منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟ Empty
مُساهمةموضوع: لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟   لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟ Emptyالأربعاء 25 مارس 2020, 5:33 am

لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟

یكاد یكون من المسلّم بھ في كثیر من المؤسسات أن الأكفأ لیس دائما ھو الأفضل من أجل شغل مناصب القیادة، فلماذا؟
سلط موقع "إل سي إي" الفرنسي الضوء على ھذا الموضوع، منطلقا من رأي موظف یتذكر أن من أصبح مدیره
لاحقا، عندما رآه أول مرة "كان یتحدث باستمرار، وبدا واثقا جدا من الأفكار الكبیرة والمفاھیم الجمیلة التي بدا أنھا
تثیر إعجاب رئیسھ. اعتقدت أنھ كان أجوف، وأن الكلمات الكبیرة التي یقولھا لا تعبر عن شيء لم نكن نعرفھ"، كما
یقول.
وھذا المدیر الذي رسم الموظف صورتھ، من المحتمل أنھ یعاني مما یسمى تأثیر "دنینغ كروغر" (التقدیر الزائد للذات
أو الثقة المفرطة)، وھذا یعني أن الأشخاص الأقل تأھیلا یمیلون للمبالغة في تقدیر قدراتھم، على عكس الأكثر كفاءة
الذین یواصلون طرح الأسئلة على أنفسھم.
تقدیر الذات بسبب الجھل
قامت ھذه النظریة على افتراض من عالمي النفس الأمیركیین: دیفید دنینغ وجوستین كروغر، بعد التفكیر بحادثة
وقعت عام 1995 ،حین سرق الأمیركي ماك آرثر ویلر بنكین في وضح النھار وھو مكشوف الوجھ ولا یحاول
الاختباء، وبثت صوره في جمیع وسائل الإعلام وقبضت علیھ الشرطة بسرعة.
كان ھذا الرجل قد قرأ في مكان ما أن عصیر اللیمون حبر غیر مرئي، فلطخ وجھھ مقتنعا أن ذلك سیخفیھ عن
المراقبة، ومن ھذه الثقة بالنفس النابعة من الجھل بدأ عالما النفس تفكیرھما.
أجرى العالمان سلسلة من الاختبارات على الطلاب، نشراھا في دراسة عام 2000 ،تقوم على اختبارات قصیرة في
الفكاھة والقواعد النحویة والمنطق، یُطلب منھم بعدھا تقییما للذات وتقدیرا لموقعھم بالنسبة للآخرین، وفي كل مرة كان
الطلاب الأقل أداء ھم الذین یبالغون في تقدیر نتائجھم أكثر من غیرھم.
یقول دنینغ في الدراسة "الناس یبالغون في تقدیر أنفسھم بدافع الجھل"، مقدما مثالا "برجل مسن یعتقد أنھ سائق ممتاز
وھو یشكل خطرا على الطریق، وبامرأة تقرأ كتابا عن سوق الأسھم، وتشعر أنھا قادرة على التنافس مع سماسرة
البورصة المحترفین".
الفرق بین الثقة والكفاءة
في العالم المھني، لھذا التأثیر المفرط للثقة وقع آخر، نبھ إلیھ موقع إمرود كونسلتینغ المتخصصة في الوقایة من
المخاطر، قائلا "لدینا جمیعا، في أوساطنا الخاصة أو المھنیة، شخص ما یرى نفسھ موھوبا، ویدلي برأیھ في كل شيء
ویتدخل في المحادثات، مع أن انعدام كفاءتھ فاقع، خصوصا عندما یتحدث في موضوع یجھلھ بثقة محیرة".
وقد یصل ھذا الشخص -مدفوعا بثقتھ الزائدة بالنفس- إلى مناصب المسؤولیة، لأنھ في كثیر من الأحیان ینسب لنفسھ
الفضل في العمل الجماعي ولا یدرك أخطاءه، مما یؤدي إلى ترقیات وزیادات في الأجور غیر مستحقة وغیر مبررة
وتقوض تماسك الفریق.
ومثل ھؤلاء یصلون إلى ما یصلون إلیھ بسبب تأثیر آخر، یوضحھ عالم النفس توماس شامورو برومیتش في مقال لھ
بعنوان "لماذا یصبح الكثیر من الرجال غیر الأكفاء قادة؟"، على موقع ھارفرد بیزنس ریفیو.

ویظھر ھذا المقال الاختلافات في النجاح بین الرجال والنساء، وكیف أننا نمیل إلى فھم الثقة بالنفس واستعراض
القدرات على أنھا علامات على الكفاءة.
وبحسب ھذا العالم "یمیل الرجال للاعتقاد أنھم أكثر ذكاء من النساء. ومع ذلك فإن الغطرسة والثقة المفرطة ترتبطان
عكسیا بمواھب القیادة والقدرة على الحفاظ على فریق فعال".
والمفارقة في القصة -كما یقول الموقع- ھي أن ھذه الخصائص النفسیة ھي المسؤولة عن وصول المدیرین التنفیذیین
إلى قمة التسلسل الھرمي، وھي في الوقت نفسھ المسؤولة عن فشلھم، وھو ما یوضح أن المھارات التي تجعلھم
یحصلون على ھذه الوظیفة ھي عكس ما یتطلبھ الأمر لإنجاز المھمة.
وینصح بإجراء تحلیل لموظفي المؤسسة لمعرفة المؤھل من غیر المؤھل. وبعد ذلك توعیتھم بالمشكلة لیبدأ اقتراح
الحلول، ویتمكن الموظفون من سد الفجوات.
اعلان
وفي مقال بمجلة فوربس، یقول دنینغ إن أحد أسباب عدم جودة أداء ھؤلاء الأشخاص ھو أنھم لا یدركون أن ھناك
مجالا للتحسین، فھم یفتقرون إلى المعرفة، وبالتالي یجب أن نجعلھم یدركون أن "المعرفة الحقیقیة ھي إدراكنا لمدى
جھلنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لیس الأكفأ بالضرورة ھو الأنجح في العمل.. لماذا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا ينبغي أن تبحث عن شريك حياتك وسط زملاء العمل؟
» أثر الرياء على العمل
» قانون العمل
» منظمة العمل الدولية
»  المرأة في العمل السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: