منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الأونروا والعرب..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الأونروا والعرب..! Empty
مُساهمةموضوع: الأونروا والعرب..!    الأونروا والعرب..! Emptyالخميس 01 فبراير 2024, 10:29 am

الأونروا والعرب..!


زعيم الإفرنج، ولا أقول زعيم الصليبيين، يقود هو وزعماء الغرب.. زعماء الفرنجة حربا شعواء ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بل في القدس وسائر ومدن وقرى ومخيمات الضفّة أيضا.


لم يكتف قائد هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا والتي وصفتها كل مظاهرات العالم بأنها؛ حرب إبادة جماعية خاصة محكمة العدل الدولية..
لم يكتف الرجل الآلي.. الروبوت مستر بايدن.. بدعم الاحتلال الصهيوني بالأسلحة الفتّاكة بل بالأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب أعزل..
إلّا أنه ملأ البحر سفينا..
- بوارج ضخمة وملحقات هذه البوارج،
- طائرات إف 35 و 15،
- قنابل الأعماق المدمرة،
وما لا يخطر على بال بشر من أسلحة الدمار التي تتمُّ تجربتها للمرة الأولى ضد شعبنا الفلسطيني في محافظات غزة!!


كل ذلك من أجل حماية كيان دخيل على أرضنا المغتصبة.. وهو مشروع الفرنجة الذي فرضته على منطقتنا وأطلقت عليه اسم "اسرائيل" !
وشرّدت شعبنا الفلسطيني في مشارق الأرض ومغاربها، وفرّغت الأرض من سكانها لتصبح فلسطين، كما يدّعون، أرضا بلا شعب لشعب بلا أرض!


هكذا هو منطق الاستعمار..
لم يكتف زعيم الفرنجة بايدن بذلك..
بل أراد تخفيف مصادر دعم شعبنا المهجّر من وسائل الحياة، فأوقف دعم وكالة الأونروا تلك الوكالة التي انشأتها هيئة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين الذين تمّ تهجيرهم من أرضهم ومدنهم وديارهم.
وتبعته في هذا الإجراء التعسّفي عدة دول من دول الفرنجة سيئة الصيت.
كل ذلك يتم على مرأى من العالم الإسلامي والعربي..!!
صحيح أن العرب والمسلمين عقدوا قمة لهم عقب المجزرة المستمرة في غزة رغم أنها جاءت متأخرة شهرا كاملا.. الا أنها عقدت وأصدرت قرارات أهمها رفع الحصار وكسره عن غزة فورا وإدخال المعونات الطبّية والغذائية التي تدعم صمود شعبنا الفلسطيني هناك!


وها قد مضى أربعة أشهر على هذه الجريمة ولم تستطع دول المسلمين والعرب إدخال حبّة دواء واحدة وليس كسر حصار! 


فهل لي أن أطالب قادة العرب والمسلمين أن يردّوا على قرار بايدن بإيقاف دعم الأونروا بتزويد الأونروا من قبلهم بالمال؟!
ربما يقول لي من قائل مستنكرا طلبي هذا:
أنهم لم يستطيعوا إدخال حبة دواء أو حفنة دقيق تشفي جرحاهم ويقيم أودهم.. وتريدهم أن يعوّضوا الأونروا ويسدّوا عجزها بعد أن أوقف الفرنجة بقيادة بايدن دعمهم لها؟!


أنت تحلم يا هذا..
ألا تذكر ما جرى لكم في منظمة التحرير الفلسطينية عندما قال سيئ الذكر بريجنسكي "باي باي plo" سأجفف دعم م. ت. ف ؟!
ألا تذكر أن هناك قرارات قمم عربية بشبكة أمان مالية للمنظمة منذ قمة سرت أيام المأسوف على شبابه معمر القذافي وحتى آخر قمة؟!


كيف تطالب الزعماء العرب والمسلمين بتعويض الأونروا بالمال الذي قرّر الفرنجة إيقافه عنها؟!


لكنني أقول وأرد على ذلك بأن الخير كله في هذه الأمة.. فلن تخذلنا وسيأتي اليوم الذي يقف الجميع معنا حتى نطرد الغزاة من أرضنا ونقيم دولتنا العتيدة.


يرونه بعيدا ونراه قريبا..
ولن يخذلنا الله..
وما دام الله معنا.. فمن علينا؟!










الانروا.. وحرب الإبادةالجماعة 


بعد دخول حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في غزة شهرها الرابع ، مع ماخلفته من ركام أبنية وانقاض ونزوح من مكان إلى آخر ، طلبا للمأوى والقليل من الأمان للوقاية من الجوع والحرمان والتمسك بكل فرصة للحياة ، فالولايات المتحدة ، وحلفاؤها يهاجمون وكالة   "الأونروا" ويقررون وقف تمويلها ، إنها حرب ناتو جديد تفرض على شعبنا الفلسطيني في غزة .


لم تكتفي الدولة الصهيونية وأم الإرهاب والدول الحليفة من حربها الجائرة على شعبنا الفلسطيني ، بل قامت بوقف مساعدات الأنروا التي أنشأت عام 1949 لتلبية حاجات الفلسطنيين ، حملة تحريض ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال  ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".  سعيا لتصفية القضية  عسكريا وتاريخيا، وهذا من شأنه شطب قضية اللاجئين ، وحقهم الأصيل بالعودة لديارهم ، وكان هذا واضحا من خلال شنها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، و استهداف مراكزها ، مؤسساتها ، مقراتها وكوادرها وكافة النى التحتية فكانت آخرها هجماتها على ملجأ "الأونروا" فى خان يونس ، إضافة إلى إقالة عدد من موظفيها بحجة تعاونهم في حرب /7/ اكتوبر ، كما تعمل دولة الكيان الصهيوني (إسرائيل) على تهجير الفلسطينين قسرياً من قطاع غزة إلى مصر ، بصرف النظر عما إذا كانوا سيظلوا هناك أو سيتم توطينهم فى أماكن أخرى ، صمت مطبق وقاتل تنتهجه الدول العميلة ناهيك عن دور الدول الامبريالية فيما يجري بالقطاع من حالة يرثى لها لو نطق الحجر لذرف دماً لما يجري بحق هذا الشعب ، وقلوب البشر أكثر قساوة من الصوان ، تآمر علنيٌّ على مرأى العالم وإصدار بيانات واجتماعات كان آخرها في باريس بين دول امبريالية و أنظمة عميلة للتخطيط لماهو قادم بعد حرب إبادة شعبنا الفلسطيني في غزة ، وأما محكمة العدل الدولية المكلفة بمقاضات اي جهة تخترق القانون الدولي وتسيء للإنسانية فتصدر احكامها ليصار الى معاقبتها ووقف هذه الأعمال الإرهابية الدموية ولاسيما وقف حروب الإبادة بحق الشعوب وخاصة شعبنا الفلسطيني الأعزل ، ولكن للأسف لم تقدم المطلوب منها كمحكمة عدل دولي ، إن مايجري في المنطقة ماهو الا عبث بأيدي صهيوامبريالية لإنهاء القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية في الصراع الفلسطيني الصهيومبريالي ، وليس هذا وحسب بل للتفرد في الهيمنة على الشرق الأوسط ومقدراته ، وهذا كله يجري بمساعدة أنظمة المصالح التي تقدم مايسهل ويسرع في تنفيذ هذه الخططات ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا : 


- هل تعلم هذه الأنظمة التي تدعم أمَّ الإرهاب وربيبتها وحلفائهم في قلب أرضهم ماهو مصيرها بعد ذلك .... ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الأونروا والعرب..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأونروا والعرب..!    الأونروا والعرب..! Emptyالخميس 01 فبراير 2024, 10:30 am

ثلاثية التجويع والقتل والتدمير لفرض التوطين


فرغ العدو الصهيوني أو قارب على الانتهاء من تدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة، فبعد أن قتل وأصاب بجراحٍ بالغةٍ في معظمها، ربما أكثر من مائة ألف فلسطيني من سكان القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، عمد إلى تدمير البيوت والمساكن وسَوَّى أغلبها بالتراب، وقصفها على رؤوس ساكنيها بالصواريخ المدمرة وبقذائف الدبابات الضخمة، وحطم السيارات والآليات بدباباته التي داستها وسحقتها، وأتلفت في طريقها كل ما تجده من ممتلكات وتجهيزاتٍ.


وقام عامداً وقاصداً بصورةٍ ممنهجةٍ ومنظمة، وفق خططٍ مرسومة وخرائط موضوعة، إلى تدمير المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات، والأسواق والمحال التجارية، ومخازن الأغذية والأفران والمخابز، وخزانات المياه ومحطات التحلية، وأخرج عن الخدمة نسفاً وتدميراً المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والصيدليات ومخازن الأدوية، وهئيات الدفاع المدني الصحية وسياراتها وطواقمها ومعداتها.


ودمر البنى التحتية كلها، فلا شوارع ولا طرقات، ولا مجاري ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب ولا أخرى مخصصة للخدمة، ولا قدرة على جمع النفايات والتخلص منها، حيث تراكمت في الشوارع والطرقات بصورةٍ مهولةٍ ومخيفة، مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والأمراض والأوبئة، فضلاً عن السيول التي أغرقت الشوارع ودخلت إلى الخيام ومناطق الإيواء، بسبب الأمطار الغزيرة وتعطل آليات الصرف الصحي.


تعمد العدو الإسرائيلي القيام بكل ما سبق ذكره وغيره مما لم آت على تفصيله لكثرته وتكراره كل يومٍ وفي كل مناطق القطاع، رغم النداءات الدولية، ومساعي التهدئة ومحاولات فرض وقف الحرب وإنهاء العمليات العسكرية، إلا أنه لا يصغي للمواقف الدولية، ولا ينصاع للقانون الدولي، ولا تعنيه قرارات محكمة العدل الدولية، ولا يخشى أن يوصم بالإبادة الجماعية وبالجرائم ضد الإنسانية، ولا توقفه جرائمه البشعة وانتهاكاته الخطيرة في حق الفلسطينيين، وهي التي يشهد عليها العالم كله، ويراها بأم العين موثقةً مسجلةً، بالصوت والصورة والمكان والتاريخ، ورغم كثرتها وتكرارها، وتنديد المجتمع الدولي بها، إلا أنه يصر عليها ويواصل تنفيذها واقترافها بأبشع السبل وأسوأ الوسائل.


يعلم العدو الإسرائيلي ما يريده ويخطط له، ويسعى إليه حثيثاً ولا يتعب، ويصر عليه ولا ييأس، ضمن منهجيةٍ واضحةٍ لا تخفى على أحد، وسياسةٍ عنصريةٍ لا يعترض عليها أحد، فغايته التي يتطلع إليها ويخطط لها هي تهجير سكان قطاع غزة، وإخراجهم من أرضهم بكل الوسائل الممكنة، قسراً إن استطاع من خلال دفعهم خارج الحدود خوفاً من العمليات الحربية نحو مصر، وهي المهمة التي يبدو أنه فشل فيها وعجز عن تنفيذها، أمام إصرار الفلسطينيين الرافضين للهجرة والعازفين عن اللجوء الجديد، وبسبب الموقف القومي المصري الرافض لتهجير سكان القطاع إلى صحراء سيناء.


أمام عجزه عن تحقيق هدفه بالوسيلة الأولى، عمد بالتظافر مع الجهود الدولية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ومعهما عددٌ غير قليل من الدول الأوروبية المتوافقة معهما والملتزمة بسياساتهما، القائمة على حماية المشروع الصهيوني، وضمان أمن واستقرار "الدولة الإسرائيلية"، والدفاع عنها تجاه الأخطار المحدقة بها، والتي تهدد استقرارها ووجودها، إلى الوسيلة الثانية التي تحقق الغاية نفسها، وتحقق أهدافهم المنشودة، وهي التهجير الطوعي الإرادي.


ترتكز الوسيلة الثانية على سياسة التجويع المذل والمميت، والحصار الخانق القاتل، التي تخيره بين الموت قتلاً أو الفناء جوعاً، حيث عمد إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من مياه الشرب والخبز والغذاء وكل أشكال الطعام، إلى الدرجة التي باتوا فيها يأكلون نبات الأرض وأعشابها، وعلف الحيوانات وطعامها.


كما حرمهم من الملبس والمأوى والفراش والغطاء، إذ أتلف موجوداتهم وحرق ثيابهم وملابسهم، وفراشهم وغطاءهم، وضيق عليهم في خيامهم، وقصفهم في أماكن إيوائهم، وتعمد ملاحقتهم إلى الأماكن التي أشار عليهم بالانتقال إليها والإقامة فيها، ليجعل حياتهم بؤساً وعيشهم في قطاعهم مستحيلاً.


وبهذه السياسات الجائرة، والممارسات العنصرية المدمرة، والتي أضيف إليها مؤخراً وقف الدعم المالي لمؤسسة الأونروا، وهي التي يستفيد من خدماتها مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في غزة خصوصاً، وفي عموم سوريا ولبنان والأردن ومصر، تكون إسرائيل وحلفاؤها قد أطبقوا على الشعب الفلسطيني خاصةً في غزة، واستكملوا الحلقات الثلاث المطلوبة لتنفيذ مشروعهم واستكمال مخططهم، الجوع والحصار والحرمان، إلى جانب التدمير والخراب والقضاء على كل عوامل الصمود والبقاء، وثالثها القتل الممنهج والإبادة المقصودة والمجازر المتعمدة، التي من شأنها في حال تظافرها وتآمر الدول الكبرى على فرضها، أن تحقق للإسرائيليين حلمهم القديم، وتوصلهم إلى الغاية المنشودة، في الأرض الأكثر والسكان الأقل.


لكن الذي يبدو في الأفق ويظهر، أن الشعب الفلسطيني ثابتٌ في أرضه وصامدٌ على حقه، وأن مقاومته شرسةٌ عنيدةٌ، وهي في الميدان قوية، وفي القتال شديدة، تكبد العدو خسائر فادحة، وتجبره على التراجع والانكفاء، والتنازل وتغيير الأهداف، ما يعني أن مشاريعهم ستفشل، وأن مخططاتهم ستحبط، وأن أحلامهم ستبدد، وربما تصبح أحلامهم كوابيس ترعبهم من الغد الآت، وتخيفهم من المستقبل القادم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأونروا والعرب..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العثمانيون والعرب
» مدارس الأونروا في قطاع غزة
» "حماس" وإيران والعرب 
» صراع تجاري بين بزنطية والعرب
» العرب العاربة والعرب المستعربة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: