منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة   الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Emptyالسبت 06 يناير 2024, 7:28 pm

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Doc-33zr2n4-1704517649





الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة


أكدت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية في تقرير صدر أمس الجمعة، أن الضفة الغربية تشهد طفرة بالنشاط 


الاستيطاني منذ بدء الحرب على قطاع غزة، إثر الارتفاع غير المسبوق بعدد المستوطنات العشوائية والطُرق الجديدة المقامة 


للمستوطنين.


وذكرت المنظمة في التقرير أن المستوطنين منذ بداية الحرب في غزة، أنشؤوا أو أعادوا إنشاء ما لا يقل عن 10 بؤر 


استيطانية، كان قد تم إخلاء بعضها في الماضي ثم أعيد بناؤها.


وأضافت أنه حتى الآن، وثقوا ما لا يقل عن 18 طريقا جديدا أقيمت من قبل المستوطنين، وقدرت أن العدد الفعلي أعلى مما تم 


توثيقه، وأوضحت أن هذه الطرق تتيح الاستيلاء على مناطق جديدة على مسار الطريق، وتمنع الفلسطينيين من الوصول 


إليها.


وتابعت أن المستوطنين يواصلون سيطرتهم على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، التي تشكل 60% من مساحتها، وهو ما 


يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني هناك، لا سيما مع انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى 


الطرق الرئيسية في الضفة.


وأشارت إلى استغلال المستوطنين للأشهر الثلاثة من الحرب للسيطرة بشكل فعال على أماكن واسعة في المنطقة (ج)، مؤكدة 


أن المستوطنين يواصلون بناء الطرق والبؤر الاستيطانية، متجاهلين الوضع القانوني للأرض.





مشاركة بالقرارات
كما قالت المنظمة إن الضفة الغربية شهدت زيادة في مشاركة المستوطنين في القرارات الأمنية والمدنية المتعلقة بحياة 


الفلسطينيين، منها منع فتح الطرق أمام استخدام المركبات الفلسطينية وإغلاق مداخل القرى الفلسطينية.


وطالبت المنظمة بالوقف الفوري لما سمته "هياج المستوطنين"، لأنه يؤدي لتحول سياسي كبير في الضفة الغربية، وسط 


تساهل البيئة العسكرية والسياسية مع الاستيلاء على الأراضي، إذ يشغل عدد من المؤيدين للاستيطان حاليا مناصب وزارية 


في حكومة بنيامين نتنياهو.


وتقدر المنظمة أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.


يشار إلى أن منظمة "يش دين" غير الحكومية الإسرائيلية ذكرت الأسبوع الماضي أن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون 


ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023.


في حين سجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.


وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تخصيص 75 مليون شيكل (20 مليون دولار) لتأمين 


البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، رغم تزايد الانتقادات الدولية والأممية لعنف المستوطنين في الضفة.


يأتي ذلك وسط تواصل اقتحامات واعتداءات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تزامنا مع العدوان الذي يشنه على 


قطاع غزة المحاصر.




الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة 6-1699514497

للسيطرة على الضفة.. إسرائيل تبحث إنشاء "مناطق مطهّرة من الفلسطينيين"
تمتلك عشرات العائلات الفلسطينية من قرية "كَرْمة" جنوبي الضفة الغربية مئات الدونمات من الأراضي المزروعة بأشجار 


الزيتون، لكنها تحاذي مستوطنة "عتنئيل" الإسرائيلية المقامة على أراضي البلدة جنوبا. وخلافا لسنوات سابقة، لن تستطيع 


العائلات جني محصولها هذا العام، والحصول على الزيت.


وعادة، يعتمد السكان على مساعدة ناشطين ومتضامنين أجانب في جني الثمار بمثل هذا الوقت من كل سنة، وبمساعدة 


اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتنسيقها في الحصول على الموافقات اللازمة من قبل الاحتلال، وفق تصريح الناشط المحلي 


معاذ عواودة للجزيرة نت.


لكن الوضع مختلف هذا العام، وتحديدا منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" وبدء العدوان الإسرائيلي 


على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يمنع الاحتلال أصحاب الأراضي من الاقتراب منها، في حين 


لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من إجراء تنسيق لتمكين السكان من قطف ثمار زيتونهم.




تطهير أمني
يضيف عواودة أن مستوطنين مسلحين استولوا على قطعة أرض لأهالي القرية قبل شهور، ثم امتدت اعتداءاتهم إلى إطلاقهم 


النار على المزارعين كلما اقتربوا من أراضيهم البعيدة مئات الأمتار عن المستوطنة.


وبالتزامن مع منع وصول المزارعين إلى أراضيهم، تدرس الحكومة الإسرائيلية اعتبار تلك الأراضي مناطق "أمنية" يحظر 


على الفلسطينيين دخولها، بما فيها الأراضي التي اقتطعها الجدار العازل، واعتاد أصحابها الحصول على تصاريح خاصة 


للوصول إليها.


وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هذا الأسبوع، رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف 


غالانت، بمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قطف الزيتون، وبإنشاء "مناطق أمنية مُطهرة من الفلسطينيين" 


في محيط المستوطنات والطرق التي يسلكونها، وبمنع العرب من الوصول إلى أراضيهم.


وتعليقا على خطط سموترتيش، يقول مدير التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية أمير 


داود، إن الموضوع يندرج ضمن مساعي استكمال مخططات السيطرة على الضفة الغربية المعلنة من قبل الحكومة الإسرائيلية 


"وهي عملية مستمرة ولم تتوقف".


الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة 1-1699514449
سيطرة جغرافية
يقول داود إن حكومة الاحتلال وجمهور المستوطنين يستغلون حالة الحرب والطوارئ بالإمعان في تنفيذ المخططات التي 


تهدف إلى السيطرة على المفاصل الجغرافية في الضفة بتعزيز حالة التكتلات الاستيطانية والشوارع الالتفافية التي تحدث 


تواصلا جغرافيا بين المستوطنات.


وأكد أن تلك السيطرة تؤدي بالضرورة إلى عزل الوجود الفلسطيني في المدن والقرى والتجمعات في تجمعات محاصرة 


ومحاطة بالاستيطان والشوارع الالتفافية. وأن فكرة "المناطق الآمنة" مسمى مختلق، لكن تنفيذه على أرض الواقع لا يختلف 


عن فكرة المصادرة وإحكام القبضة على مفاصل الضفة الغربية.


وبيّن داود أن مساحة نفوذ المستوطنات تقدر بنحو 519 كيلومترا مربعا، في حين تقدر مساحة المستوطنات نفسها بقرابة 


155 كيلومترا مربعا.


وذكر أن مساحة الأراضي التي تحيط بالمستوطنات، ويُمنع الفلسطينيون من دخولها الآن والمسماة مناطق أمنية، تناهز 134 


ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).


ووفق تعريف هيئة شؤون الجدار، فإن مناطق نفوذ المستوطنات "هي تلك المساحة الجغرافية التي تحدد الحدود الخارجية 


للمستعمرة الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين، وتخصص لصالح المستوطنات أو البؤر الاستيطانية لغرض توسيعها 


مستقبلا".


الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة 3-1699514461

إجراءات استعمارية
وعادة تتزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في موسم الزيتون، ووصلت هذا العام إلى حد توزيع منشورات تُخيرهم 


بين "نكبة جديدة" أو الرحيل إلى الأردن، وقُتل مزارع برصاص المستوطنين بينما كان يقطف الزيتون شمالي الضفة.


ووفق تقارير هيئة الجدار، يقدر إجمالي مساحة الأراضي الخاضعة لإجراءات استعمارية إسرائيلية بما في ذلك خضوعها 


لسلطة جيش الاحتلال بنحو 68.7% من مساحة المنطقة المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية 


وإسرائيل.


وتشكل هذه المنطقة قرابة 61% من مساحة الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، ولا دور للسلطة الفلسطينية 


فيها.


وتشير معطيات الهيئة إلى تجريف وتخريب 8232 شجرة زيتون في النصف الأول من 2023، و10291 شجرة زيتون طوال 


عام 2022.


ووفق المصدر نفسه، فإن عدد المستوطنات في الضفة الغربية يبلغ 176 مستوطنة، إضافة إلى 186 بؤرة استيطانية، 


يسكنها نحو 726 ألف مستوطن، فضلا عن 593 حاجزا عسكريا دائما أو مؤقتا، و52 موقعا خدماتيا وصناعيا للمستوطنين 


و145 موقعا عسكريا أو كلية عسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة   الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Emptyالسبت 06 يناير 2024, 8:45 pm

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة L4-1699548275







بعضها تضاعف 200%.. إسرائيل توسع المستوطنات المخلاة بالضفة
 بعينه المجردة من داخل منزله يرقب المواطن الفلسطيني فطين صلاح عمليات البناء المتسارعة في مستوطنة "حومش" 


الإسرائيلية الجاثمة على أراضي قريته برقة والقرى المجاورة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ويوما بعد الآخر يشهد 


أيضا تغيرا ملحوظا ليس في البناء فحسب، وإنما بشكله والهيئة التي يشيد عليها.


وما يرصده صلاح يوميا يؤكد بشكل أو بآخر أن عجلة الاستيطان لم تتوقف أصلا، بل ازدادت دورانا منذ بداية العام الجاري، 


وتصاعدت على نحو أكبر مع وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف للحكم. 


وتعمق الاستيطان أكثر مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فاستهدف المستوطنات "المخلاة" كما 


هو الحال في "حومش"، وتلك التي شرعنتها حكومة الاحتلال (9 مستوطنات) في مارس/آذار الماضي، وثالثة تسعى لتثبيت 


قدم للمستوطنين عنوة فيها كـ"جفعات أفيتار" جنوب نابلس.




استيطان وتبعاته
وحيث يقطن أبو صلاح (55 عاما) في الجبل المقابل لحومش، يمكنه أن يسمع، ويرى جيدا حركة الاستيطان "النشطة جدا" 


حسب وصفه، التي تنفذها الآليات الضخمة من الجرافات ومضخات الأسمنت والرافعات الثقيلة، مما يؤكد أن "البناء 


الاستيطاني في حومش تضاعف بنسبة 200% منذ بدء الحرب على غزة".


ويقول أبو صلاح للجزيرة نت "لم يكن في حومش سوى 30 كرفانا (بيتا متنقلا) منذ أعاد الاحتلال الاستيطان بها قبل عام، 


لكنها خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زادت عن 80 كرفانا ومنشآت أخرى، ويتم بناء قواعد إسمنتية أرضية ضخمة 


فيها".


ويضيف "بوتيرة متصاعدة وليل نهار يتواصل العمل داخل حومش، فبعد إضاءتها نصبت بها كاميرات للمراقبة وأسيجة، 


وعند مدخلها وضعت بوابة عسكرية".


وتزامنا مع البناء بحومش ولضمان سلامة المستوطنين، صعد الاحتلال، وعلى نحو أكبر، ومنذ بدء الحرب إجراءاته 


العسكرية على القرى المحيطة بها، لا سيما برقة، وأغلق بالسواتر الترابية والحجرية مداخلها وطرقها، واعتقل أكثر من 15 


شابا.


وأغلق الاحتلال المدارس بعد أن هاجمها، وأطلق الرصاص الحي صوب المعلمين والطلبة، بينما شن مستوطنوه عشرات 


الاعتداءات ضد الأهالي، ومنعوهم قطف ثمار زيتونهم وسرقوها.


ومثل حومش لم تنقطع زيارات المستوطنين واقتحامات الجيش عن مستوطنات شمال الضفة المخلاة في محاولة لتثبيت 


وجودهم بها.


وأخليت حومش كواحدة من خمس مستوطنات ومعسكرات للجيش بشمال الضفة الغربية هي غانيم وكاديم وسانور ودوتان 


بقرار إسرائيلي أحادي الجانب عام 2005، إضافة لمستوطنات غزة.


ورغم محاولات الأهالي العودة إلى أراضيهم في حومش وإقرار محكمة الاحتلال لهم بهذا الحق ولأكثر من مرة، فإن 


المستوطنين وبدعم من جيش الاحتلال ظلوا يقتحمونها، إلى أن عادوا إليها، وشيدوا مدرستهم الدينية فيها أواخر 


ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد مقتل مستوطن على يد مقاومين فلسطينيين.


وشجعت مصادقة للكنيست الإسرائيلي على إلغاء قانون فك الارتباط في مارس/آذار الماضي، المستوطنين أكثر.


الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة L6-1699548300
 شرعنة وجود
ولجأ المستوطنون إلى طرق خبيثة لشرعنة وجودهم بمستوطنة "جفعات أفيتار" عبر دفن مستوطنة وطفلة قتلا بحادث سير 


بداخلها.


وأخليت أفيتار الجاثمة على أراضي جبل أبو صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس في يونيو/حزيران 2021 بموجب اتفاق تسوية 


بين بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي السابق وقادة المستوطنين، على أمل العودة إليها بعد التحقق من ملكية الأرض، 


ليضع الجيش يده عليها بالكامل، ويحولها لنقطة عسكرية له، ويبقي على السماح للمستوطنين باقتحامها بين الفينة 


والأخرى.


ولم تستعر نيران البناء بهذه المستوطنات فحسب، بل رصدت عمليات التجريف ونصب الكرفانات في المناطق الشرقية 


والشمالية من مستوطنة "777" أو "جفعات أرنون" كما باتت تسمى بعد شرعنة الحكومة الإسرائيلية لها، والجاثمة على 


أراضي قرية يانون جنوب نابلس.


الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة L3-1699548268
تكثيف القتل
وقابل تصعيد البناء الاستيطاني تكثيف المستوطنين اعتداءاتهم التي تجاوزت خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2070 


اعتداء، تجلى أخطرها بالقتل المباشر والترحيل القسري للمواطنين.


ووفق بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الرسمية، فإن المستوطنين قتلوا 9 فلسطينيين خلال الحرب على غزة، وهجروا 


810 مواطنين، يتكونون من 100 عائلة من تجمعاتهم البدوية، لا سيما في شرق رام الله وبالأغوار الفلسطينية.


واعتبر مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفق بيان اطلعت عليه الجزيرة نت، أن دولة الاحتلال تستغل 


حرب الإبادة الجماعية بغزة لتنفذ مخططات لا تقل خطورة ودموية بالضفة الغربية، وأخطرها إعدامها المدنيين وعزلهم 


بمنظومة الأبارتهايد.


وحذر شعبان من تجاوز المستوطنين قوانين الحرب والطوارئ التي فرضتها دولة الاحتلال التي تعفيهم من المساءلة 


والمحاكمة بارتكاب المزيد من المجازر والمحارق، حسب وصفه.


ويؤكد تسليح أكثر من 26 ألف مستوطن إسرائيلي خلال الحرب على غزة وفق عبد الله أبو رحمة مسؤول العمل الجماهيري 


بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن إسرائيل ماضية بمزيد من ارتكاب "المجازر".


ويقول أبو رحمة للجزيرة نت "إن تكثيف الاستيطان في المستوطنات المخلاة وغير القانونية أصلا جاء جراء استغلال الوضع 


العام، لا سيما الحرب وغياب الرقابة".


ويضيف أبو رحمة أن المستوطنين يستغلون قانون الطوارئ وعسكرة الضفة عبر أوامر إطلاق النار المباشر التي تمكنهم 


وجيش الاحتلال من استهداف الفلسطينيين، وهو ما يجعل المواجهة الشعبية في حالة خطر، وقال "إنهم يعملون الآن، وعلى 


نحو أكبر على الدور الدولي وما يمكن أن يمارسه من ضغوط لوقف هذا الاستيطان".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة   الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Emptyالسبت 06 يناير 2024, 8:46 pm

هل يفكر مستوطنو الضفة الغربية بإنشاء كيانهم الخاص؟
ربما تعتبر غزة اليوم الموقع الأساسي الذي تدور فيه رحى الحرب الطاحنة التي يركز عليها الإعلام العالمي، لكن الحقيقة أنّ 


هناك حربًا من نوع آخر تدور في الوقت نفسه، وترتبط بشكل متكامل بالحرب الدائرة في غزة، وهذه الحرب تدور في الضفة 


الغربيّة والقدس.


ليس المقصود هنا الهجمات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية يوميًا، والتي تتسبب كل يوم 


بتفجير منازل وسقوط شهداءَ، زاد عددهم حتى وقت كتابة هذا المقال على 200 شهيد في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.


وإنما نشير في هذا الشأن إلى الحرب التي تعلنها جماعات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي القدس؛ 


استغلالًا للتعاطف السياسي الغربي الجارف مع حكومة الاحتلال، ومحاولةً لتحقيق واقع جديد في المنطقة بعد أن ينجلي غبار 


المعركة في غزة، أو عملًا بسيناريوهات مختلفة يضعها بعض ساسة الاحتلال.


تقوم هذه السيناريوهات على أساس تحقيق الانتصار الإسرائيلي في الحرب على غزة، وتفكيك حركة حماس، وتهجير سكان 


القطاع إلى سيناء، كما كان يتوعد عدد لا بأس به من ساسة إسرائيل في بداية الحرب.


بالرغم من أن فكرة تهجير الفلسطينيين- في غزة إلى سيناء، وفي الضفة الغربية إلى الأردن- تبدو سطحية من الناحية 


الواقعية، فإنه ينبغي الإشارة هنا إلى أن التيار اليميني المتشدد الذي يحكم دولة الاحتلال اليوم، ليس تيارًا علمانيًا في جزء 


كبيرٍ منه، وإنما يوجد فيه جزء كبير ينتمي- في الحقيقة- إلى التيار الديني الخَلاصي، الذي يؤمن بنبوءات آخر الزمان، ونزول 


المسيح المخلّص وغيرها من الروايات الأصولية الدينية التي تحكم حركة أتباع هذا التيار.


وهذا التيار اليوم يشارك بحماسٍ في هذه المعركة؛ لأنه يعتبر أنها مقدمة معركة نهاية العالم التي ستأتي بالمسيح المخلّص!


وهذا ما يشير له باستمرار أقطابُ هذا التيار المشاركون في القتال على جبهة غزة. وأغلبهم من المنتمين لتيار الصهيونية 


الدينية الذي ينتمي له الحاخامان: إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.


ويمكن تمييز أفراد هذه الجماعات بين جنود الاحتلال في غزة من بعض الرموز التي يحملونها على ملابسهم العسكرية 


كصورة المعبد مثلًا.


وتحرص مؤسسات هذا التيار – مثل منظمة بيدينو المتطرفة على سبيل المثال – على نشر صورهم باستمرار للتأكيد على 


وجودهم في الجبهة.


ولئن كان أتباع هذا التيار يشاركون في الحرب بفاعليَّة في غزة، فإنَّ تركيزهم الأكبر هو في الحقيقة في الضفة الغربية، 


وبالتالي فإن مخططاتهم الكبرى تجري هناك.


وهذه الجماعة تنشط حاليًا بشكل يومي في المسجد الأقصى المبارك بأداء الصلوات، بينما يرتدي أفرادها الزي العسكري، 


لطلب النصر لجيش الاحتلال في الحرب في غزة، وأعلنت مؤخرًا عن برنامج متكامل لاقتحامات مركزية متزامنة مع عيد 


الحانوكاه (الأنوار) المقبل


وهنا ينبغي الإشارة إلى هجمات المستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.


لكن الأخطر من ذلك- كما يبدو- هو أن أفراد هذه الجماعات بدؤُوا ينتقلون في هذه المرحلة إلى خطوةٍ جديدةٍ، وهي إرباك 


سكان الضفة الغربية عبر دعوات تهجيرهم إلى الأردن.


وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة مجهولةٌ بدأت تنشر رسائل على الأرض في الضفة الغربية، وفي إعلانات ممولة على 


موقع (فيسبوك)- الذي يعتبر الأكثر متابعةً في الأراضي الفلسطينية- وكلها تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الهجرة 


إلى الأردن؛ باعتبار ذلك حلًا أفضل للطرفين.


وهذا العمل له عدة أهدافٍ؛ منها استغلال الدعوات المختلفة التي ينشرها أفرادٌ ومسؤولون في حكومة الاحتلال لتهجير سكان 


قطاع غزة إلى سيناء لتعميم الفكرة وخلط الأوراق، وذلك لتشكيل صدمة كبيرة لدى المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية 


تمنعه من المشاركة بقوة في الحرب الحالية؛ خوفًا من "مصير" السكان في غزة سواء بالتدمير أو القتل أو التهجير.


ويبدو أنَّ القائمين على هذه الدعوات ينتمون إلى جماعات دينية يمينية متطرفة حديثة التّكوين، حيث إنَّ هذه الجماعات تتبع 


أساليبَ جديدةً في العمل.


كما يبدو أنَّ أفرادًا من هذه الجماعات، ناشطون فعّالون في جماعات المعبد المتطرفة التي تعمل في المسجد الأقصى المبارك 


في القدس كذلك.


فعلى سبيل المثال، لدى متابعة هذه الدعوات وتتبعها نجد عددًا منها يصل إلى منظمات في غاية التطرف، أغلبها يوجد في 


مستوطنات جنوب الضفة الغربية، ولا سيما مستوطنة "كريات أربع". ومن هذه الجماعات ما يسمّى "أبناء مورية" التي 


تأسّست حديثًا في هذه المستوطنة.


وهذه الجماعة تنشط حاليًا بشكل يومي في المسجد الأقصى المبارك بأداء الصلوات، بينما يرتدي أفرادها الزي العسكري، 


لطلب النصر لجيش الاحتلال في الحرب في غزة، وأعلنت مؤخرًا عن برنامج متكامل لاقتحامات مركزية متزامنة مع عيد 


الحانوكاه المقبل.


كما تعلن عن مظاهرة كُبرى في القدس في الثامن من ديسمبر الجاري، مرورًا بباب العامود، وباب الساهرة حتى المسجد 


الأقصى المبارك للمطالبة بمعاقبة المسلمين على أحداث 7 أكتوبر بمنعهم من الدخول نهائيًا إلى المسجد الأقصى، بقيادة عدد 


من حاخامات مستوطنات جنوب الضفة الغربية، مثل: ديفيد بن مورية وباروخ بن يوسيف.


وأحد أهمّ مخرجات هذه النشاطات- كما تتصور هذه الجماعات- هو استغلال الحرب لإخراج دائرة الأوقاف الإسلامية عن 


القانون الإسرائيلي، ومنعها من العمل في المسجد الأقصى!


كما أن هذه الجماعة – بالتعاون مع منظمة بيدينو المتطرفة – نشرت صور الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة خارج 


باب المغاربة بالمسجد الأقصى المبارك للتحريض الدائم للمستوطنين المقتحمين للأقصى يوميًا- والذين بلغ تَعدادهم حتى الآن 


حوالي 4000 متطرف منذ بداية الحرب- على القيام بإجراءاتٍ انتقامية داخل المسجد الأقصى المبارك، وضد الحراس 


وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية التي ترسل لها هذه الجماعة تهديدات مستمرة، وتطالب بإلغاء وجودها بالكامل.


إذا ربطنا هذه الأحداث ببعضِها بعضًا، فإننا نجد أنفسنا أمام عمليةٍ متكاملة تقوم بها تنظيمات سرية للمستوطنين في الضفة 


الغربية والقدس؛ لقلب الطاولة على الفلسطينيين في الضفة، وتغيير الواقع فيها، وفي المواقع المقدسة في القدس ابتداءً، 


واستمرارًا لعمل حكومة الاحتلال في قطاع غزة ضمن سيناريو التهجير.


وقد يصل الأمر بهذه الجماعات للتفكير بالانقلاب على التيار العلماني المناوئ لها في إسرائيل، والذي ينحاز بطبيعته لمنطقة 


الساحل.


ولدى مراجعة خطابات رموز هذا التيار المتطرف لجمهوره اليميني المتركز في الضفة الغربية، نجد أنَّ احتمالية وجود رؤيةٍ 


انفصاليةٍ لديه غير مستبعدة.


فإيتمار بن غفير يسلّح مستوطني الضفة الغربية باستمرار منذ بداية الحرب على غزة، ويشكل بذلك مليشيا مسلحةً من 


المستوطنين موازيةً لجيش الاحتلال في الضفة الغربية.


وهنا لا ننسى أنه كان قد اشترط على نتنياهو في محادثات تشكيل الحكومة الأولى أن يسمح له بتشكيل جهازٍ أمنيٍّ مسلح 


خاص بمستوطني الضفة الغربية باسم "الحرس الوطني".


هذا يعني فعليًا أن تيار الصهيونية الدينية يعمل على تشكيل جيشه الخاص في مناطق نفوذه في الضفة الغربية، وفي حال 


استفحال الشرخ السياسي والمجتمعي في إسرائيل، فإن لديه إمكانية الاستقلال بذاته عن الجيش الإسرائيلي، وتنفيذ حروبه 


الخاصة التي يكون هدفها المباشر بالطبع محاولة تنفيذ رؤيته في تهجير فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، وربما تأسيس 


كيان خاص به في المنطقة.


نكرّر هنا أنّ قائلًا قد يقول؛ إنَّ سيناريو التهجير من غزة إلى سيناء – باعتباره مثالًا على أي سيناريو مشابه في الضفة- غير 


منطقي وغير قابل عمليًا للتطبيق، وهذا كلام صحيح من الناحية العملية، إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أنّ جماعات المستوطنين لا 


تنظر إلى الموضوع بالطريقة نفسها. فهذه الجماعات ما زالت تسيطر على وزارة المالية ووزارة الأمن القومي عبر 


سموتريتش وبن غفير.


ولئن كان بن غفير معروفًا برعونته الشديدة وخطاباته الشعبوية المثيرة للسخرية حتى على مستوى الداخل الإسرائيلي، إلا 


أن شخصًا مثل سموتريتش يحمل رؤيةً واضحةً لكيفية تنفيذ عملية التهجير، وبشكل أكثر عمقًا وخطرًا من بن غفير، وهذا ما 


يرفع مستوى خطورة هذه المخططات.


كما أن سلبية السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية- في التعاطي مع هجمات المستوطنين، ودعوات التهجير إلى الأردن- 


تغري سموتريتش للمضي قدمًا في محاولة تحقيق هذا المخطط.


وهنا يجب التنبيه إلى أن أدوات محاولة تنفيذ مثل هذا المخطط موجودة بالفعل، فـ"بن غفير" الذي يسلح مستوطني الضفة 


يجد الأموال اللازمة من سموتريتش من خلال وزارة المالية التي يتحكم بأصولها.


وبالرغم من أنَّ احتمالية نجاح هذه المخططات- في الضفة والقدس على يد جماعات اليمين المتطرفة- تبقى مسألةً غير مسلّمٍ 


بها، لكن مجرد تصور أن تحاول هذه الجماعات تطبيق رؤيتها بالقوة في الضفة الغربية وفي القدس عبر مليشياتها وجيشها 


الخاص، يعني ذلك احتمالية انفجار الأوضاع بشكل غير مسبوق في المنطقة.


لذا ينبغي عدم استبعاد هذا السيناريو؛ لأننا ببساطة لا نتعامل هنا مع شخصيات متوازنة، بل هي شخصيات موتورة مدفوعة 


دينيًا نحو اصطدامٍ مدمر، ولذلك نحتاج إلى من يعلق الجرس والنظر إلى كل صغيرة وكبيرة في المشهد بعمقٍ قبل فوات الأوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة   الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:12 am

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة 189508071







ارتفاع غير مسبوق لعدد البؤر الاستيطانية بالضفة


كشفت  منظمة "السلام الآن" (يسارية غير حكومية مقرها فلسطين المحتلة)، في تقريرٍ جديد لها اليوم السبت، أن "عدد 


المستوطنات العشوائية والطُرق الجديدة المقامة للمستوطنين قد ازداد بشكل غير مسبوق، في الضفة الغربية المحتلة منذ 


بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وأعلنت عن "18 طريقا جديدا تم تعبيدها أو السماح بها من جانب مستوطنين، وأن الحرب المستمرة منذ 3 أشهر في غزة 


يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة أمر واقع على الأرض، وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)، وهي جزء 


من الضفة الغربية تتركز فيها المستوطنات".
وأكدت أن "الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، شهدت ارتفاعًا حادًا في أعمال المقاومة، وذلك منذ بداية الحرب على غزة، 


وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين العنصرية".
وأشار التقرير إلى أن "عددا من المؤيدين للاستيطان يشغلون حاليا، جُملة من المناصب الوزارية في حكومة بنيامين 


نتانياهو، وهو ما يسهم في إيجاد (بيئة سياسية) لتطوير مشاريع عدد من المستوطنين، 
تجدر الإشارة، إلى أنّ نحو 3 ملايين فلسطيني، يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، التي يسكنها أيضا 490 ألف مُستوطن 


يعيشون داخل "بؤر استيطانية" غير قانونية، بموجب القانون الدولي.
من جهتها، قالت منظمة "يش دين" (غير حكومية مقرها فلسطين المحتلة)، هذا الأسبوع، إن "أعمال العنف التي ارتكبها 


مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا خلال عام 2023. حيث سجلت الأمم المتحدة من جهتها 


أيضا 1225 هجوما شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه".
وبالتزامن مع مايجري في الضفة الغربية واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة على الفلسطينيين، يواصل جيش الاحتلال 


الإسرائيلي، لليوم الـ92 على التوالي، وبمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا 


إلى  22 ألفا و 722 شهيدا، و المصابين إلى 58 ألفا و 166، معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل في البنية التحتية وكارثة 


إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة   الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة Emptyالإثنين 08 يناير 2024, 3:31 pm

التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة الغربية وإنهاء حلّ الدولتين 




أما هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فقد وثّقت في شهر تموز/ يوليو 2023 فقط ما مجموعه 897 اعتداء لجيش الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا في الضفة، بما في ذلك الاعتداءات على المواطنين وتخريب الأراضي وتجريفها، واقتحام القرى واقتلاع الأشجار، والاستيلاء على الممتلكات.




هذه الوحشية المفرطة والوقحة، اضطرت الولايات المتحدة نفسها لإدانة سلوك المستوطنين أكثر من مرة، ذراً للرماد في العيون أو خوفاً من انفجار الأوضاع. بل إن عدداً من الزعماء الإسرائيليين صاروا يرون في سلوك الحكومة والمستوطنين خطراً على المشروع الصهيوني نفسه، وتهديداً للطريقة “الخبيثة” التي كان يدار فيها الاستيطان، وكشفاً للقناع الزائف، الذي يحاول الكيان أن يسوق نفسه عالمياً من خلاله. فاعتبر بني جانتس وزير الجيش السابق أن أعضاء الحكومة ومن يدعمونهم يُمثلِّون “وصمة عار على جبيننا وخطراً على أمننا”، ورأى زعيم المعارضة لابيد أن “فتية التلال” من المستوطنين يُحوّلون الضفة إلى معركة بين ما أسماه “الإرهاب اليهودي والإرهاب العربي”، مضيفاً أن هذا يُعرّض الاستيطان للخطر، ويُعرّض الجنود الصهاينة أيضاً للخطر. بينما حذر رئيس الشاباك السابق روبين بار من أن “الإرهاب اليهودي” يؤجج ما أسماه “الإرهاب العربي”.




على السلطة مواجهة الحقيقة:


في ضوء المعطيات السابقة، يظر واضحاً أن أوسلو فقدت معناها وقيمتها، وأن مقولة “حلّ الدولتين” قد أسقطها السلوك الصهيوني على الأرض. ولذلك، يأتي السؤال المنطقي الذي يرفض الإجابات المتهربة والملتبسة، لقيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة الفلسطينية وقيادة فتح: لماذا الإصرار على مسار التسوية السلمية؟ ولماذا الإصرار على التنسيق الأمني؟ ولماذا الإصرار على تسويق وهم حلّ الدولتين تحت سقف أوسلو؟




أما الإجابة المنطقية التي يعرفها كلّ فلسطيني وكل عربي ومسلم، وكل أحرار العالم، فهي أن العدو لا يفهم غير لغة المقاومة، والمقاومة المسلحة تحديداً، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي، وما يؤكده الواقع من تصاعد المقاومة الفلسطينة في الضفة الغربية.




فإذا كان ثمة مراجعة لاتفاقات أوسلو، وثمة رغبة في الوحدة الوطنية، فلتكن على أساس التمسك بالثوابت، وعدم التنازل عن أي من الحقوق، والالتفاف حول برنامج المقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الضفة الغربية تشهد طفرة بالاستيطان منذ حرب غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل تشهد الضفة الغربية انتفاضة ثالثة؟
»  الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة
» ماذا عمل الاردن بوديعة الضفة الغربية؟
» مستقبل الضفة الغربية
» هذا ما يُرعب إسرائيل في الضفة الغربية؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: