منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سلاح الفصائل في غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالسبت 15 مايو 2021, 10:58 am

خالد مشعل يكشف مصدر سلاح الفصائل في غزة ودور إيران في المرحلة الحالية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالسبت 15 مايو 2021, 10:59 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالأحد 16 مايو 2021, 9:55 am

لماذا فشل الاحتلال بإضعاف المقاومة رغم 4 حروب على غزة؟
شن قادة إسرائيل نحو أربع حروب على قطاع غزة، إضافة إلى عشرات العمليات العسكرية الصغيرة، واعدين شعبهم بأنهم سيقضون على المقاومة الفلسطينية، في القطاع المحاصر، ولكن اليوم أصبحت هذه المقاومة تقصف تل أبيب العاصمة الفعلية لإسرائيل، وتتسبب في إغلاق مطارها.

وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، عندما كان المحللون يصفون الاستراتيجية التي تستخدمها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، استخدم هؤلاء وصفاً مجازياً: في ظل توظيف تل أبيب قوة عسكرية هائلة، كان يقولون إن القوات الإسرائيلية “تجز العشب”، حسبما ورد في تقرير لصحيفة The Washington Post الأمريكية.

تشير هذه العبارة إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، وتشبّههم، هم وإمداداتهم وتجهيزاتهم من الأسلحة البدائية محلية الصنع، لكنها فعالة، بالعُشب الذي تكون هناك ضرورة لجزّه.

واجهت هذه التكتيكات انتقادات كبيرة من جماعات حقوق الإنسان الدولية، وفي الغالب بسبب الأعداد غير المتناسبة من الوفيات التي يتسبب فيها هجوم القوات الإسرائيلية، مقارنة بأعداد الوفيات التي تتسبب فيها الفصائل الفلسطينية المسلحة أثناء الصراع.

وبينما شنت إسرائيل غارات جوية مدمرةً، هذا الأسبوع، مستهدفةً الفصائل المسلحة في غزة وحشدت قواتها بالقرب من حدود القطاع، رداً على الصواريخ التي انطلقت من غزة في اتجاه إسرائيل -وبررت هجومها بذكرٍ متكرر لوجود تكنولوجيا صاروخية جديدة تُستخدم ضدها وأنفاق حماس والوفيات بين صفوف المدنيين الإسرائيليين- يبدو أن النتائج طويلة الأمد لاستراتيجية “جز العشب” صارت موضع تساؤل، لدى الإسرائيليين.

ولكن بينما يشير عديد من الليبراليين الإسرائيليين إلى أن تحقيق السلام عبر المفاوضات هو ما نحتاجه، يقول بعض المحافظين إنَّ تحرك الجيش الإسرائيلي، فقط هو ما سيحل الموقف.

لماذا انسحبت إسرائيل من قطاع غزة؟

صار قطاع غزة، الذي تبلغ مساحتة 140 ميلاً مربعاً ويطل على البحر المتوسط وتتاخم حدوده الحدود المصرية، تحت سيطرة إسرائيل في عام 1967 بعد نكسة 1967. ومع أن بعض المستوطنين الإسرائيليين انتقلوا للعيش في أراضي القطاع، لم تكن هناك حماسة كبيرة لدى بعض الساسة فيما يتعلق بالسيطرة على أراضي غزة.

نُقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، قوله في عام 1992: “أود أن تغرق غزة في البحر، ولكن لن يحدث ذلك، ويجب العثور على حل”.

بعد اتفاقات أوسلو في عام 1993، صارت أغلب أجزاء القطاع تحت سيرة السلطة الفلسطينية التي كانت جديدةً آنذاك. لكن المنطقة شهدت انتشار الاحتجاجات في أعقاب بدء الانتفاضة الثانية في عام 2000، وبدأت القوات الإسرائيلية بناء حواجز بين غزة وإسرائيل، وحدث ذلك أيضاً على الحدود مع مصر.

المقاومة الفلسطينية

شرائط من الضوء تظهر في سماء عسقلان أثناء اعتراض نظام القبة الحديدية الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل/رويترز

في عام 2005، قررت إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، “فك ارتباطها” بغزة، ولم يقتصر الأمر على سحب قواتها العسكرية من المنطقة، بل نقلت كذلك إلى داخل إسرائيل 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون في معسكرات الاستيطان بالمنطقة.

أما حماس، التي ظهرت لأول مرة خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، بوصفها الجناح الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، واستخدمت تكتيكات مقاومة عنيفة ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد فازت بالانتخابات في 2006.

وأعقب تشكيل حماس للحكومة فرض حصار دولي عليها، رغم الإشادة الدولية بنزاهة الانتخابات، وإضافة إلى الحصار الخارجي، تعرض وزراء حماس لمضايقات من قِبل موظفي السلطة.

أطلقت هذه الخطوة صراعاً على السلطة مع حركة فتح، وهي حركة موجودة منذ وقت طويل، أسسها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتُوِّج هذا الصراع بسيطرة حماس على قطاع غزة، فيما أبقت فتح على سيطرتها على الضفة الغربية.

كيف نشأت استراتيجية “جز العشب”؟

فرضت إسرائيل حصاراً على غزة بعد سيطرة حماس على القطاع، فيما أطلق الجناح العسكري للحركة، المعروف بكتائب القسام، صواريخ بدائية في عمق الأراضي الإسرائيلية. وفي الأعوام الـ15 التالية، استعر العنف بصورة دورية بين الجانبين.

كتب الخبيران الإسرائيليان لدى مركز بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية، إفرايم إنبار وإيتان شامير، مقالاً في عام 2014، قالا فيه: “ضد عدو عنيد وراسخ غير ممثل بدولة، مثل حماس، تحتاج إسرائيل بكل بساطة إلى (جز العشب) مرةً كل مدة؛ لتجريد العدو من قدراته. لعل حرب الاستنزاف ضد حماس هي مصير إسرائيل على المدى الطويل”.

دخلت إسرائيل وحماس في قتال واسع النطاق عدة مرات على مدى الأعوام السابقة، وهي حروب أطلقت عليها القوات الإسرائيلية عملية الرصاص المصبوب 2008-2009، وعامود السحاب في 2012، وعملية الجرف الصامد في 2014، حيث تخوض قوات المشاة الإسرائيلية أنشطتها في أعقاب غارات جوية مكثفة.

برر المسؤولون الإسرائيليون الغارات والغزو بالحاجة إلى تدمير مخزون الصواريخ الذي تستخدمه حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وهي تنظيم عسكري أصغر بالقطاع. في عام 2001، كشفت إسرائيل كذلك عن منظومتها الدفاعية قصيرة المدى، المعروفة باسم “القبة الحديدية”، والتي تدّعي أنها تحقق نجاحاً بنسبة 90% في التصدي للصواريخ والقصف المدفعي القادم من قطاع غزة.

كذلك تستهدف الغارات الأنفاق التي حفرتها الفصائل الفلسطينية المسلحة للدخول إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك حسب المسؤولين الإسرائيليين. في عام 2014، قال المسؤولون إن مقاتلي حماس خرجوا من الأنفاق مرتدين ملابس الجيش الإسرائيلي وقتلوا جنوداً إسرائيليين.

ولكن مثل هذه التحركات تحمل تكلفة: بعد 6 أسابيع من الصراع في عام 2014، قالت الولايات المتحدة إن 2104 فلسطينيين قُتلوا، من بينهم 1462 مدنياً، ومنهم 495 طفلاً. وقُتل كذلك 66 إسرائيلياً من صفوف الجيش الإسرائيلي، بجانب 6 مدنيين إسرائيليين.

هل الأمر مختلفٌ هذه المرة؟

يبدو أن الموقف في غزة يسير على نمط مشابه، هذا الأسبوع: أطلقت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي صواريخ على إسرائيل، بعد مساعٍ إسرائيلية لطرد مواطنين مقدسيين من حي الشيخ جراح بالقدس، إضافة إلى استعداد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.

وردَّ الجيش الإسرائيلي بغارات جوية عنيفة، مستهدفاً قادة حماس، لكنه تسبب في قتل مدنيين أيضاً. وأشارت التقارير إلى وجود إصابات ووفيات في كلا الجانبين، لكن الخسائر في صفوف الفلسطينيين كانت أكبر بكثير على نحو غير متناسب، حسب الصحيفة الأمريكية.

ويبدو أن حماس أدخلت تغييرات كبيرة على تكتيكاتها في السنوات الأخيرة، فقد أطلقت صواريخ طويلة المدى وصلت إلى تل أبيب هذا الأسبوع، وبدا أنها تكتسح لوقت قصيرٍ القبة الحديدية، وفقاً لـ”واشنطن بوست”.

فضلاً عن أن انتشار العنف في المدن الإسرائيلية ذات الكثافة السكانية من العرب، أثار هو الآخر تساؤلات حول التكتيكات العسكرية التي تركز على قطاع غزة.

لكن إسرائيل يبدو أنها تتبع قواعدها المتمثلة في “جز العشب”، رغم عدم نجاحها في المرات السابقة.

في يوم الجمعة 14 مايو/أيار، قال المسؤولون الإسرائيليون إن أكثر من 60 طائرة ضربت في آن واحد، أكثر من 150 هدفاً تحت الأرض شمال قطاع غزة، تركزت حول مدينة بيت لاهيا.

ولم تغزُ إسرائيل، غزة حتى أمس الجمعة، مع أن المسؤولين قالوا مساءً إن هجوماً برياً على القطاع كان يجري حالياً إعداده. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الإعلان الزائف عن الغزو عبر متحدث يتحدث باللغة الإنجليزية، كان تكتيكاً تضليلياً متعمداً.

ولكن كثيرين في إسرائيل رأوه فضيحة كبرى، حسبما ورد في تقرير سابق لموقع عربي بوست.

هل نجح تكتيك “جز العشب”؟

السؤال: هل نجح تكتيك “جز العشب” في إضعاف المقاومة الفلسطينية أو بالأحرى منع نموها بشكل يمكن أن يكون أكبر في حال عدم تنفيذ مثل هذه العمليات؟

الأمر المهم الذي تجب ملاحظته لتقييم الوضع العسكري الحالي، هو أن حركات المقاومة تُخفي معظم بنيتها وأسلحتها (غالباً تحت الأرض)، مما يجعل تأثير العمليات العسكرية محدوداً عليها.

كما أن عمليات الاغتيال للقيادات رغم تأثيرها المعنوي، لم تؤدِّ على مدار السنوات، إلى إضعاف “حماس” و”الجهاد”، فقد تخلصت إسرائيل من قادة بارزين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، وسرايا القدس الجناح العسكري لـ”الجهاد”، ومع ذلك تطور أداء الفصيلين بشكل لافت.

المقاومة الفلسطينية بدأت بالأسلحة البيضاء وانتهت بالصواريخ والطائرات المسيرة

وتتسم استراتيجيات حماس والجهاد بالقدرة على التكيف، فمع نجاح إسرائيل في اكتشاف الأنفاق وتدميرها، وتطور القبة الحديدية، بدأت حماس على سبيل المثال الاهتمام بالطائرات المسيرة، لأنها مصنوعة من مواد يصعب رصدها من القبة الحديدية، ومحركاتها لا تنبعث منها طاقة كبيرة، وهو ما يصعب اكتشافها.

لتقييم دقيق لمدى فعالية استراتيجية الجيش الإسرائيلي في غزة مقارنة بحركات المقاومة، يجب تذكُّر أن حركات المقاومة في غزة بدأت بإلقاء الحجارة والطعن بالسكاكين ثم العمليات الفدائية، ومنها لصواريخ بدائية كان يطلق عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصواريخ الكرتونية، اليوم هذه الصواريخ تسببت في إغلاق مطار تل أبيب مراراً.

وبدأت صناعة السلاح في قطاع غزة مع بداية الانتفاضة الثانية. في عام 2000 حدثت انتفاضة الأقصى التي جاءت على أنقاض الانتفاضة الأولى، وبدأت الجماعات الفلسطينية تطور منذ عام 2002 منظومتها العسكرية، خصوصاً منظومة الصواريخ، حسبما قال المحلل السياسي وخبير الجماعات الإسلامية في غزة، الدكتور إبراهيم أبو سعادة، لموقع DW الألماني.

وقد بدأت كاجتهادات فردية إلى أن تبنتها التنظيمات، وكانت عملية صناعة المتفجرات والصواريخ عملية بدائية ذهب ضحيتها كثيرون وفقد البعض أطرافهم بسببها. الصواريخ في البداية كانت تصل إلى بضع كيلومترات، لكن بعد عقد من الزمن تصل الآن إلى عشرات الكيلومترات.

حول الدعم الخارجي يقول أبو سعادة: “بالتأكيد، حركة حماس والجهاد الإسلامي وكل المقاومة الفلسطينية تستفيد من الحلفاء. فالثورة الفلسطينية قديماً استفادت من الاتحاد السوفييتي السابق والصين. واليوم تستفيد من إيران وحزب الله تحديداً. فبعد حرب لبنان عام 2006، بدأت المقاومة الفلسطينية تطوير نموذج فلسطيني، يرتكز على فكرة الأنفاق والحرب بالصواريخ. وجدت إرادة فلسطينية قوية بهذا الاتجاه مع إمكانات عند إيران وحزب الله، فالتقت الرغبتان الفلسطينية والإيرانية وأنتجت منظومة الصواريخ الحالية”.

في الأعوام 2006 و2008 و2010، تدرب كثير من الشباب المنتمين إلى حركات المقاومة بإيران وسوريا ولبنان على تصنيع الصواريخ والدروع. أما المصدر الثاني فهو صواريخ “فجر 5” التي كانت تأتي إلى قطاع غزة، عبر شبكة الإمداد من السودان عبر الأحمر إلى مصر وحتى سيناء.

لكن الآن، الصناعة الداخلية هي المصدر الأهم فخطوط الإمدادات انقطعت، بسبب تضييق القاهرة في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على غزة عكس ما كان يسمح به نظام مبارك ونظام الإخوان في مصر، حسب الدكتور إبراهيم أبو سعادة.

وأشار إلى أن إسرائيل قصفت بالصواريخ مرات عدة، مصانع تصنيع هذه الأسلحة خلال حرب غزة الماضية.

تل أبيب لم تعد آمنة

وأعلنت ‏كتائب القسام، اليوم السبت، توجيه ضربة صاروخية لتل أبيب بعشرات الصواريخ؛ وذلك رداً على مجزرة مخيم الشاطئ.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 30 صاروخاً استهدفت تل أبيب وضواحيها الآن، مشيرةً إلى أن القبة الحديدية اعترضت صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه تل أبيب ومناطق أخرى.

‏وأكدت أن صفارات الإنذار دوت في أسدود وشرق تل أبيب واللد وساحل تل أبيب.

وقالت ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: “بسبب صواريخ غزة، تم إلغاء نحو 40 رحلة طيران، كان من المفترض أن تهبط السبت في مطار بن غوريون، قادمة من وجهات عديدة، منها نيويورك وباريس ولندن وفرانكفورت وشيكاغو”.

ودوّت انفجارات متتالية في تل أبيب وقرب مطار “بن غوريون”، وفق ما ذكرته وسائل إعلام اسرائيلية، تحدثت عن أنباء عن سقوط صاروخ في منطقة “رامات غان”، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتيل في هذا القصف.

وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت 15 مايو/أيار 2021، عن استعدادها لقصف مدينة تل أبيب لمدة 6 أشهر، وذلك في تحذير لإسرائيل التي تفشل في صد جميع الصواريخ المتجهة نحو المدن المُحتلة.

وقبل ذلك، أعلنت الكتائب، الخميس، أنها نفذت هجمات على أهداف إسرائيلية باستخدام طائرات دون طيار (درونز) مفخخة من طراز “شهاب” محلية الصنع.

وقالت الكتائب، في بيان، إنها “أدخلت سلاحاً جديداً إلى الخدمة في معركة سيف القدس، حيث استهدفت بعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز (شهاب) محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر الأربعاء الماضي، وتحشيدات عسكرية على تخوم قطاع غزة ظهر”.

تشير هذه التطورات إلى أن استراتيجتي جز العشب والحصار كانت تمثلان- على ما يبدو- حافزاً للمقاومة الفلسطينية لتطوير نفسها، أكثر بكثير، من كونهما وسيلة لإضعافها، والمقارنة بين الحالة المقاوِمة في غزة، بحال الضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية، والتي كانت قبل سنوات معقلاً مهماً للمقاومة تحت الاحتلال، تقدم مؤشراً على فشل الإستراتيجية الإسرائيلية.

بل التطور اللافت باشتراط المقاومة في غزة ضرورة عدم المساس بالأقصى، وهبَّة عرب الداخل يكشف عن فشل لأهم أهداف إسرائيل اللإستراتيجية وهي تقسيم مكونات الشعب الفلسطيني بين داخل ولاجئين وضفة وغزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالأحد 16 مايو 2021, 9:55 am

الضيف يرفع حظر التجول في تل أبيب لمدة ساعتين
نشر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تغريدة على تويتر أعلن فيها توقف إطلاق الصواريخ على تل أبيب لمدة ساعتين تبدأ في تمام العاشرة وحتى الثانية عشرة من مساء السبت.

وقال أبو عبيدة: بأمر من قائد هيئة الأركان أبو خالد محمد الضيف يُرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالأحد 16 مايو 2021, 7:20 pm

هذه هي صـ.ـواريخـ.ـهم التي تقولون عنها أنها «عبثية»
 فأرونا أين هي صـ.ـواريـ.ـخ الأعراب غير «العبثية»


https://www.facebook.com/groups/125564388076466/permalink/897676977531866/?sfnsn=mo&d=n&vh=i



لما تشوف أبو عبيد. ة قلبك من جوه برفرف مثل الطير، 
بتحسه أخوك .. ابن عمك.. نسيبك ، بتحسه عامود الدار ! 
هاي أول مرة نتابع ناطق إعلامي باسم جهة عربية ونصدقه،
 يا أخي ما بتقدر إلا تصدقه، ومع إنه مُلثم لكن كأنك شايف ملامحه ألف مرة، 
وقاعد معه بوسط البلد أو على باب البيت ! 
إحنا ممنونين إلكم يا كبير لأنكم غيرتوا نظرتنا للحياة، 
وغيرتوا معتقدات خاطئة علمونا إياها.. 
صدقني من لما كنا صغار تربينا على سياسة " لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " 
كل ما نجيب سيرة المغضوب عليهم، علمونا إنه جيش لا يُقهر.. 
طلع الجيش إلي لا يقهر مسخرة العالم، 
طلعت. صواريخ. محلية الصنع بتقلب كل المعادلات


https://www.facebook.com/groups/125564388076466/permalink/898311380801759/?sfnsn=mo


هذا ما كانوا ينبجحون به
الجيش الذي لا يقهر

بكاء وعويل  وصراخ  

https://www.facebook.com/1389445476/posts/132493215591753/?substory_index=27&sfnsn=mo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالأحد 16 مايو 2021, 7:33 pm

[rtl]

هكذا صنع دعم المقاومة للقدس لحظة فلسطينية فارقة




أدى الرد الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة، أمس، ضد جرائم الاحتلال في القدس إلى ولادة لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لأول مرة منذ عقدين من الزمن على الأقل.






تحولت فلسطين كلها في هذه اللحظة، من البحر إلى النهر، حقيقة وواقعا إلى وحدة واحدة، يجمع بينها المشروع الوحيد الذي يمكن أن يوحّد كافة أبناء الشعب الفلسطيني وهو مشروع "الاشتباك" مع الاحتلال.


منذ الاحتلال الأول لأرض فلسطين عام 1948، بدأ الاحتلال باستراتيجية تقسيم الشعب الفلسطيني، جغرافيا وسياسيا واقتصاديا، والأهم والأخطر من ذلك، أنه عمل على تقسيمه نضاليا.


 


حققت هذه الاستراتيجية نجاحات كبيرة في بدايات الاحتلال، ولكن تشكيل الهوية الفلسطينية بمعناها الحديث بفعل كفاح "منظمة التحرير الفلسطينية" بنسختها الأولى في أول عشر سنوات من تأسيسها، حال دون تحقيق نجاح ناجز لهذه الاستراتيجية الاحتلالية.


نتج عن توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 توجيه ضربة قاضية إلى وحدة الشعب الفلسطيني، وتم تفريغ منظمة التحرير شيئا فشيئا من مضمونها، وتقزمت المنظمة لتصبح مجرد سلطة حكم ذاتي في الضفة الغربية وغزة، غير معنية بملايين الفلسطينيين في الشتات، وتخلت عن فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، حتى إن أحد سياسيي الداخل قال إن عرفات "ترك فلسطينيي 48 كالأيتام" بتوقيعه على أوسلو.


انسحبت قوات الاحتلال من قطاع غزة عام 2004 وأمسكت بمفاتيحه عبر تحكمها بالمعابر والجو والبحر، وأبقت سيطرتها الفعلية على أراضي الضفة، ولم تعد تعترف عمليا بتقسيمات أوسلو للمناطق أ/ ب/ ج، وأدى ذلك الوضع إلى تقسيم جديد للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، ثم تعمق هذا التقسيم بفعل الحصار الظالم على القطاع بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.


أصبح الشعب الفلسطيني بعد عام 2006 تحديدا مقسما إلى خمسة أجزاء: غزة، الضفة، القدس، الأراضي المحتلة عام 1948، والشتات.


 


وصار كل جزء له واقعه المختلف عن الجزء الآخر، وتطلعاته المختلفة، وإشكالياته المختلفة، وبالتالي صار لكل جزء منه خيارات نضالية وسياسية مختلفة انطلاقا من اختلاف واقعه.


 






حقق هذا الوضع الهدف "الإسرائيلي" بشكل لم يسبق له مثيل، فقد تمكن الاحتلال والحال هذه من التفرد بكل جزء من الشعب الفلسطيني في داخل الوطن، مع ضمان أن تمتنع الأجزاء الأخرى عن المشاركة في الدفاع عن الجزء الذي يتعرض لاعتداء من قبل الاحتلال.


جعل الاحتلال مشاركة أي جزء من الشعب الفلسطيني مع نضال جزء آخر منه مكلفة جدا: فغزة تتعرض للعدوان الجوي إذا دافعت عن القدس، والضفة تنتهك وتستباح ويعتقل أبناؤها إذا حاولت المشاركة في النضال لرفع الضغط عن غزة، والأحكام العالية بالسجن والملاحقة اليومية هي ثمن مشاركة أبناء الداخل المحتل عام 48 أو القدس في الدفاع عن إخوانهم في غزة والضفة.


استطاع هذا التقسيم أن يحقق احتلالا مجانيا "لإسرائيل"، لدرجة أنها استمرت في قصف غزة في عدة حروب لأسابيع دون أن تواجه بردود نضالية من بقية أجزاء الشعب الفلسطيني، إلا في الحدود الدنيا، وصارت رام الله تتفاعل مع المجازر "الإسرائيلية" في غزة بمسيرات شموع، وكأنها جنيف أو لندن! فيما اكتفت مدن الداخل والقدس بردود فعل ثانوية لا ترقى لحجم المجازر التي تعرضت لها غزة.


أمعن الاحتلال في فرض هذه المعادلة على قطاع غزة في كل الحروب العدوانية التي شنها على القطاع، حيث اضطرت قوى المقاومة في كل اتفاقيات التهدئة التي تبعت هذه الحروب إلى الامتناع عن ربط التهدئة في غزة بوقف الاعتداءات في الضفة والقدس على الأقل، وذلك بسبب الثمن الهائل الذي دفعته غزة في تلك الحروب العدوانية.



إن رد مقاومة غزة أمس على جرائم الاحتلال في القدس يمثل أهمية استراتيجية كبيرة، وليس فقط عاطفية -على أهمية البعد العاطفي في الربط بين أبناء الشعب الواحد وقضيتهم وآلامهم وأحلامهم.


 


أكد هذا الرد سقوط التقسيم الذي صنعه الاحتلال بين أجزاء الشعب الفلسطيني المختلفة، ووحّد المعركة بين جميع أبناء الشعب وبين الاحتلال، برغم اختلاف ظروف كل جزء من أجزاء هذا الشعب.


لأول مرة، منذ أكثر من 20 سنة، تتوحد مدن فلسطين كلها، من بحرها إلى نهرها، في حالة اشتباك مع الاحتلال.


 


فبينما تقصف غزة مستوطنات الاحتلال، يعتصم أهالي القدس في المسجد الأقصى والشيخ جراح في مقاومة شعبية ملهمة، ويدخل فلسطينيو الداخل المحتل منذ عام 1948 على خط المظاهرات والمقاومة الشعبية غير المسبوقة منذ عقدين، وينتفض أبناء الضفة في مظاهرات شعبية، ليشكل أبناء الشعب الفلسطيني "سيمفونية" نضالية على نغمة واحدة، وهو حلم كنا نظن بالأمس أنه صار بعيد المنال!


لا يمكن لأي مقاومة شعبية أو حركة تحرر أن تعمل بدون حسابات سياسية وإلا كانت حركة انتحارية، ولا يمكن لها إلا أن تأخذ بعين الاعتبار الخسائر البشرية المؤلمة، ولكن لا يمكن لحركة تحرر أن لا تضع خطوطا حُمرا للعدو، وكيف لحركة فلسطينية أيا كانت أن لا تكون عاصمة دولتها المنشودة وأقدس بقاعها خطا أحمر؟


سيكون لهذا الرد ثمن مؤلم بكل أسف، ولكن هذا الثمن يقابله مكسب استراتيجي على المدى البعيد، لأن الطرف الذي سيدفع ثمن الرد اليوم -وهو غزة- سيجد من يدافع عنه ويدفع جزءا من الثمن عندما يتعرض هو للعدوان، وهو ما سيجعل الاحتلال يجري حسابات أكبر عند التفكير بتنفيذ اعتداءات على هذا الجزء من الشعب الفلسطيني أو ذاك.


 


لن تحقق هذه الاستراتيجية تحرير فلسطين، ولا يزعم أحد من مؤيدي رد المقاومة ذلك، ولكنها قد تساهم في وضع قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال.


تستطيع المقاومة التقليل من تكلفة هذا الخيار الاستراتيجي بالعمل في مسار سياسي يستند إلى المقاومة، ولعل الوقت الآن هو الأنسب لطرح مبادرة تجنب المدنيين ويلات الصراع قدر الإمكان.


 


تطورت قدرة المقاومة على ضرب أهداف الاحتلال، ونعني هنا تطورا نسبيا ولا نبيع أنفسنا أوهاما، ولكن هذا التطور القليل وبرغم الاختلال الرهيب في موازين القوى قد يؤهل المقاومة لطرح مبادرة من أعلى مستوياتها السياسية لتحييد المدنيين، فتحقق بذلك مكسبا إعلاميا دوليا، وفي نفس الوقت تمارس دورها في محاولة حماية أبناء شعبها من ويلات الصراع قدر الإمكان.






باختصار، هذه معركة فرضت على الفلسطيني ولم يخترها هو تطوعا، والمسؤول عن كل ما يدفعه الفلسطينيون من ثمن هو الاحتلال وليس من يقاومه.






هذا هو قدر الشعوب التي تقع تحت الاحتلال، وهذا هو موقعها الصحيح، وليس موقعها في سلطة بائسة تقدم خدمات أمنية وبيروقراطية للاحتلال!
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:21 am

بماذا تميّزت صواريخ غزة هذه المرة؟

المُنازلة الصاروخية المستمرة في فلسطين، تضمّنت عدداً كبيراً من المتغيّرات اللافتة، ميّزتها من اشتباكات مماثلة سابقة.


سلّطت الأيام الماضية مزيداً من الأضواء على القدرات الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ليس فقط من زاوية فرض خطّ اشتباك صاروخي جديد يتجاوز الحدود السابقة، والتي كانت مقيَّدة بالمدى الأقصى لصواريخ الفصائل، بل أيضاً من زوايا أُخرى، أهمها زاوية تنوُّع التكتيكات التي تم استخدامها في تنفيذ الضربات الصاروخية، على نحو وضع وحدات الدفاع الجويّ الإسرائيلية تحت ضغط ميداني مستمرّ، لم تتعرّض له على الإطلاق سابقاً، إلاّ في حرب تموز عام 2006 مع حزب الله.

المُنازلة الصاروخية المستمرة في فلسطين، تضمّنت عدداً كبيراً من المتغيّرات اللافتة، ميزتها من اشتباكات مماثلة سابقة، وعلى رأسها اشتباك عام 2014، بحيث تمكّنت الفصائل مجتمعة من إدامة إطلاق الصواريخ المتعددة الأنواع، بصورة منسّقة ومستمرة، وعلى نحو صليات كبيرة، تضمّ كل منها بين 20 و30 صاروخاً، وهو أداء مكّن الفصائل من تحقيق إصابات مباشرة في أهم المدن الإسرائيلية، ومن إجهادِ طواقم منظومات "القبّة الحديدية"، للدفاع ضد الصواريخ. والأهم هو الإعلان ميدانياً عن أنواع جديدة من الصواريخ، تمثّل مرحلة جديدة ومفصلية من مراحل تطور القدرات الصاروخية لفصائل المقاومة.

 سلاح الفصائل في غزة  P_1963gskc52

ماضي صواريخ المقاومة وحاضرها
قبل أن نفحص الوضع الحالي للقوة الصاروخية للفصائل الفلسطينية، يجب أن نعود إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى عام 2001، الذي يُعَدّ البداية الحقيقية لهذه القوة. وحينها بدأت جهود بناء هذه القوة في مسارين:

الأول، عبر امتلاك بعض أنواع الصواريخ القصيرة المدى، والروسية والصينية المنشأ،  وبعضها كان مُطَوَّراً بجهود سورية أو إيرانية.

والثاني كان عبر محاولة تصنيع الصواريخ محلياً، اعتماداً على تصاميم الصواريخ الخاصة براجمات الصواريخ السوفياتية الصنع، من طراز "كاتيوشا" و"غراد". 

الاستخدام الأول لصواريخ "القسّام" كان لاستهداف مستوطنة "سديروت"، التي ظلّت، منذ ذلك الحين حتى يومنا الحالي، أكثرَ البقع الفلسطينية المحتلة تعرّضاً لصواريخ المقاومة.

الجيل الأول من صواريخ "القسّام" لم يَتَعَدَّ مداه ثلاثة كيلومترات، وكانت القدرة التدميرية لرأسه المتفجر ضئيلة، بحيث بلغت زنته كيلوغراماً واحداً فقط.  وطوّرت "كتائب القسّام"، طوال السنوات اللاحقة، أجيالاً أخرى من هذا الصاروخ، فكان الجيل الثاني عام 2002، والذي وصل مداه الأقصى إلى 12 كيلومتراً، برأس متفجّر زنته ستة كيلوغرامات، ثم الجيل الثالث عام 2005، والذي وصل مداه الأقصى إلى 16 كيلومتراً، وبرأس متفجّر تصل زنته إلى 10 كيلوغرامات.

تحسّنت الترسانة الصاروخية التي تمتلكها فصائل المقاومة، بعد ذلك، فتسلّحت بداية من العام 2007 بالمدفعية الروسية الصاروخية، من طراز "غراد"، والتي يتراوح مدى صواريخها بين 20 و40 كيلومتراً، كما تزوَّدت أيضاً بنسخة صينية الصنع من هذه الصواريخ، فامتلكت الصواريخ الصينية "WS-1E"، التي يصل مداها الأقصى إلى 45 كيلومتراً، والمُزوَّدة برأس متفجر تبلغ زنته 20 كيلوغراماً. وهذا مكّنها من من توسيع الهامش المضمون استهدافه في مناطق محتلة حول قطاع غزة، ليصبح في حدود 30 كيلومتراً، وليشمل مدناً ومستوطنات مهمة، مثل عسقلان ونتيفوت وأوفاكيم وأسدود وبئر السبع.

في عام 2012، تمكّنت فصائل المقاومة من زيادة مدى الصواريخ التي تمتلكها إلى 75 كيلومتراً، الأمر الذي مكَّنها من قصف مدينة تل أبيب وتخومها الجنوبية للمرة الأولى، وذلك عبر نوعين من الصواريخ: 

الأول هو صاروخ "سجيل 55"، الذي يصل مداه إلى 55 كيلومتراً، وتبلغ زنة رأسه المتفجر 10 كيلوغرامات، وتم استخدامه في قصف مناطق متعددة وسط فلسطين المحتلة، بينها مناطق روحوفوت واللد وريشون ليتسيون، التي تقع جنوبي مدينة تل أبيب. 

النوع الثاني هو الصاروخ "أم 75"، الذي تميّز بحجم رأسه المتفجر الكبير، بالمقارنة مع جميع الأجيال الأخرى من الصواريخ الفلسطينية، المحلية الصنع. وتراوحت زنته بين 50 و70 كيلوغراماً، ووصل مداه إلى 75 كيلومتراً.

عام 2014، بدأت مرحلة أُخرى من مراحل تطوُّر الصناعات المحلية للصواريخ في فلسطين، بحيث شهد هذا العام، وتحديداً معركة "العصف المأكول"، استخدامَ عدة أنواع من الصواريخ الجديدة المحلية الصنع، والتي شكّلت قفزة نوعية في سِياقَيْ مستوى المدى والقدرة التدميرية. وينتمي إلى "سُلالة" هذه الصواريخ الصاروخُ "آر-160"، الذي تم استخدامه في قصف مدينتي الخضيرة وحيفا، ويصل مداه إلى ما يقارب 160 كيلومتراً، وتبلغ زنة رأسه المتفجر نحو 100 كيلوغرام. وشكل هذا الصاروخ صدمة كبيرة للأوساط العسكرية الإسرائيلية، نظراً إلى قدرته التدميرية ومداه الكبيرَين، وخصوصاً أن مِيزات هذا الصاروخ تتطابق مع صاروخ سوري الصنع، تزوّدت به المقاومة الفلسطينية سابقاً، هو الصاروخ "أم-302". 

يُضاف إلى هذا الصاروخ، الصاروخ "جاي-80"، البالغ مداه 80 كيلومتراً، والمزوَّد برأس متفجر تصل زنته إلى 125 كيلوغراماً. وتمكّن هذا الصاروخ من الوصول بنجاحٍ إلى تل أبيب، وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه.

في ما يتعلّق بسائر الفصائل، قامت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، طوال السنوات الأخيرة، بتطوير صواريخ خاصة بها، بينها مجموعة أعلنت امتلاكها خلال عام 2016، وهي "117 - Q70 - خالد K4 - أبو عطايا AT-T". 

وتضاف هذه الصواريخ إلى سلسلة صواريخ "سجّيل"، التي تم استخدامها للمرة الأولى عام 2004 في ضرب مدينة المجدل، وإلى سلسلة صواريخ "ناصر" التي يتراوح مداها بين 4 و17 كيلومتراً، والصاروخ الأحدث في ترسانة ألوية الناصر، وهو "زلزال عماد"، الذي تم الإعلان عنه للمرة الأولى عام 2017.

"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، كانت لها مساهمات مهمة في تعزيز القدرات الصاروخية الفلسطينية، بحيث طوّرت صاروخ "بدر 1"، الذي استخدمته للمرة الأولى أواخر عام 2018 في استهداف مدينة عسقلان وعدة مستوطنات قريبة منها. وحقّق هذا الصاروخ عدة نجاحات، وخصوصاً أن تصميمه كان مستمَداً من تجارب مشابهة في سوريا واليمن، فهو عبارة عن صاروخ خاص براجمات المدفعية الصاروخية من عيار 107 ملم، وتم تعديل رأسه المتفجر، وزيادة مداه من نحو 5 كم إلى 11 كم. 

وانضم هذا الصاروخ إلى صاروخ آخر أعلنت عنه "السرايا" عام 2016، وحمل اسم "S350"، بالإضافة إلى صاروخ "قدس 101" الذي استخدمته "السرايا" للمرة الأولى عام 2006 في استهداف مدينة المجدل، ويصل مداه إلى نحو 16 كيلومتراً، وسلسلة صواريخ "براق"، التي تم إنتاج نسختين منها: الأولى يبلغ مداها الأقصى 70 كيلومتراً، والثانية يبلغ مداها مئة كيلومتر. وأصاب صاروخ من هذه النسخة، بنجاح، مدينةَ تل أبيب في يوليو/تموز 2014، وحينها كانت زنة رأسه المتفجر نحو 90 كيلوغراماً.

سلاح الفصائل في غزة  P_1963puqhb1

صواريخ فلسطينية جديدة تظهر في المواجهة الحالية

حتى أيام قليلة مضت، كان صاروخ "آر-160"، فعلياً، هو أهم صاروخ فلسطيني من حيث المدى العملياتي، والأهم في الترسانة الفلسطينية، بالإضافة إلى نوعين جديدين تم الإعلان عنهما من جانب "سرايا القدس" في أيار/مايو 2019:

الأول هو الصاروخ "بدر 3"، الذي يُعَدّ استنساخاً لإحدى نُسَخ صواريخ راجمات المدفعية الصاروخية السوفياتية "غراد"، وتحديداً النسخة العنقودية "9M217". ويطابق في تصميمه وآلية عمله، على نحو كبير، صاروخاً أعلنت عنه حركة "أنصار الله" اليمنية في نيسان/أبريل من العام نفسه، تحت اسم "بدر-F". تمكّنت "سرايا القدس"، عبر هذا الصاروخ، من استهداف مدينة عسقلان ومناطق أخرى شمالي شرقي قطاع غزة. ويصل مداه إلى 45 كيلومتراً، ويتميّز بأنه ينفجر فوق الهدف بنحو 20 متراً، ثم ينتج من هذا الانفجار مئاتُ الشظايا التي تماثل القنيبلات في النسخة السوفياتية العنقودية من هذا الصاروخ، الأمر الذي يتسبب بأضرار كبيرة للهدف. 

النوع الثاني هو صاروخ جديد لم يتم الكشف حينها عن مواصفاته، وهو الصاروخ "S40"، وكلاهما كان له دور أساسي في ما بعد خلال الاشتباك الصاروخي الدائر حالياً في غلاف غزة.

استخدمت "سرايا القدس" صاروخ "بدر 3"، بصورة أساسية، في استهداف المناطق المحيطة بقطاع غزة، وخصوصاً سديروت وعسقلان، إلى جانب إدخالها نموذجاً مطوَّراً من هذا الصاروخ، تمت فيه زيادة المدى ليصبح 160 كيلومتراً، وزيادةُ الشحنة المتفجرة لتصبح في حدود 250 كيلوغراماً، وهو ما سمح باستخدامه في قصف مناطق قرب تل أبيب وقرب مدينة ديمونا. وتم أيضاً استخدام صاروخ "أس-40"، البالغ مداه 40 كيلومتراً.

خلال اليوم السابع لعمليات القصف، أعلنت "سرايا القدس" للمرة الأولى عن إدخالها صاروخ "القاسم" إلى الخدمة بشكل رسمي، وهو أيضاً من فئة صواريخ المدفعية الصاروخية، لكنه يتميز بميزة إضافية وهي الحجم الضخم لرأسه الحربي، مقارنة بكافة الصواريخ الموجودة حالياً في تسليح فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تبلغ زنة رأسه الحربي 400 كيلوجرام، وهو صاروخ يبدو من تصميمه الخارجي أنه مستوحى من إحدى نسخ صواريخ "بركان" السورية، التي كان تصميمها مبني على تعديل صواريخ المدفعية الصاروخية من عيار 107 ملم، وتزويدها برأس حربي أضخم، ليتحول عيار الصاروخ إلى 350 ملم، مما يضمن تحقيق أكبر أضرار ممكنة للأهداف القريبة، حيث يبلغ مدى هذا الصاروخ ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات، وهو في هذه الحالة يعمل كصاروخ تكتيكي للإشتباك المباشر والقريب.

أمّا "كتائب القسام" فأعلنت خلال العمليات امتلاكها صاروخاً جديداً، يُعَد نقلة نوعية في القدرات الصاروخية الفلسطينية، وهو الصاروخ "عياش-250"، الذي تم، من خلال استخدمه، ضربُ موقع شمالي مدينة إيلات، على بعد نحو 217 كيلومتراً من غزة. وهذا فعلياً أقصى مدى تمكّنت صواريخ المقاومة من بلوغه حتى الآن. 

يضاف إلى هذا الصاروخ نوع جديد آخر، يُستخدم للمرة الأولى، تمّت تسميته "A-120"، ويصل مداه إلى 120 كيلومتراً، وتم من خلاله ضرب مناطق جنوبيّ مدينة تل أبيب، وحول مدينة أسدود. استخدمت "كتائب القسّام" أيضاً عدة أنواع من الصواريخ الموجودة فعلاً في ترسانتها، مثل صاروخ "أم-75"، الذي استهدف مدينة يافا.

يُضاف إلى ما سبق، أنواعٌ أخرى تم رصد استخدامها في الضربات الصاروخية الفلسطينية، على رأسها صاروخ "ناصر-5"، الذي تمتلكه ألوية الناصر صلاح الدين، وصواريخ "بدر3" التي تمتلكها "سرايا القدس"، إلى جانب عشرات قذائف الهاون الثقيلة من عيار 120 ملم، وصواريخ المدفعية الصاروخية الروسية من عيار 107 ملم، والتي أطلقتها فصائل، تُعتبر مشاركتها أصغر في المجهود العسكري الفلسطيني العام، مثل مجموعات الشهيد أيمن جودة، التابعة لكتائب شهداء الأقصى، وجيش المجاهدين، وكتائب الناصر صلاح الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:22 am

ما الجديد في التكتيكات الصاروخية؟
على الرَّغم من المجهود الجوي الكبير الذي كرّسه سلاح الجو الإسرائيلي - نحو 160 طائرة مقاتلة – فإنه فشل في إيقاف عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، طوال الأيام الماضية. 

وهذا يُعزى إلى عدة أسباب، على رأسها تمكُّن فصائل المقاومة من التمويه الجيد، وإمكان التحرك الذاتي لمنصاتها المخصَّصة لإطلاق الصواريخ. 

ظهر هذا الأمر، بوضوح، في أيلول/سبتمبر الماضي، حين أظهرت "سرايا القدس"، عبر تسجيل مصوَّر، مجموعة كبيرة من منصّات الإطلاق الصاروخي، الذاتية الحركة، وهو ما أعطى مؤشراً على أن فصائل المقاومة باتت أقل اعتماداً على منصّات الإطلاق الثابتة.

وتعزَّز هذا المؤشّر، على نحو كبير، خلال المناورات الصاروخية المشتركة أواخر العام الماضي، والتي تم تسميتها "الركن الشديد"، وشارك فيها للمرة الأولى نحو 12 فصيلاً فلسطينياً، هي: "كتائب القسام"، "سرايا القدس"، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي، جيش العاصفة، مجموعات الشهيد أيمن جودة، كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، كتائب المجاهدين، كتائب الأنصار، كتائب الشهيد جهاد جبريل. 

وتم، خلال هذه المناورات، إطلاق عشرات الصواريخ، من منصّات تحت الأرض، تم تزويدها بآلية للظهور على سطح الأرض، والإخفاء وقت الحاجة، وهو ما قلص الفرص المتاحة لقصفها، وخصوصاً أنها متعددة الفوّهات، وليست فردية أو رباعية، كما كانت الحال عليه خلال سنوات مضت.

تضمّنت هذه المناورات أيضاً استخداماً مكثَّفاً للطائرات من دون طيار، لتنفيذ عدة أدوار ميدانية، بينها تصحيح اتجاهات إطلاق الصواريخ وزاويته، عن طريق متابعة نتائج الضربات الصاروخية، ثم تحديد هامش الخطأ الذي أسفرت عنه. 

يُضاف إلى ذلك التدريب على إلقاء ذخائر حرّة التوجيه من على متن هذه الطائرات نحو أهداف أرضية، وهو تكتيك سبق لـ"سرايا القدس" استخدامه ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة عام 2019، وتكرر في الاشتباك الحالي ثلاث مرات على الأقل.

ومكّن الجانب الاستطلاعي، في هذا الصدد، الفصائل من تصحيح رماياتها على نحوٍ حسَّن بصورة كبيرة دقةَ التصويب. وظهر هذا الأمر، على نحو أوضح، في عدة مدن، على رأسها عسقلان وأسدود.

التكتيك الذي تم استخدامه في تنفيذ الضربات الصاروخية الفلسطينية كان لافتاً، فلقد لجأت الفصائل إلى تنفيذ ضرباتها عبر صليات متقاربة ومكثفة، تتراوح كل منها بين 20 و30 صاروخاً، وبزوايا إطلاق متعدّدة. 

هذا كله أدى إلى إنهاك أطقم إدارة منظومات "القبّة الحديدية"، نظراً إلى كونها مع أجهزتها، على مدار الساعة، في اشتباك دائم مع أهداف غزيرة، الأمر الذي يعزّز احتمال وصول الصواريخ الفلسطينية إلى اهدافها، وبجعل فرص تحقُّقه كبيرة.

 كما أن هذا الأمر يمثّل، في الوقت نفسه، استنزافاً مادياً كبيراً للقدرات العسكرية الإسرائيلية، وخصوصاً أن مدى عمل المنظومات الإسرائيلية بات يشمل فعلياً كلَّ أراضي فلسطين المحتلة، وليس المناطق القريبة من قطاع غزة فقط، كما كانت الحال سابقاً. والأهداف التي ركزت عليها الفصائل كانت متعددة، تنوّعت بين المرافق الاقتصادية ومرافق الطاقة، وبين المطارات العسكرية، بل لم يسلم من القصف حتى مطار بن غوريون، الذي اضطرت عدة طائرات قادمة إليها إلى تغيير مسارات تحليقها تفادياً للصواريخ القادمة.

أخيراً، بغضّ النظر عن أن خسائر "إسرائيل" من المواجهة الحالية في فلسطين لا تقتصر فقط على الأرواح، فما حدث هو ضربة قوية لأُسس الاستراتيجية الدفاعية لـ"الجيش" الاسرائيلي، وألحقَ خسائر بملايين الدولارات جراء الاستنفار عسكرياً ومدنياً، علماً بأن تكلفة الصاروخ الواحد من صواريخ منظومات "القبّة الحديدية" تتراوح بين 50 ألف دولار ومئة ألف دولار، ولنا أن نتخيّل الوضع إن انطلقت الصواريخ في توقيت واحد، من سوريا ولبنان وغزة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:22 am

جيروزاليم بوست تتساءل: كم تكلف صواريخ حماس؟
بمقدور حماس مواصلة نوع من إطلاق الصواريخ المنتظم على تل أبيب ووسط إسرائيل لمدة أسابيع

سلاح الفصائل في غزة  P_1963s6ny61

17/5/2021
في القتال الدائر بين إسرائيل وحماس حول أي طرف يمكنه الصمود أكثر من الآخر ومن سيبدو أكثر قبولا لوقف إطلاق النار أولاً، فإن القضية الرئيسية هي التكلفة، حسب تقرير بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وأبرزت الصحيفة في بداية تقريرها أن صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية تكلفتها عالية جدا مقارنة مع تكلفة صواريخ حماس.

لكن المسؤولين الإسرائيليين، حسب جيروزاليم بوست، توصلوا بالفعل إلى استنتاج مفاده أن القبة الحديدية تستحق ما ينفق عليها وأن المقارنة الأكثر منطقية هي بالتكلفة التي ستدفعها إسرائيل في الأرواح وتدمير الممتلكات لو لم تكن هناك قبة حديدية.

ومع ذلك، تتساءل الصحيفة عن التكلفة الحقيقية التي تتحملها حماس لمواصلة إطلاق الصواريخ، قائلة: "هل يختلف ذلك اعتمادًا على تكلفة الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تضرب تل أبيب ووسط إسرائيل مقارنة بالصواريخ قصيرة المدى التي لا تتجاوز حدود غزة؟".

وذكرت الصحيفة أن من بين ما يقرب من 3 آلاف صاروخ تم إطلاقها خلال الأسبوع الماضي نحو إسرائيل -من أصل 14 ألف صاروخ يعتقد أن حماس تمتلكها- لم يكن هناك سوى بضع مئات من الصواريخ بعيدة المدى.

ونسبت لخبيري الصواريخ الإسرائيليين عوزي روبين وتال إنبار أن الفرق في التكلفة ليس كبيرا بما يكفي لكبح جماح حماس.

ووفقا للخبيرين، فإن حقيقة كون بعض قاذفات الصواريخ بها براميل متعددة وقادرة على إطلاق ما بين 4 و9 صواريخ في آن واحد لا تؤثر على ذلك التقدير.

ويقول روبين، الذي يُعتبر أحد آباء الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، إنه حتى "أفضل صواريخ حماس هي صواريخ بسيطة نسبيا وغير مكلفة وغير معروفة بمداها الواسع".

وتقدر التقارير أن صاروخ حماس قصير المدى الرئيسي المسمى صاروخ القسام يكلف ما بين 300 دولار و800 دولار للواحد.

وهناك القليل من المعلومات العامة، وفقا للخبيرين، حول تكلفة صواريخ حماس طويلة المدى مثل "R-160″ و"M-302D" و"M302-B"، وكذلك "J-80″ و"M-75″ و"فجر 3" و"فجر 5″، والجيل الثاني "M-75".

ويقدر تال إنبار، الرئيس السابق لمركز أبحاث الفضاء التابع لمعهد فيشر الإسرائيلي، أن تكلفتها ستكون بآلاف الدولارات لكل صاروخ – أو بمرتين إلى 3 مرات أكثر من الأقصر مدى.

وهذا، حسب الصحيفة، ما يزال بعيدا كل البعد من تكلفة صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية التي تقدر بما يتراوح بين 50 ألفا و100 ألف دولار لكل منها.


ويرى إنبار أن جزءًا كبيرًا من التكلفة ليس في المواد الرخيصة نسبيا التي تدخل في تصنيع الصواريخ وإنما في تكاليف تهريب مواد لا يمكن تصنيعها محليا عبر سيناء والسودان.

ويضيف أن حماس ليست لديها القدرات الإلكترونية الضرورية لسرقة الأموال إلكترونيا كما تفعل كوريا الشمالية وليست لها مصادر دخل أخرى مثل حزب الله.

ومع ذلك، يزعم كل من إنبار وروبين أن إيران هي من سلمت أو دفعت تكلفة معظم الصواريخ، مما يعني أن تجديدها لا يكلف حماس أي شيء، حسب قولهما.

وعن مدى قدرة حماس على الاستمرار في إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل بعد أن استخدمت بالفعل المئات من صواريخها بعيدة المدى، يشير الخبيران إلى أنه حتى المخابرات الإسرائيلية، في أحسن الأحوال، لديها تقديرات غير كاملة.

ويقول روبين إن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعلم، مثلا، أن حماس لديها صاروخ يمكن أن يصل إلى منطقة إيلات حتى تم استخدامه بالفعل.

ويضيف الخبيران أنهما واثقان من أن حماس لديها الكثير من الصواريخ بعيدة المدى لإطلاقها على تل أبيب ووسط إسرائيل، والدليل أنه في نهاية كل حروب غزة الأخيرة، كانوا قادرين على إطلاق بعض الصواريخ في أي مكان يريدون.

وبناءً على ذلك، يرى هذان الخبيران أن بمقدور حماس مواصلة نوع من إطلاق الصواريخ المنتظم على تل أبيب ووسط إسرائيل لمدة أسابيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:23 am



بالأرقام.. اعتراض صواريخ المقاومة كم يكلف إسرائيل؟

سلاح الفصائل في غزة  P_1963xqme51

يتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر بعشرات آلاف الدولارات لكل صاروخ يستخدمه لاعتراض القذائف التي تطلقها المقاومة الفلسطينية والتي لا تتجاوز تكلفة صناعتها محليا مئات الدولارات فقط.

وقال الجيش الإسرائيلي إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا 3100 صاروخ خلال 7 أيام من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وقبيل ساعات من ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي سجلت أكثر من 1000 حالة اعتراض منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة.

من جانبها، أشارت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إلى التكلفة الباهظة جدا لاعتراض كل صاروخ محلي الصنع يطلقه فلسطينيون من غزة.

وهي كالتالي:

قالت الصحيفة إن صواريخ القبة الحديدية المعترضة تكلف أكثر بكثير من صواريخ حماس التي تسقطها، مشيرة إلى أن هذه التكلفة تقدر بـ50 إلى 100 ألف دولار لكل اعتراض.
ونقلت الصحيفة، عن الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للجامعة العبرية عوزي روبين، إنه حتى أفضل صواريخ حماس هي بسيطة نسبيًا وغير مكلفة.
ذكرت الصحيفة أن تكلفة صاروخ حماس قصير المدى تقدر ما بين 300 إلى 800 دولار لكل صاروخ.
كما نقلت عن طال إنبار -الرئيس السابق لمركز أبحاث الفضاء في معهد فيشر الإسرائيلي- أن تكلفة الصاروخ بعيد المدى تبلغ مرتين إلى 3 مرات أكثر من الصواريخ قصيرة المدى.
ويرفض إنبار وروبين فكرة أن تكون صواريخ حماس ستنفد قريبا بعد أن تم استخدام مئات منها لضرب تل أبيب ومدن أخرى في وسط إسرائيل، خلال الأيام السبعة الماضية.

وأشار روبين إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعلم أن حماس لديها صاروخ يمكن أن يصل إلى منطقة إيلات حتى يتم استخدامه، في إشارة إلى صاروخ عياش 250.

وأكد الباحثان أنهما على ثقة أن لدى حماس الكثير من الصواريخ بعيدة المدى لإطلاقها على تل أبيب ووسط إسرائيل، والدليل هو أنه في نهاية كل حرب جرت على غزة كانت قادرة على إطلاق بعض الصواريخ في أي مكان تريد.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يتواصل تصعيد عسكري وميداني كبير في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على جميع مناطق القطاع، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:24 am

هكذا تعمل القبة الحديدية الإسرائيلية وهكذا أخفقت في التصدي لصواريخ غزة
تبقى وحدة التحكم تحدث المعلومات للصاروخ المعترض حتى تتم عملية الاعتراض، وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نسبة نجاح اعتراض الصواريخ بلغت نحو 90%.




تعتمد إسرائيل على منظومة القبة الحديدية في الدفاع عن المناطق التي تسيطر عليها في مواجهة صواريخ الفصائل الفلسطينية قصيرة المدى والقذائف من قطاع غزة، وتتكون بطارية المنظومة من 3 مكونات رئيسة:

الرادار الذي يرصد المقذوفات ويتتبعها.
وحدة التحكم بالإطلاق التي تقوم بتحليل البيانات الآتية من الرادار.
قاذفات الصواريخ التي تتلقى المعلومات من وحدة التحكم وتستطيع اعتراض صواريخ في مدى 70 كيلومترا.
وتعمل المنظومة عند إطلاق صاروخ من نقطة ما، فيرسل الرادار معلومات الصاروخ واتجاهه إلى وحدة التحكم، وفي حال أشارت نتيجة التحليل إلى أن الصاروخ سيصيب هدفا أو منطقة مأهولة فإن منظومة التحكم ترسل إشارة أوامر إلى القاذفة لإطلاق صاروخ للاعتراض. 

وتبقى وحدة التحكم تحدّث المعلومات للصاروخ المعترض حتى تتم عملية الاعتراض. وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نسبة نجاح اعتراض الصواريخ بلغت نحو 90%.

ويشير خبراء إلى أن الفصائل الفلسطينية اتبعت تكتيكا يعتمد على عاملين في محاولة الضغط على منظومة القبة الحديدية:

الأول رمي عدد كبير من الصواريخ مرة واحدة في ما بات يعرف بالدفعات الصاروخية لإغراق منظومة القبة الحديدية بحيث لا تستطيع اعتراض كل الصواريخ في الوقت ذاته.
الثاني محاولة توسيع قطر دائرة الهجمات الصاروخية بنحو يجبر إسرائيل على نشر وحداتها على مساحات أوسع ومن ثم إضعاف تركيز منظومة القبة الحديدية




"حيلة" فلسطينية كسرت هيبة القبة الحديدية الإسرائيلية..كيف وصلت الصواريخ ما بعد القدس وتل أبيب!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 8:24 am

تل أبيب في مرمى صواريخ المقاومة.. معانٍ ودلالات
خوف وهلع وتغير للأبد.. هكذا غيّرت صواريخ المقاومة واقع تل أبيب

المقاومة الفلسطينية اعتبرت تل أبيب هدفا رئيسيا لصواريخها ردا على العدوان الإسرائيلي (الأوروبية)
المقاومة الفلسطينية اعتبرت تل أبيب هدفا رئيسيا لصواريخها ردا على العدوان الإسرائيلي (الأوروبية)
محمد محسن وتد - القدس المحتلة
17/5/2021
تعكس مشاهد هروب الإسرائيليين من الشوارع والساحات الرئيسية وشواطئ البحر في مدينة تل أبيب مع دوي صفارات الإنذار منذرة بقدوم صواريخ المقاومة، التحول في حياة سكان المدينة التي تلقب بـ"مدينة الحياة بلا توقف".

وقد فرضت المقاومة الفلسطينية واقعا جديدا باختراقها لوهم المناعة الذي عاشته تل أبيب منذ عام 2014، حينما تعرضت لرشقة صاروخية محدودة في نهاية عملية "الرصاص المصبوب".


وتعد تل أبيب مركزا اقتصاديا وتجاريا، وتضم بورصتي تل أبيب والمجوهرات، والمقرات الرئيسية لجميع المصارف وفي مقدمتها بنك إسرائيل، والعديد من مقرات كبريات الشركات والمكاتب ومراكز البحث والتطوير، ولذلك فإنه ينظر إلى تل أبيب باعتبارها العاصمة الاقتصادية والتجارية وحتى الفنية والثقافية لإسرائيل، ويعتبر اقتصادها ثاني أفضل اقتصاد في الشرق الأوسط، وهي من أكثر المدن غلاء بالعالم.

وأعادت مشاهد إطلاق صواريخ المقاومة من غزة ووصولها إلى ما بعد تل أبيب، إلى العقلية الإسرائيلية ذكريات حرب الخليج عام 1991، حيث تعرضت المدينة لأول مرة لهجوم بصواريخ سكود أطلقت من العراق بأوامر من الرئيس الراحل صدام حسين، وتحولت لمدينة أشباح، حيث شلت الحياة بالمدينة على مدى أسابيع، بعد أن هجرها كثير من سكانها بحثا عن الأمان.

ومع أصوات انفجار العشرات من صواريخ المقاومة -التي فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراضها- وسقطت في مناطق مأهولة في منطقة "تل أبيب الكبرى"، وتسببت بخسائر وأضرار فادحة بالممتلكات فضلا عن قتلى وإصابات لم تعلن الجهات الرسمية تفاصيلها كاملة، استعاد السكان أصوات انفجارات العمليات التفجيرية التي نفذتها حماس خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، والتي أودت بحياة عشرات الإسرائيليين.


خوف وهلع
وبسبب اتساع مدى صواريخ المقاومة القادمة من غزة، اختار الصحفي الإسرائيلي يوآف شتيرن مغادرة مكان سكنه في تل أبيب والانتقال إلى بلدة بردس حنا على بُعد 60 كيلومترا.

وأشار شتيرن -في حديث للجزيرة نت- إلى أن قصف تل أبيب برشقات صاروخية لم يفاجئ الإسرائيليين الذين باتوا على قناعة بأن صواريخ المقاومة ستسقط أبعد من تل أبيب، فقد أرسلت لهم المقاومة رسالة تحذيرية في نهاية حرب 2014.

ويؤكد الصحفي الإسرائيلي أن تل أبيب لم تعد آمنة اليوم كما كانت في السابق، فالكثير من العائلات والأسر هجرتها بعد أن أضحت في مرمى صواريخ المقاومة.

وأوضح شتيرن أن "تل أبيب تعيش اليوم -ومعها نحو 5 ملايين مواطن في جنوب البلاد- حالة من الخوف والهلع، وهو الأمر الذي لم يعهده سكان المدينة في جولات التصعيد السابقة.. اليوم مسيرة الحياة التي اعتادت عليها تل أبيب وتميزت بالهدوء خلال الحروب ما عادت كذلك، وهي معادلة فرضتها المقاومة وصواريخها".


تغير للأبد
ويعتقد شتيرن أن نمط وأسلوب الحياة اليومي في تل أبيب وضواحيها قد تغير ولن يعود كما كان، مضيفا "ما عاد هناك حياة ليل وترفيه، فهناك عائلات تهجرها بحثا عن الأمن والأمان المؤقت"، مرجحا أنه بعد انتهاء الحرب فإن الكثير من العائلات ستنتقل للسكن ببلدات أخرى.

ولفت الصحفي الإسرائيلي إلى أن "العاصمة الاقتصادية والتجارية تشهد ركودا في التعاملات، وقد ينعكس ذلك سلبا مستقبلا على السياحة وما توفره من فرص عمل، وكذلك على كون المدينة تمثل منطقة جذب للاستثمارات والقوى العاملة والأدمغة المحلية والأجنبية، والعائلات والأزواج الشباب الذين سيفكرون مليا قبل اتخاذ قرار السكن في تل أبيب".

وخلص شتيرن إلى أن "إسرائيل باتت تعيش واقعا جديدا، حيث لم تعد هناك منطقة بعيدة عن نيران وصواريخ المقاومة"، وفي حين اعتبر ذلك إنجازا لحركة حماس، فإنه رأى أن ردة الفعل الإسرائيلية عبر الضربات العسكرية القوية لن تغير من هذا شيئا.

كلير: صواريخ المقاومة خلقت حالة من التشتت والشعور المبهم والإحباط والخوف من المستقبل (الجزيرة)
واقع جديد
ويتبنى الطرح ذاته المتحدث باسم كتلة "السلام الآن" آدم كلير، الذي يسكن في مدينة "حولون" المتاخمة لتل أبيب، وكانت أولى البلدات اليهودية في منطقة المركز التي سقطت بها صواريخ المقاومة وتسبب بإصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات.

يقول كلير للجزيرة نت إن إسرائيل تواجه واقعا جديدا بعد قصف تل أبيب التي كانت رمزا لمناعة الأمن القومي سواء للدولة أو الفرد الإسرائيلي، إذ غابت عن تل أبيب -بفعل صواريخ المقاومة وصفارات الإنذار- حياة الليل والترفيه، كما تعطلت عجلة الاقتصاد وحركة التجارة والسياحة الداخلية، خصوصا أن المدينة كانت على موعد مع نشاط سياحي كبير خلال الشهر الجاري.

وسرد كلير اللحظات الأولى لسماع دوي صفارات الإنذار في مسقط رأسه والتي تعالت أيضا في تل أبيب، "لأول مرة نسمع هذا الصوت الذي ينذر بالحرب على جبهة غزة، غالبا ما عاشت المنطقة بعيدا عن هذه الأصوات التي خلقت الآن حالة من التشتت والشعور المبهم والإحباط والخوف من المستقبل".

وأضاف "لقد شعرت بغربة بعض الشيء، أنت تحاول العيش كالمعتاد، بينما تحدث أشياء مروعة في مكان آخر تزحف نحوك، وهذا لم تعهده تل أبيب بالسابق".

تل أبيب شكلت عنوانا رئيسيا لإقامة الدولة العبرية ونكبة فلسطين (الفرنسية)
تل أبيب.. عنوان لنكبة فلسطين
وبحسب كلير، تعد تل أبيب بالنسبة لليهود مدينة "مقدسة"، إذ تشكل رمز القوة الاقتصادية والتقدم والحداثة وثقافة الوفرة، وحياة الليل وأسلوب الحياة الممتعة، وفي المقابل، فإن المدينة في نظر الفلسطينيين تجسد رمزا رئيسيا لجرائم القتل والتهجير في النكبة.

وأسست تل أبيب على مناطق الرمال والشاطئ شمالي يافا عام 1909 كجزء من مستعمرات أسستها الحركة الصهيونية لليهود الإشكناز الذين تم استقدامهم من أوروبا، ولفرض وقائع على الأرض ولإفشال قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة، سارعت الحكومة الإسرائيلية إلى توسيع تل أبيب على حساب 26 قرية فلسطينية مهجرة، وضم يافا -التي كانت ضمن الدولة العربية بموجب قرار التقسيم- إلى نفوذ تل أبيب الكبرى.

وإلى جانب تل أبيب -التي يبلغ تعداد سكانها نحو 500 ألف نسمة- وبغية طمس ومحاصرة مدينة يافا الفلسطينية، أقيمت مدن يهودية ملاصقة لها على أنقاض تلك البلدات المهجرة، حيث تعرف هذه البلدات باسم "غوش دان" أو "تل أبيب الكبرى"، ويقطنها قرابة 4 ملايين يهودي، كما ينظر لتل أبيب على أنها عاصمة الدولة العبرية، حيث بقيت معظم السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية في تل أبيب وضواحيها بسبب الخلاف الدولي حول وضع القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالخميس 20 مايو 2021, 12:18 am

18/5/2021


أسرارا وتفاصيل عن طرق حصول المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على الأسلحة والصواريخ، رغم تضييق الخناق عليهم من قبل (إسرائيل) وعدد من الدول العربية، بما يشبه تحالفا أمنيا يهدف لتجريدها من السلاح.



ورغم ضراوة الحصار المفروض على المقاومة بالقطاع، لكنها تمكنت من تطوير قدراتها الصاروخية النوعية عبر عدة طرق.

وأظهرت لقطات عرضها البرنامج، عناصر من كتائب "القسام"؛ الجناح العسكري لحركة "حماس"، وهم يقومون بتجميع أجزاء صاروخ من طراز "فجر"، تحصلت عليها المقاومة ضمن دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى.

كما تظهر قذائف مضادة للدروع من طراز "كورنيت"، وفي هذا السياق أوضح قيادي بـ"حماس" أن السلاح يصل للمقاومة عبر آلاف الكيلومترات برا وبحرا متخطيا القواعد العسكرية والطيران والدوريات البحرية.

وأظهرت لقطات أخرى قيام عناصر المقاومة بتصنيع صواريخ جديدة من مخلفات القذائف الإسرائيلية في حرب 2014.

وفي هذا الإطار قال "أبوإبراهيم"، قائد بوحدة التصنيع العسكري، إن المقاومة أعادت تدوير وتصنيع تلك المخلفات لتضرب بها أهدافا إسرائيلية في مدينة عسقلان بعد ذلك بسنوات قليلة.

نزع سلاح المقاومة

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، إن أحد الأهداف الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي هو نزع سلاح المقاومة، ولذلك سعت الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة لفتح قناة حوار مع الحركة، في أي عاصمة عربية أو أوروبية تحددها "حماس".

وأوضح "هنية" في مقابلة مع البرنامج، أن الحركة رفضت اللقاء لوصفه بحوار مسموم له علاقة بـ"صفقة القرن"، وسلاح المقاومة، وكذا الحديث عن دولة فلسطينية في قطاع غزة.

وشدد "هنية" على أن "حماس" لم تعط أي وسيط تعهدا يمس تطوير وسائل المقاومة وذلك رغم كل الحروب التي تعرضت لها.

حصار عربي

كما شهدت الحدود المصرية مع غزة تطورات متسارعة في السنوات الأخيرة هدفت إلى تضييق الخناق على القطاع واستهداف الأنفاق الحدودية التي يعتقد أنها تستخدم لتهريب السلاح إلى داخل غزة.

وقد أظهر البرنامج مشاهد حصرية تظهر الجيش المصري في مشروع لإنشاء منطقة عازلة في رفح المصرية، كما تم تشييد جدران عازلة حديثة على طوال الحدود.

كما رصدت صور جوية أحواض مياه عميقة تم حفرها في الجانب المصري على حدود غزة بهدف منع أي محاولة لحفر الأنفاق.

وفي إطار التضييق العربي على المقاومة في غزة، أكد خبراء عسكريون بأن الهدف الرئيسي من إقامة قاعدة ميريس المصرية -بتمويل إماراتي- هو تضييق الخناف على المقاومة الفلسطينية ومنعها من الحصول على السلاح.

يذكر أن صحفا إسرائيلية كانت قد كشفت عن مناورات مشتركة لطيارين إماراتيين وإسرائيليين جرت في قبرص عام 2019.

كما كشفت مراسلات مسربة بين السفير الإماراتي في واشنطن وعسكريين إسرائيليين مباحثات بشأن تجريد المقاومة من سلاحها.

الاعتراف بـ(إسرائيل)

بدوره، أكد "هنية"، أن صفقة القرن انطوت على إقامة تطبيع مع (إسرائيل) من قبل بعض الدول العربية، بحيث تظهر أن (إسرائيل) ليست هي العدو، إنما أطراف أخرى، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

من جهته، أوضح الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط، "إيان بلاك"، أن التركيز على غزة يعود بالأساس إلى سيطرة "حماس" عليها، وهي موصوفة في خطة "ترامب" باعتبارها منظمة إرهابية، الأمر الذي ينسجم مع المطالب الإسرائيلية بنزع السلاح والاعتراف بدولة (إسرائيل)، وهو ما لم تقبل به "حماس" على عكس منظمة التحرير الفلسطيني.

وقال "جيمس موران"، عضو الكونجرس الأمريكي سابقا، إن "صفقة القرن" مجرد مخطط يستهدف أخذ الأرض من الفلسطينيين والمصادقة على ما فعله المستوطنون، مشددا على أنها ليست خطة سلام.

واعتبر أنه لا إمكانية لإقامة دولة قابلة للحياة للفلسطينيين في ظل الشروط التي تصر عليها الحكومة الإسرائيلية؛ والمتمثلة أساسا في نزع السلاح بشكل تام.


blob:https://www.youtube.com/8dc5f163-2c29-4cfd-92d0-a34991792bc9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالخميس 20 مايو 2021, 12:23 am

من أطروحة دكتوراه إلى سلاح للمقاومة في غزة.. 
تعرف على غواصة الشهيد الزواري


لعب الشهيد التونسي محمد الزواري دورا كبيرا في تطوير المنظومة البحرية لكتائب عز الدين القسام من خلال مشروع الغواصات غير المأهولة التي استخدمتها الكتائب في معركتها الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي

سلاح الفصائل في غزة  P_1964dd5cf1
الشهيد الزواري (وسط) قدم للمقاومة في غزة سلاحي الطائرات المسيرة والغواصات ذاتية القيادة 

تختلط مشاعر الحزن بالفخر لدى رضوان شقيق الشهيد والقيادي الراحل في حماس محمد الزواري وهو يتابع عبر شاشات التلفزيون ما وصفها بالعمليات النوعية لسلاح المقاومة حماس جوا وبحرا ضد أهداف إسرائيلية، والتي تحمل بصمات شقيقه المهندس.

يجزم رضوان للجزيرة نت بأن الغواصات ذاتية القيادة التي أقر جيش الاحتلال منذ يومين بحيازة المقاومة الفلسطينية لها كانت السبب المباشر الذي عجل باغتيال شقيقه من قبل الموساد في مسقط رأسه بمدينة صفاقس في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.

سلاح الفصائل في غزة  P_1964viil11
الغواصة ذاتية القيادة التي صممها الشهيد محمد الزواري ودخلت الخدمة في معركة غزة الجارية

وكان جيش الاحتلال قد أقر أمس الاثنين بامتلاك حركة حماس غواصات ذاتية القيادة قادرة على حمل متفجرات بوزن 50 كيلوغراما، مشيرا إلى أن الحركة حاولت استهداف منصة الغاز قبالة أسدود.

ويقول شقيق الزواري إنه بعد سنوات قضاها الشهيد في المنفى قرر العودة إلى تونس بعد اندلاع الثورة وسقوط نظام بن علي، ليستقر في مسقط رأسه بمدينة صفاقس جنوبا، ويستأنف نشاطه الأكاديمي في المدرسة الوطنية للمهندسين.

انكب الشهيد على تحضير أطروحة الدكتوراه، وكانت تتعلق بغواصة تعمل بنظام التحكم عن بعد، ولم يكتب له عمر لمناقشتها بعد أن اغتالته يد الموساد عقب زيارات متكررة علنية وسرية لعملائها إلى المختبر الذي كان يشتغل فيه الزواري وافتضاح أمر الغواصة إضافة إلى الطائرات المسيرة.

سلاح الفصائل في غزة  P_1964mx2vt2
نموذج للغواصة في أطروحة الدكتوراه للشهيد الزواري 


وكان وثائقي إسرائيلي نقلته وكالة "شهاب" الفلسطينية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 كشف عن الأسباب والدوافع التي أعطت للموساد الضوء الأخضر لاغتيال الزواري، والمتعلقة أساسا بتطويره طائرات مسيرة، ونماذج لغواصات مسيرة قادرة على حمل عبوات ناسفة.

وبحسب شهادة محللين إسرائيليين، فإن ضباط الموساد اعتبروا أن مشاريع الزواري خطر على أمن إسرائيل، وقد تمثل تحولا نوعيا في سلاح المقاومة، مما سيجعل منشآتها الحساسة من نفط وغاز أهدافا مباشرة للمقاومة، وهو ما تم فعليا.

الفيلم الوثائقي ذاته كشف عن دخول عناصر من الموساد سرا للمختبر الذي يعمل فيه الشهيد الزواري بمدرسة المهندسين في صفاقس، والذي عمل خلاله الزواري على تطوير مشاريعه الأكاديمية، ولا سيما الغواصة، وهو ما أعطى الإذن باغتياله.


سلاح الفصائل في غزة  P_1964zub101
الشهيد الزواري خلال إشرافه على نشاط نادي الطيران بصفاقس (الجزيرة)
وأكدت شهادات لعائلة وزملاء الشهيد الزواري حضور شخص يحمل الجنسية المجرية ويدعى كريس سميث إلى مدرسة المهندسين بصفاقس في أغسطس/آب 2015، وتمكنه من الدخول سرا للمختبر الذي يعمل فيه الشهيد الزواري والاطلاع على نموذج الغواصات التي كان يعمل عليها.

وتحدثت المصادر ذاتها عن عرض الشخص المجري على الشهيد الزواري في يناير/كانون الثاني 2016 مشروعا للتعامل معه في إطار برنامج أوروبي لاستغلال الطائرات المسيرة في أغراض مراقبة المنشآت النفطية، غير أن الشهيد ساورته الشكوك وطلب من تلاميذه عدم التعامل معه.

وسبق أن أقر مقال للكاتب الإسرائيلي أليئور ليفي نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بالدور الكبير للشهيد محمد الزواري في تطوير المنظومة البحرية لكتائب عز الدين القسام من خلال مشروع الغواصات غير المأهولة.



وقال ليفي إن "الزواري اجتهد لتأسيس غواصات بحرية يتم التحكم بها عن بعد، مما يشير إلى أن اغتياله جاء للحيلولة دون تطوير حماس منظومتها العسكرية البحرية، وليس بالضرورة لما قدمه للحركة في مشروع الطائرات المسيرة".

وفي حديثه للجزيرة نت يقول صديق عائلة الشهيد والباحث العلمي بالمدرسة الوطنية للمهندسين في صفاقس الدكتور وليد الليلي للجزيرة نت إن الزواري اشتغل على أطروحة الدكتوراه لغواصة ذات قيادة ذاتية والتي تمت مناقشتها بعد استشهاده.

ويضيف أن الشهيد حصل في 2013 على شهادة مهندس ميكانيكي بتقدير جيد جدا والمتمثلة في صنع طائرة مسيرة.

وأكد محدثنا على حرص الشهيد محمد الزواري طوال فترة عمله في مدرسة المهندسين بصفاقس على عدم الكشف عن انتمائه للمقاومة، وأنه كان دائما يعرف نفسه كخبير للطاقة الميكانيكية.

وتهدف رسالة الدكتوراه للشهيد الزواري -بحسب النسخة التي اطلعت عليها الجزيرة نت يوم أربعينية الفقيد في 2017- إثر مناقشتها من طرف اللجنة العلمية لدراسة السلوك الهيدروديناميكي والديناميكي لغواصة ذاتية القيادة، في حين يتم تحديد عوامل التحكم في الغواصة على أساس اختبارات تجريبية.

يشار إلى أنه سبق لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس أن نعت في بيان عسكري في 17 ديسمبر/كانون الأول 2016 الشهيد محمد الزواري، واعتبرت أنه أحد قادتها ومن الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها في حرب العصف المأكول في 2014.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 10:48 am

صواريخ "الكورنيت".. كل ما تود معرفته عن "درة تاج" سلاح المقاومة الفلسطينية

للمرة الثالثة تستخدم المقاومة الفلسطينية في حروب غزة صواريخ الكورنيت المضادة للدروع، وهي صواريخ محمولة لها تأثير في استهداف المركبات، التقرير يعرف بهذا الصاروخ وتوظيف المقاومة الفلسطينية له في معاركها ضد الاحتلال الإسرائيلي.


استهدفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس حافلة عسكرية إسرائيلية على حدود غزة بصاروخ موجه مضاد للدروع يُسمى "الكورنيت"، وهي المرة الثالثة التي يستخدم فيها خلال الحرب الحالية على غزة، وقد أوقع إصابات إسرائيلية مباشرة لأنه مزود بكمية كبيرة من المتفجرات، كما أنه يتمتع بدقة عالية لإصابة هدفه.

السطور التالية تطرح جملة من التساؤلات عن هذا السلاح الذي تحوزه المقاومة: من أين حصلت عليه؟ ولماذا يُعتبر "درة التاج" لقدرات المقاومة؟ وهل يمكن استخدامه في أي وقت؟ وما اعترافات الإسرائيليين بشأن الخسائر التي يوقعها في صفوف جنودهم؟


كيف دخل الكورنيت حرب غزة الحالية؟
في 10 مايو/أيار الجاري، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- استهداف جيب إسرائيلي بصاروخ "كورنيت" شرق غزة، وأكدت إصابة الجيب بشكل مباشر.

وفي 12 مايو/أيار، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية من نوع "ديفندر" بصاروخ "كورنيت" قرب مستوطنة نتيف هعسراه شمال غزة، وأعلنت تل أبيب مقتل جندي، وإصابة اثنين بإصابات خطيرة، ثم قصفت المقاومة محيط الجيب الذي استهدفته بـ21 قذيفة هاون، وبثت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية مقاطع فيديو وثّقت لحظات إجلاء الجنود المصابين والقتلى.

واليوم 20 مايو/أيار، استهدفت كتائب القسام حافلة لنقل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب قاعدة "زيكيم" شمال قطاع غزة بصاروخ موجه، ثم دكت محيط الحافلة المستهدفة بقذائف الهاون.

ما "الكورنيت" الذي تحوزه المقاومة؟
هو صاروخ مضاد للدروع، روسي الصنع، مُوّجه ومُصوّب بأشعة ليزر، وبشكل نصف أوتوماتيكي، بحيث يُصوّب الرامي الصاروخ نحو الهدف، ويوجه علامة تصويب الصاروخ حتى الإصابة، ويمكن إطلاقه من خلال منصة تُثبت على الأرض أو الكتف مباشرة.

ويتم توجيه الصاروخ عبر موجّه بصري من خلال الرامي الذي يتابع توجيهه حتى يصل إلى هدفه، ويمتلك قدرة على المناورة من خلال الالتفاف في حلقات دائرية أثناء تحليقه باتجاه الهدف حتى المرحلة الأخيرة، التي يطبق فيها على الهدف ويتوجه إليه بشكل مباشر.

وقد أسهم استخدام المقاومة الفلسطينية للكورنيت في الضغط على قوات الاحتلال التي تُسيّر دورياتها العسكرية على حدود غزة، لأنه يحقق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف قواتها ومستوطنيها.

https://www.youtube.com/watch?v=vJOAOCyouXc

متى بدأت المقاومة استخدام مضادات الدروع؟
في تطور نوعي، تمكنت كتائب القسام من قصف مركبة إسرائيلية بقذائف "آر بي جي" (RPG) في 2001.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، حصلت المقاومة على عينات ونماذج عديدة من صواريخ الكورنيت، واستخدمتها بكثافة خلال الحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع في أعوام 2008 و2012 و2014، وأسفرت عن سقوط العديد من جنود الاحتلال، مما شكل رادعا لهم عن التقدم باتجاه اجتياح غزة.

وسعت المقاومة للحصول على الكورنيت من الخارج لعدم قدرتها على تصنيعه محليا، وشكّلت حقبة الربيع العربي بيئة خصبة لشراء هذه الصواريخ وإدخالها إلى غزّة، خاصة من إيران وليبيا وسيناء، فضلا عن مضادات روسية الصنع وأخرى كورية وصينية وصلت غزة عبر الأنفاق.

وتنظر إسرائيل بخطورة بالغة للكورنيت لأنه مضاد للدروع والتحصينات، ويحمل رأسا شديد الانفجار وقدرة اختراق تدميرية، ويضاف إلى باقي أسلحة المقاومة كالبنادق الرشاشة، والأسلحة المضادة للطائرات، والسلاح الثقيل، وقذائف الهاون، و"آر بى جي"، والعبوات الناسفة، وأسلحة القنص.

سلاح الفصائل في غزة  P_196667vv11
مقتال في كتائب القسام يحمل صاروخ كورنيت المضاد للدروع (الصحافة الفلسطينية)

ما رسائل المقاومة من استهداف الاحتلال بالكورنيت؟
في الوقت الذي أطلقت فيه المقاومة آلاف الصواريخ -حسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- تغلب على استخدامها للكورنيت الندرة والتباعد، نظرا لنتائجه الثقيلة على الاحتلال، مما يجعل المقاومة تلجأ إليه في المواقف المفصلية والحساسة، التي تريد منها جباية ثمن باهظ من الاحتلال وتفعيل سياسة "الضرب مقابل الضرب".

أكثر من ذلك، فإن قرار إطلاق المقاومة صواريخ الكورنيت لا يتم بمستويات عسكرية منخفضة من العناصر الميدانية، بل من مستويات قيادية عليا، وهدفها استعادة الردع أمام إسرائيل، والوصول للمعادلة التي تريح المقاومة جيدا.

ولذلك فإن إقدام حماس على استخدام الكورنيت ينطلق من رغبتها في إرسال المزيد من الرسائل للاحتلال بأن أي تفكير في توغل جيشه على مشارف القطاع، فضلا عن عمقه، سيُواجه بعشرات من هذه الصواريخ، ومن ثم فإن مستوى الردع الإسرائيلي فقد قدرته تماما.

ويأتي قرار حماس إطلاق الكورنيت اليوم بوصفه رغبة في إبقاء يد المقاومة الأعلى، لا سيما في ظل تزامن ذلك مع الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يشير إلى سعي حماس للحصول على ثمن مجزٍ قبل تطبيق الهدنة.

كيف تابعت إسرائيل إطلاق المقاومة صواريخ الكورنيت؟
يعتقد الإسرائيليون أن حماس تحاول من خلال هذه العمليات النوعية تحقيق "معادلة ردع" أمام إسرائيل، التي تبحث عن طرق لطي صفحة هذه الحرب.

وفي كل مرة تطلق المقاومة صواريخ الكورنيت باتجاه الحافلات العسكرية الإسرائيلية يعتبرها جيش الاحتلال "كسرا لقواعد المواجهة"، ويثبت أن الردع الإسرائيلي تم فقدانه، لأن اللجوء لهذه الصواريخ المضادة للدروع يعني سلوكا عسكريا غير تقليدي يسلكه الفلسطينيون كل عدة سنوات.

ولعل أهم اعتراف إسرائيلي من ضراوة الكورنيت ما صرح به أحد الجنرالات الإسرائيليين بأن "الكورنيت تفوّق على الكابينت"، وهو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الذي قرر مهاجمة غزة.

https://www.youtube.com/watch?v=oqcnQCtptY4

أين تكمن نقاط القوة في صواريخ الكورنيت؟
تُولي المقاومة أهمية استثنائية لصواريخ الكورنيت في استهدافها للمواقع والحافلات العسكرية الإسرائيلية، لأسباب كثيرة، منها:

1-    هذه الصواريخ تُوقع أكبر عدد من الإصابات والخسائر الإسرائيلية.

2-    القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لها.

3-    الإعلام العسكري للمقاومة دأب على التقاط مشاهد حية ومباشرة من العملية، مما يمنحها إنجازا نوعيا في معركة الوعي أمام إسرائيل.

4-    استخدام هذه الصواريخ يعمل على تشويش حركة الدوريات العسكرية على حدود غلاف غزة.

ورغم تباعد استخدام المقاومة صواريخ الكورنيت، فإنها تقلق إسرائيل بسبب نوعية الأهداف التي يختارها المقاومون، كما أن هذا النوع من العمليات يعني استنزافا للآلة الحربية الإسرائيلية، وكسرا لما يعرف بـ"كبرياء" الجيش الإسرائيلي وقوة ردعه.

ما الوسائل الإسرائيلية المضادة لصواريخ الكورنيت؟
ابتكرت الصناعات العسكرية الإسرائيلية في 2011 منظومة دفاعية تدعى "معطف الريح"، وهي تقنية عسكرية يتم تزويد الدبابات بها لاعتراض الصواريخ المضادة للدبابات، ولكن بسبب زيادة استخدام كتائب القسام للكورنيت، فقد قرر الجيش الإسرائيلي التزوّد بـ200 مدرعة "نمر"، وهي من أكثر المدرعات قوة ومتانة.

وفي سنوات لاحقة بدأ الجيش بإنشاء جدار خرساني بطول 600 متر وبارتفاع مترين على حدود غزة لتأمين المناطق الحدودية المكشوفة وحمايتها من ضربات الصواريخ الموجّهة.

لكن هذا الجدار الخرساني لم يمنع المقاومة من استهداف الآليات والمركبات الإسرائيلية، الأمر الذي اعتبره مراقبون فشلا إسرائيليا في حماية آلياتها على الحدود بالتقنيات العسكرية والمنظومات الدفاعية المناسبة، إضافة إلى عجز استخباراتها عن كشف نوايا المقاومة في استخدام الكورنيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سلاح الفصائل في غزة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الفصائل في غزة    سلاح الفصائل في غزة  Emptyالجمعة 21 مايو 2021, 10:49 am

أول طائرة عربية تُحلق فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية.. 
ماذا تعرف عن طائرات القسّام المُسيَّرة؟

سلاح الفصائل في غزة  P_19660vn3o1

هناك في غزة، وبينما كانت السماء مُلبَّدة بطائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تُلقي بحُممها على أهالي القطاع المحاصر، كان ثمّة جسم صغير يسير بخفّة فوق سماوات الأراضي المحتلة، وسط فضاء مشبع بالرادارات ومنظومات الاعتراض المتطورة.

 

لم يكن هذا الهيكل، ضئيل الحجم حينما تراه من بعيد، والخطير إستراتيجيا في معادلات التسلُّح وموازين الصراع، سوى "طائرة أبابيل 1" المُسيَّرة التي أطلقتها كتائب القسام في حرب "العصف المأكول" عام 2014، وحلَّقت فوق وزارة الحرب "الكرياة" في تل أبيب لتلتقط صورا عدّة نُشِر اليسير منها، مع تحفُّظ الكتائب على الجزء الأكبر، نظرا لـ "حيوية الصور"، على حد تعبير القسام.


 https://www.youtube.com/watch?v=SIIaeoebBq8

الأمر الأكثر غرابة أن بعضا من المقاطع التي كشفت عنها الكتائب وبُثَّت على شاشة الجزيرة كانت تُظهِر طائرات مُسيَّرة هجومية تحمل على ظهرها صواريخ قتالية صغيرة قادرة على إصابة أهداف محددة عن بُعد. دفعت هذه الحادثة إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى القول إن "حماس صارت تمتلك القدرة على تصنيع هذه الطائرات قبل أن يمتلكها أيٌّ من الدول العربية".

 

نعم، لم تكتسب طائرات القسام القتالية سُمعة كما فعلت الصواريخ، لكن ما حدث قبل أيام من إعلان كتائب القسام إدخالها طائرات مُسيَّرة مفخخة جديدة من طراز "شهاب" محلية الصنع، هاجمت منصّة للبتروكيماويات قبالة ساحل غزة، كما استهدفت بها تجمُّعا للجنود في موقع كيسوفيم العسكري، يفتح أمامنا ملف الطائرات المُسيَّرة، وحجم حضورها الراهن في ترسانة المقاومة.

 

بعدها بأيام قليلة أيضا، كشفت كتائب القسام عن جيل جديد من الطائرات المُسيَّرة خلال عملية "سيف القدس"، وقالت الكتائب في بيانها إن طائرة "الزواري" محلية الصنع نفَّذت طلعات رصد واستطلاع لأهداف ومواقع الاحتلال الإسرائيلي.

 



مع إدراك المقاومة الفلسطينية للفجوات الهائلة في موازين القوة العسكرية، فقد بذلت جهودا مبكِّرة نسبيا لتدشين برنامج محلي لصناعة الطائرات بدون طيار. وتعود المحاولة الأولى لتصنيع هذا النوع من الطائرات إلى عام 2003، من قِبَل المهندس نضال فرحات، وهو ذاته الذي عمل بشكل رئيس على صناعة الصاروخ الأول للقسام، لكن هذه المحاولة لم يُكتب لها النجاح إثر عملية اغتيال مدبَّرة طالته ومجموعة من القادة العسكريين عبر تفخيخ الطائرة المُسيَّرة التي هرَّبها نضال ومَن معه سعيا لمحاكاتها وتطويرها.


لكنَّ رجلا حنطيَّ البشرة، من شمال أفريقيا، عائدا من رحلةِ سجن وإبعاد عاشها في ظل نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، حمل معه بداية التطوير الحقيقي لمشروع الطائرات المُسيَّرة. إنه محمد الزواري، الأستاذ الجامعيّ بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس. في عام 2006، التحق الزواري بكتائب القسّام، حينما انتقل للعيش في سوريا، ليقود حينها فريقا من مهندسي القسام في زيارة استكشافية لإيران، حيث التقى بفريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار، وفي حينها، وبحسب كتائب القسام، أظهر الزواري قدرات متقدِّمة وصلت حد القدرة على التصنيع والإطلاق. وحينما اندلعت حرب "الفرقان" عام 2008، كان الزواري قد أشرف على تصنيع 30 طائرة بدون طيار، لتكون هذه المجموعة هي الثمرة المبكِّرة لمساعي القسام لتطوير المُسيَّرات.

 

في عام 2008، وفي وقت مبكِّر جدا من بداية مشروع المُسيَّرات المقاوم، قالت مصادر أمنية إسرائيلية في حينه إن هناك تخوُّفا لدى جيش الاحتلال من احتمال قيام حركة حماس، لا سيما جناحها العسكري كتائب القسام، بالحصول على طائرات صغيرة بلا طيار، في إطار ما وصفته بتنامي القدرات التصنيعية للحركة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "أن الصناعة العسكرية المزدهرة لحماس في قطاع غزة قفزت عدة درجات"، مُشيرة إلى وجود تخوُّف لدى أجهزة الأمن الصهيونية من أن تحاول حماس تطوير طائرات بدون طيار بنفسها.

 

وكما هو واضح، كان ثمّة إدراك مبكِّر لدى إسرائيل لخطورة هذا المشروع الوليد. لكن تلك الحقبة لم يرشح عنها الكثير ولا حتى القليل من التفاصيل المُعلَنة حول طبيعة المشروع العسكري للكتائب ولا منتجاته، إلا أن ما علمناه لاحقا أن كتائب القسام أنشأت وحدة باسم "الوحدة الخاصة للطائرات بدون طيار"، وكان الزواري أحد قادتها. وبعد نجاح المشروع الذي تم العمل عليه في سوريا، وبينما كان هناك فريق آخر في غزة يعمل على مشروع مشابه باسم "بُراق"، جُلِب الزواري إلى غزة بين عامَيْ 2012-2013، حيث زار المهندس القطاع أكثر من 3 مرات، ومكث هناك قرابة 9 أشهر، حيث استكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات.

سلاح الفصائل في غزة  P_1966t8nit1

المهندس "محمد الزواري"
جاء عام 2014، وحمل معه الظهور الأول لطائرة أبابيل السابق الإشارة إليها، وهي الطائرة التي مَثَّلت إعلانا رسميا عن تحوُّل إحدى أبشع مخاوف الاحتلال الإسرائيلي إلى واقع. بعد هذه الحادثة بعامين فقط، اغتيل الزواري يوم 15 ديسمبر/كانون الأول عام 2016، حين كان يستعد لتشغيل سيارته، إذ اعترضت شاحنة صغيرة طريقه وأطلق شخصان 20 رصاصة عليه داخل سيارته أمام منزله بمنطقة العين في محافظة صفاقس بتونس.

 

الزواري التحق بصفوفها وعمل فيها منذ عام 2006، وكان أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات "الأبابيل" التي كان لها دور في حرب "العصف المأكول" عام 2014. وبعد سبعة أعوام من إطلاق الأبابيل، تكشف كتائب القسام النقاب عن جيلَيْن جديدين من الطائرات المُسيَّرة، وهما "شهاب"، ومن بعده "الزواري"، تيمُّنًا بالرجل الذي قاد أحلام الفلسطينيين والعرب للتحليق فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية.

 



يبدو المشهد مليئا بالمفارقات، إذ تُخبرنا نظرة سريعة إلى دول "الشرق الأوسط" أن هناك قوتين فقط تُهيمنان على عالم صناعة الطائرات المُسيَّرة في المنطقة، هما تركيا وإسرائيل. بالطبع كان الاحتلال أبرز القوى المُهيمنة في هذا المجال لفترة طويلة، حيث تُعَدُّ إسرائيل أكبر مُصدِّر للطائرات بدون طيار في العالم بعد الولايات المتحدة، وذلك انطلاقا من كونها "حكومة في حالة حرب دائمة"، حيث بدأت باستعمال المُسيَّرات أثناء غزو لبنان عام 1982، ومن ثم شرعت في بيع هذه الطائرات إلى الولايات المتحدة، وصولا إلى استخدام ستة جيوش من جيوش الدول الأعضاء في الناتو للمُسيَّرات الإسرائيلية، المشتهرة بعلامتها الصفراء المميزة، التي عرفها الجميع منذ اندلاع الانتفاضة الثانية وتزايد عمليات الاغتيالات، وحرب غزة عام 2008.

سلاح الفصائل في غزة  P_1966flptj1

تُعَدُّ المُسيَّرات أحد أهم الأسلحة على المستويين الإستراتيجي والتشغيلي، فبخلاف كونها غير مُكلِّفة بالمقارنة مع الأسلحة التقليدية وفي مقدمتها الطائرات النفاثة، فإن تصنيع المُسيَّرات يُعَدُّ امتيازا لعدد قليل من الدول التي يمكن حصرها على أصابع اليد الواحدة، لذلك فإن النجاح في اختراق هذا المجال لا يبدو أمرا يسيرا، كما أنه يُتيح لصانعه الارتقاء لمراتب أكثر تقدُّما من الناحية التقنية والعسكرية، وهو ما يتوافق مع تصريح الإذاعة الإسرائيلية الذي أشرنا إليه أعلاه.

 

لذلك فإن دخول المقاومة الفلسطينية إلى نادي تصنيع الطائرات المُسيَّرة يُعَدُّ إيذانا بتحوُّل جذري في موازين الصراع، إذ إنّ النوع الاستطلاعي منها يعني قدرة المقاومة الفلسطينية على رفع جودة عمليات الرصد، وتحديد الأهداف، وكشف انتشار الجيش، ومعرفة المدى المطلوب لتوجيه الصواريخ وغيرها من العناصر القتالية، بالإضافة إلى تحديد خريطة الأماكن الحساسة. وربما يكون أحد الأسباب الرئيسية لتمكُّن المقاومة من استهداف العديد من الأهداف الحساسة في الحرب الحالية هو تحسُّن قدرتها على الرصد الجوي باستخدام المُسيَّرات.

 

لم يقتصر الأمر على الرصد فقط فيما يبدو، حيث مَثَّلَ استهداف القسام لمنصة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة، واستهدافها تحشيدات عسكرية على تخوم قطاع غزة باستخدام طائرة مُسيَّرة من نوع "شهاب"، إيذانا بتحوُّل حقيقي نحو استخدام المُسيَّرات في عمليات قتالية مباشرة، مع ما يعنيه ذلك من تنوُّع بنك أهداف المقاومة، وقدرتها على إصابة منشآت الاحتلال ومؤسساته الحساسة بدقة ومباغتة.

 



وختاما، يبقى لنا أن نُشير إلى أهم الطائرات المُسيَّرة في ترسانة المقاومة في الوقت الراهن، وإذا أردنا توخي الدقة فإن علينا أن نقول إن هذا هو ما نعرفه أو ما اختارت المقاومة أن تكشف عنه في الوقت الراهن، مع عدم استبعاد وجود أنواع أخرى من المُسيَّرات ربما تتكشَّف خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

 سلاح الفصائل في غزة  P_19669pa1o1

طائرة أبابيل


هي أول طائرة لكتائب القسام، أُطلقت عام 2014، وأُنتجت ثلاثة نماذج منها هي: (A1A) ذات المهام الاستطلاعية، و(A1B) وهي ذات مهام هجومية – إلقاء، وأخيرا (A1C) المتخصصة في المهام الهجومية الانتحارية.

 سلاح الفصائل في غزة  P_19660vn3o1

طائرة شهاب الانتحارية


أُعلن عنها يوم 13 مايو/أيار الحالي، حيث استهدفت كتائب القسام عبر عدد منها منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة، وتحشيدات عسكرية على تخوم قطاع غزة.

 سلاح الفصائل في غزة  P_1966c8ab21

طائرة الزواري


أحدث جيل من الطائرات المُسيَّرة لكتائب القسام، وأُعلِن عنها يوم 19 مايو/أيار، حيث أجرت طلعات رصد واستطلاع لأهداف ومواقع إسرائيلية.

 

نهاية، تبقى مساحة الطائرات المُسيَّرة لكتائب القسام مجهولة إلى حدٍّ كبير، وما خَفِيَ منها ربما يكون أكبر بكثير مما هو مُعلَن، لكن المؤكَّد أن المقاومة الفلسطينية باتت تمتلك سلاحا نوعيا يبدو أنه سيُغيِّر جذريا من معادلات الاشتباك السائدة خلال الأعوام الفائتة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سلاح الفصائل في غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاح امريكي عندما يتحول الطقس إلى سلاح دمار شامل.
» فلسطين : عجز الفصائل واجتراح البدائل
»  لقاء موسكو وحيرة الفصائل؟
»  رؤية "الفصائل" لإنهاء الانقسام 2019-09-19
» سلاح "بيبي" السيبراني؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية-
انتقل الى: