منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:36 pm

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Doc-349k96f-1704567191





هآرتس: إسرائيل أخفقت في ترجمة انتصاراتها التكتيكية بجبهة لبنان لمكاسب إستراتيجية


ذكر تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جيش الاحتلال حقق انتصارات عسكرية ضد حزب الله على الجبهة اللبنانية، لكن إسرائيل أخفقت في تحويل هذه الانتصارات إلى مكاسب إستراتيجية.


وسرد التقرير الذي كتبه المحلل العسكري للصحيفة عاموس هاريل العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قائلا إنها في الإجمال أدت إلى إبعاد "قوة الرضوان"، وهي قوة النخبة التابعة لحزب الله، قليلا عن الحدود بين لبنان وإسرائيل، لكن التنظيم لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات يومية.


بالإضافة إلى ذلك، قال هاريل إن مواقع "قوة الرضوان" دمرت على طول الحدود مع إسرائيل وتضررت المنشآت العسكرية لحزب الله في عمق الأراضي اللبنانية، وإن جزءا كبيرا من قوات الحزب انسحبوا من الحدود، ويقاتلون من الخطوط الخلفية خوفا من تكبدهم مزيدا من الخسائر.


وأشار في سرده إلى مقتل عدد من القادة السياسيين والعسكريين التابعين لحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران خلال الأسبوعين الماضيين، ونحو 160 مسلحا من الحزب وحماس.


لا تنازلات
وعلّق الكاتب بأنه مع ذلك لم تتمكن إسرائيل حتى الآن من ترجمة هذه الإنجازات التكتيكية إلى إنجازات إستراتيجية، بمعنى أن تفرض على حزب الله تغيير مواقفه من الحرب، أو تقديم تنازلات لصالحها.




وأضاف هاريل أن ما يحدث من حزب الله حتى اليوم يأتي عكس التوقعات، إذ يصرّ الحزب على مواصلة هجماته اليومية ويسعده الثمن الذي تدفعه إسرائيل، بعد إجلائها حوالي 60 ألف مدني من البلدات والتجمعات الأخرى على الحدود.


وقال إنه من الصعب تقييم ما إذا كانت الخسائر التي تكبدها حزب الله يعدّها أمينه العام حسن نصر الله، ثمنا باهظا، مضيفا أن حساسية الحزب للخسائر أعلى من حساسية حركة حماس، لكنه في الوقت نفسه يريد إظهار عمق التزامه بالمجهود الحربي الفلسطيني، حتى لو رفض الدخول في حرب شاملة.


مواجهة شاملة
واستمر الكاتب يقول إن جيش الاحتلال مستمر في التأكيد أن حزب الله وإيران يريدان تجنب حرب إقليمية، مستدركا أن زيادة وتيرة الأحداث وشدتها تقلل من مساحة المناورة لدى إسرائيل وحزب الله.


فعندما تكون المنطقة متوترة للغاية، وكل بضع ساعات يحدث حادث خطير نسبيا، لا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أنها لن تنتهي بمواجهة شاملة.


وذكر دليلا على إخفاق تحويل "الانتصارات العسكرية" إلى مكاسب إستراتيجية، أن الولايات المتحدة تحاول وقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومنع الانزلاق إلى حرب كاملة، لكن لا دلائل حتى الآن على أن عاموس هوشتاين، مبعوث إدارة الرئيس جو بايدن الذي أُرسل للمنطقة على أمل تسوية النزاعات الحدودية بين إسرائيل ولبنان، قد حقق أي نجاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:40 pm

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ %D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-1704530517





بعد الرد الأولي على اغتيال العاروري.. هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟


بعد "الرد الأوّلي" لحزب الله على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع مجموعة من رفاقه، من خلال قصف أكبر قاعدة مراقبة جوية إسرائيلية شمالا، بلغ التصعيد الإسرائيلي وتيرة غير مسبوقة تجاه لبنان أمس السبت، حيث امتدت غارات جيش الاحتلال -ولأول مرة- إلى أطراف قضاء صيدا.


منذ اللحظة الأولى لاستشهاد العاروري ورفاقه، برز سؤال واحد على ألسنة حلفاء وخصوم وأعداء حزب الله: كيف سيرد الحزب على أخطر عملية اغتيال منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، ولأول مرة داخل معقله بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت؟


امتحان الحزب
وبعدما وضعته إسرائيل أمام ذروة التحدي، حرفت الأنظار عن جريمتها إلى ترقب طبيعة رد حزب الله، فكان لأمينه العام حسن نصر الله خطابان ما بين اغتيال العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني الحالي و"الرد الأولي" -كما وصفه بيان الحزب- في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري.


في الأول، أثار خطاب نصر الله التساؤلات حول غموضه والتباسه مكتفيا بالإشارة إلى أن الجريمة لن تمر بلا رد أو عقاب، وقال إن "الميدان والأيام والليالي بيننا". ثم أوضح في الخطاب الثاني أن الرد آت وسيتركه للميدان و"لن ننتظر الوقت والزمان المناسبين".


لكن مراقبين يرون أن إسرائيل أرادت تكريس تفوقها على الحزب بتنفيذ اغتيالات نوعية على مستويات الشخصية والمكان والبعد الأمني والاستخباراتي. فكيف يمكن قراءة "الرد الأولي" للحزب وما تبعه من تصعيد إسرائيلي خطير؟


هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Image-1704449630

نصر الله يتوعد إسرائيل بأن الجريمة لن تمر بلا رد أو عقاب (الجزيرة)
"رد" وتصعيد
في الصباح التالي لخطاب نصر الله، انطلقت صفارات الإنذار بشمال إسرائيل، وقال جيش الاحتلال إنه حدد نحو 40 إطلاقا للصواريخ من لبنان باتجاه منطقة ميرون، ثم أعلن حزب الله إطلاق 62 صاروخا على موقع مراقبة جوية إسرائيلي، في "رد أولي" على اغتيال العاروري.


وأظهر الحزب أهمية العملية بالقول "إن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمة جبل الجرمق، وتعد مركزا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي ‏الوحيد بالشمال، ولا بديلا رئيسيا عنها.. وتعنى بتنظيم وإدارة العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من حوض المتوسط".‏


ولم تعلن إسرائيل عن خسائر بشرية ومادية لهذه العملية، لتتبعها بتصعيد غير مسبوق، مما عكس غضبها واستنفارها وسعيها لاستدراج حزب الله نحو الحرب.


وأعلن الحزب أمس السبت استشهاد 5 من عناصره بعدما قصفت إسرائيل مواقع له بمناطق عيتا الشعب ويارون والرامية.


ولأول مرة، وسّعت إسرائيل مساحة النار حتى نحو 35 كيلومترا عبر غارات جوية على بلدة "كوثرية السياد" الواقعة بمنطقة الزهراني، وطالت إحداها منزلا، واستهدفت أخرى تجمعا للسكان أسفرت عن إصابات.


وواصلت القصف المدفعي الفوسفوري بمنطقة الخيام، وأغارت على عدد كبير من البلدات الجنوبية في عيتا الشعب وميس الجبل، واستهدفت سهل القليلة بقضاء صور، وطالت قذائف الفوسفور الأحياء السكنية. كما انطلق منطاد إسرائيلي فوق بعض البلدات، مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي جنوبا.


يأتي ذلك في وقت كان فيه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يزور بيروت السبت، حيث التقى رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية اللبناني، داعيا لضرورة "تجنب جرّ لبنان إلى نزاع إقليمي".





قراءات الرد
تتباين التحليلات بين من يجد أن رد حزب الله يعكس تكتيكا مدروسا وذكيا في إدارة الحرب ضمن قواعد اشتباك موسعة ومتغيرة ومشروطة بالتصعيد المضبوط، وبين من يراه لا يرقى لمستوى عملية إسرائيل التي اغتالت أحد أهم القيادات المؤسسة لكتائب القسام، في خرق أمني واستخباراتي لمعقل الحزب.


وترى الكاتبة والمحللة السياسية روزانا بو منصف أن الرد الأولي في اليوم التالي لخطاب نصر الله كان لافتا، لكن قيمته مقرونة بمدى الأثر والضرر الفعلي لإسرائيل أمنيا وعسكريا وبشريا.


وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف الخبير العسكري العميد المتقاعد خالد حمادة "لا شك في أن القاعدة المستهدفة تتمتع بمميزات تفاضلية كقاعدة اتصالات استخباراتية وللتحكم. ولكن المواقع الجغرافية المميزة لها بدائلها الحديثة والرقمية اليوم".


ولا يقلل حمادة من شأن الموقع المستهدف من قبل حزب الله، غير أنه يقول "لا يمكن القول بأن إسرائيل فقدت بضربها قدراتها على الاستطلاع والتحكم والتشويش".


ويجد حمادة أن رد حزب الله "لم يرقَ بمنطق موازين الردع إلى عملية إسرائيل التي اخترقت مربعا جغرافيا وأمنيا وشعبيا وسياسيا يرعاه الحزب".


وهذا ما لا يوافق عليه الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي، معتبرا أن حزب الله يواجه عدوا استخباراتيا قويا جدا، وأن رده الأولي ترجمة لقول نصر الله و"لاستعادة المبادرة بقواعد الاشتباك، ولكبح شهية إسرائيل في عمليات الاغتيال الموسعة من دمشق إلى إيران والتي بلغت ذروتها ببيروت".


ويجد بزي، في حديث للجزيرة نت، أن القاعدة التي ضربها حزب الله، وتقع بعمق 7 كيلومترات على أعلى تلة بالجليل، لم تمس سابقا، وأن "استهدافها يجمع بين الرد العسكري والأمني".


ويقول "الاستخفاف بالرد يغفل أهميته، لأن رسالته مؤثرة واستثنائية، بدليل الضربات الهستيرية والمتطرفة التي نفذتها إسرائيل بعدها، وبعدما سعى الحزب برده لإعادة قواعد الاشتباك إلى نصابها".


https://manifest.prod.boltdns.net/manifest/v1/hls/v4/clear/665001584001/
e215493d-6a6a-4955-b93e-83abe465ecde/64595018-619b-4773-8f61-cfc2b60143ce/10s/rendition.m3u8?fastly_token=NjVhMWViYmZfMTQzZTZmZDU1MzkxYzhkYTYwMzIzOGI0ZT
c4YTRmODA1ZTk4ZGExMTc2NzViMThmYjZjMWZmZjFhMDZlMWFlZA%3D%3D


من يستنزف الآخر؟
تجد روزانا بو منصف، في حديث للجزيرة نت، أن إسرائيل بالأساس مستنزَفة في قطاع غزة، لكن حزب الله برأيها مستنزف أيضا، حيث قدم حتى الآن نحو 150 شهيدا (أكثر من حرب يوليو/تموز 2006)، كما أغفل نصر الله -برأيها- حين تحدث عن تهجير أكثر من 100 ألف مستوطن بالشمال أن هناك عددا مماثلا هُجّر من جنوبي لبنان، و"هؤلاء يشكّلون استنزافا وضغطا عليه في ظل سيطرته على المنطقة، وانهيار الدولة التي تعجز عن مساندة أهل الجنوب".


وتستبعد المحللة أن تردع عمليات حزب الله إسرائيل عن استئناف ومواصلة مسلسل الاغتيال للقادة الفلسطينيين، وربما في حزب الله، "طالما أن لبنان ساحة مفتوحة أمنيا واستخباراتيا وسياسيا".


توازيا، يرى خالد حمادة أن الرهان قد يكون على ما ستقوم به حماس ردا على اغتيال العاروري، وأن الرد الفعلي والموازي يكون بضرب هدف عسكري أمني، وبنوعية قتلاه من الضباط الكبار والمؤثرين.


 


https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=6821381914625861
 


مصير الجبهة
يعتبر الكاتب وسيم بزي أن رغبة إسرائيل جلية في المسار العسكري الواسع لشن حرب على لبنان ما لم تنجح المساعي الدبلوماسية في تطبيق القرار 1701 كما تشتهي لجهة انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني. لكن رد حزب الله ولبنان واضح أنه "لا نقاش لأي أطروحات دبلوماسية قبل وقف العدوان على غزة".


ويقول إن واشنطن أوكلت مستشار الطاقة لديها آموس هوكستين، كما يبدو، "بمهمة ضبط إيقاع النيران، حيث إن جميع الأطراف تواجه رغبة إسرائيل بالتدهور إلى حرب واسعة مع لبنان علها تنقذها من هزيمة غزة، مقابل رغبة حزب الله في الحفاظ على قواعد الاشتباك والردع".


في حين، تجد بو منصف أن ثمة نوعا من التوافق الأميركي الإيراني على عدم توسعة الحرب في المنطقة، كما تشيع واشنطن مثلا أن ردها موضعي على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.


وتقول بو منصف إن "إسرائيل غير قادرة على خوض حرب على لبنان بلا مساندة أميركية مباشرة، لكن حزب الله مربك بالسؤال عن جدوى جبهته، من حلفائه وخصومه، وهو ما تستغله إسرائيل التي تسعى لتكبيده ثمنا يتجاوز حرب الإشغال التي أعلنها".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 12 يناير 2024, 10:42 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:41 pm

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ %D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-1704530517





بعد الرد الأولي على اغتيال العاروري.. هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟


بعد "الرد الأوّلي" لحزب الله على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع مجموعة من رفاقه، من خلال قصف أكبر قاعدة مراقبة جوية إسرائيلية شمالا، بلغ التصعيد الإسرائيلي وتيرة غير مسبوقة تجاه لبنان أمس السبت، حيث امتدت غارات جيش الاحتلال -ولأول مرة- إلى أطراف قضاء صيدا.


منذ اللحظة الأولى لاستشهاد العاروري ورفاقه، برز سؤال واحد على ألسنة حلفاء وخصوم وأعداء حزب الله: كيف سيرد الحزب على أخطر عملية اغتيال منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، ولأول مرة داخل معقله بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت؟


امتحان الحزب
وبعدما وضعته إسرائيل أمام ذروة التحدي، حرفت الأنظار عن جريمتها إلى ترقب طبيعة رد حزب الله، فكان لأمينه العام حسن نصر الله خطابان ما بين اغتيال العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني الحالي و"الرد الأولي" -كما وصفه بيان الحزب- في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري.


في الأول، أثار خطاب نصر الله التساؤلات حول غموضه والتباسه مكتفيا بالإشارة إلى أن الجريمة لن تمر بلا رد أو عقاب، وقال إن "الميدان والأيام والليالي بيننا". ثم أوضح في الخطاب الثاني أن الرد آت وسيتركه للميدان و"لن ننتظر الوقت والزمان المناسبين".


لكن مراقبين يرون أن إسرائيل أرادت تكريس تفوقها على الحزب بتنفيذ اغتيالات نوعية على مستويات الشخصية والمكان والبعد الأمني والاستخباراتي. فكيف يمكن قراءة "الرد الأولي" للحزب وما تبعه من تصعيد إسرائيلي خطير؟


هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Image-1704449630

نصر الله يتوعد إسرائيل بأن الجريمة لن تمر بلا رد أو عقاب (الجزيرة)
"رد" وتصعيد
في الصباح التالي لخطاب نصر الله، انطلقت صفارات الإنذار بشمال إسرائيل، وقال جيش الاحتلال إنه حدد نحو 40 إطلاقا للصواريخ من لبنان باتجاه منطقة ميرون، ثم أعلن حزب الله إطلاق 62 صاروخا على موقع مراقبة جوية إسرائيلي، في "رد أولي" على اغتيال العاروري.


وأظهر الحزب أهمية العملية بالقول "إن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمة جبل الجرمق، وتعد مركزا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي ‏الوحيد بالشمال، ولا بديلا رئيسيا عنها.. وتعنى بتنظيم وإدارة العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من حوض المتوسط".‏


ولم تعلن إسرائيل عن خسائر بشرية ومادية لهذه العملية، لتتبعها بتصعيد غير مسبوق، مما عكس غضبها واستنفارها وسعيها لاستدراج حزب الله نحو الحرب.


وأعلن الحزب أمس السبت استشهاد 5 من عناصره بعدما قصفت إسرائيل مواقع له بمناطق عيتا الشعب ويارون والرامية.


ولأول مرة، وسّعت إسرائيل مساحة النار حتى نحو 35 كيلومترا عبر غارات جوية على بلدة "كوثرية السياد" الواقعة بمنطقة الزهراني، وطالت إحداها منزلا، واستهدفت أخرى تجمعا للسكان أسفرت عن إصابات.


وواصلت القصف المدفعي الفوسفوري بمنطقة الخيام، وأغارت على عدد كبير من البلدات الجنوبية في عيتا الشعب وميس الجبل، واستهدفت سهل القليلة بقضاء صور، وطالت قذائف الفوسفور الأحياء السكنية. كما انطلق منطاد إسرائيلي فوق بعض البلدات، مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي جنوبا.


يأتي ذلك في وقت كان فيه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يزور بيروت السبت، حيث التقى رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية اللبناني، داعيا لضرورة "تجنب جرّ لبنان إلى نزاع إقليمي".





قراءات الرد
تتباين التحليلات بين من يجد أن رد حزب الله يعكس تكتيكا مدروسا وذكيا في إدارة الحرب ضمن قواعد اشتباك موسعة ومتغيرة ومشروطة بالتصعيد المضبوط، وبين من يراه لا يرقى لمستوى عملية إسرائيل التي اغتالت أحد أهم القيادات المؤسسة لكتائب القسام، في خرق أمني واستخباراتي لمعقل الحزب.


وترى الكاتبة والمحللة السياسية روزانا بو منصف أن الرد الأولي في اليوم التالي لخطاب نصر الله كان لافتا، لكن قيمته مقرونة بمدى الأثر والضرر الفعلي لإسرائيل أمنيا وعسكريا وبشريا.


وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف الخبير العسكري العميد المتقاعد خالد حمادة "لا شك في أن القاعدة المستهدفة تتمتع بمميزات تفاضلية كقاعدة اتصالات استخباراتية وللتحكم. ولكن المواقع الجغرافية المميزة لها بدائلها الحديثة والرقمية اليوم".


ولا يقلل حمادة من شأن الموقع المستهدف من قبل حزب الله، غير أنه يقول "لا يمكن القول بأن إسرائيل فقدت بضربها قدراتها على الاستطلاع والتحكم والتشويش".


ويجد حمادة أن رد حزب الله "لم يرقَ بمنطق موازين الردع إلى عملية إسرائيل التي اخترقت مربعا جغرافيا وأمنيا وشعبيا وسياسيا يرعاه الحزب".


وهذا ما لا يوافق عليه الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي، معتبرا أن حزب الله يواجه عدوا استخباراتيا قويا جدا، وأن رده الأولي ترجمة لقول نصر الله و"لاستعادة المبادرة بقواعد الاشتباك، ولكبح شهية إسرائيل في عمليات الاغتيال الموسعة من دمشق إلى إيران والتي بلغت ذروتها ببيروت".


ويجد بزي، في حديث للجزيرة نت، أن القاعدة التي ضربها حزب الله، وتقع بعمق 7 كيلومترات على أعلى تلة بالجليل، لم تمس سابقا، وأن "استهدافها يجمع بين الرد العسكري والأمني".


ويقول "الاستخفاف بالرد يغفل أهميته، لأن رسالته مؤثرة واستثنائية، بدليل الضربات الهستيرية والمتطرفة التي نفذتها إسرائيل بعدها، وبعدما سعى الحزب برده لإعادة قواعد الاشتباك إلى نصابها".


https://manifest.prod.boltdns.net/manifest/v1/hls/v4/clear/665001584001
/e215493d-6a6a-4955-b93e-83abe465ecde/64595018-619b-4773-8f61-cfc2b60143ce/10s/rendition.m3u8?fastly_token=NjVhMWViYmZfMTQzZTZmZDU1MzkxYzhkYTYwMzIzOGI0ZTc
4YTRmODA1ZTk4ZGExMTc2NzViMThmYjZjMWZmZjFhMDZlMWFlZA%3D%3D


من يستنزف الآخر؟
تجد روزانا بو منصف، في حديث للجزيرة نت، أن إسرائيل بالأساس مستنزَفة في قطاع غزة، لكن حزب الله برأيها مستنزف أيضا، حيث قدم حتى الآن نحو 150 شهيدا (أكثر من حرب يوليو/تموز 2006)، كما أغفل نصر الله -برأيها- حين تحدث عن تهجير أكثر من 100 ألف مستوطن بالشمال أن هناك عددا مماثلا هُجّر من جنوبي لبنان، و"هؤلاء يشكّلون استنزافا وضغطا عليه في ظل سيطرته على المنطقة، وانهيار الدولة التي تعجز عن مساندة أهل الجنوب".


وتستبعد المحللة أن تردع عمليات حزب الله إسرائيل عن استئناف ومواصلة مسلسل الاغتيال للقادة الفلسطينيين، وربما في حزب الله، "طالما أن لبنان ساحة مفتوحة أمنيا واستخباراتيا وسياسيا".


توازيا، يرى خالد حمادة أن الرهان قد يكون على ما ستقوم به حماس ردا على اغتيال العاروري، وأن الرد الفعلي والموازي يكون بضرب هدف عسكري أمني، وبنوعية قتلاه من الضباط الكبار والمؤثرين.


 


https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=6821381914625861
 


مصير الجبهة
يعتبر الكاتب وسيم بزي أن رغبة إسرائيل جلية في المسار العسكري الواسع لشن حرب على لبنان ما لم تنجح المساعي الدبلوماسية في تطبيق القرار 1701 كما تشتهي لجهة انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني. لكن رد حزب الله ولبنان واضح أنه "لا نقاش لأي أطروحات دبلوماسية قبل وقف العدوان على غزة".


ويقول إن واشنطن أوكلت مستشار الطاقة لديها آموس هوكستين، كما يبدو، "بمهمة ضبط إيقاع النيران، حيث إن جميع الأطراف تواجه رغبة إسرائيل بالتدهور إلى حرب واسعة مع لبنان علها تنقذها من هزيمة غزة، مقابل رغبة حزب الله في الحفاظ على قواعد الاشتباك والردع".


في حين، تجد بو منصف أن ثمة نوعا من التوافق الأميركي الإيراني على عدم توسعة الحرب في المنطقة، كما تشيع واشنطن مثلا أن ردها موضعي على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.


وتقول بو منصف إن "إسرائيل غير قادرة على خوض حرب على لبنان بلا مساندة أميركية مباشرة، لكن حزب الله مربك بالسؤال عن جدوى جبهته، من حلفائه وخصومه، وهو ما تستغله إسرائيل التي تسعى لتكبيده ثمنا يتجاوز حرب الإشغال التي أعلنها".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 12 يناير 2024, 11:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:51 pm

بيروت.. كيف أصبح مشهد الضاحية الجنوبية بعد اغتيال العاروري؟


 بدأ الأهالي والمتضررون في منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بتفقد الأضرار الناجمة عن حادثة اغتيال إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أثّر الاستهداف على ممتلكاتهم والمباني السكنية، وتسبب بأضرار جسيمة.


وفي حديث للجزيرة نت، أفاد صاحب معمل "بيضون للأحذية" بأن مصنعه ومنزله تضررا جراء الاستهداف. ووصف لحظات الانفجار الأولى قائلا "لحظة وقوع الاستهداف كنت موجودا في منزلي، وشعرنا باهتزاز البناية بأكملها، في البداية رأينا سيارة تشتعل، ومن ثم انفجرت مثل المباني المقابلة أيضا".


بدوره، يقول أحد سكان مبنى متضرر في الضاحية الجنوبية للجزيرة نت "كنت خارج المنزل، لكن عائلتي -زوجتي وأولادي- كانوا فيه. ولحظة وقوع الانفجار، اتصلت بي زوجتي، ولم أكن أدرك ماذا حدث أو ما الذي يجب أن أفعله".


ويضيف الشاهد نفسه أن المبنى المستهدف كان مقابل المبنى الذي يسكن فيه، لذلك تعرض بشكل كبير للأضرار، حيث انتشرت الشظايا في جميع أنحاء المنزل. ويؤكد أنه يرفع علم فلسطين في بيته، ويظل "صامدا لا يركع".










بعد اغتيال العاروري.. ما سيناريوهات رد حزب الله على إسرائيل؟


شكّل اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع اثنين من قادة كتائب القسام و4 من عناصر الحركة صدمةً كبيرة على المستويين اللبناني والفلسطيني، في عملية تجاوزت فيها إسرائيل الخطوط الحمر التي أعلن عنها سابقا الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله.


ويأتي الاغتيال الذي أكد حزب الله أنه لن يمر دون عقاب، تنفيذا لتهديدات إسرائيلية باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة وخارجها.


وكان العاروري قد تلقى تهديدا مباشرا على لسان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أغسطس/آب 2023 حين هدده بالاغتيال، متهما إياه بالوقوف خلف هجمات حماس بالضفة الغربية، كما وصفته حينها يديعوت أحرونوت بـ"رأس الأفعى".


وتعد الضاحية الجنوبية، المعقل الأساسي لحزب الله، ويسكنها نحو مليون نسمة، وفيها حضور بارز للحزب، إضافة إلى مقره الرسمي ومكاتب نوابه وقادته ومنازلهم، وفيها أيضا ينظم مختلف فعالياته، مما يعني أن هدف العملية الإسرائيلية مزدوج، اغتيال كبار القادة الفلسطينيين لحماس من جهة، وضرب وتهديد وخرق معقل حزب الله وحاضنته السياسية والشعبية والأمنية من جهة أخرى.


ومع ارتكاب إسرائيل ما حذرها منه نصر الله شخصيا، كيف سيرد حزب الله على العملية؟





حيثيات
ومساء أمس الثلاثاء، اهتزت الضاحية الجنوبية لبيروت بصوت انفجار كبير، تبيّن أنه غارة جوية إسرائيلية استهدفت مكتبا تابعا لحماس كان يوجَد فيه العاروري ورفاقه، مما أدى إلى استشهادهم وجرح آخرين.


وجاء اغتيال العاروري، أبرز مؤسسي كتائب عز الدين القسام، قبيل الكلمة المرتقبة لنصر الله، وزعمت القناة 13 الإسرائيلية أنهما كانا سيلتقيان غدا، حيث كانت تربطهما علاقة قوية، وثمة صور عديدة تجمعهما، وجاء اغتياله أيضا بعد ساعات من إعلان مسؤول إسرائيلي أن القوات المنسحبة من غزة ستستعد لجبهة ثانية محتملة في لبنان.


ورغم أنها العملية الأقسى بالضاحية منذ حرب يوليو/تموز 2006، فإنها تذكّر أيضا بعملية نوعية نفذتها طائرتان مسيرتان إسرائيليان بالضاحية الجنوبية في أغسطس/آب 2019، حين ضربت غارة قرب مكتب للعلاقات الإعلامية لحزب الله، واقتصرت على أضرار مادية.


وطلب نتنياهو من وزراء حكومته عدم التعليق على عملية اغتيال العاروري، ونُقل عن مسؤولين لديه أن العملية استهدفت العاروري وليس حزب الله أو الحكومة اللبنانية.


https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=889440912893407


وتتوالى المواقف المنددة لبنانيا وفلسطينيا وعربيا بعملية اغتيال العاروري، وكان أبرزها داخليا موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي قال إن "جريمة إسرائيلية جديدة تهدف لإدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب".


في حين أوعز وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب بتقديم احتجاجين شديدي اللهجة للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي الخطير على الضاحية ومحاولة استدراج لبنان إلى تصعيد شامل.




سيناريوهات الرد
في بيان مطول نعى فيه حزب الله العاروري، قال الحزب إن جريمة اغتياله ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية "اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات، وتطور خطير بمسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة، وإننا في حزب الله ‏نؤكد أن الجريمة لن تمر أبدا من ‏دون رد أو عقاب".


ويرى مراقبون أن اغتيال العاروري أدخل المواجهة بين الحزب وإسرائيل منعطفا جديدا وخطيرا بعدما تجاوزت الأخيرة الخطوط الحمر لقواعد الاشتباك بين الطرفين، حيث يرتفع إيقاع المواجهة يوميا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي منذ إعلان حزب الله إسناد المقاومة الفلسطينية بحرب إشغال قوات الاحتلال الإسرائيلية عند جبهتها الشمالية.


ومع تواصل الضربات بينهما، تجاوز عدد شهداء حزب الله 130، مما عزز التساؤلات عن طبيعة التجسس والتتبع الإسرائيليين بلبنان رقميا واستطلاعيا وعبر الاتصالات.


ويرى كثيرون أن الحزب أمام امتحان، حيث هدد نصر الله مرارا بأن أي اغتيال لقيادي في المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية داخل لبنان والعمق اللبناني سيقابله برد واضح بالعمق الإسرائيلي.


تصعيد خطير
ويقول الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم للجزيرة نت إن اغتيال العاروري متوقع لأنه "من ثلاثي الرؤوس المدبرة بالقسام مع يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتلقى تهديدات عدة"، في حين يقول الكاتب والمحلل السياسي توفيق شومان إن اغتياله تصعيد خطير غير متوقع من إسرائيل لأنها غامرت بتجاوز الخطوط الحمر مع ترقب نوع العقاب الذي توعد به الحزب.


ويرجح شومان، في حديثه للجزيرة نت، أن لا تمر العملية دون رد كبير، لأنها وضعت تحذيرات نصر الله على المحك، و"أي رد محدود يعني تجرؤ إسرائيل مجددا على عمليات مماثلة بالداخل اللبناني".


لكن بيرم يرى أن الجنوب اللبناني يشهد حربا حقيقية، وأن تطورها نحو عمق لبنان ليس قرارا سهلا، "مما دفع إسرائيل للترويج بأنها ضربت هدفا فلسطينيا وليس لبنانيا".


ولا يستبعد بيرم أن يستوعب حزب الله العملية ضمن سياسة عدم السماح لإسرائيل بأخذه إلى حيث تريد "مقابل توجيه ضربة قاسية لإسرائيل على تهديدها المباشر لجهازه الأمني والسياسي داخل معقله الشعبي".


ويذكّر بيرم بأن إسرائيل غير قادرة على فتح جبهة واسعة مع لبنان بلا إسناد أميركي عسكري مباشر، في وقت أعلنت فيه القوات البحرية الأميركية قبل ساعات أن حاملة الطائرات "فورد" ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة، بعد أشهر من التمركز بالبحر المتوسط لحماية إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى.


ويعتقد بيرم أن انسحاب الأسطول الأميركي دليل على سعي واشنطن لاحتواء التوتر بالمنطقة، وانعكاس لخلافها المستجد مع إسرائيل في إدارة الحرب، مما يجعل الأخيرة في موقف حرج.


لكن شومان يعتقد أن هزائم إسرائيل قد تدفعها للمغامرة مع لبنان، ويقول "قد يبدل نصر الله عناوين كلمته ليعلن موقفا ساخنا، لأن عملية اغتيال العاروري بشكلها ومضمونها ومكانها لا يمكن التعاطي معها إلا بوصفها تصعيدا خطيرا واستثنائيا".


ويرى بيرم أن إسرائيل تبحث باغتيال العاروري عن صورة نصر مستحيلة في قطاع غزة، وقد تكون تمهيدا لبداية خروجها من حرب غير جاهزة لتوسيع نطاقها "إلا إذا كان خيارها انتحاريا بإشعال حرب واسعة مع لبنان، وهو ما لا تريده مختلف الأطراف الدولية والإقليمية من حلفائها وخصومها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 10:59 pm

تصعيد لافت بجنوب لبنان وإسرائيل تتحدث عن "ضربات استباقية" لحزب الله

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ 34964H8-highres-1703791993





قصف إسرائيلي في محيط بلدة مروحين في جنوبي لبنان




أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن -اليوم الخميس- هجمات "واسعة" و"استباقية" على جنوبي لبنان مستهدفا مواقع لحزب الله، في حين نفذ الحزب هجمات جديدة على مواقع للاحتلال قرب الحدود، مؤكدا أنه أوقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي إطار الهجمات الواسعة التي تحدث عنها، وتندرج في إطار تصعيد لافت على هذه الجبهة، قال جيش الاحتلال إنه استهدف مجمعا عسكريا تابعا لحزب الله.
وأضاف أنه استهدف خلية تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع، كما قصف مواقع للحزب نفذ منها عناصره عمليات إطلاق للصواريخ باتجاه شمالي إسرائيل.
في الجانب الآخر، أعلن حزب الله عن سلسلة من العمليات ضد مواقع عسكرية قرب الحدود.
وقال الحزب إنه استهدف ‏آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة راموت نفتالي وحقق إصابة مباشرة، وأضاف أن مقاتليه قصفوا بالأسلحة المناسبة موقع السمّاقة الإسرائيلي في مزارع شبعا وتجمعات للجنود في ثكنات هونين وراميم وهيتات.
كما قال حزب الله إنه استهدف مرابض مدفعية في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحقق فيها إصابات مباشرة.

عشرات الصواريخ

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة ومحيط مستوطنة سعسع وباتجاه كريات شمونة في الجليل الأعلى.
وكان مقاتلو الحزب أطلقوا -أمس الأربعاء- 80 صاروخا باتجاه مواقع وتجمعات ومستوطنات إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، كما أعلن الحزب تنفيذ 6 هجمات، من بينها إطلاق 30 صاروخا على كريات شمونة.
في غضون ذلك، قصفت مقاتلات حربية وطائرات مسيّرة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب ومحيطها ومحيط بلدتي راميا وعيترون جنوبي لبنان.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة ميس الجبل في القطاع الأوسط، وفي القطاع الشرقي تعرض محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار والخيام لقصف مدفعي إسرائيلي.
وفي تطور آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد مسيرة قادمة من لبنان وأسقطها في سماء عكا.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت أن انفجارات دوّت قرب مدينة حيفا نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان بعد انطلاق صفارات الإنذار في عكا وخليج حيفا.
كما أفاد مراسل الجزيرة باعتراض صاروخين في سماء مدينة عكا القديمة عقب إطلاق صفارات الإنذار.
يذكر أن حزب الله استخدم الطائرات المسيّرة لمهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة جنوبي لبنان.

وقف العدوان

سياسيا، قالت رئاسة الحكومة اللبنانية إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طالب خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في لندن بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان.
واعتبر ميقاتي أن استمرار ما وصفها بالاستفزازات الإسرائيلية جنوبي لبنان سيؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وتتواصل المواجهات عبر الحدود وسط تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية لإجبار حزب الله على سحب مقاتليه من المنطقة الحدودية.
[rtl]وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين هدد أمس الأربعاء باستهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في حال عدم تطبيقه قرار مجلس الأمن 1701 وإبعاد عناصر الحزب خلف نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود.[/rtl]
وبالتزامن مع ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قيادة الجيش في مدينة صفد -أمس الأربعاء- إنه صادق على خطط لمجموعة متنوعة من الحالات الطارئة على الحدود الشمالية، مضيفا أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدا للهجوم إذا لزم الأمر.
من جهته، قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن الوقت ينفد أمام فرصة التسوية السياسية، في إشارة إلى ضغوط غربية لدفع قوات الحزب إلى التراجع وراء نهر الليطاني.
وأكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي -بما فيه القيادة الشمالية- في حالة تأهب عالية جدا.
ودخل حزب الله في مواجهة مع قوات الاحتلال في أعقاب طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرتها مع مرور الوقت، حتى باتت توصف بأنها الأخطر منذ حرب عام 2006.
وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل أكثر من 100 من مقاتلي حزب الله وما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين، كما قُتل مدنيون لبنانيون ومستوطنون في القصف المتبادل عبر الحدود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 11:02 pm

قرى خالية.. تفاصيل النزوح والأضرار بفعل العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ 348K6J2-highres-1703145934



تراود مشاعر الغربة والحنين اللبناني يوسف عباس، بعدما اضطر للنزوح مع زوجته وطفله، من حي المطيط في قرية عيترون بقضاء بنت جبيل، المطل مباشرة على المالكية، إحدى القرى السبع التي أقيمت عليها مستوطنة "ماليكاه" في الحدود الجنوبية للبنان.
ونزح عباس وعائلة منذ اندلاع المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين كان شقيقه وعائلته في زيارة مؤقتة لديه قبل عودتهم إلى مسكنهم في كندا.
ومنذ اليوم الأول، شعر عباس بأن طبول الحرب قرعت، وبأن البقاء بمنازلهم الحدودية يهدد حياتهم. وقال للجزيرة نت "لسنوات طويلة، وحتى بعد حرب تموز 2006، تآلفنا مع أصوات طيران العدو والقنابل المضيئة، لكن هذه الحرب ذكرتنا أن وجود إسرائيل لعنة تطاردنا حتى نموت".
يتحسر عباس على ترك منزله الذي بناه كثمرة 15 عاما من الجهد والتعب، وقرر قضاء عمره في عيترون، القرية الأحب لقلبه، حيث يرعى مشتله الزراعي، ويعمل بمشاريع المزروعات والحدائق، لكنه اليوم أضحى واحدا من آلاف نازحي القرى الحدودية جنوب لبنان.
وفيما يعجز عن تفقد مصير منزله تحت هول الغارات والصواريخ، أصبح عباس عاطلا عن العمل، ويفتش عن بديل قريب من مسكنه الحالي في "بئر حسن" ببيروت، ويقول "أشعر بالضياع وعدم الأمان، خسرنا منازلنا وأعمالنا وذكرياتنا دفعة واحدة، وندفع ضريبة العيش بقرانا الحدودية".
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ %D8%A9-1705046834المنظمة الدولية للهجرة: نحو 80% من النازحين اللبنانيين يقيمون عند عائلات مضيفة (الجزيرة)

82 ألف نازح

تبدو مأساة نزوح مصطفى السيد أشد وطأة، حيث لجأ من منزله بقرية "بيت ليف" الحدودية إلى أحد مراكز الإيواء بقضاء صور، بعد أن ترك منزله مع عائلته الكبيرة قبل 90 يوما.
وتسببت الغارات بدمار بيتيْ ابنته وشقيقه، ويشكو السيد للجزيرة نت قائلا "حين نرى شهداء غزة وشهداء قرانا، ندرك قيمة إنقاذ حياتنا، لكن مرارة النزوح بلا أغراضنا وثيابنا ومكاننا قاسية، والمساعدات لا تغطي حاجاتنا الغذائية والصحية، وتسوّد الحياة بوجهنا، لأننا لا نعرف متى ستنتهي الحرب".
أصبح العدوان الإسرائيلي خطرا راسخا في القرى الحدودية جنوب لبنان، وهي التي كانت تزهو بالسهول والمزارع والبساتين الخلابة، وامتلأت اليوم بشظايا "حرب مصغرة"، وبأكوام الدمار وبقايا الفوسفور الذي التهم خضار الأرض، كما خلت من صخب سكانها وحركة مركباتها، باستثناء تلك التابعة لقوات اليونيفيل، لتضج بصدى الصواريخ والغارات والطيران الحربي.
وعلى مدار 3 أشهر، نزح أكثر من 82 ألف شخص من جنوب لبنان، وفق تقرير المنظمة الدولية للهجرة "آي أو إم" (IOM) صدر مساء الخميس، وأشار إلى أنه تم تسجيل زيادة في أعداد النازحين بنسبة 8% في الفترة ما بين الثاني والتاسع من يناير/كانون الثاني الجاري.
ووضّح التقرير أن غالبية النازحين 93% ينحدرون من 3 أقضية حدودية: 48% من بنت جبيل، و33% من مرجعيون، و12% من صور. وتوزع النازحون على 5 مناطق، بنسبة 31% لجؤوا إلى قضاء صور، و17% إلى قضاء النبطية، و15% إلى صيدا، و9% إلى بعبدا، و7% إلى بيروت والبقية توزّعوا على مناطق أخرى.
وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن نحو 80% من النازحين يقيمون عند عائلات مضيفة، و17% استأجروا منازل، وانتقل 1% إلى مساكنهم الثانوية، بينما يعيش نحو 2% منهم (1100 نازح) في 14 مأوى جماعيا.
ففي صور يوجد 5 مراكز إيواء جماعية تستوعب 758 نازحا، وفي حاصبيا هناك 7 مراكز إيواء تستضيف 152 نازحا، وفي راشيا يوجد ملجأ جماعي واحد يستضيف 38 نازحا، وفي صيدا هناك ملجأ جماعي واحد يستضيف 153 نازحا، كما أن 37% من النازحين هم من الأطفال، و34% من الإناث و29% من الذكور.
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ %D8%AD-1705046695تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية التي وضعتها الحكومة لا يزال متعثرا لعدم وجود مصادر واضحة لتمويلها (الجزيرة)

نموذج صور

تعد صور في طليعة الأقضية التي استقطبت نازحي القرى الحدودية. ويقول المنسق الإعلامي، في وحدة إدارة الكوارث باتحاد بلديات صور بلال قشمر، "إن عدد النازحين إلى صور تجاوز 22400 نازح، وازدادت الحركة نتيجة توسيع الضربات على بنت جبيل التي كانت تستضيف مثلا نازحين من يارون وعيترون والعديسة.
ويشير قشمر، في حديث للجزيرة نت، إلى أن معدل النازحين يتراوح يوميا بين 200 و300 نازح جديد، وأن الموجودين بمراكز الإيواء ليس لديهم أقارب لاستضافتهم أو مساكن بديلة أو قدرة على استئجار منازل.
وتسعى وحدة إدارة الكوارث لتأمين بعض حاجات النازحين عبر توفير حصص غذائية وأغطية، ويوضح قشمر أنهم رصدوا نحو 10% من النازحين بصور دُمرت بيوتهم بالكامل، ويقول "قدرات الدولة ضعيفة جدا بمجال الإغاثة، وبظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة والتضخم والغلاء، يشكل هذا النزوح ضغطا كبيرا على الأسر والمناطق المستضيفة، وثمة مخاوف من تمدد الحرب، لأننا قد نكون عاجزين عن الاستجابة لجميع النازحين إذا تضاعفت أعدادهم".
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أصدرت حكومة تصريف الأعمال "خطة الطوارئ الوطنية"، والتي هدفت لحماية المواطنين من تداعيات عدوان إسرائيلي واسع، وإغاثتهم بحالة التهجير القسري من ديارهم، لكن تنفيذها لا يزال متعثرا، بسبب عدم وجود مصادر واضحة لتمويلها.





تقديرات وخسائر القرى

ولأول مرة بعد عدوان تموز 2006، يختبر أبناء الجنوب هذا النوع من المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، فالقرى الحدودية الأمامية صارت خالية من سكانها الذين يستعيدون ذكريات الحرب الأليمة، خصوصا مع استشهاد نحو 28 مدنيا.
وقبل يومين، أوعز وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بتقديم شكوى ردا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن (1701)، وتضمنت التأكيد على عمليات إسرائيل العدائية، ومنها "إطلاق قذائف فوسفورية محرّمة دوليا تسببت بحرائق في الأحراش وإتلاف 50 ألف شجرة زيتون"، كما امتد القصف الإسرائيلي أيضا  إلى بعض دور العبادة والمدارس والأسلاك الكهربائية.
وخلال الهدنة عقب الجولة الأولى من الحرب، أقرّت الحكومة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التعويض للمتضررين جسديا وماديا، ورصدت مبلغ ألف مليار ليرة (حوالي 10 ملايين دولار) كقيمة إجمالية للتعويضات.
وهنا، يقول رئيس دائرة الاستقصاء بمجلس الجنوب (التابع للحكومة) حيدر الأخرس إن هذا المبلغ لم يصل منه شيء، بسبب عدم الانتهاء من عملية المسح نتيجة استمرار المواجهات، فضلا عن أن الحكومة خصصت مبالغ لتوفير آلاف الحصص الغذائية وحاجات الاطفال والبطانيات. ويذكر أن "الأضرار حينها كانت أقل بكثير مما سببته الجولة الثانية من الحرب، التي كثرت فيها قواعد الاشتباك".
ولا يستطيع مجلس الجنوب حاليا استكمال عمليات المسح المنجزة حتى انتهاء الحرب، لكنه يرصد أنواع الأضرار في: هدم كلي وهدم جزئي وإعادة تأهيل وترميم وأضرار متوسطة.
ويقول خريس -للجزيرة نت- إن تقديراتهم الحالية تفيد بأن أكثر من 245 وحدة سكنية هدمت كليا، بينها 12 وحدة تقريبا هدمت بغارة واحدة لحي بعيترون، ويقدّر المجلس أن هناك أكثر من 780 وحدة تعرضت لهدم جزئي، مقابل وجود نحو 6 آلاف وحدة سكنية تعرضت لأضرار طفيفة أو بليغة، ورصدوا حرق وتلف نحو 25 مزرعة، ودمارا لآليات وجرافات زراعية وأكثر من 200 مركبة.
ويفيد المتحدث بأنهم يستقون معلوماتهم يوميا من البلديات، مرجحا أن تكون الأضرار أضعاف المذكورة، بسبب صعوبة الوصول للقرى الحدودية الأمامية، مثل عيترون وعيتا الشعب ومركبا وغيرها من الواقعة بين الشريط الحدودي والخط الأزرق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 11:06 pm

هل يقود التصعيد على حدود لبنان إلى حرب بين حزب الله وإسرائيل؟
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ 349B9FN-highres-1704110133



يحظى الواقع الإستراتيجي على الحدود اللبنانية -تدريجيا- بمكانة متقدمة في اعتبارات الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية، خاصة عقب اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماسصالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
على الحدود الشمالية وفي منطقة الجليل الأعلى، حيث تم إخلاء قرابة 100 ألف إسرائيلي من البلدات والمستوطنات الحدودية، وسط التوتر المتواصل بالتوازي مع الحرب على غزة، تبدو الأمور للوهلة الأولى أقل تعقيدا، لكن التوتر الأمني يسير في منحى تصاعدي.
وحتى دون أن تقر إسرائيل رسميا بتنفيذها عملية اغتيال العاروري، فإن تقديرات محللين عسكريين تُجمع على أن حدة التوترات على الجبهة الشمالية تتصاعد بشكل غير مسبوق منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
ووفق محللين إسرائيليين، فإن تصاعد التوتر الذي قد ينذر بمواجهة شاملة، ليس فقط لأن حزب الله وحماس سيسعيان للانتقام لاغتيال العاروري، بل لأن تل أبيب تجد نفسها في وضع معقد ما قد يدفعها إلى تحرك عسكري أوسع إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود.
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ 1000-1699017157حسن نصر الله أكد أن اغتيال إسرائيل لصالح العاروري في بيروت خطير ولن يبقى دون رد (الجزيرة)

فرضية منهارة

ورغم الإجماع في تل أبيب على أن حزب الله بات "مرتدعا وغير معنِيّ بحرب شاملة وواسعة"، فإن تصاعد حدة التوتر الأمني يعزز السيناريو الذي طرحه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بضرورة توجيه ضربة استباقية للحزب.
وتتوافق التقديرات على أن إسرائيل تتجه إلى سيناريو حرب شاملة على الجبهة الشمالية مع لبنان في ظل بدء المؤسسة العسكرية استخلاص العبر من التصور الأمني حيال حركة حماس في قطاع غزة "بأنها مرتدعة وغير معنية بحرب شاملة". ولكن هذه الفرضية انهارت بالهجوم المفاجئ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويقول المحلل السياسي بصحيفة "معاريف"، بن كسبيت إن اغتيال العاروري "يضع قرار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشأن دخوله في مواجهة شاملة أمام تحديات، في وقت حساس أيضا بالنسبة لإسرائيل، مع الإعلان الأميركي عن عودة حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى الغرب وتقليص وجودها العسكري قبالة سواحل بيروت، ما يسهم بتراجع الردع الإسرائيلي".
ويضيف أن "نصر الله يعي أن أوراقه لا تزال سيئة. إسرائيل مستعدة، وقوات الاحتياط حشدت في الشمال، وتم إجلاء السكان، ويحتفظ سلاح الجو بمعظم قوته بالجليل الأعلى، لعبة نصر الله بين الترهيب والتصعيد يجب أن تُحسم قريبا. لكن بالنسبة لتل أبيب، هل تتحول المواجهة مع حماس إلى حرب متعددة الجبهات؟".
https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=6821381914625861




تحذير ووعيد

وخلص تقدير موقف لـ"معهد أبحاث الأمن القومي"، التابع لجامعة تل أبيب إلى أن خطاب وتصريحات نصر الله، تظهر أن الحزب اللبناني بات "مرتدعا وغير معنِيّ بتصعيد القتال على الحدود الشمالية".
وتقول الباحثة في المعهد أورنا مزراحي إن نصر الله "جدد تحذيراته للقيادة الإسرائيلية من أجل ردعها عن شن حرب واسعة النطاق عندما توعد تل أبيب برد قاس، خصوصا وأن اغتيال العاروري في بيروت يفاقم معضلة نصر الله الذي يوجد بمأزق قبالتها"، حسب تقديرها.
وترى مزراحي أن ملامح التصعيد تتكشف من خلال تنفيذ اغتيالات في بيروت أو العمليات العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، والتي تسببت بأضرار واسعة النطاق لأصول حزب الله فيما يتعلق بالبنية التحتية والأسلحة واغتيال عناصر عديدة وتضرر سكان القرى اللبنانية التي ينطلق منها عناصر الحزب.
وتحت عنوان "لقد وعدت الحكومة بالتغيير في الشمال، وقد يدفع ذلك إسرائيل إلى تحرك عسكري أوسع"، كتب المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، مقالا استعرض من خلاله التصعيد المتدرج على الحدود الشمالية.
وأشار إلى أن الواقع الميداني في الجليل الأعلى وعدم تغيير الواقع بحسب ما يريد السكان الإسرائيليون في البلدات الحدودية، والتوتر الأمني المتصاعد على الحدود اللبنانية، من شأنه أن يدفع تل أبيب نحو شن عملية عسكرية واسعة وحرب شاملة مع حزب الله.
ويضيف هرئيل أن الحكومة الإسرائيلية والجيش تعهدا في مرحلة مبكرة من التوتر على الحدود اللبنانية "بالعمل على تغيير الوضع، ويمكن أن يكونا بذلك قد ربطا نفسيهما دون خيار بالعملية العسكرية والحرب الشاملة مع حزب الله".
ويتوقع أن يستمر تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وقوات الحزب بالشكل الحالي عدة أشهر تتم خلالها محاولة التحرك الأميركي والفرنسي للتوصل إلى تسوية سياسية.

رد فعل قاس

لكن فرص نجاح الدبلوماسية، يقول هرئيل "ليست عالية، وبالتالي هناك احتمال أنه بعد استنفاد الاتصالات الدبلوماسية، ستستعد إسرائيل أيضا لتحرك عسكري".
ويعتقد المحلل العسكري أن تل أبيب تأخذ سيناريو مواجهة مع حزب الله بعين الاعتبار حتى قبل اغتيال العاروري، إذ تقدر التوقعات الإسرائيلية احتمال أن يؤدي رد فعل الحزب القاسي على الاغتيال إلى وضع الطرفين على طريق سوء التقدير وإلى تصعيد فعلي وشامل.
بدوره، يقول المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" طال ليف-رام إن اغتيال العاروري وتكثيف الغارات المنسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا واستهداف مقرات تابعة لإيران "هي بالطبع رسالة موجهة إلى حسن نصر الله مفادها بأن إسرائيل مستعدة لرفع مستوى المخاطر في الحرب بلبنان".
وأوضح أنه ربما للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة والتصعيد على الحدود الشمالية، فإن إسرائيل -عقب اغتيال العاروري- "هي التي تضع زعيم حزب الله في معضلة كبيرة حول كيفية الرد"، قائلا إن الاغتيال الذي وقع في الضاحية الجنوبية في بيروت يشكل مرحلة أخرى في الحرب.
وأشار ليف-رام إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أخذت بعين الاعتبار أيضا احتمال التدهور الأمني على الجبهة اللبنانية، لكنها تقدر أنه من المرجح أن يكون لنصر الله عدد غير قليل من المصالح، وعليه قد يتجنب في رده أو عملياته العسكرية سيناريو حرب شاملة وشديدة مع تل أبيب.
وفي كل الأحوال، يقول إن "قوات الدفاع الإسرائيلية مطالبة بالاستعداد لرد عسكري يتجاوز النمط الذي اتبعه حزب الله حتى الآن، في محاولة لتحصيل ثمن باهظ من إسرائيل. لذا، فكما حدث في الأيام القليلة الماضية التي تميزت بتوترات شديدة في الشمال، فإن الحرب المقبلة سوف تكون أكثر صرامة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟   هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 12 يناير 2024, 11:17 pm

لماذا إيران وحزب الله حذران من تصعيد الحرب مع إسرائيل؟


تساءل المحرر بصحيفة تلغراف بول نوكي حول ما إذا كان زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، سيطلق العنان لوابل من الصواريخ على إسرائيل انتقاما لاغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء الثلاثاء أو أنه سينتظر.
وعرض عدة أسئلة: ماذا عن الانفجارين اللذين مزقا حشدا من الناس في مدينة كرمان الإيرانية أمس الأربعاء، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني بالقرب من قبر القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني؟
وهل سيُنسب ذلك أيضا إلى إسرائيل؟، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن لإيران أن تطلب من حزب الله شنَّ هجوم كبير على إسرائيل؟
ولفت الكاتب إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لم يسمِّ إسرائيل في رده على تفجير أمس الأربعاء؛ لكنه تعهد "برد قاس". وأردف بأنه إذا كانت إيران تنوي أن يكون الرد موجها لإسرائيل وأن يأتي من حزب الله، فهذا لم يكن واضحا في خطاب نصر الله الحذر الذي استمع إليه العالم مساء أمس.

لا علاقة لنا

وكما تبنى مقاربة "لا علاقة لنا بذلك" بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، وأخبر العالم أن حماس تصرفت بشكل مستقل وبدون سابق إنذار؛ فقد تراجع مرة أخرى، ووصف الغارة على بيروت بأنها كانت "جريمة كبرى وخطيرة لا يمكننا السكوت عنها"، لكنه لم يوجه أي تهديدات صريحة، مكتفيا بالقول: إذا شنت إسرائيل حربا على لبنان فإنها "ستندم على ذلك" وإن حزب الله سيقاتل "حتى النهاية".
وألمح نوكي إلى أن إيران كانت تناور منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول للنأي بنفسها عن الهجوم. وتخشى -ربما وهي محقة- من أن البعض في إسرائيل قد يرغب في زج الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية شاملة، ولا تريد أن تعطيها أي عذر آخر للقيام بذلك. وهي قلقة أيضا من أن إسرائيل ربما تكون قد عزمت بالفعل على أن يصبح حزب الله -ورقتها الرابحة- هباء منثورا. ولهذا السبب توقع المحللون الإسرائيليون ردا "مدروسا" من نصر الله قبل خطابه.

حرب شاملة

ويرى الكاتب أن رد حزب الله لا يزال متوقعا، ولكن من المرجح أن يكون ضربة محدودة على هدف عسكري. وربما مقتل مجموعة من الجيش الإسرائيلي، وهو ما قد يتناسب مع الحدود المقبولة التي تعتبر الآن طبيعية في الجبهة الشمالية لإسرائيل. وفي المقابل فإن الهجوم الصاروخي على تل أبيب ومقتل مدنيين قد يعجل بهجوم إسرائيلي كاسح على حزب الله في لبنان.
وأضاف أن أي هجوم إسرائيلي على حزب الله، وربما حتى إيران، له منطق عسكري أيضا، وهو أن المدن الإسرائيلية في الشمال قد أخليت بالفعل، والقتال في غزة يتباطأ، والولايات المتحدة لديها قوة بحرية في المنطقة يمكن استغلاها في تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر. والمنطق هو "لماذا العيش مع حزب الله وسيف مسلط فوق رأسك بينما يمكنك المضي قدما وقصفه في عقر داره"، كما يشيع البعض في الحكومة الإسرائيلية.
ومع ذلك يرى الكاتب أنه حتى لو فضل نصر الله ومؤيدوه الإيرانيون الحذر، فهناك خطر كبير من أن يتصرف بعض مقاتليه بمفردهم، أو أن ينحرف التبادل اليومي الممل ويتصاعد بسرعة إلى حرب شاملة.
وختم مقاله بأن نصر الله يعلم أن إسرائيل تخسر الدعم الدولي مع تلاشي ذكرى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويمكنه أيضا رؤية تصدع المجتمع الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية. وإذا تمكن من احتواء مقاتليه، فسوف ينتظر ضرب إسرائيل في أضعف لحظة ممكنة. وللسبب نفسه قد تقرر إسرائيل القضاء على حزب الله الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حزب الله يهاجم 9 مواقع إسرائيلية وبيروت ترد على مقترح فرنسي لخفض التصعيد
» تطبيع العلاقات بين حزب الله وإسرائيل بوساطة روسيّة
»  تاريخ المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.. من عام 1982 إلى حرب تموز 2006
» التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.. ماذا يعني وهل يستمر؟
»  أزمة قرداحي… من يتحمل مسؤولية التصعيد؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: