منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70041
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF Empty
مُساهمةموضوع: كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF   كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF Emptyالأربعاء 15 فبراير 2023, 3:18 pm

كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF

 الموسوعة العملاقة من أهم وأشهر أعمال عباس محمود العقاد، وتعد من أعظم الكتب الفكريةكتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 ومجموعة فريدة من نوعها، وقد كتبها خلال ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، موضحة ومؤكدة جوانب هامة لأعظم الشخصيات في التاريخ.كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 وتأتي العبقريات للعقاد في ست عبقريات كالآتي:كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية محمد
ويعتبر أحد أهم الكتب التي قام بتأليفها العقاد، والذي يتحدث فيه عن عبقرية النبي محمد صل الله عليه وسلم، التي تتجلى في أفعاله، ويتصدى فيه بالبراهين لكل من هاجم واتهم الرسول، والكتاب ليس سردًا للسيرة النبوية.  
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية الصديق 
يتحدث العقاد، في هذا الكتاب عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق، ويرد فيه على اتهامات بعض المؤرخين للصديق بالمنهج العلمي وبدون أسلوب انفعالي وخصوصاً مسألة خلافته للدولة الإسلامية، ويعرض فيه مفتاح شخصية الصديق، والذي كان "الإعجاب بالبطولة"، وهي التي دفعته ليكون أول من آمن برسالة الرسول محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام- لأن إعجابه بالرسول هو الذي أدى إلى إعجابه بالرسالة.
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية عمر
يتحدث العقاد في هذا الكتاب، عن عبقرية الصحابي عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، حيث أوضخ العقاد قوة شخصية عمر، والتي لولا الإسلام لأهلته لزعامة قبيلته عدي أو زعامة قبيلته الكبرى قريش، ولقد حدد العقاد شخصية عمر بأنها "شخصية الجندي".
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية عثمان
في هذا الكتاب يتحدث العقاد، عن الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وعن أريحيته وليس عبقريته، ويتحدث أيضًا عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وان اختياره لم يكن خدعة للإمام علي.
ويقارن العقاد في عبقرية عثمان بين ما كان عليه العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا إليه من محاسبة الحاكم وهي إحدى أهم ركائز الديمقراطية.
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية الإمام علي
يتحدث العقاد، في هذا الكتاب عن حياة الإمام علي بن أبي طالب، رابع وآخر الخلفاء الراشدين، حيث حدد العقاد مفتاح شخصيته وهو "شخصية الفارس"، كما يتحدث عن ثقافته ونبوغه الأدبي في الشعر والفصاحة والبلاغة، ويعاتب الذين قالوا انه لم يلجأ للخدعة أبدًا في سياسته، وانه لم يضم معه وزراء موصوفون بالدهاء.
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32 عبقرية خالد
يتحدث العقاد، في هذا الكتاب عن العبقرية العسكرية للصاحبي والقائد العسكري الفذ "خالد بن الوليد" أو سيف الله المسلول، الذي تجلت عبقريته في حروب الردة وفتح العراق والشام، وقدرته على هزيمة جيوش دول عظمى للفرس والروم، بخطط  حربية سبقت عصره جعلته أحد القادة المميزين، وقد تميز خالد، بعبقريته العسكرية من قبل دخوله الإسلام، حيث كان له دور بارز في غزوة أحد وغزوة الخندق، وكان خالد قوة مخلصة للإسلام، يسعى دائمًا لتحقيق ما آمن به.
تحتوي الموسوعة الضخمة علي ٩٨٠ صفحه كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF 32


وصف الكتاب

من الصعوبة بمكان... إدراك مدى الأثر الذي تركه العقاد للحضارة العربية... فهذا المفكر الأسطورة ترك ميراثاً يستعصي إدراكه على كل ذي قدرة وفكر... عشرات بل مئات الكتب والدراسات والمقالات والأشعار... ومن عينة كتاباته السياسية التي توقفت بعد الثورة يبرز كتابه "لا شيوعية ولا استعمار" كعلامة حقيقية في هذا المضمار.. وتعد العبقريات أشهر ما أخرج العقاد للفكر الإسلامي وهو لم يكتب تاريخاً للأشخاص أو الوقائع فحسب... كل كان يصب الفكر في قوالب كتبه محللاً للأحداث ومواقف الشخصيات التي يتناولها عن طريق معالجته ومناقشته لأمهات الكتب التاريخية ومراجعها الكبرى...

وبين يدينا كتاب جمع توليفة من كتب العبقريات وكانت البداية مع عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تصدى العقاد في هذا الكتاب للدفاع الذي يتصدى للدفاع عن رسول الله، والذود عن شرعته، والرد على شانئيه ممن اجترأوا على مناوأته، والإتيان بالبرهان تلو البرهان على إثبات عظمته، وعظمة دعوته، وقدسية رسالته، وسمو عبقريته... لقد تناول العقاد الكشف عن عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله، بل في سكوته وفكره، فأفاد العقاد وأجاد، واستعرض فأبدع، واستقص فأشبع، وتألقت غيرته على محمد (صل الله عليه وسلم)، في رد سهام مناوئيه إلى نحورهم، وإقحامهم في كل باطل من دعاويهم.

أما في كتابه عبقرية الصديق فبدأ العقاد كتابه بالقول في تقديم كتابي هذا عن أبي بكر الصديق أقول ما قلته في "عبقرية محمد" و"عبقرية عمر" وكل كتاب من هذا القبيل.

وفحواه أنني لا أكتب ترجمة للصديق رضي الله عنه، ولا أكتب تاريخاً لخلافته وحوادث عصره، ولا أعني بالوقائع من حيث هي وقائع، ولا بالأخبار من حيث هي أخبار، فهذه موضوعات لم أقصدها ولم أذكر في عناوين الكتب ما يعد القارئ بها ويوجه استطلاعه إليها. ولكنما قصدت أن أرسم للصديق صورة نفسية تعرفنا به، وتجلو لنا خلائقه وبواعث أعماله، كما تجلو الصورة ملامح من تراه بالعين. فلا تعنينا الوقائع والأخبار إلا بمقدار ما تؤدي أداءها في هذا المقصد الذي لا مقصد لنا غيره... ولعل حادثاً صغيراً يستحق منا التقديم على أكبر الحوادث إذا كانت فيه دلالة نفسية أكبر من دلالته، ولمحة مصورة أظهر من لمحته. بل لعل الكلمة الموجزة التي تجيء عرضاً في المناسبات تتقدم لهذا السبب على الحوادث كبيرها وصغيرها في مقياس التاريخ".

إن ذلك النص العقادي الواضح ليحمل في طياته تبياناً واضحاً على أن مؤلف هذه العبقريات لم يقصد الكتابة التاريخية المعروفة والمتداولة، وإنما كان هدفه الحقيقي من وراء كتابته لتلك السير أمراً آخر هو الذي دفعه وألح عليه إلى أن يتناول تلك الشخصيات بذلك "التشكيل الحر" لو جاز لنا هذا التعبير.

وبالعودة لمتن كتابة "عبقرية الصديق" رضي الله عنه، نجد أن العقاد قد أوفى الإمام الصديق حقه من التقدير والتوقير في هذه الدراسة بلا مراء. وأثبت لقراءة بما لا يدع مجالاً لباحث من أنه الصديق قولاً وفعلاً وعملاً في كل خلائقه وشمائله.. فهو الكريم السمح الودود.. وهو الأمين في الصداقة، والأمين في السيرة، والأمين في المال، والأمين في الإيمان، والأمين في الحكومة إلى جانب شجاعته في الرأي وفي القتال.. ثم هو في كل أولئك أكثر من الأمين.

ولم يفت العقاد في هذه الدراسة أن يعالج كالعهد به العديد من صفات الصديق أبي بكر رضي الله عنه في أسلوب جزل رصين اشتهر به العقاد بين كتاب عصره. فناقش خلال صفحاته دعاوى المستشرقين وأباطيل المبطلين بالدليل الواضح والحجة البينة التي لا نملك إزاءها سوى التسليم.

وقد تألق العقاد في هذه الدراسة عندما تصدى للرد على تلك الفرية الكبرى التي تقول بها بعض أعداء الإسلام بالنسبة لخلافة أبي بكر. قالت تلك الفردية: "إن هناك اتفاقاً سابقاً ومؤامرة دبرت بين أبي بكر وعمر وأبي عبيدة ليأخذ الخلافة الأول والثاني فالثالث رضوان الله عليهم.

كما تألق العقاد –كذلك- في هذه الدراسة عن الصديق أبي بكر عندما قارن بين أبي بكر وعمر في علاقتهما بالنبي صل الله عليه وسلم فأثبت بالأدلة والبراهين أن أبا بكر نموذج للإقتداء في صدر الإسلام، وعمر نموذج للاجتهاد. وكلاهما كان يحب النبي ويطيعه ويحرص على سنته، ويعجب به غاية ما في وسعه من إعجاب؟

وفي كتابه عبقرية عمر، امتطى العقاد لهذا الكتاب صهوة فكره، بغية الإحاطة بعظمة بطله، فبطله ذو لون جديد، وعبقريته ذات طابع فريد، والكتاب ليس سرداً لسيرة عمر بن الخطاب، ولا عرضاً لتاريخ عصره، وإنما هو وصف له، ودراسة لأطواره، ودلالة على خصائص عظمته، واستفادة من هذه الخصائص لعلم النفس، وعلم الأخلاق، وحقائق الحياة، لذلك ركز العقاد على ما يفيد هذه الدراسة، سواء لديه أكان من حادث صغير أم عظيم. كما أظهر حرجه عندما حاول أن يجاري من يسمون بالكتّاب المنصفين، الذين يقرنون المدائح بالمعايب، ويمزجون النقائص بالمناقب، ولا يأتون بحسنة إلا نقبوا عن سيئة تمحوها، أو تقلل منها، وكأن سر حرج العقاد، أنه لم يجد عيباً ولا ما يستحق اللوم في حياة عمر وأطواره، مما جعله يتوقع أن يتهم بالمغالاة والتحيز والإعجاب، إذ كيف يحاسب-هو أو غيره-عمر بن الخطاب، وقد كان عمر يحاسب نفسه بأعنف مما كان يمكن أن يحاسبه غيره؟

وسيرة عبقرية عثمان كانت المحطة الرابعة للعقاد، وسيرة عثمان ما هي إلا نمط من أنماط متعددة، زخرت بها الدعوة الإسلامية من سير الخلفاء، وغير الخلفاء كأبي عبيدة، وخالد، وسعد، وأمثالهم من الصحابة والتابعين.. ما منهم إلا من كان عظيماً بمزية، وعلماً من أعلام التاريخ...

وسيرة عثمان لا تبرز لنا عبقرية كعبقرية الصديق أو الفاروق أو الإمام، وإنما تبرز لنا من جانب الأريحية صفحة لا تطوى، ولا يستطيع العقل الرشيد أن يرجع بها إلى باعث غير باعث العقيدة والإيمان.

لذلك لم يكن مقتل عمر كمقتل عثمان، فبواطن الحادثين والقيم النفسية الكامنة وراءهما متباينة، لأن عمر قتل بيد دخيلة على الإسلام، وبتخطيط من خصوم الإسلام، أما عثمان... فقد قتل بأيد مسلمة، حركها وقادها الدهماء الشاغبون.

ولقد تساءل الكاتب: ماذا صنعت العقيدة إذن بنفوس الحاكمين والمحكومين؟ وماذا تغير في الأمر عما عليه من فتك الجاهليين بعد قتال المؤمنين، وإيمان الكافرين؟ ولكنه استدرك بأن العقيدة لا تبطل الخلاف والنزاع، ولا تلغي الحوادث والخصومات، وإلا كانت شللاً معطلاً لحياة الأمم، ومعوقاً لمجرى التاريخ.

ولا عجب إذن إن كان الناس قد ابتلوا بشرور تفوق الخصومات، إذ ليس المطلوب من العقيدة إبطالها، وإنما أن ترتفع بالنفوس عن أن تكون في غير شأن، أو شأن هزيل ضئيل، فدورها الحقيقي: إيقاظ القيم، وتحريك الهمم.

وعلى هذا لم يكن مدار البحث الخصومات والأحداث، وإنما القيم والمبادئ التي دارت عليها الخصومات والأحداث.. ولقد كان مدار الخصومة، محاسبة الرعية للإمام، ومحاسبة الإمام لنفسه.

وقارن الكاتب بين ما كان عليه أبناء الجاهلية والبادية وحكومات الجزيرة العربية من غمط حق المحكوم في محاسبة الحاكم، حيث كانت شرعة الحكام وقتئذ طغياناً مطلقاً من جميع القيود.. وبين ما وصلت إليه الأمور في إطار التطور إلى حد محاسبة الخليفة على كل صغيرة وكبيرة، ومن كل صغير وكبير، وهذا ما حققته العقيدة الإسلامية على أعقاب الجاهلية.. ولئن كانت المآرب الذاتية وراء كل محاسبة لعثمان، فإن هذا كان عيب الحركة، وإن لم يكن عيباً لحق المحاسبة، لأن محاسبة الحكام كانت قيمة جديدة في الصدر الأول من الإسلام، فنادى بها الخاصة والعامة، وظلت عاملاً مهماً في السياسة أيام الخلافة، وبعد أن صار الحكم ملكاً متوارثاً..

ولقد بلغ عثمان الذروة في محاسبة نفسه، وتحرجة من المساس بالحياة البشرية ولو في سبيل الحفاظ على حياته، فلما أيقن القتل رفض أن يبقى في داره من يقتل أحداً ممن يحيطون به، ولما طلب منه التنحي أبى، ولم يكن إباؤه حرصاً منه على السلطان، فلا شيء أغلى من الحياة وقد هانت عليه، ولا يزعم أحد أنه غنم من الخلافة مالاً، فقد ترك الدنيا وماله دون ما كان عليه يوم استخلف، ولكنه خاف جريرة التنحي، وما سيعقب ذلك من نزاع وقتال.

وعن صفات الإمام علي وعن شخصيته وعن حياته يتحدث العقاد على صفحات كتابه عبقرية الإمام علي فجاء الكتاب رائعاً بالشخصية التي تناولها وبكاتب سطورها. هذا في طهارة نشأته وعراقة أروقته، ونقاد سريرته، وعلو همته، وقوة إرادته، وغزارة علمه وثقافته، وروعة زهره وحكمته، وصدق إيمانه وشجاعته، وثباته على الحق ونصرته، وتضحيته في سبيله بروحه ومهجته... والآخر (الكاتب) في جمال عرضه، وصحة نقده، وقوة رده، وحلاوة لفظه، ودقة فهمه، وبراعة فكره، ونبل قصده...

وقف لهؤلاء اللاغطين والمغالطين بالمرصاد، وتعقب كل لفظ لهم وغلط، فأظهر كيدهم ولحاجتهم وافتراءهم في ادعائهم: أن الإسلام قد قام على حد السيف، وأن محمداً كان يستهوي القتل، ويتعشق رؤية الدماء، وأن دين محمد قد أباح العبودية، وأجاز الرق، وأن تعدد زوجات محمد كان استجابة للذات حسه، وأن الإسلام قد تخطى الإنصاف في إباحته تعدد الزوجات وتوقيع العقوبة عند نشوز الزوجة، وجواز الطلاق... إلخ. واستطاع العقاد، في اقتدار وإبداع، أن يحيل مواطن التهم، كما أرادوها، إلى مواقف عظيمة، وعبقرية، وفخار هذا والذي ميز كتاب العقاد جمال عرض الموضوع، وصدق تعبير الكاتب ودقة تحليله وروعة استقصائه، وهي لا شك سمات من سمات تميز بها العقاد.

وختم هذا الكتاب بعبقرية خالد حيث واصل العقاد مسيرته في سرد في سرد سير العباقرة والعظماء الذين كانت لهم مع البطولة في تاريخ الإسلام جولات، والذين كانت لهم مواقف حكمة وشجاعة سطرها لهم التاريخ، واعترف لهم بها القاصي والداني، الصديق والعدو، وعلى هذه الصفحات يروي عباس محمود العقاد سيرة واحد من هؤلاء الذين ذاع في الدنيا صيته، وعلا في التاريخ صوته، وطال في ميادين البطولة شوطه، واقترن اسمه بالنصر، فأشاع في نفوس الأعداء الفزع، وكان مجرد اختباره للقيادة مدعاة بين جنوده للثقة والطمأنينة، ومثاراً لقوة العزم وشدة الشكيمة... إنه سيف الله... خالد بن الوليد.

وقد استعرض المؤلف سيرة هذا البطل: نشأته، شخصيته، إسلامه، والمعارك التي خاضها، مركزاً على أهم المنعطفات التي أبرزت عبقريته القيادية، وملقياً الضوء على علاقته بالنبي صل الله عليه وسلم، ومكانته عنده، ومما يلفت النظر في هذه السيرة أسلوب العقاد الرائع الذي يتجلى في سردياته التي تمتع بالسلاسة وبالتحليل الذي ينفذ إلى عقل القارئ وروحه. والبديع في ذلك في أن المواقف التي صورها المؤرخون على أنها مآخذ على هذا البطل.. استطاع الكاتب بفكره الدقيق، وتحليله العميق، واستقصائه الوثيق، أن يجعلها مفاخرة له، لا معايب تهز قدره أو تقلل من شأنه... وفي هذا تكمن عظمة الكاتب، وتظهر قدرته، وتبرز شخصيته، وتثبت عبقريته


https://www.noor-book.com/book/internal_download/d5422942d6c0fd4e0882f11
9986963bfbea9b230/1/7892907a2b09690f8363462b99b5e3ca



noor-book.com/o7uizx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70041
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF   كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF Emptyالأربعاء 15 فبراير 2023, 3:19 pm


عباس العقاد

[size]

المؤلف كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية والمؤلف لـ 792 كتب أخرى.
عباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعرآ و نقدآ و فكرآ على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني و الفلسفة و الأدب و علم الاجتماع.

اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيه قواعد مدرسته الخاصة بالشعر، توفي العقاد في القاهرة عام 1964م.

حياته:
ولد العقاد في أسوان في (29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889)، لأم من أصول كردية.
اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة أسوان، حيث ولد ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل الأعيان. واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا؛ حيث أتقن اللغة الإنجليزية من مخالطته للأجانب من السائحين المتوافدين لمحافظتي الأقصر وأسوان، مما مكنه من القراءة والإطلاع على الثقافات البعيدة. وكما كان إصرار العقاد مصدر نبوغه، فإن هذا الإصرار كان سببًا لشقائه أيضًا، فبعدما جاء إلى القاهرة وعمل بالصحافة وتتلمذ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، خريج كلية أصول الدين من جامعة القاهرة. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.
توفى العقاد في 26 شوال 1383 هـ الموافق 12 مارس 1964 ولم يتزوج أبدا.

وظائف الحكومة
اشتغل العقاد بوظائف حكومية كثيرة في المديريات ومصلحة التلغراف ومصلحة السكة الحديد وديوان الأوقاف. لكنه استقال منها واحدة بعد واحدة. ولما كتب العقاد مقاله الشهير "الاستخدام رق القرن العشرين" سنة 1907، كان على أهبة الاستعفاء من وظائف الحكومة والاشتغال بالصحافة.

بعد أن مل العقاد العمل الروتيني الحكومي. وبعد ان ترك عمله بمصلحة البرق، اتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور. وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة عن الصدور بعد فترة. وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه. فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل قوت يومه. ومما قاله العقاد عن تجاربه مع وظائف الحكومة:

"ومن السوابق التي أغتبط بها أنني كنت فيما أرجح أول موظف مصري استقال من وظيفة حكومية بمحض اختياره، يوم كانت الاستقالة من الوظيفة والانتحار في طبقة واحدة من الغرابة وخطل الرأي عند الأكثرين. وليس في الوظيفة الحكومية لذاتها معابة على أحد، بل هي واجب يؤديه من يستطيع، ولكنها إذا كانت باب المستقبل الوحيد أمام الشاب المتعلم فهذه هي المعابة على المجتمع بأسره."
"وتزداد هذه المعابة حين تكون الوظيفة كما كانت يومئذ عملا آليا لا نصيب فيه للموظف الصغير والكبير غير الطاعة وقبول التسخير، وأما المسخر المطاع فهو الحاكم الأجنبي الذي يستولي على أداة الحكم كلها، ولا يدع فيها لأبناء البلاد عملا إلا كعمل المسامير في تلك الأداة."
"كنا نعمل بقسم التكلفات أي تدوين الملكيات الزراعية أيام فك الزمام، وليس أكثر في هذه الأيام من العقود الواردة من المحاكم ومن الأقاليم فلا طاقة للموظف بإنجاز العمل مرة واحدة فضلا عن إنجازه مرتين."
"وكنت أقرر عددا من العقود أنجزه كل يوم ولا أزيد عليه ولو تراكمت الأوراق على المكتب كالتلال، ومن هذه العقود عقد أذكره تماما.. كان لأمين الشمسي باشا والد السيد علي باشا الشمسي الوزير السابق المعروف، مضت عليه أشهر وهو بانتظار التنفيذ في الموعد الذي قررته لنفسي. وجاء الباشا يسأل عنه فرأيته لأول مرة، ورأيته لا يغضب ولا يلوم حين تبينت له الأعذار التي استوجبت ذلك القرار."
"إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها.. فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن أو الأسر والعبودية.. إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين"

العمل بالسياسة:
بعد أن عمل بالصحافة، صار من كبار المدافعين عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، فدخل في معارك حامية مع القصر الملكي، مما أدى إلى ذيع صيته واُنْتخب عضوًا بمجلس النواب. سجُن بعد ذلك لمدة تسعة أشهر عام 1930 بتهمة العيب في الذات الملكية؛ فحينما أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسئولة أمام البرلمان، ارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلًا: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه». وفي موقف آخر أشد وطأةً من الأول، وقف الأديب الكبير موقفًا معاديًا للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى إن أبواق الدعاية النازية وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب، وما إن اقترب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر، وهرب سريعًا إلى السودان عام 1943 ولم يعد إلا بعد انتهاء الحرب بخسارة دول المحور.

فكر العقاد
كان العقاد ذا ثقافة واسعة، إذ عرف عنه انه موسوعي المعرفة. فكان يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وقد قرأ وأطلع على الكثير من الكتب، وبدأ حياته الكتابية بالشعر والنقد، ثم زاد على ذلك الفلسفة والدين. ولقد دافع في كتبه عن الإسلام وعن الإيمان فلسفيا وعلميا ككتاب «الله» وكتاب «حقائق الإسلام وأباطيل خصومه»، ودافع عن الحرية ضد الشيوعية والوجودية والفوضوية (مذهب سياسي)، وكتب عن المرأة كتابا عميقا فلسفيا اسماه هذه الشجرة، حيث يعرض فيه المرأة من حيث الغريزة والطبيعة وعرض فيه نظريته في الجمال.

يقول العقاد ان الجمال هو الحرية، فالإنسان عندما ينظر إلى شيء قبيح تنقبض نفسه وينكبح خاطره ولكنه إذا رأى شيئا جميلا تنشرح نفسه ويطرد خاطره، اذن فالجمال هو الحرية، والصوت الجميل هو الذي يخرج بسلاسه من الحنجرة ولا ينحاش فيها، والماء يكون آسنا لكنه إذا جرى وتحرك يصبح صافيا عذبا. والجسم الجميل هو الجسم الذي يتحرك حرا فلا تشعر ان عضوا منه قد نما على الآخر، وكأن أعضاءه قائمة بذاتها في هذا الجسد. وللعقاد إسهامات في اللغة العربية إذ كان عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة واصدر كتبا يدافع فيها عن اللغة العربية ككتابه الفريد من نوعه اللغة الشاعرة.

معاركهُ الأدبية:
وفي حياة العقاد معارك أدبية جَعَلتْهُ نهمَ القراءة والكتابة، منها: معاركه مع الرافعي وموضوعها فكرة إعجاز القرآن، واللغة بين الإنسان والحيوان، ومع طه حسين حول فلسفة أبي العلاء المعري ورجعته، ومع الشاعر جميل صدقي الزهاوي في قضية الشاعر بين الملكة الفلسفية العلمية والملكة الشعرية، ومع محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس في قضية وحدة القصيدة العضوية ووحدتها الموضوعية ومعارك أخرى جمعها عامر العقاد في كتابه: «معارك العقاد الأدبية».

شعره:
أول دواوين العقاد حمل عنوان "يقظة الصباح" ونشر سنة 1916 وعمر العقاد حينها 27 سنة. وقد كتب العقاد في حياته عشرة دواوين. وقد ذكر العقاد في مقدمته لكتابه "ديوان من دواوين" أسماء تسعة دواوين له مرتبة وهي: يقظة صباح، ووهج الظهيرة، وأشباح الأصيل، وأشجان الليل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، وعابر سبيل، وأعاصير مغرب، وبعد الأعاصير. ثم كتب آخر دواوينه وهو "ما بعد البعد". في عام 1934 نظم العقاد نشيد العلم. وقد غني نشيده هذا واذيع في الراديو في حينها. وكان قد لحنه الملحن عبد الحميد توفيق زكي.

تكريم العقاد:
في أبريل من عام 1934 أقيم حفل تكريم للعقاد في مسرح حديقة الأزبكية حضره العديد من الأدباء ومجموعة من الأعلام والوزراء. وألقى الدكتور طه حسين في هذا الحفل كلمة مدح فيها شعر العقاد فقال: «تسألونني لماذا أومن بالعقاد في الشعر الحديث وأومن به وحده، وجوابي يسير جدا، لأنني أجد عند العقاد مالا أجده عند غيره من الشعراء... لأني حين أسمع شعر العقاد أو حين أخلو إلى شعر العقاد فإنما أسمع نفسي وأخلو إلى نفسي. وحين اسمع شعر العقاد إنما اسمع الحياة المصرية الحديثة وأتبين المستقبل الرائع للأدب العربي الحديث».

ثم أشاد طه حسين بقصائد العقاد ولا سيما قصيدة ترجمة شيطان التي يقول إنه لم يقرأ مثلها لشاعر في أوروبا القديمة وأوروبا الحديثة. ثم قال طه حسين في نهاية خطابه: «ضعوا لواء الشعر في يد العقاد وقولوا للأدباء والشعراء أسرعوا واستظلوا بهذا اللواء فقد رفعه لكم صاحبه».

نقد شعر العقاد:
يقول الدكتور جابر عصفور عن شعر العقاد: «فهو لم يكن من شعراء الوجدان الذين يؤمنون بأن الشعر تدفق تلقائي للانفعالات ... بل هو واحد من الأدباء الذين يفكرون فيما يكتبون، وقبل أن يكتبوه، ولذلك كانت كتاباته الأدبية "فيض العقول"... وكانت قصائده عملا عقلانيا صارما في بنائها الذي يكبح الوجدان ولا يطلق سراحه ليفيض على اللغة بلا ضابط أو إحكام، وكانت صفة الفيلسوف فيه ممتزجة بصفة الشاعر، فهو مبدع يفكر حين ينفعل، ويجعل انفعاله موضوعا لفكره، وهو يشعر بفكره ويجعل من شعره ميدانا للتأمل والتفكير في الحياة والأحياء».

ويقول زكي نجيب محمود في وصف شعر العقاد: «إن شعر العقاد هو البصر الموحي إلى البصيرة، والحس المحرك لقوة الخيال، والمحدود الذي ينتهي إلى اللا محدود، هذا هو شعر العقاد وهو الشعر العظيم كائنا من كان كاتبه... من حيث الشكل، شعر العقاد أقرب شيء إلى فن العمارة والنحت، فالقصيدة الكبرى من قصائده أقرب إلى هرم الجيزة أو معبدالكرنك منها إلى الزهرة أو جدول الماء، وتلك صفة الفن المصري الخالدة، فلو عرفت أن مصر قد تميزت في عالم الفن طوال عصور التاريخ بالنحت والعمارة عرفت أن في شعر العقاد الصلب القوي المتين جانبا يتصل اتصالا مباشرا بجذور الفن الأصيل في مصر»


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كتاب مجموعة العبقريات الإسلامية PDF
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: روايات-
انتقل الى: