منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة Empty
مُساهمةموضوع: الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة     الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2021, 8:34 am

الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة❗

ــ الرَّشْوَة: Corruption هي دفع مبلغ مالي أو تقديم هدايا غالية أو منح قطعة أرض لمسؤول حكوميّ مِن أجل الحصول على وظيفة بالوساطة لإحقاق باطل أو إبطال حقّ أو أخذ ما ليس له، ويتسبب في ظلم وسرقة حقّ أحد آخر، وهي مِن أخبث المكاسب!

ـ وتُعد الرَّشْوَة مِن أفتك الجرائم الأكثر خطورة وضررًا بالنظام الإداري للمجتمع والحكومة، لأنها مِن الجرائم الّتى تقتل النزاهة والشّرف في الوظيفة، وتُغيّب مؤهلات الموظف الصّادق، وتُمكن لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ تولي مناصب غير مؤهل لها، فيعبث بها كما يشاء هواه.

ــ يكاد لا يخلو أيّ مجتمع مِن هذه الآفة الدنيئة، إلاّ أنها تنتشر بشكل رهيب ومخيف في الدّول المتخلفة، وخطورتها تمس الفرد والمجتمع والدولة على السَّواء.

ـ أطراف الرَّشْوَة هم:
1-الرَّاشِي "صاحب المصلحة".
2-المُرْتَشِي "الموظف العام".
3ـ وقد يكون وسيط يسمى: الرَّائشُ.
ــ الرَّشْوَة جريمة يتَحَمّل مسؤوليتها كُل مِن الرَّاشِي والمُرْتَشِي والسَّفِيرُ بينهما.

ــ لقد تم تعيين العديد مِن الموظفين بالمحاباة أو بتقديم مبلغ مِن المال كرشوة، لعديمي الضمير المهني، وثقافتهم هي الولاء للأغنى وللأقوى، لا يحترمون القانون والدستور ولا يستحون، المهم عندهم مصالحهم الذاتية الضيقة على حساب الشّرفاء والنزهاء، مما أدخلت المرافق العامة في دوامة سوء التسيير الكارثي!

ـ يزداد سوءًا بمرور الوقت نفوذ تلك الضمائر الميتة ما بين مناصب عليا و سفلى، وتقوى علاقات أفراد هَاتِهِ العصابات بالتعرف على بعضهم البعض وتشكيل شبكات قوية متينة، تتبادل المنافع والمصالح وتحافظ على مصالحها العفنة النتنة، ساعتها ينساق المجتمع في دوامة يُستعبد ويُذل فيها بطريقة قذرة، تتحكم فيها لوبيات الفساد الّتي طوّرت من مكرها ونسجت خيوطها العنكبوتية اللّعينة!

ـ عندما تقدم طلب الحصول على وظيفة في الدول المحترمة الّتي يقلّ أو ينعدم فيها الفساد، فإنهم يسألونك: ما هي مؤهلاتك وشهادتك؟ ما الّذي تستطيع فعله؟

ـ وعكس ذلك في الأنظمة البائسة الّتي لا تهتم بالمؤهلات الفكرية والكفاءات، بل يتحسس المسؤول بنظراته الحادّة طريق الوساطة، وكم تمتلك مِن أموال وهدايا، ساعتها يسألك: مَن الّذي أرسلك؟.

ــ ماهي الأسباب المؤدية إلى الرَّشْوَة؟
ـ 👈 تأثير الانتماءات القوميّة كالعشائرية والقبلية والقرابة.
ــ 👈 يؤدي ضعف السّلطة السّياسيّة، إلى ضعف المراقبة والمساءلة، ثم غياب العقاب الردعي.
ـ 👈 انخفاض المستوى المعيشي لدى بعض الأشخاص، خصوصًا موظّفي المؤسّسات الحكوميّة.
ـ 👈 فساد تسيير الإدارة، يؤدي بدوره إلى فساد الكثير مِن الموظفين، فيزيد الطمع والجشع وحبّ الثراء السّريع.
ـ 👈 عدم وجود قانون يحمي المواطن النزيه الّذي يفضح كُل مِن المرتشي والراشي، مما يشجع الكثير ارتكاب جريمة الرَّشْوَة دون خوف مِن المحاسبة.

ــ آثار جريمة الرَّشْوَة:
ــ تعيين موظفين في عمل ليسوا أهلاً له، ومِن ثم يظهر سوء التسيير الكارثي.
ــ تدمير المرافق العامة للدولة، كالأضرار بالقطاع الصّحي والتعليمي والغذائي والسّكني.
ــ سرقة أموال الدولة مِن خلال تقديم رشوة بعدم دفع أموال الضرائب.

ــ وسائل محاربة الرَّشْوَة:
ــ 👈 إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الرشوة، وتعيين أناس ذوي كفاءة وأمانة للقيام على إدارتها.
ــ 👈 محاسبة وعقاب المرتشين وفضحهم عبر وسائل الإعلام، وتجريدهم مِن كُلّ ميزة و شهادة، وطردهم مِن العمل نهائيًا.
ــ 👈 استقلالية جهاز العدالة.
ـ  👈أن يكون شاغلوا الوظائف السّياسية العليا قدوة حسنة في سلوكهم المهني، بحيث ينعكس هذا السّلوك على شاغلي الوظائف  الدنيوية العامة.
ـ ولكن للأسف تبقى نداءات محاربة الرَّشْوَة حبر على ورق فقط، ما دام البيروقراطية هي الّتي تتحكم في دهاليز الإدارات!

ــ وإذا أردنا محاربة هذه الآفة الفتاكة يجب إنشاء هيئة رقابية إدارية ضد الرَّشْوَة نابعة من سياسة تسيير محكمة ومنضبطة وهذا الّذي نفتقده، بسبب ضعف الأجهزة الرقابية في الدّولة مِن سوء الإدارة والفساد وعدم الكفاءة، وبسبب غياب قاعدة معلومات وطنية لكبح الفساد، وسياسات تتجاوز المعوقات التنظيمية والإدارية الّتي تعشعش في كُلّ إدارة ومنصب.

ــ حكم الرَّشْوَة في الإسلام:
ــ  يقول الحقّ تعالى:۞سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ۞ جمعت الآية بين صفة ذميمة وهي: الكذب وبين أكل السُّحت (الرَّشْوَة) سببان مهمان في تمزيق نسيج المجتمع، وإنْشاء أوضاع تفضي إلى أعمال إجرامية عنيفة فيها البلاء والهلاك.

ــ المصيبة أن الرَّشْوَة زادت قيمتها وتنوعت تجميلات تسمياتها مثل "الهدايا" و"الإكراميات" و "القهوة" و "التشيبة".

ــ قال رسول الهدى: "إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة"، قال: “كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ ”، قال: "إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".
ـــ أفنيْتُ عُمْري أتَعَلَم حتَّى لا أتَألّم، فوَجَدْت نَفْسيّ أتَألّم ولا أتَعَلَم❗
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفَسَادُ الإِدَارِيّ بيْن الرَّشْوَة والمَحْسُوبِيَّة والواسطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه-
انتقل الى: