منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Empty
مُساهمةموضوع: الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة   الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Emptyالأحد 20 فبراير 2022, 11:04 am

الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة

أصدرت المقاومة الاسلامية بيانا حول إرسالها الطائرة المسيرة “حسان” في مهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة.

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمان الرحيم

وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ

سورة الروم – 47

بتاريخ اليوم الجمعة الواقع فيه 18-2-2022 أطلقت المقاومة ‏الإسلامية الطائرة المسيرة “حسّان” داخل الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏إستطلاعيّة أمتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمال فلسطين المحتلة، ‏وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن نفذت المهمة ‏المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو ‏الموجودة والمتبعة. ‏

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم







السيد نصر الله: بدأنا تصنيع المسيرات وقادرون على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة.. وكيان الاحتلال الاسرائيلي مأزوم وفي حالة انحدار


بيروت ـ “راي اليوم”:
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله اليوم الأربعاء إن الجماعة  تنتج الطائرات المسيرة، وباتت تمتلك القدرة على تحويل الآلاف من صواريخها إلى صواريخ دقيقة.
وقال نصر الله في خطاب لأنصاره بمناسبة الذكرى السنوية لقادة الحزب الشهداء “نحن ومنذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيّرات في لبنان واللي بدو يشتري يقدم طلب”.
واكد أنّ المقاومة “تواصل على خطى قادتها الشهداء العمل لمواجهة أطماع العدو وتحمي لبنان وتناصر فلسطين”، ويلفت إلى أننا “أمام كيان إسرائيلي مأزوم ويسير باتجاه الانحدار”.
وقال السيد نصر الله، إنّ المقاومة “هي التي حفظت الهوية اللبنانية بالدم والجهاد وستبقى كذلك”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “شهادة القادة على امتداد المسيرة كان تأثيرها عظيماً مع استكمالها هذه السنة عامها الـ40”.
ولفت إلى أنّ “اجتياح 1982 شكل خطراً تاريخياً للبنان الذي كان أمام خطر سلب سيادته وتغيير هويته”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة هي التي حفظت الهوية اللبنانية بالدم والجهاد وستبقى كذلك”.
وأضاف أنّ “المقاومة الإسلامية ولدت عام 1982 لتتعاون مع السياديين الحقيقيين للحفاظ على هوية بلدنا”، مؤكداً أنّ “الشهيد القائد الشيخ راغب حرب شكّل برفضه مصافحة الاحتلال والاعتراف به عنواناً لانطلاقتنا”.
وأوضح السيد نصر الله أنّ “الشهيد القائد عباس الموسوي أصبح “السيد المقاتل” مع انطلاق الاجتياح عام 1982″، لافتاً إلى أنّ “الشهيد القائد عماد مغنية شكّل فعل المقاومة وميدانها وانتصارها وتغيير المعادلات وسحق العدو”.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أنّ المقاومة “تواصل على خطى قادتها الشهداء العمل لمواجهة أطماع العدو وتحمي لبنان وتناصر فلسطين”، مؤكداً أنّ “المقاومة باقية على العهد رغم كل المؤامرات والضغوط”.
وأردف: “هناك من يتصور في لبنان والمنطقة أنّ المستقبل مرتبط بـ”إسرائيل” لذا يلجأون إلى التطبيع معها”، متابعاً أنّ “حركات المقاومة في المنطقة وبينها حزب الله تؤمن بأنّ هذا كيان الاحتلال مؤقت وهو يتراجع”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “القوس النزولي للاحتلال بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة عليه الانسحاب إلى “الحزام الأمني”، قائلاً إنّ “القوس النزولي” للاحتلال سقط مع إنجازات المقاومة وانتصاراتها في فلسطين ولبنان”.
ولفت إلى أنّ “كبار قادة ومحللو العدو يؤكدون أنّ “إسرائيل” في حالة انحدار، وزوالها هو مسألة وقت”، مضيفاً: “نحن أمام كيان مأزوم ويسير باتجاه الانحدار وأمام جيش مأزوم”.
وأردف السيد نصر الله أنّ “الإسرائيليين أنفسهم أكدوا أنّ إسرئيل أمام 3 تهديدات بينها “الأزمة المجتمعية وتفككك نسيجها”، معتبراً أنّ “مدّ بعد الدول المطبعة لإسرائيل بالمال يخدم المشروع الإسرائيلي وهي تحاول ضخ بعض الحياة فيه”.
كما أكد أنّ هناك “تراجع في رغبة الإسرائيليين في القتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة”، وأردف: “نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمّل كلفة تذاكر سفرهم”.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنه “طُلب من بعض الدول العربية التطبيع لمساعدة كيان الاحتلال على الخروج من أزماته”، مشيراً إلى أنّ “المطلوب من الشعب الفلسطيني الصمود لأن أمامه أفق التحرير الذي تمثل المقاومة سبيله الأوحد”.
هذا واعتبر السيد نصر الله أنّ “العدو بات مردوعاً بسبب المقاومة بناء على معادلة القوة وضعف العدو نفسه ووهنه”، مؤكداً أنّ “المقاومة مستمرة ببناء قوتها وبمواكبة العدو بمعزل عن كل ما يجري من حملات ضدها”.
وأوضح أنّ “كل الحملات ضد المقاومة هي مجرد “هباء منثور” ومقاومتنا في حال مواجهة مستمرة مع العدو”، مضيفاً أنّ “العدو يحاول أن يقوم بـ”معركة بين الحروب” لضرب المقاومة كما يفعل في سوريا”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “العدو يحاول من خلال اعتداءاته في سوريا منع وصول السلاح النوعي للمقاومة في لبنان”، لافتاً إلى أنه “باتت لدينا قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة”.
وتابع: “نحن نقوم منذ سنوات بتحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة”، مخاطباً الاحتلال الذي يبحث عن الصواريخ الدقيقة: “ابحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم”.
وحذّر الأمين العام لحزب الله من أنّ “إذا تجرأ العدو على القيام تنفيذ عملية ما بحثاً عن صواريخنا فقد نكون أمام “عملية أنصارية 2″، وكشف قائلاً: “بدأنا في لبنان منذ سنوات بتصنيع المسيرات .. “واللي بدو يشتري أهلاً وسهلاً”.
كما أكد السيد نصر الله أنّ “لدى شبابنا القدرة على مواكبة كل تطور ونحن جاهزون لأي تطور جديد في صناعتنا العسكرية”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الاسرائيلية”.
وقال إنّ “الاحتلال يعمد إلى تشغيل عملاء له في لبنان لتعويض غياب مسيراته من أجواء بلدنا”، مشدداً على أنّ “إمكانات المقاومة وبنيتها في حال تطور مستمر والصيف الماضي كان من أضخم مواسم التدريب لها”.
وفي ما يخصّ الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، قال السيد نصر الله “من يتهمنا بتأجيل الانتخابات النيابية في لبنان يبدو وكأنه هو من يريد هذا التأجيل”، مضيفاً: “نؤيد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وهي انتخابات مصيرية”.
وكشف أنّ شعار حزب الله الانتخابي للانتخابات المقبلة هو “باقون نحمي ونبني”، متابعاً: “لمن يريد أن يحول دون شعارنا فنحن باقون نحمي ونبني عبر معادلة الشعب والجيش والمقاومة”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “نحن مصرون على وجوب ألا يبقى مصدر الدعم للجيش اللبناني مصدراً واحداً”، مشدداً على أنّ “الجيش هو الضمانة الاساسية لأمن البلاد ووحدتها وحمايتها من كل الأخطار”.
ورأى الأمين العام لحزب الله أنّ “البيئة الحاضنة للمقاومة هي أساس في إنجازاتها ومهماتها وهي جزء أساسي من المعادلة”، معتبراً أنّها “عنصر قوي وعامل أساسي في صنع الانتصارات وهي مستهدفة”.
وأضاف أنّ “بعد فشلهم في الحروب يحاولون استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة من أجل أن تتخلى عنها”، مؤكداً أنه “لن تفلح حملات المحرضين والشتائم المدعومة مادياً لأن منطق المقاومة أقوى وذات مصداقية ومنطق”.
وتابع السيد نصر الله قائلاً: “يحاولون الضغط على المقاومة من خلال الضغوط الاقتصادية والإغراءات مقابل التخلي عنها”.
هذا وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنّ “هناك من يمنع حرية التعبير والإعلام في لبنان فيمنع ما يريد ويستبيح ما يريد”، مؤكداً أنّ “في لبنان بلد الحريات.. من حق الشعب البحريني المظلوم أن يحيي ذكرى انتفاضته”.
واعتبر أيضاً أنّ “من حق الشعب اليمني أن يتحدث عن أطفاله الشهداء والظلم الذي يتعرض له”، مشدداً على أنّ “نحن الذين نحمي هوية لبنان كبلد حريات وصواريخنا هي التي تحمي الحياة فيه وتحمي حدوده”.
وسأل السيد نصر الله من يهاجم المقاومة في لبنان: “ماذا أنجزتم للبلد وماذا فعلتم بالأموال التي تلقيتموها؟ أين الـ30 مليار دولار التي قال ابن سلمان وأميركا أنهما قدّماها للبنان؟”.
ختاماً، أكد السيد نصر الله لأنصار المقاومة: “نحن ماضون باقون .. نحفظ الوصية .. نحمي ونبني وننجز وننتصر”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة   الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Emptyالأحد 20 فبراير 2022, 11:05 am

“حسّان” أقوى و”القدس اقرب”

ديانا فاخوري
حملت “حسّان” الآية 17 من سورة الانفال، وابلت بَلاءً حَسَنًا فخطفت أبصار العالم من شرق أوكرانيا الى شمال فلسطين: 40 دقيقة من تاريخ المقاومة و70 كيلومترًا من الجغرافيا العربية الفلسطينية لتستحضر دولة الاحتلال قرب نهايتها!
 


دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات “روش بينا” و”حتسور هجليل”، وغيرها في الجليل الأعلى وهضبة الجولان وجبل الشيخ، وغور الأردن، و”ميروم هجليل”. وهذه هي الصافرة الأولى التي تدوّي في هذه المناطق منذ النكسة الإسرائيلية عام 2006. كما أُفيد عن حركة نشطة لطائرات العدو حيث تم تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل وإطلاق صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية، وتم استدعاء طائرات ومروحيات حربية وأُطلقت الصواريخ والطائرات الاعتراضية. ورغم كثافة وتعدد المحاولات الإسرائيلية لاسقاط الطائرة، عادت “حسّان” من الاراضي الفلسطينية المحتلة وقد أتمت مهمتها بنجاح.
فمن آيات الله ورجاله في الميدان – من دمشق ولبنان الى القدس فغزة – ان يستعيد الصهاينة وأذنابهم مكمن مأزقهم الوجودي وموعد مٓهْلِكِهِم فيهرعوا بكل هلع وارتياع للنص التوراتي من سفر إشعياء النبي: “ولولي ايتها الأبواب، اصرخي أيتها المدينة”!
الأبواب تولول، والمدينة تصرخ: انه المأزق الوجودي ذاته من أينشتاين الى نتنياهو الى عامي أيالون مثلا (ضع عشرات الخطوط تحت كلمة “مثلاً” – أضف جدعون ليفي، يوڤال ديسكين، مئير دوغان، أمنون ابراموڤيتش، افراييم هليفي، كارمي غيلو، روني دانييل، بيتي موريس – مثلاً أيضاً)، كما بيّنتُ في عدد من مقالاتي السابقة. ثم ماذا عن إفيغدور ليبرمان الذي يُصر على طرح السؤال: إذا كان هذا هو حالنا في مُواجهة “حركة حماس” فكيف سنستطيع خوض حرب ضدّ إيران و”حزب الله”؟
وكنت قد استدعيت دافيد بن غوريون، وهو احد آباء الكيان المُغتٓصِب، صاحب الأمنية الشهيرة بان يستفيق “ذات صباح جميل” ليرى تلك القنبلة الديموغرافية وقد زالت من الوجود .. ديفيد بن غوريون (النبي المسلح) هو احد آباء الكيان المحتل الثلاثة الى جانب حاييم وايزمن وناحوم غولدمان. وايزمن كان عرّاب وعد بلفور .. بن غوريون كان قائد العمل العسكري على الأرض، وهو الذي أمر بالمجازر ضد الفلسطينيين وبتهجيرهم ..غولدمان نظّم حملات المستوطنين وجمع الأموال ونسج العلاقات الدولية. من المعروف ان العلاقة بين وايزمن وبن غوريون لم تكن على ما يرام، لكنها تميزت بالصداقة والمودة والثقة بين غولدمان وبن غوريون مما سمح لهما بالمصارحه في دقائق الأمور.
في كتابه «المفارقة اليهودية»، يوثق غولدمان تفاصيل لقاء “البوح السري/المكتوم والخطير” مع بن غوريون في منزل الأخير سنة 1956:
“في تلك الليلة الجميلة من ليالي الصيف فتح كل منا قلبه للآخر، وكان حديثنا حول مشكلتنا مع العرب. أنا لا أفهم سبب تفاؤلك، قال لي بن غوريون. بنظري لا يوجد أي سبب يشجع العرب على إقامة سلام معنا. ولو كنت، أنا شخصياً، زعيماً عربياً لما وقّعت على شيء مع إسرائيل. وهذا أمر طبيعي جداً إذ نحن الذين قمنا بالسطو على بلدهم. لقد انتزعنا منهم بلدهم. صحيح أنها وعد من الله لنا، ولكن لماذا سيهمهم ذلك ؟!…إن إلهنا غير إلههم. نحن أصلنا من إسرائيل، وهذا صحيح، لكنّ ذلك يعود إلى 2000 سنة خلت: ماذا يعني لهم ذلك؟!…لقد ظهر العداء للسامية، وظهرت النازية وهتلر وأوشفيتز. هل هذه غلطتهم؟… إنهم لا يرون سوى شيء واحد: لقد جئنا وسرقنا بلدهم. فلماذا عليهم أن يقبلوا بذلك…؟!”.
واضاف بالحرف: “اسمع يا ناحوم. لقد أصبحت على مشارف السبعين من عمري. فإن سألتني ما إذا كان سيتم دفني، إثر موتي، في دولة إسرائيل لقلت لك نعم. فبعد عشر سنوات أو عشرين سنة سيبقى هنالك دولة يهودية. ولكن إذا سألتني ما إذا كان ابني عاموس، الذي سيبلغ الخمسين من عمره في أواخر السنة الجارية (1956) ، سيكون له الحظ بأن يدفن بعد موته في دولة يهودية فسوف أجيبك: 50/50” .. بذعرٍ شديد قاطعه غولدمان: “كيف لك أن تنام على هذا التوقّع فيما أنت رئيسٌ لحكومة إسرائيل؟!”، فأجابه كمن يطلب النجاة من الآتي: “من قال لك إنني أعرف ما هو النوم يا ناحوم!”.
هذا تشكيكٌ بٓيِّن ٌ بقدرة الصهيونية “الأصيلة” على تأمين توريث مستدام للصهيونية “البديلة” بكل ما أوتيت من عمالة وخيانة فلربما يأتي يوم تنتفض فيه الأجيال الجديدة، كما يعتقد بن غوريون، على نهج الخيانة وتدين الخونة معيدةً الاعتبار إلى الوطنيين المضطهدين من قبل الصهيونية الأصيلة والصهيونية البديلة، فتنقلب الدنيا رأساً على عقب ويستحيل الحلم الصهيوني كوابيس تدمر أصحابه وأذنابهم … وهو، أعني بن غوريون، واثق أن زمن العمالة والتطبيع لن يدوم، وان اسرائيل الى زوال!
نعم يعيش الاسرائيلي قلقا ورعبا شديدين من المستقبل و”يًفكر ماذا سيفعل ان هو رأى الجنود السوريين، أو رجال حزب الله على شواطئ بحيرة طبريا ؟” وفقا لوصف أحد ضباط العدو المتقاعدين .. وجوه تظن ان يأتيهم رجال الله في الميدان بالرعب الذي يستوعب الصدور .. وجوه تظن ان يُلقي رجال الله بالهلع في قلوبهم ارتعاباً وارتياعاً .. وجوه “تظن أن ُيفعل بها فاقرة”.. وجوه يقف أصحابها على “رجل ونص” بانتظار ان تنزل بهم مصيبة عظيمة، تقصم فَقَار الظَّهر.
وها هو باب دمشق (باب العمود) يُكثّف انتفاضة القدس دفاعاً عن حي الشيخ جراح وسكانه لتتطور المواجهة الشعبية العفوية لمواجهة عسكرية من العيار الثقيل بين المقاومة الفلسطينية المتحصنة بغزة هاشم وكل فلسطين الممتدة من النهر الى البحر ومن الناقورة الى أم الرشراش (27،009 كم مربع – متر ينطح متر، كاملة غير منقوصة!) وما “سيف القدس” الذي رفعه الغزيون دفاعاً عن المقدسات والأرض التي بارك الله حولها الا تعبير عن تراكم قوة استراتيجية تاريخية جغرافية لشعب فلسطين الذي ما برح يخزّن غضبه وآلامه ومعاناته منذ نيف و73 عاماً لينفجر عاصفة من الصواريخ – لا “معسكرات من الصراخ” كما خشي محمد حسنين هيكل – تدعم انتفاضات مُقٓدّسة وطنية ومقدسية .. لنُري الصهاينة، اصلاء وبدلاء، من آيات الله ورجاله في الميدان .. 
وهنا لا بد لي ان أكرر ان فلسطين هي خط التماس بين الأرض والسماء .. ووجود اسرائيل يرتكز الى وعلى سرقة ومصادرة الأرضِ الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني وهذه هي النكبة .. وجود اسرائيل هو المرادف الطبيعي للنكبة العربية الفلسطينية .. وعليه فان ازالة النكبة ومحو اثارها يعني بالضرورة ازالة اسرائيل ومحوها من الوجود – لا تعايش، نقطة على السطر ..
نعم، حملت “حسّان” الآية 17 من سورة الانفال، وابلت بَلاءً حَسَنًا لتصبح القدس اقرب .. وفلسطين اقرب .. “فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ( 5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)” – سورة المعارج .. نعم، بذاكرة الحق النووية، وقنبلة اصحاب الارض الديموغرافية، ورجال الله في الميدان تخلق المقاومة اختلالاً مستداماً في التوازن الاستراتيجي لمصلحة فلسطين وأهلها! فصححوا البوصلة لتصححوا التاريخ، “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ”،  وباسم الله وجهوا “حسّان”، وكل “البنادق” الى تل ابيب .. وباسم الله اقرأوا: “نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ”!
نعم، “حسّان” أقوى والقدس اقرب ..
حملت “حسّان” الآية 17 من سورة الانفال، وابلت بَلاءً حَسَنًا فخطفت أبصار العالم من شرق أوكرانيا الى شمال فلسطين: 40 دقيقة من تاريخ المقاومة و70 كيلومترًا من الجغرافيا العربية الفلسطينية لتستحضر دولة الاحتلال قرب نهايتها!
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين .. وها هي “حسّان” وأيام المقاومة تهز العالمين!
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة   الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة Emptyالأحد 20 فبراير 2022, 11:06 am

في ابعاد ودلالات مسيرة “حسان” التي هزت إسرائيل؟!

محمد النوباني
أن ترسل إسرائيل كل يوم، بل على مدار الساعة، طائراتها الحربية القاذفة والمقاتلة إلى لبنان فتنتهك سيادته وتقوم بإختراق حاجز الصوت فوق مدنه وقراه، ومن
هناك لتقوم بقصف اهداف في سورية،فهذا بالنسبة لإسرائيل  وحماتها في أمريكا والغرب فهذا شيئ طبيعي وحق مكتسب وأمر لا يستحق حتى التوقف عنده في عرف من يعتبرون أنفسهم العرق الأنقى وفرسان حضارة وتمدن و حقوق إنسان.
ولكن ومن الجهة المقابلة أن تقوم المقاومة اللبنانية بإرسال طائرة إستطلاع إلى اجواء الكيان الإسرائيلي لا لتقصف وتقتل بل  لتحلق لمدة اربعين دقيقة وتقوم بعملية تصوير ومسح جوي لأراض تبلغ مساحتها 70 كم2 ومن ثم لتعود بسلام إلى قاعدتها، فهذه جريمة لا تغتفر.
ولكي نضع النقاط على الحروف فإن من ارسل طائرة “حسان” لتحلق في اجواء الكيان الغاصب في هذا التوقيت بالذات قد تعمد إرسال ثلاث رسائل مهمة إلى من يهمهم الامر في تل ابيب.
الآولى: أنه إذا كانت طائرة إستطلاع مسيرة واحدة غير مسلحة قد اربكت إسرائيل بأسرها وادخلت سكان الشمال إلى الملاجئ فكيف سيكون حالها إذا تم إرسال عشرات الطائرات المسيرة    القاصفة،في وقت واحد، او في حال تم قصفها بمئات او آلاف الصواريخ   الدقيقة وغير الدقيق دفعة واحدة؟!
الثانية: أن فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية من قبب حديدية وحيتس ومقلاع داوود ومعها الطائرات الحربية الامريكية المقاتلة في إسقاط طائرة واحدة لا تزيد  تكلفة صناعتها عن بضع مئات أو آلاف من الدولارات قد وجه ضربة عنيفة لمبيعات السلاح الإسرائيلية ولمخططات بيعها للإمارات واوكرانيا وغيرهما.
الثالثة: أن صبر سوريا ومحور المقاومة على  الاعتداءات الجوية والصاروخية قد ينفذ وعند ذلك فلا يلومن قادة إسرائيل إلا انفسهم.
في الختام فإن الامر الذي لا شك فيه أن مسيرة”حسان” قد ادخلت قادة إسرائيل السياسيين والامنيين والعسكريين في ازمة حقيقية فهم أمام خيارين صعبين لا ثالث لهما فإما إبتلاع الضربة وكأنها لم تكن، وهذا الارجح، او الرد عليها وعندها ستفتح عليهم ابواب جهنم.





كيف هزمت “مُسيّرات” حزب الله “البدائيّة” القبب الحديديّة والطّائرات الإسرائيليّة المُتطوّرة؟ وهل تُلغي حُكومات الخليج خططها لشِراء هذه القبب بعد فشلها الفاضِح في اعتِراض وإسقاط “المُسيّرة الإسلاميّة الصّغيرة” التي اخترقت أجواء الجليل المُحتل وعادت لقواعِدها سالمة؟

عبد الباري عطوان
عندما كشَف السيّد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في خِطابه الذي ألقاه مساء الأربعاء بمُناسبة ذكرى الشّهداء، إن المُقاومة الإسلاميّة باتت تملك الآلاف من الصّواريخ الباليستيّة “الدّقيقة” والمِئات من الطّائرات المُسيّرة “المُتقدّمة”، يتم إنتاجها محليًّا ومن خِلال “عُقول جبّارة” وخُبراء “أكفّاء”، لم يعر الإسرائيليّون هذا الكشف ما يستحقّه من اهتِمام، وركّز مُحلّلوهم وجِنرالاتهم على الفيديو الذي بثّه الإعلام العسكري للحزب عن الوَحدات الخاصّة المُختصّة بالقِتال فوق الثلوج، باعتِبارها “السِّر” الأحدث، وتعكس قُدرات لا تمتلكها إلا القِوى العُظمى.
الأمر المُؤكّد أن السيّد نصر الله كان يعلم جيّدًا أن الجناح العسكري التّابع لحزب الله، كان بصدد إطلاق طائرة “حسان” المُسيّرة التي انطلقت اليوم الجمعة من جنوب لبنان، في مهمّة استطلاعيّة ناجحة لمُدّة 40 دقيقة فوق الأجواء الفلسطينيّة المُحتلّة غطّت مِساحة قَدرها 70 كيلومترًا، وعادت إلى قواعدها سالمةً، الأمر الذي سيُربك كُل الخُبراء والمُحلّلين الإسرائيليين، ويفتح فصلًا جديدًا في الصّراع العربي الإسرائيلي ومآلاته.
***
لا شك أن بيان المُقاومة اللبنانيّة “الدّقيق” حول هذه المُسيّرة الذي يُؤكّد مجددًا أن هذه المُقاومة تقول الحقيقة دائمًا، ولا تميل إلى التّضليل، أو المُبالغة، على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة، ولكن ما يجعله أكثر أهميّةً، اعتِراف الجِنرال أفيخاي أدرعي المُتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدةٍ على حِسابه على “تويتر” “أن الطّائرة تمّ رصدها، واستِدعاء مروحيّات وطائرات حربيّة، وإطلاق صاروخ (إن لم يكن أكثر) من القبّة الحديديّة دون تمكّنه من اعتِراضها، وأن صفّارات الإنذار انطلقت وقال “إن الطائرة تمكّنت، بعد دقائق معدودة، من العودة إلى الأجواء اللبنانيّة”.
اللّافت أن هذا الاختِراق العسكري الكبير لهذه الطائرة المُسيّرة، جاء بعد يوم من إعلان المُتحدّث العسكري الإسرائيلي بالتصدّي لطائرتين مُسيّرتين، انطلقت الأولى من جنوب لبنان، والثّانية من قطاع غزّة، ممّا يعني أننا ننتقل حاليًّا إلى مرحلة الطّائرات المُسيّرة المُتطوّرة جدًّا، التي اخترقت أو ستخترق أجواء فلسطين المحتلة من الشّمال والجنوب معًا”، الأمر الذي سيحدث صدمة نفسيّة عالية في نُفوس المُستوطنين الإسرائيليين وقِياداتهم، ويفقدهم الثّقة بجيشهم، الذين يُعانون من القلق والرّعب أساسًا، وباتت أعداد كبيرة منهم تحزم حقائبها، وتهرب إلى أوروبا وأمريكا وكندا بحثًا عن ملاذاتٍ آمنة، باعتراف الصّحافة الإسرائيليّة نفسها.
أن تخترق طائرة استِطلاع “صغيرة” لم تُكلّف إلا بضعة مِئات من الدّولارات “الأجواء الإسرائيليّة” وتفشل طائرات حربيّة ومروحيّات أمريكية الصُّنع، وصواريخ القبّة الحديديّة كلّفت الملايين من الدّولارات في إسقاطها، فهذا إنجازٌ عظيمٌ جدًّا لحركة المُقاومة الإسلاميّة اللبنانيّة يُنبئ بمُستقبلٍ قاتم لدولة الاحتِلال ومُستوطنيها.
هذه المُسيّرة “حسان” جاءت تُذكّرنا بالطّير الأبابيل”، وتُقاتل إلى جانب المُؤمنين مع الفارق الكبير في المُقارنة، وتطير في أجواء العدوّ بكُل ثقة واقتِدار لأكثر من 40 دقيقة، وتلتقط آلاف الصّور للقواعد العسكريّة للعدوّ على الجبهة الشماليّة، وتعود إلى قواعدها سالمة، وبهذه “الغلّة” المعلوماتيّة الهائلة التي لا تُقدّر بثمن.
صواريخ المُقاومة من نوع “كورنيت” دمّرت أُسطورة الدبّابة “الميركافا” في حرب تمّوز عام 2006 وحرب غزّة عام 2014، وها هِي المُسيّرات، بعد الصّواريخ الباليستيّة، من الجنوبين اللبناني والفِلسطيني، “تُجهِز” على سُمعة القبب الحديديّة وتفضح كفاءتها المزعومة، وتعكس في الوقت نفسه القُدرات الإنتاجيّة الذاتيّة لمحور المُقاومة وفصائله.
***
أور هيلر مُعلّق الشّؤون العسكريّة في “القناة 13” الإسرائيليّة قال اليوم بالحرف الواحد “هذه الطّائرة المُسيّرة أكّدت فشلًا جديدًا لمنظومة القبب الحديديّة في الشّمال، يطرح الكثير من الأسئلة الصّعبة”.
أتمنّى أن تكون بعض الحُكومات الخليجيّة التي تتسابق لشِراء هذه القبب مُقابل المِليارات من الدّولارات، اعتقادًا منها أنها تُوفّر لها الحِماية والأمان، أن تكون قد تابعت تفاصيل هذا الفشل الإسرائيلي أمام مُسيّرات المُقاومة سواءً “اللبنانيّة” أو “الفِلسطينيّة”، ومن المؤكّد أن “شقيقاتها” في اليمن تملك القُدرات الاحترافيّة والقتاليّة نفسها، إن لم تكن أكثر تطوّرًا، فالأبُ واحد.. واللُه أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الطائرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان في فلسطين المحتلة..
» جمال الطبيعة في فلسطين المحتلة
» آخر التطورات في فلسطين المحتلة 2021-05-10
» البوصلة الضائعة في فلسطين المحتلة
» البوصلة الضائعة في فلسطين المحتلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية-
انتقل الى: