منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها Empty
مُساهمةموضوع: فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها   فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها Emptyالأحد 15 مايو 2022, 7:22 am

فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها %D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B7-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%81%D8%A3-730x438



في فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها فاديا أحمد: الأثر الفني هو الباقي وسيحكي تاريخنا الذي نختلف عليه منذ الاستقلال


 «Beirut The Aftermath» عنوان الفيلم الوثائقي الذي أخرجته المصوِّرة الفنية اللبنانية فاديا أحمد، يعرض في بيروت حالياً، ومرشح للمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية. فقبل انفجار 4 آب/اغسطس 2020 بثلاثة أيام غادرت فاديا أحمد وعائلتها لبنان في زيارة عائلية، وكان ما كان. منزل العائلة في منطقة مار مخايل لحقه دمار كبير، وكانت نجاتهم مكتوبة ببطاقة السفر. بعد أيام من أكبر تفجير في العالم عادت فاديا أحمد إلى بيروت، الجراح كانت لا تزال مفتوحة، وبدأت تصوير فيلمها الوثائقي الأول.



أرادته بحثاً عن الذات التي أضاعتها يوماً على شاطئ بيروت. فقد حمل والديها أطفالهم بعيداً بحثاً عن الأمان قبيل الحرب الأهلية، وبقي للوطن جذور تنمو في الأوردة وتكبر في الذاكرة. مهمة صعبة ومتشابكة بين الواقع بعد الانفجار، وبين مشاعر المخرجة فاديا أحمد التي بحثت طويلاً عن هويتها الضائعة. مشت لسبع سنوات من منزلها في مار مخايل إلى مسبح السبورتينغ في رأس بيروت، وفي كل مرة كانت تنجز 10452 خطوة. لحظات محت كل الذكريات، وأصبحت بيروت «هيكلا عظمياً» كما وصفتها.
بدأ وثائقي «Beirut The Aftermath» من مقر فوج الإطفاء الذين جهزوا أنفسهم بالسرعة القصوى إلى مهمة إطفاء حريق المرفأ، وهرولوا مسرعين إلى حتفهم. وانتهى الفيلم مع زملاء لهم في الإطفاء يتحدثون عن الضحايا العشرة الذين قتلوا غدراً. الفيلم الذي يمتد 47 دقيقة تضمن شهادات مؤثرة. كانت جروح الناس طازجة، بكوا، تساءلوا، شرحوا ما حدث قبل وبعد الانفجار «ضو ما إلو مثيل…شي فاكيوم وسحب». «طارت الدني وطرت معها…صوت القزاز مخيف ما عاد يوقف». «شو غريب شبّاك ما بتقدر تفتحوا.. وباب ما بتقدر تسكروا.. والأهم جار وتخسروا».
«إنها رصاصة الغدر أصابت القلب» تقول فاديا أحمد. معها هذا الحوار:
○ إنه فيلمك الوثائقي الأول هل انفجار 4 آب/اغسطس سرّع ولادته؟
•شكل الانفجار ما يشبه النداء. فبعد معرض الصور الفوتوغرافية «بيروت بيروت» سنة 2019 في بيت بيروت والذي تزامن مع ولادة كتاب «بيروت بيروت» انتابتني مشاعر مختلفة حيال وطني. فالمعرض والكتاب خُلقا إثر سير لسنوات مسافة 10452 خطوة. فالخطوة الأولى كانت تبدأ من مار مخايل والأخيرة قرب مسبح السبورتينغ. قمت بهذه الخطوات بهدف تحقيق الانتماء لبلدي ومدينتي، وشعبي وهويتي، والأهم أن أتصالح مع ذاتي. وجدت أن الفيلم يشكل رسالة، خاصة بعد الانفجار الذي قتلنا معنوياً وجسدياً ونفسياً. بعد 4 آب/اغسطس خسرنا جزءاً من روحنا. لهذا وجدت من واجبي توثيق الـ10452 خطوة في فيلم. ففي هذا الوثائقي نطقت بيروت بشوارعها وجدرانها وناسها.
○ بدأ الفيلم بنوع من المناجاة لمعشوقة جسدها مدمر. هل قصدت تلاوة فعل الندامة لأنك كنت بعيدة عن المكان؟
•بكل تأكيد. فبعد الانفجار لازمني إحساس بالذنب لكوني نجوت منه. فالمنزل الذي نسكنه تهدّم كلياً، والحمدلله أننا كنا قد سافرنا قبل ثلاثة أيام. لقد كرر التاريخ نفسه، فسنة 1975 ترك والديَ لبنان إلى أليكاندي في إسبانيا منشدين الأمان لنا. وهذا ما حصل معنا فقد كنا في زيارة للمدينة نفسها حين حصل الانفجار. ومن هنا عقدة الذنب التي عشتها لكوني نجوت ومات آخرون. وحين بدأت رسائل البريد الإلكتروني تردني من كافة أنحاء العالم بهدف الإطمئنان، شعرت بتفاقم عقدة الذنب. فالمعرض الذي نظمته في بيروت جمع 52 جنسية إلى جانب اللبنانيين. هؤلاء ترك المعرض فيهم أثراً إلى جانب الكتاب الذي حملوه كذكرى من عاصمتنا. إحدى رسائل الإطمئنان وردت من شخص ألماني عبّر عن غرامه ببيروت التي كان فيها قبل سنة. ووصف الكتاب الذي حمله معه من المدينة والذي انضمّ إلى مكتبته بأنه تحوّل إلى كتاب تاريخي.
○ أنت موجودة كصوت وموقف وبوح في الفيلم قبل الانتقال لمن عاشوا كارثة 4 آب/اغسطس. لماذا منحت نفسك هذه المساحة؟
•أردت أن أشرح للمشاهد كيفية ولادة فكرة الوثائقي. ووجدت ضرورة بأن يعرف المشاهد لماذا 10452 خطوة. ولماذا واجب إنجاز الفيلم. كنت ألوم والديَ على مغادرتهم لبنان، وسألتهم لماذا سافروا ولم يتشاركوا الوجع مع غيرهم من اللبنانيين؟ كنت أحاجح والدتي التي زرعت فينا حب الوطن كيف تركته مع أوجاعه؟ وكان جوابها أن واجبها حمايتنا في طفولتنا، وعندما يصبح لبنان في وضع أفضل سنعود. وهكذا عدنا سنة 1991. القدر قرر أن أكون بعيدة في 4 آب، لكني عدت للتو إثره.
○ هل شخصيات الفيلم عشوائية؟
•بعض هؤلاء الأشخاص كانوا جزءاً من مسيرة الـ10452 خطوة. وبعضهم الآخر وجدتهم خلال مهمة تصوير الفيلم. نايلة كتانة صاحبة غاليري تانيت كانت في المكان تلملم الآثار فصارت من شخصيات الفيلم. وبعضهم تجمعني بهم معرفة مسبقة، وبعضهم الآخر اخترته عشوائياً. من كنت أعرفهم كان من الواجب أن أقول لهم «حمدلله ع السلامة» كما ماريا أليوس. إنها إمرأة نصفها يوناني متزوجة من لبناني وتمتلك محلاً للتصاميم في منطقة مار مخايل، وتتحدث العربية بطلاقة.
○ كانت شخصيات الفيلم متألمة مصدومة غير ناقمة. لماذا في رأيك؟
•عندما بدأت التصوير كان هدفي إظهار صورة حقيقية وواقعية عن الحدث. أحدهم سأل في آخر الفيلم أين هي الدولة وأين هي الحكومة؟ وأعلن أحد عناصر فوج الإطفاء بأن زملاءه ماتوا غدراً، ليخلص للقول: الله يسامح من كان السبب. جميعهم ناقم لكن الألم والصدمة كانت لا تزال تتملكهم. كانوا في وضع نفسي تَعِب إثر الانفجار بأيام، ولم يكونوا بعد قد بلغوا مرحلة الغضب. إنما في قرارة أنفسهم كان السؤال يلح: لماذا لم تسارع الدولة لترحيل النتيرات عندما علمت بوجوده؟
○ ظهرت في الفيلم أماكن وشخصيات لها حضور فني وثقافي هل هي الصدفة أيضاً؟
•الرسالة الفنية هي الأهم في رأي، وهي الأثر الباقي الذي يحكي تاريخنا. مع العلم أن تاريخنا توقف مع إعلان الاستقلال، وما أتى بعده ليس تاريخاً يتوافق عليه اللبنانيون. الفن هو الذي سيُخلد الماضي. لهذا أجد في دخولي إلى كاليري تينيت خلال تصوير الفيلم، وكذلك الدخول إلى «بوتيك» ماريا إليوس رغبة في منح مساحة للحالة الثقافية في مدينة بيروت. شعرت بأن نايلة كتانة وماريا أليوس تمتلكان الشفافية والاحساس في التعبير عن ذلك اليوم الكارثي.
○ ماذا عن التفاعل مع الفيلم خلال عروضه الكثيرة خارج لبنان؟
•كان تفاعلاً عظيماً يفوق بكثير ما حدث خلال عرضه في لبنان. والسبب برأي أن من يعيشون في لبنان وشهدوا على الانفجار والمصائب السابقة وما تلاها يشعرون بالتعب. ربما هم أيضاً متعبون من تذكر ماضٍ لم يكن يوماً على ما يرام، لهذا هم ينشدون الإبتعاد. خاصة وأن الانفجار تزامن مع الانهيار الاقتصادي والجائحة. فما حدث في الرابع من آب/اغسطس يفوق تصور أي خيال علمي.
○ هل لا يزال الفيلم يتابع عروضه في الخارج حيث الهجرة اللبنانية؟
•بعد عرضه في العديد من الولايات الأمريكية وفي كندا، وأكثر من بلد أوروبي ثمة برمجة جديدة للمزيد من العروض. نعم هناك جمهور كبير من المهاجرين اللبنانيين شاهدوا الفيلم. بعضهم غادر الوطن في عمر الطفولة ومن دون عودة حتى للزيارة، قرروا القيام بهذه الخطوة قريباً. وفي فرنسا قبل أيام قرر البعض المشاركة في الإنتخابات، وطرد اليأس الذي كان يلفهم من عدم القدرة على تغيير المنظومة الحاكمة.
○ هويتك الضائعة كانت تشغلك هل لا تزالين في بحث عنها؟
•وجدت هويتي بل أنني كذلك وجدت نفسي. أعدت الرباط مع جذوري. أعمل بجهد لتثبيت الانتماء للوطن لدى أبنائي. أشعر أن ما من قوة قادرة على دفعي لترك جذوري ووطني. سأقوم بالمستحيل «حتى الصوت يْوَدي».
○ »بيروت بيروت» معرض صور فوتوغرافية عرض في بيروت ثمّ عمّان. ماذا عنه؟
•معرض بيروت سنة 2019 أقيم في بيت بيروت ـ السوديكو كما سبق القول، المكان الشاهد على العنف الذي تخلل الحرب الأهلية، كان اصراري كبيراً بأن يكون المعرض في هذا المكان. ففي علم النفس نظرية تقول بمواجهة السبب أو الأسباب التي أدت إلى الـ«تروما» تحقيقاً للشفاء. وهذا ما يُصنّف كجزء من المقاومة. كنت أهتم بجمع اللبنانيين في هذا المكان الذي يعتبر شاهداً على الحرب، ليس للذكرى وحسب، بل أملاً في أن تكون الهوية اللبنانية هي الجامعة بعيداً عن الانتماء الديني والسياسي. وقررت نقل المعرض لأكثر من مكان في العالم وخاصة عمّان، لإتاحة فرصة مشاهدته لأكبر عدد من اللبنانيين المهاجرين.
○ تخوضين في عالم الصورة وتتنقلين بين الناس والأماكن لالتقاطها ولك كتب. عن ماذا تبحثين في عملك؟
•أبحث عن المشاعر. منحني الله قدرة إظهار المشاعر من خلال صورة.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فيلم «Beirut The Aftermath» نطقت المدينة بناسها وجدرانها وشوارعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "زمان القدس" فيلم تركي يروي تاريخ المدينة المحتلة
»  فيلم «المدينة المقدّسة»: كيف يمتلك الغرب زمام سرديّة تاريخنا ونحن في غفلتنا سادرون!
» فيلم "بادمافاتي".. فيلم هندي عن زواج حاكم بملكة هندوسية
» فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا!
» فيلم "واجب" - جائزة افضل فيلم طويل ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: افلام-
انتقل الى: