منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام Empty
مُساهمةموضوع: مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام   مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام Emptyالأربعاء 16 أكتوبر 2019, 9:27 am

حول مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام
 
د. محسن صالح (*)
أعلنت ثمانية فصائل فلسطينية في 19 أيلول/ سبتمبر 2019، عن مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام، وتحديداً بين فتح وحماس. وتمثل هذه الفصائل مجمل الفصائل الفلسطينية الأساسية العاملة في الساحة الفلسطينية، من غير الفصيلين الرئيسيين. وهي فصائل منتمية إلى اتجاهات مختلفة، يسارية وقومية ووطنية وإسلامية، بما يؤكد أن ما يجمعها هو الهمُّ الفلسطيني، وتجاوز العوائق التي تمنع تقدم المشروع الوطني الفلسطيني.
وهذه الفصائل هي: الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وحركة المبادرة الوطنية، والاتحاد الديمقراطي (فدا)، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، والصاعقة. وجاءت مبادرتها تحت عنوان "رؤية وطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام"؛ وتتضمن جدولاً زمنياً لإنجاز الاتفاق، وهي ترى أن الوثيقة مؤكدة ومكملة للجهد المصري في هذا الإطار.
وتتلخص المبادرة في أربعة بنود:
الأول اعتبار كلّ الاتفاقات الموقعة منذ سنة 2005 حتى اليوم مرجعية لتنفيذ المصالحة، ويشير البند الثاني إلى عقد اجتماع لـ"لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير" المسمّاة "الأمناء العامون" خلال تشرين الأول/ أكتوبر في القاهرة، بحضور عباس، على أن تشرف على تطبيق معظم إجراءات المصالحة. أما البند الثالث، فينص على اعتبار المدة من تشرين الأول/ أكتوبر 2019 حتى تموز/ يوليو 2020 "مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام"، يتخلّلها وقفا لتصريحات الإعلامية التصعيدية، والتراجع عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية، ومسّت حياة المواطنين في غزة". ويتعلق البند الرابع والأخير بالجدول الزمني للمرحلة الانتقالية، بما يشمل الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية قبيل نهاية سنة 2019، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني) في منتصف 2020.
وخلال بضعة أيام، أعلنت حماس موافقة غير مشروطة على مبادرة الفصائل الثمانية، ودونما إضافة أو تعديل، بعد أن قامت بدراستها في أطرها القيادية. وأكد رئيس الحركة إسماعيل هنية أن حماس وافقت على المبادرة "انطلاقاً من مسؤوليتها، وحرصها على تحقيق الوحدة الوطنية.. واستشعاراً للمخاطر والتحديات التي تحيط بالقضية وتهدّد ثوابتها".
أما حركة فتح، فقد تجاهل الرئيس عباس في خطابه في الأمم المتحدة المبادرة، ودعا إلى انتخابات عامة، وركز على إنفاذ اتفاق 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بين فتح وحماس، دون غيره من اتفاقات المصالحة. أما عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، فاتهم الفصائل الفلسطينية بـ"تخريب" التحرك المصري، واتهمها بأنها تتلقى أوامرها من حماس، ووصف المبادرة بأنها غير مجدية. وقال محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، إنه لا جدوى لأي مبادرات جديدة لإنهاء الانقسام. وأضاف أن موقف اللجنة المركزية لفتح ثابت بأنه لا مجال لبحث مبادرة الفصائل الثمانية، لسببين؛ أولهما عدم إعطاء مزيد من الأمل للشعب الفلسطيني دون جدوى، والثاني إصرار فتح على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في تشرين الأول/ أكتوبر 2017. من جهة أخرى، اعتبر حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لفتح، مبادرة الفصائل "مضيعة للوقت". أما فايز أبو عيطة، أمين سر المجلس الثوري لفتح، فقال إنها "ورقة مجاملات فضفاضة وليست حاسمة"، وأنها لا تصلح مدخلاً لتحقيق المصالحة، ولم تطرح جديداً، ولم تحمّل أحد الأطراف (حماس) المسؤولية.
من خلال القراءة المتأنية للمبادرة ولموقف الفصائل الثمانية، وردود فعل فتح وحماس، يمكن أن نضع الملاحظات التالية:
الملاحظة الأولى: المبادرة حظيت بشبه إجماع فلسطيني، بينما وجدت فتح نفسها منعزلة عن المجموع الوطني، بالرغم من أنها تتولى قيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة الفلسطينية، أو ما يعرف بـ"الشرعية" الفلسطينية. وللأسف، فليس هذا غريباً على سلوك قيادة فتح في الآونة الأخيرة. فقد عقدت المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، في نيسان/ أبريل 2018، بعيداً عن التوافق الفلسطيني وبخلاف اتفاق بيروت الذي تبنته فتح نفسها مع باقي الفصائل في كانون الثاني/ يناير 2017، وعقدت اجتماعات المجلس المركزي للمنظمة حتى بمقاطعة الفصائل الأعضاء في منظمة التحرير، وتبنت حل المجلس التشريعي في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بخلاف اتفاق المصالحة وبخلاف الإجماع الفلسطيني، وشكلت حكومة للسلطة بقيادتها، بالرغم من مقاطعة معظم الفصائل الفلسطينية الفاعلة وبخلاف اتفاق المصالحة. ويبدو أن السير عكس التيار العام أصبح ظاهرة من ظواهر سلوك فتح في الفترة الأخيرة.
والسؤال: إذا كانت فتح تتجاهل حالة شبه الإجماع الفلسطيني، ولا تعير لها بالاً، فما هي "الشرعية" التي تستند إليها في قيادة المنظمة والسلطة، واحتكار القرار السياسي الفلسطيني، وفي التحدث باسم الشعب الفلسطيني؟!
الملاحظة الثانية: ركزت قيادات فتح على إنفاذ الاتفاق المتعلق بإدارة غزة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، كما ركزت على تفسيره بالشكل الذي يروق لها (سلطة واحدة، سلاح واحد، السيطرة على ما فوق الأرض وما تحت الأرض، وتطبيق معايير أوسلو واشتراطات الاحتلال المطبقة في الضفة على القطاع)، وكأنها تريد أن تكون الأداة التي تُكسر بها شوكة المقاومة بعد أن فشلت "إسرائيل" في ذلك طوال 12 عاماً وفي ثلاثة حروب مدمرة.
وتعرف فتح أن مبادرة الفصائل الثمانية لم تتجاهل اتفاق تشرين الأول/ أكتوبر 2017، ولكنها وضعته في إطار فهم وإنفاذ الاتفاقات السابقة، وخصوصاً اتفاق المصالحة الأساسي المتفق عليه من الجميع في أيار/ مايو 2011، والذي غطى جميع القضايا ووضع آليات واضحة وخريطة طريق لتجاوز الانقسام. أما الاتفاقات التالية (الدوحة، الشاطئ، بيروت، القاهرة 2017..) فهي اتفاقات فرعية إجرائية وتحل بعض القضايا الجزئية، بينما يبقى اتفاق 2011 الاتفاق الشامل الوحيد الذي تصرّ فتح على تجاهله وتجاوزه.
الملاحظة الثالثة: تحدث عباس، كما تحدثت قيادات فتح، عن إجراء انتخابات؛ غير أنه من خلال متابعة التصريحات يتضح أن المقصود هو انتخابات المجلس التشريعي للسلطة فقط. ومبادرة الفصائل الثمانية تتحدث عن الانتخابات أيضاً، ولكن وفق ما تمّ التوافق عليه في اتفاق المصالحة، بأنها انتخابات متزامنة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني. بمعنى آخر، تريد فتح أن تفرض أجندة جديدة في إنفاذ اتفاق المصالحة قائمة على رعاية حساباتها، مع إيجاد البيئات المناسبة لكسب الجولة لصالحها. وبالتالي، سعت فتح لتأجيل الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (حبث مجال هيمنتها)؛ بينما تريد انتخابات للمجلس التشريعي التي تسيطر عليه حماس، والذي قامت فتح "الرئاسة الفلسطينية" بتعطيله منذ 2007. وهي انتخابات تريدها بعيداً عن اتفاق المصالحة 2011، وبعيداً عن خريطة الطريق التي اقترحتها الفصائل الثمانية، وبعد أن كانت قيادة فتح وراء قرار "المحكمة الدستورية" بإبطال المجلس التشريعي وتشكيل حكومة للسلطة بقيادة فتح (بخلاف مسار المصالحة وبخلاف التوافق الوطني)، وفي أجواء العقوبات على قطاع غزة، ومطاردة كوادر حماس والمقاومة في الضفة؛ مما أوجد بيئة غير صحية وغير شفافة لأي ممارسة "ديمقراطية" حقيقية.
الملاحظة الرابعة: إذا كانت خريطة الطريق التي قدمتها الفصائل الثمانية، لتُنفذ على مدى تسعة أشهر فقط "مضيعة للوقت"، وعملية "تخريب"، و"غير مجدية"، و"بلا جدوى" حسب تصريحات قيادات فتح!! فهل كان أسلوب قيادة فتح طوال السنوات الثماني الماضية في إدارة ملف المصالحة أحسن استغلالاً للوقت، وذا جدوى؟! أم أنه أعادنا سنوات إلى الوراء؟! وهل وجدت فتح في أسلوب فرض الأمر الواقع، والاستقواء بوجودها على رأس السلطة والمنظمة، والاستقواء ببيئة عربية ودولية معادية لـ"الإسلام السياسي" ولخط المقاومة.. هل وجدت فيه أسلوباً أكثر فعالية، وأكثر حفاظاً على الوحدة الوطنية الفلسطينية؟ أم أنها لم تفعل شيئاً سوى تكريس الانقسام، وتكريس هيمنة فصيل فلسطيني في مواجهة التيار الفلسطيني العام؟
الملاحظة الخامسة: لماذا لا تراجع فتح موقفها من المصالحة، خصوصاً وأنها ترى الساحة الفلسطينية تموج بالرفض للإجراءات والمواقف التي تتخذها؟
هددت قيادة فتح بوقف العمل باتفاقات أوسلو ولكنها لم تفعل، وهددت بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ولكنها لم تفعل، وأوقفت المفاوضات مع الاحتلال ولكنها الآن مستعدة للعودة لطاولة التفاوض حسب التصريحات المتداولة مؤخراً، ورفضت استلام أموال الضرائب التي يجبيها الاحتلال ولكنها تراجعت أيضاً..
لماذا كل هذا التساهل مع الاحتلال؟ ولماذا في المقابل كل هذا الاصرار والتعنت في الملف الداخلي الفلسطيني،
ألم يَئِن وقت المراجعة؟!
مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام   مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام Emptyالجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:11 pm

حقيقة الانقسام الفلسطيني ، دراسة واقع

طارق زياد الصيفي
أمد/ ما يقارب 14 مليون فلسطيني في داخل الوطن وفي الشتات ، نصفهم في الداخل مقسم ما بين قطاع غزة 

والضفة الغربية وأراضي 48 وداخل الخط الأخضر ، ونصفهم الآخر موزع على شتى بقاع الأرض حول العالم .

منقسمون من الناحية العقائدية والمذهبية ، فمنهم السني والمسيحي والبهائي والسامري والعلماني والشيعي 

والشيوعي .

كما أنهم منقسمون إلى تيارات وأحزاب وفصائل نذكر الرئيسية منهم ؛ حماس ، حركة التحرير فتح ، الجهاد 

الإسلامي ، الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين .

بالطبع كل فصيل من الفصائل الخمس صاحب نهج وسياسة يرتكز عليها ، حماس والجهاد الإسلامي ينتهجون 

المنهج الإسلامي ، فتح النهج العلماني ، الجبهتين النهج اليساري .

كما أنهم يختلفون بالنهج النضالي ، حماس والجهاد الإسلامي يؤمنون بالمقاومة المسلحة ، فتح بالنضال والمقاومة 

الشعبية ، الجبهتين يجمعوا بين الاثنتين .

ورغم ذلك كل هذا لا يعتبر خلاف بينهم ، لان هدفهم واحد ومشترك تحرير فلسطين من النهر للبحر وعاصمتها 

القدس الشريف ، وتحرير أسرانا ، والعمل على عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا .

إذن أوضحنا نقاط الخلاف ونقاط التوافق الرئيسية :

نأتي الآن إلى النقاط الثانوية والمتمثلة كالتالي :

أولا : دخول حماس الانتخابات لأول مرة وفوزهم بأغلبية على الأحزاب العلمانية واليسارية .

ثانيا : بناءا على النقطة الأولى بدأ ظهور الخلاف وعدم تقبل بعض الأطراف نتائج الانتخابات .

ثالثا : وعلى أساس النقطة الثانية بدأ الصراع الفلسطيني الداخلي بين مسلحين حماس وأبناء الأجهزة الأمنية 

التابعة للسلطة الفلسطينية .

رابعا : وعلى أساس ما حدث في النقطة الثالثة ، سيطر مسلحون حماس على جميع مقرات الأجهزة الأمنية في 

قطاع غزة .

خامسا : بناءا على النقطة الرابعة تم تخلي السلطة عن إدارة مؤسسات الدولة الوزارية والحكومية وانسحاب 

جميع موظفينها منها ، وتم بعد ذلك فرض العقوبات تتوالى على قطاع غزة وحماس من قبل السلطة بعد وراء فشل 

كل جوله من جولات المصالحة التي تتم بين الطرفين .

وبناءا على ما سبق من نقاط ، تم الانقسام الفلسطيني .

لنأتي الآن نربط النقاط مع ما تحدثت به في بداية الحديث ، ونستخلص الحقائق والمؤشرات التالية :

المؤشر الأول : مصطلح انقسام عام ، وهذا لا يجوز إطلاقا لان الخلاف بين فصيلين على الساحة لا يشكلون معا 

إلا من 45- 55% تقريبا من الشعب الفلسطيني وهما اكبر فصيلين .

المؤشر الثاني : الفصيلين أنهكوا الشعب على جميع الأصعدة والمجالات مما انقص من شعبيتهم المتوقعه في 

المؤشر الأول .

المؤشر الثالث : على حسب القانون الفلسطيني يعتبر ولاية كلا من الرئاسة والمجلس التشريعي منتهيتا الولاية 

لأكثر من ثمانية سنوات.

المؤشر الرابع : الفصيلين أصدروا قوانين بما يخدم كلا منهما مصالحهما في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة 

وهذا منافي كذلك للقانون .

المؤشر الخامس : الشعب تائه بين خطاباتهم وشعاراتهم ووعودهم الكاذبة والزائفة على مدار أكثر من 12 عام 

انقسام .

لعل سكوت الشعب الفلسطيني وخوفهم على حياتهم ومصالحهم الحزبية الضيقة من أهم أسباب استمرار الانقسام 

وتمادي الطرفان في تجاهل معاناة الشعب والاهتمام بمصالحهم فقط لا غير .

فأين الشعب الفلسطيني من تحركهم الجاد نحو إنهاء الانقسام في كل من :

قطاع غزة المنطقة التي حدثت فيها الخلافات والاشتباكات

الضفة الغربية التي يوجد بها مقر اجتماعات منظمة التحرير الفلسطينية ومقر الرئيس الفلسطيني

المخيمات الفلسطينية في كلا من سوريا ولبنان والأردن

فلسطينيين الشتات في أنحاء العالم

السفارات والقنصليات والجاليات الفلسطينية 

أين أولئك الذين لم يصابوا في وطنيتهم ونضالهم فقط ، بل أصيبوا في أموالهم وأملاكهم وأعراضهم جراء هذا 

الانقسام الدامي والمقيت .

ولا عجب بأن الكل الفلسطيني تأثر بسبب الخلافات بين حماس وفتح ، بدون أي استثناء لأحد ، وهذا يدل على أن 

الشعب هو السبب الحقيقي في الانقسام الفلسطيني من خلال ترسيخه واستمراره إزاء صمته العجيب والغريب 

والمستهجن كذلك من بداية الاشتباكات المسلحة بين طرفي الانقسام بدون أي تحرك جاد ، لا شك بان حماس وفتح 

اكبر تنظيمين على الساحة الفلسطينية إلا أن ذلك لا يمنع بان تكون الكلمة الأولى والأخيرة لمصدر التشريعات 

وهو الشعب ، الذي أهانه كلا من طرفي الانقسام على مدار أكثر من 12 عام بدون أن يحترموا شعبهم ويرجعوا 

إليهم في إنهاء الخلافات بينهما واللجوء إلى الوساطة الإقليمية والدولية بدلا عن حاضنتهم الشعبية التي انتخبتهم 

وائتمنتهم على أنفسهم وأرواحهم وقضيتهم التي أرهقوها بكل معنى الكلمة لأكثر من عقد من الزمن .

" إن الشعب الذي يسكت على مثل هذا الذل والتشرذم شعب لا يستحق الحياة "

إن الحاكم لاشيء بغير شعبه ، وإلا فكيف كلا من حماس وفتح يذهبون إلى جولات مصالحة بواسطة خارجية بعيدا 

عن حاضنتهم الشعبية التي جاءت بهم على مقاليد الحكم والسلطة .

هل كانا طرفا الانقسام مستمرون بما هم عليه من مناكفات لولا وقوف بعض المنتفعين والمستفيدين من الشعب 

خلفهم في قراراتهم وسياساتهم .

إن المصيبة كانت عامة ! والخطأ مركب ، ولا يحدث مثل هذه الكوارث والأزمات والمعاناة والمأساة والاضطهاد 

والظلم والنكبات الهائلة إلا بتقصير عام من شتى أطياف الشعب الفلسطيني من أعلى سلطة فيه إلى اقل عامل من 

عمال الشعب ، إلا من رحمه الله ، وقليل ما هم !!

ألا يحين الآن أن يفيق الشعب من غفلته وتقاعسه ، ويقول كفى ، ويخرج عن صمته بدون أي خوف أو يحسب 

حساب لأي طرف كان على الساحة الفلسطينية .

العيب ليس بفتح أو حماس أكثر من العيب على كل من يطلق على نفسه ابن فلسطين بالداخل والشتات على سكوتهم 

المقيت على هذه المهزلة التي أصبحت من يومياتنا وستكتب بالصفحة السوداء من التاريخ الفلسطيني ، وما النقاط 

والمؤشرات التي ذكرتها في بداية حديثي إلا توضيحات للقارئ لكي يحلل على أثرها حقيقة الواقع الذي نعيشه 

وانه هو وغيره مصدر التشريعات لا غير ، ويجب على جميع الفصائل وعلى رأسهم طرفي الانقسام احترام ذلك 

والرجوع للشعب ، وأخيرا ؛ لنتذكر على مدار التاريخ منذ ولادته " تسقط الحصون والقلاع إذا تشتت وتفرق من 

يتحصنون داخله "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لإنهاء الانقسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رؤية "الفصائل" لإنهاء الانقسام 2019-09-19
» النص الكامل لاتفاق فتح وحماس لإنهاء الانقسام 2017
» البردويل يكشف أبرز الملفات التي ستبحثها الفصائل الفلسطينية بالقاهرة
» سلاح الفصائل في غزة
» فلسطين : عجز الفصائل واجتراح البدائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: