منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة Empty
مُساهمةموضوع: التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة   التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة Emptyالإثنين 12 فبراير 2024, 5:12 pm

التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة





[rtl]التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة 636473771.jpeg?width=200&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404[/rtl]
حنين البطوش
[url][/url]



(*) أخصائية نفسية واستشارية أسرية وتربوية 
غالبا ما تعتمد تربية الأطفال الصحيحة على شكل الأسلوب أو الأساليب التي يتبعها الأبوين أو أحدهما في طبيعة وكيفية التعامل مع أطفالهم، مما يساهم في تكوينهم وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً لمسار حياتهم ونشأتهم.
وهنا على الأبوين الاهتمام بالتعامل مع أساليب التربية الجنسية للأولاد، فهي من المهام الصعبة على الأهل وتتطلب منهم جهدًا وأسلوبًا مناسبين لترسيخ المفاهيم الصحيحة في الأولاد.
وذلك من خلال اختيار طريقة علمية مبسطة للتعبير عن رسالة جنسية تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل وضمن إطار أخلاقي وروحي يتناسب مع القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية.
فبعض الأهالي يخلطون بين التربية الجنسية ومصطلح الثقافة الجنسية التي تعني العلاقة الجنسية وطرق إشباع الرغبات الغريزية وغير ذلك مما يهم الزوجين.
في حين أن التربية الجنسية للأطفال هي عملية تربوية مستمرة تبدأ منذ ولادة الطفل ومرحلة الطفولة والمراهقة، وتستمر حتى سن الرّشد وقبل الزواج وأَثناءه وبعده، فالتربية الجنسية عملية تعليمية شاملة لا تقتصر على عمر معين، وتُزوّد الطفل بالمعرفة والمهارات المطلوبة لفهم جسده وتطوره الجنسي وتشكيل علاقات صحية، كما تساعدهم على معرفة العلاقة الصحية، المبنية بينهم على الفهم والعلم والتقبل، وتُساعد الأطفال على تعلم الأسماء الحقيقية في جسمه والتغيرات التي تحدث في جسمه لاحقاً.
ولا شك أن هذه التربية تساعدهم على فهم أنفسهم بشكل أفضل وتُزوّدهم بالمهارات المطلوبة لحماية أنفسهم من التحرش والاعتداء الجنسي، وكيفية البحث عن المساعدة في حالة الضرر.
وتساهم التربية الجنسية في تنمية القيم والأخلاق الجنسية الصحيحة، مثل احترام قيمة الجسد وخصوصيته واحترام حدود الآخرين، وحمايتهم خلال نموهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها.
كذلك تساعد في بناء صورة سليمة عن أنفسهم وأجسامهم، وتمكنهم من التعبير عن أنفسهم وفهم احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم، وعدم الخجل من التغيرات التي يمرون بها، خصوصاً في فترة المراهقة والوقاية من الأمراض المنتقلة جنسياً والسلوكيات الآمنة التي يمكن أن تقلل من انتشار الأمراض وتحميهم عندما يكبرون.
والحوار حول  الأمور الجنسية والجسدية تبدأ منذ سن مبكرة للطفل بأسلوب مناسب بسيط حسب العمر، بمصطلحات صحيحة آمنة ومرنة وتتطور مع تقدم الطفل في السن مع مراعاة عدم الإفراط في المعلومات التي لا تناسب ذلك العمر، والاستعانة بالأمثلة الواقعية والمصداقية وعدم الكذب وتصحيح أي معلومات خاطئة وإعطاء الحقائق الواقعية.
إن كل ما يتعلق بالتربية يحتاج إلى جهد من الوالدين، فلا يتذرّع الواحد منّا بالانشغال وكثرة الهموم والبلاء والمصائب لأن تربية الأولاد أحق بأن يفرغ لها الوالدين الجهد والوقت المطلوب.
وتبدأ التربية الجنسية منذ اليوم الأول للطفل بتغيير ملابس الطفل في غرفة مغلقة وعدم خلع ملابسه أمام الآخرين، وعدم ترك الطفل مع اشخاص غرباء، ومساعدة الطفل على التعرف على أجزاء جسمه من خلال الاستحمام وارتداء الملابس بمسمياتها الحقيقية أو استبدالها بمصطلح العورة أو الأجزاء الخاصة بالطفل.
فنسمي الأعضاء الجنسية للأنثى (الفرج، الصدر)، وعدم استعمال مصطلحات مثل: (المنطقة العيب، بين قدميك ، ميمي ، بوبو) التي تعمل على إنشاء رابط سلبي مع موضوع الجنسانية والجنس، وعند الذكر مسمى (القضيب) أو أي كلمة ليست بذيئة تعبر عن العضو الذكري. 
ونفس الشيء فيما يتعلق في المؤخرة علينا تعليمه منذ البداية، وتعليم الطفل عدم السماح لأحد بالاقتراب من أعضائه الجنسية، والحديث عن أهمية ووظيفة أجزاء الجسم من خلال الصور والرسومات الكرتونية وبعض ألعاب الاطفال، وتعويد الطفل على عدم  ملامسة أعضاء جسده الحساسة إلا من أجل التنظيف فقط، وعدم ترك الطفل بالغرف عند المعاشرة الزوجية.
والاستماع للطفل والحوار معه بهدوء بعيداً عن الصراخ والضرب وتعليمه أجزاء الجسم وأهميتها وما هي الأجزاء التي يتم إخفاؤها بالملابس ومنع اي شخص رؤيتها، وترسيخ مفهوم العورة لديه، وتعليم الطفل طريقة الدفاع عن نفسه بتنبيه الطفل لما عليه فعله إذا شعر بتصرف غير مريح له مثل الصريخ بصوت مرتفع أو التعبير عن رفضه لهذا التصرف وإخبار الأهل مباشرة وعدم الخوف وبالتالي، من المهم للأطفال معرفة الفرق بين اللمسة الإيجابية المقبولة واللمسة السلبية غير المقبولة ، وتأكد من أن طفلك يعرف أنه يستطيع أن يعبر ويقول  "لا" من دون خوف وبكل قوة لأي لمسة لا يريدها وأنه من المقبول دائمًا إخبار شخص بالغ موثوق به أنه يرفض هذا النوع من اللمسات السلبية، فالتحدث مع طفلك عن الاعتداء الجنسي سيساعدك في الحفاظ على سلامة جسد طفلك.
فالحوار الأهل مع الأولاد من خلال تخصيص جلسات مشاورة وتناصح فيما بينهم ولفت النظر إلى أمور قد تخفى على أحدهم ،كتوطيد العلاقة بين الأهل والأولاد من  بين الحين والآخر بالتحاور معهم مطوَّلًا للمعرفة كيف أصبح تفكيرهم خاصة في مرحلة المراهقة ،بتوضيح لهم انتقالهم من مرحلة الطفولة للمراهقة بالانتباه أكثر لكلامهم وتصرفاتهم، وأن يضعوا أقوالهم وأفعالهم في ميزان الشرع والأخلاق، وإذا خفي عليهم أمر المسارعة بالسؤال والاستفسار عن ذلك فنحن كأب وأم دائمًا بجانبها، نحبّهم ونحبّ لهم الخير.
ولا شك أن تربيةَ الأولاد من أهم الأمور وأَوْكدِها، فالولدُ أمانة عند والديه، وقلبه جوهرة نفيسة خالية عن كل نقش وهو قابل لكل ما نُقش، ومائلٌ إلى كلِّ ما يُمال به إليه، فإن عُوِّدَ الخيرَ وعُلِّمَهُ نشأ عليه وسعِد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عُوِّدَ الشرَّ وأُهمل إهمالَ البهائم شَقِيَ وهلَك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه، وصيانة الأولاد تكون بتأديبهم وتهذيبهم وتعليمهم محاسن الأخلاق وبحفظهم من قرناء السوء، وما أكثرهم هذه الأيام.
ومن المهم توضيح لأولادكم علامات البلوغ عند الأنثى وبحصول شيء من ثلاثة أشياء: بالاحتلام أي برؤية المني وله علامات، أو برؤية دم الحيض وهو الدم الخارج من رحم المرأة، أو بإتمام الخامسة عشرة بالسنين القمرية إذا لم يحصل احتلام ولا حيض، وعلامات البلوغ للذكر بحصول أمر من اثنين خروج المني خروج المني أو بلوغ  خمسة عشرة سنة قمرية إن لم يحتلم.
فعلينا كأهل أن نكون يقظَين جدًّا لكل تصرفات الأولاد حتى إذا وجدنا خلل ما سارعنا لإصلاحه، وكلما ظهر من أحدهما خلق جميل وفعل محمود أكرمناه وجازيناه عليه ،وإن ظهر منه خلاف ذلك لم نكثر القول عليه بالعتاب في كل حين حتى لا يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام من قلبه.
فمن هنا كان دور الأهل في تنشئة أولادهم تنشئةً إسلاميةً صحيحةً، فحرصُكَ على أمور معيشتهم في الدنيا ليس أولى من حرصِك عمّا ينفعهم في الآخرة، فالأوْلى أن تتابعهم وأن تحثهم عليه، أيْ على ما ينفعُهُم في الآخرةِ.
وليعلم الأهل أن الصبي الذي يُهمل في ابتداء نشوئه يخرج في الأغلب رديء الأخلاق كذابًا حسودًا لحوحًا ذا فضولٍ وضحكٍ ومجانةٍ، ويُحفظ عن جميع ذلك بحسن التأديب.
ثم لمن يبلغ سن التمييز يُشغل بتعلُّم علم الدين وأول ما يُعلَّم تنزيه الله عن مشابهة المخلوقين وما يتبع ذلك من الاعتقادات، ثم أحكام الطهارة والصلاة ويؤمر بها وبالصوم، ثم بعضُ ما يحرم على البطن واللسان واليد والرجل والعين والقلب والبدن ويُخوَّف منها.
ولا يقول ما يقوله بعض الجهلة من الناس: "ما يزال صغيرًا لا يعي ما تعطونه إياه"، فهؤلاء يُقال لهم ما قاله الإمام الغزاليُّ في كتابه إحياء علوم الدين بعد أن ذكر مسائل الاعتقاديات: "واعلم أن ما ذكرناه فينبغي ان يقدَّم إلى الصبيِّ في أول نشوئه فيحفظه حفظًا، ثم لا يزال ينكشف له معناه في كبره شيئًا فشيئًا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التربية الجنسية.. حماية للطفل وتنمية للقيم الصحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية الجمالية للبصر.. التربية المعرفية للبصيرة
»  تعلم الصلاة الصحيحة
»  القواعد الاساسية في ا لصلاة الصحيحة
» ما أهمية الصداقة للطفل
» صور متحركة: الطريقة الصحيحة لتناول هذه الأكلات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: