منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟   كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Emptyالخميس 28 مارس 2019, 6:41 am

[rtl]كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟
[/rtl]

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ %D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9




[rtl]في إحدى المكالمات الهاتفية المشفرة التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من واشنطن، حين تردد إذا كان سيعود إلى إسرائيل، طلب تلقي تقرير مفصل عن الدور المصري حيال غزة. ولفحص أين تقف القاهرة، كيف سيبدو وقف النار من زاوية القاهرة وما هي تقديرات محافل الاستخبارات ذات الصلة. وغير مستبعد بأن نتنياهو تحدث مباشرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
للسيسي سجل طويل في كل ما يتعلق بسلوك حماس الإشكالي على مدى السنين، منذ أن كان في مناصبه السابقة حاكماً عسكرياً شمال سيناء، ورئيس الاستخبارات العسكرية ووزير الدفاع. فمن مثله يعرف بتفاصيل التفاصيل العلاقات التي اجتهد كبار حماس لأن يعقدوها مع حركة الإخوان المسلمين. ليس سراً بأن الرئيس المصري لا يثق بهم. كبار مساعديه، الذين يديرون الاتصالات في غزة، يمقتون زعماء حماس ولا يخفون ذلك، ولكن السيسي يريد الهدوء في جانبه، بألا تعود حماس إلى التسلل إلى سيناء وألا تحاول إنتاج العمليات في مصر.
إن الدور المصري باعث على الإحباط. فهم الوسطاء الحصريون بين طرفين لا يثق الواحد بالآخر. في حماس يحرصون على إصدار تصريحات إيجابية تجاه المصريين، ولكن بالتوازي يعرفون كيف يتابعون العلاقة الخاصة التي بنيت بين الرئيس الأمريكي ترامب والسيسي وبين السيسي ونتنياهو. في حماس يشكون بأن نتنياهو هو الذي «سوق» السيسي للرئيس الأمريكي. ولكن رغم الشكوك، في يعرفون بأنه لا وسيط آخر غير مصر. فليس لأردوغان قدرة وصول، وهو على أي حال في نزاع مع إسرائيل ومصر على حد سواء.
أما إمارة قطر فتؤدي دور آلة السحب النقدي. وأمس مثلاً وعدوا بأن يبنوا لإسماعيل هنية مكتباً جديداً بدلاً من الذي قصف.
من ناحية مصر، يريد نتنياهو الهدوء حتى الانتخابات في إسرائيل. وأوراق التقدير التي أعدت في القاهرة تشير إلى نتنياهو كرئيس قادم لإسرائيل. كل من تحدثت معه لا يذكر إلا مرشحاً واحداً، وعلى الفور يحرص على أن يشدد على العلاقات الخاصة التي نسجت بين السيسي ونتنياهو. والآن يمكن أن نكشف عن أنه في أيامه الأولى كرئيس، قبل أربع سنوات، لم يرغب السيسي في أن يكون مشاركاً في ما يجري بين إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي. فقد أراد التركيز على مصر، ولا سيما على المشاكل الاقتصادية. وكانت إسرائيل هي التي حرصت على الإيضاح له بأنه إذا لم يأخذ الأمور في يديه، فإن الأمريكيين، والاتحاد الأوروبي أو تركيا سيدخلون إلى غزة.
أما أن يكون الوسيط الوحيد فيمكن أن يحقق له المكاسب أيضاً، وقد كبت مقته لحماس. في الأحاديث الرسمية قيلت الأمور بالإنجليزية وبشكل موضوعي، أما خارج غرف المباحثات فقد انتقلوا إلى وابل الشتائم بالعربية اللذيذة.
في الأيام الأخيرة اجتهدت مصر لإقناع الطرف الإسرائيلي بإعطاء ضربة محسوبة، ومهينة، ولكن ليس أكثر من هذا. استخدام طائرات سلاح الجو لأهداف محددة، للإيلام من الجو والانصراف. ومن الجهة الأخرى، فلم تقبل مصر «خطأ» حماس ونقلت رسالة حادة إلى غزة: إذا واصلتم، فستتلقون من الجانب الإسرائيلي ضربات أكبر، إذ توجد لهم قدرة بل ورغبة في الضرب. مصر تتابع الطرفين بسبع عيون. الهدف في القاهرة هو رفع مستواها الدولي. وفي هذا الشأن، فإن إسرائيل ملتزمة بالمساعدة.
[/rtl]
[rtl]سمدار بيري
يديعوت 27/3/2019
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟   كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Emptyالخميس 28 مارس 2019, 6:42 am

[rtl]حين يكشف السنوار عورة نتنياهو الأمنية
[/rtl]


كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1






[rtl]«نعود لمعالجة الأمور»، قال نتنياهو من أمام الطائرة في واشنطن وكأن هناك حدثاً نادراً وقع في البلاد. ومن أجل ما يفعله في غزة، كان يمكن لنتنياهو بالتأكيد أن يبقى في بلير هاوس، ويخطب في الايباك وتجرى معه المقابلات بالإنجليزية. إن شئتم فإن هذه الشبلونة يمكن حتى لغالنت أن يديرها.
نحو خمس سنوات مرت منذ الجرف الصامد، لم يفعل فيها «سيد أمن» شيئاً كي يجني إنجازات الجرف الصامد على المستوى السياسي. وبدلاً من ذلك، سمح ليحيى السنوار أن يعقد له مدرسة، فإذا أراد تهدأ البلاد، وإذا أراد تشتعل المنطقة. ففي غزة أيضاً يعرفون شبلونة نتنياهو: سلاح الجو يقصف، هم يطلقون النار رداً على ذلك وإذا بنتنياهو يوافق على وقف النار.
منذ سنين، وبقوة أكبر في السنة الأخيرة، يعيش سكان الجنوب في كابوس متواصل وفي ظل انعدام اليقين. وبشكل عابث كان ينبغي لهم أن يتمنوا الصواريخ على مركز البلاد كي تتلقى طائرات سلاح الجو الأمر فتخرج من جحورها. وفي ذروة ساعات النار أعلنوا بأنهم سيصمدون في كل هجمة صواريخ وهم مستعدون لأن يجلسوا في الملاجئ بقدر ما يتطلب الأمر إلى أن تهزم إسرائيل حماس. وهم، سكان الجنوب، تعلموا من التجربة، ويعرفون بأن ليس لدى سيد أمن ما يعرضه، والأسوأ من ذلك، ليس لديه أي رغبة في إيجاد حل حقيقي للمعضلة في غزة.
وعندما لا يريد المرء أن يفعل شيئاً فإنه يحصل بالمقابل على منظمة آخذة في جمع القوة. منظمة لا تخشى إطلاق الصواريخ في كل مرة إلى مدى مختلف. منظمة هي الأخرى تعلمت الشبلونة من إنتاج نتنياهو: التعرض للرشقات، واستعراض العضلات، والمسارعة إلى وقف النار. إذا كان هناك شيء إيجابي واحد يمكن قوله عن بيبي في السياق الغزي فهو أنه لا يطيل العرض ويسارع إلى وقف النار. ويعرف بأنه إذا لم تكن للفيلم نهاية واضحة فمن الأفضل التوقف منذ المشهد الأول.
حين وقع نتنياهو على صفقة شاليط لم يفكر بأن أحد السجناء الأمنيين المحررين، يحيى السنوار، سيصبح خصمه المرير ويكشف بلا انقطاع عورته الأمنية. لقد جلب السنوار إلى غزة نوعاً جديداً من الزعامة وجعل حماس منظمة تقرر القواعد. أمامه، نتنياهو قاد إسرائيل إلى سياسة رد فعل تفتقد لكل مبادرة أو قيادة.
في المعركة الدائرة بين نتنياهو والسنوار، يفوز الأخير بالضربة القاضية. فهو يعلم شعبه وباقي زعماء المحيط بأنه يمكن إطلاق النار على إسرائيل تزامناً مع تلقي حقائب المال. في كل مرة يثني فيها أكثر فأكثر القامة الإسرائيلية، يضيء السياسة الفارغة من المضمون لرئيس الوزراء في كل ما يتعلق بغزة.
هناك لحظات تروي فيها القصة بكاملها بصورة واحدة. نتنياهو بدا أمس على البساط الأحمر في البيت الأبيض، يعانقه زعيم العالم. في تلك اللحظات كان السنوار يختبئ من طائرات سلاح الجو في نفق سري ما في القطاع. قد يكون بيبي جلب صورة النصر، ولكن السنوار للمرة التي لا تحصى يحقق النصر ذاته.
[/rtl]
[rtl]تالي بن عوفاديا
يديعوت 27/3/2019
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟   كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Emptyالخميس 28 مارس 2019, 6:47 am

[rtl]السفير الأمريكي يكشف «صفقة القرن»: سيطرة على الضفة ووجود أمني في الأغوار والقدس عاصمة لدولة الاحتلال
[/rtl]

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ David-1-730x438-1
[rtl]ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل[/rtl]





[rtl]لندن ـ «القدس العربي»: في خطابه أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «ايباك» المنعقد في واشنطن، كشف السفير الأمريكي المستوطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، عما وصفها ثلاثة محددات أساسية لما تسمى «صفقة القرن» لإنهاء القضية الفلسطينية[/rtl]
[rtl]وفريدمان إلى جانب صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، يشكلون الثالوث الصهيوني الذي يعمل على إعداد هذه الصفقة.[/rtl]
اقتباس :
[rtl]استشهاد شاب في بيت لحم وحرق جيب عسكري شمال رام الله[/rtl]
[rtl]وتتضمن هذه المحددات: أولا السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة. ثانيا الوجود الأمني الإسرائيلي الدائم في منطقة الأغوار التي تعتبر السلة الغذائية للضفة الغربية. والمحدد الثالث هو ان القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال السفير الأمريكي «إذا تغلب الإرهاب على يهودا والسامرة (الضفة) بالطريقة التي حلت بقطاع غزة بعد انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من هذه المنطقة، هل يمكن أن نترك هذا لإدارة (في إشارة للإدارة الأمريكية التي ستخلف إدارة دونالد ترامب) قد لا تفهم حاجة إسرائيل للحفاظ على السيطرة الأمنية المهيمنة على يهودا والسامرة وموقع دفاع دائم في غور الأردن؟».
وأضاف: «هل يمكن أن نترك هذا لإدارة قد لا تدرك أنه في ظل السيادة الإسرائيلية أصبحت القدس لأول مرة منذ عام 2000 مدينة ديناميكية ومزدهرة مفتوحة بالكامل لأتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث (الإسلام، واليهودية، والمسيحية)؟»، على حد زعمه.
وتابع: «هل يمكن أن نترك هذا لإدارة لا تفهم أن السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال القوة، وليس فقط من خلال الكلمات على الورق؟».
وفي هذا السياق اعتبر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قرار ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، تمهيدا لما بعد ذلك، وهو «الاعتراف بضم الضفة، ومن ثم الإعلان عن الاعتراف الأمريكي بدولة غزة تحت راية حماس، لأن هذا منطق الأمور».
وميدانيا شيع الفلسطينيون في مدينة بيت لحم جثمان الشهيد المسعف التطوعي ساجد مزهر (17 عاما) الذي قتل برصاص جنود الاحتلال بينما كان يحاول إسعاف شاب مصاب خلال مواجهات في مخيم الدهيشة القريب. وأدان وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد العملية واعتبر «قتل المسعف المتطوع برصاص حي في البطن جريمة حرب».
وقمع جيش الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من أمام جامعة بير زيت شمال رام الله، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، وأصاب 12 فلسطينيا بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق من المشاركين من بينهم صحافي. وقالت وكالة «وفا» الفلسطينية إن الصحافي هو مصورها بهاء نصر.
ونجح المتظاهرون في إحراق جيب عسكري لقوات الاحتلال بعد إلقاء زجاجة حارقة عليه، وفرّ الجنود تاركين الجيب يحترق، دون أن تقع إصابات في صفوفهم.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟   كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Emptyالخميس 28 مارس 2019, 9:15 am

[rtl]جنرالات الاحتلال يطالبون بضرب حماس بمساعدة مصر والسعودية[/rtl]
[rtl]التاريخ:28/3/2019 [/rtl]



أجمع جنرالات إسرائيليون أن جرأة حماس في إطلاق المزيد من الصواريخ على تل أبيب يعني فقدان الردع الإسرائيلي أمامها، ما يتطلب استعادته، ولو من خلال عملية عسكرية واسعة، رغم كلفتها الباهظة.
فقد قال الجنرال رونين إيتسيك، في صحيفة إسرائيل اليوم، إن "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بتوجيه ضربة قوية ومكثفة ضد حماس، التي علمت أن فترة الانتخابات بالنسبة لإسرائيل تعدّ بطنا رخوة، والحكومة تبدو مردوعة عن القيام بأي تصعيد عسكري، لأنه ليس هناك من حلول وسط: إما نزع غزة من سلاحها، أو القضاء على حماس".
وأضاف إيتسيك، القائد السابق لسلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي، في مقال ترجمته "عربي21"، أن "إطلاق صاروخ تل أبيب يشكل تغييرا تكتيكيا في أوساط حماس، ما يعني أن قواعد اللعبة بالنسبة للحركة قد تغيرت، وباتت إسرائيل كلها بمثابة بنك أهداف يومي لاستهدافاتها".
وأشار إلى أن "حماس تسعى منذ مارس 2018 لإيجاد ميزان ردع جديد أمام إسرائيل من خلال غطاء شعبي على حدود غزة، ما يوقع الجيش في تحديات أمنية وعملياتية كبيرة، وشكل نجاحا للحركة، لأنها مثلت تهديدا لمستوطني غلاف غزة، وتشويشا على حياتهم، والتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة للمزارعين هناك".
وأوضح إيتسيك، الذي شارك في حربي لبنان 2006 وغزة 2014، والباحث في عدد من المراكز الدراسية الإسرائيلية الإستراتيجية، أنه "في الوقت الذي قد يقرر الجيش الإسرائيلي تغيير سياسته إزاء حماس في غزة، تذهب الأخيرة نحو خيار جديد يتمثل بإطلاق الصواريخ نحو وسط إسرائيل مرة كل عدة أيام، الأمر الذي دب الذعر في أوساط الإسرائيليين؛ سعيا منها لتحسين موقعها التفاوضي أمام إسرائيل".
وأكد أن "تكرار نموذج "تجارب صاروخية وأخطاء عملياتية" لإطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب مثل مشكلة للمستوى السياسي، صحيح أنه لا فرق بين دماء مستوطني غلاف غزة وتل أبيب، لكن التشويش على وسط البلاد يشمل مواقع إستراتيجية ومنشآت حيوية، ما يتطلب من الحكومة توجيه ردود مكثفة ونوعية ضد حماس أكثر من الماضي، وبقاء المعادلة الجديدة التي تفرضها حماس تطرح أسئلة مهمة: أين نحن ذاهبون؟".
الجنرال رام بن باراك، مساعد رئيس جهاز الموساد السابق، قال في مقابلة مع صحيفة معاريف إنه "لابد من الإطاحة بحماس، وإسرائيل لديها البنية التحتية العسكرية اللازمة لذلك، حكومة نتنياهو لا تريد التواصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وفي الوقت ذاته لا تسلم ببقاء حماس مسيطرة على غزة، ما يحول الإسرائيليين إلى رهائن".
وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أنه "يجب وضع مسألة الإطاحة بحماس كهدف مركزي لإسرائيل، من خلال توحيد القوات المصرية والإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والسعودية، لأن من يحدد أجندة الإسرائيليين في الجنوب اليوم هي حماس، ومن ضغط على الزر بإطلاق صاروخ تل أبيب يجب تصفيته واغتياله".
الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، قال لمعاريف إن "الجيش الإسرائيلي فقد أمام حماس الحلول الإبداعية وعنصر المفاجأة، وإن تفسير عدم سقوط قتلى في التصعيد الأخير يعني أن حماس وإسرائيل تدركان جيدا ما الذي سيحصل في حال انفجر الوضع الميداني بينهما".
وأضاف يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، في حوار ترجمته "عربي21"، أن ذلك "يتسبب بتوجيه انتقادات قاسية للمستويين السياسي والعسكري؛ بسبب أدائهما الأخير تجاه حماس في غزة، لكن من الواضح أن هناك رغبة لدى الطرفين بعدم الوصول لحالة الحرب".
 وأشار إلى أننا "خضنا مع حماس إحدى عشرة جولة تصعيد عسكرية في الفترة الأخيرة، ولم يقتل حمساوي واحد فيها، هذا دليل على عدم رغبة نتنياهو بوصول حالة الحرب، لأنه يعلم أنها تعني له نهاية حياته السياسية، صحيح أن الطرفين لا يريدان الحرب، لكنهما سيصلان إليها في النهاية، ولذلك لا مناص من توجيه ضربة عسكرية قوية لحماس لتحقيق هدفين أساسيين: ردع الحركة، ووقف تقويها عسكريا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟   كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟ Emptyالأربعاء 20 مايو 2020, 2:52 am

د. فهمي يكشف: كواليس صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حماس وإسرائيل

  23:00  2020-05-16
أمد/ القاهرة: نشرت صحيفة "إندبندنت عربية" مقالا للخبير المصري و أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي، بعنوان " كواليس صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حماس وإسرائيل"، جاء فيه:

بداية ما جرى وراء الستار مجدداً في مساعي إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس والحكومة الإسرائيلية بدأ بإعلان رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، أنّهم "جاهزون" لتقديم "تنازل جزئي" في قضية الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج الأخيرة عن نظرائهم من كبار السن والمرضى، وربط ذلك بعدم إمكانية البدء بمفاوضات صفقة جديدة، قبل إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط الذين أُعيد اعتقالهم، واستمرّت محاولة وسطاء كثر للقيام بدور الوسيط الفاعل منذ سنوات، وبدأت بأطراف لا تزال منخرطة في إدارة التفاوض بين الجانبين، خصوصاً الوسيط المصري والألماني والسويسري والروسي، والأخير اقترب وابتعد عن حلبة الوساطة بعض الوقت، وعاد منذ عدة أشهر بعد استئناف الاتصالات بين قيادات الحركة ومسؤولين دبلوماسيين من الجانب الروسي.

وبعيداً عن لغة التصريحات الإعلامية المتصاعدة بين الجانبين، فإنّ الوسطاء الكبار، خصوصاً مصر وألمانيا، بدأوا في التحرّك، إضافة إلى الوسيط السويسري، وفي الذاكرة ما حققه المصريون من إنجاز في صفقة جلعاد شاليط، ما يدفع الجانبين إلى المُضي قدماً في تكرار السيناريو نفسه تحت شعار إنساني، وفي الخلفية أهدافٌ سياسية واستراتيجية من كل طرف تجاه الآخر، خصوصاً أنّ كلاً منهما يعمل على تأكيد أنه الرابح الأول والأخير حال إتمام الصفقة الجديدة، رغم أنّ الطرفين دخلا فعلياً في معادلة صفرية، لا رابح ولا خاسر.

إنها معضلة السجين التي لا يريد أي طرف التحرّك وفق حساباتها وتقديراتها السياسية والأمنية. فحماس تريد أن تحقق إنجازاً حقيقياً لتُعيد تقديم نفسها إلى الواجهة الوطنية مرة أخرى بعد أن اُتهمت بتغيير أفكارها ومبادئها وفقاً لما طرحته في وثيقتها السياسية المعدّلة، واعترفت بحدود يونيو (حزيران) 1967، وكذلك لاكتساب شرعية دولية من مدخل توسيع دائرة الوساطة لتشمل دولاً مثل ألمانيا، التي فرضت حظراً أخيراً على حزب الله، وسويسرا بوضعيتها الخاصة أوروبياً، ومصر التي تملك مصداقية كبيرة لدى كل الأطراف، خصوصاً الجانب الإسرائيلي الذي لم يتجاوب مع وساطات قطر أو الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأممي نيكولاي ملادينوف.

وعلمتُ من مصادر خاصة، أن عدداً من وزراء نتنياهو في حكومة الائتلاف الجديد، التي ستعلن رسمياً الأربعاء المقبل، طلبوا التركيز على الوسيط المصري، لخبرته الطويلة والمتراكمة، وأن مصر، في رأيهم، وليست سويسرا أو ألمانيا هي الأجدر بإتمام الصفقة، التي ستحاكي ما حققه المصريون من إنجاز كبير في إتمام صفقة شاليط، التي كان بطلها الرئيس أحد رؤساء المخابرات العامة الأسبق، وهو اللواء رأفت شحاتة، ولا تزال إسرائيل تريد تكرار السيناريو مرة أخرى وإنجاحه عبر المدخل المصري الذي يحظى بمصداقية كبيرة ومتميزة، ولا ينافسه أي طرف آخر، حتى ولو الوسيط الألماني رغم خبرته السابقة والمقدّرة من الجانب الإسرائيلي.

توافقات مشتركة

تسعى حركة حماس، في مجمل تحرّكاتها، لتحقيق مكاسب جماهيرية، ردّاً على تدني شعبيتها في القطاع بصورة لافتة، وبحثها عن مصادر جديدة لتجديد الشرعية في ظل ما تواجهه من تحديات حقيقية في حكم القطاع ومخاوفها من اندلاع حالة حراك شعبي حيال ما يجري من استمرار حالة التأزم والفشل في إدارة أزمة كورونا، نظراً إلى ضعف الموارد والإمكانات المتاحة للحركة، وفي ظل اتهام قطاعات وشرائح كبيرة في قطاع غزة، خصوصاً من أسر وعائلات الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية بأن حركة حماس تناست هذا الملف الإنساني، وتعاملت معه بمنطق سياسي بحت، بل إنها سعت مراراً ومن قبل في توظيفه بصورة كبيرة، ما أدّى إلى وفاة عدد كبير من الأسرى، بل وتعرُّض عدد كبير لخطر الوفاة نتيجة تفشي الأمراض داخل السجون الإسرائيلية، إضافة إلى القفز على مرحلة التجاذب السياسي غير المباشر بين السلطة الفلسطينية والحركة حول أولويات طرح هذا الملف، خصوصاً أنّ إسرائيل تتعامل مع هذا الملف باعتباره ورقة ضغط حقيقية في مواجهة السلطة والحركة معاً، ورفضت في مراحل سابقة منح هذا الكارت بكل إيجابياته للحركة ما لم تفِ بشروط محددة، وأهمها تثبيت حالة الهدنة الراهنة، والسيطرة على توجهات الفصائل المنفلتة في القطاع، التي تُحسب على تيار السلفية الجهادية.

وعلمتُ من مصادر خاصة، أنّ حركة حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع عددٍ من الفصائل في قطاع غزة من الأسرى المحسوبين على كل فصيل، بهدف تضمينهم في القائمة النهائية، وأنها حتى الآن لم تدخل في اتصالات جادة مع حركة فتح لإدخال بعض الأسماء المحسوبة عليها، وأن المفاجأة الكبرى التي ستكون الأهم هي إدراج حماس اسم الأسير مروان البرغوثي المحكوم عليه خمسة مؤبدات، على قائمة الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم.

كما ستُجرى المطالبة بإطلاق سراح أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وهو ما دفع الأجهزة الإدارية والخدمية للحركة في القطاع وبالأقاليم، وكذلك بعض أعضاء المكتب السياسي بالخارج، إلى الضغط على قيادات الحركة للشروع في مفاوضات غير مباشرة، لتعجيل إتمام الصفقة تخوّفاً من استثمار السلطة هذا الملف في رام الله، خصوصاً مع مخاوف احتمالات إقدام حماس على إعادة تشكيل اللجنة الإدارية التي حُلَّت قبل البدء في مسار المصالحة المُعطّل، وإن كان قبول الحكومة الإسرائيلية بتضمين أسماء رموز الأسرى الكبار لن يكون سهلاً أو ميسوراً، ولن تقبل به الحكومة الإسرائيلية الجديدة تمريره لسببين الأول: أن خروج مروان البرغوثي تحكمه ضوابط مختلفة عن السياق الراهن، وسيجرى وفق معادلة أشمل، نظراً إلى أنه أحد المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس، ولا تريد الحكومة الإسرائيلية الجديدة تصعيده في الوقت الراهن في صفقة ضيقة، والثاني: أن الإفراج عن قيادات حركية كبيرة في الفصائل المختلفة سيظهر حركة حماس بأنها الفصيل الأكبر الذي يجمع ولا يفرّق، وأنها لم تفرّق بين أسير وأسير، ما يُعلي من شعبيتها سياسياً وإعلامياً.

كما تسعى حركة حماس لتدعيم خطوات إجراءات بناء الثقة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي ستكون أمام اختبار حقيقي في إتمام الصفقة أم تأجيلها عدة أشهر، تخوفاً من ردود الفعل على المسارات المختلفة، وتخوفاً من تصادم الرؤى بين تكتل ليكود وتحالف أزرق أبيض الذي يقوده بعض الجنرالات (غانتس / أشكنازي) الذين اختبروا في المواجهات العسكرية في حروب غزة، وفي المقابل ستعمل الحركة على توظيف نتائج الصفقة داخلياً، مع انتقالها إلى مرحلة أخرى تركّز على المطالبة برفع حالة الحصار عن القطاع، خصوصاً أنّ حماس تضع في أولوياتها الاستمرار في خيار تثبيت حالة الهدنة الراهنة.

وعلمتُ من مصادر خاصة أنّ قيادات نافذة في حركة حماس رفضت عرضاً إسرائيلياً من قبل طرحه الإسرائيليون على هامش اتصالاتهم غير المباشرة بربط ملف تبادل الأسرى بالتفاوض على اتفاق هدنة وعدم اعتداء دائم، إذ لا يرغب بعض قيادات تيار الداخل في إتمام هذا الأمر في الوقت الراهن، وفي ظل مطالباتهم بمرحلة إجراءات بناء ثقة بعض الوقت مع حكومة إسرائيلية ستحكم مدة ثلاث سنوات، وتتضمّن مجموعة من الجنرالات الذين يرددون في خطابهم الإعلامي ضرورة الحل العسكري في القطاع، والواقع أن حركة حماس تريد تدخل الوسيط الروسي في مرحلة لاحقة، إذ يطمحون في توفير آلية إنذار استراتيجي بين الجانبين بدعم ومراقبة روسيا وأطراف أخرى على غرار الموجودة في سوريا بين إسرائيل وروسيا.

في هذا الإطار لا يستبعد وجود توجه داخل الحركة يقوده يحيى السنوار شخصياً في مواجهة التيار الميداني الحركة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، لإحداث نوع مع التوازن بين تيارات الحركة الداخلية والخارجية، وفي ظل حالة من عدم الاستقرار في المواقف وحدوث نوع من التباين حول الأولويات والمهام التي يجب أن تعمل عليها الحركة في المرحلة المقبلة حال إتمام صفقة تبادل الأسرى بنجاح.

وفي المقابل يسعى (الجانب الإسرائيلي) لتحقيق مكاسب حقيقية ومباشرة من إتمام هذه الصفقة تحت ساتر إنساني، ومن دون التخوّف من ردود الفعل الداخلية بسبب إتمامها في الوقت الراهن أو بعد عدة أسابيع من بدء عمل الحكومة الجديدة، خصوصاً أن تحفظات بعض الوزراء في الحكومة من تكتل ليكود أو تحالف أزرق أبيض غير مؤثرة، وتبقى في إطار توافقات محددة سيقبل بها نتنياهو وشريكه في الائتلاف غانتس حتى لو جرى تأجيل تنفيذ الصفقة بعض الوقت، خصوصاً أنه توجد مكاسب سيُحصَل عليها في رفع شعبية رئيس الوزراء الراهن الذي اُتهم مراراً بأنه تعنت في إتمام الصفقة بمرحلة معينة، وسيُعلي من دور تكتل ليكود، وستعزز من مكانة التشكيل الحكومي الجديد، وليس بخافٍ الهدف الاستراتيجي للجانب الإسرائيلي، بإظهار الشكلَين الإنساني والأخلاقي للسياسة الإسرائيلية أمام الرأي العام الدولي في الإفراج عن الأسرى لاعتبارات صحية وإنسانية وكرد عملي ومباشر علي الذين يطالبون في الدوائر الأوروبية بفرض عقوبات على الجانب الإسرائيلي في حال ضم المستوطنات ومنطقة أغوار الأردن. إضافة إلى تأكيد التجاوب الإسرائيلي مع الطرح الدولي للقيام بإعادة تهيئة القطاع، وإعادة بنائه من خلال مشروعات خدمية تخدم القطاعات الاقتصادية في القطاع، التي تعاني حالة من الخلل والتردي جراء استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ سنوات.

وأخيراً، تكريس سياسة الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبارها هدفاً استراتيجياً للجانب الإسرائيلي، خصوصاً أنّ إتمام هذا الهدف سيحتاج إلى إجراءات عديدة لإبعاد القطاع وتهديداته السابقة عن السلطة الفلسطينية، التي لا تزال في حالة من التجاذب السياسي مع الحكومة الإسرائيلية، وترفض استئناف الاتصالات السياسية رغم أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدأت في توجيه رسائل إيجابية إلى السلطة الفلسطينية من خلال الورقة الاقتصادية.

والرسالة السياسية هنا أن إسرائيل تريد رسم علاقاتها المستقبلية مع قطاع غزة حال إقدامها على القيام بأي خطة انفرادية في الضفة الغربية والشروع مجدداً في رسم سياسات أمنية واستراتيجية محددة تتجاوز ما يحدث في الوقت الراهن.

خطوات إجرائية

شكّل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مجموعة عمل، شملت منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه، وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية، من أجل استعادة القتلى والمفقودين، والدعوة إلى بدء حوار من خلال الوسطاء والأطراف المعاونة، التي لعبت من قبل دوراً في محاولة إتمام الصفقة، التي شملت مصر وسويسرا وألمانيا والنرويج وروسيا، وستشمل الإجراءات التنفيذية للصفقة:

 تقديم حماس معلومات وبيانات واضحة عن وضع الجنديَين الإسرائيليَين هدار غولدن وأرون شاؤول، والإفصاح عن الحالة الطبية للأسير إفراهام منغستو، إلى جانب معلومات عن بقايا جثث جنود قُتِلوا في عدوان 2014، واحتفظت بهم حماس.

دراسة حماس إمكانية الإفراج عن إفراهام منغستو أو هشام السيد، إلى جانب تقديم فيديو قصير يُظهر أنّ أحد الجنود أحياء، وقد يكون فقط لهدار غولدن على غرار ما فعله المصريون قبل الإفراج عن شاليط.

احتمال لجوء حماس إلى خيارات أوسع أو أقل من ذلك، بحيث لا تسمح لإسرائيل بالمراوغة، خصوصاً أنّ الحركة معنية بإظهار معلومة مميزة حول حياة الجنود يمكن أن تضع الحكومة الإسرائيلية تحت الضغط الشعبي من أجل إتمام صفقة تبادل، خصوصاً في حال أثبتت أنّ الجنود لديها أحياء. والهدف الأثمن لدى حماس أن تفرج إسرائيل عن 250 أسيراً من المرضى والنساء والأطفال.

وعلمت من مصادر خاصة أنّ حماس ستشترط مع كل الإجراءات والخطوات "عدم استئناف سياسة الاغتيالات مجدداً"، ومثلما فعلت واغتالت رئيس أركان حركة حماس أحمد الجعبري، أو إعادة إلقاء القبض على بعض العناصر المفرج عنهم، وهو ما جرى بعد صفقة جلعاد شاليط، حيث يمكن للحكومة الإسرائيلية معاودة توجهاتها العدائية حال حدوث أي طارئ جديد.

الخلاصات الأخيرة

توجد مصالح مشتركة وفوائد متبادلة بين الجانبين: حركة حماس من جانب والحكومة الإسرائيلية الجديدة من جانب آخر، للقيام بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بصرف النظر عن الخطوات التنفيذية والمرحلية، لكن ستبقى الإشكاليات قائمة، وأهمها موقف كتائب عز الدين القسّام التي تتولّى إدارة الملف وتنسِّق مع الأطراف الوسيطة.

وعلمت من مصادر خاصة أنّ يحيى السنوار، وليس محمد ضيف أو مروان عيسى أو آخرين، هو من سيقرر الأمر بصرف النظر عن وجود خطاب إعلامي لحماس يؤكد واحدية القرار واتفاقه على الهدف، وفي ظل ابتعاد خالد مشعل وصالح العاروري وإسماعيل هنية عن تفاصيل ما يحدث، وإن كانت قيادات الحركة تريد أن تؤكد وجود توافق كامل في قرارها الأخير بشأن إتمام الصفقة، كما أنّ دخول أطراف على خط الوساطة ربما يُحدث نوعاً من التجاذب بين الأطراف المختلفة، خصوصاً أن مصر وألمانيا هما الأقرب إلى لعب دور الوسيط المباشر في هذا التوقيت بالمشاركة السويسرية، الأمر الذي قد يسهِّل كثيراً من الخطوات، خصوصاً أنّ الإفراج عن الأسرى سيكون له الأولوية عن مهام أخرى في الوقت الراهن، إذ تسعى أطراف أخرى مثل قطر للدخول على الخط، ومحاولة لعب دور أو العمل على التشويش لما يحدث، خصوصاً مع تلويحها المباشر والدائم باستخدام ورقة المساعدات الممنوحة للحركة داخل القطاع، التي كثيراً ما توظّف سياسياً عند الضرورة.

ومن المتوقع أن يجرى التبادل في المدى المنظور وفقاً لتوافر الإرادة السياسية لدى الجانبين وقوة الدفع التي يوفّرها الوسطاء في الصفقة، خصوصاً أنّ شروط الطرفين لدى الوسطاء معروفة ومعلومة جيداً، بالتالي فإنّ التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الصفقة ستكون محل تفاوض عاجل، ولا تحمل تفاصيل كثيرة، رغم أنّ الجانب الإسرائيلي يروّج لوجود تعقيدات لإتمام الصفقة، ووجود إشكاليات متراكمة لإتمام وتصوير ما يحدث بأنه مجرد صفقة أولية تحمل عنوان صفقة معلومات ليس أكثر، بينما تحاول حركة حماس الحصول على رزمة كاملة من المكاسب دفعة واحدة، وهو ما قد يعطّل تنفيذ الصفقة التي يريدها الجانبان بالفعل لحسابات محددة معلومة من قبل كل طرف تجاه الآخر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماس وإسرائيل إلى تهدئة طويلة
» "حماس" و"الاعتداءات" المصرية: ماذا بعدما "طفح الكيل"؟
» إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟»
»  بشروط المقاومة.. ما هي بنود الهدنة المتوقعة بين حماس وإسرائيل؟
» من 1987 إلى اليوم.. أبرز محطات المواجهة بين حماس وإسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: