منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اخبار من صحف مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اخبار من صحف مصر Empty
مُساهمةموضوع: اخبار من صحف مصر   اخبار من صحف مصر Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2021, 11:44 am

«الإبراهيمية» عقيدة تعبأ في زجاجات ملونة ليتناولها الشباب… والإسلام يتعرض للازدراء دون ملاحقة الجناة
حسام عبد البصير

القاهرة ـ «القدس العربي: لأسباب معلومة للكثيرين مثّل اللاعب السابق محمد أبوتريكة النجم السابق للنادي الأهلي والمنتخب القومي “وليمة” تنهش فيها صحف أمس الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، التي سعى عدد من كتابها لدعم الإعلامي عمرو أديب، الذي قدم بلاغا على الهواء للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد رموز النادي الأهلي، مطالبا بالتحقيق معهم بتهمة “تهنئة” أبوتريكة، ما عده الإعلامي المقرب من السلطة خيانة للدولة وشعبها.
واهتمت الصحف المصرية كافة، بمزيد من حوادث القتل والاغتصاب والبعض منها جرائم عائلية، أثارت هلع الكثيرين وصدمتهم، واللافت أن كثيراً من الكتاب الذين ينتقدون الوصاية المفروضة على الصحف بادروا إلى مطالبة النائب العام بمنع نشر أخبار الجرائم في الصحف حماية لمشاعر المواطنين وللحيلولة دون انتشارها.. كذلك كان الحديث عن الغلاء حاضرا بقوة لدى كثيرمن الكتاب، وبدا أن هناك رغبة شديدة من الحكومة في تهيئة المواطنين لتوابع وتداعيات موجة الغلاء المقبل، بسبب ارتفاع نسبه التضخم.
ومن تقارير أعضاء مجلس النواب: بحث النائب المهندس إيهاب منصور، خطة التعامل مع تزايد الحالات المصابة بمرض الأيدز، ومدى ارتباط هذا المرض بالمخدرات. وأشار منصور إلى أهمية برامج التوعية وآلية عملها وانتشارها، وأماكن العلاج والتكاليف، وأهمية التوعية للعاملين بالقطاع الطبي، متسائلا عن الخطة المستقبلية لمواجهة الزيادة الحالية في أعداد المصابين، التي قال إنها وصلت إلى 30% سنويا. ومن أخبار المحاكم: تنظر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الطبيب مايكل فهمي وزوجته، لاتهامهما باستدراج 6 فتيات قاصرات، وهتك عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج. وتعذر حضور المتهم مايكل فهمي من محبسه لدواعٍ أمنية، بينما حضرت زوجته لاتهامها بالاشتراك مع زوجها في هتك عرض الفتيات، واستغلال صغر سنهن، وقررت المحكمة حكمها السابق. ومن ابرز الحوادث: حررت ربة منزل محضرا ضد والدتها، اتهمتها فيه بتسميم 20 قطة، تقوم بتربيتها داخل شقتهم. وقامت بتجميعها من الشارع في منطقة الهرم.. وبفحص البلاغ، تبين أن الفتاه فتحت جمعية رفق بالحيوان داخل الشقة تربي فيها قططا وكلابا وتفاجأت بنفوقها جميعها، واتهمت الفتاة والدتها بتسميم الحيوانات. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.

كل هذا الكره

انتقد المحامي والفقيه القانوني ثروت الخرباوي القيادي الإخواني السابق، تهنئة النادي الأهلي لمحمد أبوتريكة لاعب النادي السابق، بعيد ميلاده، قائلا وفقا لـ”الوطن”: «اللاعب أبو تريكة إرهابي بحكم القضاء، وبغض النظر عن صلته التنظيمية بالإخوان، التي أعرفها يقينا، إلا أن رأي أي واحد فينا يصبح مجرد رأي، ولكن حكم القضاء هو عنوان الحقيقة». وأضاف الخرباوي: «إذا أراد هذا اللاعب أن يدافع عن نفسه فليحضر إلى بلده ويتخذ ما يراه مناسبا للدفاع عن نفسه، وخارج نطاق القضاء، فإن هروبه المستمر هو أكبر إدانة له على عمالته، ولا يجوز لأي مؤسسة مصرية مهما كانت أن تحتفل بإرهابي هارب، وإلا جاز لنقابة التجاريين مثلا أن تحتفل بوجدي غنيم، الذي كان عضو مجلس إدارتها في بداية التسعينيات، أو أن تحتفل نقابة الأطباء بجمال حشمت». وهاجم الإعلامي عمرو أديب صفحة النادي الأهلي الرسمية عبر فيسبوك، لتهنئة اللاعب السابق للنادي محمد أبوتريكة بعيد ميلاده. وقال أديب: «أنا مش ضد تهنئة تريكة نهائي، بس تريكة كان بيزور أهالي الإرهابيين وعمره ما كتب عزاء لضابط شرطة توفي على أيدي الإرهابيين، أبوتريكة عمره ما عزا في ضابط استشهد، ورغم إنه راح لأهالي الإرهابيين في كرداسة.. ده كلام المحكمة مش كلامي». وتابع عمرو أديب: «لازم النادي الأهلي يطلع بيان يقول ليه هنأ تريكة.. أنا مش بلعبها أهلي وزمالك، أنا بتكلم عن البلد وأمن البلد، دا فاقد لحسن السمعة دا كلام المحكمة مش كلامي.. وأنا ببلغ النائب العام ضد صفحة الأهلي لتكريمه لأبوتريكة. أبوتريكة مدرج على قوائم الإرهاب ولا يجوز للنادي الأهلي تهنئته بعيد ميلاده، حاجة من اتنين إما النادي الأهلي قد قرر أن يتخطى القانون وأحكام القضاء، أو أن النادي الأهلي أصبح فوق الجميع».

من يدافع عنه؟

توقف محمد البهنساوي في “الأخبار” أمام حديث إبراهيم عيسى بشأن الصيدلي الذي يقرأ القرآن في الصيدلية: توقفي هنا أمام كلام عيسى ليس رفضا أو تقبلا له، لكن أمام شهوة غريبة منذ فترة ليست قصيرة تسيطر على البعض، ومنهم إبراهيم عيسى بالطبع، تغريهم للزج بالدين في كل حديث، وتنسيهم تلك الشهوة أي تناقض قد يقعون فيه، كما تلغي أي حدود يجب أن يقف عندها الحديث، وكذلك أي عواقب لهذا الحديث، أو ربما كانت عواقب وتوابع حديثهم هي القصد والمبتغى. موقف عيسى من الصيدلي الذي يقرأ القرآن قد نتقبله في سياقه، باعتباره وجهة نظر لصاحبه تتفق أو تختلف معها، لكن أن تصبح كلماته تلك خارج سياق حديثه تماما على الشاشة، ويبدو محشورا حشرا استجابة لتلك الشهوة التي أشرت إليها، وان يناقض هذا الكلام ما يدعو إليه عيسى في حلقته، هنا الوقفة والعجب والاستغراب، فإبراهيم عيسى كان يتحدث عن تدريس المواد والكليات النظرية، وكيف أنه حشو وحفظ دون تفعيل العقل النقدي والفكر والتفكر، وأن الكليات العملية كذلك أيضا، وإذا به يزج بالصيدلي الذي يقرأ القرآن ولا أدري هنا ما علاقة “عيشة بأم الخير” كما يقال، وهل أراد الإشارة أو الإيحاء إلى أن حب القران وقراءته نوع من أنواع الحفظ والحشو و “الطرش” التي كان يتحدث عنها؟ ولا أدري كذلك سبب العصبية والانفعال الشديد التي سيطرت عليه وهو يتساءل عن خطورة ربط علم الحديث النبوي بالمواد العلمية العملية، رغم أنه أيضا حديث وربط خارج السياق تماما، سأل الكاتب إبراهيم عيسى، ماذا سيكون موقفه لو دخل الصيدلية ووجد الصيدلي يقرأ إحدى رواياته، أو حتى رواية أو كتابا جنسيا، هل سيتخذ الموقف نفسه؟ أم وقتها سيصف هذا الصيدلي بالمجتهد الباحث عن الثقافة المُعمل لعقله وفكره، بل سيطالب بأن يصبح نموذجا يجب على أقرانه اتباعه. ما زلت أتحدث عن تلك الشهوة المميتة والمقيتة لدى هؤلاء ومعظمهم يصف نفسه بالليبرالي العلماني التقدمي نصير الحرية، ألا يدرك هؤلاء كم الملايين الذين يسوؤهم الهجوم عمال على بطال على عقيدتهم.

بريء منهم

انتبه حمدي رزق في “المصري اليوم” إلى الجدل المثار حول الدين الجديد الذي يتم التبشير به وسط رضا جهات عربية: الديانات السماوية تسمى الديانات الإبراهيمية، نسبة إلى سيدنا إبراهيم أب البشر، الذي تعترف به الأديان الثلاثة، والديانة المستحدثة أُطلق عليها «الديانة الإبراهيمية الجديدة» تخفيا ويُقال تيمُّنا. خلاصته أنهم يدعوننا إلى دين جديد.. فماذا نحن فاعلون؟ لفت الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنظار العالم كله في احتفالية «بيت العائلة المصرية» بعشريته الأولى.. في كلمته، برفضه الواضح ما يسمى «الديانة الإبراهيمية»، التي تروج لها مراكز بحثية ضخمة وغامضة، انتشرت مؤخرا في ربوع العالم، وأطلقت على نفسها اسم «مراكز الدبلوماسية الروحية»، وتعمل على تمويل تلك المراكز كبرى وأهم الجهات العالمية. في حضرة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجمع غفير من القادة الدينيين، نأى الإمام بنفسه شيخا، وبالأزهر مشيخة، وبالكنائس الوطنية عن الدين العولمي الجديد، المجهول نسبا، الغامض ملامح، وابتعد ببيت العائلة بمسافة كافية عن اللغط الدائر محليّا، انعكاسا للغط المُثار عالميّا عما يسمى ذوبان الأديان جميعا في دين جديد، كما ذوبان جبال الجليد في المحيطات. رفْض الإمام الأكبر جاء صريحا، وبلا مواربة، رفضا للخلط والتخليط، ومخطط وضع الأديان في خلاط عالمي مع بعض الإضافات الشاذة، وإنتاج «دين جديد» يُعبَّأ في زجاجات ملونة، يرتشفها شباب المنطقة الإبراهيمية (نسبة إلى الديانات السماوية الثلاثة)، كما يرتشفون الكوكا كولا ساعات البهجة والانطلاق.

دعوة مسمومة

لعلها المرة الأولى كما أوضح حمدي رزق، التي يصدر عن مرجع مصري بهذا القدر المعتبر (إمام السُّنة وشيخ الأزهر والعمامة الكبرى)، مثل هذا الرفض المعتبر، الذي يضع الأديان في موقعها الصحيح من المعادلات السياسية، التي تموج بها المنطقة، وتتدثر برداء ديني ذي قشرة تسامحية وأخوية، ووراء الأكمة، كما يقولون، ما وراءها، من تطبيع عابر للحدود والديانات سماوية وأرضية، ما يسمى التطبيع الديني مع الدولة العبرية، رسالة الإمام السياسية مهمة لوضع النقاط فوق الحروف، فالإخاء والأخوة والتسامح والمواطنة، لا تعني ذوبان الأديان في بعضها بعضا، فلكل دين خصوصيته، «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّة وَاحِدَة وَلَايَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ» (118 هود). إشارة فضيلته البليغة كاشفة للرسالة الظاهرية لتلك المراكز البحثية، التي تعتمد على فكرة شيطانية خبيثة بأن «الأديان» هي السبب الرئيسي والجوهري لإشعال أشد الصراعات عنفا على مر العصور؛ والسبب عدم تقبُّل الآخر بسبب عدم فهم نصوص ديانته. وتذهب هذه المراكز، التي تنفق على دينها الجديد إنفاق مَن لا يخشى الفقر، إلى أنه في إطار نشر المحبة والتسامح، تأخذ على عاتقها مهمة دعوة كبار رجال الدين في الأديان الإبراهيمية الثلاثة، من أجل إيجاد قيم عامة مشتركة بين الأديان، مثل: المحبة والتسامح والمساواة والتعايش وتقبُّل الآخر، إلى غيرها من القيم الحميدة. ثم تشرع في بثها، خاصة بين الأجيال الجديدة، من أجل غرس كره خفي للأديان التي يتبعونها، وخلق ميل إزاء اعتناق الدين الإبراهيمي الجديد. رسالة الإمام الأكبر بعلم الوصول، ولعل اللبيب بالإشارة يفهم.. لَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ.

لا مفر من هذا

اهتمت عزة كامل بقضية الساعة في “المصري اليوم”: دم وتعذيب وقتل وقطع رؤوس، كأننا في كابوس مرعب، أو معركة تدور أحداثها بين أعداء شرسين، ولكن المدهش أن هذا الكابوس يحدث داخل نطاق الأسرة المصرية، هناك واقعة «بلطجي الفيوم»، الذي احتجز ابنه ووالدة زوجته ونجلي زوجته وشقيقتها وأحد أقاربه وصديقه، وعُثر على والدة زوجته مقتولة، وعندما انتبهت قوات الأمن الوطني، التي قامت بتحرير الرهائن، إلى أن الزوجة لم تكن بين الرهائن، وبعد البحث عن الزوجة، تم العثور على جثتها على بُعد 4 أمتار في إحدى غرف المنزل، وكان الزوج هو الذي قام بقتلها ودفنها، أول سبتمبر/أيلول الماضي. جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن السابقة، اهتمت بها الكاتبة وهي قيام شاب بحرق شقيقته في الدقهلية، قبل أسبوع من زفافها، طمعا في ميراثها، حيث سكب البنزين على جسدها، وأشعل النار فيها، وها هو أحد الأبناء في محافظة البحيرة، وقد غابت عنه أبسط معالم الإنسانية، يقوم بقتل والدته المُسِنّة، ويقطع رقبتها بمنجل، من أجل أن تكتب له ميراثها دون أخواته البنات، ويقوم بدفن الرأس حتى يطمس معالم الجثة، قبل أن يجرد الجسد من الملابس ويضعه في جوال، ويلقيه في مصرف مائي.

لا يصدقه عقل

فى منطقة الحضرة في الإسكندرية، والكلام ما زال لعزة كامل التي تقرع الاجراس بسبب كثرة الجرائم أوضحت الكاتبة، أن شابا قام بذبح والديه داخل شقتهما بسبب خلافات أسرية، ولن ننسى الجريمة البشعة التي قام بها الأخ الذي اتفق مع أحد أصدقائه كي يقوم باستدراج اخته إلى منطقة خلاء ليغتصبها، ويفضحها ويحصل على ميراثها، وحتى جريمة الإسماعيلية التي ذبح فيها شاب رجلا في الشارع أمام الجميع، كانت لها علاقة بأسرته، وليس فقط لأنه مدمن أو يعاني مرضا نفسيّا. من المفترض، أن الأسرة هي نواة المجتمع، وهي التي تشكل الأمن والأمان لأفرادها، ولكنها أصبحت مكانا يتعرض فيه الأطفال والنساء للاستغلال، وممارسة كل أشكال العنف، وتحت دعوى الحفاظ على الشرف وستر الفتيات من الفضيحة، بتزويجهن قسرا، والحفاظ على ميراث الأسرة من التبديد، يتم حبس وتعذيب وقتل النساء. ورغم ذلك لا تزال قوانين الأسرة محلك سر، قوانين لا تستجيب لتغيرات الواقع وصيرورة الزمن، هناك قوانين عرفية، وقوانين تم تشريعها تحكم العلاقات داخل الأسرة، ومعظمها قوانين وأعراف تمارس من خلالها أبشع أنواع العنف والاستغلال على النساء والفتيات، قوانين غاب عنها العدل والإنصاف، وتعتمد على فقه قديم، وأعراف قبلية عفا عليها الزمان، قوانين يتحكم فيها فكر ذكوري أصولي متجمد، نحتاج قانونا يُجرِّم العنف الأسري، قانونا يُجرِّم تزويج الطفلات، قانون مفوضية التمييز والعنصرية والتفريق، نحتاج الكثير.
رعب يلاحقنا

علاء عريبي في “الوفد” لم يعد يحتمل قراءة أخبار جرائم القتل والخطف والسحل والدعارة، يقول، أصبحت أخاف من مشاهدة أفلام العنف التي يتم فيها تقطيع الأشخاص أو تعذيبهم، ربما لأنني أصبحت مسنا، فقد بلغت عامي الثالث والستين، وربما لأن الجرائم التي يكتب عنها أو يتم تمثيلها في الأفلام أصبح العنف فيها مبالغا بشكل مقرف، وربما لإمعانهم في ذكر تفاصيل الجرائم. قبل سنوات عملت محرر ديسك لقسم الحوادث، وكنت أعيد صياغة أغلب أو بعض ما ينشر في صفحة الحوادث، وأذكر أن الجرائم لم تكن بهذا العنف، ولم يصادف أن أحدا قتل أولاده، أو قام بتعذيبهم حتى الموت. فى إحدى السنوات اتفقنا على عدم نشر أسماء المتهمين حتى صدور حكم نهائي ضدهم، وبالتالى عدم نشر صورهم، وعدم نشر تفاصيل من المحامي قد تكشف هويته، وكذلك عدم نشر الأحراز الخاصة بمحمولهن ربما انتهت التحقيقات أو المحاكمة بالبراءة، نشر التفاصيل يقضي على الأسر، الأبناء يمتنعون عن الذهاب إلى المدارس أو الجامعات، وينطوون في المنازل خاصة البنات، أو تقوم الأسرة بترك السكن والانتقال إلى حي أو مدينة أخرى لا تعرف عنها شيئا. بعد مرور هذه السنوات ظن الكاتب أننا سوف نسمو بقيمنا وأخلاقنا، وتتسع رؤانا، ونبتعد عن فكر وصيغ التشفي والتجريس، لكن للأسف انجرفنا إلى ما هو أسوأ، أصبحنا نذهب بالكاميرات والأقلام إلى بيوت المتهمين، نستطلع الخبر من أسرته وجيرانه، ونتسابق على نشر صوره وصور أولاده أو أفراد أسرته، ونتنافس يوميا في التجريس والتشويه وهدم الأسر. ويومها اقترحنا أن نسن قانونا نجرم فيه نشر صور وأسماء المتهمين، وكل ما يكشف عن هوياتهم ومساكنهم، حفاظا على تماسك وكرامة الأسرة، من أخطأ يعاقب، وليس من العدل أن يعاقب بأكثر من عقوبة: السجن، والتجريس، وتحطيم أسرته، وأقترح أن تعاقب وسيلة الإعلام بالإغلاق لمدة شهر، وفرض عقوبة مالية في أول مرة على من تسبب في التشهير، ومن سمح به، يجب أن نعود إلى إنسانيتنا مرة أخرى، وننبذ فكر النميمة والتشفى من صدورنا، يجب أن نتذكر أننا بهذا المسلك الحقير نقضي على أبرياء لهم حق الحياة الكريمة.

خطأ جسيم

أصبح من الضروري والكلام لفاروق جويدة في “الأهرام” أن تخفف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من نشر وإذاعة جرائم القتل والذبح في الشارع المصري.. لا يعقل أن نترك أطفالنا يشاهدون الدماء علي الأسفلت والرؤوس المقطوعة علي الشاشات، لأن في ذلك ترويجا للإرهاب والجرائم وتشجيعا على هذه السلوكيات الإجرامية.. لقد شاهدت صور جريمة الإسماعيلية على أكثر من شاشة وأكثر من موقع، ولا أتصور أن هناك ضرورة لنشر هذه المشاهد أمام أطفال صغار يتعلمون منها.. ولا أتصور أن هذه هي الدروس المطلوبة، وتكفي جرائم الأفلام والمسلسلات التي نجني ثمارها المُرّة الآن بسبب تجار الفن والمغامرين الذين دمروا أجيالا وأفسدوا أذواق الناس، جريا وراء المال والشهرة.. لقد حذرنا كثيرا من سنوات من موجات القتل والإرهاب والسلاح الأبيض، حيث كانت الدولة كلها تحارب الإرهاب وهناك من يروج له، لكي يجمع المزيد من المال حتى أصبح القتل والذبح شيئا عاديا في الشوارع والبيوت، ونال الإجرام الآباء والأمهات والأبناء والأطفال.. فماذا ننتظر بعد ذلك؟ أرجو من الزملاء المسؤولين في مواقع التواصل الاجتماعي التوقف عن المبالغات في نشر هذه النوعيات من الجرائم الشاذة. ودعا الكاتب المستشار حمادة الصاوي النائب العام أن يمنع النشر في مثل هذه الجرائم، التي تشوه عقول الأجيال الجديدة وتسيء لأطفالنا الصغار. انتشار هذه الأنواع الغريبة من الجرائم في الشارع المصري يعكس خللا رهيبا، خاصة أن الظاهرة تزداد اتساعا كل يوم، وفي أماكن كثيرة وبالأساليب الغريبة نفسها.. وفي تقديري أن التوسع في النشر، سواء على الشاشات، أو مواقع التواصل الاجتماعي، يشجع على تكرارها.. نشر هذه الجرائم لن يفيد أحدا، بل إنه يعطي الشباب نماذج مريضة ويقدم لهم صورة مجتمع يعاني الانفلات والفوضى.. الظاهرة تحتاج إلى مراجعات كثيرة في أكثر من جانب، ولكن يجب أن تحكم المشهد ضوابط كثيرة في الفن والنشر والرقابة.. أنا لا أتصور أن يجد الإنسان نفسه صباح كل يوم أمام مذبحة جديدة على الشاشات والمواقع.. يجب أن نواجه القضية بحلول حاسمة ومن الخطأ الجسيم أن نبالغ في ترويجها.

بين مجرمين

اهتم عبد العظيم الباسل في “الوفد” بالبحث عن تفسير لما اعترى المجتمع من عنف: الجرائم البشعة التي توسعت الصحف والسوشيال ميديا في نشرها الأسبوع الماضي، كان من أخطرها سفاح الإسماعيلية الذي فصل رأس ضحيته عن جسده، وتجول به في الشارع، دون أن يجرؤ أحد المارة على إيقافه. وتأتى الجريمة الثانية بعد ساعات في الفيوم أكثر بشاعة وقسوة حيث احتجز مسجل خطر أفراد أسرته وأطلق النار على زوجته ووالدتها وسط هلع أطفاله الذين احتجزهم كدروع بشرية حتى تم القبض عليه بعد يومين من احتجاز رهائنه. هاتان كانتا الجريمتين اللتين بينهما أوجه شبه، ترك كل وجه منها علامة استفهام تبحث عن جواب. الأول: بشاعة الجريمتين، ووسيلة تنفيذهما سواء فصل الرأس عن الجسد في الإسماعيلية والتمثيل به، أو بقتل الأم والجدة في الفيوم بين أطفال أبرياء تاركا نزيف دمائهم يختلط بدموع الأطفال. الثاني: الدوافع التي أدت إلى ارتكابهما والمتعلقة بالثأر للشرف والسلوك المنحرف من جانب أسرة المتهمين هنا، أو هناك، الأمر الذي يؤكد الانفلات الأخلاقي، الذي أصبح شماعة يعلق عليها البعض خطاياه دون سند من الحقيقة أحيانا، والميل إلى أخذ حقه بيده بعيدا عن القانون. الثالث: ارتباط الجريمتين بتعاطى المخدرات بعد انتشار تداولها بأنواعها الحديثة «المخلقة كيميائيا» أو النباتية، عبر الدراما الفضائية، من خلال المسلسلات التي تكرس العنف، وتظهر أبطاله كنجوم مجتمع مثل «عبده موتة، إبراهيم الأبيض اللي مالوش كبير»، وكأن السيجارة وشرب المخدر أسلوب من كماليات الرجولة، أو التباهى كدليل على القدرة والنفوذ. الرابع: صمت المجتمع الذي وقعت في محيطه الجريمتان، ففي الإسماعيلية بارك المارة مشهد التمثيل برأس الضحية واكتفوا بتسجيله على الموبايل، دون تدخل إيجابي، وفي الفيوم تركوا الجاني مع رهائنه لمدة 48 ساعة، دون تدخل أو اقتحام حتى تمكنت الشرطة من إصابته قبل القبض عليه. وحتى نتخلص من هذه الجرائم وما يترتب عليها من انهيار أسري، ينبغى منع مسلسلات العنف والأفلام السينمائية التي تروج لمثل هذه السلوكيات، أو على الأقل وضعها تحت رقابة صارمة.

استيقظ على الحقيقة

كل الأحلام ـ أو بالأحرى كما أطلق عليها محمد عصمت في “الشروق” الأوهام ـ التي داعبت خيال آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، بأن تصبح بلاده إمبراطورية كبرى تهيمن ـ لأول مرة في التاريخ ـ على كل دول شرق افريقيا، وعلى رأسها مصر والسودان من خلال سد النهضة، أصبحت الآن كوابيس مفزعة تهدد إثيوبيا نفسها بـ«الخروج من الجغرافيا» والتفتت إلى دويلات وقوميات متصارعة. ففي خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبح المشروع السياسي الإمبراطوري للنظام الإثيوبي في مهب الريح، بعد أن لقي هزائم عسكرية متتالية على يد مقاتلي جبهة تحرير التيغراي، رغم تفوق الجيش الحكومي في العدد والعتاد، وقد تواكب هذا مع نجاح الجبهة في إبرام تحالف عسكري مع جبهة تحرير الأورومو، ذات الثقل العسكري وسبع مجموعات عسكرية هامشية أخرى، تم الإعلان عنه منذ عدة أيام في أمريكا، ما قد يشير إلى رغبة واشنطن في التخلص من آبي أحمد الذي ارتكبت قواته جرائم حرب مروعة ضد سكان التيغراي، لا تتحملها بالتأكيد المعايير الغربية لحقوق الإنسان، وقد تكون هناك أيضا أهداف أمريكية غير معلنة بتقسيم إثيوبيا نفسها إلى عدة دول قومية مستقلة طبقا للعرقيات الكبرى في البلاد. كان باستطاعة آبي أحمد أن يجنب بلاده هذه الحرب الدموية، التي دفع ثمنها الأكبر ملايين المدنيين، ما بين مواجهة شبح المجاعة والنزوح من مناطقهم وتعرض الآلاف منهم لخطر القتل، لو أنه استجاب لمطالب حكومة التيغراي بإجراء الانتخابات التشريعية في منطقتهم في موعدها، لكنه اختار طريق التصعيد وفرض الأمر الواقع عليهم ـ تماما كما يحاول أن يفعل معنا في سد النهضة ـ حتى وصلت الأمور إلى درجة الغليان.

الثمن رأسه

اضطر مقاتلو التيغراي كما أوضح محمد عصمت إلى اللجوء للسلاح لطرد حامية عسكرية تابعة للجيش الفيدرالي من أراضيهم، وتهديدهم باللجوء لحق تقرير المصير والانفصال عن الدولة، طبقا للدستور، فشن آبي أحمد عليهم حربا بربرية شعواء، استخدم فيها القوة المفرطة بداية من القصف الجوي ضد المدنيين، ونهاية بالاعتداءات الجنسية الممنهجة ضد نساء التيغراي، لكنه خسر أمامهم المعركة تلو الأخرى، وفقد البلدة بعد الأخرى، حتى وصلت الأمور لدرجة أن مقاتلي التيغراي وحلفاءهم من الأورومو يؤكدون أنهم لن يوقفوا الحرب قبل دخولهم أديس أبابا، وإسقاط نظام آبي أحمد، طبقا لموازين القوى الراهنة في الداخل الإثيوبي بتفاعلاتها الدولية والإقليمية، أصبحت التضحية برأس آبي أحمد هى الضمانة الوحيدة لوقف الحرب الأهلية الطاحنة في إثيوبيا، وهو ما يدركه الرجل جيدا الذي أصبحت كل رهاناته الوحيدة، هي تجييش الحياة السياسية في بلاده، ومطالبة شباب أديس أبابا بحمل السلاح للدفاع عن بلدهم والحفاظ على وحدة ترابه، وهي دعاوى زائفة يريد من خلالها مواصلة هذه الحرب، حتى يضمن الحفاظ على كرسيه لأطول فترة ممكنة. كل هذه الأوضاع الملتهبة في إثيوبيا ستكون لها تأثيرات استراتيجية مهمة على أمننا القومي في مصر، وبالتحديد في ما يخص مياه النيل وسد النهضة، فنجاة آبي أحمد من هذه المحنة واستمراره في الحكم، سيعني بالتأكيد المزيد من التشدد مع مصر في ملف المياه، وسقوطه لن يعني أيضا عدم تشدد من يخلفه، وهو وضع يجعلنا نراهن على المجهول، بكل ما قد يحمله لنا من مفاجآت قد لا تكون سارة أو مريحة، كما يظن البعض في مصر.

إن منكم لمنفرين

من أبدع كلمات الشيخ محمد الغزالي التي تذكرها الدكتور ناجح إبراهيم في “الوطن” قوله، “إن نصف الذين كفروا بالله وجحدوا رسالته يتحمّل مسئوليتهم بعض الدعاة الذين بغّضوا الناس في الدين، ولم يُحبّبوا الخلق في الخالق سبحانه”. وهذه مشكلة بعض الذين يحملون الإسلام إلى الناس، وليست مشكلة الإسلام نفسه، فالداعية الحقيقي هو الذي يجعل الناس يرون الله في أعماله وتصرفاته وأخلاقه ورحمته وإحسانه، قبل أن يقول لهم: قال الله كذا، وكذا. والداعية الحقيقي هو الذي تذكّرك رؤيته بالله ويقرّبك إلى الله حديثه، ويدعوك منطقه إلى التسامح، فإذا حدث العكس، فهناك خلل في منظومة الدعوة، إما فيك وإما فيه، الدعوة إلى الله هي نفثة إيمانية تنبعث من قلب داعية صادق مُحب لربه ولدينه ولرسوله ولأمته، ومحب للكون كله وللناس، فإذا بهذه النفثة الإيمانية الطيبة تصل إلى قلوب المدعوين فتهديهم، فالدعاة يسيرون إلى الله بقلوبهم، ويبلغون رسالة ربهم عبر هذه القلوب وليس عبر الألسنة، فالألسنة موصلة فقط، لكن ما خرج من القلب يستقر في القلوب، والدعوة إلى الله يمكن أن نعرفها في كلمتين قصيرتين بسيطتين هي «الصدع بالحق والرحمة بالخلق»، فمن جمع هذين العنصرين فقد أصبح من الدعاة بحق، ومن فقد أحدهما فقد شرطا أساسيا في الدعوة إلى الله، والدعوة «حب» في المقام الأول، فمن كره نفسه أو كره الناس أو كره الكون فلن يصبح داعية. والداعية المحب هو الذي ستصل دعوته إلى القلوب.

هل سينجح؟

الحقيقية المؤكدة التي توصل لها دندراوي الهواري في “اليوم السابع” أن المنصتين، إنستغرام، وواتساب، على وجه الخصوص، حققتا نجاحات مبهرة ومذهلة في عالم التواصل، وخطفتا الأضواء من فيسبوك، وماسنجر فيسبوك، وخلال الفترة الماضية عكف مارك زوكربيرغ، على دراسة وضع فيسبوك، فوجد نموه بدأ يتراجع، وفقد كثيرا من عناصر الإبهار، وبدأ التناقص العاطفغ الحاد والعزوف عن المنصة الأشهر. وبعد دراسة مستفيضة، وجد مارك، أن الفئة العمرية بدءا من مواليد 2000 هي الفئة الأكثر عزوفا عن الدخول على منصة فيسبوك، لأمرين، الأول، أنهم فقدوا عناصر الانبهار والدهشة، والثاني، الهروب من الرقابة الاجتماعية، فكل شاب لا يريد أن يكون على منصة، كل عائلته فيها معه في المنصة نفسها، ما يشكل تضييقا على حركته، لذلك هجرها إلى منصات أخرى، أكثر خصوصية، وأبرز المنصات التي استحوذت على اهتمام الصغار، الغول «تيك توك» وهي المنصة التي بدأت في الانتشار، واقتطاع جزء كبير من تورتة نجاح فيسبوك، الأمر الذي أزعج مارك زوكربيرغ، وأقلق منامه. لذلك فاجأ مارك العالم باقتراب إطلاق تقنية جديدة اسمها «ميتافيرس» والمتوقع أنها ستغير شكل مواقع التواصل الاجتماعي في المستقبل من أجل مزيد من التواصل بين المستخدمين، وتعويض النقص العاطفي تجاه «فيسبوك»، وبمجرد الإعلان عن «الميتافيرس» أحدث ضجة كبيرة، وردود أفعال قوية، خاصة في وادي السيلكون بين شركات التكنولوجيا العملاقة. وتقنية «ميتافيرس» تقوم على فكرة أن المستخدمين سيعيشون، ويعملون، ويمارسون الرياضة داخل عالم افتراضي، عبر استخدام تقنيات الواقع المعزز، واستخدام نظارات الواقع الافتراضي. ويمكن تلخيص الفكرة، بأن «ميتافيرس» عالم أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، فيمكن للأشخاص المستخدمين أن يمضوا الوقت معا، ولكن في عالم افتراضي، ويعود مصطلح «ميتافيرس» في الأساس إلى مؤلف الخيال العلمي نيل ستيفنسون في روايته «تحطم الثلج» التي نُشرت عام 1992، وتصف مساحة افتراضية يتفاعل فيها الناس من خلال صور رمزية «أفاتار»، وفي النهاية ستصبح مواقع التواصل الاجتماعي، وفي القلب منها «فيسبوك». عالما افتراضيا خالصا، بعيدا تماما عن الواقع.

على أمل النوم

تساءل صلاح منتصر في “اليوم السابع”: أيهما أكثر ضررا: الأرق والسهر بعيون مفتوحة وعقول مشغولة، أم تعاطي المنومات على أمل النوم؟ أصبحت مدمنا للمنومات بسبب العداوة الشديدة التي أصبحت بيني وبين النوم. وكلما سألت طبيبا لم يجبني إجابة شافية، فالأرق عذاب شديد والمنومات لها آثارها المعذبة أيضا، ولكن الأشد عذابا أن يقل تأثير المنومات وأصبح معلقا في مكاني بين السهر وعدم القدرة على تعاطي المزيد من المنومات. وفي رسالة لأحد القراء تضمنت سؤالا لم أفكر فيه وهو: هل هناك أطباء لعلاج عدم النوم؟ على حد علمي ليس موجودا هذا التخصص، أو ربما يدخل كفرع من فروع علم الدراسات النفسية، ولكن في النهاية أصبح الأرق مرضا منتشرا وأصبح ملايين الأفراد، بمن فيهم أطباء يعتمدون على المنومات. ولأنني لا أخاف الإدمان، فقد بلغت من العمر ما لا أخاف عليه فقد توصلت إلى توليفة من المنومات تعاند وتمضي عدة ساعات قبل أن يبدأ مفعولها وأحيانا تستجيب وتتركني أنام إلى أن أهب مفزوعا من صوت مؤذن لصلاة الفجر، أقسم بالله أنه كما لو كان يؤذن من غرفة نومي. وبالطبع أسعد بصلاة الفجر ولكن بعد أن انتفضت شراييني وتضاعفت سرعة دقات القلب وأمضيت أكثر من ساعة قد أنجح بعدها في استئناف النوم، ولكن تأثير ذلك يظل يلاحقني طوال النهار. من بين المنومات التي دلني عليها أحد الأطباء نوع تنصح نشرته الموجودة في العلبة بألا يتعاطاه الشخص إلا عند دخوله السرير حتى لا يختل توازنه. واستبشرت خيرا وحرصت على تنفيذ تعليمات النشرة وتناولت قرصين وكأنه كان مسهرا وليس منوما فلم تغمض عينيّ إلا بعد نحو أربع ساعات إنني أتسول تجارب الذين نجحوا في اصطياد النوم وأناشدهم مساعدتي لعل وعسى. في وقت من الأوقات كنت أعارض استمرار برامج قنوات التلفزيون وأطالب بإنهائها في منتصف الليل واليوم أبدأ في التنقل بين القنوات بعد منتصف الليل، بحثا عما يمكن أن يخفف أرقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اخبار من صحف مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخبار مفرحة
» اخبار عسكريه
» اخبار سياسيه
» اخبار فلسطينيه
» اخبار سياسيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: