منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Empty
مُساهمةموضوع: المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود   المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Emptyالأحد 22 سبتمبر 2019, 11:17 am


المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود (الجزء الأول)

المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود 77888_180x180

إعداد: سكرتير المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود - الشيخ/ بايرو آغوفيتش.

جمهورية "الجبل الأسود"
: هي إحدى الجمهوريات السابقة والمتفتتة من "يوغسلافيا"؛ حيث حصلت على الاستقلال عام 2006م، ولها حدود مع: "ألبانيا"، و"كوسوفو"، و"صربيا"، و"البوسنة والهرسك"، وحدود بحرية مع "إيطاليا".

تبلغ مساحتها 13.812 كم2، وحسب إحصائيات عام 2003م فإن عدد سكانِها 672.656 نَسَمة، وتتميز باختلاف الأعراق والأديان: 70 % من السكان مسيحيون "أرثوذوكس"، و21 % (141.105 نسمة) مسلمون، و4.19 % مسيحيون "كاثوليك".

تأسَّستِ المشيخةُ الإسلامية في الجبل الأسود عام 1878م، بقرار "مؤتمر برلين" آنذاك؛ وكاتفاق بين "الجبل الأسود" و"تركيا"، وبناءً عليه أُعطِي حقوق للمسلمين في تأسيس المشيخة الإسلامية؛ تسمح لهم بإدارة أُمُورهم الدينية (بند 30 من اتفاقية برلين).

وانتخب الشيخ الحاج "صالح خولي" من مدينة "ألتسين" - وهو من مواليد مدينة "سكادار" الألبانية عام 1878م - وأعطى الملك "نيقولا" حينئذٍ جميع الصَّلاحيَّات للمُفْتِي أن يحكمَ بين المسلمين وَفْق الشَّريعة الإسلامية - كما كان الحال أيام الخلافة العثمانيَّة - وكان منصب المُفْتِي يُحَدَّد مِن قِبَل شيخ الإسلام في "اسطنبول" بعد مُوافقة الخليفة عليه، وكان المقرُّ الأول للمُفْتي في مدينة "ألتسين"، وبعد ذلك تمَّ نقلُه إلى "بودغوريتسا" العاصمة اليوم.

ونظرًا إلى الخلافات مع حكومة الجبل الأسود، انتقل الشيخ صالح إلى مدينة "سكادار" عام 1883م، وعلى إثْر ذلك قدم الملك "نيقولا" طلبًا إلى تركيا؛ ليعَيِّنُوا مُفْتِيًا جديدًا في الجبل الأسود، وفي شهر أكتوبر عام 1887م عيَّنَت تركيا المدرس "الحاج مصطفى حلمي تيكويشلي" - من مواليد بلغاريا - مفتيًا للجبل الأسود، وبعد استلام منصبه في العاصمة "بودغوريتسا" اشْتَدَّ الخلاف مع الحكومة، وخاصَّةً عندما منعتِ الحكومة دَفْن الموتى قبل مرور 24 ساعة، ممَّا اعتبره المُفْتِي خلافًا للشَّريعة الإسلاميَّة، وبناءً على ذلك غادر "الجبل الأسود" عائدًا إلى "اسطنبول".

أما المُفْتِي الثالث "الشيخ مرتضى كمبر كاراجوزوفيتش" - من مواليد عام 1865 في مدينة بار، ومنحدر من أسرة "كاراجوزوفيتش"، وهو من منطقة الأناضول في تركيا - ففي تاريخ 17/6/ 1912 - وبترشيح الملك "نيقولا"، وبعد موافقة المرجِعيَّة الإسلامية في الخلافة العُثمانيَّة في "اسطنبول" - تمَّ تعيينه مُفْتيًا للمُسلِمين في "الجبل الأسود".

لقد بقي في منصبه هذا إلى عام 1918 عندما تمَّ الإعلان في البرلمان في "بودغوريتسا" عن الاتحاد مع "صربيا"، وتمَّ إزاحة الملك "نيقولا" من مَنْصِبه، وبهذا الاتحاد أُلْغِيتِ المشيخة الإسلامية في "الجبل الأسود"، وتمَّ نقل جميع أمورِ الإفتاء أولاً إلى مدينة "نيش" الصربية، ومِن ثَمَّ إلى "بلغراد"؛ حيث أعلنتْ هي المرجِعيَّة العُلْيا للمسلمين في الاتحاد الجديد، وفي المملكة الجديدة كانت هناك مشيختان، أو مجلسان للعلماء:

الأول
: لصربيا بما فيها: كوسوفا، ومقدونيا، والجبل الأسود.

والثاني
: البوسنة، وسلوفينيا، ودالماتيا، التي كانت بإشراف رئيس العلماء في سراييفو، واستمر الحال على ذلك إلى عام 1930م؛ حيث تمَّ اتحاد المجلسينِ، وتحديد المجلس الرئيس لرئيس العلماء في "بلغراد"، وفي عام 1936م تمَّ نقل مقرُّ الإفتاء الرئيس، ومجلس رئيس العلماء من "بلغراد" إلى "سراييفو".

وبعد الحرب العالمية الثانية، وبعد الهدوء النِّسبي للرَّغبات السياسيَّة الكثيرة والمختلفة - تمَّ تنظيم العمل للإدارة الدينية للمسلمين "المشيخة الإسلامية"؛ حيث اجتمع الأئمة في الجبل الأسود في 13/08/1947م، وتمَّ إقرار وثيقة العمل للمشيخة الإسلامية، وتمَّ اختيار "الشيخ إبراهيم فييتش" رئيسًا للعلماء في "يوغسلافيا".

وبعد عام 1948م تمَّ تعيين رئيس المشيخة الإسلامية للجبل الأسود "الإمام حسين رجب آغيتش"، وفي عام 1959م تمَّ تعيين "الحافظ شكري باكالوفيتش" من مدينة "ألتسين" - الذي بقي في منصبه إلى عام 1975م.

وفي عام 1976م تمَّ في "سراييفو" وَقْع اختيار المجلس الأعلى للمشيخة الإسلامية في يوغسلافيا على الشيخ "إدريس ديميروفيتش" رئيسًا للمشيخة في الجبل الأسود، وبقي في هذا المنصب إلى عام 2003م، عندما أعلن انسحابه مِن منصبه، وتمَّ اختيار خلفه الشيخ "رفعت فييزيتش"، والذي لا يزال إلى الآن يُدِير الأمورَ الدينيَّة للمُسلمين في الجبل الأسود.

وإذا أجْرَيْنا المُقارنة بين النظام الشيوعي الاشتراكي في "يوغوسلافيا" سابقًا وبعض الجمهُورِيَّات المجاورة مثل: "ألبانيا" و"بُلغاريا"، نجد أنَّ المسلمين كانت لديهم حقوقٌ أكثر، ومساحة حُرِّية أكبر مما في الجُمْهُوريَّات المجاورة؛ ولكن هذا لا يَعْنِي أنَّ حالة المسلمين والمشيخة الإسلامية فيها كانت جيدة، وعلى عكس ذلك فمثلاً: عام 1948م كانت لدى المشيخة الإسلامية في "الجبل الأسود" 99 إمامًا، وعدد المسلمين فيها 69.230؛ أي ما يُعادِل إمامًا واحدًا لكل من 700 مسلم، وفي عام 2003م كان 70 إمامًا، وعدد المسلمين فيها 141.105م؛ أي ما يعادل إمامًا واحدًا لـ 2015 مسلمًا.

ولقد حاولتِ الحملةُ الشيوعية مُستخدمةً شَتَّى المجالات ومختلف الأساليب في حَرْبها على الدين -: تقليل عدد الأئمةِ في هذه المناطِق؛ لذا كان النظام لا يسمح بترميم المساجد القديمة؛ كما أنه لا يُعْطِي الرُّخْصة لبناء المساجد الجديدة، وتمَّ إغلاق جميع المدارس الدِّينية، وتمَّ حَجْز وسَلْب جميعِ الأوقاف.

وببداية تفكُّك "يُوغسلافيا" عام 1992م تمَّ تأسيس مشيخات إسلامية في كلٍّ من: "البوسنة"، و"مقدونيا"، و"كوسوفو"؛ كإدارات دينية مُسْتقِلَّة، مما أعطى نفس الفُرْصة للمشيخة في "الجبل الأسود".



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 22 سبتمبر 2019, 11:19 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود   المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Emptyالأحد 22 سبتمبر 2019, 11:19 am

المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود (2)

تعد المشيخة الإسلاميَّة في جمهورية "الجبل الأسود" هي الجهة الرسميَّة الوحيدة التي تدِير الأمور الدينيةِ للمسلمين، ولديها 13 مجلسًا في مختلف المدن في الدولة، ويقع المقرُّ الرئيس في العاصمة "بودغوريتسا"، ولديها قانون ولائحة تُنَظِّم عمل المشيخة منذ عام 1944م، ويتمُّ انتخاب الرئيس مِن خلال "المجلس الأعلى للمشيخة" الذي يضُمُّ 20 عضوًا، ويختارُ بدَوْرِه مجلسًا تنفِيذيًّا مُكَوَّنًا من 8 أعضاء.

تقوم المشيخة بتشغيل 100 مسجد حاليًّا؛ حيث يقوم بخدمة هذه المساجد 70 إمامًا، مما يُوَضِّح قِلَّة الكَوادِر الموجودة، وأغلب الأئمة لديهم التعليم الثانوي الشَّرْعي؛ ولكن يزداد عدد الجامِعيينَ يومًا بعد يوم، ويقوم حاليًّا 40 طالبًا بمتابعة دراساتهم الجامعية في كل من: "سراييفو"، و"بريشتينا"، و"نوفي بازار"، و"القاهرة"، و"دمشق"، و"بيروت"، و"اسطنبول"، و"أنقرة"، و"بورسة"، و"المدينة المنورة"، كما أنه لديها 50 تلميذًا في المرحلة الثانية في المدارس الشَّرْعيَّة في كلٍّ مِن: "بريشتينا"، و"نوفي بازار"، و"سرايفو"، و"موستار"، و"فيسوكو"، و"توزلا"، و"زغرب".

والمشيخة الإسلامية في "الجبل الأسود" هي
 مؤسسة رسميَّة تَعْتَنِي بأمورِ المسلمينَ في البلاد؛ لكنَّها لا تحصُل على أي دَعْم حُكُومي؛ لذا فهي تُمَوِّل نفسها بنفسها، وأغلب مصادر التَّمْويل تَكْمُن في: الرُّسوم السَّنويَّة التي يُسَدِّدها المسلمونَ، وصدقات الفِطْر، الزَّكاة، والمُساعدات المُخْتلفة، وتَبْلُغ رُسوم الأسرة الواحدة من 20 - 40 يورو، وهي الدَّخْل الرئيس للمشيخة، أمَّا الرَّاتب المُتوسط لوظيفة الإمام هو 200 يُورُو.

ويتم تغطية المصاريف الأخرى مِن خلال صدقات الفِطْر، والزَّكاة، والتبرُّعات التي يقدِّمُها المسلمون داخل الجبل الأسود، أوِ الجالية المُقيمة في الخارج، ولا شكَّ أنَّ الحالة الاقتصاديَّة التي تمرُّ بها الدولة، وأصوات الحُروب التي دَقَّتِ المنطقة خلال السنوات الماضية أثَّرتْ كثيرًا في تمويل المشيخة الإسلاميَّة في الجبل الأسود؛ لذا فهي لا تستطيع أن تقومَ بتغطية جميعِ الأمورِ الدينيةِ التي تهمُّ المسلمينَ في المنطقة؛ كما أنها غير جَاهزةٍ في الوقت الحالي للمَشاريع الكبيرة التي هي مِن أولويَّاتها ألاَ وهي: بناء المساجد، والمدارس، والمراكِز الإسلاميَّة، وتأهيل الكَوَادِر العِلميَّة.

المدرسة والمركز الإسلامي


من المشاريع التي تقوم عليها المشيخة في الوقت الحالي: بناء المدرسة الإسلامية الأولى في "الجبل الأسود"، وهي مِن أولَوِيَّات المشيخة، وقد بدأ البناء فيها عام 2000م، وهي ليست مُجَرَّد مدرسة؛ وإنما هي مركزٌ إسلاميٌّ كبيرٌ مُخَصَّص لخدمةِ المسلمينَ في شَتَّى المجالات، وتبلُغ مساحتها 3000 م2؛ حيث تتكوَّن مِن: مسجدٍ، وفصول، وقاعات دراسيَّة، وقاعات للمُؤتمرات، ومكتبة، وقاعة رِياضِيَّة، ومُلحقات ضروريَّة لتشغيل المَبْنى؛ كما أنه لديها سَكَن داخلي للطَّلَبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود   المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Emptyالأحد 22 سبتمبر 2019, 11:20 am

حوار مع الشيخ "عمر خليل كايوشاي"

نائب رئيس المشيخة الإسلامية بالجبل الأسود



• حققنا نجاحات لافتة خلال سنوات ما بعد الاستقلال ونتطلع للأفضل.
• أرضيتنا السياسية دون الطموحات، واستقرار البلاد سيعزز مكانتنا.
• 150 ألف مسلم رجحوا استقلال الجبل الأسود، وقادرون على نفض غبار الشيوعية.
• نفتقد لكوادر ودعاة، ودعم العالم الإسلامي ضروري للحفاظ على هُويتنا.
• عودة الشباب للمساجد والإقبال على الصيام والحج أكبر إنجازاتنا.
• التوافق مع الأرثوذكس جنَّب المسلمين مخاطر التنصير.
 
نص الحوار:
أكد الشيخ "عمر خليل كايوشاي" - المسؤول عن ملف العلاقات الخارجية بالمشيخة الإسلامية بالجبل الأسود - أن السنوات التالية لحصول البلاد على استقلالها قد شهدت تحقيق المسلمين عديدًا من النجاحات على كافة المستويات، وأبرزها البدء في تشغيل المدرسة الثانوية الإسلامية، والحصول على عدة تصاريح لإنشاء مساجد، وتنمية العلاقات مع المواطنين غير المسلمين، والاندماج بقوة في المجتمع.
 
وأشار الشيخ كايوشاي في حوار مع "الألوكة" إلى أن الدور السياسي للمسلمين حتى الآن دون الطموحات التي تناسب أعدادهم، والدور الذي لعبوه في تأييد الاستقلال، ولكن الوضع الآن أفضل بكثير من الماضي؛ وصل عشرات النواب المسلمين للبرلمان، ويشغل مسلمون مناصب رفيعة المستوى، في طليعتهم وزير الداخلية يوسف لوكابيتروفيتش، ووزير الصحة، ووزير حقوق الأقليات فواز نعماني، ونأمل أن تشهد السنوات القادمة تعزيز الوزن السياسي.
 
ولفت المسؤول عن ملف العلاقات الخارجية بالمشيخة الإسلامية بالجبل الأسود إلى تحسُّن الوعي الديني لدى المسلمين رغم وقوعهم أسرى الشيوعية لعقود، ومع هذا فقد بذلنا جهودًا مكثَّفة لاستعادة الروابط بين المسلمين ودينهم، وإنهاء تداعيات هذه الحِقبة المظلمة، ونجحنا في إعادة الرجال الشباب للمساجد، ولمسنا شغفًا بالتعرف على الدين الإسلامي.
 
وكَشَف عن رغبة حكومة الجبل الأسود في الانفتاح على العالم الإسلامي، وإقامة صلات تعاون معها ومع المؤسسات الإسلامية غير الرسمية، وهو ما يقدم مؤشرًا على العلاقات الطيبة التي تربط المسلمين بالحكومة والشعب على حد سواء.
 
التفاصيل الكاملة للحوار في السطور التالية:
حصلت "الجبل الأسود" على استقلالها، وخرجت من الاتحاد مع صربيا بدعم لافت من مسلمي الدولة الوليدة، فإلى أين وصلت الأوضاع حتى الآن؟
• منذ الحصول على الاستقلال عن صربيا عاشت البلاد موجة من التطور، والبناء، وإصلاح البنية الأساسية، وتوطيد الصلات بين المكونات العِرْقية والدينية، ونجحنا في تطبيع العلاقات مع صربيا، وتجنب أية مواجهات، ويعيش المسلمون حاليًّا - الذين تتجاوز أعدادهم 150 ألفًا من عدد سكان البلاد، البالغ 700 ألف نسمة - في هدوء واستقرار، وينعمون بأجواء من الحرية؛ حيث لا ينسى لهم حكام الجبل الأسود أن دورهم في ترجيح خيار الاستقلال خلال الاستفتاء على تحديد مصير البلاد، بل وينظر الحكام الحاليون للمسلمين على أنهم مُكَوِّن أصيل من الشعب المونتنجري.
 
هل كان لهذه النظرة تأثير إيجابي على وضع المسلمين في المجتمع المونتنجري؟
• سهَّلت هذه الأجواء الإيجابية للمسلمين تحقيقَ عديد من النجاحات، والحصول على عدة تصاريح لإنشاء مدارس إسلامية ومساجد، وتنمية العلاقات مع المواطنين غير المسلمين، والاندماج بقوة في المجتمع، وهو ما تكرر على الصعيد الاقتصادي؛ فقد شهدت البلاد تطورات اقتصادية تَحَسَّن على إثرها الدخل القومي للبلاد، وارتفعت مستويات معيشة المواطنين؛ صحيح، أنها لا ترقى إلى مستويات الأوروبية، إلا أن التوقعات تشير إلى حدوث طفرة اقتصادية في المرحلة القادمة مستفيدةً مما تملكه من ثروات تعدينية من خامات البوكسيت، والفحم الحجري، والرصاص.
 
تطور لافت:
لعب المسلمون دورًا مهمًّا في استقلال الجبل الأسود، فهل انعكس ذلك على دورهم السياسي ومكافأتهم على هذا الدور؟
• لا شك أن الدور السياسي للمسلمين دون الطموحات التي تناسب أعدادهم، أو الدور الذي لعبوه في تأييد الاستقلال، ولكنَّ الوضع الآن أفضل بكثير من الماضي؛ حيث عانينا من العزل السياسي، والتهميش الاقتصادي، ولكن الأوضاع تغيرت بعد الاستقلال بدرجة كبيرة حيث وصل 4 نواب مسلمون للبرلمان، ويشغل مسلمون مناصب رفيعة المستوى، في طليعتهم وزير الداخلية يوسف لوكابيتروفيتش، ووزير الصحة، ووزير حقوق الأقليات فواز نعماني، ونأمل أن يتعزز وزن المسلمين السياسي؛ لا سيما أن الحزب الوطني الحاكم سيرشح عشرات من المسلمين على قوائمه خلال الانتخابات القادمة، وكذلك نسعى لإيجاد كوادر سياسية مسلمة قادرة على لعب دور يوازي ما للمسلمين من ثقل في البلاد؛ ولذا فنحن نسعى لانخراط أبنائنا في المؤسسات التعلمية الراقية سواء داخل البلاد أوخارجها؛ لتجاوُزِ الحقبة المظلمة التي عانينا منها لعقود.
 
تحدثتَ في السابق عن الحصول على تصاريح لإنشاء مؤسسات إسلامية، فهل تُطْلِعُنا على تفاصيل هذا الأمر؟
• لعل النجاح الأبرز خلال الفترة الأخيرة نجاحنا في افتتاح المدرسة الثانوية الإسلامية في العاصمة بودغوريتسا، وهي - للمناسبة - المدرسة الإسلامية الوحيدة في أرجاء البلاد، ويدرس الطلاب المسلمون في هذه المدرسة المناهج العامة، بالإضافة للدراسات والمقررات الدينية والشرعية، ويمكن للمتخرج في هذه المدرسة المعترف بها حكوميًّا الالتحاقُ بالمرحلة الجامعية في البلاد، أو مغادرتها لأي من الجامعات الإسلامية الكبرى لاستكمال الدراسة بها، غير أننا نواجه مشاكل عديدة لتشغيل هذه المدرسة، أهمها نقص الإمكانيات والكودار القادرة على تشغيل المدرسة، وعلى رأسها المعلمون، لا سيما أن هناك حظرًا على المدارس الإسلامية في الجبل الأسود منذ ما يقرب من 80 عامًا حتى قبل وصول الشيوعيين للحكم في يوغوسلافيا السابقة، فضلاً عن رغبتنا في إنشاء مدارس إسلامية منذ مرحلة الروضة، وهو ما يشكل التحدي الأهم بالنسبة للمشيخة الإسلامية في الجبل الأسود.
 
تعمير وصحوة:
لم نتطرق لأوضاع المساجد في الجبل الأسود وأعدادها وحالتها، لا سيما أنكم عشتم دهرًا طويلاً في ظل الشيوعية؟
• كان في الجبل الأسود إِبَّان مغادرة العثمانيين البلقان ما يقرب من 135 مسجدًا، تعرضت للهدم والتدمير، وحُوِّلت إلى مسارح وفنادق ومخازن للغِلال، وأُغلقت العشرات منها في العاصمة بودغوريتسا، وعديد من المدن الأخرى مثل: أولشان، وروجابي، وبيلافيا، وإيفانجراد، وتيتوجراد، وبودجوريكا؛ واستمر هذا الحصار حتى توتُّرِ العلاقات بين صربيا والجبل الأسود عشية القصف الأطلسي لبلجراد؛ حيث تمكنَّا من فتح ما يقرب من 35 مسجدًا، وترميمها عبر تلقي تبرعات وهبات، وتسعى المشيخة الإسلامية حاليًّا للبدء في بناء مسجد جامع في العاصمة ملحق به مركز إسلامي يضم مكتبة ومقرًّا لمكاتب تحفيظ القرآن، والاستفادة من الأجواء الإيجابية لتعزيز مكانة المسلمين في المجتمع، وتنمية الوعي الديني للمسلمين.
 
على الطريق الصحيح:
لا شك أن الوعي الديني لمسلمي الجبل الأسود يشغَل أولوية لدى المشيخة الإسلامية خلال هذا التوقيت المهم؟
• لا يستطيع أحد تجاهل التأثيرات المدمرة للحقبة الشيوعية على درجة الوعي الديني لدى مسلمي الجبل الأسود؛ فقد حاصرت الشيوعية الحمراء وحظرت كل مظاهر التدين؛ فأغلقت المساجد، وأحرقت وصادرت المصاحف وكتب التراث الإسلامي، وجفَّفت جميعَ منابع التدين لمدة تقترب من نصف قرن، ومع انتهاء هذه الحقبة المظلمة بدأنا كمشيخة إسلامية جهودًا مكثفة لاستعادة الروابط بين المسلمين ودينهم وإنهاء تداعياتها.
 
ولكن هل حققتم نجاحات تواجه هذا الحمل الثقيل؟
• هذه الحقبة المظلمة ورغم مواجهتنا صعوبات شديدة إلا أننا نجحنا في إعادة الرجال الشباب للمساجد، ولمسنا شغفًا بالتعرف على الدين الحنيف من قِبَل المواطنين، وكذلك حدث تحسُّن مطَّرِد في صوم رمضان والإقبال على أداء فريضة الحج، فضلاً عن ارتداء الحجاب، والذهاب للمساجد من قِبَل النساء والأطفال، وهي تطورات تُقَدم دليلاً على أننا في الطريق الصحيح.
 
بعد حصولكم على الاستقلال، هل لك أن تُقَيِّم لنا مستوى علاقاتكم مع البلدان والشعوب الإسلامية؟
• علاقتنا بالعالم الإسلامي تسير في مستويين: الأول: في إطار الجوار مع البوسنة وكوسوفا، والثاني: مع باقي دول العالم الإسلامي، وحرصنا كمشيخة إسلامية على إقامة صلات مع الرئاسة العامة لمسلمي البوسنة، وهناك تعاون بيننا فيما يخص تدريب الكوادر والدعاة من الجبل الأسود، ونأمل في ارتفاع وتيرة التعاون في المرحلة القادمة، وكذلك لنا علاقات جيدة مع مسلمي كوسوفو، ولا أذيع سرًّا حين أقول: إن المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود قد شجَّعت الحكومة على الاعتراف بكوسوفو دولةً مستقلة عقب إعلان الاستقلال بفترة قصيرة، وهو ما حدث بالفعل منذ أشهر، رغم أن المشيخة لا تُفَضِّل الانخراط في السياسة بشكل مباشر.
 
انفتاح وصلات:
وفيما يتعلق بعلاقاتكم مع الدول العربية والإسلامية، إلى أين ذهبت هذه العلاقات؟
• لدى حكومة الجبل الأسود رغبة في الانفتاح على العالم الإسلامي، وقد شجعتنا الحكومة على فتح النوافذ مع المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي، وإقامة صلات تعاون معها ومع المؤسسات الإسلامية غير الرسمية، وهناك علاقات دبلوماسية متميزة مع العديد من الدول الإسلامية؛ مثل: مصر، وتركيا، وماليزيا والإمارات، والكويت؛ وهناك سفارات لدول إسلامية في العاصمة "بودغوريتسا"، من الضروري الإشارة إلى أننا واجهنا صعوبات في البداية؛ لعدم وجود معلومات كافية عن بلادنا في العالم الإسلامي، وعن حجم المسلمين في الجبل الأسود، ولكننا نجحنا في التغلب على هذا الأمر، وبناء صلات مع مؤسسات إسلامية قوية؛ مثل: الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، ورابطة العالم الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية بالسعودية، ومؤسسات أخرى، مثل: الهيئة الخيرية العالمية بالكويت، ونظيراتها في الإمارات العربية المتحدة.
 
ولكن لا توجد سفارت لكم في عديد من الدول الإسلامية؟
• نحن دولة حديثة الاستقلال، ولم نتوسع في فتح سفارات للجبل الأسود في العالم الإسلامي، باستثناء تركيا، وسنعمل في المستقبل على رفع مستوى تمثيلنا الدبلوماسي في الدول العربية والإسلامية، ونتعاون حاليًّا كمشيخة إسلامية مع السفارة المصرية في العاصمة التشيكية براغ، التي تغطي الجبل الأسود بما يخدم العلاقات الطيبة بين البلدين.
 
توفيق كبير:
لا شك أن عقود التهميش، وتجفيف منابع التدين قد أوجدت أرضًا خِصبة لمنظمات التنصير لتنتشر في بلادكم؟
• لا توجد أدنى أنشطة تنصيرية في الجبل الأسود، لا في الحقب السابقة ولا حاليًّا، وقد نجحت المشيخة الإسلامية في السابق في إبرام اتفاق مع الكنيسة الأرثوذكسية تقضي بعدم تدخل كِلَينا في شؤون الآخر، فلا أنشطة تنصيرية في أوساط المسلمين، ولا جهود دعوية في صفوف الأرثوذكس، بشكل أسهم في تحسن العلاقة بين الطائفتين، واحترامنا لبعضنا البعض.
 
تشهد القارة الأوروبية انتشارًا كبيرًا للفوبيا ضد الإسلام والمسلمين، فهل وقع نفس السيناريو لديكم؟
• من توفيق الله - سبحانه وتعالى - لشعب الجبل الأسود ومسلميه عدم وقوع حرب كما حدث في البوسنة وكرواتيا، ومعها مآسٍ وضحايا؛ مما أدى إلى استمرار العلاقات الطيبة بين مواطني الجبل الأسود، ولم ينتشر أي نوع من الفوبيا، والممارسات التمييزية ضد المسلمين.
 
تفاؤل كبير:
كيف تتطلع لمستقبل المسلمين في الجبل الأسود؟
• أنظر بقدر كبير من التفاؤل لهذا المستقبل، لا سيما مع نجاح المسلمين وعبر أحزابهم السياسية: البوشناقي المتحد، والاتحاد الديمقراطي، والديمقراطي؛ فيلعب دورًا سياسيًّا، وإقناع حكومة ميلو جويكانوفيتش بأهمية دور المسلمين في البلاد، وضرورة وجود "كوتا سياسية واقتصادية" لهم في مؤسسات الدولة، وكذلك ستسهم رغبة الدولة في الاندماج في المجتمع الأوروبي وصولاً للانضمام للاتحاد الأوروبي في صون حقوق المسلمين، واحترام خصوصية الأقليات، وهذا ما يصب في الأخير في صالحنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود   المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود Emptyالأحد 22 سبتمبر 2019, 11:22 am

الجبل الأسود: الذكرى المئوية الأولى لاضطهاد المسلمين


خبر مترجم من اللغة البوسنية.المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF(3)

أدت "المشيخة الإسلامية" في "الجبل الأسود" بالتعاون مع المشيخة الإسلامية و"المركز الإسلامي" للجالية في "نيويورك"، وتحت شعار "وقت الظلم" في الصالة الرياضية الكبرى في مدينة "بلاف" في "الجبل الأسود" - أدت صلاة الغائب بمناسبة الذكرى المئوية الأولى للاضطهاد والظلم والقتل الذي تعرض له المسلمون الألبان والبوشناق خلال عامي 1912 و1913.

 

وحضر الصلاة أكثر من 2500 من المسلمين الألبان والبوشناق، والعديد من المواطنين من مختلف مناطق جمهورية "الجبل الأسود" ومن "الولايات المتحدة الأمريكية"، و"كوسوفو"، و"البوسنة"، و"صربيا".

 

وفي كلمته أمام الحضور قال رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية "الجبل الأسود" الشيخ "رفعت فيزيتش": إن هذه الصلاة ذكرى لكل الضحايا المسلمين الذين سقطوا منذ 100 عام في منطقة البلقان، ولا يمكن من خلال تحريف التاريخ تبرئة الحكومة المركزية في ذلك الوقت من هذه الجرائم، وأنها لم تكن تسيطر على المناطق الجديدة المحتلة.

 

وتابع قائلاً: إن جمهورية "الجبل الأسود" اليوم لا ينبغي لها النفور من المسلمين، كما أن المسلمين لا ينبغي لهم عدم الثقة في أن هذه الدولة خيّرة لهم، ولديها نية طيبة تجاههم؛ لذا على "الجبل الأسود" أن تواجه هذه الجرائم.

 

كما تناول رئيس المشيخة في "الجبل الأسود" الأسباب التي أدت إلى تلك الجرائم وقال: إن ذنبهم الوحيد كان لأن أسلافهم اعتنقوا الإسلام، وباعتناقهم الإسلام غيروا حياتهم الحضارية والثقافية، وأن أجدادهم عاشوا مئات السنين كمسلمين بحقوق وواجبات ككل الناس في الدولة العثمانية متعددة الأعراق والديانات.

 

كما أوضح رئيس المشيخة في كلمته تعايش غير المسلمين في الدولة العثمانية وتمتعهم بكامل الحقوق، في حين تعرض المسلمون في فترة مملكة "الجبل الأسود" إلى أبشع جرائم والظلم والاضطهاد، وخاصةً في منطقة "بلافا - غوسينيا"، وأنه حتى أيامنا هذه لم يتعرض أحد للمساءلة عن تلك الجرائم البشعة.

 

إن هذه الذكرى يجب أن تبقى في ذاكرة المسلمين في هذه المناطق، والسعي على ضرورة كشف الحقيقة عن أسبابها ومرتكبيها؛ حيث تم كذلك تنصير الآلاف من المسلمين بالقوة وتحت التهديد.

 

يذكر أن هذه الجرائم حدثت فور انسحاب الخلافة العثمانية من أراضي البلقان في 1912-1913؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.

 

الخبر من مصدره الأصلي:


 

On je dodao da “za zulum i masovna ubistva u plavsko-gusinjskom kraju u kraljevini Crnoj Gori niko nije odgovarao”. Sjećanje na šehide plavsko-gusinjskog masakra, kako je kazao reis Fejzić, nije prebiranje po kostima, već je “današnja dženaza ono što je musliman dužan uraditi za svoga brata” On je dodao, da obilježavnja ovih događaja prilog u rasvjetljavanju zločina u kojima je na hiljade Bošnjaka i Albanaca bilo pokršteno, te da je nezaborav nešto što kao muslimani mogu najmanje uraditi za stradale u tom periodu.

 

Plav – Danas je u organizaciji Mešihata Islamske zajednice u Crnoj Gori, te Islamske zajednice i

 

Kulturnog centra Plava i Gusinja iz Njujorka, u sportskoj sali u Plavu pod nazivom “Vakat zuluma” klanjana dženaza, povodom stogodišnjice zločina i nasilnog pokrštavanja Bošnjaka i Albanaca u Plavu i Gusinju u periodu 1912-1913. Dženazi je prisustvovalo oko 2.500 Bošnjaka i Albanaca, te vjernika iz drugih djelova Crne Gore, te SAD- a, BiH, Kosova i Srbije .

 

Reis Rifat ef. Fejzić prilikom obraćanja na skupu u Plavu

Reis Islamske zajednice Crne Gore Rifata Fejzić je kazao da dženaza nije samo podsjećanje na žrtve Previje i Racine, već da je dženaza za sve stradale muslimane u proteklih 100 godina na prostoru Balkana.

 

“Ne može se klimavom historijskom argumentacijom, da centralna vlast nije imala kontrolu nad novopripojenim teritorijama, pravdati masovni zločin. Budimo pošteni i govorimo istinu, tako ćemo lakše graditi odnose povjerenja, a bez toga nema uvažavanja. Priznanje zločina i preuzimanje odgovornosti za njega vodi pomirenju, negiranje zločina stvara nepovjerenje. Današnja Crna Gora nema razloga da zazire od muslimana, niti oni trebaju da imaju razloga da ne vjeruju, da je ona danas dobronamjerna prema njima. Zato se Crna Gora mora suočiti sa ovim i drugim zločinima i istinito progovoriti o njima”, kazao je reis Rifat ef. Fejzić.

 

“Jedina krivica bila im je to što su njihovi preci nekada davno prihvatili islam za vjeru i sa njom promijenili svoj civilizacijski i kulturološki kod. Stotinama godina njihovi djedovi i očevi su živjeli kao muslimani sa istim pravima i obavezama, kao i ostali ljudi u multivjerskoj Osmanskoj imperiji u kojoj su nastajale džamije, mostovi, hamami, šadrvani, medrese i vakufi. Dolaskom nove vlasti, umjesto tolerancije i zaštite nad manjinom muslimanima, u novoj državi došao je teror i nasilje. Strijeljani Bošnjaci i Albanci na Previji smatrali su da im je dug da sačuvaju svoju vjeru, da ne uzmiču pred nepravdom i ne povijaju glavu pred tiranijom”, kazao je Fejzić.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المشيخة الإسلامية والمسلمون في الجبل الأسود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ماذا يريد العرب والمسلمون من الشعب الفلسطيني؟
» عشبة اكليل الجبل
» البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلامية
» صالح والحوثي: هل تمخض الجبل؟
» فيلم «زعتر الجبل البري»:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: