منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية   الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 9:57 am

الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية

الدكتور حسين عمر توقه
لقد ترددت كثيرا في الكتابة عن موضوع الهجوم التركي “نبع السلام” على المناطق الحدودية السورية التركية  لأن 

مثل هذا الموضوع يأخذنا إلى أعماق بعيدة من خفايا التاريخ الحديث ويتركنا في أحيان كثيرة رهائن لنتائج خفية لا ندركها 

من خلال الأحداث.
هناك أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات واضحة لا تقبل التأويل. فهل كانت موافقة الرئيس الأمريكي للرئيس التركي بشن هذا 

الهجوم العسكري هو بمثابة المصيدة وجر الجيش التركي إلى مستنقع تقفز من ثناياه ضحايا بريئة من الأنفس البشرية  

عربا وأكرادا ومسلمين لا تعد ولا تحصى من بني البشر ولا يعرف أحد عمقه ونتائجه الوخيمة في الصراع القائم بين 

سوريا وتركيا وبين الأكراد وتركيا .
وهل علمت تركيا أن مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم العربي والإسلامي المدرج في أقبية البنتاغون الأمريكي وأدراج 

مجلس الأمن القومي ينص بوضوح على إنتزاع جزء من تركيا وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق وهل جاء 

هذا الهجوم التركي ردا على هذا المخطط الخبيث كي تقتلعه من أساسه  قبل البدء في تنفيذه .
لو قال لنا أحد الحكماء قبل سنوات الربيع العربي أن السودان سيتم تمزيقه وأن العراق سيتم تدميره وسوريا سوف 

تخوض حربا أهلية لا أول لها ولا آخر  ولو أخبرونا أن اليمن سوف يصل إلى الدرك الأسفل في رعاية أطفاله وأن تعداد 

قطع السلاح هي ثلاثة أضعاف تعداد  سكانه وليبيا يتم فيها قصف أحياء طرابلس بالطائرات من قبل أحد القادة العسكريين 

السابقين في عهد القذافي . ولو أخبرنا هذا الحكيم أن حسني مبارك وزين العابدين بن علي ومعمر القذافي وعمر البشير 

ستتم الإطاحة بهم  فهل كنا نصدق مثل هذه الأقوال بل من منا كان يصدق أنه بلمح البصر تم توجيه عدد لا يتجاوز أصابع 

اليدين والقدمين من الصواريخ والطائرات المسيرة نحو منشآت النفط السعودية والتابعة لأرامكو سوف تتسبب في إيقاف  

إنتاج النفط  بما يعادل نصف الإنتاج تقريبا أي إيقاف إنتاج خمسة ملايين برميل يوميا .
إن ما جرى في العالم العربي قد تم التخطيط لمثله في الجمهوريات الإسلامية وفي مقدمتها تركيا .
كان من الأولى على الرئيس التركي التركيز على القضايا التركية الداخلية وبناء البنية التحتية والتقدم الإجتماعي 

والإقتصادي والعلمي في إنتظار عام 2003 عام إنتهاء معاهدة لوزان  على أمل أن تستعيد تركيا  عهد إمبراطوريتها 

وعظمتها  وأن تتمكن من كسر القيود التي كبلتها بها  كل من المملكة المتحدة ( بريطانيا ) وإيرلندا  وفرنسا وروسيا 

وأيطاليا من خلال  معاهدة لوزان عام 1923 وتخلت تركيا بموجبها  عن سيادتها في قبرص وليبيا ومصر والسودان 

والعراق وبلاد الشام والتنازل عن حقوقها السياسية والمالية المتعلقة بمصر والسودان . ويهمنا التأكيد هنا أن مطالب 

الحلفاء قد تراجعت بشأن منح الحكم الذاتي لكردستان التركية مقابل التنازل التركي عن أراضي لصالح أرمينيا .
كان من الأولى أن تقوم حكومة أردوغان في الوقت الحالي الإبتعاد عن أي عملية عسكرية في الأراضي السورية وأن 

توجه كل إمكاناتها في الإعداد لعام 2023 للبدء في الإستعداد لوضع الدراسات والخطط لعمليات التنقيب عن البترول 

والغاز  وأن تبدأ بوضع القوانين التي تعطيها الشرعية الدولية في تحصيل الرسوم على كل السفن العابرة  لمضيق 

البسفور الرابط بين  البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم البحر الأبيض المتوسط  وأن تحقق تركيا حلمها الأكبر في حفر 

قناة جديدة تربط بين البحرين الأسود ومرمرة والبدء في تحصيل الرسوم من السفن المارة .
لو سألنا أنفسنا ماهي الأهداف الحقيقية وراء قيام تركيا بالتوغل العسكري  في الأراضي السورية من خلال محور  رأس 

العين ومحور  تل أبيض  وتفيد بعض المعلومات الإستخبارية أن هذه المنطقة قد خرجت من تحت السيادة السورية منذ 

عام  2012 وأصبح يطلق عليها باللغة التركية  ( ورج أفا) أي غرب كردستان باللغة الكردية .
ولو تساءلنا الآن من هم المتواجدون فعلا في هذه المنطقة وما هو مفهوم المنطقة الآمنة في نظر تركيا وهل هي منطقة 

معزولة من السلاح داخل الحدود السورية  وطرد المقاتلين إلى عمق 32 كيلومتر من أجل بناء  مناطق أمنية وقرى 

لإسكان ما لا يقل عن مليون لاجىء سوري  ووضع حد لقضية اللجوء السوري إلى تركيا .
إن المسح الديمغرافي لكل من إدلب ومنبج والحسكة يشير إلى وجود  قوات جهادية وقوات كردية ومتمردين سوريين  

ومتمردين سوريين تساندهم تركيا  وقوات تابعة للجيش السوري التابع للحكومة السورية  ومعسكرات للنازحين 

ومعسكرات تضم أسر المسلحين . وإن تركيا تؤكد بأن  وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي في 

سوريا هو امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مسلحا ضد تركيا  منذ ثمانينات القرن الماضي  من أجل 

تحقيق الحكم الذاتي للأكراد في جنوبي شرقي  تركيا .
وتصف تركيا هذه الوحدات بأنها  إرهابية  مثلها مثل “تنظيم الدولة الإسلامية ” بينما ترفض الولايات المتحدة هذا 

الإدعاء لأن وحدات  حماية الشعب قد خاضت معارك دامية  ضد الدولة الإسلامية  كما خاضت الكثير من المعارك  ضد 

الجماعات السورية المتشددة مثل جبهة النصرة  عندما حاولت السيطرة  على المدن والمناطق الكردية في سوريا كما أن 

وحدات حماية الشعب هي القوة الوحيدة التي قبلت  التعاون مع القوات الأمريكية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية  

وهي تعد  القوة الرئيسية في قوات سوريا الديمقراطية  التي تضم عربا وأكرادا وأشوريين وقد تمكنوا من إنشاء  منطقة 

جغرافية تضم عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الأراضي في شمال شرقي سوريا . وهي تتمتع بإدارة ذاتية .
والسؤال المطروح الآن هل تسمح الولايات المتحدة للقوات التركية بالقضاء على هذه الوحدات أم أنها سوف تعمل على 

حمايتها وهو أمر مشكوك فيه بعد إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها . وقيام الرئيس التركي أردوغان بالإعلان عن أن 

القوات التركية مستعدة لإقامة منطقة آمنة شرقي سوريا .
إن الجامعة العربية تشجب الهجوم التركي على الأراضي السورية والإتحاد الأوروبي  يشجب والأمم المتحدة تشجب و 

معظم دول العالم تشجب العدوان التركي بما فيها روسيا وإيران . والرئيس الأمريكي بعد أن أعطى الضوء الأخضر 

للهجوم يهدد الآن بأنه سيقوم بتدمير الإقتصاد التركي تماما .
لا أحد يعرف حتى هذه اللحظة مدى  إستعداد الأتراك في مواصلة هذا الهجوم وهل ستتطور النتائج الناجمة عن مثل هذا 

الهجوم إلى حرب استنزاف لتركيا وهل ستكتفي تركيا بخلق منطقة آمنة كما تدعي أم أن هناك تداعيات سوف تجر المنطقة 

بأسرها إلى حرب لا ترحم تكون أولى ضحاياها تركيا .
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية   الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 9:58 am

د. باسم عثمان: الأوهام “العثمانية” و”الفخ” الامريكي

د. باسم عثمان
هواجسها ومخاوفها من تداعيات تحرير إدلب، دفعها لاستعجال تأزيم الأوضاع ولقبولها بما كانت ترفضه , ولاستعجال 

استنساخ الكيان الإسرائيلي شمالا ًوشرقا ًبالنكهة التركية والانفصالية , ودَعَتها “منطقة اّمنة” , رغم التكريد 

والتتريك على غرار التهويد , ورأت في انفصالييها وأردوغانها, عكاز بقائها اللاشرعي على الأراضي السورية, والذي 

رأى نفسه ضامنا ً للحلم العصملي, وراّه السوريون عدوا ًوقحا ًضامنا للإرهاب والاحتلال البائد لا محالة , واعتبروها 

فرصة لاستلاب السيادة ولإبراز العضلات بالوكالة، لكنهم بَدوا تائهين وربما سيتحولون إلى نادمين , فهذه سوريا ليست 

مشاعا لعربدتكم وأوهامكم .
ان الغزو التركي على شمال سوريا ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي الذي أعطاه ترامب لاردوغان 

بالانسحاب الأمريكي من الشمال السوري , ولولا الخلل في العلاقات الدولية التي نسفتها السياسة الامريكية الخرقاء 

وتدخلها السافر في شؤون الدول دون مراعاة للأعراف و القوانين الدولية.
ان السياسة أحادية الجانب التي تمارسها أمريكا ضد شعوب العالم و سيادة أراضيه , في تجاهل تام للشرعية الدولية 

وهيبة مؤسساتها , وهو ما جعل اردوغان يتجاهلها و يعلن جهارة عن نيته بغزو بلد جار دون أي رادع كما تفعل 

الإدارات الامريكية و الكيان الإسرائيلي.
اللافت للانتباه , ان العدوان التركي على الأراضي السورية جاء تحت ذريعة محاربة ” داعش” الإرهابية , بينما 

الواقع يقول , ان المدن التي يقصفها الجيش التركي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة و الخفيفة , مثل راس العين وتل ابيض , 

هي من حررت أراضيها من بطش واحتلال “داعش” لها.
في البداية لم يكن السوريون يعرفون الكثير عن مّا سُمى “قوات سورية الديمقراطية” ولا عن أهدافها, لكن الأيام 

كشفت نوايا مطلقي هذا المشروع المشبوه و يقوم على الطاعة العمياء للسيد الأمريكي, وبادعاءات محاربة الإرهاب, فقد 

رأى العالم كله مرور وعبور الإرهابيين وإمداداتهم عبر مناطق سيطرة ميليشيات “قسد”, وكان لهم “شرف” 

حضور حفلات نقل الدواعش عبر الحوامات الأمريكية إلى غير جبهات, لكن الرئيس ترامب حافظ على ذريعة وجود 

وتسليح ميليشيات “قسد”, والتي احتفظت بدورها عبر مخاوفها من العدو التركي و حججها المزعومة ب ”حقها 

بالدفاع عن نفسها” ومناطق “احتلالها”.
الدّور التركيّ “الاردوغاني” في سوريّا:
1-استغلّت تركيّا علاقاتها مع العالم الغربيّ (أمريكا والاتّحاد الأوروبيّ ولاحقاً روسيّا)، في محاولتها الأخذ بزمام 

المبادرة في “الأزمة السّوريّة”، واعتبار نفسها لاعباً قويّاً، يُحسب لها حسابها في كافّة معادلات الحلّ النهائيّ، من خلال 

استغلالها للجوار الجغرافيّ.
2– طرح نفسها كدولة إقليميّة مؤثّرة وذات أهميّة استراتيجية بالنسبة لمصالح الدّول الغربيّة.
3– استخدام ذريعة “متطلّبات الأمن القوميّ التركيّ” للجم أيّ تحرّك دوليّ أو إقليميّ يقف في طريق اطماعها 

السياسية , مستغلة الورقة الكردية ( كمسمار جحا) في حسابات اجندتها الإقليمية.
4– التسهيل للعناصر المتطرّفة الارهابية القادمة من كافّة أصقاع العالم، باستخدام أراضيها ممرّاً لهم للوصول إلى 

سوريّا، ودعمها بكافّة أسباب القوّة العسكرية والانتشار.
5– استنزاف الاقتصاد السّوريّ، بفتحها المجال أمام المجموعات المسلّحة بسرقة ونهب المصانع والمنشآت الصناعيّة 

السّوريّة، ونقلها وبيعها في تركيّا.
6– بعد حشر تركيّا أهدافها ودورها في سوريّا بمحاربة “الكرد”، غدت أداةً طيّعة بيد القوى الفاعلة , تبتزّها في 

العديد من القضايا والتي تعاملت معها بمبدأ “الصفقات”.
7– غياب أيّ توجّه استراتيجي تركيّ يذهب باتّجاه استقرار المنطقة وإزالة أسباب التوتّر، على العكس تماماً، تميّز 

الدّور التركيّ بتصعيد العنف وخلق صراعات هامشيّة بما تطيل من عمر” الأزمة في سوريا ”.
8-الإصرار غير المجدي في فرض رؤيتها على المجتمع الدّوليّ، وانكشاف حجم النفاق الذي تمارسه، من خلال دعوتها 

إلى حلول مجتزأة ، لا ترقى إلى مستوى إنهاء “الأزمة السورية” بالطرق السلميّة.
9– خيبة الأمل الأمريكيّة، في توظيف الدّور التركيّ في كبح محاولات تمدّد قوى اقليمية في المنطقة، وانقلاب تركيّا 

على التّحالف الدّوليّ في محاربة تنظيم “داعش”، والالتفاف إلى محاربة “الكرد” وهندسة القوى الحليفة لها وفق هذه 

الذّهنيّة والتوجّه.
 الحقيقة السورية:
الدولة السورية أعلنت عن موقفها الرافض لأي مشروع تقسيمي , وتحذيرها لكل من “تسول له نفسه النيل من وحدة 

أرض وشعب الجمهورية العربية السورية تحت أي عنوان” , وتأكيدها مرارا ً أن “طرح موضوع الاتحاد أو 

الفيدرالية يشكل مساسا ًبوحدة الأراضي السورية”, وأنه “يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات 

الدولية” وأنه ” لا قيمة ولا أثر قانوني له”, واعتبرته عملا ًداعما ً للإرهاب , وأنه يصب في خانة إضعاف 

سوريا، وأنها ترى في أي تواجد لا شرعي ”عسكري” على أراضيها هو مجرد احتلال.
لكن هذا لم يردع الانفصاليين، واستمروا في العمل على تكريس الانفصال، وأقاموا هياكل الجسم الفيدرالي – التقسيمي 

, واستولوا على كافة مصادر الثروات المتنوعة على امتداد الشرق السوري, وبنوا بأيديهم القواعد الأمريكية, وحفروا 

الخنادق حول القواعد الفرنسية, وقاموا بتنفيذ كل ما من شأنه خدمة المشروع الأمريكي-الصهيوني.
ولعبت الإدارة الأمريكية على الحبلين التركي والانفصالي , ومضت في استغلالهما إلى أبعد مدى, فقد رفضت “المنطقة 

الاّمنة التركية” على مدى ثمان سنوات, ورفضت سحب السلاح الأمريكي من أيدي الانفصاليين, وحافظت على 

النقيضين, فالأتراك يتمسكون بادعاءات “امنهم القومي” وبمنع قيام أي شكل سياسي لكيان كردي لطالما دعاه الرئيس 

أردوغان بالإرهابي, فيما يمضي الانفصاليون تحت العباءة الأمريكية بتكرار مخاوفهم من عدوان تركي يجتاح مناطقهم من 

خلال علاقة تكافلية لم يعد بالإمكان إخفائها.
ومن الواضح أن مطالبة كلا الطرفين التركي والانفصالي بإنشاء المنطقة الاّمنة، أنهما يتفقان على اغتصاب الأرض 

السورية لكنهما يختلفان حول السيطرة , فأردوغان يريدها مناطق نفوذ تركي ولا يمانع بالإبقاء على مناطق الإدارة الذاتية 

وبهيمنة المكون الكردي من باب “الرشوة”, فيما يريدها الانفصاليين منطقة اّمنة بقرار دولي أو أمريكي تمنحهم 

أحقية السيطرة عليها وإدارتها.
واذا صحت الانباء عن دعوة ما يسمى ” الإدارة الذاتية الكردية” لروسيا للقيام بدور الضامن في حوار مع الحكومة 

السورية , ستكون خطوة في غاية الحكمة يقوم بها الاكراد , رغم انها جاءت متأخرة جدا, فلا خيار امام الاكراد الذين 

غدرت بهم أمريكا واصبحوا ضحية للأطماع “العثمانية” الجديدة ,الا العودة الى حضن الوطن , و الوقوف الى جانب 

الجيش العربي السوري من اجل سحب البساط من تحت اقدام الطامعين الجدد بارض و ثروات الشعب السوري.
وكما يبدو ان اردوغان وقع في الفخ الأمريكي الذي نصب له ,مدفوعا بحفنة من الأوهام ” العثمانية” الجديدة وهو 

في سكرة اطماعه , والتي ستاتي عليه و على حزبه وتنهي حياته السياسية الى الابد , وكل الشعارات التي ترفعها تركيا 

حول دعمها للشعب الفلسطيني ومساندتها للشعوب العربية الثائرة ضد الظلم والاستبداد أو دعمها لما يسمى نهج “

الإسلام المعتدل”… الخ ,لا يمكنه اخفاء مطامعها ورغبتها بالهيمنة وكراهيتها وحقدها التاريخي الموروث للعرب 

وللمشروع القومي العربي , وأنها عضو في الحلف الأطلسي، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعمها 

لجماعات “المعارضة” فيها يؤكد ذلك، كما أن أطماعها في سوريا ليست جديدة وقضية لواء اسكندرون السوري الذي 

تحتله تركيا ما زالت حاضرة .
في الوقتٍ الذي تراقب فيه واشنطن الاندفاعة السورية – الروسية نحو تطبيق بنود اتفاق (سوتشي) بالقوة العسكرية، 

وربما إلى أبعد من ذلك فتحرير إدلب بات “قاب قوسين او أدنى”.
سوريا ليست فقط مهد الحضارات القديمة و طريق الحرير ,هي الرقم الصعب الغير قابل للقسمة لا في أوهام الطامعين 

ولا في اجندات الانفصاليين  الانتهازيين , قالتها دمشق و ستقولها ” يا خوف عكا من هدير البحر”.
كاتب وباحث سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية   الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 9:59 am

الوجه الآخر لتركيا

يبدو أن فوضى ما يسمى الربيع العربي لم تتوقف فما أن ينتهي أحد فصولها أو جولاتها حتى يبدأ فصل جديد وبأساليب 

وأدوات جديدة، تهدأ الأمور في ساحة فيتم التخطيط لنقل الفوضى إلى ساحات أخرى، وقد تطال الفوضى دولاً كانت 

مشاركة في نشر فوضى الربيع العربي كدول خليجية وإيران وتركيا، فتركيا لن تكون بعيدة إن خانتها حساباتها في 

عدوانها على سوريا.

مع أنه سبق للجيش التركي دخول شمال الأراضي السورية عام 2016 إلا أن دخوله الأخير يوم التاسع من غشت 

2019 أكثر خطورة، ويأتي في سياق محاولة رسم خارطة جغرافية وسياسية جديدة ستؤثر على وحدة وسيادة الدولة 

السورية، كما أن هذا العدوان الجديد جاء بمباركة أمريكية ومباشرة بعد إعلان الرئيس ترامب عن سحب القوات 

الأمريكية من سوريا، وتحذيره وتهديده لتركيا بالعقوبات الاقتصادية إن تمادت في توغلها شمال سوريا لا يغير من حقيقة 

أن تركيا ما كانت لتقوم بعدوانها لولا الضوء الأخضر الأمريكي.

تبرر تركيا خطوتها العدوانية بأنها تأتي في سياق حقها في الدفاع عن نفسها في مواجهة خطرين:

الأول يتأتى من المسلحين الأكراد أو قوات حماية الشعب الكردي المتحالفين مع قوات سوريا الديمقراطية، لأن تواجدا 

عسكريا وسياسيا كرديا مستقلا في شمال سوريا سيعزز ويستنهض الروح القومية عند أكراد تركيا، مما يدفعهم للمطالبة 

بحقهم بالاستقلال أو بوضع متميز كما هو الحال في العراق وسوريا، وهذا تعتبره تركيا تهديداً استراتيجياً لأمنها القومي 

ووحدة أراضيها.

الخطر الثاني يأتي من ملايين اللاجئين السوريين في الأراضي التركية، وتركيا تريد فرض مناطق آمنة شمال سوريا 

لإعادة اللاجئين السوريين إليها.

قد تبدو مبررات تركيا لعدوانها معقولة لو لم تكن هناك دولة سورية لها سيادة أيضاً، ولو لم تكن تركيا من أهم الأطراف 

التي لعبت دوراً خطيراً في نشر حالة الفوضى في سوريا، كما سنوضح ذلك.

ما تقوم به تركيا في سوريا عدوان واحتلال مدعوم أمريكياً ولا عذر لتركيا بأن تبرر عدوانها بحق الدفاع عن النفس 

وحماية حدودها وجبهتها الداخلية من حالة الفوضى في سوريا أو عدم قدرة الدولة السورية على فرض سيادتها على 

كامل الأراضي السورية، لأن تركيا تتحمل مسؤولية كبيرة عما يجري في سوريا من خلال تسهيلها دخول الإرهابيين 

والمتطرفين للأراضي السورية بتنسيق مع الغرب، وخصوصاً واشنطن، كما أن الأسلحة بكل أنواعها التي استعملها 

الإرهابيون ضد الجيش العربي السوري كانت تمر عبر الأراضي التركية وبموافقة الدولة التركية، كل ذلك في سياق 

مؤامرة ما يسمى الربيع العربي لتقويض أركان سوريا العربية، ولولا الدور التركي المشبوه لكان الجيش السوري قادراً 

على حسم الأمور منذ أيامها الأولى.

قد يقول قائل إن التدخل التركي كان دعماً وإسناداً لثورة الشعب السوري ضد استبداد النظام، إلا أن تحالف تركيا مع 

واشنطن ودعمها لجماعات متطرفة لا تؤمن بالديمقراطية وغالبيتها مجلوبة من جهات العالم بدعم وتمويل غربي وخليجي 

لهدف وحيد وهو تدمير الدولة العربية السورية، كما جرى في ليبيا وما يحاولونه في مصر، يفند الزعم بأن التدخل التركي 

كان لأهداف إنسانية أو دفاعاً عن الديمقراطية وحرية الشعب السوري.

والغريب في الأمر أن تركيا ساندت في البداية جماعات متطرفة وغير ديمقراطية ثم تخلت عنها مؤقتاً بعد أن أنجزت 

مهمتها في خراب وتدمير الدولة، وتقوم بتجميع الآلاف من مقاتلي هذه الجماعات في معسكرات داخل الأراضي التركية أو 

في مناطق داخل الأراضي السورية غير خاضعة للجيش السوري، وقد يكون الهدف توظيفهم وتحريكهم عند الضرورة في 

العدوان الجديد على سوريا أو إرسالهم إلى مناطق أخرى، بينما وقفت موقفاً سلبياً بل معادياً لجماعات معارضة سورية 

ديمقراطية، لأن هذه الجماعات تشمل أكراداً ترى تركيا أنهم يهددون أمنها ووحدة أراضيها.

كل الشعارات التي ترفعها تركيا حول دعمها للشعب الفلسطيني ومساندتها للشعوب العربية الثائرة ضد الظلم والاستبداد 

أو دعمها لما يسمى نهج الإسلام المعتدل الخ... لا يمكنها إخفاء مطامع أنقرة ورغبتها بالهيمنة وكراهيتها وحقدها 

التاريخي الموروث للعرب وللمشروع القومي العربي، وكونها عضو في الحلف الأطلسي، وتدخلها في الشؤون الداخلية 

لمصر وليبيا، ودعمها لجماعات المعارضة فيها يؤكد ذلك، كما أن أطماعها في سوريا ليست جديدة وقضية لواء 

الاسكندرونه السوري الذي تحتله تركيا ما زالت حاضرة.

لا شك أن الأكراد أكثر المستفيدين من كل الحروب وحالة الفوضى التي تجري في المنطقة؛ فقد استفاد أكراد العراق 

خلال حرب الخليج الثانية وعند سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وهم اليوم أقرب للدولة في العراق، وأكراد 

سوريا استفادوا مما يجري في سوريا واستطاعوا الاستحواذ على حيز جغرافي ملاصق للأراضي التركية، وهو ما يثير 

قلق الأتراك، ولكن كان على الدولة التركية أن تحل مشكلتها مع أكرادها داخليا بالتجاوب مع مطالبهم القومية المشروعة 

بدلاً من الهروب باحتلال أراضي دولة أخرى ذات سيادة.

وأخيراً كان من السهل على تركيا دخول الأراضي السورية ولكن هل تستطيع تحقيق أغراضها والخروج سالمة من أم إن 

ما أقدمت عليه سيستنزفها وسينقل الفوضى إلى داخل أراضيها؟ وهل استوعبت الدول العربية الدرس، وبدلا من خطابات 

التنديد والاحتجاج والدعوة إلى مؤتمرات، عليها إعادة العلاقات مع الدولة السورية والتواصل مع بشار الأسد والجلوس 

معه لمناقشة الأمر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية   الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 9:59 am

تفاعلات العدوان التركي على سورية

غالب قنديل

يمكن اعتبار العدوان التركي على سورية عملية مستمرة ومتواصلة منذ سنوات بدأت مع انطلاق العدوان الاستعماري 

الصهيوني الرجعي بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة دول الناتو والحكومات العربية التابعة وكل من تركيا والكيان 

الصهيوني وليس ما جرى في الأيام القليلة الماضية سوى فصل جديد من تلك الحرب الكبرى التي تستهدف الدولة الوطنية 

السورية وهويتها التحررية الاستقلالية المقاومة.


منذ سنوات جمعت حكومة أردوغان في تدخلاتها ضمن سياق العدوان بين عمليات الاحتلال المباشر وحرب الوكالة التي 

لعبت فيها دورا محوريا وقد أقامت على أرضها غرف العمليات التي ضمت ممثلين لجميع من شاركوا في حلف العدوان 

الدولي والإقليمي بقيادة رئيس الأركان الأميركي مباشرة وأنشات مخازن السلاح التي كدست فيها شحنات ضخمة حملتها 

طائرات سعودية وقطرية ثم أرسلتها المخابرات التركية عبر الحدود إلى الداخل السوري لحساب فصائل الأخوان 

والقاعدة وداعش وقد تقاسمت تركيا مع حكومة الأردن بإشراف اميركي صهيوني وبتمويل سعودي وقطري عملية إقامة 

معسكرات التدريب والإشراف على تأمين حشد القتلة والعملاء إلى سورية لتدميرقلعة المقاومة العربية بجيوش المرتزقة 

والإرهابيين متعددي الجنسيات.

التوغل التركي الأخير يمثل فصلا جديدا من هذا العدوان المتمادي وقد صحبت فيه القوات الغازية حشود من فصائل 

الإرهاب التي تشغلها المخابرات التركية منذ سنوات والغاية المعلنة هي منع خطر التواصل بين الوحدات الكردية على 

مقلبي الحدود بعد فشل محاولات الجمع الأميركي بين القوتين العمليتين أي حكومة أردوغان ووحدات الحماية المحكومتين 

عمليا بتناقض وجودي رغم وحدة الولاء للمرجعية الاستعمارية الأميركية.

تبلورت بعد قرار اردوغان المجاز من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد طول رفض واعتراض مجموعة من التداعيات 

والتفاعلات التي تستدعي التوقف وهي تثير أسئلة عديدة حول احتمالات المرحلة المقبلة وسياقها السياسي والميداني وهي 

تطال مجموعة من التناقضات والخطوط في مناخ الحرب على سورية وفي ظل المقاومة التي تخوضها الدولة الوطنية 

السورية من اجل استعادة السيادة على كامل التراب الوطني.

اولا ترنح الاحتلال الأميركي بين الإنسحاب التام من سورية الذي رجحه كلام الرئيس الأميركي او احتمال  البقاء في 

مواقع لاتؤثر على الغزو التركي وأهدافه المباشرة الذي تسعى إليه  مجموعة ضغط اميركية تضم معارضي ترامب داخل 

المؤسسة الحاكمة وجنرالات البنتاغون والمخابرات المركزية واللوبي الصهيوني بحيث ستقرر هذه المواجهة الأميركية 

الداخلية حدود الخطوات العسكرية بين الإبقاء على قوات الاحتلال في بعض النقاط او الانكفاء النهائي من سورية وهذا له 

حسابات سياسية وعسكرية وانتخابية عند الرئيس الأميركي الذي يريد تظهير موقفه كتنفيذ عملي لوعد انتخابي بالخروج 

من حروب الشرق التي وصفها بالعبثية وغير المجدية بعدما اعترف باستنادها إلى الأكاذيب وثمة فرق بين الاحتمالين وما 

يتبع أيا منهما من توازنات وحسابات سياسية.

ثانيا الموقفان الروسي والإيراني من العدوان الذي أربك مسار الاحتواء السياسي للتدخل التركي المتواصل في سورية 

وما ستقرره كل من موسكو وطهران في هذا المجال سواء في دعم مبادرة الجيش العربي السوري لاستكمال تحرير 

محافظة إدلب وتقطيع أذرع القاعدة المدعومة من تركيا مما سيؤثر على التوازنات والاحتمالات او تحفيز مساعي التأثير 

على موقف القيادات الكردية السورية وحثها على التفاهم مع دمشق وانتقالها في توقيت معين إلى طلب انتشار الجيش 

العربي السوري بكل وضوح بعد مراوغتها واستقوائها الصريح بالمحتل الأميركي الذي عطلت من خلاله عشرات 

المحاولات السابقة التي تجاوبت معها القيادة السورية وأعطتها كل فرص النجاح فكان التصميم الكردي على التمسك بوهم 

الانفصال والفدرالية والرهان على الارتباط بالاحتلال الأميركي والاستقواء به على الدولة الوطنية السورية.

ثالثا الحملات الاوروبية ضد العملية التركية تمثل على الصعيد السياسي اداة ضغط على حكومة أردوغان لصالح حماية 

فصيل مرتبط بالاستعمار الغربي من بطشه وهي ليست معنية بالدفاع عن سيادة سورية الوطنية التي انتهكتها دول الغرب 

الأوروبي من خلال مشاركتها الرئيسية في حلف العدوان وجرائمه ضد الشعب العربي السوري ولائحة الإثبات طويلة 

جدا عما فعلته سياسيا ومخابراتيا وعسكريا حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا في مخطط تمزيق وحدة سورية وتدمير 

دولتها الوطنية وهي ما تزال شريكة في الحصار الاستعماري المحكم على الاقتصاد السوري.

رابعا إن المواقف الصادرة عن الحكومات العربية التي شاركت في العدوان على سورية ليست سوى واحد من اعراض 

التناقضات التي عصفت بالحلف المعادي الذي شن العدوان لضرب هوية سورية كقلعة تحررية مقاومة مناوئة للهيمنة 

الاستعمارية ومن الصعب التعويل على نتائج وتداعيات هذه المواقف بما يتعدى ما قد تنتزعه القيادة السورية من مكاسب 

سياسية وإعلامية في وجه من استباحوا السيادة وساهموا في سفك دماء السوريين ودعموا اخطر حروب العدوان في 

تاريخ المنطقة فالموقف السعودي هو مؤشر على حسابات انقسام المعسكر الرجعي الذي تجند لتدمير سورية والنيل منها 

وهو يتصل بالاستقطاب الذي اعقب المعركة الناشبة بين الرياض والدوحة وانقرة على النفوذ الإقليمي تحت عباءة الهيمنة 

الأميركية الغربية.

إن فشل الحرب الاستعمارية الصهيونية الرجعية على سورية يضخ في فضاء المنطقة تداعيات كثيرة ومتشابكة وسائر من 

شاركوا في فصولها يعيشون في حالة ارتباك وقلق بفعل صمود سورية وحلفائها وما حققوه من إنجازات حتى اليوم والغد 

لناظره قريب بالمزيد الآتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الهجوم التركي هل هو بداية لمرحلة تفتيت الجمهوريات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ صلاح: حظر الحركة الإسلامية بداية جديدة لها
»  مسيرة العودة ستكون سلمية وستؤسس لمرحلة جديدة من الاشتباك
» البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلامية
»  دور إسرائيل في تفتيت الوطن العربي
» استراتيجية تفتيت الإخوان في الأردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: