منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أتاتورك .. من هو ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أتاتورك .. من هو ؟   Empty
مُساهمةموضوع: أتاتورك .. من هو ؟     أتاتورك .. من هو ؟   Emptyالجمعة 18 فبراير 2022, 9:28 pm

أتاتورك .. من هو ؟  (1ـ المقدمة)
اختلف الكثيرون حول الرجل ــ مجال البحث ـ فهو من منظور القومي التركي قائد بطل لا يشق له غبار ، أنقذ تركيا من مصير التمزق والتفكيك والتوزيع بين الأرمن واليونانيين، والروس والإنجليز .. وبنى الجمهورية التركية الحديثة ، و من المنظور الإسلامي الأممي وجه آخر للشيطان، أنهى الخلافة وفرض العلمانية على بلاده. و من منظور اللبيرالي الإنسانوي مستبد ديكتاتور حكم بلاده بالحديد والنار ، وأعدم الكثير من مناهضيه بذرائع مختلفة[1] ..


إذن كيف نقرأ مصطفى كمال أتاتورك؟


في طيات هذا البحث .. أحاول قدر المستطاع أن أجيب عن هذا السؤال المهم ، من خلال طرح العديد من الرؤي ـ مع أو ضد ـ الشخص مجال البحث ، لكني في النهاية ـ و بعد خلوص للنتائج ـ أنحاز لأحد الرأيين معطياً في ذلك أسباباً وجيهة لهذا الإنحياز .. قد تكون ـ تلك الأسباب ـ غير مقنعة للبعض ، و هي في ذلك ليست ملزمة لأحد أو مكرهة له علي اتباعها .. فلكل أحد رأيه و منطقه الخاص .


و قد تعوضت في البحث إلى: للتعريف بأتاتورك ، و محل ميلادة ، و هواياته ، و نشأته ، و تعريف بيهود الدونمة و الصلة التي تربط أتاتورك بهم .


ثم عرضت للخطوات التي اتبعها أتاتورك للوصول لكرسي الحكم من الإجهاز علي الخلافة العثمانية في رمقها الأخير ، و دور الإعلام الغربي و كيف صنع أتاتورك و مده بتلك الأسطورية المذعومة ، و عن إعتلائة للعرش و تلك الإجراءات التي اتخذها بمجرد جلوسه علي العرش .


تلا ذلك ذكر أعمال أتاتورك .. من إلغاء للخلافة التي أمتدت ما يربو علي القرون الخمس و كيف أنه مزق شمل الهوية الإسلامية ، و ذكرت لجملة من الإجراءات التعسفية التي قام بها بحق كل ما هو إسلامي ، أيضاً تعديله للدستور ، و الجانب التعليمي ، و كيف تعصب للقومية التركية ، و ذكرت بأنه قام بترجمة القرآن ، و أخيراً فأتاتورك أسس أكثر الأحزاب شيوعاً و هو حزب الشعب الجمهوري ـ ذي التوجه العلماني الصرف ـ و الذي ما يزال يناضل و يكافح بأساليب متباينة من أجل الصعود لكرسي الحكم .


و ختمت ذلك بالحديث عن وفاة أتاتورك ، و عن المسالك الشاذة التي أتبعها أتاتورك قبيل وفاته ، و عن حدث غريب حدث ، و مرض أغرب أصابه ، و ذكرت لتعليقات العديد من المؤرخين علي وفاته و سنة وفاته و أين .


كل ذلك مؤيد بالمصادر التي حاولت ما استطعت أن أوثق بها بحثي ، فتلك هي مهمة الباحث و المؤرخ من بعده .. أحداث موثقة .


و قد اتبعت في ذلك الطريقة الحديثة لجمع المعلومات ، فاستخدمت الإنترنت و الكمبيوتر في جمع و تبويب و تنسيق المعلومات ، مع الإستعانة ببعض المراجع من مكتبتي الشخصية ..


و عن سبب اختياري لهذه الشخصية تحديداً "مصطفي كمال أتاتورك" .. ؟


فإنني في البداية قمت ـ بطريقة عشوائية ـ بكتابة العديد من الشخصيات ممن استهوتني شخصياتهم علي الصعيد الإنساني و الشخصي و الإسلامي ، فوجدت أن أكثر شخصية سأستطيع الكتابة عنها هي هذه الشخصية .


و لم مصطفي كمال أتاتورك تحديداً ؟؟


لما رأيت من هالة مصطنعة حول الرجل ، و قدسية زائفة أضفوها عليه في تركيا ، فإنك تستطيع أن تسب من شئت ، و كيف شئت ، و متي شئت .. إلا أتاتورك ، هالني الأمر ، و قلبت بالمصادر باحثاً عن السبب .. و السبب موجود بنهاية البحث "نتائج البحث" .. أرجو من الله أن يكون ذلك البحث نبتة طيبة لكتاب ، أو رسالة ماجستير ، أو .. دكتوراه ، و ما ذلك علي الله بعزيز .. ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ غافر ــ 44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أتاتورك .. من هو ؟   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أتاتورك .. من هو ؟     أتاتورك .. من هو ؟   Emptyالجمعة 18 فبراير 2022, 9:29 pm

أتاتورك .. من هو ؟ (2ـ الميلاد و النشأة)
التعريف به:

مصطفى كمال أتاتورك .. بالتركية: : Mustafa Kemal Atatürk (19 مايو 1881 - 10 نوفمبر 1938) كان أول رئيس لتركيا ومؤسس جمهورية تركيا، أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم أتاتورك و هو يعني بالتركية أبو الأتراك [1].


محل ميلاده:
ولد مصطفى كمال في منزل مكون من ثلاثة طوابق به ثلاث حجرات مزين بالون الوردى ، ذلك المنزل القاطن في شارع اصلاح خان – حى كوجا قاسم باشا ، الآن اصبح هذا المنزل متحف عظيم ، يُذكرذلك الحى في كتاب شرف الدين توران حيث يقول"انه ولد إما في حى احمد سوباشى أو في حى هاتونيا كوجا قاسم باشا". إلا أن قول فرحات بابور حفيد السيدة رُهية الاخت الغير شقيقة لاتاتورك ينفى ذلك،فيقول أن مبنى قنصلية سالونيك الذي يشتهر بإنه المنزل الذي ولد فيه اتاتورك ؛ ليس هو ذلك المنزل بل هو منزل الزوج الثانى لزبيدة هانم ،أى هو منزل رجب بى زوج ام اتاتورك .


هواياته:
كان عاشقاً للسباحة وركوب الخيل والرقص وسماع الموسيقى والقراءة، و كان يسعد بلعب الطاولة والبلياردو، كما كان يهتم بألعاب القوى و المصارعة والاغانى الشعبية الرومانية ، كان يعتنى بكلبه فوكس وحصانه الذي لقبه بإسم سقاريا ، و له مكتبة غنية بالكتب القيمة ، و كثيراً ما كان يدعوا الاصدقاء ورجال العلم والفنانين و رجال الدولة إلى قصر تشانكايا مجتمعين على مائدة الطعام لبحث مشاكل الدولة ، كان يهتم بلباسه نظيفاً مُهندماً ، كما كان مولع بالطبيعة ؛ فكثيراً ما كان يذهب إلى مزرعة غابات اتاتورك مُشاركاً في الأعمال التي تُقام هناك والتي من شأنها تطوير الزراعة للافضل ، أما علمه باللغات فكان يتقن الفرنسية إلي درجة كبيرة ، أما ادراكه للغة الألمانية فقد كان ضعيفاً[2].


النشأة:
مصطفى كمال اتاتورك هو ابن لأب يدعى على رضا افندى المولود في كوجاجيك عام 1839 ؛ لإحدى العشائر التركية التي هاجرت إلى الاناضول في القرن الرابع عشر والخامس عشر ، ثم استقرت في سلانيك ، وهناك عمل "على رضا افندى " موظف في الجمارك وتاجر أخشاب ، كان على رضا برتبة ملازم في الوحدات العسكرية المحلية اثناء حرب 93 التي دارت بين عامى 1877 و 1878 .


وهذا يصنف عائلة اتاتورك ضمن النخبة الحاكمة في الدولة العثمانية آنذاك وفى عام 1871 ، تزوج "على رضا أفندي " بالسيدة " زبيدة "ابنة لعائلة ريفية ؛ قد ولدت في لانجازا التي تقع غرب سالونيك في عام 1857 ، ولد مصطفى كمال اتاتورك - ذلك الأبن الريفى – في سلانيك عام 1881 ميلادياً، و كان لديه خمسة اشقاء هم فاطمة ، و عمر ، وأحمد ،و نجية ،و مقبولة ، توفوا جميعاً في سن صغير عدا مقبولة .


عند بلوغ مصطفى كمال السن الدراسي نشب خلاف بين والده ووالدته بشأن تحديد أى مدرسة سيلتحق بها .فكانت والدته تريد أن يلتحق بمدرسة "حافظ محمد أفندى" ، أما والده فكان يرغب في أن يلتحق بمدرسة شمس افندى الذي كان لديه رؤى جديدة في مجال التعليم في ذلك الحين ، وفى النهاية التحق مصطفى كمال بمدرسة الحى ، وبعد مرور عدة أيام انتقل إلى مدرسة شمس افندى ، ظل اتاتورك طوال حياته يعترف بجميل ابيه لاتخاذه مثل هذا القرار حيث اختياره لمدرسة" شمس افندى" ، وفى عام 1888 فقد والده ، فقبع بجانب أخيه حسين- الاخ الغير شقيق من أمه – في مزرعة " رابلا" ، منغمساً في أعمال المزرعة ، تاركاً تعليمه ؛ ومن ثم قررت والدته العودة إلى سالونيك وأن يُكمل اتاتورك تعليمه هناك ، وفى سلانيك تزوجت زبيدة هانم بموظف جمرك يدعى "رجب بى" .


التحق مصطفى كمال اتاتورك بالمدرسة الرشدية المدنية بسالونيك ، تلك المدرسة العلمانية رمز البيوقراطية ، وفى عام 1893 التحق بمدرسة الرشدية العسكرية ، - رغم اعتراض والدته - حيث اعجابه بزى العسكرى للتلاميذ في مدرسة محى الدين ، وفى هذه المدرسة لقبه معلم الرياضيات " مصطفى صبرى بيه "باسم كمال ؛ ذلك اللقب الدال على النضخ والكمال ، كما كان لمعلم اللغة الفرنسية( ناقى الدين بيه ) اثر عظيم في تبلور الفكر الحر لذلك الشاب – اى مصطفى كمال اتاتورك-.


كان مصطفى كمال اتاتورك يرغب في الالتحاق بمدرسة القللى الثانوية العسكرية، إلا انه التحق بالمدرسة الرهبانية الثانوية العسكرية بتوصية حسن بى الضابط السلانيكى الذي كان بمثابة أخ أكبر له .


فى الفترة مابين عام 1896 حتى عام 1899، تلك الفترة التي قبعها فى تلك المدرسة ، كان لمعلم التاريخ " محمد توفيق بى" اثر عظيم عليه ؛ حيث احاطته بكل مايثير شغفه نحو معرفة التاريخ ، وفى عام 1897 بدءت حرب بين الدولة العثمانية واليونان فأراد مصطفى كمال التطوع فيها لكن ذلك لم يتحقق؛ لكونه طالب في المرحلة الثانوية وسنه لم يتخط السادسة عشر عاما .


في الثالث عشر من مارس 1899 التحق بالمدرسة الحربية وفى الحادى عشر من يناير 1905 تخرج برتبة رئيس اركان حرب مواصلا التعلم في مدرسة اركان حرب (الاكاديمية الحربيه)[3] .


ــ رأى آخر بكتاب آخر لأحد الضباط في الجيش التركي[4] ـ رفض ذكر إسمه ـ يذكر بأن أتاتورك رفض الإعتراف بأبوة علي رضا له و عندما أعطوه صورة مكبرة لوالده نظر في إندهاش شديد لها و قال: من المستغرب أن يكون ذلك الرجل هو أبي ، بالإضافة إلي أم سيئة السمعة[5] ، أيضا بالنظر لوجه الرجل لا توجد به صفة تماثل تلك الصفات الأصيلة التى يتميز بها الشعب التركي ، هذا مما يجعلنا أن نحيد بالرجل عن الدم التركي بالمره ، كل ذلك يجعل من الرجل لغزاً غامضاً ، لكنه في نفس الآن يعطي تفسيراً لكثير من الأحداث .


[1] موسوعة ويكيبيديا ، مصطفي كمال اتاتورك .
[2] المرجع السابق .
[3] موسوعة ويكيبيديا ، مصصطفي كمال اتاتورك .
[4] الصنم .. حياة رجل و دولة ، لأحد الضباط في الجيش التركي ، ترجمة: عبد الله عبد الرحمن ، دار الأهلية ـ الأردن ، 2013 .
[5] الصنم (بحث علمي يتناول حياة أتاتورك و دورة في هدم الخلافة العثمانية و البحث منشور علي موقع مركز التأصيل للدراسات و البحوث) ، الطالب: فتحي بشير البلعاوي ، الجامعة الإسلامية بغزة 2008 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أتاتورك .. من هو ؟   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أتاتورك .. من هو ؟     أتاتورك .. من هو ؟   Emptyالجمعة 18 فبراير 2022, 9:30 pm

أتاتورك .. من هو ؟ (3 - يهود الدونمة و صلتهم بأتاتورك)

يهود الدونمه .. و صلتهم بمصطفي كمال:


تجمع الكثير من المصادرعلي أن ميلاد أتاتورك كان بمدينة سلانيك و التي كانت تعج بيهود الدونمه ، و هم ممن كانوا قد اعتنقوا الإسلام و لكنهم ظلوا علي ولائهم مع اليهودية ، ذاك الإنتماء القديم للرجل يفسر لنا في فصول تلي ذلك الفصل لماذا تم إختيار الرجل لإسقاط الدولة الأكثر نفوذاً في العالم ، و التي كانت ترعب الدول الغربية و تعكر صفو تحالفاتهم ، و يفسر كذلك كم التصرفات الغريبة و التعسفية و المدمرة في بعض الأوقات و التى قام بها أتاتورك في حق السلطان و الدولة العثمانية و المسلمين .

فقد جاء في دائرة المعارف اليهودية: "فقد أكد الكثير من يهود سلانيك أن كمال أتاتورك كان أصله من الدونمه ، و هذا هو أيضاً رأى الإسلاميين المعارضين لكمال أتارتورك ، و لكن الحكومة تنكر ذلك" .

و يعلق توينبي علي نسب مصطفي كمال: "إن دماً يهودياً يجري في عروق الأسرة الكمالية . فقد كانت سلانيك مهبط اليهود أيام محنتهم ، و قد درؤوا عقائدهم بإعتناق الإسلام ، و لكن طبائع مصطفي كمال و لون عينية و تكوينه الجسمي يبعده عن أن يكون متأثراً بدماء يهودية " .

و يقول أسامة عيناي: "إن الدونمه يعتزون كثيراً بأتاتورك و يعتقدون إعتقاداً راسخاً أنه منهم و حجتهم في ذلك أن أتاتروك أسفر عن نياته ضد الإسلام حين تولي الحكم" .





أتاتورك .. من هو ؟ (4 ـ الإجهاز علي الخلافة)
نظراً للضعف الذي اعتري الدولة العثمانية في نهاية عهدها كان لابد من قوي متربصه تحيك المؤامرات و تخطط للدسائس و تصنع المكر ، لم تكن في حقيقة الأمر قوة واحده ، و لكنها كانت قوي متضافره ذات أهداف شتي ، لكن مصلحة واحدة جمعتها ، هذه المصلحة هي إسقاط أكبر قوة عظمي موجودة في هذه المنطقة و تقسيم ممتلكاتها .
قد تكون تلك الخلافة سقطت بالفعل ، إلا أن الرابطة التي صنعتها و الجلال الذي اضفته علي نفسها حتي من خلال مسمي "الباب العالي" كل ذلك لم يسقط بعد من وجدان الناس ، كان لابد علي هذا الأثر من أن يجتمع أناس ليسقطوها من الأذهان قبل الأعين ، ولابد لرجل بعينه من أن يصنع ذلك .


و أن ذلك ـ اسقاط الخلافة ـ لا يمكن أن يتم دون اصطناع بطل ، و اعطائة صورة عظيمة و إظهار هالة حولة ، و تصويره و كأن الكرامات تجري علي يديه ، و عندها يمكن توجيه الطعنه علي يديه بلا ألم عميق ، إذ الشعور قد تخدر من نشوة الإنتصارات الزائفة ، فالحلفاء أنفسهم هم من اصطنعوا القلاقل و طلبوا من السلطان إخمادها و اقترحوا اسم مصطفي كمال لتلك المهمة ليصبح محط آمال الناس وموضع تقدير الجيش ، فتتصاعد مكانته و هيبته و تتدهور سمعة الخليفة و ينحط مركز الخلافة في أعين الناس ، فالأعيب الإنجليزية لا تدرك بسهولة [1] .


في المرحلة الأخيرة من مؤامرة الإجهاز على الخلافة العثمانية رأى الأعداء أن يصنعوا بطلاً وهميًا لينبهر به الأتراك، وليروا فيه القائد الفذَّ، وفي حقيقة الأمر يقوم ذلك الرجل بالقضاء التام على الخلافة العثمانية، ولم تجد القوي المتحالفة أفضل من مصطفى كمال أتاتورك اليهودي المتظاهر بالإسلام للعب ذلك الدور، وقد أجاده؛ فألغى الخلافة، واللغة العربية، ومنع الحجاب والأذان، واضطهد كل من قاومة بشدة و عنف شديدين .[2]


نظرا لرفض السلطان عبد الحميد والخلافة العثمانية إقامة دولة يهودية في فلسطين ، ومع أن جمعية الاتحاد والترقي العثمانية ، تبنت الأفكار الغربية المضادة للإسلام وللفكر الإسلامي ؛ إلا أنها استغلت الدين عند مخاطبتها للناس للتأثير فيهم ، وكسب أنصار لهم في معركتهم ضد السلطان عبد الحميد الثاني, وقد نجحوا في ذلك بعد أن نسبوا للسلطان تهم الظلم وسفك الدماء والإسراف وإحراق المصاحف وغيرها, مما لا يمكن نسبتها له بأي حال من الأحوال.[3]

[1] صحوة الرجل المريض ، د. موفق بني مرجه ، دار البيارق ـ بيروت ، 1996 ، ص 265، 266 .
[2] د. راغب السرجاني ، بين التاريخ و الواقع ، 4 أجزاء ، مؤسسة إقرأ ، القاهرة ، ج1 ، 2008 م ، ص 81 ـ بتصرف ـ .
[3] الصنم ، الطالب: فتحي بشير البلعاوي ، الجامعة الإسلامية بغزة 2008 .





أتاتورك .. من هو ؟ (5 - دور الإعلام في صناعة أتاتورك )

خلعت هذه القوي بعد ذلك علي أتاتورك من خلال وسائل الإعلام المختلفة لقب "الغازي" و اصطنعوا معاركاً وهمية انسحبت فيها القوي المتحاربه ـ المتحالفة معه في الأساس ـ من أمامه دون طلقة واحده ، كانت جيوشاً جراره تنسحب أمامه دون حتي أن تحارب ، العديد من المعارك كانت كذلك ، و كل ذلك كان من أجل أن يلعب أتاتورك دور الزعيم و البطل و المناضل .


حتي أن أحمد شوقي ـ و هو أمير الشعراء ـ قرنه بخالد بن الوليد في أول بيت من قصيدة مشهورة:

الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب

ثم يجعله في مصاف صلاح الدين الأيوبي حين يقول:

حذوت حرب الصلاحيين في زمن *** فيه القتال بلا شرع و لا أدب

و شبة انتصاره بإنتصار بدر فيقول:

يوم كبدر فخيل الحق راقصة علي الصعيد *** و خيل الله في السحب

فكان الناس إذا قارنوا كفاح مصطفي كمال المظفر باستسلام الخليفة وحيد الدين محمد السادس القابع في الأستانه مستكيناً لما يجري عليه من الذل ، كبر في نظرهم الأول بمقدار ما يهون الثاني ، و زاد في سخطهم علي الخليفة ما تناقلته الصحف باهدار دم مصطفي كمال و اعتباره عاصياً متمرداً ، و لم يكن مصطفي كمال في نظرهم إلا بطلاً مكافحاً يغامر بنفسه لإستعادة مجد الخلافة الذي خَيل إليهم أن الخليفة يمرغه في التراب تحت أقدام الجيوش المحتله 





أتاتورك .. من هو ؟ (6 - أتاتورك يحكم)
أتاتورك "الغازي" يعتلي سدة الحكم:

تمكن أتاتورك "الغازي" بعدما انقضت ثلاث سنوات من المقاومة الصورية للإحتلال من تحرير الدولة التركية و طرد المحتلين بعيداً عن بلاده ، و علي أثر ذلك و في ليلة 29 أكتوبر 1923 ميلاديه أعلن أتاتورك الجمهورية التركية ، و تم تنصيبه رئيساً للبلاد ، إلي جانب رئاسته للوزراء ، أيضاً هو رئيس حزب الشعب الجمهوري الحزب الذي أسسه ، فضلا ًعن كونه القائد العسكري العام للجيش التركي ، فصار بذلك ممسكاً بكل خيوط الدولة في يده ، مسيطراً بهذا علي الجيش و الحكومة و الشعب في آن واحد !!

أتاتورك يسفر عن وجهه الحقيقي :


في 3 فبراير 1938 م أقر أتاتورك العلمانية كعقيدة سياسية للدولة التركية الناشئة ، و عدلت المادة الثانية من الدستور التركي لتصبح: "دولة تركيا جمهورية قومة شعبية علمانية ، و ثورية مركزية" .. لتكتمل أسس البناء علي النحو الذي أراده أتاتورك و خطط له ، و بدأه بتعديل مواد الدستور ، التي أغفلت النص بأن الدين الإسلامي هو دين الدولة الرسمي ، و حذفت المادة التي تحتم قسم رئيس الجمهورية و نائب الشعب "بالله" عند آدائهم لليمين الدستوري ، و استبدال ذلك بالقسم "بالشرف" .

ــ و نظراً لما كانت تشغله "الأستانه" ـ اسطنبول ـ من مكانة عظيمة في أذهان و أفئدة الشعب التركي و جميع شعوب العالم الإسلامي ، قام أتاتورك بإصدار قانوان يجعل أنقرة عاصمة للدولة الجديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أتاتورك .. من هو ؟   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أتاتورك .. من هو ؟     أتاتورك .. من هو ؟   Emptyالجمعة 18 فبراير 2022, 9:31 pm

أتاتورك .. من هو ؟ (7 -  إلغاء الخلافة و الأعمال الأخرى التي قام بها أتاتورك ج4)
ثامناً: ترجمة القرآن الكريم

أمر أتاتورك بترجمة القرآن من اللغة الأصلية و هي اللغة العربية إلى اللغة التركية ليفقد بذلك كل معانيه ومدلولاته، وأمر بتحويل الآذان كذلك لكي يكون باللغة التركية بدلاً من العربية ().

وكانت خطوات مصطفى كمال هذه بعيدة الأثر في مصر وأفغانستان وإيران والهند الاسلامية ، وتركستان وفي كل مكان من العالم الاسلامي ، إذ أتاحت الفرصة لدعاة التغريب وخدام الثقافة الاستعمارية أن ينفذوا الى مكان الصدارة وأن يضربوا المثل بتركيا في مجال التقدم والنهضة المزعومة ، فقد هللت له صحف مصر – الاهرام والسياسة والمقطم - ذات الاتجاهات المضادة للإسلام ، والمدعومة النفوذ الغربي واليهودي والماسوني .

لقد بررت تلك الصحف تصرفات كمال أتاتورك ووافقت علي كل ما ابتدعه، ونشرت له أقوالSadليس لتركيا الجديدة علاقة بالدين). وأنه -أي كمال أتاتورك - : (ألقى القرآن ذات يوم من يده فقال : (إن ارتقاء الشعوب لايصلح أن ينفذ بقوانين وقواعد سنت في العصور الغابرة).

لقد كانت حكومة تركيا العلمانية الكمالية - هي كما وصفها الأمير شكيب أرسلان - ليست حكومة دينية من طراز فرنسا وانجلترا فحسب ، بل هي دولة مضادة للدين كالحكومة البلشفية في روسيا سواء بسواء، إذ أنه حتى الدول اللادينية في الغرب بثوراتها المعروفة لم تتدخل في حروف الأناجيل وزي رجال الدين وطقوسهم الخاصة وتلغى الكنائس .

لقد أتي كمال أتاتورك ـ بحقد دفين ـ علي كل ما هو إسلامي ليكيل الضربات تلو الضربات للدين الإسلامي في شكل تركيا 






أتاتورك .. من هو ؟ ( 8 - وفاته)

لم يكن يعرف عن الرجل غيرته علي دينه أو حميته للإسلام بل علي العكس من ذلك ، فقد نحي كل معلم إسلامي و تحول بالدولة كاملة عن كل ما هو إسلامي و طمس كل مظهر للإسلام ، و قطع جذور الإسلام عن الرطب و اليابس ، حتي منع الناس من الصلاة عليه بعد موته ، و رفض مناداته بإسم "مصطفي" و اختار لقباً لعائلته و لنفسه بديلاً عنه "أتاتورك" ، و كان يكره الآذان و رسول الإسلام محمد صلي الله عليه و سلم ، بل كان يتشرف بإتباعه للغرب أيما تشرف .


حدث غريب:
قبيل وفاته استدعي السفير البريطاني لقصره ، و عرض عليه عرضاً غريباً ، فالرجل لم يكن يثق أن أحداً سيسير علي خطه العلماني المتطرف غير سادته و من خططوا له كل ما خطه بقلمه و سار عليه طيلة حياته، طلب من السفير أن يكون رئيساً للجمهورية بعده ، لكن السفير البريطاني استشعر الحرج و شعر بالدهشة و ما كان منه إلا أن رفض .


مرض أغرب:
لاحظ زوار أتاتورك عليه في فترته الأخيرة شيئاً غريباً ، دائما ما كان يحك جلده حتي مع وجودهم ، و بعد إجراء بعض الفحوصات اكتشفوا أن المسبب لهذه الحكه هو "النمل الأحمر الصيني" مع العلم أن الرجل ـ أتاتورك ـ لم يزر الصين أبداً .


تعليقات علي الوفاة:
بالرغم من خوفه الشديد من المرض و من ثم الموت ، فقد أحاط نفسه بنخبة من الأطباء ، لكنهم لم يكتشفوا أمراضه التي مات فيها إلا بعد أن استشرت بجسده ، و لأن الرجل كان معاقراً للخمر فقد أحمر وجهه علي أثر ذلك ، و أصيب نتيجة لذلك بتليف في الكبد .

ــ توفي أتاتورك عام 1356هـ بعد أن حقق علمانية تركيا رغم أنف المسلمين. لقد أصيب مصطفى كمال بمرض عضال بكليتة قبل وفاته بسنين لم يعرف كنهه. وكان يتعرض لآلام مبرحة مزمنة لا تطاق، كانت السبب في إدمانه على شرب الخمر مما أدى الى إصابته بتليف الكبد والتهاب في أعصابه الطرفيه وتعرضه لحالات من الكآبة والانطواء -وقد تدهور في المستويات العليا للمخ- لذلك كان هذا الديكتاتور مثلاً فريد في القسوة والتنكيل والأنانية المدمرة().


ــ توفي أتاتورك بعد أن استولي علي الرئاسة التركية بأكثر من خمس عشرة سنة حكم فيها بالإستبداد و الطغيان ، فكان أمره لا يرد و إشارته أمراً ، و كانت وسائل الإعلام مسخرة للدعاية له و لخدمته ؛ حتي نشأ جيل جديد لا يعرف شخصية في تركيا إلا الزعيم مصطفي كمال أتاتورك و حتي رسخت في نفوسهم فكرة إخلاص أتاتورك و وطنيته ، و كان فكر هذا الجيل يتناقض أشد التناقض مع فكر الجيل الذي سبقه ، كما يتناقض في نظرته لشخصية أتاتورك ، فإذا كان الجيل الذي عاصر أتاتورك و عرفه تمام المعرفة يحمل له مشاعر الكره والإزدراء ؛ فإن الجيل الجديد يري فيه المثالية و الكمال ، و هذه نتيجة طبيعة لما غرس في نفسه و لقن له في المدارس ، و عبر وسائل الدعاية و الإعلام ؛ حتي أصبح من يحمل كلامه عن أتاتورك أقل إشارة من سوء "يقتل" ، في الوقت نفسه الذي يسمح فيه بالخوض في سيرة النبي الكريم محمد صلي الله عليه و سلم ، و التشكيك في سلامة و مدي صوابية منهاجه ، دون التعرض لأى عقاب ، او حتي مجرد اللوم و العتاب .


و دفن في قبر مؤقت في المتحف الإثنوجرافي بأنقرة ، ثم نقلت رفاته إلي ضريحه المعروف بها )










أتاتورك .. من هو ؟ (9 - نتيجة البحث و مصادرة)

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا﴿١٠٦﴾ . سورة الكهف

ذلك هو الملخص الأصيل للبحث و نتائجة بتفصيل و إيجاز شديدين في آن ، شخصية استدعيت أغوار متباعدة ، و أعماق سحيقة ، أو لربما هي تربت علي حين غفلة من الكثير في محضن آسن ، لتنبت ثمرة خبيثة تتنكر لدينها و عشيرتها و حتي قوميتها ، لتزين عن كواهل الموتورين و المتآمرين هم التنفيذ ، مصطفي كمال أتاتورك الذي تربي بين يهود الدونمة ، ممن أسلموا و آثروا يهوديتهم علي الإسلام ، و بقوا علي ما هم عليه ليكيدوا للإسلام و أهله ، هؤلاء من تربي أتاتورك بين ظهرانيهم ، بين أم متدنية الخلق و أب مشكوك في نسبه .

مصطفي كمال الذي أكل من خير تركيا ، أو هو أكل خير تركيا .. و بين العبارتين فوارق شتي ، و ولي شطره وجهة أخري ، فهدم الخلافة ، و بدل حروف اللغة العربية ، و نكل بمعارضيه ، و ترجم القرآن للتركية بدلاً من تركه علي لغته الأصلية الثرية ، و جعل الآذان بالتركية ، و أغلق المساحد ، و فرق ما بقي منها ـ و أعظمها علي الإطلاق ـ ما بين متاحف و مخازن ، و قطع كل صلة بين تركيا عاصمة الإسلام و حاضرته و بين دينها ، و فرق بين الشعب و هويته .

و جيلاً نشأ بعد ، يقدس أتاتورك أكثر من تقديسه لربه ، جيل مغاير عن جيل آخر عاصر أتاتورك ، و سقي ويله و حقده و جهله سقياً ، فتمزقت تركيا ، وهكذا أرادوا لها .

لكن الله قيد لتركيا و لشعبها رجالاً يحبون ربهم و شعبهم و بلدهم قاموا بأكثر مما طلب ، هؤلاء هم العثمانيون الجدد ، أحفاد القانوني و الفاتح .

آثرت أن أتشبه بالمؤرخين .. و لست منهم .
و بالباحثين .. و كنت عبئاً عليهم .

لكي أظهر الحقيقة ، و من الله الأجر ، و عليه التكلان .

﴿... لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ . القصص 88


﴿قائمة المصادر و المراجع﴾


1. الدسوقي ، المسألة الشرقية .
2. د. أحمد نوري النعيمي ، يهود الدونمة .. دراسة في الأصول و العقائد و المواقف ، مؤسسة الرسالة ط 1 ، 1995 م .
3. د. جميل عبد الله محمد المصري ، حاضر العالم الإسلامي ، جامعة المدينة المنورة .
4. د. راغب السرجاني ، بين التاريخ و الواقع ، 4 أجزاء ، مؤسسة إقرأ ـ القاهرة ، 2008 م .
5. د. سفر الحوالي ، العلمانية .. نشأتها و تطورها و آثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة (رسالة دكتوراه) 1987 م دار الهجرة ـ المملكة العربية السعودية .
6. ضابط في الجيش التركي ، الصنم .. حياة رجل و دولة ، ترجمة: عبد الله عبد الرحمن ، دار الأهلية ـ الأردن ، 2013 م.
7. د. علي محمد لصلابي ، الدولة العثمانية .. عوامل النهوض و أسباب السقوط ، مؤسسة إقرأ ـ القاهرة ، 2011 م .
8. الطالب: فتحي بشير البلعاوي ، الصنم (بحث علمي يتناول حياة أتاتورك و دورة في هدم الخلافة العثمانية و البحث منشور علي موقع مركز التأصيل للدراسات و البحوث) ، ، الجامعة الإسلامية بغزة 2008 م .
9. د.كمال حبيب ، تركيا و مستقبل التدافع ، التقرير الإسترتيجي الخامس لمجلة البيان ـ القاهرة ، 1429 هــ ـ 2007 م .
10. محمد زاهد ، عبد الفتاح أبو رغده ، التاريخ العثماني في شعر أحمد شوقي، دار الرائد ، كندا ، 1996 م .
11. محمد محمد حسين ، الاتجاهات الوطنية ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، 1984 م .
محمود ثابت الشاذلي ، المسألة الشرقية .. دراسة وثائقية عن الخلافة العثمانية ، مكتبة وهبة ، 1989 م .
12. محمود شاكر، التاريخ الإسلامي، 22 جزء، المكتب الإسلامي ـ الأردن،2000 م.
13. د. موفق بني مرجه ، صحوة الرجل المريض ، دار البيارق ـ بيروت ، 1996 م .وليد الشرهان ، من هو كمال أتاتورك؟.. قراءة مختلفة ، مجلة المجلة ، عدد الأربعاء 22 مايو 2013 م .
14. وليد رضوان ، تركيا بين العلمانية و الإسلام في القرن العشرين ، شركة المطبوعات للتوزيع و النشر ـ بيروت ، 2006 م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أتاتورك .. من هو ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات تاريخيه-
انتقل الى: