منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين   محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين Emptyالسبت 14 أكتوبر 2023, 8:58 am

محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين 3-1696678861

محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين



انه الشاب اللاجئ المصاب والفاقد لأعضاء من جسمه والمفجوع في العديد من أسرتة الصغيرة وعائلتة الكبيرة، الذي لا تعرفه الكاميرات ولم يقف مرة خلف الميكروفونات ولم تظهر له صورة على الشاشات، اختفى عن الانظار منذ القرن العشرين ولم يظهر مرة طيلة القرن الحادي والعشرين، وتعرض لعديد محاولات الأغتيال التي نجا منها جميعا ببعض الخسائر الجسدية والعائلية، عجزت قدرات العدو البشرية والاليكترونية الفائقة عن وضع حد لهندسة ابداعة، فهو موغل في التخفي والتخفف ويعيش على الكفاف بمعطيات الماضي ولكنه جنرال المستقبليات، ولديه قابلية العيش لسنوات دون أية فضوليات، لايعرفه الناس ولم يتعرف عليه الاعلام لكنه يعرف الواجب والمتوجب ولم يستنكف عن الدور الشرعي والوطني والشخصي المنوط به.

نعم انه جنرال مع احترامنا لكل الجنرالات، لأنه زرع المقاومة واستزرع مقوماتها ثم استسقى النصر، بجماجم شبابه المؤمن خاض خمسة حروب طاحنة وبدمائهم انتصر في اربعة معارك أخرى خلال 16 عاما من الحصار الظالم للقطاع المحصور، والذي استطال ليصبح أطول حصار في التاريخ لشعب هو أصلا لاجئ ومغدور بمشاركة العدو الظالم والصديق الواهم، وقبل هذه السنوات واثناءها خاض بهم عشرات الاشتباكات ومئات العمليات التي هزت العدو هزا وخضت بنيانه الواهن خضا. 

محمد ضيف جنرال كبير لكن بدون رتب ورواتب ونياشين وسجاد أحمر ومكاتب ومراتب ودورات في الغرب وليس لديه الا التوكل على الله والاخلاص له سبحانه، ورغم مطاردة أجهزة العدو كافة ومن بعدها أقسام الشرطة وسطوة السلطة استطاع الجنرال محمد ضيف أن يبني ويقود جيش القسام من ظفر إلى ظفر ومن نصر إلى نصر، صحيح انه قدم الاف الشهداء وعشرات ألوف الجرحى والمصابين، شلالات دماء سالت ولازالت، عظام طحنت رؤوس تدحرجت تحت قيادته وكثيرون فقدوا واختنقوا في شبكات الانفاق التي تتلوى تحت غزة، وأحياء كاملة مع الابرياء من ساكنيها مسحهتها آلة الحرب الجهنمية من الوجود، بصدقه صبر الناس وبنفسه تنفس الناس وبثباته ضحى الناس تضحيات أسطورية.

صحيح أن أهل غزة لديهم طبيعة خاصة فيها فائض في العناد للباطل، ولديهم وفرة من الكرامة وارتفاع الهامة وادامة الاستقامة، ومع كل هذا نظم محمد الضيف لكل محافظة من محافظات غزة الخمس لواء متكامل من ألوية القسام للدفاع والحماية والاصطدام النوعي مع العدو فيما لو انزلق لفخ استراتيجي عبر اجتياح لغابات الديمغرافيا المكتظة في حارات ومخيمات غزة، لتتكرر هزيمة استراتيجية أخرى مثل انكسار 7/10/2023م الاستراتيجي حين حققت مجموعات محدودة من جيش محمد ضيف فتحا حقيقيا، وحربا يخوضها اللاجئون لأول مرة داخل اراضيهم الأصلية بينما لم يجرؤ العدو المؤلل على تجاوز الحد الاصطناعي. 

أمريكا فتحت ترسانتها العسكرية للعدو والغرب الصليبي في اصطفاف لئيم ضد محمد ضيف وجيشه عديم المدد محدود العدد، ولكنها الارادة التي تحقق المراد، مر أسبوع من الابادة الجهنمية تحت عيون العدسات والكاميرات وأمام هذا العالم الغربي الظالم، ولم نسمع صوتا يعزينا في دماء الأطفال واشلاء الأمهات وهذه ليست أول مرة ، لكن المبهر أن غزة منتظمة رغم الحصار والحرب والحديد والخنق وكتائب شرطتها وسرايا أمنها الوطني تعمل وفيالق مرابطيها تحرس ومستشفياتها تداوي ولو بالاسبيرين، وجسمها الحكومي يعمل فوق طاقته وشعبها عظيم ونفسه كريم وأعطى الصورة المثلى للشعب المسلم الصابر المرابط الذي يتصدى عن الأمة كلها لنصرة الأقصى في شدته ومحنته، لقد جددوا فينا ثورة الجزائر وشهداء الجزائر العظيمة، فالنصرة لايكون الا ثمرة للتضحية.

بعد ثلث قرن من الج-هاد الصادق والمكابدة الحافزة والمعاندة الناجزة للمحتل الغاشم، ربما يستشهد الجنرال محمد ضيف ولكنه ربى أجيالا من السالكين في درب التضحية على خطى المصطفى الذي حرك 74 عملا عسكريا في عقد واحد أرسى من خلالها دعائم هذا الدين، وعلى نهج خالد الذي انتصر في 100 معركة ضد العربان المرتدين والفرس والروم في تسع سنين، ومثل صلاح الدين الذي خاض 74 ضد 38 قومية صليبية اجتمعت لوأد الاسلام في الشام ودرتها بيت المقدس التي تزهو اليوم بان الج-هاد أضحى قطاعا أهليا للكافة بعد طول منع وقمع، كل من موقعة ووفق قدراته.

قيض الله أحمد ياسين الكليل ليفجر انتفاضة المساجد وليربي جيلا من ابناء الطائفة المنصورة يتقدمهم محمد ضيف الذي هشم هيمنة العدو وحطم صورته وأزال هيبته من نفوس المهزومين، وزج العدو وقواته ومؤسساته وداعميه الغربيين في ماراثون تلاوم حولهم الى فرجة ليلية يتسلى عليهم المشاهدون على شاشات العالم، لكم كان لافتا الاداء العسكري لجنود الجنرال محمد ضيف وهم يجتاحون في ربع ساعة المعسكرات والمقرات ومن فوقهم 5000 صاروخ، وكم كانت زاهية صورتهم الأخلاقية وهم يدخلون عشرات المستعمرات الصهيونية بانتظام والتزام وتصرف جماعي وبايقاع واحد، ذلك انهم جيش جلهم من المهندسين الحافظين للقران الذين تربوا في مدرسة الشهيد حسن البنا ومن ابناء اللاجئين الذي لوعتهم الحلول التسووية وسرابها الموهوم.

أي بشر أنت يا أيها الجنرال كيف استطعت ان تصنع من الضعف قوة؟، وكيف حولت بقعة القطاع المحاصر الى حالة صمود اسطوري وكأنها أمة؟، وكيف تحارب بلا قطاع جوي ولا فرق دبابات ودروع وابرار جوي ولا فيالق مدفعية ولا سلاح تموين؟ من تلك التي التهمت الميزانيات وأفرغت الخزنات ولم تحقق أي من المطلوبات.

سلام عليك يا محمد الضيف، سلام على القابضين على الجمر في السجون والمعتقلات والفيافي والخنادق والانفاق والكهوف حتى تعود القدس حرة ويعود الأقصى قبلة، سلام على ابناء الطائفة المنصورة بمواصفاتها النبوية الست.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محمد الضيف الجنرال المسلم الأول في القرن الحادي والعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصنام القرن الحادي والعشرين
» "رأس المال" في القرن الحادي والعشرين
» كتاب "21 درسًا للقرن الحادي والعشرين"
»  دورة الحروب الأمريكية في القرن الواحد والعشرين
» محمد الضيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: