منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Empty
مُساهمةموضوع: القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"    القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Emptyالخميس 14 ديسمبر 2023, 9:58 am

الرجل الثاني في "القسام" وأبرز المطلوبين لدى الاحتلال.. من هو القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Screenshot-2023-12-05-at-12-40-26-pm
الصورة الوحيدة التي تم التقاطها للقيادي الفلسطيني مروان عيسى - Social Media

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلية حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى عصر الإثنين 4 ديسمبر/كانون الأول، 15 ألفاً و899 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الحرب على قطاع غزة، يحاول الاحتلال البحث عن أبرز الشخصيات في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأمر الذي تسبب في تردد أسماء عدد من القادة البارزين، ومن بينهم مروان عيسى.

من هو مروان عيسى؟

مروان عيسى، المعروف بـ"أبي البراء"، هو نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
يُعرف القيادي الفلسطيني بكونه "رجل الظل" و"اليد اليمنى" لمحمد الضيف
وُلد مروان عيسى عام 1965، في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. وشكّلت جهود القيادي في تطوير كتائب القسام العسكرية تهديداً ملحوظاً للاحتلال الإسرائيلي، لذلك تم وضعه على قائمة أبرز المطلوبين، واعتقلته سلطات الاحتلال سنة 1987 في الانتفاضة الأولى، وحكمت عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة الانضمام لـ"حماس".
لم يتوقف الأمر عند الاحتلال فحسب، إذ أقدمت السلطة الفلسطينية بدورها على اعتقاله سنة 1997. فقد التحق أبو البراء بالمجموعة التي أعدت سلسلة من العمليات الاستشهادية؛ انتقاماً لاغتيال يحيى عياش عام 1996، وهي دفعة ضمّت محمد الضيف وحسن سلامة وغيرهما. وقاده ذلك للاعتقال في سجون السلطة، التي أمضى فيها 4 سنوات، قبل أن يُفرَج عنه في انتفاضة الأقصى عام 2000. 
الاستهداف تسبب في مطاردة أبو البراء طوال حياته، إذ نجا نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس من عدة محاولات اغتيال، إحداها في عام 2006، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كان يشارك أبو البراء وقتها في اجتماع حضره أيضاً محمد الضيف. وبحسب المصدر نفسه، فقد تعرّض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021. 
ونشرت الصحيفة في وقت سابق عن القيادي الفلسطيني أنه "في إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي ما دام مروان عيسى على قيد الحياة"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

دور بارز في تخطيط وتنفيذ العمليات الفدائية

لعب مروان عيسى دوراً بارزاً في العمليات الفدائية التي استهدفت المستوطنات في قطاع غزة قبيل الانسحاب الإسرائيلي منها عام 2005، وشارك في إعادة بناء الكتائب عام 2000 برفقة القيادي البارز صلاح شحادة.
كما لعب دوراً في تطوير الكتائب وتحويلها من خلايا نصف عسكرية منظَّمة إلى كتائب ووحدات وألوية طبقاً لهرم إداري عسكري واضح، واهتم بتطوير قدرات كوادرها في التصنيع العسكري، وفتح خطوط إمداد لزيادة مخزونها من السلاح.
وكان له دور أيضاً في المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، بهدف إتمام صفقة تبادل للأسرى، تكللت بعقد صفقة وفاء الأحرار عام 2011، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Thumbs_b_c_97cacd297f0db4c228fa39741e2c8484لعب القيادي مروان عيسى دوراً بارزاً في تطوير الجهاز العسكري للقسام – وكالات

الرجل الثاني في كتائب القسام

ارتقى عيسى في سلَّم القيادة داخل كتائب القسام، حتى أصبح الرجل الثاني فيها، ونائب القائد العام محمد الضيف، وذلك خلفاً لأحمد الجعبري الذي اغتياله الاحتلال عام 2012.
وقد تم انتخابه عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 ثم أُعيد انتخابه عام 2021، وأصبح حلقة الوصل بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية.
واليوم، يُعتبر مروان عيسى من القيادات المقررة فيما يتعلق بأي صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.
 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Screenshot-2023-12-05-at-2-18-55-pmمروان عيسى يظهر بكمامة للوجه أقصى يسار الصورة – مواقع التواصل الاجتماعي

مناسبات ظهر فيها القيادي المخضرم

أما بالنسبة لدوره العلني في المشهد السياسي والعسكري للمقاومة الفلسطينية، فقد ظهر عيسى في مناسبات محدودة، أولها كان في العام 2015 بشكل مفاجئ في ندوة علميّة نظمتها كلية الرباط الجامعية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة.
كما سافر أبو البراء عام 2017 إلى القاهرة ضمن وفد عسكري سياسي لخوض مفاوضات حول ملف تبادل الأسرى. تكرّرت هذه الزيارات واللقاءات في الأعوام اللاحقة لبحث ملفات التهدئة وتبادل الأسرى والمعابر التجارية المصرية وغيرها. 
وقد انتُخب عضواً للمكتب السياسي، ممثلاً عن الجناح العسكري للحركة عام 2017، وأُعيد انتخابه بعد انتخابات مارس/آذار 2021، وظهر في الصورة الجماعية لأعضاء المكتب في تلك الدورة، مغطياً وجهه بكمامة. وبالرغم من حضوره السياسي في الحركة، فإنه أُدرج على لوائح الإرهاب الأمريكية عام 2019.
وفي يونيو/حزيران عام 2021، ظهر مروان عيسى في الإعلام لأول مرّة ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، ولكنه كان ظهوراً مخفياً للحديث عن أولوية تحرير الأسرى لدى قيادة القسام.
كذلك، فقد ظهر مرتين متتاليتين عام 2022، متحدثاً بالصوت فقط في فيلمين وثائقيين، أصدرتهما كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس؛ راثياً في الأولى شقيقه وائل، أحد قادة الكتائب الذي استشهد في الأيام الأولى من المعركة.
وتحدّث في الثانية عن سيرة قائد لواء غزة في كتائب القسام الشهيد باسم عيسى، أحد أبرز قادة التصنيع العسكري والمشروع الصاروخي للقسام، ودوره في تأسيس وحدة الظل التي تولت تأمين الجندي جلعاد شاليط.
في مارس/آذار 2023، نقلت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، تصريحات نصية منسوبة لمروان عيسى، حذّر فيها من "زلزال يضرب المنطقة" حال المساس بالمسجد الأقصى.
 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" 2023-12-04t212941z_909271245_rc2fq4a5wfsb_rtrmadp_3_israel-palestinians-scaledقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة/رويترز

على رأس أهداف الاحتلال

وبحسب صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، فإن إسرائيل تعتبر أنه ما دام مروان عيسى على قيد الحياة، فإن ما تصفه بـ"حرب الأدمغة" بينها وبين حماس ستبقى متواصلة.
وأشارت إلى جهوده في التخطيط للعمليات العسكرية التي خاضتها حركة حماس بداية من حجارة السجيل عام 2012 إلى طوفان الأقصى عام 2023، إذ ظهرت فيها إمكانيات القوات البرية والاستخباراتية والتقنية للحركة، ومدى التخطيط المنظم والمحكم، والاهتمام الخاص باقتحام البلدات والمقرات الأمنية بشكل غير مسبوق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"    القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:23 pm

لماذا أعلن البيت الأبيض مقتل الرجل الثاني في "القسام" مروان عيسى؟

خلال ظهوره في المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض أول أمس الاثنين، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل القيادي بكتائب القسام مروان عيسى قبل أيام، على يد القوات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة.

في حين لم يصدر عن حركة حماس أي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، كما لم يقدم الجانب الإسرائيلي دليلا على مقتل عيسى.

وعن سبب خروج هذا التأكيد من البيت الأبيض، رد مسؤول أميركي سابق للجزيرة نت، فضل عدم ذكر اسمه، أن "هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية لعمق التنسيق الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في وقت يكثر فيه الحديث عن خلافات حادة تعصف بعلاقة الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".

وتعهد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في مطاردتها المستمرة لكبار قادة حماس، وقال سوليفان إن "العدالة ستنالهم أيضا".

مطلوب أميركيا وإسرائيليا
شغل مروان عيسى (59 عاما) منصب نائب قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويعتبر أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته وزارة الخارجية الأميركية إلى "قائمتها للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضع الاتحاد الأوروبي عيسى على "قائمته السوداء للإرهاب" بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

سبق أن سجنت إسرائيل عيسى مدة 5 سنوات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997 حتى بداية الانتفاضة الثانية في عام 2000، ولم يصدر بعد عن كتائب القسام ما يؤكد أو ينفي نبأ استشهاد مروان عيسى، وهو أحد أبرز قادة حركة حماس الذين أُعلن عن استشهادهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة، عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى.

واعتبر جو تروزمان، كبير الباحثين بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المعروفة بقربها من الجانب الإسرائيلي، أن "القضاء على مروان عيسى يمثل إنجازا جديرا بالملاحظة لإسرائيل ونكسة لحماس"، وقال إن "وفاته تعتبر بمثابة تحذير واضح لقادة حماس، وخاصة أولئك الذين يختبئون في غزة، بأن مهندسي 7 أكتوبر سيخضعون للمساءلة، كما أن وفاة عيسى تقوض قدرة حماس على المساومة، مما يسمح لإسرائيل بإملاء شروط وقف إطلاق نار مؤقت محتمل".

https://youtu.be/UBqJwZoAIw4

تبادل استخباراتي
وفي حديث مع الجزيرة نت، أشار السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والذي سبق له العمل في قنصلية بلاده بالقدس، إلى أن "خروج تأكيد من البيت الأبيض بمقتل مروان عيسى يعني أن هناك تبادلات متكررة بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية"، إلا أنه عاد وأشار إلى أن ذلك "لا يعني أن الولايات المتحدة كان لها يد في قتل هذا الرجل".

وأشارت تقارير إلى أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي جاءت قبل حديث سوليفان، تضمنت تأكيد موقف واشنطن لهدف إسرائيل المتمثل في "هزيمة حماس والقضاء عليها"، في حين ترفض واشنطن خطط نتنياهو لشن عملية اقتحام بري ضخمة لمدينة رفح، ومن المتوقع وصول وفد رفيع المستوى من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين إلى واشنطن خلال الأسبوع المقبل، للاستماع إلى مخاوف البيت الأبيض بشأن خطة اقتحام رفح بريا.

وفي حديث للجزيرة نت، قال الأستاذ بقسم دراسات الاستخبارات والأمن القومي بجامعة كارولينا جوناثان أكوف إن إعلان البيت الأبيض لا يمثل دليلا على أي شيء، وأكد أن "أجهزة الاستخبارات الأميركية تتبادل المعلومات مع إسرائيل، سواء كان هذا هو الحال مع حالة قتل عيسى أم لا".

وأضاف أكوف "لطالما كان تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبارة عن معاملات، قد يأخذ الإسرائيليون أو لا يأخذون مخاوف الولايات المتحدة على محمل الجد، وما زالوا يتوقعون من الولايات المتحدة مشاركة المعلومات التي لديها، مع مقايضة في تاريخ مستقبلي غير محدد".

وتابع "سوف يجادل الإسرائيليون بأن الولايات المتحدة يجب أن تشارك المعلومات حول حماس بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل تأخذ مخاوف الولايات المتحدة على محمل الجد أم لا، لأن حماس منظمة إرهابية وسياسة الولايات المتحدة هي استخدام القوة ضد الإرهابيين".

https://youtu.be/Zsi3BhOlu7I

عملية رفح
وأكد البروفيسور أكوف أن لدى الاستخبارات الأميركية الحافز لمشاركة معلومات استهداف محددة مع إسرائيل، إذ إن سياسة الولايات المتحدة حاليا هي محاولة منع الجيش الإسرائيلي من مهاجمة رفح بنفس مستوى القوة الذي استخدمه في بقية غزة.

وقال أكوف "ربما تقدم واشنطن الحجة خلف الأبواب المغلقة، بأن الاستهداف الدقيق لقادة حماس يجعل من غير الضروري للجيش الإسرائيلي أن يهاجم رفح بنفس مستوى العنف الذي استخدمه في أماكن أخرى، ولسوء الحظ، لا أعتقد أن إسرائيل ترى الأمر بهذه الطريقة".

لا تنكر إدارة الرئيس الأميركي وجود حركة حماس في رفح، لكن بايدن يحبذ أن تقوم إسرائيل بدلا من الاقتحام البري بعمليات جراحية مستهدفة للغاية، للقضاء على قادة حركة حماس، بما لا يوقع المزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.

وأكد سوليفان أن البيت الأبيض سيطرح "نهجا بديلا" من شأنه أن يستهدف عناصر حماس الرئيسية في رفح، وأضاف "لقد حققت إسرائيل تقدما كبيرا في معركتها ضد حماس، وقضت على عدد كبير من كتائب الحركة، وقتلت الآلاف من مقاتليها، منهم قادة كبار، وقد قتل الرجل الثالث في حماس مروان عيسى خلال عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي، والقادة الكبار الآخرون مختبئون، وهم موجودون على الأرجح في مكان عميق من شبكة الأنفاق الخاصة بالحركة، هم أيضا سيواجهون العدالة، ونحن نعمل على ضمان حصول ذلك".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"    القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:24 pm

سوليفان ردد رواية الاحتلال حول "الشفاء" ومروان عيسى

عندما تستمع إلى أي مسؤول في الإدارة الأمريكية يتبادر إلى ذهنك أنك تستمع إلى مسؤول إسرائيلي ضمن طاقم حكومة بنيامين نتنياهو، أو جنرال عسكري في الجيش الإسرائيلي، جيش حفاضات البامبرز.
حتى أنك تجد هذا المسؤول الأمريكي يزاود على الإسرائيليين أنفسهم بالمواقف والتصريحات، ويردد نفس الأكاذيب والخزعبلات الإسرائيلية التي يتعامل معها العالم بسخرية بالغة، وحين يتحدث تجده يضغط على الكلمات وعلى الحروف، ويتحدث بانفعال حتى ليكاد رذاذ بصاقه يسقط على الصحفيين الذين يستمعون إليه.
ويظهر ذلك بشكل خاص من خلال شخصية منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الذي يظهر كشخص ثقيل الظل ومستفز بطريقة حديثه، ثم يأتي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي تشعر بأنك تتثاءب حين تستمع إليه وهو يردد نفس الجمل والكلمات منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكمنوذج أقرب للأحداث التي وقعت أمس واليوم في قطاع غزة يقتحم مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان المشهد مرددا الرواية والسرد الإسرائيلي حول الهجوم على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث كرر سوليفان حرفيا ما قاله جيش الاحتلال الذي تحدث عن وجود مسؤولين كبار في حماس بالمجمع.
وأضاف سوليفان أن "حماس عادت لمجمع الشفاء، ما يثير تساؤلات بشأن كيفية الحيلولة دون استعادتها مواقع فقدتها". وقال إن "مقاتلين من حماس ردوا من المجمع على إطلاق النار من جانب الجيش الإسرائيلي".
تصريحات سوليفان تناقض الواقع تماما وتناقض ما قاله الإعلام العبري في نفس اليوم حين أكد أنه لم يكن ثمة قادة من حركة حماس قي المجمع، ولم يكن هناك رهائن، وأن الرصاص الذي أطلق كان في مواجهات المقاومة مع العدو في مناطق بعيدة عن محيط المستشفى.
ولم يكن الشهيد عميد الشرطة فايق المبحوح عضوا في المقاومة، وكان وظيفته تأمين وصول المساعدات وحمايتها، وأصر الاحتلال القمامة على اغتاليه رغم أنه يعرف أن المبحوح يؤدي وظيفة مدنية بحتة.
بل أن سليفان تحدث في تفاصيل أخرى جاءت على لسان الاحتلال فقد أكد سوليفان أن "الرجل الثالث في حماس (الثاني في جناحها العسكري) مروان عيسى قتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى أن "إسرائيل قضت على عدد كبير من كتائب حماس وقتلت آلافا من مقاتلي حماس، بينهم قادة كبار". ولفت إلى أن "بقية القادة الكبار يختبئون، على الأرجح في عمق شبكة أنفاق حماس، والعدالة ستأتيهم أيضا".
هذا كلام يشبه تماما من يصدر عن حكومة السيكوباثيين في تل أبيب.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية سلمت نفسها بالكامل لحكومة الاحتلال المختلة عقليا، وباتت جزءا مكن لعبة نتنياهو، بل أصبحت هي نفسها لعبة نتنياهو.
وأصبحت واشنطن بكل ثقلها وجبروتها وقوتها مجرد مغرد ومردد لأكاذيب تل أبيب التي لا تتوقف أبدا.




لماذا تنشغل أمريكا والاحتلال بالقيادي مروان عيسى؟!
ينشغل الاحتلال والإدارة الأمريكية ومعهم الإعلام العربي المتصهين في الحديث عن اغتيال القيادي في كتائب عز الدين القسام، مروان عيسى.
وكأن خروج الرجل الثاني في "القسام" من المشهد إعلان نهاية المقاومة! وانتصار مظفر لجيش الاحتلال الذي تآكل! واستنزف تحت صورايخ وقذائف المقاوم الذي يريد أي انتصار لتهدئة جبهته الداخلية.
إذ عقب مكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل القيادي بكتائب القسام قبل أيام، على يد القوات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة.
مضيفا أن دولة الاحتلال نجحت في قتل آلاف من مقاتلي حماس بمن فيهم كبار القادة، وأن "العدالة ستصل إلى البقية".
وبينما اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي أن حماس تحاول إخفاء مصير عيسى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل نائب القائد العام لـ"القسام".
كل هذا الضجيج الإعلامي رغم أن حركة حماس لم تقم بأي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، كما لم يقدم الجانب الإسرائيلي دليلاً على مقتل عيسى.
رغم أن جيش الاحتلال، نشر قبل أسبوع، مقطع فيديو لغارة جوية ذكر أنها ليست مؤكدة إن كانت ناجحة في عملية الاغتيال التي استهدفت مروان عيسى.
وأوضح أن "الغارة الجوية وعملية الاغتيال التي استهدفت مروان عيسى ليست مؤكدة إن كانت قد نجحت"، موضحا أنه "من بين المستهدفين أيضا القيادي غازي أبو طماعة".
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن الجيش قصف مخيم النصيرات وسط غزة حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى .
وكانت الجبهة الداخلية في قطاع غزة قد حذرت من إعلانات السلطات الإسرائيلية حول اغتيال شخصيات رفيعة المستوى في المقاومة، مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الفلسطينية الرسمية.
بالطبع حركة حماس وكتائب القسام ليست معنية أبدا في نفي أو تأكيد مزاعم الاحتلال والأمريكان وصهاينة العرب، أو منحهم "شحنة معنوية" وهمية، فغالبية ما تبثه هذه الأطراف جزء من حرب إعلامية شرسة ضد المقاومة وصمودها وأدائها الأسطوري.
وكما أكد أكثر من سياسي ومحلل وكاتب أن حركة حماس والمقاومة فكرة لا ترتبط بالأشخاص، والفكرة لا تموت، الأشخاص يرحلون والأفكار تبقى مشعة تلهم الأجيال.
وقد شهدت حركة حماس وكتائبها العسكرية اغتيالات عديدة لقادتها وغالبيتهم من مؤسسيها سياسيا وعسكريا، ومن بينهم قادة عسكريين كبار، ومن بين هذه الكوكبة من الشهداء: الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ويحيى عياش وصلاح شحادة وإبراهيم مقادمة ومهند الطاهر وإسماعيل ابو شنب وجمال منصور وجمال سليم وأحمد الجعبري ورائد عطار ومحمد أبو شمالة وجمال الزبدة وتيسير الجعبري وعدنان الغول، وغيرهم الكثيرين.
ارتقوا إلى جنة الفردوس، لكن الفكرة بقيت وتجذرت واشتد عودها، وقامت بعمل بطولي ألحق هزيمة إستراتيجية بدولة الاحتلال التي تترنح حاليا بفعل ما قامت به حماس والمقاومة في صباح يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
الغموض حول القيادي مروان عيسى مطلوب، ويؤشر على وعي تام بأهمية الحرب النفسية، فإعلان استشهاد مروان عيسى أو وجوده حيا يخدم الاحتلال في الحالتين، والمقاومة تتقن لعبة الحرب النفسية بشكل يثير الاهتمام، وليست معنية في طمأنة الاحتلال ورعاته وأذناب العرب.
والمقاومة فكرة أكبر من أي قيادي لأنهم جميعا مشروع شهداء نذروا أنفسهم لفلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"    القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:25 pm

هل استشهد مروان عيسى “كابوس” إسرائيل؟.. 
مصير الرجل الثالث في حماس الذي نجا من محاولات اغتيال سابقة لا يزال غامضا
مروان عيسى القيادي المراوغ بحركة حماس والذي قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قتلته، كان قد نجا من محاولات اغتيال سابقة ليقضي سنوات في التخطيط لعمليات توغل في إسرائيل منها هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أطلق شرارة الحرب الدائرة في غزة.
وقال مصدر في حماس لرويترز “الأخ عيسى عبارة عن كابوس بيمشي على الأرض بالنسبة للعدو”، مشيدا بمهاراته شبه العسكرية.
ويقول مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن عيسى قُتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي.
ولم تؤكد إسرائيل ولا حماس ذلك.
وعيسى، الذي يُطلق عليه الفلسطينيون لقب “رجل الظل” لقدرته على التخفي عن أعين العدو، ارتقى إلى المرتبة الثالثة داخل الحركة الإسلامية المسلحة.
وشكل مع قياديين آخرين في حماس مجلسا عسكريا سريا من ثلاثة أعضاء على رأس الحركة. وخططوا لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول ويُعتقد أنهم يديرون العمليات العسكرية من الأنفاق والشوارع الخلفية في غزة منذ ذلك الحين.
ووفقا للإحصائيات الإسرائيلية، تسبب الهجوم في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة تقريبا. وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل منذ قيام دولتها قبل 75 عاما.
وفي أعقاب ذلك، توعدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقتل الثلاثة وهم يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري، وعيسى نائبه.
وسيكون استشهاد عيسى بمثابة ضربة قوية لحماس التي تواجه حملة جوية وبرية إسرائيلية لا هوادة فيها للقضاء عليها وسحق معقلها في قطاع غزة حيث تقول السلطات الصحية إن الحملة الإسرائيلية قتلت ما يقرب من 32 ألفا حتى الآن.
وقد يؤدي استشهاده أيضا إلى تعقيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكن إسرائيل تقول إن المحادثات مستمرة من خلال وسطاء مصريين وقطريين.
وردا على سؤال حول ما تردد عن استشهاده، قال المصدر في حماس إنها قد تكون حربا نفسية إسرائيلية. وأضاف أن عيسى ساعد في بناء القدرات العسكرية لحماس بما في ذلك الصواريخ.
وبحسب مصادر في حماس، تعلم عيسى مهارات النجاة من الضيف الذي نجا من سبع محاولات اغتيال دبرتها إسرائيل وتسببت في إصابته بتشوهات واضطراره لاستخدام كرسي متحرك.
* تدمير المنزل واستشهاد الابن
كان عيسى الذي ولد عام 1965 على قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل وأصيب في محاولة اغتيال عام 2006 خلال لقاء مع ضيف.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزله مرتين خلال اجتياح غزة عامي 2014 و2021، ما أدى إلى استشهاد شقيقه.
واستشهد نجل عيسى، وهو من مؤيدي حماس المعروفين، في غارة جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة في ديسمبر كانون الأول.
وصنفت الولايات المتحدة عيسى على أنه “إرهابي عالمي مصنف تصنيفا خاصا” في سبتمبر أيلول 2019.
ومثل محمد الضيف، لم تكن ملامحه معروفة للعامة حتى عام 2011 عندما ظهر في صورة جماعية التقطت خلال عملية تبادل للأسرى والمعتقلين مع إسرائيل كان قد ساعد في تنظيمها.
وتكهنت مصادر فلسطينية بأن كبار قادة حماس الثلاثة يختبئون في أنفاق طويلة ومتشابكة تحت القطاع، لكنهم قد يكونوا في أي مكان في غزة، وهي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
وشارك عيسى، وربما هو الأقل شهرة بين الثلاثة، في العديد من القرارات الكبرى التي اتخذتها حماس في السنوات القليلة الماضية. وولد الثلاثة في عائلات للاجئين فروا أو طردوا عام 1948 من المناطق التي أصبحت بعد ذلك تابعة لإسرائيل.
وقضى جميعهم سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ قضى عيسى خمس سنوات بداية من عام 1987.
وقضى السنوار 22 عاما في السجن بداية من عام 1988 بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين بالإضافة إلى قتل أربعة فلسطينيين متعاونين مع إسرائيل.
وكان الشخصية الأبرز من بين 1027 فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم في عام 2011 مقابل إطلاق سراح أحد جنودها، جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس في غارة عبر الحدود قبل ذلك بخمس سنوات.
وكان عيسى واحدا من قادة حماس الذين تفاوضوا على تلك الصفقة.
وكان جيرهارد كونراد وسيط وكالة الاستخبارات الألمانية من عام 2009 إلى عام 2011، من بين القلائل الذين التقوا بعيسى أثناء التفاوض على صفقة التبادل المتعلقة بشاليط.
وقال كونراد لقناة الجزيرة التلفزيونية “لقد كان دقيقا للغاية ومحللا حريصا. هذا هو انطباعي عنه. كان يحفظ الملفات عن ظهر قلب”.
وكانت السلطة الفلسطينية، المنافس الداخلي لحماس، قد اعتقلت عيسى وعددا من المسلحين الآخرين فيما يتصل بهجمات حماس الانتحارية داخل إسرائيل في عام 1997.
وقتلت إسرائيل أكثر من قيادي بحماس في الماضي منهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين وزعيمها السابق عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية عام 2004.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"    القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟   الرجل الثاني في "القسام" Emptyالأربعاء 27 مارس 2024, 10:53 pm

الاحتلال يدعي اغتيال القيادي بكتائب القسام مروان عيسى
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل أسبوعين، بينما شككت الحركة برواية الاحتلال.

وتحدث الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، عن معلومات استخبارية تؤكد "تصفية" عيسى، الذي تصفه إسرائيل بأنه الرجل الثالث في حماس بعد رئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد جناحها العسكري محمد الضيف.

وقال هاغاري إن عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية، مشيرا إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وأضاف أن التأكد من قتل الرجلين تم بحسب ما سماها "معلومات دقيقة وغير عادية" لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إنّه "لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام".

وأكد الرشق -في تصريحات صحفية- على أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال الأخ مروان عيسى للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه.

https://twitter.com/i/status/1772712626658972129

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي أطلقت عليه حماس معركة طوفان الأقصى، كما أنه أبرز قائد في حماس يُقتل منذ بداية الحرب قبل نحو 6 أشهر.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم 11 مارس/آذار الجاري أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.

وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.

ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها "للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على "القائمة السوداء للإرهاب" بعد عملية طوفان الأقصى.



لماذا أعلن البيت الأبيض مقتل الرجل الثاني في "القسام" مروان عيسى؟
خلال ظهوره في المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض أول أمس الاثنين، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل القيادي بكتائب القسام مروان عيسى قبل أيام، على يد القوات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة.

في حين لم يصدر عن حركة حماس أي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، كما لم يقدم الجانب الإسرائيلي دليلا على مقتل عيسى.

وعن سبب خروج هذا التأكيد من البيت الأبيض، رد مسؤول أميركي سابق للجزيرة نت، فضل عدم ذكر اسمه، أن "هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية لعمق التنسيق الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في وقت يكثر فيه الحديث عن خلافات حادة تعصف بعلاقة الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".

وتعهد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في مطاردتها المستمرة لكبار قادة حماس، وقال سوليفان إن "العدالة ستنالهم أيضا".

**** للاستخدام الداخلي فقط *** مروان عبد الكريم عيسى الملقب بأبو البراء
مروان عيسى الملقب بأبي البراء (وسط) يعتبر الرجل الثاني في كتائب القسام (مواقع التواصل)
مطلوب أميركيا وإسرائيليا
شغل مروان عيسى (59 عاما) منصب نائب قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويعتبر أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته وزارة الخارجية الأميركية إلى "قائمتها للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضع الاتحاد الأوروبي عيسى على "قائمته السوداء للإرهاب" بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

سبق أن سجنت إسرائيل عيسى مدة 5 سنوات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997 حتى بداية الانتفاضة الثانية في عام 2000، ولم يصدر بعد عن كتائب القسام ما يؤكد أو ينفي نبأ استشهاد مروان عيسى، وهو أحد أبرز قادة حركة حماس الذين أُعلن عن استشهادهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة، عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى.

واعتبر جو تروزمان، كبير الباحثين بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المعروفة بقربها من الجانب الإسرائيلي، أن "القضاء على مروان عيسى يمثل إنجازا جديرا بالملاحظة لإسرائيل ونكسة لحماس"، وقال إن "وفاته تعتبر بمثابة تحذير واضح لقادة حماس، وخاصة أولئك الذين يختبئون في غزة، بأن مهندسي 7 أكتوبر سيخضعون للمساءلة، كما أن وفاة عيسى تقوض قدرة حماس على المساومة، مما يسمح لإسرائيل بإملاء شروط وقف إطلاق نار مؤقت محتمل".



تبادل استخباراتي
وفي حديث مع الجزيرة نت، أشار السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والذي سبق له العمل في قنصلية بلاده بالقدس، إلى أن "خروج تأكيد من البيت الأبيض بمقتل مروان عيسى يعني أن هناك تبادلات متكررة بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية"، إلا أنه عاد وأشار إلى أن ذلك "لا يعني أن الولايات المتحدة كان لها يد في قتل هذا الرجل".

وأشارت تقارير إلى أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي جاءت قبل حديث سوليفان، تضمنت تأكيد موقف واشنطن لهدف إسرائيل المتمثل في "هزيمة حماس والقضاء عليها"، في حين ترفض واشنطن خطط نتنياهو لشن عملية اقتحام بري ضخمة لمدينة رفح، ومن المتوقع وصول وفد رفيع المستوى من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين إلى واشنطن خلال الأسبوع المقبل، للاستماع إلى مخاوف البيت الأبيض بشأن خطة اقتحام رفح بريا.

وفي حديث للجزيرة نت، قال الأستاذ بقسم دراسات الاستخبارات والأمن القومي بجامعة كارولينا جوناثان أكوف إن إعلان البيت الأبيض لا يمثل دليلا على أي شيء، وأكد أن "أجهزة الاستخبارات الأميركية تتبادل المعلومات مع إسرائيل، سواء كان هذا هو الحال مع حالة قتل عيسى أم لا".

وأضاف أكوف "لطالما كان تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبارة عن معاملات، قد يأخذ الإسرائيليون أو لا يأخذون مخاوف الولايات المتحدة على محمل الجد، وما زالوا يتوقعون من الولايات المتحدة مشاركة المعلومات التي لديها، مع مقايضة في تاريخ مستقبلي غير محدد".

وتابع "سوف يجادل الإسرائيليون بأن الولايات المتحدة يجب أن تشارك المعلومات حول حماس بغض النظر عما إذا كانت إسرائيل تأخذ مخاوف الولايات المتحدة على محمل الجد أم لا، لأن حماس منظمة إرهابية وسياسة الولايات المتحدة هي استخدام القوة ضد الإرهابيين".




عملية رفح
وأكد البروفيسور أكوف أن لدى الاستخبارات الأميركية الحافز لمشاركة معلومات استهداف محددة مع إسرائيل، إذ إن سياسة الولايات المتحدة حاليا هي محاولة منع الجيش الإسرائيلي من مهاجمة رفح بنفس مستوى القوة الذي استخدمه في بقية غزة.

وقال أكوف "ربما تقدم واشنطن الحجة خلف الأبواب المغلقة، بأن الاستهداف الدقيق لقادة حماس يجعل من غير الضروري للجيش الإسرائيلي أن يهاجم رفح بنفس مستوى العنف الذي استخدمه في أماكن أخرى، ولسوء الحظ، لا أعتقد أن إسرائيل ترى الأمر بهذه الطريقة".

لا تنكر إدارة الرئيس الأميركي وجود حركة حماس في رفح، لكن بايدن يحبذ أن تقوم إسرائيل بدلا من الاقتحام البري بعمليات جراحية مستهدفة للغاية، للقضاء على قادة حركة حماس، بما لا يوقع المزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.

وأكد سوليفان أن البيت الأبيض سيطرح "نهجا بديلا" من شأنه أن يستهدف عناصر حماس الرئيسية في رفح، وأضاف "لقد حققت إسرائيل تقدما كبيرا في معركتها ضد حماس، وقضت على عدد كبير من كتائب الحركة، وقتلت الآلاف من مقاتليها، منهم قادة كبار، وقد قتل الرجل الثالث في حماس مروان عيسى خلال عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي، والقادة الكبار الآخرون مختبئون، وهم موجودون على الأرجح في مكان عميق من شبكة الأنفاق الخاصة بالحركة، هم أيضا سيواجهون العدالة، ونحن نعمل على ضمان حصول ذلك".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القيادي الفلسطيني مروان عيسى؟ الرجل الثاني في "القسام"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مروان عبد الكريم عيسى وكنيته أبو البراء
» محمود عيسى.. الرجل الذي تخشاه إسرائيل حتى وهو في زنزانته الانفرادية
»  تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، الجزء الثاني
»  تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، الجزء الثاني
» القيادي أسامة المزيني الذي اغتالته "إسرائيل"؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: