منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قواقع على شواطئ العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قواقع على شواطئ العمر Empty
مُساهمةموضوع: قواقع على شواطئ العمر   قواقع على شواطئ العمر Emptyالسبت 13 يوليو 2019, 11:04 am

(( قواقع على شواطئ العمر ))

القوقعة الأولى
"الحب" 

قد تحب إنساناً وتهبه عمرك وشبابك ..
وهو لا يدخر لك وقتاً وحتى لحظات ..
والحب كلمة ما أكثر ما نسمع الكثيرون يرددونها ..
وما أقل من يعي معناها ..
الحب النقي الطاهر هو الذي يزرع في القلوب الحياة ..
ويملؤها بهجة على مدى الأيام ..
الحب.. عطاء تضحية وإخلاص ْ!
أمل تحدي وصمود ..
هو حضور رغم الغربة ..
هو أن تضحي بكل ما تمتلك لتملك الأغلى ..
وقد نسته الحياة من لم يداهم قلبه الحب !
والأروع أن تعيش هذا الإحساس ..

***

القوقعة الثانية
"الكره" 

كلمة تملأ القلوب غلاً .!
وتوغل في النفوس فتقتل فيها الإحساس المرهف ..
وهي قادرة على تحطيم كل جسور المودة والمحبة ..
التي تربطنا بالآخرين في هذه الحياة ..

***

القوقعة الثالثة
"الحقد" 

هي نار تأكل كل الجمال ..
وتشعل اللهب في طريقها فتحرق التسامح ..
وتُلهب الرضا بقضاء الله في دواخلنا في طريقها ..
هي نار مستعرة لا تهدأ حتى تُفحِم الأحاسيس الجميلة ..
ويَسْوَد كل العالم بنظر كل من يحمل هذه الصفة ..

***

القوقعة الرابعة
"العفو" 

هو من شيم الأكارم ..
هو خصلة رائعة لو تأصلت في أعماقنا ..
لعمت المعاني الجميلة في نفوسنا ..
والتسامح في حياتنا ..

***

القوقعة الخامسة
"الصراحة" 

قليلون الذين يتصفون بهذه الصفة .
وكأنها قطعة عملة أثرية من أحد متاحف التاريخ ..
مع أنها الوجه الأوضح لإظهار أحاسيسنا ومشاعرنا ..
فهل يجب أن نكون صريحين بشكل كافي ..
ليستطيع من حولنا أن يفهونا ..
الصدق و لو كان جارحاً فليس هناك أجمل منه .
فما كان الوضوح وسط العالم القاسي ليُضيِّعنا ..
***

القوقعة السادسة
" الفراق " 

هو توأم الوداع ..
فلا نستطيع أن نفرق بينهم .. كلاهما يحملان المعنى نفسه ..
الفراق محطة من محطات العمر ..
نودع فيها من نحب ..
ونكتب على أرصفتها عبارات أليمة وحزينة ..
قد ألفناها وعرفناها وعشناها ..
فكفكف دموعك أيها القلب حين يحين الأوان للرحيل .!
ويرحل من تحبهم ويطول الأمد كثيراً ..
وتلازمك الذكريات ردحاً طويلاً ..
وتعود خيول الحب لتصهل عالياً ..
ياحمامي الزاجل بألحان الشوق أبلغ من نحبهم ..
أننا لا نرضى لهم بديلاً ..
وستظل عيوننا تبكيهم لآخر العمر ..
وربما لبعد العمر ..

***

القوقعة السابعة
"الخيانة" 

قوقعة قاتلة .. قوقعة تحمل في طياتها المرارة والقسوة ..
وما أصعب أن تأتي من أحبابنا ..
وأن يخيب ظننا بهم ..
ونحن إشتريناهم وفضلناهم على العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قواقع على شواطئ العمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قواقع على شواطئ العمر   قواقع على شواطئ العمر Emptyالسبت 13 يوليو 2019, 11:17 am

(( الماضي.. قيد الذكريات ))!

يُسَاورنا الشَّكُّ من حينٍ لآخر عن ماهية الذكريات التي تبقى عالقةً في خَلَدنا، عصيَّةً على النسيان، وكيف يمكن أن نُصَنِّفها، ونتعامل معها، بشكلٍ يساعدنا لا يُقيِّدنا، أو يقضي علينا؟ أَمِنَ الماضي الذي يُنسى ويُطوى كأنْ لم يكن؟! أم مِن اللحظاتِ الجميلةِ التي تسعدنا وتقوِّي فينا العزائمَ والهمم للقدوم إلى الأمام؟! أم مِن اللحظات التي نبقى سجناءَ فيها، ولها مدد طويل لا يكاد ينتهي، نجلس القرفصاء ونضع رؤوسَنا بين أيدينا، وآهات الألم والحسرةِ والتوقُّف تتصاعد فينا؟! والإنسان يدورُ بين هذه الخيارات، أو هذا ما يبدو لي على الأقل.

تُؤذِينا الذكرياتُ أكثرَ ممَّا تسعدنا، رغم أنَّ مِخيال الناس الجَمعِيَّ مُجمِعٌ - تقريبًا - على اعتبار أنَّ الذكريات سببُ السعادة، وجزءٌ لا يتجزأ من الإنسان، تكَوِّن تاريخَه المديدَ كإنسان حيٍّ عاقل، وهو صحيح؛ لكنه نسبيٌّ، والأمر الذي لا يمكن إغفالُه أن عددًا لا بأس به منهم تؤذيه، ويغرقون فيها حدَّ الرأس، لكنهم لا يعترفون بذلك، ولا يصرِّحون به، حتى مع قرارات أنفسِهم حين يكونون وحدهم، وتأتيهم لحظاتها بكلِّ تجلياتها.

هي؛ تُؤذِي رغم أنها ذكرى "سعيدة"، حين تمرُّ ولا تتكرر مرةً أخرى، فتتجرع ألمَ مرورِها، دون أن تتفاعل معها بشكلٍ جيِّدٍ أكثر، وتستغلها أكثر استغلالًا، كم من المواقف التي تأتي علينا، ولا نعرف قيمتها وقيمة التفاعُل معها، إلا عندما تنتهي وتنقضي! آنذاك تكون الحسرة عليها أكبرَ بكثيرٍ من السعادة التي حققتْها لنا حينها.

هي تُؤذِي أكثرَ حين تكون سببَ تعاستِنا وشقائنا، حين تمرُّ بسرعة، وتقف أمامها عاجزًا على وقف سيرها إلى إحداث أسوأ العواقب التي تخلفها، كم من المواقف التي تمرُّ بنا كلمح البصر، تغيِّر مجرى حياتِنا رأسًا على عقب، ويبقى أَلمُها مستمرًّا كلمَّا تذكَّرت الخياراتِ التي كانت متاحةً أمامك آنذاك، وأنت غافلٌ عنها!

تُؤذِينا أيضًا؛ حينما تصيرُ ذكرى عابرةً، لا تترك أثرًا يُذكر، فتصبح خارجَ تاريخنا الحافل، بَيْدَ أنها لَم تُستَغل إيجابًا أو سلبًا، ولم تترك أيةَ نتيجة!تصبح غير فاعلة، وكم من المواقف التي تصادفنا في حياتنا لا نحرِّك فيها ساكنًا، ونغيب في داخل دواخلِنا ساعتها، وننكمش على ذواتنا، فيكون انقطاعُنا عن الحياة تامًّا.

كلَّما دخلتُ إلى سجلِّ ذكرياتي الطويلة مقارنةً بصِغَر سِنِّي، وبدأت أقلِّب فيها الصفحات واحدةً تلو الأخرى، ازداد يقيني بأنَّ فكرتي على صواب - عندي على الأقل- وأنَّ "الذكريات" فعلًا تُؤذِينا أكثرَ ممَّا تُسعِدنا!
وحتى إذَا تعلَّق الأمر بتاريخ أناسٍ مجتمعين، أممًا وشعوبًا، ذكرياتهم تؤذيهم أكثر مما تكون سببًا لنهضتهم وتقدُّمهم، ومن ثمة سعادتهم.

الذِّكريات:
سِجنٌ داخل ذواتنا، بقضبان من السراب الذي تشكَّل عبر تاريخنا الحافل، نبقى مرهونين له أبدَ الدهر!

الذِّكريات:
عالَمٌ من المواقف التي خلَّفناها وراء ظُهورنا، وتبعتنا شقاوتُها أمدًا بعيدًا!

الذِّكريات:
ذكرياتٌ في النهاية، ليس من التعقُّل البقاءُ رهنَ إطارها، تحدِّدُ لنا مستقبلنا الوافد!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قواقع على شواطئ العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شواطئ لا تنسى في جنوب شرق آسيا
» يافا للأبد .. المدينة المعطرة على شواطئ الأيام
» أسامة سبيته ينقل من شواطئ غزة حكايات الشعب الفلسطيني (صور)
»  اندلاع حريق بسفينة إسرائيلية استُهدفت قبالة شواطئ عدن
» مواسم العمر خمسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: منوعات-
انتقل الى: