منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر   رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر Emptyالجمعة 26 يناير 2024, 10:01 pm

رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر 36e64753-c6c0-4977-ae44-8783a5e30e70





رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر


قال عامي أيالون -وهو رئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)- إن الحرب في 


غزة لا يمكن الانتصار بها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن 


إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.


بهذه الأفكار لخصت صحيفة لوموند مقابلة -أجراها مراسلها الخاص كيرم مهرال في إسرائيل، 


وحررها جان فيليب ريمي- مع الأدميرال عامي أيالون (78 عاما) مؤلف كتاب "النيران 


الصديقة.. هكذا أصبحت إسرائيل أسوأ عدو لنفسها" والذي قام برحلة فكرية وسياسية قادته 


إلى التساؤل عن مفهوم العدو في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعن عمى الرؤية الأمنية 


الإسرائيلية الذي يهدد -حسب قوله- بحرب لا نهاية لها.


بدأ أيالون حديثه -متجاوزا سؤال الصحفي عن التحول الذي يمثله انسحاب جزء من القوات 


الإسرائيلية من غزة، وهل يعني بداية نهاية الحرب؟- قائلا إن المشكلة التي تواجهها كافة 


الديمقراطيات الليبرالية تكمن في التوتر بين الإرهاب وحقوق الإنسان، لأن أي مجتمع يعاني 


من الخوف، يعطي الأولوية للأمن على حساب الحقوق، خاصة إذا لم تكن حقوقه، بل حقوق 


الآخرين، وحقوق الأقليات.


أيالون: هناك فلسطينيون يؤيدون حماس لا لأنهم ملتزمون بأيديولوجيتها، بل لأنهم يرونها 


المنظمة الوحيدة التي تناضل من أجل حريتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن المهم أن نفهم 


هذا الأمر لكي نتخيل ما سيحدث بعد ذلك.


لا بد من خطة لليوم التالي
وهذا ما يحدث في أوروبا والولايات المتحدة وفي إسرائيل، ومفهوم النصر عندما تواجه دولة 


ديمقراطية جماعة إرهابية -حسب أيالون- يكون مختلفا عما هو عليه في الحروب بين الدول، 


ومن المستحيل تحقيقه، مما يعني أن التوصل إلى صفقة سياسية أفضل من العمل العسكري، 


لأن أي "منظمة إرهابية" لن تستسلم أبدا برفع الراية البيضاء.


وقد تقتل إسرائيل أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -كما يقول أيالون- ولكن حماس 


لن تختفي، وأوضح أن هناك فلسطينيين يؤيدون حماس لا لأنهم ملتزمون بأيديولوجيتها، بل 


لأنهم يرونها المنظمة الوحيدة التي تناضل من أجل حريتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن 


المهم أن نفهم هذا الأمر لكي نتخيل ما سيحدث بعد ذلك.


ولكن الحكومة الإسرائيلية ترفض النظر في حل واضح "لليوم التالي" في غزة، وللنظام 


السياسي الذي سيسود بعد الحرب، وتركز على تفكيك قدرات حماس العسكرية والقضاء على 


القيادة السياسية للحركة، وهذان هدفان يستطيع الجيش الإسرائيلي تحقيقهما، ولكنه يحتاج 


عامين لذلك، فهل سيكون لدينا هذا الوقت؟




أيالون: علينا أن نناضل من أجل الدولة الفلسطينية لا لأننا نحب الفلسطينيين بل من أجل أمننا 


وإنقاذ هويتنا (الفرنسية)
ويعتقد أيالون أن هناك حاجة إلى وجود خطة "لليوم التالي" لأن غياب الأهداف السياسية 


يجعل الحرب غاية في حد ذاتها لا وسيلة لتحقيق غاية. وعندما تصبح الحرب غاية تتحول إلى 


حرب لا نهاية لها، ومن ليست لديه مخططات سياسية لا يستطيع تحديد ماهية النصر.


وقال الرئيس السابق للشاباك إن هناك خيارين فقط لأي حل سياسي، إما دولة واحدة للجميع 


وهذا لن ينجح أبدا، لأن الإسلام واليهودية لا يفصلان الدين عن كيان الدولة، وإما وجود دولتين 


في إقليمين مختلفين.


حل الدولتين
وينصح أيالون بتجربة حل الدولتين، ولكن بعد أن "نفهم لماذا لم ينجح حتى الآن، آخذين في 


الاعتبار أن كل معسكر له قراءته الخاصة لأحداث الـ30 سنة الماضية".


فالإسرائيليون -حسب قوله- يرون أنهم كانوا على استعداد للتخلي عن جزء من الأرض مقابل 


الأمن، ولكن بدلا من ذلك اندلعت الانتفاضة والهجمات وما إلى ذلك، في حين يقول الفلسطينيون 


إنهم أرادوا إقامة دولتهم الخاصة، ولكنهم بدلا من ذلك رأوا إنشاء المزيد من المستوطنات 


والمزيد من العنف والقيود على تحركاتهم، وما إلى ذلك، وبالتالي شعر الطرفان بالخيانة، 


واقتنعا بضرورة القتال طوال الوقت.


وعند السؤال عن الذي يجعل حل الدولتين أكثر احتمالا للنجاح الآن؟ رد أيالون بالقول "لأنه من 


الآن فصاعدا ليس هناك حل سواه إلا انفجار العنف. أحاول أن أوضح لكل من يقول إنني مخطئ 


أننا إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا سيكون أكثر عنفا من 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".


وهل فاجأك هجوم حماس ذلك اليوم؟ يسأله الصحفي، ليرد رئيس الشاباك السابق بأنه قال قبل 


أسبوعين من 7 أكتوبر/تشرين الأول في مقابلة تلفزيونية "نحن نتجه نحو موجة عنف كبيرة. 


الطاقة موجودة، نشعر بها ونحن نرى ارتفاعا في الهجمات في الضفة الغربية. نشعر بذلك في 


الخطب والتصريحات. فذلك على الهواء. وبدلا من فهم ما يقوله لنا أعداؤنا، يركز ساستنا على 


تقسيم الإسرائيليين لمجرد أن ينتخبوهم".


وأردف أيالون بالقول "لم أكن أتخيل هذا الهجوم بخصوصياته، لكنني كنت على يقين من أننا 


نتجه نحو سلسلة كبيرة من أعمال العنف".


وختم بأن المجتمع المدني الإسرائيلي الذي احتج 10 أشهر قبل الحرب، عندما حاول رئيس 


الوزراء بنيامين نتنياهو تدمير ديمقراطيته من خلال تعديلاته القضائية، سيعود للتظاهر و"آمل 


أن يستأنفوا للمطالبة بالحل الحقيقي، وهو الأمن والديمقراطية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي 


للأراضي الفلسطينية، لأن الثلاثة لا ينفصلون. يجب علينا أن نناضل من أجل الدولة 


الفلسطينية، لا لأننا نحب الفلسطينيين، بل من أجل أمننا وإنقاذ هويتنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر   رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر Emptyالجمعة 26 يناير 2024, 10:02 pm

رئيس سابق للشاباك: شعب فلسطين لن يستسلم وحماس لن ترفع الراية البيضاء


بينما يستمر ذوو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة في التأكيد على أن استمرار الحرب 


يشكل خطرا على حياة ذويهم رأى عامي أيالون -وهو رئيس سابق لجهاز الشاباك– أن الشعب 


الفلسطيني لن يستسلم لأنه "يكافح من أجل الاستقلال"، وأن حركة المقاومة الإسلامية (


حماس) لن ترفع الراية البيضاء، وأنه لا انتصار إسرائيليا في الحرب.


ونقلت القناة الـ13 عن أيالون أن الحرب في قطاع غزة لن يكون فيها انتصار لإسرائيل، وأن 


الشعب الفلسطيني لن يستسلم لأنه يكافح من أجل الوصول إلى الاستقلال، كما أن حماس 


ورئيسها يحيى السنوار لن يرفعا الراية البيضاء.


واتفق معه غاي حين -وهو قيادي سابق في الشاباك ومؤلف كتاب "المخابرات"- حيث يؤكد 


أن السنوار -الذي تحرر من السجن ويقول إن هدفه هو تحرير كل السجناء الفلسطينيين- لن 


يتنازل في هذه الحرب، مضيفا أن هدفه الحقيقي هو "بقاء حركة حماس".


بدورها، قالت ميراف سبريسكي -وهي شقيقة أحد المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة- إن 


المستجدات تؤكد ما نقوله، وهو أن العملية العسكرية تشكل خطرا على حياة الأسرى، مضيفة 


"منذ انتهاء دفعات تحرير المخطوفين كل من خرج من هناك لم يخرج حيا، وهذا يثبت ما قلنا".


وترى سبريسكي أنه "آن الأوان لتصعيد النضال"، مشددة على أن ما يطلبه أهالي المحتجزين 


هو طرح صفقة والتوصل إليها، وأنه على المسؤولين اتخاذ قرارات شجاعة إذا كان الأمر 


يتطلب ذلك "لكي نصل إلى صفقة تخرج جميع المخطوفين"، على حد تعبيرها.


كما تحدث محللون آخرون عن ارتفاع شعبية حركة حماس بين أغلبية الفلسطينيين، ومن ذلك 


إشارة إيفي ايتام -الذي كان عضوا سابقا بالمجلس السياسي الأمني- إلى أن نتائج استطلاع 


لرأي الفلسطينيين في الضفة الغربية أظهرت أن أغلبيتهم يؤيدون حماس تأييدا غير مشروط 


ويفوق ما كان عليه الحال قبل الحرب.


كذلك أكد ميكي دوزنطال العضو السابق في الكنيست للقناة الـ13 أنه إذا حصلت انتخابات فمن 


المؤكد أن حماس ستفوز بها، وهو الأمر الذي لا تريده إسرائيل ولن تسمح به، بحسب قوله.






رئيس سابق للشاباك: لن نخرج بصورة للنصر وهذه سيناريوهات إنهاء الحرب


نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقابلة مع عامي أيالون أحد الرؤساء السابقين لجهاز الأمن 


العام (الشاباك) قدم فيها قراءة لافتة لنتائج الحرب على قطاع غزة، واستعرض سيناريوهات 


الخروج من الحرب من وجهة نظره.


وأكد أيالون -في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الإسرائيلي المتخصص بشؤون الأمن 


والاستخبارات يوسي ميلمان- أن إسرائيل لن تخرج "بصورة للنصر" من هذه الحرب، حتى لو 


تمكنت من اغتيال يحيى السنوار.


وقال رئيس الشاباك السابق في أول مقابلة تجرى معه منذ بداية الحرب "إن من يعتقد أن 


الفلسطينيين سوف يستسلمون، لا يعرف الفلسطينيين ولا حماس والحركات الإسلامية 


المتطرفة في هذا القرن".


ودعا أيالون إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى 


فلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي الذي يرى أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة 


الفلسطينيين في مرحلة ما بعد الحرب.


وهذه ترجمة لنص المقابلة:


إسرائيل لن تخرج منتصرة
قال رئيس الشاباك السابق ردا على سؤال ميلمان: كجزء من صفقة تتضمن عودة جميع 


الرهائن، يجب علينا إطلاق مروان البرغوثي. وهذه خطوة صحيحة من جانبين، أولا لأن عودة 


الرهائن الإسرائيليين هي الأقرب إلى "صورة النصر" بالحملة (العسكرية) الحالية في غزة، 


وثانيا لأن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن انتخابه ضمن قيادة فلسطينية 


موحدة وشرعية في الطريق إلى حل سلمي. (مما يمهد) لعملية الانفصال بالاتفاق مع 


الفلسطينيين.


ورفض أيالون التعليق على سير المعارك في غزة وعلى الحدود الشمالية. كما امتنع عن 


الحديث عن هجمات الحوثيين من اليمن والبحر الأحمر، وهي مناطق يعرفها جيدًا منذ أن كان 


قائدًا للأسطول الـ13، ثم قائدًا للبحرية لاحقًا. وقال إن ما يهمه هو الحديث عن "إستراتيجية 


الخروج" من الحرب، أو ما بات يطلق عليه "اليوم التالي" للحرب، وقد اشترط التركيز على 


ذلك لإجراء المقابلة.


وقال أيضا: في هذه الحملة لن تكون هناك صورة للنصر، على غرار التلويح بالعلم الأميركي في 


هيروشيما في الحرب العالمية الثانية، ولا مشاهد مثل تلويح يوسي بن حنان (الجندي 


الإسرائيلي) ببندقية كلاشينكوف في قناة السويس نهاية حرب الأيام الستة، ولا حتى مثل صورة 


ياسر عرفات الذي اضطر للإبحار من مرفأ بيروت إلى تونس بعد حرب لبنان الأولى.


ووفق أيالون فإنه "في الحروب الماضية التي وصفها فون كلاوزفيتز في القرن الـ19، والتي 


كان النصر فيها يتم تحديده من خلال قرار عسكري في ساحة المعركة، كانت هناك بالفعل صور 


للنصر ميزت بوضوح (اليوم التالي للحرب) والانتقال للمفاوضات. ولكن في الحرب على 


الإرهاب لا ترفع أي راية بيضاء".


وماذا لو قضينا على يحيى السنوار ألن يكون ذلك انتصارا؟
لا. حتى لو صعدت روح السنوار إلى بارئها. إذا كان هناك من يعتقد أن الفلسطينيين سوف 


يستسلمون، فهو لا يعرف الفلسطينيين ولا يعرف حماس والحركات الإسلامية المتطرفة في هذا 


القرن.


ويعزز أيالون رأيه هذا بالعودة لاعتقال مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي كان مشلولا 


ويجلس على كرسي متحرك. ويقول: عندما كان في السجن، كنا قلقين على صحته. وحرصنا 


على ألا يموت في السجن حتى لا يصبح شهيدا. ونحن في الشاباك عارضنا إطلاق سراحه من 


السجن. ومن بين جنرالات هيئة الأركان العامة من ضحك قائلاً: ما الذي تخاف منه؟ إنه ليس 


قائداً، إنه رجل فقير على كرسي متحرك.


ويضيف: علينا أن نفهم أن الشيخ ياسين -الذي قام بصفته زعيما للحركة- بصياغة ميثاق 


حماس، كان في نظر الفلسطينيين، إلى حد كبير بسبب إعاقته ومظهره الهش، رمزا لبؤسهم. 


وكان الوحيد الذي نجح في توحيد القيادة الدينية والاجتماعية والسياسية والعسكرية التي 


تجسدت في نفسه.




حلقة في حرب مستمرة
ينظر أيالون إلى حروب إسرائيل في القرن الحالي بشكل مختلف، ويرى أن "الحرب من أجل 


إقامة إسرائيل والدفاع عنها مستمرة منذ نحو 140 عاما، منذ ظهور الصهاينة الأوائل في نهاية 


الـ19" والحرب مستمرة بكثافة متفاوتة، ولها عمليات ومعارك وأنظمة، لذلك، حسب قوله، 


فإن ما يحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة "ليس حرباً، بل حملة أخرى في الحرب المستمرة من 


أجل استقلالنا".


هل سننتصر في هذه الحرب؟
لقد انتصرنا في مارس/آذار 2002: في مؤتمر الجامعة العربية في بيروت، عندما استسلمت 


الدول العربية ولوحت بالعلم الأبيض. وتراجعت عن قرار الجامعة الصادر في أغسطس/آب 


1967 في الخرطوم، والمعروف بإعلان اللاءات الثلاث "لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف 


بإسرائيل". وفي مارس/آذار 2002، وبعد 35 عاماً من النضال، اتفقوا في القمة نفسها على 


الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات كاملة معها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومجلس 


الأمن، التي وقعتها أيضاً حكومات إسرائيل. وهكذا.. كانت هناك سياسة مفادها: نعم للاعتراف، 


ونعم للمفاوضات، ونعم للسلام مع شعب إسرائيل. والمأساة هي أننا نرفض الاعتراف 


بانتصارنا ونواصل القتال. لقد حولنا الحرب إلى غاية في حد ذاتها.


هل الهدف هو تجنب اتخاذ القرارات؟
نعم. لتجنب الجدل الذي يمزق المجتمع الإسرائيلي، وفي قلبه مسألة ما وصلنا إليه هنا كشعب 


في هذا البلد. إن قرار مجلس الوزراء بعدم مناقشة (اليوم التالي) (مرحلة ما بعد الحرب) يقلب 


الحرب إلى صراع عسكري بلا هدف سياسي، وهذا وضع لا يمكن فيه تعريف النصر الذي يصاغ 


دائماً بمصطلحات سياسية، والخطر الكبير هو أن هذا هو الوضع الذي تصبح فيه الحرب هي 


الهدف.


وبمجرد دخول بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الحكومة اللذين بات من الواضح أن رحيلهما 


سيؤدي إلى انهيار الائتلاف، أصبحت الاعتبارات سياسية بالضرورة أيضا. ومن دون اتخاذ قرار 


بشأن الهدف السياسي، لا يمكن للحكومة وضع إستراتيجية للخروج من الحرب ونحن نسير 


بأعين مفتوحة نحو غروب مستقبلي في رمال غزة.


هل هذه مشكلة إسرائيل الكبرى؟
نعم. في المجمل، هذه هي المشكلة الرئيسية. إذا لم نقرر الوجهة التي نسير نحوها معًا والقيم 


التي تربطنا، فإن خطر الاستمرار في القتال إلى الأبد وارد، لأن هذه هي المعركة الوحيدة التي لا 


نقاتل فيها بعضنا بعضا. إن مقولة (معاً ننتصر) صحيحة، ولكنها توجد فقط أثناء الحرب، 


عندما يفرض علينا الأعداء من الخارج وحدة لم نخترها، وهي الوحدة، وهو طريق أجوف إذا 


كان طريقا للهروب من النقاشات الحقيقية التي نرفضها أو لا نستطيع إجراءها، ربما لأن 


الخلافات القوية قد تقودنا إلى حرب بين الأشقاء.




هل كنا قريبين من ذلك بعد مقتل رابين؟
لقد قُتل إسحاق رابين لهذا السبب على وجه التحديد. بسبب السؤال الكبير حول من نحن ولماذا 


نحن هنا. قُتل رابين لأن الحاخامات أصدروا حكماً اضطهادياً ضده. عندما دخلت الخدمة (تم 


تعيين أيالون رئيسًا للشاباك بعد مقتل رابين) أدركت مدى عمق الصدع الموجود بدرجات 


متفاوتة منذ ذلك الحين.


وهل بلغ هذا الصدع ذروته العام الماضي مع الانقلاب؟
بدافع الغطرسة، قررت حكومة اليمين قبل عام أن طبيعة النظام بحاجة إلى التغيير. بالإضافة إلى 


مئات الآلاف الذين خرجوا للاحتجاج في الشوارع، وهيئة الأركان العامة ورؤساء الأجهزة 


الأمنية، أبلغت المؤسسة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة أن هناك تهديدًا متعدد الأوجه وأن 


خطوة الحكومة تعرض أمن إسرائيل للخطر. وفي خطاب ألقاه للأمة، حدد وزير الدفاع خطر 


الحرب بأنه "واضح وفوري". لكن رئيس الوزراء والوزراء في حكومته رفضوا الاستماع، 


وأوضحوا أن تحذيرات الجيش كان لها دافع سياسي، وهكذا دخلنا في الحملة (العسكرية) 


الحالية.


هل كانت حرب السابع من أكتوبر نتيجة لذلك؟
نعم. الانهيار يكمن في عدة طبقات من المفاهيم الخاطئة. أولا وقبل كل شيء، مفهوم سياسي 


بدأ بانهيار مفاوضات كامب ديفيد، والذي بموجبه لا يوجد من يمكن التفاوض معه على الجانب 


الآخر (الفلسطيني).


هل هناك طرف فلسطيني يمكن التفاوض معه؟
اعترفت السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل على حدود 1967. ووافقت على مناقشة حق العودة 


مع إسرائيل في إطار المفاوضات. نحن بحاجة إلى التحدث إلى طرف يرغب في التفاوض معنا 


بناءً على هذه المبادئ. وآخر من حاول قيادة التحرك لتسوية الصراع كان أرييل شارون، الذي 


قرر مغادرة غزة وشمال الضفة الغربية، لأنه أدرك أنه يخسر المجتمع الإسرائيلي، وهو ما سار 


عليه إيهود أولمرت. لكن منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء، وضع سياسة لإدارة الصراع 


تقضي بإضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس بشكل متعمد، وذلك لتجنب الدخول في 


مفاوضات من أجل تسوية سياسية.


هل ينتهج نتنياهو أيضاً سياسة فرق تسد؟
في الواقع نعم. لقد ارتكب نتنياهو خطأ عندما اعتقد أن هذه السياسة ستمنحه الوقت سياسيا، 


ورفض إدراك التهديد الذي تمثله حماس. رغم تحذيرات رؤساء الشاباك له بهذا الشأن.


إن غياب تحرك سياسي (لحل الصراع) يجعل من حماس الجهة الوحيدة التي تناضل من أجل 


التحرر الوطني في نظر الفلسطينيين. وهناك اعتقاد (إسرائيلي) خاطئ يفترض أن الفلسطينيين 


ليسوا شعباً، وإذا سمحنا لهم بالرفاهية الاقتصادية فإنهم سيتخلون عن حلم الاستقلال. وفي 


نهاية المطاف، فإن الفلسطينيين شعب. وهم مستعدون للقتال والموت من أجل استقلالهم.


ما المعتقدات الخاطئة الأخرى؟
الاعتقاد الاستخباراتي، الذي قدر أنه بعد عملية "حارس الجدران" في مايو/أيار 2021، تم 


ردع حماس. نحن نقيس الخطورة: كم عدد نشطاء حماس "الإرهابيين" الذين قتلناهم، وكم 


عدد البنى التحتية أو الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي، بينما يعتبر الفلسطينيون دعم 


الرأي العام لهم هو المقياس. وبعد كل جولة عنف، يزداد الدعم لحماس باعتبارها تحارب 


الاحتلال، ويُنظر إلى السلطة الفلسطينية، التي لا تنضم إلى العنف، على أنها شريكة لإسرائيل.


ما سيناريوهات الخروج من الحرب؟
في الطريق إلى "اليوم التالي" (ما بعد الحرب) هناك مخرجان، وفي الوقت الحالي نرفض (


حكومة إسرائيل) اتخاذ قرار، وبسبب الخلافات التي تمزق المجتمع الإسرائيلي، لا يفهمون أن 


عدم اتخاذ قرار هو أيضًا قرار بحد ذاته.


أحد طرق الخروج من الحرب، الذي أعتقد أنه محصلته هي إسرائيل يهودية ديمقراطية، ذات 


أغلبية يهودية. وهذا الطريق طويل، وقد يستمر 40 عاماً، وسيتطلب منا تقديم تنازلات 


واتفاقات فيما بيننا. وإذا مضينا على هذا النحو، فإن الدول العربية الموقعة على "مبادرة السلام 


العربية" وكذلك الديمقراطيات الغربية، ستكون إلى جانبنا. أعتقد أن هذا الطريق يقودنا إلى 


إسرائيل آمنة ويهودية وديمقراطية.


ماذا عن السيناريو الثاني؟
الطريق الثاني هو الذي يتبعه من يعتقدون خطأً أن الاحتلال يقود للأمن، وغيرهم ممن يعتقدون 


أنه لا يحق لنا التنازل عن أي من أرض إسرائيل، حتى لو اقتضى ذلك خوض حرب لا نهاية لها. 


ومن وجهة نظري، فإن هذا التصور لا يعترف بالواقع. وهو مسار يقود إلى دولة واحدة، في 


منطقة يعيش فيها حاليا 7 ملايين يهودي و7 ملايين عربي. وهذا واقع سيفقد إسرائيل هويتها 


اليهودية الديمقراطية. هذا الواقع يعيدنا إلى الثورة العربية الكبرى في الثلاثينيات، وإلى صراع 


ديني يجذب الجماعات الأكثر تطرفا وعنفا من الجانبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رئيس سابق للشاباك: إذا رفضنا السلام فإن ما ينتظرنا أسوأ من 7 أكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل
» من رئيس الوزراء رمزي ماكدونالد إلى الدكتور وايزمن رئيس الوكالة اليهودية لفلسطين
»  "صديق ترامب" إلى غزة.. رئيس وزراء جديد..أم رئيس سلطة؟!
» رمز السلام.. وأشهر رموز السلام في التاريخ بالصور
» كتاب فقه السنة - للسيد سابق - 3 مجلدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: