منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟   هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟ Emptyالأربعاء 31 مارس 2021, 9:22 pm

هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟

كتب د. عبد الحي زلوم  -  كتب مدير السي أي ايه William Casey ‏والذي خدم في ادارة الرئيس ريجان  انه من الصعب تفسير ظاهرة واحدة  في عالم المخابرات لانه يجب أن تعامل كل معلومة على أنها حجر من لوحة موزاييك يتم تركيبها الواحدة مع الاخرى فتتضح الصورة.

منذ بداية القرن وفي العقدين الاخيرين تم تدمير ثلاث دول ‏عربية مركزية "من الفرات إلى النيل” . ‏صاحب ذلك هجمة أيديولوجية وهجوم مركز على تفكيك هياكل تلك الدول، وتم ‏إيصال الدول( الحليفة ) كالأردن إلى حافة الانهيار الاقتصادي لتفقد خياراتها  السياسية.  فمثلاً عائد الاردن الوطني من الاتفاقية الأمنية الاخيرة مع الولايات المتحدة سالب وكذلك العائد الاقتصادي .

تريد الولايات المتحدة ‏‏تخفيض وجودها في المنطقة ‏للتركيز على مناطق أخرى خصوصاً في شرق آسيا و تريد تسليم المنطقة لتدار من رأس جسرها وحليفها  الاستراتيجي  جهاراً نهاراً وليس بين ابواب مغلقة كما كان الحال فبدأ المستور ينجلي . وأريد ان يتم ذلك في عهد رئيس أمريكا الجديد الذي  قالها صراحة (أنا صهيوني) على شاشات التلفزيون. ويتم بناء البنية التحتية للهيمنة الاقتصادية  والامنية من مطارات  وسكك حديد الخ. القطار السريع بين حيفا مثلاً والبصرة يستطيع ان ينقل جنوداً اسرائيليين او امريكيين  لثلاث ساعات فقط . كان ازدهار مرفأ بيروت بعد احتلال فلسطين ومرفأ حيفا .وهل تدمير مرفأ بيروت في هذا الوقت بالذات الذي يراد جعل مرفأ حيفا مرة ثانية هو المرفأ الرئيسي لدول المشرق العربي حتى الخليج . فهل لهذا الترابط أي معنى ممن دمر مرفأ بيروت ؟

في ‏11/10/2020 كتبت مقالاً في رأي اليوم بعنوان ” نعيش اليوم بين عصرين: القرن الصهيوني الأول ‏لبناء الدولة اليهودية وتمكينها.. والقرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى واسمه الحركي صفقة القرن.. ‏الأمة كلها مستهدفة وليس الفلسطينيون وحدهم! ” سأقتطف منه بعض احجار الموزاييك  كي تتضح الصورة.

"ابان الحرب العالمية الثانية بقيادة الصهيوني ايزيا بومان  تم القرار أن عصر الاستعمار المباشر قد انتهى و ان الاستعمار الجديد يتم عن  طريق الهيمنة الاقتصادية ، فتفقد الدول سيادتها الاقتصادية وبالتالي سيادتها السياسية! واسرائيلهم  الكبرى ستقوم على اساس الهيمنة الاقتصادية والامنية على الوطن العربي. اصبحت الخطط اليوم جاهزة وبدأ التنفيذ!” ‏

‏ ‏أثناء انشغال الناس في ربيع عربي كاذب، وبعيدا عن الأضواء تم إبرام اتفاقيات شبكة غاز مصدرها الكيان المحتل ‏ولأهميتها الاستراتيجية كانت المفاوضات تدور داخل السفارة الأمريكية. ‏الكلفة ‏الاقتصادية لمصر والاردن هي 25 مليار دولار لغاز فلسطيني مسروق تذهب الى خزائن العدو المحتل ، والكلفة الامنية والاستراتيجية  مخيفة ، فالعدو المحتل بإمكانه عمل اغلاق كامل  لاقتصاد ثلاث دول عربية باغلاق صمام واحد داخل حدوده . ‏فهل هناك هيمنة أكثر من ذلك؟

"سفير جديد إلى ( الأردن الجديد): ‏من غير المألوف أن يبقى مركز السفير بين دولتين (حليفتين) شاغراً  لحوالي ثلاث سنوات ‏كما كان الحال في سفارة الولايات المتحدة بالأردن. ‏لكن لاحظوا معي أن ترشيح البيت الأبيض للسفير هنري ووستر ‏من صهاينة البيت الأبيض تمّ في 13 نوفمبر 2019 وتم إرسال الترشيح إلى الكونجرس ….. كان اللافت في خطاب ووستر في الكونجرس  قوله انه ذاهبٌ  إلى (الأردن الجديد)…بقي  ووستر في الولايات المتحدة الى ان انتهى مهرجان التوقيع بين دولتين خليجيتين والذي بشّر مستشار الامن القومي الامريكي ان اربعة دول على الاقل ستنضم الى المهرجان خلال شهرين على الاكثر….لكن اللافت أيضاً ان ووستر ليس بجديد على الاردن حيث قضى في السفارة الامريكية في عمان ما بين 24 مارس 2017 الى 30 يوليو 2018 تحت غطاء دبلوماسي فهل كان يُهندس( للأردن الجديد) ؟”

” واخيراً  جاء ووستر الى الاردن وقدّم اوراق اعتماده يوم الخميس 8/10/2020 في نفس يوم تكليف رئيس الحكومة الاردنية  الجديد .” وبالمناسبة جاء مع الحكومة الجديدة في الاردن مجلس نواب جديد ومجلس اعيان جديد .وهناك ‏كنيست إسرائيلي جديد وحكومة إسرائيلية جديدة و انتخابات فلسطينية ‏لمجلس تشريعي جديد وهناك تحالف جديد برز فجأة بدون مقدمات ، بين دول ما بين الفرات والنيل ( العراق ،الاردن،مصر ) سبحان مؤلف القلوب . ألم يكن هذا ‏هو جزء من تكوين الشرق الاوسط الجديد ؟”

"صفقة القرن هي الوجه الجديد لمشروع اسرائيل الكبرى عن طريق الهيمنة الاسرائيلية الاقتصادية والامنية على المشرق العربي من النيل الى الفرات.”

ولدينا الان الاسئلة والملاحظات التالية :

‏السؤال الأهم من هو عدونا، ‏هل هو أنفسنا ام المحتل لاراضينا ، ومن هو حليفنا  وصديقنا  هل هو من يقوم بتجويع اخوتنا من شعوب ‏عربية مثلنا واحتلال بلادنا ونهب ثرواتنا  ، فإذا لم نستطع أن نساعد اخوتنا  فعلى الاقل فلنرفع اذانا عنهم ! ولنتذكر انه سنُؤكل بعد ان اُكل الثور الابيض .

****

هذه احجار الموزاييك… ركّبوها لتخرجوا بالصورة !  فأنا عقلي (مخربط) في سابع يوم حجر كورونا ! انكشف المستور والايام القادمة حبلى بالاحداث الجسام ولن يبقى حال على حال! وليتذكر الجميع ما قاله حسني مبارك ” المتغطى بالامريكان عريان”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟   هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟ Emptyالأربعاء 31 مارس 2021, 9:23 pm

نعيش اليوم بين عصرين: القرن الصهيوني الأول ‏لبناء الدولة اليهودية وتمكينها.. والقرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى واسمه الحركي صفقة القرن.. ‏الأمة كلها مستهدفة وليس الفلسطينيون وحدهم!

د. عبد الحي زلوم
سنة 1920 عقد الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية ‏الأولى مؤتمر سان ريمو في إيطاليا لتثبيت الاتفاقات المتعددة  بشأن منطقتنا في وثيقة واحدة لبدء تنفيذها، حضر الاجتماع ‏رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا وايطاليا وحضره عن حكماء صهيون ‏حاييهم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية وناحوم سوكولوڤ أحد أبرز قادتها والصهيوني البريطاني هيربت صامويل الذي كتب نص وتابع اصدار وعد بلفور، بل وحضر بلفور نفسه جزءا من الاجتماع، وتم التقسيم النهائي للمنطقة بين الانكليز وفرنسا. من المثير ان ثلاثة من حكماء صهيون يحضرون اجتماعا عن تقسيم العالم العربي ولم يحضره عربي واحد بما في ذلك قادة من الثورة العربية التي تحالفت مع الانجليز . ولشرعنة  نتائج  المؤتمر تم ادراجها والموافقة عليها من عصبة الامم .
جاء تشرشل مع طاقم وزارة المستعمرات وبحضور رجال المخابرات البريطانيين في المنطقة عُقد مؤتمر سميرميس سنة 1921 في القاهرة وتم تعيين الحكّام من العوائل والقبائل للمستعمرات والانتدابات   كما في مؤتمر  سان ريمو وتم تحديد وظائفهم بل ان بعضهم قد أٌعلم انه تحت التجربة لمدة ستة شهور!
تم تعيين من كتب وعد بلفور الصهيوني هيربرت صامويل مندوباً سامياً على فلسطين لوضع الأسس لهجرة اليهود وهياكل دولة ظل يهودية باسم الوكالة اليهودية والتي تم  ترسيخها  الى ان تم اعلانها دولة سنة 1948. وقام نظام العوائل بكل قطر عربي بدوره خير قيام بما في ذلك طمس الهوية الوطنية والحيلولة دون إنشاء مجتمعات مدنية او تطوير اي عمل مؤسسي عدا  مؤسسة العشائرية فبقيت الشعوب قطعانا بدون راعٍ  يسير حُكامها بالريموت كنترول وتسير هي على غير هدى.
بعد مئة عام بالتمام والكمال جاء ثلاثي آخر من حكماء صهيون صغيرهم في  البيت الابيض اسمه جاريد كوشنر وسفير الولايات المتحدة صاحب الاستثمارات في المستوطنات في  الضفة المحتلة  ومحامي افلاس لشركات دونالد ترامب وقاموا بعمل خطة سلام لن يكون بعدها  أيّ سلام ، وقدموا مشروعا اسمه الحركي صفقة القرن (الصهيوني الثاني) وهو النسخة الجديدة لمشروع اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل. تماما كما أقرّت دراسات السلم والحرب ابان الحرب العالمية الثانية بقيادة الصهيوني ايزيا بومان  أن عصر الاستعمار المباشر قد انتهى أن الاستعمار الجديد يتم عن طريق الهيمنة الاقتصادية ، فتفقد الدول سيادتها الاقتصادية وبالتالي سيادتها السياسية! واسرائيلهم  الكبرى ستقوم على اساس الهيمنة الاقتصادية والامنية على الوطن العربي. اصبحت الخطط اليوم جاهزة وبدأ التنفيذ!
***‏
سفير جديد إلى ( الأردن الجديد): ‏
من غير المألوف أن يبقى مركز السفير بين دولتين (حليفتين) شاغراً  لحوالي ثلاث سنوات ‏كما كان الحال في سفارة الولايات المتحدة بالأردن. ‏لكن لاحظوا معي أن ترشيح البيت الأبيض للسفير هنري ووستر ‏من صهاينة البيت الأبيض تمّ في 13 نوفمبر 2019 وتم إرسال الترشيح إلى الكونجرس بعد ستة ايام فقط حيث كان ‏صهاينة البيت الأبيض ينتظرون فوز نتنياهو في الانتخابات الثانية  ليؤلف حكومته ليقوم بعدها حكماء صهيون في  البيت الابيض بإعلان وتنفيذ صفقة قرنهم .‏‏ ولما  فشل نتنياهو في تأليف حكومة تمّ إقرار الانتخابات الإسرائيلية الثالثة . نتيجة الى نتائج الانتخابات الاسرائيلية غير المتوقعة لم  يقُم  الكونجرس بتثبيت السفير ووستر ‏إلّا  بعد  تأليف حكومة اسرائيلية  بعد الانتخابات الثالثة حيث ثَبّتَه الكونجرس في مايو 2020.  ‏كان اللافت في خطاب ووستر في الكونجرس  قوله انه ذاهبٌ  إلى (الأردن الجديد). ‏ بعد تأليف حكومة نتنياهو-غانتس احتدم الصراع حول اولويات ضم الضفة الغربية اولاً كما اراد نتنياهو او تأجيلها الى ما بعد تطبيع بعض دول الخليج .  بقي  ووستر في الولايات المتحدة الى ان انتهى مهرجان التوقيع بين دولتين خليجيتين والذي بشّر مستشار الامن القومي الامريكي ان اربعة دول على الاقل ستنضم الى المهرجان خلال شهرين على الاكثر.  ‏
من استقرائنا للصلة الوثيقة بين ترشيح ووستر وتثبيته ومتغيرات الاعلان عن صفقة القرن  نتيجة مفاجئات الانتخابات الاسرائيلية فلنا أن  نستنتج ان ووستر  قادم لتنفيذ بنود صفقة القرن ومنها  تصفية القضية الفلسطينية. لكن اللافت أيضاً ان ووستر ليس بجديد على الاردن حيث قضى في السفارة الامريكية في عمان ما بين 24 مارس 2017 الى 30 يوليو 2018 تحت غطاء دبلوماسي فهل كان ” يُهندس” للأردن الجديد؟
واخيراً  جاء ووستر الى الاردن وقدّم اوراق اعتماده يوم الخميس 8/10/2020 في نفس يوم تكليف رئيس الحكومة الاردنية  الجديد.
***
هل هذا هو ( جديد ) السفير الامريكي؟:
 بيّنت ان صفقة القرن ( الصهيوني الثاني)  هي لتنفيذ بنودها وان صفقة القرن هي الوجه الجديد لمشروع اسرائيل الكبرى عن طريق الهيمنة الاسرائيلية الاقتصادية والامنية على المشرق العربي من النيل الى الفرات، اقرأوا معي ما جاء في  جريدة الخليج اون لاين الاماراتية بتاريخ 26-08-2020  بعنوان: (بعد تطبيع أبوظبي.. أين وصل مشروع سكة الحديد بين حيفا والخليج؟):
“سيكون تنفيذ مشروع القطار الذي كشفت عنه الخارجية الإسرائيلية في يوليو 2019، محط أنظار للإسرائيليين بعد الاتفاق مع الإمارات، خاصة أنه يهدف إلى ربط البحر المتوسط بالخليج من خلال مد سكة حديدية.
ومشروع القطار هو أول ما تحدث به الإسرائيليون بعد الاتفاق المعلن مع الإمارات (13 أغسطس 2020)، وذلك على لسان الوزير الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .وسيجعل هذا المشروع، وفق حديث كاتس، إسرائيل بوابة البحر المتوسط للإمارات، إضافة إلى أن الاتفاق بأكمله  سيكون أساساً لتحديث كبير جداً للاقتصاد الإسرائيلي، بالطبع إلى جانب الأشياء التي يحتاجونها منا في تكنولوجيا المياه والزراعة والتكنولوجيا الفائقة . ووفق ما عرضه كاتس فإنّ (سكة السلام الإقليمي)ستنطلق من مدينة حيفا إلى بيسان (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، لتمر عبر جسر الشيخ حسين الذي يربط بالأردن، ومن هناك إلى مدينة إربد شمالاً، ومن ثم إلى الدول الخليجية والسعودية .”
ويضيف الخليج اون لاين الاماراتية تفاصيل المشروع:
“يعتمد المشروع، وفق ما كشفت تفاصيله الخارجية الإسرائيلية على استخدام الدولة العبرية كجسر بري، والأردن كمركز مواصلات إقليمي، بحيث تتوفر شبكة سكك حديدية إقليمية ستنقل شحنات وركّاباً مستقبلاً ما بين الولايات المتحدة وأوروبا والبحر المتوسط غرباً، وبين دول الخليج والسعودية والعراق شرقاً.
وتتطلع اسرائيل من وراء المشروع إلى خلق مسارات تجارية إقليمية أقصر وأسرع وأرخص وأكثر أمناً، كما ستساهم في تعزيز اقتصادات الأردن وفلسطين والسعودية والخليج، وحتى الاقتصاد العراقي مستقبلاً . وتتحدث خطة المشروع عن المسار التاريخي لخط الحجاز من حيفا، والذي أعيد افتتاحه عام 2016، حيث ستتم تنمية هذا الخط حتى الحدود الأردنية إلى معبر نهر الأردن الحدودي، وأيضاً باتجاه معبر الجلمة وجنين، للسماح للفلسطينيين بالارتباط بخط الحديد هذا، وفق الوزارة. وسيمتد الخط نحو الأردن والسعودية ودول الخليج، ما سيعمل على تعزيز النمو الاقتصادي للفلسطينيين، والحديث لوزارة خارجية اسرائيل . ومن المتوقع أن يصل حجم التجارة عبر الجسر البري وفق الخارجية الإسرائيلية، في عام 2030، إلى نحو 250 مليار دولار، أي 4 أضعاف حجم التجارة التي تمر حالياً عبر الموانئ الإسرائيلية .”
اما ‏الخرائط التي تم نشرها من وزارة الخارجية الإسرائيلية فتبينوا أن الخطوط تشمل الخطة إلى الرياض ومنها إلى ميناء الجبيل علـى الخليج .
وهكذا عند  تنفيذ مشروع القطار سيصبح  اقتصاد جميع الدول العربية تابعاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال مشروع القطار .
وهنا لدي تساؤلين اولهما  من هو المنافس المنطقي لميناء حيفا ؟ انه ميناء بيروت . اذا كان اول سؤال لحل لغز اي جريمة هو معرفة الدافع فهل لنا أن نقول ان المستفيد من دمار مرفأ بيروت في هذا الوقت بالذات هو  الكيان المحتل . ثم  اذا كان للمشروع  جدوى اقتصادية  ولربما الامر كذلك فالسؤال الثاني  أليست حيفا مدينة محتلة وهل لهذا المشروع مساوئ واضرار وطنية وقومية  تفوق اي جدوى اقتصادية . ثم ألا يمكننا القيام بهذا المشروع لربط العالم العربي بسكك الحديد بأنفسنا بدءا من بيروت أم كان ممنوعاً في القرن الصهيوني الاول اي ربط من أي نوع بين اقطار العالم العربي وأكبر مثال على ذلك عدم استطاعة الاردن تشغيل خط حديد الحجاز بالرغم من المحاولات لاخر 100 سنة لإعادة تشغيله !
****
ليست خطط امريكا قضاءًا وقدرا ً:
ما كل ما يتمنى الأمريكي يدركه فقد بينت الاحداث في العقدين الأخيرين ان ‏الولايات المتحدة أبعد ما تكون عن القراءة الصحيحة للمجتمعات العربية والإسلامية كما أثبتت غزواتها في أفغانستان وفي العراق. أثبتت قادة المقاومة في افغانستان أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة ، واثبتت المقاومة العراقية انها أقوى من الاحتلال الامريكي وأسلحته ، وأثبتت المقاومة  اللبنانية في لبنان انها اقوى  من الاحتلال الاسرائيلي  وكل من يقف وراءه، وأثبتت المقاومة الفلسطينية في غزة انها اقوى من ان تستطيع القوى العاتية من كسر شوكتها .  متى اصبحت المواجهة مع الشعوب في تاريخنا القريب وتاريخ الشعوب الاخرى تبين بوضوح ان قوة الشعوب هي الاقوى .  ومن هنا تكون البداية .
أما بالنسبة لتطبيع الانظمة التي انشأها الاستعمار فذلك تحصيل حاصل  لكن سيرى المطبعون انهم تحالفوا مع كيان ينخر داخله  الانقسامات  القومية والمذهبية والدينية وانه لم يستطع ان يؤلف حكومة بعد ثلاث انتخابات وان 132  سنة من اوسخ واقذر استعمار استيطاني في العالم لم يستطع ان يقاوم مجاهدي الجزائر .  وسيعلم المطبعون انهم ( ذهبوا الى الحج والناس راجعين ) وأنهم أُكلوا يوم أُكل الثور الابيض .
أعوذ بالله من كل ( جديد) يأتينا من الولايات المتحدة وحكماء صهاينتها . جاؤوا  لاقامة ( عراق جديد  ) ونرى اليوم ما فعلوا به ونرجوا من الله ان يحمي الاردن  من كل جديد امريكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة “الإسلامية” الكبرى في برازيل القرن 19
» "إسرائيل الكبرى": الخطة الصهيونية للشرق الأوسط:
» العصيان المدني بفلسطين الكبرى .. وتأثيره على الاحتلال الصهيوني
» “بيت الخبرة” Think Tank “مشروع القرن الأمريكي الجديد”، واشنطن.
» «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: