منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 6:34 am

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ 2019_3_17_8_20_36_804




رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟


سياسية من كوكب آخر مسحت دموع المسلمين في بلادها ..شاهد حقائق هامة عن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن.
رئيسة الوزارء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، امرأة لفتت أنظار العالم بمواقفها خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي أوقع ما لا يقل عن خمسين قتيلا في مدينة كريستشيرتش النيوزيلندية.


(CNN)-- دخلت جاسيندا أرديرن الساحة السياسية الدولية في عام 2017 لتصبح أصغر رئيس وزراء لنيوزيلندا منذ 150 عامًا.

ظهرت كرمز للسياسة التقدمية، حيث دفعت الحدود مرارًا وتكرارًا. كانت بعمر 37 عاماً في ذلك الوقت، أصبحت ثاني قائد في العالم تلد أثناء توليها منصبها.

تواجه أرديرن الآن أصعب تحد لها. أسوأ مذبحة في تاريخ البلاد الحديث. قتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وجرح 50 آخرون في هجوم إرهابي على مسجدين مختلفين في كرايست شيرش.

في يوم الهجوم، سارعت أرديرن إلى إخبار البلد بأن نيوزيلندا لن تصبح أبدًا مركزًا لإيواء الكراهية، قائلة: بالنسبة لأولئك منكم الذين كانوا يشاهدون هذا من منازلهم الليلة ويتساءلون كيف حدث هذا هنا، نحن - نيوزيلندا - لم نكن مستهدفين لأننا ملاذ آمن لمن يكرهون، لم يتم اختيارنا لهذا الفعل العنيف لأننا نتغاضى عن العنصرية، أو لأننا مكان للتطرف، وإنما تم اختيارنا لحقيقة أننا لسنا أياً من هذه الأمور.

كما تعهدت بتغيير قوانين الأسلحة في البلاد بعد هذا الهجوم المروع، مشيرة إلى أنه "سوف تتغير قوانين السلاح لدينا. كانت هناك محاولات لتغيير قوانيننا في 2005 و2012 وبعد تحقيق في عام 2017. لقد حان الوقت للتغيير".

بعد التحدث إلى المواطنين، انضمت رئيسة الوزراء إلى المعزين في ولينغتون لتعزية 
المتألمة. ووضعت في وقت لاحق إكليلاً من الزهور في مسجد.

وطارت أرديرن إلى كرايست تشيرش، السبت، للقاء الضحايا والأسر والقادة المسلمين. بدت حزينة، وارتدت فستاناً أسوداً ووشاحًا أسودًا من باب الاحترام، وأبدت أرديرن الدعم الكامل للمجتمع المسلم في كرايست تشيرش.

وفي حديث لها أمامهم، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا: هذه ليست نيوزيلندا. الجزء الوحيد من الحادث والإجراءات التي رأيناها على مدار الـ 24 إلى 36 ساعة الذي يعتبر من نيوزيلندا هو الدعم الذي نشاهده الآن. لا شيء مما أدى إلى ذلك يعكس ما نمثله نحن أو تمثله المدينة. لقد تم جلب هذا العمل الإرهابي إلى شواطئنا وأمطر علينا.

وفي حين أن هذا الكابوس لن ينتهي أبداً لعشرات العائلات التي فقدت أحباءها، إلا أن وعد رئيسة الوزراء أرديرن بإجراء تغييرات على قوانين السلاح قد يكون من شأنه أن يعطي نوعاً من الأمل للأمة في حالة الحداد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 6:36 am

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ 580



عددت مجلة لونوفل أوبسرفاتور الفرنسية عشرة أمور قالت إنها تميز رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، وذلك إثر تعاملها المثالي مع هجوم كرايست تشيرتش الذي أبرزت فيه أنها "دعامة حامية" لنيوزيلندا.

وقد أثارت الصور التي ظهرت فيها وهي مستاءة بشكل واضح وقد غطت شعرها بالحجاب، أثناء زياراتها لأعضاء من مجتمع كرايست تشيرتش، موجة من التعاطف في جميع أنحاء العالم.

أما داخليا فإن أردرن تتمتع بشعبية واسعة، وثمة عشرة أمور ينبغي معرفتها عنها:

أولا: المسلمون
بعثتْ رئيسة الوزراء يوم الثلاثاء برسالة تضامن مع المسلمين، ووعدتهم بعدم نطق اسم سفاح المسجد أبدا، ذلك "الإرهابي المجرم المتشدد" وفقا لوصفها، كي لا يحظى بما سعى له من شهرة؛ كما افتتحت خطابها -وهي متوشحه بالسواد- بعبارة "السلام عليكم" باللغة العربية.

ثانيا: نجمة اليسار
أصبحت زعيمة حزب العمال جاسيندا أردرن رئيسة لوزراء نيوزيلندا في أكتوبر/تشرين الأول 2017 وكان عمرها آنذاك 37 سنة، لتكون بذلك أصغر من يشغل هذا المنصب منذ 1856، والمرأة الثالثة في تاريخ نيوزيلندا.

ثالثا: "قريبة من الشيوعية"
سياستها لا تروق للجميع داخل حزبها، لأنها وعدت بتخفيض تكاليف دخول الجامعة، وتعزيز إمكانية الحصول على سكن للعائلات ذات الدخل المنخفض، وتقنين الإجهاض، وخفض حصص المهاجرين؛ وغير ذلك من السياسات التي جعلت أحد عناصر حزبها يصفها بأنها "أقرب ما تكون للشيوعية".

رابعا: رضيعة في الأمم المتحدة
بإحضارها ابنتها البالغة من العمر ثلاثة أشهر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، صنعت أردرن التاريخ، إذ كانت أول امرأة زعيمة لدولة تحضر هذه التظاهرة الدولية وهي تحمل معها رضيعا.

خامسا: "لتنجبوا أنتم أطفالا"
خلال الحملة الانتخابية، ردت أردرن على ملاحظات بشأن الوقت الذي ستنجب فيه أطفالا قائلة: إن اختيار الوقت الذي ستنجب فيه المرأة أطفالا خيار خاص بها ولا ينبغي ربطه بحصولها على وظيفة أم عدمه، وعلقت المجلة على ذلك بقولها إن هذه الملاحظة زادت من شعبية أردرن بين الناخبين بشكل كبير.

سادسا: دي جي (DJ)
قبل أن تصبح رئيسة وزراء كانت "دي جي" (DJ)، توزع الأنغام في بعض النوادي، وذلك منذ المدرسة الثانوية، وقد شاركت في عدة مناسبات لنوادي الغناء، بما في ذلك حفل لانوي في أوكلاند عام 2014.

سابعا: "مورمون" سابقة
أردرن ابنة شرطي ترعرعت بديانة المورمون، قبل التخلي عن دينها عام 2005 بسبب مواقف كنيسة المورمون من الشذوذ الجنسي.

ثامنا: علاقتها بتوني بلير
بفضل عمة لها، اهتمت أردرن بالسياسة في وقت مبكر من حياتها، ودخلت منظمات شبابية تابعة لحزب العمال، وبعد إكمال دراستها اشتغلت مع رئيسة الوزراء هيلين كلارك، وبعد ذلك مع توني بلير وهو إذاك رئيس وزراء بريطانيا، وذلك قبل أن تُنتَخب في البرلمان النيوزيلندي عام 2008، وقد أعيد انتخابها منذ ذلك الحين حتى أصبحت نائبة زعيم حزب العمال عام 2017.

تاسعا: نائب شعبوي لها
بعد فشلها في الحصول على نتائج كافية لتشكيل حكومة مستقلة، اضطرت أردرن للدخول في تحالف مع زعيم حزب "نيوزيلندا أولا" وينستون بيترز الذي أصبح نائبا لها، وهو الذي يتهم بالشعبوية وبالقومية بعد أن اتهم الهجرة الآسيوية بأنها مصدر الإجرام في البلد.

عاشرا: الأسلحة
بعد هجوم المسجد، أعلنت أردرن أن التحالف الحكومي مجمع على ضرورة الحد من الوصول إلى الأسلحة، وأن إجراءات ستتخذ خلال الأسبوع القادم قد تشمل حظر شراء أنواع من الأسلحة الأوتوماتكية وشبه الأوتوماتكية.

المصدر : الصحافة الفرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 6:38 am

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن

رئيسة وزراء نيوزيلندا هي خامس أصغر زعيمة في العالم، لكن أثبتت أنها قائدة حقيقية وليست «مدعية» مثل ترامب

ربما نيوزيلندا ليست دولة كبيرة ذات صراعات داخلية أو إقليمية أو دولية، مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا، لكن أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد الحديث كان بمثابة اختبار حقيقي لرئيسة الوزراء، البالغة من العمر 38 عاماً فقط، كقائد فعلي لنيوزيلندا. رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن تمثل حالياً جيلاً من الشباب الذي بدأ يتزعم بعضَ دول العالم؛ إذ إنها خامس أصغر زعيمة لبلد، تحكم حالياً، يسبقها كلٌّ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتس (32 عاماً)، وحاكم سان مارينو لوكا سانتوليني (34 عاماً)، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (36 عاماً)، ورئيس وزراء جورجيا ماموكا باختادز.
اختبار حقيقي
لكن رغم هذه السن الصغيرة نسبياً فإن رئيسة الوزراء استطاعت بالفعل إصلاح حالة أمتها المكسورة والمجروحة. في الساعات التي تلت قتل مسلح 50 شخصاً في مسجدين، بوسط مدينة كرايستشرش يوم الجمعة 15 مارس/ آذار 2019، دعت جاسيندا أرديرن إلى مؤتمر صحفي، حدَّدت من خلاله نغمة أو لهجة بلد يعاني من الحزن. هذا المؤتمر أصبح بالفعل لحظة مهمة في قصة قيادتها. لقد تم اختبار رئيس الوزراء، مثل قلة من قادة نيوزيلندا من قبل، حيث قادت البلاد التي تتعامل مع أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد الحديث. قُتل خمسون شخصاً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. هنا أصابت الأمة المسالمة صدمة عميقة. في المؤتمر الصحفي تردَّد صوت أرديرن قليلاً بينما كانت تتحدث، لكن رسالتها عن الوحدة والرحمة كانت ثابتة. «قد تكون اخترتنا»، هكذا قالت أردرن في إشارة إلى القاتل، والغضب في صوتها، «لكننا نرفض وندين بشدة هذا الفعل».



رفضت حتى ذكر اسمه
قالت أرديرن إنها لن تذكر أبداً اسم منفذ الهجوم، هي تعهدت يوم الثلاثاء 19 مارس/آذار 2019، بعدم نطق اسمه أبداً، في خطاب غاية في التأثير، ختمته بتحية الإسلام. وقالت أرديرن، خلال خطابٍ ألقته أمام البرلمان؛ تكريماً لضحايا حادث إطلاق النار على المسجدين، إنَّ القاتل أراد الشهرة، لكنَّها ستحرمه من ذلك، وعبَّرت عن أملها في أن يفعل الآخرون الشيء نفسه. ووصفت أرديرن القاتل بـ «إرهابي، مجرم. إنَّه متطرف، لكن حين أتحدث عنه سيكون نكرةً بلا اسمٍ»، بحسب ما نشره موقع Stuff النيوزيلندي. وأضافت: «وبالنسبة للآخرين، إنَّني أناشدكم: اذكروا أسماء أولئك الذين فقدناهم بدلاً من اسم الرجل الذي حصد أرواحهم. ربما كان يريد الشهرة، لكنَّنا هنا في نيوزيلندا لن نمنحه شيئاً، ولا حتى ذكر اسمه».

https://scontent-sjc3-1.xx.fbcdn.net/v/t39.24130-6/10000000_354762618469301_1049949627233706906_n.mp4?_nc_cat=107&efg=eyJxZV9ncm91cHMiOlsidW5tdXRlZCJdLCJ2ZW5jb2RlX3RhZyI6Im9lcF9oZCJ9&_nc_ht=scontent-sjc3-1.xx&oh=7942b49aa2676abf42ccbf90c44947c4&oe=5D139DD2


https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/249875029233848/

أرديرن ركزت في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعد الحادث على أن الضحايا من أبناء الجاليات المهاجرة ونيوزيلندا وطنهم، وأنهم جزء لا يتجزأ من السكان الأصليين للبلاد على عكس التوجه المعادي للمهاجرين.
التعامل مع الأزمة
بحلول صباح اليوم التالي للهجوم الإرهابي، كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا على الأرض في كرايستشرش مع غالبية وزراء حكومتها وزعماء المعارضة. التقت رئيسة الوزراء، التي كانت ترتدي حجاباً أسودَ، بأفرادٍ من الجالية المسلمة التي تأثَّرت بالمأساة. احتضنت البعضَ منهم بين ذراعيها وهم يبكون، وهمست بكلمات التعزية، مع الضغط بخدها عليهم، في إشارة إلى المواساة العميقة، وليس مجرد تأدية واجب. لقطات فيديو للحظات العناق هذه انتشرت في جميع أنحاء العالم.



لَملمة الجراح كان همها
وبينما تسير جنباً إلى جنب مع المتضررين، كان تركيز أرديرن على الحزن، والتواصل مع المجتمع المتأثر. وقالت إن القاتل المزعوم لم يكن يمثل قيم ومعتقدات النيوزيلنديين، بكل بساطة: «ليس منا». يقول البروفيسور جينيفر كورتين، مدير معهد السياسة العامة في جامعة أوكلاند: «إن الحديث اليومي في نيوزيلندا حول الهجمات لم يتركز حول مشاعر الحقد والكراهية والغضب، لكن النيوزيلنديين كانوا يقولون إنهم بإمكانهم القيام بذلك، يمكننا الشفاء، يمكن أن نحقق ذلك». وأوضح أن «رئيسة الوزراء أظهرت قيادة هادئة وقوية، وركَّزت بشدة على رعاية الأشخاص الأكثر تضرراً على الفور. بالكاد تم ذكر القاتل».
التعاطف كان سر قوتها
يقول بول بوكانان لصحيفة The Guardian البريطانية، وهو خبير أمني في Parallel 36، إن قوة رئيسة الوزراء كانت في تعاطفها، وأنها «تفوقت» في هذا المجال خلال فترة الأزمات. وأوضح أنها كانت خبيرة في الخطابة، وقد فوَّضت مراجعات واستفسارات أمنية، حول كيفية عدم ملاحظة ما كان يعد له هذا القاتل، إلى كبار زملائها الموثوق بهم، وهو ما سمح لها بالتركيز على شفاء بلد مصاب بالصدمة. «إنها مثل الأم للأمة»، يقول بوكانان: «عندما يتعلق الأمر بأحداث كهذه أعتقد أن لمستها كانت سحرية وكاملة». وأضاف: «الطريقة التي يتحدث بها ترامب وآخرون؛ الكلام الصعب والقوي، بعد الهجمات الإرهابية، كل ذلك مجرد تظاهر. وأحياناً يكون هذا الكلام مصمماً لإخفاء الضعف، وأحياناً يكون متعطشاً للانتقام، لكن أرديرن لم تفعل أياً من هذا». في رأيه «هو أسلوب قيادي يناسب نيوزيلندا بشكل خاص. لدى نيوزيلندا جانب مظلم خطير، العنصرية. لكن ما تفعله هو منحنا لحظة لمواجهة هذه الشياطين، هذا الظلام وتغيير طرقنا».
وتوبيخ رئيسة الوزراء لترامب
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إنها طلبت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبداء «التعاطف والمحبة» حيال كافة المجتمعات المسلمة. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، بمقر البرلمان في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون، السبت 16 مارس/آذار 2019، حيث تطرَّقت إلى المكالمة الهاتفية التي دارت بينها وبين ترامب، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين، أمس الجمعة. وأوضحت أنها ردَّت على سؤال ترامب بشأن كيفية تقديم المساعدة لنيوزيلندا، بالقول: «رسالتي كانت التعاطف والمحبة من أجل كافة المجتمعات المسلمة»، بحسب ما أوردته الصحافة المحلية. وقال ترامب، الجمعة 15 مارس/آذار 2019، إنه تحدَّث مع أرديرن «عقب الهجمات المرعبة» على المسجدين، وأبدى استعداد بلاده لتقديم المساعدة في التحقيقات. وأضاف ترامب، في تغريدة عبر تويتر: «أبلغت رئيسة وزراء نيوزيلندا استعدادنا لتقديم أي مساعدة في التحقيقات المتعلقة بالهجوم على المسجدين».
من هي رئيسة الوزراء؟
تصدرت أرديرن التي يبلغ عمرها 38 عاماً عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية منذ وصولها إلى السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2017، عندما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو في 1990. أرديرن هي أصغر رئيسة لوزراء نيوزلاندا منذ 150 عاماً، ولا تعد أصغر رئيسة وزراء فحسب وإنما هي أيضاً أول من أخذ إجازة لرعاية الطفل وهي في السلطة، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رمز لتقدم المرأة. وانتخبت أرديرن في العام 2015 رئيسة للاتحاد الدولي الاشتراكي للشباب، وبحلول مارس/آذار من العام 2017، اعتلت منصب نائب رئيس حزب العمال النيوزيلاندي.  وفي الأول من آب/أغسطس تولت زعامته، وفي غضون 7 أسابيع فقط من ترؤسها للحزب، كانت قد وصلت لمنصب رئيس الوزراء. ومنذ انتخابها تحرص على التأكيد على تقديم مساعدات للأسر لتربية أبنائهم ورعايتهم بشكل يكفل لهم حياة كريمة، ومددت فترة إجازات الأبوة والأمومة المدفوعة من 18 إلى 26 أسبوعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 6:48 am

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ 845175c1c3040b990fe24499d4a2e693


آلاف يطالبون بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا

وقّع آلاف على عريضتين إلكترونيتين للمطالبة بمنح جائزة نوبل للسلام، إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردرن، على خلفية تعاملها مع مجزرة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش.

ووقع ما لا يقل عن 20 ألفا على العريضتين، المتاحتين على موقعي "تشانج.أورج" الأمريكي، و"أفاز.أورج" الفرنسي، حسبما نقل موقع "راديو نيوزيلندا" (خاص).

وشارك نحو 16 ألف و600 شخص بالتوقيع على العريضة المتاحة على الموقع الأول، فيما حظيت العريضة الثانية بتوقيع نحو 3 آلاف شخص.

يشار أنه إذا تم ترشيح "أردرن" لجائزة نوبل للسلام، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2020، لإغلاق فترة الترشيحات المخصصة لجوائز 2019.

وعقب "مجزرة المسجدين" التي راح ضحيتها 50 شخصا، اشتهرت "آردرن" بمواقفها الإنسانية الداعمة للمسلمين، والرافضة لسيطرة أفكار اليمين المتطرف.

وتعد آردرن (37 عاما) أصغر رئيسة حكومة في العالم.

وفي 15 مارس/ آذار الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ"كرايست تشيرتش" النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.

فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة في 16 مارس، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.

وبدم بارد وتجرد من الإنسانية، سجل الإرهابي تارانت، لحظات تنفيذه أعمال قتل وحشية، وبث مقتطفات منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء





التايمز: كيف أصبحت أرديرن وجه العطف والرحمة عالميا؟

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا للكاتب برنارد لاغان، يتساءل فيه عن الأسباب التي حولت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن للوجه الليبرالي المفضل حول العالم.

 ويبدأ لاغان مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بسؤال وجهته إليها تلميذة مدرسة عمرها 14 عاما، قائلة: "جاسيندا، كيف حالك"، وكان الرد: "أشعر بالحزن الشديد".

ويقول الكاتب إن "السؤال كان على شفة كل نيوزيلندي ينظر إلى رئيسة الوزراء، البالغة من العمر 38 عاما، للجواب عليه، ويبحث منها عن طمأنينة للتعافي من الجريمة التي قتلت 50 مسلما، وكان المشهد يوم الأربعاء في القاعة الرياضية لمدرسة كاشميري الثانوية التي اجتمع فيها التلاميذ لتذكر طالبين قتلا في المجزرة، وهما سيد ميلين (15 عاما) وحمزة مصطفى (16 عاما)".

وتشير الصحيفة إلى أن "أريديرن كانت قبل 18 شهرا عضوا محبطا في حزب العمال المعارض، وتخطط للمشاركة في الانتخابات العامة، في ظل زعيم يواجه الهزيمة الساحقة، وقبل سبعة أسابيع قرر أندرو ليتل التخلي عن قيادة الحزب وسلمها لأرديرن".

ويفيد لاغال بأن "أرديرن لم تكن المرشحة الواضحة لأعلى مكتب في البلاد، واستبدلت عملا مثيرا في مجال السياسات ومتحدثة باسم السياسة، وعملت فترة (دي جي)، وفترة في (مطبخ شوربة) في نيويورك، وباحثة صغيرة في حكومة توني بلير دون مشاهدته".

ويبين الكاتب أن "ما كان ينقصها هو الإنجاز السياسي، الذي استعاضت عنه بقابلية ساحرة أمام التلفاز، وقدرات تواصل عالية، وكان من المفترض أن تقوم بإنقاذ حزب العمال من خسارة نكراء، لكنها أصبحت رئيسة وزراء، وأصغر زعيمة سياسية في العالم، وكانت الأسئلة كثيرة حولها (هل هي قوية بما فيه الكفاية للحكم؟) و(هل منفتحة على العالم؟)، ثم أصبحت حاملا من صديقها المغامر ومقدم برنامج صيد في التلفاز، وبولادة ابنتها نيف، كانت أول زعيمة تنجب طفلا وهي في الحكم، والوحيدة التي أخذت إجازة أمومة طويلة".

 ويلفت لاغال إلى أنه "بعد عودتها من الإجازة تعثرت، حيث وجدت أن واحدا من وعودها الانتخابية الرئيسية، وهو توفير البيوت للذين يريدون شراء بيتهم الأول، تأخر عن موعد إعلانه، وحصل توتر مع شريكها في التحالف الحزب الشعبوي (نيوزلندا أولا) بشأن المهاجرين، ففي الوقت الذي كانت تريد فيه أرديرن زيادة عدد اللاجئين الذي تستقبلهم البلاد كل عام إلى 1500، رفض زعيم الحزب ووزير الخارجية وينستون بيترز ذلك، ما جعلها تتراجع".

ويقول الكاتب: "ثم جاءت أسوأ كارثة تواجه زعيما، مذبحة للمسلمين في حرم مقدس، تغذت من التوترات التي حصلت في العالم، فالمرأة التي كانت ترغب بمتابعة خطى والدها، الذي كان ضابط شرطة في بلدة صغيرة، فازت بالدعم العالمي لضبطها نفسها وتعاطفها ورحمتها، وعندما اتصل بها الرئيس دونالد ترامب يسأل ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه فإنها قالت: (التعاطف والحب للمجتمعات الإسلامية كلها)، وتجنبت الرغبة باستخدام لغة عادة ما تخرج في هذه المناسبات، وبدلا من ذلك عانقت بلدها وجمعته معا".

وينوه لاغال إلى أنها أخبرت صحيفة "نيوزلندرز"، قائلة: "لم يتم اختيارنا لهذا العمل من العنف لأننا عنصريون، أو لأننا جيب من التطرف.. بل تم اختيارنا لأننا لسنا أيا من هذا، ولأننا نمثل التنوع والعطف والرحمة، بلد لكل من يؤمنون بقيمنا، وملجأ لمن يحتاجون إلينا".

ويذكر الكاتب أن أرديرن رفضت لوم القاتل الذي اختبأ في بلدها عامين، وراكم ترسانة من الأسلحة والبنادق، وقررت ألا تذكر اسمه أو تعترف بأنه موجود، وقالت: "ربما كان يريد السمعة السيئة، لكننا في نيوزيلندا لن نعطيه أي شيء، ولا حتى اسم".

ويشير لاغال إلى أن "أرديرن ارتدت الحجاب عندما ذهبت لتعزية المسلمين، وعادة ما كان عناقها طويلا لعائلات الضحايا، وفي الجانب الآخر من الكرة الأرضية كانت صورة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وجه الليبرالية، تعاني من فضيحة فساد، ومن هنا أثنى العالم على أرديرن ورحب بها".

ويقول الكاتب إن "الأمر لم يكن مماثلا لحادثة أخرى في النرويج، عندما قام متفوق أبيض بقتل 77 شخصا في عام 2011، ووعد رئيس الوزراء وقائد الناتو السابق يان ستولتينبرغ بأن يستبدل الكراهية بالحب، لكن التحقيق الذي جرى لاحقا وجد أن حكومته كان بإمكانها منع الهجوم".
 

ويختم لاغال مقاله بالإشارة إلى أن "أرديرن أمرت بتحقيق للكشف عما إذا كان هناك فشل أمني، وربما كان هناك، وفي الوقت الحالي لا يمكنها فعل أي شيء خطأ".




https://arabic.cnn.com/world/article/2019/03/19/who-jacinda-ardern
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 6:51 am










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟   رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ Emptyالإثنين 25 مارس 2019, 7:08 am

رئيسة وزراء نيوزيلندا صاحبة لقب "معارضة ترامب" ترزق بطفلة






أنجبت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، في مستشفى في مدينة أوكلاند صباح اليوم، الخميس، مولودها الأوّل، بحسب صور نشرتها على حسابها على إنستاغرام.
وتشكرت أرديرن كلّ من تمّنى لها السلامة في رسالة قصيرة نشرتها بعد أن رزقت ببنت


رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ P_1179uqtvf1


وأعلنت السلطة التنفيذية أنّ ونستون بيترز، نائب أرديرن، سيتسلّم منصب رئاسة الحكومة لفترة مؤقتة تبلغ مدّتها ستّة أسابيع، وذلك بموجب اتفاق أعلن عنه الطرفان في وقت سابق.
ووصلت أرديرن إلى كبرى المستشفيات العامة في البلاد صباح اليوم بمرافقة شريكها كلارك غايفورد، وهو مقدّم أحد البرامج التلفزيونية لهواة صيد الأسماك.
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟ 808x542_cmsv2_2db3b798-8124-56d4-8a29-5c16a2eff499-3187464
مستشفى أوكلاندReuters


وتبلغ أرديرن 37 عاماً من العمر وهي المرأة الثانية التي تشغل منصب رئاسة الحكومة في نيوزيلندا، كما أنها الأكثر شباباً من بين رؤساء الحكومات السابقين، ويصف البعض آراءها بالتقدمية.
فمثالاً على ذلك، ظهرت أرديرن بعد انتخابها في العام الماضي في أحد البرامج التلفزيونية، وعبّرت عن رأيها في وضع المرأة التي تشعر اليوم أنها مخيّرة بين الإنجاب والعمل.
وأشارت أرديرن إلى أنه من غير المقبول أن يُطرح هذا النوع من الأسئلة على النساء في القرن الحادي والعشرين، فاتخاذ القرار بالإنجاب حق شخصيّ، ولا يجب أن يضيّع فرصة العمل على النساء، إذ لا ترى فيه تأثيراً على الكفاءة.
كذلك عبّرت رئيسة الوزراء عن غضبها لأن الصحافة الأميركية شبّهت سياسة الهجرة التي تتبعها في أيلول / سبتمبر الماضي بتلك التي يتبعها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وكان ائتلاف حزب العمال الذي تقوده أرديرن قد وعد بتقليص عدد المهاجرين بنحو خمسة وعشرين ألف مهاجر خلال السنوات الثلاث التي سيكون فيها على رأس البلاد.
من جهة ثانية، أطلقت مجلة فوغ الشهيرة لقب "معارضة [url=http://arabic.euronews.com/search?query=%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8]ترامب[/url]" على أرديرن حيث لم تتردّد بالردّ عليه عندما قال عنها "إنها تسببت بالكثير من المتاعب في بلادها".
وجاء ردّ أرديرن في قمة آسيا الشرقية في فيتنام في العام الماضي حيث قالت له "عندما تم انتخابي كرئيسة للوزراء، لم يخرج مواطنون للتظاهر ضدّي في الشوارع".


أرديرن ثاني رئيسة وزراء تنجب خلال تولي منصبها.. الأولى كانت مسلمة!




أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، عبر بث مباشر في صفحتها على موقع فيسبوك، إنها ستعود إلى مزاولة منصبها في غضون أسبوع تقريبا بعد انتهائها من إجازة الأمومة، لتصبح ثاني زعيمة منتخبة في العالم ترزق بطفل أثناء وجودها في المنصب.
وكانت أرديرن بدأت إجازتها في 17 حزيران/ يونيو قبل أن تلد ابنتها "نيفي" في 21 حزيران/ يونيو، وأصبحت أول رئيسة وزراء تحظى بإجازة أمومة بعد الولادة، فرئيسة الوزراء الأفغانية، بنظير بوتو، التي اغتيلت في عام 2007، كانت قد عادت إلى عملها بعد يوم واحد من وضع ابنتها في العام 1990.

وكانت بوتو تتعرض لحملة تهدد حياتها السياسية، ولم تعلن حتى لأعضاء حزبها مسألة حملها، وانجبت ابنتها بيختوار بولادة قيصرية ضمن جو من السرية، وعادت إلى العمل فور سمح لها الطبيب دون أي فترة أمومة. واللافت أن نيفي ابنة رئيسة الوزراء النيوزيلندية ولدت في نفس اليوم الذي ولدت فيه بينظير بوتو بفارق 65 عاما.
وأرديرن (38 عاماً) سبق أن دافعت عن وضعها كأم ورئيسة وزراء لدى إعلان خبر حملِها، وقالت "لست أول امرأة تقوم بأكثر من عمل في الوقت نفسه. لست أول امرأة لديها طفل وتعمل. أعلم أنها ظروف خاصة، لكن الكثير من النساء فعلن ذلك قبلي".

وختمت فيديو إعلان عودتها إلى العمل بشكر والدتها التي قضت أسبوعين معها ومع صديقها كلارك غايفورد لرعاية المولودة الجديدة، وقالت إرديرن: "يا له من تقدير لأمهاتنا بأن نصبح نحن أنفسنا أمهات"، وأضافت: "الشكر لأمي ولجميع أمهات العالم... وأيضا لكلارك الذي يساعدنا الآن".



عندما تعود أرديرن إلى البرلمان سيسمح لابنتها بالبقاء في حضنها خلال المناقشات. ومثل هذه الخطوة، التي لم تكن متاحة على الإطلاق منذ عام مضى فحسب، تسلط الضوء على مساع تبذلها عدة دول لكي تجعل من برلماناتها أماكن يشعر فيها الأطفال والآباء والأمهات بألفة أكبر.
ولا تسمح برلمانات كثيرة من بينها مجلس العموم البريطاني بدخول الرضع بما يمثل مشكلة للنساء اللاتي يخترن الرضاعة الطبيعية وهن في البرلمان. وتواجه أحزاب سياسية في أنحاء العالم صعوبات في تحمل تداعيات منع الأطفال والرضع من دخول البرلمان خاصة عندما يكون وجود النائب أو النائبة ضروريا لضمان نتيجة معينة لتصويت برلماني.




شاهد: رضيعة رئيسة وزراء نيوزلندا تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة






ببطاقة مرور أمني مسجل عليها "طفلة نيوزيلندا الأولى"، دخلت (نيف تي اراها) البالغة من العمر ثلاثة أشهر أروقة وقاعات الأمم المتحدة لأول مرة بينما كانت أمها رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن تلقي كلمة في قمة للسلام بالجمعية العامة.
أما والد الطفلة كلارك جيفورد، والذي يتفرغ لرعاية الطفلة، فقد جلس ضمن وفد نيوزيلندا وحمل نيف بينما كانت شريكته تلقي كلمتها يوم الاثنين.

وأرديرن (38 عاما) هي ثاني زعيمة منتخبة في العالم تضع مولودا وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو في 1990.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، نشر جيفورد صورة على تويتر لبطاقة نيف الأمنية التي تجيز حضورها التجمع السنوي لزعماء العالم.
وأضاف "كنت أتمنى لو أني التقطت صورة لنظرة الذهول على وجه وفد ياباني دخل قاعة اجتماعات أمس أثناء تغيير حفاضة. ستكون حكاية مثيرة في (عيد ميلادها) الحادي والعشرين".



وأرديرن هي أصغر من يشغل منصب رئيس وزراء نيوزيلندا، وأول من تأخذ إجازة وضع أثناء شغلها المنصب.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة سعيدة لوجود الطفلة نيف في قاعة اجتماعات الجمعية العامة.
وأضاف "رئيسة الوزراء أرديرن خير مثال على أنه ما من أحد يمكنه تمثيل بلده أفضل من أم عاملة. خمسة في المئة فقط من زعماء العالم نساء، لذا نود أن نرحب بهن هنا قدر المستطاع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤساء وزراء بريطانيا منذ عام 1945
»  رئيسة كرواتيا - كوليندا غرابار كيتاروفيتش
» ” حليمة يعقوب” رئيسة جمهورية سنغافورة،
»  نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي
» عمران خان رئيس وزراء باكستان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: