منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023, 10:55 pm

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023, 11:02 pm

[size=33]لماذا يدعم عديد من القادة الغربيين ما تفعله إسرائيل؟[/size]
الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية War-crim-1703776788

نقل مقال نشره موقع "تي آر تي وورلد" التركي عن أحد الباحثين قوله إن حرب غزة لا يقف خلفها اللوبي الإسرائيلي أو الصهيونية المسيحية فحسب، فإسرائيل ترتكب بحق الفلسطينيين ما تريد عديد من النخب السياسية الغربية أن تفعله بالعرب والمسلمين، ولكنها لا تستطيع ذلك في كثير من الأحيان.
وقال الكاتب إرمين سينانوفيتش إن معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف، ويتساءل كثيرون "لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟" حسب الكاتب.
وتابع بأن هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة نفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.


نفوذ كبير

ويوضح الكاتب أن إسرائيل تفعل بالفلسطينيين ما تريد عديد من النخب السياسية الغربية أن تفعله بالعرب والمسلمين، ولكنها لا تستطيع ذلك في كثير من الأحيان.
كما أن حجم نفوذ اللوبي الإسرائيلي في أروقة السلطة الأميركية قوي وعميق لدرجة أنه غالبا ما ينتج دعما شبه كامل لإسرائيل.
وأضاف سينانوفيتش أن الصهيونية المسيحية كانت جزءا لفترة طويلة من المسيحية الغربية، لاسيما البروتستانتية، إذ يرى الصهاينة المسيحيون الأميركيون أن فكرة إحياء إسرائيل ترتبط ارتباطا وثيقا بفكرة القدر المحتوم والاستثنائية الأميركية، ومثلما غزت الولايات المتحدة جزءا كبيرا من قارة أميركا الشمالية وطردت وأبادت السكان الأصليين واستوطنت الأرض باسم الحضارة، ينتهج الإسرائيليون الإستراتيجية نفسها في فلسطين.
وقال إن الدعم البريطاني للصهيونية ظهر على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي في القرن 19 وبلغ ذروته مع وعد بلفور عام 1917، وإن الاعتقاد بتحقيق نبوءة الكتاب المقدس بشأن عودة المسيح يزيد من قوة هذا الدعم.
وحسب الكاتب، يستند دعم "العنف" الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين وتجاهل القانون الدولي على حجة أخرى، وهو حقيقة أن إسرائيل آخر موقع استعماري أوروبي في الشرق الأوسط.


أداة بخدمة الغرب

وبينما أنهى النضال ضد الاستعمار المشروع الاستعماري الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، برزت إسرائيل لتكون استمرارا لهذا الحلم الذي يقضي بوجود دولة ذات أغلبية أوروبية في العالم العربي، عازمة على إخضاع السكان الأصليين والقضاء عليهم.
ومن هذا المنطلق، ليست إسرائيل هي التي "تسيطر" على الغرب بطريقة أو بأخرى، بل الدول الغربية هي التي تستخدم إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية وإستراتيجية خاصة بها. وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي لم يكن ينطبق على القوى الاستعمارية آنذاك، ولن ينطبق على إسرائيل في الوقت الراهن.
وأشار الكاتب إلى أن التساهل النسبي الذي تقبّلت به معظم الحكومات الغربية "العنف" ضد الفلسطينيين يرتبط بشكل مباشر بفترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول التي تميزت بتطبيع العنف ضد العرب والمسلمين.



ذنب المحرقة

وزاد  سينانوفيتش أن القبول الأوروبي لجرائم الحرب الإسرائيلية يتعلق بفكرة التكفير عن ذنبهم بعد المحرقة. ويتجلى هذا بشكل خاص في ألمانيا، التي اتخذت موقفا متطرفا مؤيدا لإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل.
وأضاف الكاتب أن ألمانيا أصبحت جزءا أساسيا من المحور المؤيد لإسرائيل في الغرب، جنبا إلى جنب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحتى يورغن هابرماس، الفيلسوف الألماني الشهير المعروف بدفاعه عن القانون الدولي، وقّع على بيان أكد فيه دعم إسرائيل ونفى ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
ومن خلال التصرّف بناءً على غريزتها الانتقامية، تتخلّص إسرائيل من الفلسطينيين من خلال الصدمة المتراكمة الناجمة عن قرون من التمييز في ظل معاداة السامية الأوروبية، التي بلغت ذروتها في المحرقة.
أما الفلسطينيون، الذين لا علاقة لهم بمعاداة السامية الأوروبية أو هجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية، فشهدوا معاناة مروعة في تحقيق هذه الأوهام العنيفة التي تحولت إلى واقع ملموس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالجمعة 05 يناير 2024, 10:17 am

حرب أمريكا "الناعمة" ضد مطاردة إسرائيل في "العدل الدولية"!


قد يبدو أن الأمر "مصادفة زمنية"، أو "مصادفة سياسية"، أن تفتح أجهزة الولايات المتحدة أبوابها لتتحدث عن قضايا مرتبطة بشكل مباشر بجرائم حرب ارتكبها جيش دولة الفاشية اليهودية على الهواء، وأمام العالم بأجمعه، نشرت غالبية وسائل الإعلام الأمريكية مشاهد منه، وتقارير وصفتها تلك الوسائل، بأنها حرب إبادة لا مثيل له في سابق العصور والحروب.


الإدارة الأمريكية، التي يقودها الرئيس الصهيوني بايدن، ووزير الخارجية اليهودي الصهيوني بلينكن، وبشكل مثير جدا، أعلنت عبر مسول مخابراتي "كبير"، بأن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء في قطاع غزة كمقر لقيادة عملياتها "العسكرية"، وكذا لاحتجاز الرهائن، فيما خرجت الخارجية الأمريكية يوم 3 يناير 2024 بتقرير مفاجئ، يشير الى عدم وجود أدلة بقيام الجيش الإسرائيلي بارتكاب أعمال إبادة جماعية خلال عملياته العسكرية داخل القطاع.


ربما، يعتقد البعض، أن بيان المسؤول الأمني والسياسي الأمريكي يأتي في سياق "التقليد" الدفاعي عن جرائم دولة الكيان المتلاحقة، لكن الواقع يشير بأن ذلك يمثل "مقدمة عملية" لشن حرب واسعة بدون ضجيج، حول الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا في ديسمبر 2023 إلى محكمة العدل الدولية، حول ضرورة معاقبة دولة الكيان لقيامها بارتكاب عمليات "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.


أمريكا، والتي لم تجد "قوة فعل عربية" للطلب الجنوب أفريقي، ستعمل بكل سبلها لمنع استمرار بحث العدل الدولية فيما تقدمت به، وبأن تنهي الأمر قبل انطلاقه، وخاصة وأن الشواهد المتوفرة تشكل أدلة إثبات قطعية لقيام حكومة التحالف الفاشي بارتكاب جرائم حرب جماعية، وقيامها بارتكاب عمليات إبادة جماعية، وفقا لأدلة موثقة، وشهادات وسائل إعلام، وتقارير منظمات حقوقية دولية، ومنها أمريكية، الى جانب مسؤولي الأمم المتحدة المختصين بحقوق الإنسان.


الولايات المتحدة، تدرك يقينا أن ما يوجد من تقارير حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية، تفوق جدا كل ما يمكن أن يطلب للمحكمة من أدلة وشواهد، وهي أضعاف مضاعفة لما كان في عام 2008 الحرب التي أدت لتقرير غولدستون عام 2009، حيث أكد بشكل قطاع قيام تل أبيب بارتكاب جرائم حرب في حينه.


تدمير ما يقارب من 80 % من مباني قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي، وتشريد ما يقارب من مليوني من سكان القطاع الى مناطق "عراء" وغير آمنة بمسمى أماكن الإيواء، وقيام جيش حكومة الفاشية بعمليات قصف لمربعات سكنية، أدت لقتل المئات في لحظات، ومجمل من سقط معلوما يقارب الـ 23 ألف مواطن، مع مفقودين يفوق الرقم، عمليات حدها الأدنى جرائم حرب بدائية، فما بالنا وهناك عمليات استئصال لمربعات سكانية بشكل كامل.


في شهر ديسمبر 2023، خرج مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووصف الدمار واسع النطاق الذي سببه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا إنه قد يكون "أكثر كثافة"، و"حملة القصف في القطاع كانت بالفعل واحدة من أكثر الحملات كثافة في التاريخ".


شهادة شخصية حملت لواء الدفاع عن دولة الكيان طولا وعرضا، ولكنه لم يحتمل أن يغمض عينيه عن جرائم العصر، خلافا لبني صهيون في البيت الأبيض، وتلك شهادة سبقت جرائم إبادة علنية في مربع الشجاعية والنصيرات، عندما تم إزالة مربعات سكنية بمن فيها.


في 22 ديسمبر 2023، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والمدافعة جدا تاريخيا عن كل ما قامت به دولة الاغتصاب والجريمة، تقريرا شاملا استند الى تحليل صور الأقمار الصناعية، وصفت الدمار في غزة بأنه يفوق كل الصراعات الأخرى..ويرسم صور مؤلمة للحياة الإنسانية، مع نشرها وقائع تعتبر في علم بدائيات القانون الإنساني جرائم حرب، أقلها ما وصفته بـ "التهجير القسري" الداخلي الفاقد لأبسط مقومات الحياة.


واستباقا لقدوم بلينكن، ومحاولته الضغط على دول عربية وبالتأكيد على الرسمية الفلسطينية، يجب التحرك السريع لدعم الطلب الجنوب أفريقي لاستمرار محكمة العدل الدولية في عملها، وخاصة بعدما حددت جلسة نقاش لذلك يوم 11 يناير الجاري، وخاصة أنه لم يلمس "زخم عربي رسمي"، بل هناك عملية صمت تثير الريبة السياسية من الموقف العربي والجامعة العربية حول طلب جنوب أفريقيا.


الشواهد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الفاشية اليهودية في قطاع غزة، لا تحتاج "شهادة بني صهيون في البيت الأبيض"، لكنها تحتاج قوة ردع مقابلة للحرب الأمريكية الناعمة ضد دعوى جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالإثنين 08 يناير 2024, 4:06 pm

لماذا يجنح السياسيون الغربيون لتجاهل المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني؟ 


ثمة خمسة عوامل تدفع السياسيين الأمريكيين والغربيين، بدرجات متفاوتة، إلى تجاهل مجازر الاحتلال الإسرائيلي الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني وتبرئته منها، فما هي؟


يُصدم المتابعون والدارسون من تصريحات القادة السياسيين الغربيين التي تركز على إدانة قتل “المدنيّين اليهود”، وتتجاهل بالكامل إدانة قتل “المدنيين الفلسطينيين” مهما كانت طريقة قتلهم بشعة، ومهما كان حجم المجازر وعدد الضحايا أطفالاً أو نساءً أو مُسنِّين.


ويعجب المتابع من تغطية وسائل الإعلام الغربية الكبرى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرب ستار من التعتيم والتضليل حول المجازر المنهجية البشعة التي يرتكبها.


لنأخذ على سبيل المثال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بقدر ما كان صارماً في إدانة حماس وعملية “طوفان الأقصى”، بقدر ما لم ينبس بكلمة واحدة تدين المجازر اليومية المرتكَبة على مدى نحو شهر في غزة، التي أدت لاستشهاد أكثر من 9 آلاف مدني، ودمار كبير في قطاع غزة.


بل وصل الأمر بالرئيس الأمريكي إلى التشكيك في تقارير وزارة الصحة الفلسطينية التي ترصد يومياً أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين الفلسطينيين، وانحاز إلى الرواية الإسرائيلية المتهافتة في نفي مسؤوليتها عن المجازر، ومن ضمنها مجزرة المستشفى المعمداني، رغم أنّ جميع الأدلة تشير إلى المسؤولية الإسرائيلية عنها.


ثمة نموذج أمريكي آخر هو جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي سبق أن قال عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا، إنّه “من الصعب لأي مسؤول لديه قيم أو أخلاق أن يبرّره”، ولكن عندما نفّذت “إسرائيل” عدوانها ومجازرها في القطاع تحدّث بـ”واقعية”، مُدعياً أنّ “هذه هي طبيعة الحرب، فهي بشعة دموية فوضوية ويسقط فيها أبرياء، لكنها يجب أن تحدث”، وهكذا تنصّل كيربي من كل القيّم التي كان يعظ الآخرين بالتزامها.


ولا يخرج القادة الأوروبيون في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا عن هذه المواقف المزدوجة.


فقد تحدثوا عن فزعهم لسقوط “ضحايا مدنيين إسرائيليين”، وأدانوا بشدّة “إرهاب حماس”، وتحدثوا عمّا سمّوه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكنهم لم يذكروا حرفاً واحداً يُدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي.


جرائم إسرائيلية موثّقة:


من ناحية أخرى، فإنّ السياسيين الذين يُبرّئون الاحتلال من جرائمه، لا يتجاهلون فقط أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، وإنّما يتجاهلون كذلك تقارير منظمات حقوقية دولية معتمدة وموثوقة في العالم الغربي، مثل منظمة العفو الدولية (أمنستي) وهيومن رايتس ووتش.


وقد كشفت الأخيرتان على مدار سنين طويلة عن ارتكاب “إسرائيل” جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وهو ما عادتا لتأكيده خلال العدوان الحالي على القطاع غزة.


كما أكدت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة والمختصة في الشأن الإنساني الفلسطيني، صِحّة أرقام وزارة الصحة، وأن تجربتها تشير إلى مصداقية هذه الوزارة في جولات الحروب الماضية.


هذا الموقف المؤكد لمصداقية الإحصاءات الفلسطينية تشاطرته أيضاً منظمة هيومن رايتس ووتش ووسائل إعلام من قبيل جريدة واشنطن بوست الأمريكية.


ومباشرةً بعد اعتراض بايدن على أرقامها أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية قائمةً من 212 صفحة تتضمّن أسماء جميع الشهداء وأرقام هوياتهم بحيث يسهل التأكد منها.


عقدة الهولوكوست:


ثمة خمسة عوامل تدفع السياسيين الأمريكيين والغربيين، بدرجات متفاوتة، إلى تجاهل المجازر الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، بل تبرئته منها.


تُعدّ “عُقْدة الهولوكوست” والشعور بالذنب الغربي عمّا حدث من مذابح في حق اليهود، خصوصاً على يد ألمانيا النازية، والنظر إلى المستوطنين الصهاينة في فلسطين بوصفهم فارّين من الاضطهاد، و”عائدين لأرضهم”، بمثابة العامل الأول.


في الوقت نفسه، تمكّنت إسرائيل من تعميق هذه العقدة في الوجدان الغربي، واستخدمت سلاح الاتهام بـ”العداء للسامية” لإسكات أي شخصية سياسيّة أو عامة تعارضها.


لذلك، انتشر على نطاق واسع الخوف من توجيه أي اتهامات بحقها، مهما كان سلوكها عدوانياً. وفي الوقت نفسه، يُنظر إلى الفلسطينيين على أنّهم معادون للسامية، ويريدون طرد اليهود من “ملجئهم الوحيد والأخير”!


تمثيل الحضارة الغربية:


يتجلّى العامل الثاني في اعتبار التجمّع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني في فلسطين المحتلة، جزءاً من “عالم الإنسان الأبيض” وممثِّلاً للحضارة الغربية، و”واحة للديمقراطية” في بيئة متخلفة.


ويُراد من هذه الفكرة القول إنّه حتى وإنْ كانت إسرائيل قوّة قهر واحتلال، فإنّها في محلّ “الدفاع عن النفس”، وإنّ أي تصرّف إسرائيلي عدواني سواء أكان عسكرياً أو أمنياً ومهما كان قاسياً ووحشياً يُعدّ “تصرفاً مقبولاً”، ما دام يحمي هذه “الواحة” في مواجهة السلوك “المتوحّش” للفلسطينيين وغيرهم.


وعلى هذا تصبح المقاومة وحركات التحرر الوطني “إرهاباً”؛ وبناءً عليه صنّفت أمريكا ودول غربيّة عدة حماس “حركة إرهابية”.


وبناءً على هذا أصبح الساسة الغربيون على استعداد دائم للتجاهل والنسيان وتبرئة الصهاينة من جرائمهم.


وحدث هذا في المجازر والتطهير العرقي في حرب 1948، التي أدت إلى تشريد الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه، وفي كل الحروب والانتفاضات التالية.


إنّ التعامل مع “إسرائيل” كدولة فوق القانون ظل سيد الموقف في الأمم المتحدة ومجلس الأمن طوال 75 عاماً الماضية؛ وظل حق النقض (فيتو) جاهزاً دائماً لتغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي.


البُعد الديني الحضاري:


يرتكز العامل الثالث على البُعد الديني خصوصاً لدى البروتستانت الإنجيليين الذين يدعمون إنشاء الكيان الإسرائيلي لأسباب دينية، ويرون في ذلك تحقيقاً لنبوءات مثل نزول المسيح والعهد الألفي السعيد.


وتمتزج مع هذا البُعد خلفيّات الصراع التاريخية والحضارية والثقافية لدى العالم الغربي في مواجهة العالم الإسلامي لمئات السنين.


ومَن يتأثر بهذا البُعد، لا يتعامل في دعمه لإسرائيل مع منطق الحق والعدل والقانون الدولي، وإنما يلغي عقله لصالح عصبيّته الدينية أو عدائه الحضاري والتاريخي.


وعند ذلك يصبح استقرار إسرائيل وأمنها “قيمة عظمى” تتضاءل في مقابلها قيمة قتل المدنيين من الأعداء، ويصبح سحقها خصومها سلوكاً “طبيعياً” و”ضرورياً”، وعملاً “مبرَّراً أخلاقياً ودينياً”، ما دام ذلك يوفر لها الحماية ويفرض هيبتها وهيمنتها. وسيرى الباحث خلفيات دينية للكثير من القادة السياسيين مثل رونالد ريغان وجورج بوش الابن، ورونالد ترامب وغيرهم.


المصالح الاستراتيجية:


أما العامل الرابع، فهو المصالح الاستراتيجية الغربية في وجود الكيان الصهيوني كقلعة متقدّمة في قلب العالم العربي والإسلامي، تضمن مصالح القوى الغربية الكبرى في المنطقة، وتضمن ضعف البيئة الاستراتيجية المحيطة بها وتشرذمها وتخلفها، وبقاءها في دائرة التبعية.


هذا التوجه يريد أن تكون الدول العربية منتجة للمواد الأولية وسوقاً استهلاكية للسلع الغربية؛ فيما يتحول الكيان الإسرائيلي إلى شرطي للمنطقة، وهذا هو حال منطقتنا العربية على مدى العقود الماضية.


لذلك، ظلت “إسرائيل” حجر الزاوية في السياسة الأمريكية الغربية في المنطقة، فكان من الطبيعي التغاضي عن تجاوزاتها وجرائمها، باعتبار ذلك من المتطلبات المتوقعة لأداء مهامها المطلوبة.


نفوذ اللوبي اليهودي الصهيوني:


أما العامل الخامس فهو النفوذ العالمي الهائل لـ”لوبي إسرائيل”، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.


يتمتع هذا اللّوبي بتأثير كبير على صناعة القرار بسبب نفوذه السياسي والاقتصادي والإعلامي، خصوصاً إذا تعلق الأمر بسياسات هذه الدول تجاه الشرق الأوسط والصراع العربي الإسلامي مع “إسرائيل”.


ويصعب أن ينجح أيّ مرشح أمريكي للرئاسة أو للمناصب العامة من دون دعم من هذا اللوبي، فعلى سبيل المثال فإنّ نحو 60% من تمويلات الحملات الانتخابية في الحزب الديمقراطي ونحو 30% في الحزب الجمهوري تأتي من متبرعين يهود؛ رغم أنّ نسبة اليهود في الولايات المتحدة لا تزيد على 2% فقط.


ويعلق كثير من القادة السياسيين في العالم الغربي مستقبلهم السياسي على استرضاء اللوبي الصهيوني، والتسابق في تقديم أوراق الاعتماد لديه، والأمثلة على ذلك لا تكاد تُحصر.


لذلك، فإنّ السّكوت عن جرائم الاحتلال أو تبرئته يصبح أمراً متوقعاً من هؤلاء السياسيين، وإلا فسيتعرّضون للتشويه الإعلامي والطرد من العمل السياسي وتُقطع عنهم مصادر الدعم.


وأخيراً، فإن تجاهل المسؤولين الغربيين للمجازر التي يرتكبها الاحتلال، هو من قبيل “حالة الإنكار” التي يعيشونها، ومن قبيل المناكفة، انتصاراً للرواية الإسرائيلية التي هي أوهى من خيوط العنكبوت، وتوفيراً للغطاء لاستمرار الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالثلاثاء 23 أبريل 2024, 11:19 am

كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟
عارض 37 نائبا ديمقراطيا و21 نائبا جمهوريا مشروع قانون المساعدات الأميركية لإسرائيل، والذي تبلغ قيمتها 14.3 مليار دولار، إضافة إلى 9 مليارات من المساعدات الإنسانية لغزة ولتمويل ودعم العمليات والوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
ومرر مجلس النواب في الكونغرس الأميركي بأغلبية 366 صوتا مقابل اعتراض 58 نائبا مشروع القانون الذي يعد واحدا من 4 مشاريع قوانين صوت عليها المشرعون لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لحلفاء الولايات المتحدة والبرامج العسكرية والإنسانية.
ومثلت القوى المعارضة الديمقراطية تيار اليسار التقدمي بالحزب، في حين مثلت القوى الجمهورية المعارضة تيار اليمين المتطرف بالحزب.
وعكس نمط التصويت تغير طبيعة الدعم لإسرائيل في مجلس النواب بعد مرور أكثر من 6 أشهر على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وما تبعه من عدوان غير مسبوق على قطاع غزة أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 34 ألف فلسطيني، وهو ما لقي إدانة غير مسبوقة لإسرائيل من الديمقراطيين التقدميين.
على الجانب الآخر، جاء تمرير مشروع القانون في وقت تتزايد فيه النزعة القومية الانعزالية بين النواب الجمهوريين من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب ممن يريدون أولا تأمين الحدود الجنوبية مع المكسيك قبل تقديم مساعدات لدولة أجنبية، حتى لو كانت حليفا تقليديا ذا علاقات خاصة بالولايات المتحدة كإسرائيل.
الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية 94b61bd7-b015-4dce-9637-b607a2bf947bالتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي بقيادة بيرني ساندرز يعارض تقديم مساعدات لإسرائيل قبل التوصل لوقف إطلاق نار (رويترز)

تراجع دعم التقدميين

يتخذ التيار التقدمي بقيادة السيناتور بيرني ساندرز موقفا معارضا لتقديم أي مساعدات، خاصة تلك التي تشمل أسلحة هجومية لإسرائيل، قبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأصدر قادة التيار التقدمي بيانا شارك في كتابته كل من ألكسندريا أوكاسيو كورتيز النائبة من نيويورك، وروها خانا، النائب من كاليفورنيا، وجاء فيه أنهم "يؤمنون بشدة بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس" وأنهم "ملتزمون بمستقبل آمن لإسرائيل" لكنهم يعارضون "الأسلحة الهجومية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من قتل المدنيين في رفح وأماكن أخرى من قطاع غزة". كما اتهموا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مستعد للتضحية بالرهائن من أجل مستقبله السياسي.
وكدليل على مدى تراجع الدعم الديمقراطي لإسرائيل منذ بداية عدوانها على قطاع غزة، عارض 8 ديمقراطيين فقط تمويل نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" في عام 2021، في حين صوت ضد المساعدات الأخيرة 37 نائبا ديمقراطيا.
وجدير بالذكر أن 56 ديمقراطيا وقعوا على بيان قبل أسابيع يدعو إدارة بايدن إلى تعليق المساعدات لإسرائيل ووضع شروط على أي مساعدات مستقبلية، وانتهى الأمر في نهاية المطاف بـ17 منهم بالتصويت لصالح تقديم المساعدات لإسرائيل.
تزايد التيار الانعزالي
في الوقت ذاته، صوت 14 نائبا جمهوريا قبل أشهر ضد تمويل إسرائيل وتقديم مساعدات لها دون خفض الإنفاق الفدرالي بصفة عامة. ورغم الدعم الواسع بين الجمهوريين لموقف إسرائيل في عدوانها ضد قطاع غزة، وعدم اكتراثهم لمقتل آلاف المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال، تزداد قوة التيار الانعزالي الذي يضع أولوية ضبط الحدود الجنوبية مع المكسيك قبل تقديم مساعدات لإسرائيل.
ويعبر النواب المحافظون اليمينيون، وخاصة أولئك المنتسبين إلى "تجمع الحرية" Freedom Caucus منذ أشهر عن معارضتهم للمساعدات الإضافية لإسرائيل إذا لم ترتبط بتخفيضات برامج التمويل الحكومية الأخرى. كما شعر الجمهوريون بالإحباط من مشروع قانون المساعدات الخارجية بشكل عام، واعترضوا على المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والافتقار إلى سياسة واضحة لتأمين الحدود، والمساعدات لأوكرانيا.
لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عمل مع الديمقراطيين لتمرير التشريع. ورد جونسون بقوة على حجج البعض في حزبه بأن المساعدات الإنسانية تتضمن ما يشار إليه كهبة ومكافأة لحركة حماس، مشيرا إلى أنها تشمل حظرا على تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وأحكاما صارمة للرقابة على المساعدات.
الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية 33Z77TH-highres-1698299986جونسون يواجه احتمال الإطاحة به من قبل جمهوريين غاضبين بسبب تعاونه في تمرير مشروع قانون المساعدات الأجنبية (الفرنسية)

مستقبل رئيس المجلس

وبشكل عام، أظهر التصويت أن أغلبية قوية من كلا الحزبين لا تزال تدعم إسرائيل، لكن هذا العدد الكبير من الأصوات ضد إسرائيل كان من غير المرجح أن يحدث دون ما اقترفته إسرائيل من عمليات قتل وتدمير عقب السابع من أكتوبر.
وتطلبت حزمة المساعدات الخارجية، التي تقدم الآن إلى مجلس الشيوخ كمشروع قانون واحد، درجة غير مسبوقة من الدعم الديمقراطي في كل مرحلة للتغلب على معارضة اليمين المتطرف الجمهوري.
ومع تعهد عدد من النواب الجمهوريين اليمينيين بالعمل على الإطاحة بجونسون، بسبب تمرير مشروع قانون المساعدات الأجنبية، تزداد الشكوك في إمكانية نجاح هذه الجهود خاصة مع أن هناك عددا متزايدا من الديمقراطيين يشيرون إلى أنهم يعتزمون إنقاذ جونسون نظرا لتعاونه في مشروع قانون المساعدات الخارجية.
وكان جونسون قد صرح مؤخرا بالقول إنه على استعداد للمخاطرة برئاسته لمجلس النواب من أجل فعل "الشيء الصحيح" وتقديم المساعدات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية   الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 9:24 pm

ترحيب إسرائيلي.. الكونغرس الأميركي يقرّ مساعدات عسكرية لتل أبيب
رحّبت إسرائيل اليوم الأربعاء، بإقرار مجلس الشيوخ الأميركي قانون المساعدات العسكرية لإسرائيل، معتبرة أنّ ذلك يوجّه رسالة "قوية إلى أعدائها".

وأمس الثلاثاء، أقرّ الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان بعد أشهر من التأخير، وأرسله إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه من أجل أن يصبح قانونًا.

وبشكل مفاجئ، غيّر القادة الجمهوريون مسارهم الأسبوع الماضي، وسمحوا بالتصويت على حزمة مساعدات معظمها عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ.

ووافق المجلس بغالبية 79 صوتًا مقابل 18 على 4 مشاريع قوانين أقرّها مجلس النواب السبت الماضي، بعد دمجها بحزمة واحدة في مجلس الشيوخ.

وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يُقرّ فيها مجلس الشيوخ مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل ومنطقة المحيطين الهادي والهندي.

"شراكة إستراتيجية لا تنكسر"
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجلس الشيوخ الأميركي، على إقراره مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار.

وكتب وزير الخارجية في منشور على منصة "إكس": إنّ "حزمة المساعدات الإسرائيلية التي أقرّها مجلسا الكونغرس الآن، هي شهادة واضحة على قوة تحالفنا، وتُرسل رسالة قوية إلى جميع أعدائنا"، حسب قوله.

كما شكر كاتس زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والزعيم الجمهوري ميتش ماكونيل "على التزامهما الثابت بأمن إسرائيل"، مؤكدًا أنّ "الشراكة الإستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن أن تُكسر".




وتلقت إسرائيل بالفعل مساعدات أمنية بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة. 

مخاوف من اجتياح رفح
وتأتي المساعدات على خلفية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، بينما تثير عملية برية محتملة في رفح، التي تجمّع فيها 1,5 مليون فلسطيني، مخاوف عواصم أجنبية بما فيها واشنطن.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين قولهم: إن إسرائيل تستعد لنقل المدنيين إلى مدينة خانيونس القريبة خصوصًا حيث تخطط لإقامة ملاجئ ومراكز لتوزيع المواد الغذائية، بينما نفت القاهرة صحة هذه التقارير.

وستستمر عملية الإخلاء هذه من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وسيتم تنفيذها بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر ودول عربية أخرى، بحسب هؤلاء المسؤولين.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه يدرس "سلسلة من الإجراءات التي يجب اتخاذها استعدادًا للعمليات في رفح وخاصة فيما يتعلق بإجلاء المدنيين".

دعم أميركي مطلق لإسرائيل
وفي هذا الإطار، أوضح مسعود معلوف الدبلوماسي والخبير في الشأن الأميركي، أنّ الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل قوي وغير محدود منذ بداية الحرب على غزة، معتبرًا أنّ الرئيس جو بايدن نسي خلافاته السابقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهدًا بدعم إسرائيل بشكل مطلق.

وقال معلوف في حديث إلى "العربي" من واشنطن، إنّ الإجراءات الأميركية تؤشر إلى وجود شراكة أميركية- إسرائيلية في الحرب على غزة، على الرغم من أنّ بايدن اتخذ مواقف تنتقد ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال وحشية في قطاع غزة.


وحول الهجوم على رفح، رأى أنّ نتنياهو طلب من بايدن غضّ النظر عن اجتياح رفح مقابل عدم الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وأكد أن الإدارة الأميركية ستستمر بدعمها لإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ الضغط الشعبي في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تغيّر في صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدعم الرسمي الأمريكي والأوروبي لإسرائيل من وجهة نظر فكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تؤثر حملات المقاطعة الشعبية في الدعم الغربي لإسرائيل؟
» 57 ألف قذيفة شديدة الانفجار.. ما وراء جسر الدعم الأميركي لإسرائيل ضد غزة؟
»  دوافع الدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي كما يراها تشومسكي
» مصلحات فكرية مبسطة
» ‘‘رحلتي مع مفكر‘‘.. تقديم قراءات فكرية متنوعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: