منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالأحد 19 ديسمبر 2021, 8:34 am

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. 2021-12-18_16-41-10_790802




ستّة تطوّرات رئيسيّة أبرزها عمليّة نابلس الفدائيّة تُؤكّد أن الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. لماذا لا نستبعد صُعود “فتح جديدة” من أوساط رُكام السّلطة المُتآكلة؟ وهل بدأ “التنسيق السرّي” المُقاوم كرَدٍّ على التّنسيق الأمني المُتواطئ مع الاحتِلال؟

تتصاعد حالة القلق والارتباك في صُفوف القيادتين السياسيّة والأمنيّة الإسرائيليّة بعد العمليّة التي نفّذها فدائيّان بالهُجوم على سيّارة تحمل ثلاثة مُستوطنين قُرب مُستوطنة “حوتس” في مُحيط مدينة نابلس “جبل النّار”، ممّا أدّى إلى قتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين، فمِثل هذه الهجمات على المُستوطنين وبهذه الكثافة، وعبر تخطيطٍ مُحكم، يعني حُدوث عدّة تطوّرات خطيرة جدًّا:
الأوّل: فشل ملموس للإجراءات الأمنيّة الإسرائيليّة لتوفير الحِماية والأمان­ لحركة الاستِيطان، وتآكُل “المظلّة الأمنيّة” التي كانت تُوفّر لها الحِماية، وتحتل سُلّم الأولويّات بالنّسبة إلى المنظومة الأمنيّة، بما يُزعزع القاعدة الأيديولوجيّة لحُكومة اليمين المُتطرّف الحاكمة حاليًّا.
الثاني: فشل التنسيق الأمني بين دولة الاحتلال والسّلطة الفلسطينيّة الذي وفّر الحماية للمُستوطنين على مدى ربع قرن، في منع هذه الهجمات التي تنطلق من مناطق السّلطة، وهُناك نظريّة رائجة تقول إن هذا الفشل قد يكون عائدًا إلى حالةِ “صحوةٍ وطنيّة” في بعض صُفوف قوّات الأمن الفلسطينيّة وقِياداتها، وتمرّدها على قيادة الرئيس محمود عبّاس والمجموعة المُحيطة به بسبب الحالة المُزرية التي تعيشها السّلطة، وتفاقم ضُغوط الإذلال والتّجويع الإسرائيليّة عليها.
الثالث: صُعود قيادات فدائيّة فلسطينيّة شابّة في مُختلف أنحاء الضفّة، نجحت في تطوير أدائها المُقاوم، وتنفيذ عمليّات “نوعيّة” جرى التّخطيط لها بشَكلٍ مُحكم، واستِخدام السّلاح في تنفيذها.
الرابع: وجود “تنسيق سرّي” بين بعض كوادر حركة “فتح” من ناحية وفصائل المُقاومة من ناحيةٍ أُخرى، وخاصّةً حركتيّ “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والجبهة الشعبيّة، إلى جانب مجموعات مُستقلّة عقيدتها الجديدة إحياء “الكِفاح المُسلّح”.
الخامس: تصاعد عمليّات المُقاومة المُسلّحة في الضفّة الغربيّة بشَكلٍ لافت، واستِخدام الأسلحة فيها، فقبل أيّام أقدم الشيخ فادي أبو شخيدم الذي ينتمي إلى حركة “حماس” بإطلاق النّار على قوّات الاحتِلال في القدس المُحتلّة، ممّا أدّى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة، وبالأمس قام شابّان بالهُجوم على المُستوطنين وإطلاق 16 رصاصة على سيّارتهم، والانسِحاب من المشهد بشَكلٍ مدروس، ولم تُعلن أيّ حركة تلميحًا أو تصريحًا عن تبنّيها لهذه العمليّة، وتزايد عدد بيانات التّأييد الفصائليّة لها، بِما في ذلك أعضاء في مُنظّمة التحرير.
السادس: تواتر المعلومات التي تُؤكّد حقيقتين جديدتين في الضفّة الغربيّة، الأولى انتِشار السّلاح النّاري بشَكلٍ لافت، سواءً لوجود مصانع محليّة، مِثل بندقيّة “الكارلو” الرشّاشة، أو نتيجة لعمليّات التهريب عبر الحُدود الأردنيّة وغيرها، ولا يُمكن استبعاد أمر ثالث مُهم وهو شِراء هذه الأسلحة من الجُنود الإسرائيليين أو “سرقتها” من مخازنهم، أمّا الحقيقة الثانية فتتجسّد في حالة تفوّق الجانب الفلسطيني المُقاوم في “صِراع الأدمغة” مع المُؤسّسة الأمنيّة الإسرائيليّة التي تعيش حاليًّا حالةً من “الارتِخاء” و”الإحباط” نتيجةً لهذا التفوّق الذي بلغ ذروته في عمليّة “نفق جلبوع”، وتعاظم قوّة الرّدع الصاروخيّة في قِطاع غزّة.
دولة الاحتِلال تُواجه حاليًّا تحدّيين استِراتيجيين، الأوّل، داخلي يتمثّل في تزايد عمليّات المُقاومة، طعنًا ودهسًا وبإطلاق النّار، عدديًّا ونوعيًّا، والثاني، خارجي يتجسّد في محور المُقاومة الذي يضم إيران وسورية والعِراق (الحشد الشعبي)، واليمن (أنصار الله)، وفِلسطين المُحتلّة (الضفّة والقِطاع)، وتزايد شعبيّته في أوساط الفلسطينيين والرأي العام العربي والإسلامي، وتحدّيه للتّهديدات الأمريكيّة والإسرائيليّة.
المعلومات المُتداولة بكثرةٍ حاليًّا في أوساط أهالي الضفّة الغربيّة، تتحدّث عن “موجةٍ جديدة” قادمة من الهجمات المُسلّحة على أهدافٍ إسرائيليّة، في مُحاكاةٍ دقيقة لنظيرتها التي سبقت الانتِفاضة المُسلّحة عام 2000 التي أشعل فتيلها الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد فشل مُفاوضات كامب ديفيد نتيجة لرفضه للأفكار التي طرحها الرئيس بيل كلينتون لتسوية دائمة وتتمثّل في التّنازل عن مدينة القدس وحقّ العودة، وإيمانه الرّاسخ بأنّ “إسرائيل” لا تُريد السّلام والتّعايش، وتطبيق اتّفاقات (أوسلو).
من غير المُستَبعد أن “فتح الجديدة” المُتمرّدة، على “فتح القديمة” المُستَسلِمَة، التي تُريد عودة الحركة إلى ينابيعها الأولى، أيّ المُقاومة، بدأت تظهر على السّطح مُجَدَّدًا وتفرض نفسها على السّاحة بقُوّةٍ، كرَدّ فِعل على حالةِ الهوان التي تعيشها “الحركة الأُم” بسبب السّياسات المُذلّة لسُلطة رام الله، وارتِمائها في حُضن الاحتِلال، والخُنوع لإملاءات القِيادة الأمنيّة الإسرائيليّة.
قِيام قوّات أمن السّلطة بتسليم مُنفّذي عمليّة نابلس إذا ثَبُتَ أُسوَةً بما حدث لأبطال الهُروب الكبير من سجن جلبوع الذين لجأوا إلى جنين، وهذا مُتوقّع، سيُعزّز المُقاومة ضدّ السّلطة وأجهزتها الأمنيّة جنبًا إلى جنبٍ مع قوّات الاحتِلال وأجهزته.
الانتفاضة المُسلّحة الثّالثة، والتّنسيق العمليّاتي السرّي، بين فصائل المُقاومة بغضّ النّظر عن انتِماءاتها الأيديولوجيّة، وتحقيق المُصالحة على أرضيّة مُقاومة الاحتِلال قد تكون أحد أبرز عناوين المرحلة المُقبلة.. واللُه أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالأحد 19 ديسمبر 2021, 8:38 am

العمليات الفرديّة تقُضّ مضاجِع الاحتلال… السابِعة خلال شهرٍ.. إسرائيل تُقِّر: عملية قتل المُستوطِن صعبة وخطيرة في نتائجها وتُظهِر بشكلٍ أساسيٍّ التخطيط المبكّر والمهنيّ للمجموعة من الحصول على السلاح ومعرفة المكان الذي ستكمن فيه إلى الانسحاب السريع من المكان

ما زالت العملية النوعيّة التي أودتْ بحية مُستوطنٍ إسرائيليّ في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، ما زالت تُلقي بظلالها على المشهد السياسيّ، الأمنيّ والإعلاميّ في كيان الاحتلال، حيث يُشدِّد الخبراء العسكريين والأمنيين على أنّ العملية الأخيرة هي العملية السابِعة خلال الشهر الأخير.
 المحللون في إسرائيل، والذين يعتمِدون على المصادر الأمنيّة الرفيعة، يؤكِّدون في تقاريرهم على أنّه خلافًا للماضيـ، فإنّ المنفذّين لا يتبعون لأيّ تنظيمٍ فلسطينيٍّ، بكلماتٍ أخرى، يُضيفون، فإنّ العمليات الأخيرة هي مبادرات فرديّة ليس إلّا، وبالتالي فإنّ الوصول إلى المُنفذين أصعب بكثير، على حدّ تعبيرهم.
 في هذا السياق، وصف المحلّل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، يوسي يهوشوع عملية إطلاق النار التي حصلت أمس الأوّل في الضفة الغربيّة المُحتلّة، وأدّت إلى مقتل مستوطن بالصعبة والخطيرة في نتائجها، ورأى أنّها تُظهر بشكل أساسي التخطيط المبكّر والمهني الذي قامت به المجموعة، من الحصول على السلاح ومعرفة المكان الذي ستكمن فيه إلى الانسحاب السريع من المكان”، وفق ما أكّده نقلاً عن المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب.
وقال يهوشوع إنها “خلية تذكّرنا بخصائص بنية “حماس” التحتية التي تمّ الكشف عنها في الأشهر الأخيرة في عدد من مناطق الضفة الغربية، من رام الله إلى جنين”.
وتابع “على الرغم من ذلك، تفرق المؤسسة الأمنية بين “حماس” في غزة و”حماس” في الضفة الغربية. والجيش الإسرائيلي يؤمن بالتسوية التي تجلب الهدوء منذ سبعة أشهر منذ عملية “حارس الأسوار”، على حدّ تعبير المصادر التي اعتمد عليها المُحلِّل في تقريره.
المُحلل المقرّب من دوائر صنع القرار في تل أبيب مضى قائلاً إنّ “إسرائيل زادت من عدد العمال الذين يغادرون غزة إلى عشرة آلاف في اليوم، حتى إن الجيش الآن يؤيّد زيادة أخرى في عدد العمال الذين سيدخلون وهذا هو موقف  فرقة غزة وقيادة المنطقة الجنوبية ومنسّق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية”.
وبحسب الخبير العسكريّ في الصحيفة العبريّة، فقد أعلن جهاز الأمن العّام (الشباك) أنّه اعتقل فلسطينيًا من غزة وآخر يحمل الهوية الإسرائيلية من يافا للاشتباه في قيامهما بالتجسّس. الاثنان هما حسين البياري 30 عاما من يافا وله عائلة في غزة ومحمد أحمد من مدينة غزة، وتم تقديم لوائح اتهام ضدهما.
وجاء في لائحة الاتهام، على ما يورد يهوشوع، خلال إحدى زياراته إلى قطاع غزة العام الماضي تم تجنيد بياري من قبل نشطاء حماس الذين أمروه بشراء هاتف محمول تم تثبيت برنامج (سيغنل) عليه ليستخدمه في إرسال الرسائل الفورية، على حدّ ادّعائه.
ويكمل “أُمروه لاحقًا بتحديد مواقع منظومة القبة الحديدية وتصويرها وكذلك تصوير القواعد العسكرية ونقاط تجمع  الجنود، ووفقًا للائحة الاتهام، فقد ركب دراجة كهربائية متقمصا دور موظف في شركة توصيل لإيصال الطعام”.
في السياق عينه، تُواصِل قوّات الاحتلال البحث عن منفذي الهجوم، وقال قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، المسؤول عن الضفّة الغربيّة المُحتلّة، إنّه بأعجوبةٍ لم تُسفِر العملية عن نتائج مأساويةٍ أكثرٍ، مؤكّدًا أنّ قوّات كبيرة من الجيش تُواصِل عمليات التمشيط في محاولة لإلقاء القبض على الفدائيين، على حدّ تعبيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 8:39 am

اعتِداءات المُستوطنين الدمويّة المُتصاعدة ضدّ أهالي الضفّة والمدعومة من الجيش ستُعَجِّل بانفِجار الانتِفاضة 

المُسلّحة.. كيف؟ ولماذا نُطالب رئيس وزراء السّلطة ووزير خارجيّتها بالصّمت والكف عن التّهديدات الفارغة؟

الهجمات العُدوانيّة المُتصاعدة التي يشنّها المُستوطنون بكثافةٍ هذه الأيّام ضدّ المُواطنين الفِلسطينيين أهل الأرض 

في الضفّة الغربيّة، وخُصوصًا في قُرى شوفه، وقفين، برقة، سبسطية، وقريوت في الشّمال المُحتل، إلى جانب 

سلوان والشيخ جراح في القدس المُحتلّة، وبحِمايةٍ من الجيش الإسرائيلي هي أفضل “هديّة” يُقدّمها الاحتِلال 

للقضيّة الفِلسطينيّة، لأنّ هذه الاعتِداءات تُمثّل المُفَجِّر لقُنبلة الاحتِقان، وقد تُسَرِّع بتفجيرها على شكل مُواجهات 

دمويّة في المُستقبل المنظور، تكون فيها حركة الاستِيطان، ودولة الاحتِلال، الخاسِر الأكبر على غِرار ما حدث في 

قِطاع غزّة عام 2005 بعد أن طفح الكيْل.
الحُكومة الإسرائيليّة اليمينيّة المُتطرّفة حُكومة مُستوطنين، ورئيسها نفتالي بينيت يستمدّ قوّته من تبنّيه للسّياسات 

الاستيطانيّة، ولهذا من الطّبيعي أن تقف وجيشها مع المُستوطنين، وتُؤيّد غاراتهم واعتِداءاتهم على القُرى والبلدات 

الفِلسطينيّة، وتُوفّر لهم الحِماية والدّعم.
نشرح أكثر ونقول، إن المُقاومة في قِطاع غزّة التي تصدّت للمُستوطنات، جعلتها على قمّة أهدافها، وشنّت عمليّات 

عسكريّة فوق الأرض وتحتها (عبر حفر الأنفاق) أرعبت إرييل شارون رئيس الوزراء في حينها، ودفعته إلى 

انسحابٍ أُحادي الجانب تحت جُنْح الظّلام ومعه أكثر من 17 ألف مُستوطن.
المشهد نفسه بدأ يتكرّر حاليًّا في الضفّة الغربيّة، ومُحيط مدينة نابلس على وجه الخُصوص، وهو مُرشَّحٌ للتطوّر 

للأسوأ بالنّسبة إلى المُستوطنين المُدَجَّجين بالسّلاح، بمعنى أن يلجأ المُدافعون عن الأرض والكرامة إلى السّلاح 

أيضًا، الذي بات مُتَوفِّرًا في الضفّة الغربيّة وتُصَنِّعه وِرَش خراطة، وخاصَّةً بُندقيّة “الكارلو” الرشّاشة التي 

استَخدمها الشّهيد فادي أبو شخيدم في هُجومه على جُنود إسرائيليين في مدينة القدس المُحتلّة قبل بضعة أسابيع.
أبناء الضفّة الغربيّة لهُم باعٌ طويل في المُقاومة، ويملكون إرثًا مُشَرِّفًا انعكس في الانتِفاضة المُسلّحة الثانية التي 

استمرّت عدّة سنوات أشعل فتيلها الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد عودته من مُفاوضات كامب ديفيد عام 2000، 

خالي الوِفاض ومُقتَنِعًا أن الإسرائيليين لا يُريدون السّلام وتطبيق اتّفاقات أوسلو، ويُخَطِّطون للاستِيلاء على القدس 

المُحتلّة، والتوسّع في الاستيطان، وضم الضفّة، وإغلاق كُل الطُّرق أمام الدّولة الفِلسطينيّة المُستقلّة.
هُناك فرق كبير جدًّا بين الرئيس عرفات ومن خلفوه في السّلطة، وزعامة حركة “فتح” فبينما كان، رحمه الله، طالب 

شهادة، يُصَنِّف من خلفوه بطُلّاب السّلطة، والاستِسلام للاحتِلال، وتجريم كُل أشكال المُقاومة، رغم الإذلال الذي 

يُواجهونه يوميًّا على أيدي سُلطة الاحتِلال.
حتى لا نُتّهم بالإغراق في العُموميّات وسَوق الاتّهامات جُزافًا، نتوقّف عند تصريحين صدَرا اليوم من مسؤولين 

كبيرين في السّلطة:
الأوّل: جاء على لسان الدكتور محمد اشتية “رئيس” الوزراء الفِلسطيني أثناء ترؤّسه لاجتِماع حُكومته في جلسة 

انعقدت في مدينة طولكرم، حيث استنجد بالأمم المتحدة لتوفير الحماية الدوليّة للمدنيين الفِلسطينيين في مُواجهة 

اعتِداءات المُستوطنين.
الثاني: تهديدات أطلقها السيّد رياض المالكي “وزير” الخارجيّة، من “صُدور قرارات حاسمة من المجلس المركزي 

الفِلسطيني الذي سينعقد الشّهر المُقبل، لا يُمكن الرّجوع عنها جرّاء تنصّل إسرائيل من الاتّفاقات المُوقّعة عليها”.
نستغرب بل نستهجن، أن يُطالب الدكتور اشتيه الأمم المتحدة بتوفير الحِماية للفِلسطينيين، بينما هُناك قوّة أمنيّة 

تابعة للسّلطة يزيد تِعدادها عن 60 ألف مُقاتل لم يأتِ على ذِكْرها على الإطلاق، أو يُقرّر إرسالها إلى الشّمال 

الفِلسطيني للتصدّي للمُستوطنين المُعتدين، وحماية المُواطنين الفِلسطينيين العُزّل المُعتَدى عليهم، الأمر الذي يُؤكّد 

الحقيقة التي يعرفها أصغر رضيع فِلسطيني وتقول بأنّ مهمّة هذه القوّات، هي حِماية الاستِيطان والمُستوطنين من 

الشّعب الفِلسطيني المُنتَفِض ورجال مُقاومته وليس العكس.
أمّا إذا انتقلنا إلى تحذيرات وتهديدات السيّد المالكي من صُدور قرارات حاسمة عن المجلس المركزي لا يُمكن 

الرّجوع عنها، فليته التزم الصّمت، لأنّه بمِثل هذا الكلام يستفزّ الشّعب الفِلسطيني، لتعاطيه معه كحفنة من الأغبياء، 

فاقدي الذّاكرة، فهذا المجلس المركزي أشبعنا بصُدور قرارات حول وقف التّنسيق الأمني، وسحب الاعتِراف بالدّولة 

الإسرائيليّة، وإلغاء اتّفاق أوسلو، وإطلاق المُقاومة الشعبيّة، وتشكيل قيادة مُوَحَّدة، وهي قرارات صوتيّة فارغة 

انتهى مفعولها فور انفِضاض اجتماع المجلس والتِقاط الصّور.
العام الجديد سيكون عام الانتِفاضة الفِلسطينيّة المُسلّحة في مُواجهة الاحتِلال والاستِيطان، وما يحدث في برقة 

وقريوت وكُل قُرى الشّمال من بُطولاتٍ في مُواجهة قُطعان المُستوطنين واعتِداءاتهم هو أوّل الغيث، فشعب 

الجبّارين لن يركع ولن يستسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 8:39 am

برقة.. فتى المخيم مازال عصياً على الترويض!

 
كان من المتوقع أن عمليات الطعن والدهس وبعض عمليات إطلاق النار الفردية لن تبقى وحيدة في الرد على إرهاب 

المستوطنين في الضفة الغربية، وما كان الإرباك الليلي في بلدة بيتا ومنطقة جبل صبيح إلا الشرارة التي أشعلت 

الفعل الشعبي المنتظر منذ سنين، ليتمدد هذا الحراك ليصل ذروته ليلة أمس إلى قرية برقة شمال مدينة نابلس 

بالضفة الغربية، والتي يحاول الاحتلال ومستوطنيه الاستيلاء على بيوتها وأشجارها، وقتل المواطنين الفلسطينيين 

فيها، في مشهد غاب طويلاً عن الساحة الفلسطينية عندما هبت الجماهير الغاضية من نابلس وجنين والمئات من 

مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ومن كل أطياف اللون الفلسطيني ومشاربهم نصرةً لأهالي بلدة برقة ولمساندة الهبة 

الشعبية فيها ضد إرهاب المستوطنين ولتعلن أن المخزون الثوري الفلسطيني بدأ يتململ مع انخراط حركة فتح أم 

الجماهير في هذه الهبة قيادةً وقواعد ممثلة بنائب رئيس الحركة المناضل أبو جهاد العالول الذي نزل إلى الميدان 

بمرافقة أبناء الحركة العملاقة ووقف بين الجموع المحتشدة في هذه القرى ودعا الجماهير للتحرك لصد هجمات 

المستوطنين وليثبتوا للجميع أن الفلسطيني “كعادته”، عنيدٌ لا يكسره محتل.
إن هبة برقة أثبتت للقاصي والداني أن الشعب الفلسطيني يمتلك كثيراً من القدرات “المعطلة مؤقتاً” في مواجهة 

الاستيطان، وما اجتياح برقة إلا جرس إنذار لدولة الاحتلال ومستوطنيها بأن الأرض ستحترق من تحت أقدامهم إذا 

استمروا في احتلالهم لأرضنا الفلسطينية وإذا ما استمروا في عربدتهم لأبناء شعبنا.
المطلوب اليوم هو أن تشارك جميع فصائل الشعب الفلسطيني في أسلوب المقاومة الشعبية السلمية والذي أثبت 

جدارته ونجاحه في مواجهة غطرسة دولة الاحتلال ومستوطنيها والذي له نتائج مبهرة على الساحة الوطنية 

والإقليمية والدولية، فعلى الساحة الوطنية نجد أن هذا الأسلوب يلقى قبولا ومشاركةً من جميع طبقات وفئات الشعب 

(طلاب وعمال وفلاحين)، ويلقى قبولا من جميع الفصائل لتنتج حالة من الوحدة الوطنية في الميدان، فتجد الفتحاوي 

بجانب الحمساوي بجانب الجهادي والجبهاوي، وبجانبهم الغير منتمي لأي فصيل وينتمي لفلسطين فقط. أما على 

المستوى العربي والإقليمي فنجد أن مشاهد المقاومة الشعبية السلمية تلهب الشعوب العربية غضباً على الاحتلال 

وتجعلهم يخروجون في تظاهرات في كل المدن والعواصم يهتفون لفلسطين تنديداً بجرائم الاحتلال ودعماً وتضامناً 

ومساندةً للشعب الفلسطيني. أما على المستوى الدولي فإن المقاومة الشعبية السلمية تلقى قبولا لدى المجتمع 

الدولي لأنها مشروعة وهي تفضح الاحتلال وتفضح جرائمه في العالم، لذلك فإن مردودها السياسي يكون كبيرا،
شكرا برقة وسبسطية ودير شرف وبزاريا وسيلة الظهر والناقوره وقرى شمال نابلس وكل قرانا الفاعلة والمحركة 

للمخزون الوطني والكفاحي لأنكم أثبتم أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لا يمكن أن يستكين طالما بقي الاحتلال 

وجرائمه، وأن فتى المخيم مازال عصياً على الترويض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 5:44 pm

هل تتحول الهبة الشعبية الحالية إلى انتفاضة؟

تشهد الضفة المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في أشكال المقاومة الشعبية والمسلّحة، فقد ارتقى خلال هذا الشهر حتى كتابة هذه السطور سبعة شهداء، عدد منهم جراء تنفيذ عمليات مقاومة مسلحة سقط فيها عدد من المستعمرين المستوطنين ما بين قتيل وجريح، إضافة إلى جرح الآلاف الفلسطينيين بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، فضلًا عن مئات المعتقلين، في وقت يُجسّد فيه الأسرى آيات من الصمود والبطولة الفردية والجماعية.

ما يميز الهبة أو الموجة الحالية أن عنوانها الأبرز ليس القدس وما يجري فيها، رغم أن القدس لم تهدأ أبدًا، وما يميزها كذلك المواجهات الشعبية في مناطق عدة في وقت واحد، خصوصًا في بيتا وبرقة، التي تأخذ الشكل الدفاعي في معظم الأحيان، من خلال قيام قوات الاحتلال باقتحامات مكثفة، وأحيانًا في مناطق عدة في يوم واحد، وقيام المستعمرين المستوطنين بأعداد كبيرة جدًا باعتداءات جماعية لا تستهدف مواطنين متفرقين، بل قرى بكاملها، لدرجة محاولة إحياء البؤرة الاستيطانية "حومش" ردًا على عملية مقاومة سقط فيها قتيل إسرائيلي وجرحى.

ما فاجأ قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين أن برقة لم تدافع عن نفسها وحدها، بل هبت جموع حاشدة من القرى المجاورة ومختلف محافظات الضفة لنصرتها، ما أدى إلى منع المستوطنين من تحقيق غايتهم، وتصاعد المواجهات في مناطق عدة، واندلاع هبة أو موجة انتفاضية جديدة.

كالعادة، عند اندلاع كل هبة يدور الحوار حول إمكانية تحولها إلى انتفاضة شاملة، وهل ستؤدي إلى مواجهة عسكرية مع المقاومة في قطاع غزة، في ظل أن المفاوضات حول التهدئة وتبادل الأسرى تراوح في مكانها منذ أيار الماضي، من دون إعادة الإعمار ولا رفع الحصار أو حتى تخفيفه بشكل جدي، ما فاقم معاناة شعبنا في القطاع بشكل يجعل إمكانية تدهور الوضع إذا لم تتخذ إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الاحتقان إلى مجابهة عسكرية واردًا جدًا.

حتى نحسم الجدل لصالح دعاة أن الانتفاضة قادمة سريعًا أم لا، لا بد من ملاحظة أنه منذ توقف انتفاضة الأقصى شهدت الأرض المحتلة هبات وموجات انتفاضية كانت أقل منها في الماضي كفيلة بالتحول إلى انتفاضة، ولكن ذلك لم يحدث لأسباب عدة:

السبب الأول، والأكثر تأثيرًا، الانقسام. ولا أحد يقول لي بأن الانتفاضتين المجيدتين السابقتين اندلعتا في ظل الخلاف والتنافس الحامي بين المنظمة وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ففي الماضي كانت القيادة الموحدة للانتفاضة وقوى الإسلام السياسي تسيران جنبًا إلى جنب، بشكل متوازٍ، وتضربان في نفس الاتجاه، ولكن بصورة منفردة.

كما أن الخلاف شيء والانقسام شيء آخر مختلف جدًا، فوجود سلطتين متنازعتين يجعل الهم الأول لكل منهما الحفاظ على الذات، والسعي للامتداد والتوسع على حساب السلطة الأخرى، وهذا يمكّن الاحتلال من تحقيق أقصى استفادة وتأثير وتدخل ممكن في الوضع الفلسطيني؛ بهدف استمرار الانقسام وتعميقه وتعميمه ليضمن ألا تقوم للفلسطينيين قائمة.

في هذا السياق، وضعت سلطات الاحتلال شروطًا تعجيزية أمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، أهمها ضرورة أن تلتزم أي حكومة وحدة فلسطينية بشروط اللجنة الرباعية، وخصوصًا وقف المقاومة المسلحة، وتصفية بنيتها التحتية، وتعطيل إجراء الانتخابات لبقاء الوضع الفلسطيني ضعيفًا وبلا شرعية تمكنه من التقدم إلى الأمام على طريق تحقيق أهدافه الوطنية.

السبب الثاني، أن القيادة المتنفذة في المنظمة لا تريد ولا تؤمن بأهمية الانتفاضة، وتخشى منها ، ومتمسكة بخيار المفاوضات والتسوية في الوقت الذي لا يوجد فيه شريك إسرائيلي، وملتزمة كذلك بالتنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، حتى لو من دون التزامات متبادلة ورغم موت عملية التسوية، وأقصى ما تريده أو تسمح به أشكالٌ محسوبةٌ ومسيطر عليها من المقاومة الشعبية بهدف الضغط لاستئناف المفاوضات وإحياء ما يسمى "عملية السلام".

السبب الثالث، وهو وثيق الارتباط بالسبب الثاني، ويرجع إلى عدم الاتفاق على برنامج وطني مشترك وهدف وطني مركزي واحد وأشكال النضال المناسبة، لا سيما في ظل الجدال والخلاف الحاد وغير المبرر بالخلاف على جلد الدب قبل صيده، وحول هدف إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة، فهناك من يرى أن حل الدولتين انتهى، ولا بديل من طرح برنامج جديد تتعدد الاجتهادات حوله: بين من يطالب بالعودة إلى خيار التقسيم، وبين من يريد إقامة الدولة الواحدة في ظل تعدد أشكالها وكيفية الوصول إليها، وبين من ينادي بالتركيز على إنهاء الاحتلال ويحذر من التخلي عن هدف الاستقلال الوطني في ظل مرحلة الضعف والانقسام والتوهان الفلسطيني، وكذلك هناك جدال حول أشكال النضال: فمن يرى أن المقاومة المسلحة هي الطريق الرئيسي، وبين من يرى أن المقاومة الشعبية هي الطريق الوحيد، ومن يرى الجمع ما بين مختلف أشكال النضال مع اعتبار المقاومة الشعبية هي الأسلوب الرئيسي.

لا يجب التقليل من أهمية هذه الخلافات، والدليل أن التخلي عن برنامج إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة لا يفتح الطريق لبرامج أعلى كما يتوهم البعض، بل يفتح الطريق لتقدم لاعبين جدد ولبدائل وبرامج أقل سقفًا تعيدنا إلى ما قبل تبلور الهوية والكيانية الفلسطينية وتكرس التعامل مع الشعب الفلسطيني كأفراد وسكان وعائلات ... إلخ.

كما أن هناك تحذيرات وجيهة أطلقت من خطورة تنفيذ عمليات مسلحة غير محسوبة وفوضوية واستعراضية، وجرّ الهبات الشعبية إلى مواجهات مسلحة غير محسوبة تمكّن قوات الاحتلال من استخدام نقاط قوتها وتفوقها، وتضغط على نقاط الضعف الفلسطينية وتلحق أضرارًا فادحة بالفلسطينيين.

السبب الرابع، أن عشرات السنوات من الاحتلال والتشابكات والتداخلات معه، وأكثر من أربعة عشر عامًا على الانقسام؛ أوجدت بنية متكاملة، اقتصادية اجتماعية ثقافية سياسية أمنية، نمت على أساسها جماعات مصالح يهمها بقاء الوضع على حاله، لأن تغييره يفقدها النفوذ والمصالح والمناصب والثروة التي حصلت عليها في ظل الانقسام وتحت الاحتلال.
السبب الخامس والأخير، أن المقاومة المستمرة الباسلة التي لم تنقطع طوال أكثر من مائة عام، وما شهدته من ثورات وانتفاضات، وما قدمته من تضحيات غالية ومعاناة مستمرة؛ لم تؤد إلى انتصارات ومكاسب تتناسب معها، بل أدت إلى أوسلو وتعميق الاحتلال، وتوسيع الاستعمار الاستيطاني، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة، والانقسام، وتهميش القضية، وحالة من التوهان، وكانت الانتصارات أقل، وهي تتركز ببقاء القضية حية وبصمود نصف الشعب الفلسطيني على أرضه، وببقاء جذوة المقاومة مشتعلة.

والأخطر مما سبق أن الوضع الفلسطيني يسير إلى الأسوأ، إذا لم تحدث تطورات ويصار إلى عملية تغيير شاملة في الرؤية والإستراتيجيات والأداء، وإلى إنهاء الانقسام على أسس وطنية وديمقراطية وشراكة حقيقية، بما يهدد الإنجازات المتحققة والباقية، لذا لن تندلع انتفاضة شاملة، وإذا اندلعت لن تستمر وتحقق أهدافها قبل الإجابة عن سؤالين أساسيين: لماذا لم ننتصر في الانتفاضات السابقة؟ وكيف ننتصر في الانتفاضة القادمة؟

فالأمل وليس اليأس يصنع الثورات والانتفاضات، والإجابة عن هذين السؤالين مطروحة بقوة على الفلسطينيين جميعًا بصورة عامة، وعلى القوى والمؤسسات والحراكات والمثقفين ومراكز الأبحاث بصورة خاصة.

أي انتفاضة حتى تكون قادرة على الانتصار، وحتى لا تكون مجرد صفحة مجد جديدة، ولا تقع بالفوضى والفلتان الأمني وتعددية أكبر في السلطات ومصادر القرار، وحتى لا تنجرف إلى صراع وتدمير داخلي مدمر على خلفية الانقسام والصراع على الخلافة، بحاجة إلى رؤية وهدف قابل للتحقيق، وبرنامج وقيادة واحدة، وجبهة وطنية عريضة تعددية، وإمكانيات وتنظيم، وظرف إقليمي ودولي مناسب، وإلى أشكال نضال وعمل مناسبة، وإلى استخلاص الدروس والعبر من الانتفاضات والثورات السابقة، وهذا كله صعب التحقيق، ولكنه ليس مستحيلًا، ويمكن تحقيقه في غمار المقاومة المستمرة، المتسلحة بالرؤية الواضحة والهدف المركزي الناظم المحدد، التي تؤمن بسر وسحر التراكم القادر على إيصال السفينة الفلسطينية التي تتلاطمها الأمواج والعواصف العاتية إلى بر الأمان والانتصار العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..    الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:11 am

حصيلة المقاومة الفلسطينية 2021 (إنفوجرافيك)

أظهر التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن “التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين” مؤخرًا أن “عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العام 2021 بلغ 357 شهيدا، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال”.

 تستعرض في الإنفوجرافيك التالي أهم الإحصائيات حول حصيلة المقاومة الفلسطينية خلال العام 2021.


 الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة.. Img?id=35717
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتِفاضة المُسلّحة الثالثة بدأت تتبلور في الضفّة الغربيّة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلا ضجيج.. ضَمّ الضفّة الغربية!
»  كيف بدأت قضية فلسطين
»  هل تقع حرب لبنان الثالثة؟
» هل بدأت مراسم تفكيك «إسرائيل»؟
» كيف بدأت وتطورت صناعة الجينز؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: