منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء Empty
مُساهمةموضوع: فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء    فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء Emptyالخميس 17 فبراير 2022, 12:19 am

 فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء %D8%A7%D9%94%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9


فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء

تدور أحداث "أمهات موازية" في عالم يكون الرجال فيه مجرد ظل (نتفليكس)

بعد افتتاحه الدورة 78 لمهرجان البندقية السينمائي، أول سبتمبر/أيلول 2021، عُرض في دور السينما منذ أيام 

فيلم "أمهات موازية" Parallel Mothers، وقوبل بإعجاب منقطع النظير من النقاد، حيث وصفه بيتر برادشو، 

في صحيفة غارديان The guardian "بالدفء والذوق الفخم، وكأنه صورة من العصر الذهبي لهوليود".

وقال الناقد أوين غليبرمان على موقع "فارايتي" Variety "إنه فيلم خطير من التقلبات والمنعطفات والتعقيدات 

المتتالية، والدراما العائلية القوية، منحوت عاطفيا بشكل مباشر وواضح، بحيث لا يُبقي مسافة بين الجمهور وما 

يحدث على الشاشة".


نحن إذن بصدد عمل نادر عن الأمومة والصداقة، يسرد قصة شخصية وسياسية، من خلال حكاية مؤثرة تدور 

حول الطريقة التي ترتبط بها نساء قويات، للمساعدة في صنع مستقبل أكثر سعادة، بالتوازي مع كشف أسرار 

مدفونة عن الحرب الأهلية الإسبانية. حيث يواجه المخرج بيدرو ألمودوفار -بعد طول امتناع- إرث العنف السياسي 

لبلاده، وقرابة 40 عاما من الدكتاتورية التي واكبته.



تأثير عقدة الذنب
يُعد "مثل الأب، مثل الابن" Like Father, Like Son عام 2013، من أقرب أفلام دراما مبادلة الأطفال، التي 

سبقت فيلم "أمهات موازية". لكن قصة الأخير "تتفوق على غيرها في الطريقة التي تقدم بها المأساة للجمهور، 

في الوقت الذي يتوقع فيه الكوميديا" كما يقول برادشو.

ويحتفظ ألمودوفار بموهبته في سرد القصص التي تتمحور حول المرأة، مُفجرا مواهب النجمة الإسبانية بينيلوبي 

كروز، التي حازت على جوائز لجنة تحكيم "مهرجان البندقية السينمائي، جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس" 

في وقت سابق من هذا الشهر.

في دور جانيس، مصورة أزياء على مشارف الأربعين تقيم في مدريد، متعددة المهام، وصعبة المراس. فهي حامل 

في شهرها التاسع، من أرتورو إسرائيل إليجالدي، عالم الأنثروبولوجيا الشرعي، الذي يبحث عن جثث الأشخاص 

الذين قتلهم فرانكو أثناء الحرب الأهلية ودفنوا في مقابر جماعية غير معلومة، ويساعد جانيس في العثور على 

رفات جدها الأكبر ضمن هؤلاء الضحايا.

في جناح الولادة بالمستشفى، تقابل آنا ميلينا سميت، المراهقة الحزينة بسبب حملها غير المتوقع، وسرعان ما 

يداهمهما المخاض وتلدان بالتوازي، ثم "تتواصلان في أكثر الأوقات ضعفا وإثارة، وتتشاركان الابتهاج والإرهاق، 

في أداء ممتاز بشكل نموذجي".

يتم فصل الطفلتين لمتابعتهما طبيا، لتنمو بعدها بذرة الشك في قلب جانيس، فتطلب اختبار الحمض النووي عبر 

الإنترنت، فيكون سببا في إعادة تواصلها مع آنا، وتأسيس علاقتهما الرائعة.

وبينما يغطي حمل وأمومة جانيس وآنا جزءا كبيرا من الفيلم، يصور الباقي إصرار جانيس على إعادة اكتشاف 

ذاتها، من خلال معرفة مصير أسلافها.

وهو ما يفسره ألمودوفار لصحيفة "نيويورك تايمز" NY times بتأثير "عقدة الذنب" الذي يجعلها لا تزال 

تشعر بفداحة الخسارة التي تكبدتها عائلتها، رغم مرور عقود.

مجرد ظل
تدور أحداث فيلم "أمهات موازية" في عالم "يكون الرجال فيه مجرد ظل" على حد وصف الناقد غليبرمان. فرغم 

أن جانيس أم مُحبة، لكنها شعرت بالصدمة، عندما زارها والد طفلتها أرتورو، وخرج معبرا عن شكه بطريقة ما في 

أنه ليس والد هذه الطفلة التي تبدو داكنة ربما بسبب جد جانيس الفنزويلي.

وببطء، تجتمع جانيس وآنا معا، وتتشاركان صنع عجة البطاطس، ونرى كيف تعيد جانيس إلى آنا تكوين روحها، 

وتزيل رعبها وتستبدلها بالقوة والتركيز، هامسة "لقد حان الوقت لأن تعرفي البلد الذي تعيشين فيه" حتى تمتلئ 

عيناها بالدموع، وتكتسي ملامحها بالألم، وخصوصا بعد أن تخلت عنها والدتها تيريزا، تلك الممثلة الطموحة 

النرجسية التي حصلت على فرصة للمشاركة في مسرحية ستجول البلاد، ولم تسمح لمساعدة ابنتها في رعاية 

الطفلة أن تعيق طريقها.

ويتلاشى "أمهات موازية" ببطء في الظلام، بلحظة تغوص فيها الكاميرا في فنجان من القهوة السوداء على وقع 

موسيقى حزينة لألبرتو إغليسياس، ومزاج سائد متسامح بشكل جميل، لكنه لا ينسى، ويختتم في روعة هادئة 

بمشهد أشخاص من بلدة جانيس، معظمهم من الإناث، يتفقدن قبرا مفتوحا. ليترك لنا ألمودوفار شعورا غامرا بأن 

السعي لتحقيق العدالة بحق، هو عمل نسائي. وهذا هو السبب في أن الفيلم ينتهي بالفتاة الصغيرة سيسيليا، حيث 

تقف مُحدّقة على جانب القبر.
 فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء %D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9

يترك لنا ألمودوفار شعورا غامرا بأن السعي لتحقيق العدالة بحق عمل نسائي

أروع صانع أفلام
يعتبر أ. سكوت، الناقد السينمائي بصحيفة "نيويورك تايمز" NY Ttimes، أن "ألمودوفار هو أروع صانع أفلام 

في العالم" لأسلوبه المتفرد في تحويل الكون إلى لوحات من الألوان الزاهية والموسيقى الغامرة، والميلودراما 

الدائرية، التي كلما شاهدتها مرة، تجد نفسك حريصا على العودة. ويصف سكوت أعمال ألمودوفار بأنها "

مستوحاة من الثقافة الإسبانية، ومختلفة عن كوكبنا الرتيب".

كما يتساءل أنتوني لين، الناقد بصحيفة "نيويوركر" الأميركية New Yorker بإعجاب، قائلا "هل هناك مسافر 

عبر الزمن أفضل من ألمودوفار؟ من يقدم رحلة أكثر سلاسة منه؟".

فعلى مدى 4 عقود من حياته المهنية، سنجد في أعمال ألمودوفار (71 عاما) تصميمات داخلية رائعة، مع كتل 

كاملة من ألوان "موندريان" بمستوياتها النقية من الأحمر والأبيض والأزرق والأصفر، ولقطات مقرّبة للأزياء 

النسائية، ولقطات علوية لإعداد الطعام، تجعل "من المستحيل مشاهدة هذا الفيلم دون الشعور بالامتنان، لأن 

مخرجه لا يزال نشيطا ومبدعا للغاية، ولا يزال يقدم لنا هدايا من هذه النوعية" بحسب برادشو.

ورغم تعرض شخصياته لمعاناة كبيرة، تتدفق موهبة ألمودوفار الشعرية وسيولته الإبداعية عبر هذه الدراما 

القوية ونهجها الواقعي للغاية "لتجعل من فيلمه الجديد قصة تحمل في طياتها موجة من التفاؤل غير المتوقع، 

ولوحة من الألوان المبهجة" كما تقول ويندي إيدي، في غادريان أيضا.

وتتبلور عبقرية ألمودوفار بهذا الفيلم، في الطريقة التي ترجم بها اهتماماته المنصبة غالبا على نماذج "الثبات 

البطولي للمرأة، والغياب المأساوي للرجل" والتي عبر عنها لمجلة "فانيتي فير" Vanity fair بقوله "كانت 

جميع أمهاتي نوعا من قوى الطبيعة، إنهن مقاتلات بالفطرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فيلم "أمهات موازية".. دفقة عاطفية عن ظل الرجل وثبات النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: افلام-
انتقل الى: