبالتالي تختفي البورصات التي تعمل على الدولار ومن أهمها بورصة العملات العالمية (الفوركس)
 

والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يحافظ الناس على ثرواتهم إذا انهار الدولار؟

يقول الخبير الاقتصادي الروسي “ايفازوف” : المعروف أن معظم الناس شرقا وغربا يحتفظون بثرواتهم بأشكال وأنواع مختلفة بالدولار الأمريكي، وعليه فإنه ينصح الذين يريدون الحفاظ على ثرواتهم من الضياع أثناء الأزمة، بتركيز ما لديهم من ثروات ومدخرات في الذهب والمواد الغذائية، وينصح بالابتعاد عن البورصة والأسهم وأسهم المديونية، ومن يستطيع الرحيل إلى آسيا، كما يقول، فليفعل حيث الدول الصاعدة والاقتصاد المتنامي والموارد الباطنية المكتشفة وخاصة الطاقة.

إن الخيار الأمثل لحماية نفسك من انهيار الدولار هو اللجوء الى الممتلكات المادية مثل الذهب و الفضة والأراضي و أيضا السلع – لكن من أجل مسح أية مخاوف متعلقة بهذه الممتلكات حاول أن تجعل هذه الممتلكات قابلة للبيع و الاستبدال في أي وقت بحيث إن شككت مثلا أن أسعار الفضة ستهوي مع الدولار تكون قد بدلتها بآخر مثل الذهب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انهيـار الإقتصـاد الأمريكي.. بداية النهايـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعرف بداية رقم الجزء
» بداية الاستيطان الصهيوني:
» بداية تاريخ سوريا
» بداية النهاية ....... اخر التواريخ
»  بداية التاريخ الإسـلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: