منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟   هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 1:00 pm

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ 9988998-1704028444



هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟
ركز مقال الكاتبة نسرين مالك بصحيفة الغارديان، اليوم الثلاثاء، على ما وصفته بـ"الحرب على النساء في غزة"، متسائلة "هل سيتجاهلها الغرب حقا، لأنهن لسن مثلنا؟".
ولفتت الكاتبة إلى أن الكارثة في بعض الأحيان تكون كبيرة جدا لدرجة أنها تحجب تفاصيلها. فبالإضافة إلى عدد القتلى والنازحين في غزة، كان الصراع أشد قسوة على النساء والفتيات.
فهناك حوالي 50 ألف امرأة حامل في غزة، وقد صنفت 40% من حالات الحمل بأنها عالية الخطورة، إذ يبلغ عدد اللائي يلدن 180 يوميا، بينما البنية التحتية للرعاية الصحية مدمرة.
وبحسب منظمة الرعاية الخيرية "لا يوجد طبيب أو قابلة أو ممرضة لدعم النساء أثناء المخاض. ولا يوجد مسكنات للألم أو التخدير أو مواد التعقيم عندما تلد النساء".
وأوضحت أن الأطفال يولدون على الأرض في العراء، ويُقطع الحبل السري بأي أداة حادة في المتناول، في حين تُملأ أي علبة صفيح بالماء الساخن لإبقاء الرضيع دافئا. والعمليات القيصرية، المؤلمة حتى مع توفر الأدوية، يجريها الجراحون دون أي تخدير على الإطلاق وفي غياب الماء لغسل أيديهم، ناهيك عن تعقيمها، ولا توجد أي مضادات حيوية لأي التهابات ناتجة. وفي بعض الحالات، ووفقا لتقارير من صحيفة واشنطن بوست، أجريت عمليات قيصرية لنساء بعد وفاتهن.


مسألة حياة أو موت

واستفاضت الكاتبة في ذكر أنواع المعاناة الأخرى التي تلاقيها النساء في غزة وأثناء رحلة العذاب مع النزوح الإجباري والجوع والعطش وأثر ذلك على المواليد.
وأشارت إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي لم يستحم الأطفال بعمر شهر واحد، الذين ولدوا في مخيمات النازحين، أبدا. و"العديد من جوانب الأمومة، التي كانت في السابق روتينية، أصبحت الآن مسألة حياة أو موت"، كما جاء في تقرير سابق لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وفي المقابل، استهجنت الكاتبة لا مبالاة الغرب مما يحدث لنساء غزة، في حين كان كل هم تيار الخطاب النسوي السائد خلال الأسابيع القليلة الماضية يدور حول ترشيحات أفلام باربي لجوائز الأوسكار، وفسرت هذا الأمر بأنه مجرد طبيعة بشرية، حيث تملي سياقاتنا وثقافتنا أولوياتنا المباشرة.
وأردفت أن هناك دوافع أخرى، من غير المريح التفكير فيها، ولكن من الصعب تجاهلها، والتي تقلل من التركيز على الوضع اللاإنساني والملح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالنساء والفتيات في غزة.
وخلصت إلى أن تصويت غزة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 18 عاما ضُخم لإثبات أن هناك مسؤولية جماعية عن أفعال الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنه لا يوجد أبرياء. وقد تقول الحجة ببساطة إنهم ليسوا مثلنا، وهم الذين بدؤوا ذلك.
وختمت الكاتبة مقالها بأن هذه الحجة هي بمثابة سباق إلى قاع الإنسانية، وتعطي ترخيصا لتشويه سمعة شعب بأكمله بأسوأ الجرائم، والتنازل عن مسؤولية التفكير النقدي والعاطفي حول الثقافات والسياسة التي شكلتها سنوات من الاحتلال والأزمات والحصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟   هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 1:01 pm

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Doc-347y376-1703424452



تعاني الفلسطينيات من افتقادهن للخصوصية بمراكز النزوح جنوب قطاع غزة المحاصر، وسط ظروف قاسية يواجهنها لتوفير أدنى مقومات الحياة.

وتكون مراكز النزوح عادة مدارس ومؤسسات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعاني من اكتظاظ شديد يفوق طاقة استيعابها بسبب نزوح السكان إليها من شمال وجنوب القطاع، مما يحول دون قدرة النساء على استخدام دورات المياه، أو النوم وحدهن داخل غرف خاصة.

كما حال استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم دون دخول المستلزمات الصحية النسوية، الأمر الذي تصفه الفلسطينيات بـ"الكارثي" والذي يتزامن مع غياب المياه اللازم للنظافة والاستحمام وحتى للشرب.

كما تقوم النساء في ظل هذه الحرب بأعمال شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسدية، مثل تقطيع الحطب لطهي الطعام، والجلوس أمام النيران التي ينبعث منها دخان احتراق الخشب والأوراق لساعات طويلة في العراء.

ضغوط نفسية
كل ذلك يحدث في ظل ضغوط نفسية تعاني منها الفلسطينيات بسبب الآثار الكارثية لهذه الحرب بدءا من ترك منازلهن، مرورا بفقدان مقومات الحياة، وصولا لفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 1.8 مليون نازح فلسطيني باتوا يعيشون، في مئات مراكز النزوح والإيواء، حياة غاية في الصعوبة.

وقال المكتب في بيان نشره السبت الماضي إن "هذه الأعداد الكبيرة من النازحين يحتاجون لحل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة على المؤسسات الدولية توفيرها فورا".

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت ريم السالم المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات -في بيان- إن المرأة الفلسطينية تعرضت وعلى مدى عقود لهجوم متعدد الطبقات من التمييز والعنف الفظيع والممنهج بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والحرمان من حق تقرير المصير.

وأضافت "الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادا جديدة ومرعبة" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي موعد بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، حيث أصبح الآلاف منهن ضحايا "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تتكشف".

وتطرقت السالم إلى "الظروف الصعبة التي تواجه الحوامل في غزة مع احتمال الولادة دون تخدير أو تدخل جراحي أو احتياطات صحية".

إلى جانب ذلك، فإن التقديرات حرمت "أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة فترة الحيض من الحصول إلا بشكل محدود على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية" وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

خصوصية مفقودة
وفي أحد مراكز النزوح بمدينة رفح جنوبي القطاع، تقف السيدات في طابور بانتظار دورهن لدخول دورات المياه.

سعاد مقبل (43 عاما) التي نزحت من شمال غرب مدينة غزة تصيح بغضب "حتى دخول الحمامات صار يحتاج طابورا!! ألا يكفي ما حدث لنا بغزة، هل يجب علينا أن نتحمل إهانة كرامتنا هنا أيضا!".

وأضافت "لم تعد لدينا كسيدات أي نوع من الخصوصية، فنحن أصبحنا في الشوارع، على مرأى ومسمع الجميع".

وأوضحت أن معاناتهن تتفاقم يوميا في ظل الازدحام الشديد داخل مراكز الإيواء، والنقص الحاد للمياه ونفاد مستلزمات النظافة الشخصية.

وتضيف بحرج شديد "بداية النزوح لم أتقبل هذا الوضع، وكنت محرجة جدا لدرجة منعتني من دخول الحمام لمدة يومين إلى الحد الذي تسبب بآلام شديدة في البطن والكلى".

وتبين أنها تحاول التأقلم مع الوضع الحالي رغم صعوبته بسبب فقدان الخصوصية، وتقول "لم أتوقع في أسوأ الأحوال أن تصل الأمور إلى هذا الحد، العيش في مركز إيواء واستخدام حمامات عامة، وغير ذلك الكثير".

أزمة نظافة
وتقول النازحة نسرين مسعود (35 عاما) إن النازحات يواجهن أزمات عديدة "ونواجه أزمة صحية حقيقية داخل مراكز الإيواء بفعل نقص مستلزمات النظافة والمستلزمات الصحية الخاصة بالنساء".

وتوضح مسعود أن نقص المياه يتسبب أيضا بأزمة نظافة، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهن بأمراض نسائية، فضلا عن انتشار الأمراض المعدية.

وبحسب بيان المركز الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 355 ألف حالة بين 1.8 مليون نازح داخل مراكز النزوح تم توثيق إصاباتها بأمراض معدية.

وأشارت نسرين إلى أن انعدام خصوصية النساء في مراكز الإيواء يولد لديهن "شعورا بالخوف وعدم القدرة على التصرف بحرية".

ونقلت عن النازحات شعورهن بـ"حرج شديد وتقيد في الأماكن العامة، بينما دفعتهن الظروف المعيشية الصعبة -في ظل انعدام مصادر الدخل ونفاد البضائع من الأسواق- للاقتصاد في استخدام أي مواد أو مستلزمات خشية فقدانها في حال طال أمد الحرب".

ومع بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة من خلال إسرائيل، لكن بعد ضغوط أممية ودولية سمحت بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم -حسب بعض التقديرات- نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.

أعمال شاقة
وفي أرض زراعية بمدينة دير البلح وسط القطاع، تجلس النازحة سعاد أبو حصيرة (43 عامًا) أمام فرن مصنوع من الطين تعد الخبز لنحو 35 فردا من عائلتها وأقاربها الذين نزحوا من مدينة غزة بفعل الغارات العنيفة والهجوم البري الإسرائيلي.

وتبذل سعاد -بمساعدة مجموعة فتيات بدت عليهن ملامح الإرهاق- جهدا كبيرا في إشعال النار بالحطب، رغم أنها مهمة الرجال في الوضع الطبيعي.

ويتطلب ذلك قوة في قطع الأخشاب بما يتناسب مع حجم الفرن، وإدخال متواصل لها كي لا ينخفض مستوى النيران، كما أن دخانها يسبب أمراضا في الجهاز التنفسي.

وتخبز هذه النازحة حوالي 100 رغيف من الخبز بشكل يومي لإطعام هذا العدد الكبير من النازحين، وتقول "الحياة هنا صعبة جدًا والوضع لا يطاق، لكننا مجبرون على تحملها وتجرع الألم والمرارة، إلى حين العودة إلى منازلنا".

وتضيف سعاد التي بدت آثار الحروق والجروح واضحة على يديها "كنت صاحبة القرار في منزلي قبل النزوح، في إعداد وتجهيز ما أشاء من الطعام، لكنني اليوم لست صاحبة القرار، إنما أنفذ ما يقرره أصحاب الأرض التي نقيم فيها حاليا".

وتتساءل بصوت متحشرج "متى تنتهي هذه الحرب ونرجع إلى منازلنا مرة أخرى؟ يكفي بهدلة وذلا، والله تعبنا".

ومنذ 80 يوما من الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع والتي خلفت -حتى أحدث حصيلة منشورة الأحد- 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا، معظمهم أطفال ونساء فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة" وفقا للأمم المتحدة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 06 فبراير 2024, 1:10 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟   هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 1:04 pm

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-62-1703494665





قصص ترويها نساء غزة.. مأساة الحوامل أثناء الحرب


مقدمة الترجمة:

من المؤكد أن المأساة في غزة تطول الجميع، وتشمل كل جوانب الحياة اليومية، بداية من مجرد الاستيقاظ صباحا وحتى رشفات الماء النقي التي باتت نادرة، رغم ذلك، فإن هناك فئات حرجة جدا تواجه ما هو أخطر من كل ذلك، ونتحدث هنا عن السيدات الحوامل، كيف يتعاملن مع ما يحدث؟ وما الذي يجول في خاطرهن مع سماع الطائرات "الزنانة" أو دوي انفجار قريب؟ كلير بورتر روبينز، الكاتبة الكندية، تمكنت من التواصل مع بعضهن، وقررت أن تحكي لنا تلك الحكاية.
 

نص الترجمة:

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تستيقظ نور شعث كل صباح لتفحص جسدها، ثم سرعان ما يخالجها شعور بالارتياح لمجرد أن توأميها لا يزالان داخل رحمها. أخبرها الطبيب أن كل يوم إضافي يزيد من فرصة أن تكون ولادتها طبيعية دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو رعاية صحية خاصة بالمواليد الجدد، وهي رعاية قد لا تكون متاحة في قطاع غزة حاليا. لكن حتى بعد تفحص جسدها كل صباح والتأكد من أن حملها ما زال مستقرا، وأنها تقترب يوما بعد يوم من ولادة طبيعية وآمنة، لم تتمكن شعث من التخلص من شعور الخوف العميق والموجع الذي يخيّم عليها.
وسط الفوضى التي تكتنف القطاع، يلازم نور قلق مستمر من أن هذا الخوف الذي يكتسيها قد يتسرب إلى طفليها، ودائما ما تسأل نفسها عما إذا كانا يشعران بالخوف وهما بداخلها، وما إذا كان بإمكانهما الشعور ببكائها، أو ما إذا كان التوتر الذي يسري بجسدها سيتمخض عنه في نهاية المطاف ولادة مبكرة. قالت لي عبر رسالة نصية خلال إحدى فترات توفر الاتصال في غزة: "رغم أنني أعمل مستشارة نفسية، وعلى دراية تامة بكيفية التعامل مع الأفكار السلبية، لم تسفر مساعيَّ عن أي تحسُّن يُذكر في نفسيتي، إنني أرزح تحت وطأة ضغوطات طوال الوقت، وقد أخبرتُ زوجي أنني لا أشعر بالأمان إزاء فكرة الخضوع لعملية ولادة في قطاع غزة".
 

بدون مسكنات أو تخدير




وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان (وهو وكالة دولية تعمل على تعزيز حقوق النساء فيما يتعلق بالصحة الإنجابية)*، فإن نور شعث تُعَدُّ واحدة فقط من بين 50,000 امرأة حامل في غزة. ومع النزوح الجماعي ونقص الضروريات الأساسية، باتت عمليات الولادة في غزة محفوفة بالمخاطر. وبالفعل، تلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان تقارير عن نساء خضعن لعمليات قيصرية بدون مسكنات أو تخدير.
أخبرني دومينيك آلن، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية، أن نحو 180 امرأة تخضع يوميا لعمليات ولادة في قطاع غزة، وثمة أعداد مهولة منهن يلدن قبل الأوان بسبب الظروف العصيبة التي يكابدنها يوميا. وفي وجود كل هؤلاء الأطفال الخُدّج (المولودين قبل ميعادهم)، يُعَدُّ توفير الوقود للحاضنات أمرا في غاية الأهمية (وهو ما لا يتوفر في قطاع غزة منذ بداية الحرب)*. ومن المفترض خلال فترة وقف إطلاق النار أن المنظمات الطبية تمكنت من التفاوض لتوصيل بعض الوقود والإمدادات الأخرى إلى المستشفيات في الشمال. لكن مع ذلك، أخبرني آلن أنه تلقى معلومات من مستشفى الحلو -وهو المشفى الرئيسي للولادة في مدينة غزة- تُفيد بانهيار تام للرعاية الصحية التي تتلقاها الأم وطفلها منذ فترة الحمل، مرورا بفترة الولادة، ووصولا إلى فترة ما بعد الولادة.
في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، تواصلتُ مع نورا الزعيم، وهي أم لطفلين، من خلال صديق مشترك بيننا. كانت نورا قد أنجبت لتوّها طفلها الثاني، وفي يوم الولادة الموافق 30 أكتوبر/تشرين الأول، أخبرتني أنها سمعت أن مسكنات الألم قد لا تكون متوفرة، لذلك لم تطلبها، وقُدِّر لها بعد ذلك أن تخوض غمار تجربة مرعبة. فأثناء العملية، تناهى إلى مسامعها صوت الغارات الجوية القريبة، وداهمها شعور بالقلق من احتمالية قصف المستشفى أيضا.
هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ %D8%A8%D8%BA%D8%B9%D8%AA-1703497967أصبحت الولادة داخل المستشفيات أشد خطورة بعد استهداف العديد منها بالقصف المباشر (الفرنسية)
أثناء تلك الفترة، احتاجت الزعيم إلى غُرز جراحية لتقطيب جرحها، وفي ظروف كهذه لم تكن عملية التعافي سهلة على الإطلاق. وكونها أخصائية علاج طبيعي في عيادة متخصصة لعلاج مرضى الحروق، كان لديها بعض الخبرة في كيفية العناية بالجروح المُقطَّبة بالخيوط الجراحية، كما كانت تعلم أيضا أن ألمها المستمر هو على الأرجح علامة على الإصابة بالعدوى. وإن كان وضعها الحالي خطيرا، فالعودة إلى المستشفى في الأسابيع التالية للولادة أشد خطورة. وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني، راسلتني لتصف لي حجم معاناتها في غزة قائلة: "إنني أعاني. جسدي مقطّب بخيوط جراحية، وأتألم بشدة، وبجانب ذلك كله لا يوجد ماء متاح للاستحمام ليساعدني قليلا في التئام الجرح ومنع انتشار العدوى".
بعد الولادة، فرض الجيش الإسرائيلي على نورا وأهلها تهجيرا قسريا إلى جنوب غزة، حيث اضطروا إلى التكدس في شقة ضيقة مع أقاربهم. وفي ظروف كهذه، أُصيب الرضيع بالحمى، فذهبوا به إلى مشفى يعج باللاجئين، واشتروا له دواء من السوق السوداء عندما لم يتمكنوا من العثور على العلاج اللازم. يواصل زوجها سعيه متلمسا طريقه لساعات متواصلة للبحث عن مياه نظيفة وطعام ودواء للعائلة، وهو في سبيل الحصول عليها لا يكف عن المحاولة. أما في المنزل، تلجأ نورا إلى استخدام طرق مبتكرة لتهدئة طفلها الصغير خلال الأيام الطويلة من القصف المستمر، فعند سماع الانفجارات، تبدأ هي وأقاربها بالتصفيق والابتسام بينما يخبرون أطفالهم أن القنابل عبارة ألعاب نارية صاخبة. ومع ذلك، ما زالت هذه الأصوات تبث الرعب في قلوب الأطفال فيسدّون آذانهم عنها ويختبئون.
ومن مأساة إلى أخرى، ننتقل إلى أم ثالثة من غزة تُدعى أسماء الحايك، التي أنجبت أول طفل لها خلال حرب مايو/أيار 2021، ثم أنجبت مرة أخرى في أغسطس/آب الماضي. تخبرنا الحايك أنها تُهدئ ابنها الأكبر عن طريق التظاهر بأن أصوات القصف تصدر عن طيور كبيرة اعتراها شيء من الارتباك والحيرة. غير أنه في بعض الأحيان، تتبدل الأدوار، فما إن يراها الصغير وهي خائفة، حتى يذكِّرها بأن هذه الأصوات تصدر من الطيور في السماء. تحدثتْ معي الأمهات الثلاث -شعث، والزعيم، والحايك- عن محدودية الفرص المتاحة لأطفالهن في غزة، وعن الصدمات والضغوط النفسية التي وُلدوا في ظلها. لهذا سألتُ هؤلاء الأمهات: إذا أتيحت لهن الفرصة، فهل سيُفضِّلن الرحيل عن غزة؟ لكن الغريب أن جميعهن نطقن الإجابة ذاتها تقريبا، وهي باختصار أن غزة عالمهن الحقيقي، هناك حيث تقطن عائلاتهن وأصدقائهن، وتقبع وظائفهن.



على الجانب الآخر، أخبرتني الحايك أنها فكرت في محاولة الذهاب إلى مصر طوال فترة الحرب، لكن القلق عصف بقلبها لاحتمالية أن تُمنَع هي وعائلتها من العودة إلى غزة مرة أخرى إذا غادرت الآن. وتستمر الحايك في وصف معاناتها بقولها إن العيش في مأوى مؤقت في الجنوب كان صعبا بما فيه الكفاية: " لذا كل ما أريده الآن هو منزلي، وأحلم دائما بالعودة إليه".
في الوقت الحالي، أتمت نور شعث تقريبا شهرها السادس في الحمل. ومن المفترض أن خلال فترة وقف إطلاق النار دخلت بضع شاحنات تابعة للجمعيات الخيرية الطبية وصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى قطاع غزة محملة بإمدادات الولادة الآمنة، وأدوية التخدير، وغيرها من الضروريات للرضع والأمهات. ويقدّر دومينيك آلن، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية، أن المستشفيات لديها الآن ما يكفي من الإمدادات لدعم عمليات الولادة الأساسية والمعقدة خلال الشهر والنصف المقبلين. (وهي مجرد تقديرات قد لا تكون صحيحة في ظل القصف المستمر على قطاع غزة)*.
ورغم كل هذه الظروف العصيبة، ما زالت شعث ترى بصيصا من الأمل، لأن توأميها -لحُسن الحظ- لا يزالان يتحركان بداخلها. وحينما سألتها عما تحلم به لأطفالها في المستقبل، أخبرتني أنها لا تستطيع أن تتساءل عما عسى يتمخض عنه المستقبل، وكل ما تتمناه حاليا قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة هو أن يأتي طفلاها إلى هذه الدنيا بأمان دون أن يمسهما شر.
——————————————————————-
هذا المقال مترجم عن The Atlantic ولا يعبر بالضرورة عن موقع ميدان.
ترجمة: سمية زاهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟   هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Emptyالثلاثاء 06 فبراير 2024, 1:15 pm

هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ 343Q4DL-highres-1700081436


نساء غزة.. احتياجات يومية تضاعف معاناتهن






تعيش النساء -تماما كما الرجال- آثار الحروب، وغالبا ما يتغاضين عن آلامهن وحزنهن، ويتحدين أوجاعهن ليصنعن لأسرهن حياة معقولة من لا شيء، ويحافظن على "أمان" الأسرة ولو تحت "القصف الإسرائيلي المتواصل" على غزة.
وفي ظل افتقار أهالي غزة لكل شيء، كيف تتدبر المرأة هناك معيشتها اليومية؟ تسألهن عن حالهن فيقلن "الحمد لله". وهذه العبارة ترددت على لسان كل من تواصلت معهن الجزيرة نت من نساء غزة؛ يبدأن حديثهن بها ويختتمن بها أيضا.

أمّ خارج غزة وعائلتها في الداخل

تصادف أن أول تواصل لي مع امرأة غزاوية كان مع أم فضّلت عدم ذكر اسمها، وتتلخص معاناتها بأنها عندما بدأت عملية طوفان الأقصى كانت غير موجودة بغزة، حيث سافرت إلى تركيا قبل العملية، ثم نزلت مصر حتى تعود إلى غزة، ولكن تسارعت الأحداث وانطلق العدوان الإسرائيلي على غزة فعلقت في مصر ولم تتمكن من الدخول.
تقول الأم: "لكن أولادي كلهم بغزة.. القلق والتوتر عندي أضعاف.. في كثير ناس ومنهم نساء من غزة عالقات في مصر.. أهل غزة بكرب لا يعلم به إلا الله.. لنا الله".
ولكن ماذا عن شهادات نساء غزة تحت القصف؟






أمّ نزحت للجنوب وابنها في الشمال

"الحمد لله بخير، لحد الآن نحن بخير".. هكذا تقول شاهناز (ربة بيت) للجزيرة نت، وهي التي نزحت من مدينة غزة إلى الجنوب كما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن قصفهم بالطائرات، واستشهد كثيرون.. "شاهدنا أجسادهم تتطاير حولنا" كما تقول.
ومع ذلك فإن شاهناز التي نزحت برفقة زوجها وأحد أولادها وعائلة زوجها، بقي أحد أبنائها في بيتهم في غزة، وهي لا تعرف مكان وجوده حاليا. تقول إن هناك كثيرين نزحوا مشيا على الأقدام لمسافة 22 كيلومترا بين غزة وخان يونس.
وتضيف: "الوضع صعب جدا، نفتقر لكل مقومات الحياة، ولا نمتلك المال الكافي لشراء حاجياتنا، لأن الكل طلع مثل الورقة البيضاء بلا مال، وكل شيء غال وغير متوفر، كيس الطحين بوزن ٢٥ كيلوغراما تقريبا، وصل سعره نحو 45 دولارا، وهو لا يكفي لعائلة مكونة من 30 نفرا للخبز مرتين".
وتصف شاهناز وضعهم بـ"الكارثي" وهي تقيم مع 80 شخصا من أهل زوجها في غرفة واحدة مساحتها 4 في 4 بحمام في خان يونس، دون ماء ولا كهرباء ولا طاقة شمسية، وتشحن هاتفها النقال عند آخرين بمقابل مادي. وتضيف أن الوضع بشكل خاص للنساء وكبار السن والأطفال "كارثي جدا، فلا شيء متوفر، لا فوط صحية ولا دواء ولا حليب ولا فوط للأطفال، ومع قدوم برد الشتاء لا يوجد فراش ولا غطاء".
وتختم بالقول: "الحمد لله.. ربنا يرحمنا برحمته".
هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ Doc-343p7um-1700063995من القصف الإسرائيلي على خان يونس في جنوب قطاع غزة (الفرنسية)

نتصنع الثبات أمام أطفالنا

أما الشيف الغزاوية سمر النباهين فتردد:"الحمد لله ما زلنا بخير"، وتضيف "الوضع مأساوي كارثي"، فهي لا تستطيع التواصل مع أهلها، كل واحد في منطقة، ولا تعلم ما هي ظروفهم بسبب انعدام إشارة الإرسال في معظم الهواتف النقالة، وتقطّع أسلاك الإنترنت في عدد كبير جدا من البيوت، ولا يوجد إمكانية لإعادة وصلها أو صيانتها بسبب القصف الشديد على غزة.
كانت سمر تعيش بمدينة غزة منطقة المينا، قبل أن يأتي اتصال على هواتف كل سكان المنطقة يطالبهم بالإخلاء والاتجاه جنوبا، وحاليا هي تعيش في مدينة دير البلح ما بين غزة والجنوب.
تقول سمر للجزيرة نت: "نحن الآن نعيش ضمن مجموعة من 40 شخصا، ومنهم أناس نختلط معهم لأول مرة نتشارك الطعام وكل شيء. نستيقظ باكرا، ونحاول ترتيب أماكن نومنا المكتظة بجانب بعضنا، ثم نحاول أن نصنع للجميع بعض الطعام المتوفر، ونستخدم الفحم والنار لعمل شاي أو أي طعام".
هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ 0-1700374247سمر النباهين: نعيش ضمن مجموعة من 40 نتشارك الطعام وكل شيء (الجزيرة)
توضح سمر (44 عاما): أن الوجبات التي نحضرها بسيطة جدا، ولا تتضمن اللحوم، تعتمد على الحبوب الجافة مثل الأرز أو البرغل أو العدس أو الفول نظرا لانعدام الثلاجات. وفي الأثناء يذهب الرجال للاصطفاف يوميا في طوابير للحصول على ماء صالح للشرب، وعلى الخبز من المخبز الوحيد في المنطقة التي نزحوا إليها.
وتذكر سمر أن "كل ما تحدثتُ عنه نقوم به في ظل رعب وقصف متواصل، فحتى المنزل الذي نزحت إليه تهشمت كل نوافذه، وتعرضنا للخطر أكثر من مرة داخله بسبب استهداف أماكن محيطة به، ووضعنا النفسي سيئ جدا لشدة الخوف على أبنائنا وأطفالنا. علينا أن نتصنع الثبات أمامهم مع كل ضربة حتى لا نرى الرعب في عيونهم، فأنا أم لابنتين وولد أعمارهم 18 و17 و16عاما، نحن نمر بظروف هي الأصعب في حياتنا، والحمد لله أننا ما زلنا أحياء".








احتياجات المرأة كلها معدومة

تقول امرأة نازحة من غزة للجزيرة نت فضلت أيضا عدم ذكر اسمها: "معاناة المرأة وبخاصة الأم كبيرة، لأنه مطلوب منها محاولة صنع أكل بما تيسر للعائلة، وفوق رعبها وقلقها لا يوجد ماء صالح للشرب، ولا أي طعام أو معلبات أو مواد أساسية، ولا غاز طهي، نستخدم الفحم لطبخ ما تيسر، الطعام لا يكفي للجميع، فقط يقي من الموت".
وتصف الحال بالقول: "لا خصوصية في أي شيء نظرا لتواجدنا في نفس المكان مع عدة عائلات، تخلينا عن الكثير من الأشياء المعتادة مثل فرشاة الأسنان، حتى الوضوء أصبح صعبا على النساء إما لانقطاع الماء، أو عدم القدرة على استخدام الحمام، لا يمكن تخيل الطوابير على استخدام الحمام لقضاء الحاجة، لم نستحم منذ خرجنا من بيوتنا، الاحتياجات النسائية كلها معدومة".
وتختم بأن "الوضع أكبر من أن يوصف، تعجز الكلمات عن وصفه، فقدنا العديد من أبنائنا ودفنوا بلا وداع، وتدمرت المنازل والشوارع، والحمد لله رب العالمين على كل حال".


مريضة سرطان تدمر منزلها

رائدة الهندي (44 عاما) نازحة غزاوية مريضة بالسرطان، تقول للجزيرة نت: "أنا مريضة بالسرطان، وآخد علاجا هرمونيا، ولدي 3 بنات وولد من بينهم طفلة منغولية عمرها ١٤ عاما، خرجت من بيتي بعد تدميره بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي بيتا بجواره".
تذكر رائدة أنها نزحت من بيتها إلى بيت أهلها، وفي نفس البيت يوجد 47 شخصا بينهم نساء وأطفال ورجال. "نحاول أن نوفر الطعام للأطفال ما أمكن، ولا يوجد ماء ولا أي مستلزمات عناية شخصية، ولهذا لجأت بعض النساء لتناول حبوب منع الحمل لقطع الدورة الشهرية".


توقعتْ الأسوأ فاحتاطت له

وتؤكد نازحة غزاوية -فضلت عدم ذكر اسمها- ما قالته رائدة الهندي، حيث تضطر بعض النساء لأخذ حبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية، رغم [url=https://www.aljazeera.net/health/2021/12/27/%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84#:~:text=%D9%87%D9%84 %D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83 %D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1 %D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9 %D8%A3%D9%88,%D8%AA%D8%AC%D9%84%D8%B7 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A9 (DVT).]مخاطر استخدام حبوب منع الحمل[/url] بدون استشارة الطبيب.
وتضيف: "كثيرات لجأن لهذا الحل، لكن أنا وبناتي لم نلجأ لذلك، لأنني منذ بداية الحرب توقعت الأسوأ، وجهزت حقيبة بالأوراق المهمة، وملابس وأشياء شخصية مثل الفوط الصحية، عملت حسابي أن تكون موجودة بشكل كاف، وهذا ما أقوم بعمله مع بداية كل حرب على غزة خوفا من النزوح من البيت".
وتقول إنها تحمل حقيبة إسعافات أولية صغيرة من ضمنها مسكنات وخافض حرارة، و"اضطررنا لشراء ملابس أثقل من مكان تواجدنا، فقد اختلف الجو وأصبح أبرد".


حوامل تحت القصف

في ظل استحالة وصول الحوامل للمشافي، صرن يلجأن للولادة حيث هن في أماكن اللجوء، ومنهن من فقدت جنينها، ومنهن ولادات متعسرة أودت بوفاة الأم والطفل معا.
تقول نسرينا سليمان، الناشطة من غزة، على صفحتها في فيسبوك: "لفظ الداية كان مرتبطا بمسلسلات البيئة الشامية، لكن من يوم الحرب على غزة، وخاصة في ليالي القصف والاشتباكات، صار البحث عنها بشكل جدي، أو عن قابلة أو عن ممرضة أو عن بيت طبيب ليكونوا سببا في إنقاذ حياة من حياتين في أحلك الظروف".
تضيف نسرينا: "الولادة بغزة في وقت الحرب أصبحت نقمة النساء الحوامل، يتبعها الإجهاض، والنزيف والإجهاد والحمى، وما يحدث من بعدها آثار صحية من ضمنها استئصال رحم أكثر من سيدة، لعدم القدرة على إجراء أي عمل جراحي من شأنه إنقاذ الموقف".
وتصف الوضع فتقول: "حياتنا كنساء في قطاع غزة تحت صليات الحرب وتراكماتها من قلة تغذية وفقر وتشرد وبرد، معاناة لا توصف.. إضافة للمأساة النفسية أمام احتياجات الفتيات في مدارس ومخيمات اللجوء مع عدم توفر الماء وسُبل الرعاية الشخصية..".
هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟ 9899898-1700027805
من منشور نسرينا سليمان من غزة  (فيسبوك)
 
وكشف صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين أن [url=http://%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84 %D8%BA%D8%B2%D8%A9 %D8%A8%D9%8A%D9%86 %D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86.. %D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9 %D8%A3%D9%88 %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6/]الحوامل في قطاع غزة[/url] لا يتمكنّ من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
وأضاف الصندوق في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا يستطعن الحصول على الخدمات الصحية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل سيتجاهل الغرب الحرب على نساء غزة لأنهن لسن مثلنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نساء ملونات
» نساء مسلمات
» نساء في بيت النبوة
» نساء الموساد..
»  نساء من بلدي - فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: