منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار Empty
مُساهمةموضوع: البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار   البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار Emptyالإثنين 10 ديسمبر 2018, 10:22 am

البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار

البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار -304395808


ماري دي فيرجيس - «لو موند» الفرنسية
قبل نحو عشرين سنة، في 15 كانون الثاني (يناير) 1998، وقع رئيس إندونيسيا يومذاك الجنرال سوهارتو أمام عدسات التلفزيون برنامج إصلاحات قاسية أملاها صندوق النقد الدولي. وكانت هذه الإصلاحات في مثابة إقرار بهزيمة اضطر إليها الديكتاتور الجاويي (نسبة إلى جاوة)، في دوامة الأزمة الآسيوية التي جرَّت معها انهيار الروبية. وغرق البلد في الكساد، وصرف ملايين العاملين من أعمالهم. وتعاظم الفقر وانتشر. ولقاء مساعدة مالية ضخمة، ألزم الاتفاق السلطات الإندونيسية إصلاح اقتصاد سطا عليه الحاكم الفرد الهرم وحاشيته كلها. أما الإندونيسيون فحملوا الإجراءات على إهانة. وبعد عقدين، أصبح البلد أثناءهما ديموقراطية من الديموقراطيات الكبيرة، واستخلص دروساً من الأزمة: المالية العامة متوازنة، وجاكارتا تملك كنزاً ثميناً هو احتياط هائل من النقد النادر وذخيرة ثمينة يلجأ إليها في حال هروب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، وتقي من استجداء مساعدة صندوق النقد الدولي.
وفي أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، استقبلت إندونيسيا في بالي جمعيات صندوق النقد والبنك الدولي العمومية. وكان الاستقبال ذريعة لامتداح الهيئتين تماسك الأرخبيل وقدرته على امتصاص آثار النكبات والنوازل، وآخرها الزلزال والتسونامي اللذان ضرباه في أواخر أيلول (سبتبمر) الفائت وقتلا آلافاً من الأهالي. وأزجت الهيئتان المديح لبلد قفز ناتجه الإجمالي المحلي 70 في المئة في العقدين المنصرمين، بينما تلوح في ثنايا السنة الاقتصادية الجديدة نذر تذكر بأعراض الأزمة الآسيوية السابقة. فالروبية الإندونيسية هبط سعر صرفها إلى أدنى مستوى منذ 1998، وخسرت العملة في سنة واحدة 11 في المئة. وخاطب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ضيوفه بالقول: «الشتاء آت»، مستعيراً من مسلسل «لعبة العروش» أحد ردوده المتداولة والشائعة.
والرد أضحك الحضور لكنه، من ناحية أخرى، نبه أعيان الأسواق المالية والمصارف إلى ازدحام الغيوم في أفق الاقتصاد العالمي، وتهديدها البلدان الناشئة التي قد تكون إحدى ضحاياها الأولى.
والتهديد الأول هو احتمال انكماش الشروط المالية انكماشاً حاداً، أي ارتفاع معدلات الفائدة الأميركية، ميزان الاقتصاد المالي العالمي، فجأة. وهذه المعدلات بدأت ارتفاعها منذ أشهر. وهذا خلف تردداته وآثاره في الأرجنتين وتركيا، حيث هبطت عملتا البلدين، البيزو والليرة، هبوطاً أدى إلى أزمة قاسية. واصابت الأزمة البرازيل وجنوب أفريقيا والفيليبين وإندونيسيا. وحين تقلصت المعدلات إلى مستوى قريب من الصفر في البلدان الغربية، نزحت رؤوس الأموال الباحثة عن الربح إلى البلدان الناشئة. وخسرت هذه البلدان جاذبها في أعين المستثمرين، وتقدم عليها الاقتصاد الأميركي المزدهر واكتتابات الأسهم بالدولار. والاقتصادات التي تعرضت للاهتزاز أولاً هي الأضعف. فمديونيتها بالعملة الأميركية وتعاني اضطراباً سياسياً يقيدها.
«ليست ثمة أزمة ناشئين عامة بعد»، يقول لودوفيك سوبران الاقتصادي الأول في شركة أويلر - هيرميس للتأمين والتسليف، إلا أن هذه البلدان هي التي يشار إليها حين تعاني السيولة العالمية مشكلة، فهي الفناء المؤدي إلى الأزمة». والداعي إلى حمل الأمر على محمل الجد هو عموميته. وانهيار هذه الأسواق «يتهدد البلدان المتقدمة» نتيجة وزنها في الاقتصاد العالمي، حذر موريس أوبيتسفيلد، اقتصادي صندوق النقد الأول، في 9 تشرين الأول أثناء عرضه توقعات الصندوق الأولى. واقتصادات البلدان الناشئة والبلدان النامية تبلغ حصتها من الناتج الإجمالي العالمي فوق النصف. وكانت تبلغ 40 في المئة منه في 1990 (مع احتساب القوة الشرائية). ويلاحظ فرانسوا بورغينيون، الأستاذ في مدرسة باريس الاقتصادية، أن هذه الاقتصادات اكتسبت صفة «الترتب النظامي» (فإذا أصاب عطب عنصراً واحداً ترتبت أعطاب عامة على العطب الواحد).
فهل تتعطل محركات الاقتصاد العالمي هذه؟ لا، على الأرجح. لكنها، على خلاف ما حصل في 2008 غداة الأزمة المالية الكبرى، يوم حيا العالم اضطلاعها بدور حلقات النمو الأقوى، يقتصر الكلام اليوم على هشاشتها ومواطن ضعفها. فمديونيتها تعاظمت مقدار 50 في المئة في عقد واحد، وفي باب مديونية القطاع الخاص. فإذا اندلعت منافسة حمائية أدت هشاشة هذه البلدان إلى تقليص صادراتها من السلع المصنعة والمواد الأولية. وتعرضت إلى أخطار سياسية، شبيهة بتلك التي تتعرض لها تركيا، حيث تنجم عن قرارات الرئيس صدمات مالية. وتغذي المخاوف انتهاج بلدان مثل جنوب أفريقيا والبرازيل سياسة المراوحة في مكانها.
ويلاحظ كريستيان ديزيغليز، الاختصاصي في الأسواق الناشئة في إتش إس بي سي، أن ثمة خيطاً يصل بين هذه البلدن هو ترجحها الدوري بين الإفراط في التفاؤل وبين الإفراط في التشاؤم. ففي 2008، على خلاف اليوم، بلغ الانتشاء ذروته، وذلك في ختام 10 سنوات فاق أثناءها نمو البلدان الناشئة نظيره في البلدان المتقدمة بـ4 - 5 نقاط. وحسب بعضهم أن لا رجوع في هذه الحال، وتوقعوا «انفكاكاً» دائماً. ولكن هذه النظرية تهاوت سريعاً. ومقاومة الاقتصادات الناشئة الكساد الغربي ليس مصدرها حاجزاً يحجز بين الدائرتين، بل تعاظم قدرات الصين وقيامها بدور ورشة العالم الصناعية وبؤرة صادارته الأولى. «ونموها البالغ السرعة لا يبعد أن يكون ثمرة سطو الصين على الصناعة العالمية»، يرى بورغينيون. وعلى هذا، يبدو نمو بلد مثل البرازيل، نجم البلدان الناشئة في عقد عام 2000، «ضرباً من الوهم»، وفق قول بورغينيون الذي كان يومذاك اقتصادياً أول في البنك الدولي. ودانت البرازيل بنموها إلى زيادة أسعار المواد الأولية. وعلة هذه الزيادة شهية الصين وطلبها. فاشترت هذه من البرازيل الصويا والنفط والحديد غير المصنع لقاء إغراق البلد بالسلع المصنعة. وساهم هذا النمط من المبادلات في ضمور التصنيع البرازيلي.
واليوم، طوي هذا الفصل من العلاقات الاقتصادية. فتردي أسعار المواد الأولية، وتفشي فضائح الفساد وانتهاج سياسات اقتصادية مترنحة ومتذبذبة، أدت إلى غرق العملاق الأميركي الجنوبي في الاكتئاب، وردته إلى تصنيفه «بلداً واعداً ومقيماً زمناً مديداً على وعده»، على تشخيص لئيم صدر عن جورج كليمنصو (رئيس وزراء فرنسا في الحرب العالمية الأولى) قبل قرن. وعلى العموم، تقلص نمو البلدان الناشئة عن متوسطه العالي. وفي الوقت ذاته، أظهر ضعف تجانسها. فبينما تتخبط البرازيل منذ 4 سنوات في أزمتها، ويتعاقب الكساد والركود، يبلغ نمو الهند 7 في المئة. و «يقتصر» نمو الصين على 6 - 6.5 في المئة. والاسم الجامع «البلدان الناشئة»، كان في 1980 (العام الذي شاع فيه الاسم) قرينة على سرعة نمو هذه الأسواق، ودليلاً على الاستثمار فيها.
«إلا أن البلدان الناشئة الأولى، حقيقة، هي بلدان جنوب شرقي آسيا التي شهدت نمواً سريعاً ركنه الانخراط في التجارة الدولية وتوسيع الصادرات والتصنيع»، يذكر كريستوف ديستيه، المدير المساعد لمركز الدراسات الاستطلاعية والمعلومات الدولية (CEPII). «ثم شاعت التسمية كيفما كان، فهي تجلب السرور إلى الناس كلهم». وفي 2001، ضمَّن التسمية خبير غولدمان ساكس، جيم أونيل، معنى جديداً حين ابتكر مختصر «بريك» (البرازيل، روسيا، إنديا - الهند، شاينا - الصين)، وأضاف بلداً خامساً هو جنوب أفريقيا. والبلدان الخمسة تمثيل على خمسة نماذج من النشوء وتتصل تقريباً بالقارات الخمس. أما البنك الدولي فيعرفها بمستويات دخل الفرد في كل منها: فهي أشبه بطبقة وسطى على صعيد مجموعة البلدان.
ويعدد الخبراء في باب البلدان الناشئة كوريا الجنوبية وتايوان أو سنغافورة. إلا أن «نشوء» هذه يعود إلى تاريخ سابق. «فعدد البلدان التي تنشأ فعلاً أقل من المتوقع، ومعظمها لا يبلغ مستوى البلدان ذات الدخول العالية، ويبقى في فخ الدخل المتوسط»، يقول ديزيغليز. ومنزلة «البين بين» تنزلها دول تعجز عن توليد أرباح إنتاجية مرتفعة: فما إن تجتاز المرحلة الأولى من الاستلحاق والتصنيع حتى يراوح نموها في مكانه وتحول مراوحتها دون بلوغها مستوى الحياة في الاقتصادات المتقدمة. وبعض هذه البلدان يخطو خطوات واسعة على طريق النمو، لكن ثروة الفرد فيها تبقى بعيدة بعداً شاسعاً من نظيره في بلد متقدم. ففي الصين، لا يتعدى دخل الفرد 15 في المئة من نظيره في الولايات المتحدة، في 2016، وفي الهند 3 في المئة.
ولائحة التحديات طويلة. فعلى هذه البلدان الاضطلاع بمديونية ثقيلة في وقت تتعاظم متطلبات المستثمرين. وعليها معاندة تقلبات مناخية تتهددها في المرتبة الأولى، وتعريف مثالها الاقتصادي في عالم بعيد النظر في التجارة العالمية، وتتخلف فيه مكانة الصناعة عن مكانة الخدمات، وترسم الأتمتة خريطة المبادلات رسماً جديداً. وتقتضي التغيرات العميقة هذه زيادة الاستثمار في الموارد البشرية وتوسيع السوق الداخلية. ولا تزال آسيا تتمتع بمزايا اقتصادية راجحة. ويلاحظ ديستيه أن اندماج الاقتصاد الإقليمي حول محور الصين استكمل دورة العولمة، ويتفق هذا مع معنى النشوء في الدائرة الآسيوية. والمرشحون إلى الاندراج في باب البلدان الناشئة لا يقتصرون على آسيا. فبعض البلدان الأفريقية بلغ عتبة الباب. ومحرك اجتياز العتبة هو الديناميات السكانية والتمدين والبنى التحتية، على ما تنبه لورانس دازيانو، المحاضرة في معهد العلوم السياسية. ويقتضي اجتياز العتبة مدى زمنياً متوسطاً. وينبغي ألا يغفل المراقب عن أن التشكيك في النشوء عاصر الفكرة منذ ولادتها. وفي مقال ذاع صيته، كتب بول كروغمان («فورين أفيرز»، 1994) يقول أن «المعجزة الآسيوية، أسطورة خاوية، وقارن مسير هذه البلدان بمسير الاتحاد السوفياتي. ولم تصدق المقارنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البلدان الناشئة على عتبة أزمة سببها الأول الديون بالدولار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هند بنت عتبة
» رفع الفائدة الأمريكية يضر الاقتصادات الناشئة
» الجيش الإسرائيلي وصناعة أمة الشركات الناشئة ! – تقرير
» الأردن: الظروف الإقليمية لا تستدعي فك ربط الدينار بالدولار
»  الدولار.. ثالوث الديون والنفط والذهب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: