منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه" روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه"   روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..  Empty
مُساهمةموضوع: فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه" روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..    فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه"   روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..  Emptyالخميس 01 ديسمبر 2022, 10:10 am

'بن غفير' يهاجم فيلماً أردنياً ويطالب بالمحاسبة
من المفترض أن تطلق المنصة العالمية "نيتفلكس" اليوم الخميس، فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه" وهو من أفلام الواقع السياسي ويفضح مجازر القوات الإسرائيلية ضد القرى العربية وآلاف السكان الأصليين وأطفالهم.
والفيلم الروائي من إخراج دارين سلّام، وانتاج شركة صندوق الحكايا للإنتاج الفني، تمثله المنتجتان ديمة عازر وآيه جردانة، وقد صور الفيلم كاملا في القرى الأردنية القديمة كمحاكاة للقرى الفلسطينية المنكوبة، وهو موجه في الأساس للمشاهدين في العالم الغربي المؤثر.



الفيلم أُطلق العام 2021 وأثار زوبعة عالمية وهجمة إسرائيلية، وللأسف لم نكن لننتبه له لولا أن تحركت آلة التشويه والكذب الإسرائيلية وفي مقدمتهم شريك الحكم وعضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير" الذي هاجم الفيلم المبدع في إعادة تصحيح فهم مرحلة النكبة ضمن رواية سياسية وإطار عام للقضية الفلسطينية والأرض العربية التي تمت سرقتهاعلى أيدي سفاحين لا يرحمون طفلا ولا عجوزاً للوصول الى مبتغاهم، ولا يزال الهدف من الفيلم قائماً، حيث قتل الأطفال وتدمير البيوت واحتلال المستوطنات على أراضي الضفة الفلسطينية، ولا يزال قتل الشباب الفلسطينيين، وكأنهم طيور السمّان.



اليوم يعود الهجوم عليه مرة أخرى لعرضه عبر "نتفليكس" ووصف بن غفير الفيلم: بأنه يصور جنود الجيش الإسرائيلي على أنهم قتلة متعطشون للدماء، وهذا جزء من الحقيقة، مضيفا، أن فيلم التحريض الأردني الذي سينطلق اليوم مجدداً، يثبت ما أسماه "مدى النفاق الموجود في العالم تجاه إسرائيل التي تعرضت لهجمات إرهابية قاتلة حتى قبل تأسيسها"، فيما دعا وزارة خارجيته أن تتعامل بحزم مع غسيل الأدمغة، من خلال تقديم الصورة الحقيقية لمن هم القتلة المتعطشون للدماء، رافضا الصمت في مواجهة هذا التشهير الدموي الذي يتردد صداه في جميع أنحاء العالم"، فمتى كان ذلك اليهودي الكرّدي حاملا لغصن الزيتون، أفلم يقتلوا أربابهم الإنجليز ويفجرّوا مقراتهم في ذلك الحين؟



الفيلم حاز على عدة جوائز عربية ودولية، أهمها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية 2022 بالسويد، وجائزة أفضل فيلم أورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة 2022 بمصر.
وفي معرض حديثها عن الفيلم، قالت المخرجة سلامّ: إن قصة الفيلم من الحكايات الحقيقية التي كانت أمها ترويها لها حول الفتاة "فرحه" التي التقت بها في أحد المخيمات السورية، وروت لها أحداث وارهاصات النكبة والتشرد واللجوء.


الأهم في حبكة الفيلم هو الرواية الحقيقية التي يتم التستر عليها في فترة احتلال المنظمات الصهيونية لغرب فلسطين، وتمثلها "فرحه" كفتاة عربية فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا يقوم والدها بإخفائها في قبو المنزل أثناء قصف القوات اليهودية للقرى المسالمة عام 1948، ومن خلال ثقب صغير بين حجارة الجدار، تراقب فرحة قريتها وهي تتحول إلى أنقاض على يدي المدفعية، وفي مشهد آخر، تشاهد فرحة مجموعة من الجنود يجبرون رجلاً عربياً على الكشف عن مكان اختباء عائلته ويقومون بذبح الأسرة كاملة وطفلهم الرضيع.



أنا أيضا لدي رواية صادقة من ذكريات العم رشيد عبد الغني الهور، رحمه الله، التي كان يرويها عن طفولته قبيل النكبة في الرملّة الفلسطينية، ويسرد حكايات الأطفال وأشقائه الأربعة ووالديه وهم يعيشون في طمأنينة العيش والسلام على أرضهم وبساتين البرتقال، ويصور مشاهد تسابق الأولاد نحو البحر، واستحمامهم بماء البحر التاريخي الذي لم يعرف له شاطئ شرقي سوى فلسطين، وكيف كان القرش الفلسطيني يتداوله جميع من دب على أرض تلك الديار الوادعة، عرباً كانوا أم يهودا.


وحتى وقعت الواقعة والرجفة الراجفة بعد شهر أيار 1948 وركوب الإنجليز البحر والجو تاركين فلسطين لمصيرها الأسود، وجد الهور أن تاريخ أجداده ومستقبله وأرض أبنائه قد ضاعت في ليلة واحدة، فقد استيقظ الفلسطينيون على صوت الجرافات وجنازير الدبابات والقصف المدفعي على قرى الساحل والداخل، وارتكبوا جرائم بشعة بعشرات آلاف العرب وتسوية بيوت القرى ودفنوا غالبية أهلها ليبنوا مدنهم عليها.
تلك المشاهد التي اعترف بها العديد من جنود وضباط يهود بعد سبعين عاماً، في لحظة تأنيب الضمير، ونشرتها الصحف الإسرائيلية، لم يقف عندها أي قانون دولي ولم يُقدّم أي مجرّم حرب لأي محكمّة، كما فعلوا بالنازيين، وليس العرب فقط من عانوا من إرهاب العصابات الصهيونية، بل حتى الغزاة الجدد من اليهود ذاقوا ويلات تلك العصابات الدموية، فقد قاد مناحيم بيغن عصابته الى عرض البحر وقام بتفجير قارب يحمل مهاجرين جدداً غير مرغوب فيهم، حسب التوثيق اليهودي، لذلك لم تنشأ الدولة المُحتلة إلا على أنقاض القرى والأحياء والمدن الفلسطينية عبر الساحل، وحتى هذا اليوم لا يعترف أحد من عجائز الصهيونية بأي جريمة حرب اقترفوها إلا من اقتربت ساعة موته.
الفيلم سيكون مؤشراً جيداً للارتقاء بالذائقة الفنية وبصمة قوية للقضايا المصيرية العربية البعيدة عن أفلام العشق البذيء أو روايات الاحاسيس والأحضان، وستقدم لنا سلّام، مستقبلا يعيد كتابة الحقيقة في ظل الاجتياح اللا أخلاقي للأجيال المعولمة، ويجب على قنواتنا الأردنية والعربية بثه أيضا.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 03 ديسمبر 2022, 7:32 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه"   روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه" روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..    فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه"   روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..  Emptyالسبت 03 ديسمبر 2022, 7:10 am









[rtl]أُكذوبة “مُعاداة السّاميّة” المسمومة لن تمنع وصول فيلم “فرحة” الأردني إلى “الأوسكار” والشّرفاء في كُلّ العالم.. ونجزم بأنّ زمن التّضليل الإعلامي والثقافي والحجب الصهيوني بات يلفظ أنفاسه وهذه أدلّتنا.. الكراهية “لإسرائيل” ومُستَوطنيها تتصاعد بينما السّرد العربي الفِلسطيني يتقدّم.. ولنا في مونديال الدوحة المِثال الأبرز[/rtl]

تعيش اللوبيّات الإسرائيليّة في الغرب حالةً من السّعار وصلت ذروتها هذه الأيّام، والهدف هو تشويه ومُحاربة أيّ عمل فنّي، أو سياسي، أو تعبير إبداعي على وسائل التواصل الاجتماعي يكشف الوَجْه الإجرامي البَشِع للاحتِلال الإسرائيلي، وخاصَّةً في العالم الغربي ومهرجاناته ومُنتدياته وجامعاته وإعلامه، الأمر الذي يعني مُحاربة “حُريّة التّعبير” التي تُشَكّل أحَد الأعمدة الرئيسيّة للديمقراطيّة الغربيّة، والتي للأسَف لم تعد كذلك.


نقول هذا الكلام بمُناسبة الحملة الشّرسة التي يتعرّض لها فيلم “فرحة” الذي ألّفته وأخرجته الفنّانة الأردنيّة دارين سلام، ويدور حول قصّة فتاة عُمرها 14 عامًا، تتعرّض قريتها لهُجومٍ وَحشيٍّ لجيش الاحتِلال الإسرائيلي عام 1948 (النّكبة) وتُشاهد من مَخبأها إعدام أُسرَتها وأقاربها بدَمٍ بارد ممّا يقلب حياتها وأفكارها ويدفعها لتغيير مُستَقبلها الذي كانت تَحلُمُ به.



إفيغدور ليبرمان وزير الماليّة الإسرائيليّة شنّ حملةٍ شَرِسَةٍ ضدّ شركة “نتفليكس” التلفزيونيّة العالميّة، وطالب بمنْع عرضها للفيلم، وقامت جماعات يهوديّة صُهيونية بالشّيء نفسه، ومنْع مُشاركته في مهرجان كان للأفلام بحُجّة مُعاداته ومُخرجته وفريق إنتاجه للسّاميّة، ومنْعه من الترشّح لجائزة “الأوسكار” بطَلبٍ من وزارة الثقافة الأردنيّة.


نفس حملة الكراهيّة هذه واجهها المُخرج الإسرائيلي إلون شفارتز الذي أعَدَّ فيلمًا وثائقيًّا عن مذبحة اللّطرون (قُرب القدس) التي راح ضحيّتها أكثر من 80 أسيرًا مِصريًّا جرى إعدامهم حرقًا في حرب عام 1967 وجرى ودفنهم في مَقبرةٍ جماعيّةٍ وإقامة مرآب للسيّارات فوقها لإخفاء معالم المجزرة البَشِعَة.


اللوبيّات الإسرائيليّة تُريد تصوير “إسرائيل” كواحةٍ للديمقراطيّة والتّعايش، واحتِرام حُقوق الإنسان، وحُريّة التّعبير والرّأي الآخَر من خِلال نفي السّرديّة الفِلسطينيّة، واتّهامها بمُعاداة الساميّة، ومن المُؤسِف أن هذا التّزوير الفاجِر للتّاريخ يجد تجاوبًا من حُكوماتٍ أوروبيّةٍ خاصَّةً في لندن وبرلين وباريس وبروكسل علاوةً على واشنطن.


العصابات اليهوديّة طردت أكثر من 760 ألف فِلسطيني من قُراهم ومُدُنهم الفِلسطينيّة تحت تهديد القتل قبيل نكبة عام 1948، وأزالت أكثر من 450 من قُراهم من الوجود وِفْق خطّة مُحكَمة للتّطهير العِرقي في أبشَع صُوره، وهو تطهيرٌ جرى توثيقه في دراسات وكتب لمُؤرّخين يهود أبرزهم إيلان بابيه، ووقائع الفيلم لا تخرج عن هذا السّياق، وتستند إلى تجاربٍ شخصيّةٍ ووثائق دوليّة.


هذ الحملة الصهيونيّة لتكميم الأفواه وقمْع حُريّة التّعبير لضحايا المجازر الإسرائيليّة هي دليل ضعف، وشُعور الكثير من المُستوطنين الإسرائيليين باقتِراب نهاية هذه الدّولة المارقة، وبدء تفكّكها وانهِيارها، وهذا ما يُفَسّر تزايد أعداد الهِجرة المُعاكسة إلى مَلاذاتٍ آمنةٍ في أمريكا وكندا وأوروبا هذه الأيّام.


ما لا يُدركه الإسرائيليّون أن مُحاولاتهم لإخفاء تاريخهم الدمويّ، ومجازرهم التي ارتكبوها، وما زالوا، في حقّ الأبرياء العُزّل في فِلسطين المُحتلّة، ومنْع وصول الرّواية الفِلسطينيّة الحقيقيّة إلى مُختلف أنحاء العالم تُواجه الفشَل، فأوروبا ليست العالم، وحُكوماتها وليست شُعوبها، وهُناك وسائل تواصل اجتماعي بديلة، الأهم من ذلك أن الجيل الجديد من العرب والمُسلمين، ومن ضمنهم الفِلسطينيّون طبعًا، باتوا على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والإبداع، في كافّة الميادين، وخاصَّةً الإبداع الفنّي، والاتّصال الجماهيري، والإعلام بكُلّ تفرّعاته، ولهذا التّغيير مُتسارعٌ وكذلك القلق والسُّعار الإسرائيلي.


حالة الكراهية الصّادمة التي قُوبلت بها محطّات التّلفزة الإسرائيليّة ومُراسلوها في مونديال الدّوحة من قبل الغالبيّة السّاحقة من المُشجّعين العرب، والكثير من الأجانب، وحتّى من الدّول المُطبّعة، كانت الدّليل الأبرز على فشل كُل حملات التّضليل، ومُصادَرة حُريّة التّعبير، وإشهار سيف “مُعاداة السّاميّة” المسموم.


ولعَلّ وصول حُكومة إسرائيليّة فاشيّة عُنصريّة برئاسة بنيامين نِتنياهو التي بثّت الرّعب في صُفوف الإسرائيليين وتُعمّق الانقِسام بينهم، هي “ثمرة” لهذه السّياسات الإجراميّة والفوقيّة الإسرائيليّة، وإسقاط القِناع المُخادع عن وجهها الدّمويّ القبيح.



فيلم “فرحة” سيصل إلى كُلّ الشّرفاء في العالم، ولن تنجح أُكذوبَة مُعاداة الساميّة الابتزازيّة في منعه، وإذا لم يفز بالجوائز العالميّة، فإنّه سيفوز بقُلوب الشّرفاء في مُختلف أنحاء العالم، وإذا خضعت شبكة “نتفليكس” للضّغوط الصهيونيّة وأوقفت عرضه مثلما فعلت نظيراتها على “الفيسبوك”، وانستغرام، والتويتر مع المُحتوى الفِلسطيني ومنعه، فإنّ هُناك وسائل كثيرة مُتاحة لتجاوز هذا الحظر، وعلى جميع الأشقّاء الوقوف خلف مُخرجته وفريق إنتاجه، وتقديم كُلّ التّضامن والدّعم لهُم في مُواجهة هذه الحمَلات الإجراميّة.


بعد هذا التّضامن، والدّعم العربيّ والإسلاميّ غير المسبوق للقضيّة الفِلسطينيّة الذي تجلّى في مُباريات مونديال الدوحة، ورفْع المُشجّعين للعلم الفِلسطينيّ، ورفضهم مُجرّد الحديث مع الإعلام الصّهيوني، نقول بكُل ثقة، إن القضيّة الفِلسطينيّة عائدةٌ إلى زمنها الجميل، مدعومةً بمُقاومةٍ نوعيّةٍ إبداعيّةٍ في الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة، وإن زوال الاحتِلال باتَ وشيكًا جدًّا..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فيلماً أردنياً حمل عنوان "فرحه" روى النكبة الفلسطينية بطريقة جديدة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النكبة الفلسطينية:
» النكبة الفلسطينية الـ65
» النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود
»  نهب الممتلكات الفلسطينية وتوزيع الغنائم في غضون النكبة
» نهب الممتلكات الفلسطينية وتوزيع الغنائم في غضون النكبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: افلام-
انتقل الى: