منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالخميس 07 مارس 2024, 8:35 am

دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد


مدد الرئيس الأميركي جو بايدن قبل انتهاء عام 2023 شروط وامتيازات التجارة المتبادلة المعفاة من الرسوم الجمركية 


لإسرائيل، وذلك على العديد من المنتجات الزراعية لمدة عام ينتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024. وقال بيان للبيت 


الأبيض إن التمديد سيتيح وقتا إضافيا للحكومتين لإبرام اتفاق يحل محل اتفاق تجاري يعود إلى عام 2004 ينظم تبادل المنتجات 


الزراعية بين الدولتين.


وتجمع اتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عام 1985، وكانت أول اتفاقية تجارة حرة تدخل فيها الولايات 


المتحدة على الإطلاق، ولا تزال اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين سارية المفعول.


ووقعت الولايات المتحدة لاحقا 20 اتفاقية تجارة حرة مع دول من مختلف القارات، منها 3 دول عربية هي الأردن وعُمان 


والمغرب. ورغم أن الاتفاقية مع إسرائيل هي الأقدم، فإنها لم تكن شاملة مثل اتفاقيات التجارة الحرة الأحدث، واقتصرت 


بالأساس على تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين. وألغت تلك الاتفاقية الرسوم على معظم السلع المصنعة المتداولة بين 


البلدين، لكنها لم تتطرق للمنتجات الزراعية، وذلك لحماية المزارعين الأميركيين.


وساعدت اتفاقية التجارة الحرة على نمو التجارة بين الدولتين بأكثر من 8 أضعاف منذ بدء العمل بها، وأصبحت الاتفاقية أداة 


مهمة جدا لدعم الاقتصاد الإسرائيلي.


أكثر من 50 مليار دولار
وتشير البيانات الرسمية المتوفرة لدى مكتب الممثل التجاري الأميركي إلى أن حجم تبادل السلع والخدمات بين الدولتين تخطى 


الـ50 مليار دولار عام 2022. وبلغت الصادرات الأميركية 20 مليار دولار، وبلغت الواردات 30.6 مليار دولار، وبلغ العجز 


التجاري للسلع والخدمات الأميركية مع إسرائيل 10.7 مليارات دولار.


  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد 2-203
للولايات المتحدة التزام ثابت بأمن إسرائيل يتمثل بالدعم العسكري الكامل منذ 7 أكتوبر 


وصدرت الشركات الأميركية 14.2 مليار دولار من البضائع و5.8 مليارات دولار من الخدمات إلى إسرائيل. وشملت الصادرات 


الرئيسية الآلات، والأجهزة الميكانيكية، والزجاج، والمعادن والمواد الكيميائية، وركزت صادرات الخدمات الأميركية إلى 


إسرائيل على قطاعات النقل والسفر والخدمات المالية.


وفي المقابل صدرت الشركات الإسرائيلية 21.4 مليار دولار من البضائع أهمها الأسمدة والحجارة النفيسة والإلكترونيات 


ومنتجات طبية، و9.2 مليارات دولار من الخدمات إلى الولايات المتحدة في العام نفسه. وبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر 


للشركات الإسرائيلية 10.6 مليارات دولار في عام 2022 في السوق الأميركية، خاصة في مجال العقارات ومؤسسات التحوط 


المالي والتصنيع.


وبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر الأميركي "إف دي آي" (FDI) في إسرائيل 42.5 مليار دولار عام 2022، ويتوجه الاستثمار 


الأميركي المباشر في إسرائيل إلى مجالات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المهنية، والعلمية، والتقنية.


ومنذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة عام 1985، أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لإسرائيل، وذلك بعدما نمت تجارة 


السلع والخدمات الثنائية بينهما 8 أضعاف. ولتسهيل التعاون الاقتصادي، تجتمع سنويا مجموعة التنمية الاقتصادية المشتركة 


بينهما "جيه إي دي جي" (JEDG) لمناقشة الشراكة الاقتصادية ومجالات النمو المحتمل. كما تنسق الولايات المتحدة 


وإسرائيل عن طريق عدة آليات، منها مؤسسة العلوم، ومؤسسة البحث والتطوير الزراعي، ومؤسسة البحث والتطوير 


الصناعي، ومؤسسة التعليم الأميركية الإسرائيلية. وفي يوليو/تموز الماضي، عقدت الولايات المتحدة وإسرائيل حوارا 


إستراتيجيا رفيع المستوى حول التكنولوجيا للشراكة في التكنولوجيات الحرجة والناشئة لمواجهة التحديات العالمية.


المساعدة والتعاون الأمنيان
للولايات المتحدة التزام ثابت بأمن إسرائيل، والذي يظهر بوضوح في دعم عسكري كامل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 


الماضي، تدعمه مساعدات أمنية ضخمة لإسرائيل، منها مذكرة التفاهم لمدة 10 سنوات بقيمة 38 مليار دولار (3.8 مليارات 


سنويا) والتي تم إبرامها عام 2016. وتماشيا مع مذكرة التفاهم تلك، تقدم واشنطن 3.3 مليارات دولار سنويا في شكل تمويل 


عسكري و500 مليون دولار إضافية لتمويل الدفاع الصاروخي.




منظمة "أيباك" تروج لمقولة إن إسرائيل تستثمر في الاقتصاد الأميركي وتخلق فرص عمل وتشجع الابتكار (الفرنسية)
ويدعم تمويل الدفاع الصاروخي العديد من برامج الدفاع الصاروخي التعاونية، ومنذ عام 2022، تقدم واشنطن مليار دولار 


إضافية كتمويل تكميلي لتجديد مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية. وحتى عام 2020، قدمت الولايات 


المتحدة لإسرائيل ما قيمته 146 مليار دولار من المساعدات العسكرية (من غير إدخال معدل التضخم طبقا لبيانات خدمة أبحاث 


الكونغرس)، ويقدر بعض الخبراء إجمالي قيمة المساعدات بعد تعديلها لمراعاة التضخم لتصل إلى 236 مليار دولار.


ترويج لإسرائيل.. وضمان أميركي لاقتصادها
وتروج منظمة أيباك AIPAC، أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، لمقولة إن "إسرائيل تستثمر في الاقتصاد 


الأميركي، وتخلق فرص عمل أميركية، وتشجع الابتكار الأميركي". وتشير أيباك إلى أن الاستثمارات الإسرائيلية المباشرة في 


الولايات المتحدة توظف ما يقارب من 100 ألف أميركي. في الوقت ذاته، تبرز أيباك أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر في 


إسرائيل.


وتوفر إسرائيل فرصة قوية لممارسة الأعمال التجارية لأكثر من 2500 شركة أميركية. وتمثل الشركات الإسرائيلية ثاني أكبر 


مصدر للإدراج الأجنبي في بورصة ناسداك بعد الصين، أكثر من الشركات الهندية واليابانية والكورية الجنوبية.


ومنذ عقود، تتيح واشنطن لإسرائيل ضمانات قروض بمليارات الدولارات، وامتد في البداية حتى السنة المالية 2005. ومنذ ذلك 


الحين، مدد الكونغرس البرنامج 6 مرات، ويستمر البرنامج حاليا حتى نهاية السنة المالية 2028. وبشكل عام، قد تنظر 


إسرائيل إلى ضمانات القروض الأميركية كخيار الملاذ الأخير في حالة تدهور الأوضاع الاقتصادية، إذ يمكن أن تستخدمه 


خزينتها إذا أصبحت إصدارات السندات المحلية والدولية غير المضمونة مكلفة للغاية.


ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه على الرغم من أنهم لم يستخدموا ضمانات القروض في السنوات الـ18 الماضية، فإن 


الحفاظ على البرنامج يعزز الوضع المالي للبلاد بين الدائنين الدوليين في أسواق رأس المال خاصة في فترات التوتر كتلك التي 


تشهدها إسرائيل منذ بدء عمليات طوفان الأقصى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالخميس 07 مارس 2024, 8:35 am

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Image-1702159936
واشنطن بوست: 100 صفقة سلاح أميركية لإسرائيل منذ بدء حرب غزة


كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأميركية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لإسرائيل 


وسلمتها لها منذ بداية حربها المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.


وأكدت الصحيفة الأميركية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات 


الفتاكة.


كما لفتت الصحيفة إلى أنه لم يتم الإعلان عن سوى اثنتين فقط من المبيعات العسكرية لإسرائيل منذ بداية الحرب في السابع من 


أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين ومشرعين أميركيين قولهم إنه تمت معالجة عمليات بيع ونقل الأسلحة بأوامر تنفيذية من 


قبل الإدارة الأميركية دون نقاش عام.


وأضاف هؤلاء أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على مبيعات صغيرة مجزأة ضمن السقف المالي المسموح الذي لا يشترط 


موافقة الكونغرس.


كما ذكرت الصحيفة أيضا أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قدموا إفادة سرية لأعضاء في الكونغرس مؤخرا حول مبيعات سلاح 


غير معلنة لإسرائيل.


وتلتزم واشنطن بأمن إسرائيل، وظهر ذلك بوضوح في دعم عسكري كامل منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من 


أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما تلاه من عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة، تدعمه مساعدات أمنية ضخمة لإسرائيل، 


منها مذكرة التفاهم لمدة 10 سنوات بقيمة 38 مليار دولار (3.8 مليارات سنويا) والتي تم إبرامها عام 2016. وتماشيا مع 


مذكرة التفاهم تلك، تقدم واشنطن 3.3 مليارات دولار سنويا في شكل تمويل عسكري و500 مليون دولار إضافية لتمويل الدفاع 


الصاروخي.


ويدعم تمويل الدفاع الصاروخي العديد من برامج الدفاع الصاروخي التعاونية، ومنذ عام 2022، تقدم واشنطن مليار دولار 


إضافي تمويلا تكميليا لتجديد مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية. وحتى عام 2020، قدمت الولايات 


المتحدة لإسرائيل ما قيمته 146 مليار دولار من المساعدات العسكرية (من غير إدخال معدل التضخم طبقا لبيانات خدمة أبحاث 


الكونغرس)، ويقدر بعض الخبراء إجمالي قيمة المساعدات بعد تعديلها لمراعاة التضخم لتصل إلى 236 مليار دولار.


وتعد إسرائيل أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، ووفقا للمؤشرات الرسمية الأميركية، بلغت 


المساعدات الإجمالية المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل فيما بين عامي 1946 و2023 نحو 158.6 مليار دولار.


وبحسب بيانات "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" فإن حجم المساعدات أكبر بكثير مما جاء في التقديرات الرسمية، إذ وصل 


إجمالي المساعدات الأميركية الملتزم بها لإسرائيل في الفترة ذاتها نحو 260 مليار دولار.


ومعظم المساعدات الأميركية لإسرائيل تذهب إلى القطاع العسكري، وقد بلغ حجم المساعدات الأميركية العسكرية لإسرائيل فيما 


بين عامي 1946 و2023، بحسب التقديرات الأميركية الرسمية، نحو 114.4 مليار دولار، إضافة إلى نحو 9.9 مليارات دولار 


للدفاع الصاروخي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالخميس 07 مارس 2024, 10:19 pm

   دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد 1734021499-1699871574


أميركا طلبت ضمانات من إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان ضمانات مكتوبة طلبتها واشنطن بشأن استخدام الأسلحة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ153.
وقال المسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من إسرائيل تقديم خطاب ضمانات بحلول منتصف الشهر الجاري، وذلك في ظل تزايد الدعوات في الكونغرس إلى فرض قيود على تزويد إسرائيل بالأسلحة في حال استمرت في عرقلة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وسبق أن تعهّدت إدارة الرئيس بايدن بتقديم أسلحة ومساعدات لإسرائيل قيمتها 14.3 مليار دولار، إلى جانب المساعدات السنوية التقليدية بقيمة 3.4 مليارات دولار.
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لإسرائيل وسلمتها لها منذ بداية حربها المدمرة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين ومشرعين أميركيين- قولهم إنه تمت معالجة عمليات بيع ونقل الأسلحة بأوامر تنفيذية من قبل الإدارة الأميركية بدون نقاش عام.
ويترافق ذلك مع انتقادات عدة ووقفات احتجاجية شهدتها الولايات المتحدة تأييدا لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، وللمطالبة بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها هذه.


  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد 32437405-1697607818
مظاهرة مؤيدة لفلسطين خارج البيت الأبيض تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة 
وتصاعدت مؤخرا تلك الانتقادات لا سيما بعد إعلان الإدارة الأميركية تأكيدها ما تسميه "الالتزام بأمن إسرائيل" وإرسالها شحنات على دفعات بينها ذخائر ومعدات إلى إسرائيل، إلى جانب الاتهامات لواشنطن بإمداد تل أبيب بأسلحة فتاكة توقع أعدادا كبيرة من الضحايا في قطاع غزة.
وبعثت أكثر من 30 منظمة إغاثة رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحثّه على عدم إرسال قذائف 155 مليمترا على وجه الخصوص، إذ إنها قذائف عشوائية بطبيعتها تُستخدم في قطاع غزة الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
وفي وقت سابق، وثقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) استخدام الجيش الإسرائيلي ذخائر "جيه دي إيه إم" (JDAM) الأميركية الصنع في غارتين جويتين "مميتتين وغير قانونيتين" على منازل مليئة بالمدنيين في غزة، داعية إلى التحقيق فيهما باعتبارهما جريمتي حرب


وأقر الكونغرس خلال السنوات الأخيرة إجراءات لمراقبة الاستخدام النهائي للأسلحة الأميركية، وتخضع المساعدات الأميركية ومبيعات الأسلحة -ومن بينها الأسلحة الموجهة لإسرائيل- لقوانين مثل قانون "أكا" (AECA) وقانون المساعدة الخارجية.
وتعد إسرائيل أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، ووفقا للمؤشرات الرسمية الأميركية، بلغت المساعدات الإجمالية المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل فيما بين عامي 1946 و2023 نحو 158.6 مليار دولار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالخميس 07 مارس 2024, 10:19 pm

بايدن يدعم إسرائيل بالسلاح ويطالبها بتخفيض أعداد الضحايا
في الوقت الذي تطالب فيه واشنطن تل أبيب بضرورة تقليل الخسائر البشرية في المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوقف شحنات السلاح الأميركي من الوصول يوميا إلى إسرائيل.
ويمثل إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية استلامها 10 آلاف طن من السلاح والعتاد، منذ بدء عمل الجسر الجوي الأميركي بلا توقف يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، تذكيرا بالازدواجية والنفاق الأميركي تجاه إسرائيل.
وفي مواجهة ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي المتجدد على جنوب غزة، تحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على إسرائيل لتقليل الضحايا بما فيها توفير ممرات ومناطق آمنة للمدنيين، إلا أن إدارة الرئيس لم تشر إلى أي تدابير رادعة قد تضطر إلى اللجوء إليها للضغط على إسرائيل مثل التهديد بتقييد المساعدات العسكرية.
ورغم حث وزراء الخارجية والدفاع، ومن قبلهم الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، إسرائيل علنا على تجنب الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الناجمة عن هجماتها، تتجاهل إسرائيل هذه الدعوات، ولم تغير إستراتيجية عدوانها على جنوب غزة، التي تؤدي إلى استشهاد عدة مئات من المدنيين يوميا.





تأثير الردع

وفي تصريحات لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية، قال مسؤول أميركي إن "فكرة خفض الدعم العسكري لإسرائيل ستنطوي على مخاطر كبيرة، وعندما تبدأ في تقليل المساعدات لإسرائيل، فأنت تشجع الأطراف الأخرى على الدخول في الصراع، وتضعف تأثير الردع، وتشجع أعداء إسرائيل الآخرين".
وسخر خالد الجندي، مدير برنامج فلسطين وإسرائيل بمعهد الشرق الأوسط، من تجاهل إدارة بايدن لإدانة إسرائيل على قتلها آلاف المدنيين الأبرياء.
وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى ما ذكرته نائبة الرئيس "لقد قُتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين الأبرياء. وبصراحة، فإن حجم معاناة المدنيين والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة مدمرة". وقال أيضا "إنهم ما زالوا لا يفهمون، كل ما يحدث من قتل ودمار ليس حدثا عرضيا، إنه على العكس عمل مقصود".
من جانبه، أشار السفير ديفيد ماك مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، الذي سبق له العمل في قنصلية بلاده بالقدس، إلى أن التزام بايدن على مدى حياته بفكرة أن نفوذ الولايات المتحدة مع إسرائيل يكون أكبر عندما تبقي إسرائيل قريبة، على الأقل علنا.
وفي حديث مع الجزيرة نت، أشار ماك إلى أن موقف بايدن حاليا "يقوض مبدأين آخرين للسياسة الخارجية كان بايدن قد أعلنهما بحملته الانتخابية لعام 2020 الأول هو أهمية وجود نظام دولي قائم على القواعد، والثاني التعهد بأن تسترشد السياسة الخارجية الأميركية بالقيم الأخلاقية".

غير شفافة

ومع ضخامة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذي وصل لما يقرب من 17 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من 1.8 مليون شخص من منازلهم، طالب عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ إدارة الرئيس بايدن باتخاذ خطوات عملية لزيادة الرقابة على الأسلحة الأميركية الممنوحة لإسرائيل من أجل الحد من الأضرار المدنية في غزة.
وفي رسالة للبيت الأبيض، جادلت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين "الأقوياء" ومن بينهم السيناتورة إليزابيث وارن والسيناتور بيرني ساندرز، والسيناتور تيم كين، بضرورة "أن نضمن المساءلة عن استخدام الأسلحة الأميركية التي قدمناها لحليفنا الإسرائيلي".
  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد E923ee87-a9f9-4d71-a84a-805f0746ff7bإدارة بايدن تستمر في تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل (الجزيرة)
وجاء هذا الخطاب في وقت يدرس فيه الكونغرس حزمة إنفاق كبيرة تشمل مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار، مع غياب كامل لمتطلبات الشفافية التقليدية المرتبطة بتقديم مساعدات عسكرية لدول أجنبية، وهو ما يمثل تناقضا تاما مع المعلومات التفصيلية التي توفرها إدارة بايدن حول المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
كما أثار أعضاء مجلس الشيوخ مخاوف بشأن أسلحة محددة تواصل واشنطن تزويد إسرائيل بها، بما في ذلك قذائف المدفعية التي استخدمت في هجمات عشوائية مزعومة ضد المدنيين.
وقال ماثيو دوس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، الذي سبق وعمل مستشارا للسياسة الخارجية للسيناتور بيرني ساندرز -للجزيرة نت- إن "إدارة بايدن ستسمح للإسرائيليين أن يفعلوا كل ما يريدون بشكل أساسي، مع القليل من الضغط هنا وهناك لوقف قتل الكثير من المدنيين".
وعن استمرار تقديم الأسلحة والذخيرة لإسرائيل في مخالفة لبعض القوانين الأميركية، أكد دوس أن "الولايات المتحدة لديها معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل" ولهذا السبب تحديدا، وعلى العكس من الحالة الأوكرانية، يحاط إرسال أسلحة أميركية لإسرائيل بالكثير من السرية.

حسابات بايدن

واعتبر السفير ماك أن موقف بايدن "يتعارض مع موقف فئات أسهمت بقوة في فوزه بانتخابات 2020 مثل الناخبين الشباب والتقدميين ومن الأقليات غير اليهودية. ومن المؤكد أن بايدن يتحدث الآن بشكل أكثر صرامة مع نتنياهو مقارنة بما كان عليه في الأسابيع الأولى بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن بايدن لا يزال بحاجة إلى الصرامة في تصريحاته العلنية خاصة في قبول فرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل".
وعلى صفحات مجلة فورين بوليسي، ذكر ستيف سيمون وآرون ديفيد ميلر، المسؤولان السابقان بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية، أنه بعد ربط بايدن سياسة واشنطن بأهداف الحرب الإسرائيلية المتمثلة في القضاء على حماس "يجد بايدن نفسه الآن في مأزق. لقد قوضت الأزمة الإنسانية في غزة والارتفاع الهائل في عدد القتلى والمعاناة بين السكان المدنيين في غزة مصداقية الولايات المتحدة في الداخل، وفي العالم العربي والإسلامي، وفي المجتمع الدولي.
وفي المرحلة المقبلة، قد يعتمد نجاح أو فشل السياسة الأميركية على ما إذا كان بايدن قادرا على إعادة تشكيل الحملة العسكرية الإسرائيلية، وتخفيف الوضع الإنساني، وإشراك إسرائيل والشركاء الآخرين في التوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لغزة ما بعد الحرب" حسب المصدر ذاته.
وفي حديث للجزيرة نت، ذكرت ديانا غرينوالد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة مدينة نيويورك، والخبيرة في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أن "الرئيس بايدن الذي يواجه عملية إعادة انتخاب صعبة، لن يبادر بفرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل، إلا إذا كان مقتنعا بأن بقاءه السياسي يعتمد على القيام بذلك".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالجمعة 08 مارس 2024, 10:43 am

مسؤولون أميركيون: إدارة بايدن لا تعتزم فرض قيود عسكرية على إسرائيل

قال أربعة مسؤولين أميركيين إن إدارة بايدن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل، وأن البيت الأبيض معني بالحصول على "صورة كاملة ودقيقة" للأسلحة الأميركية التي ستنقل إلى إسرائيل، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عنهم اليوم، الخميس.

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن بصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.

وادعى المسؤولون أنفسهم أن طلب البيت الأبيض جاء على خلفية ضغوط متصاعدة على إدارة بايدن من جانب أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس وكذلك من جانب الرأي العام بكل ما يتعلق بتزويد أسلحة أميركية إلى إسرائيل لتستخدمها الأخيرة في حربها على غزة.

وأضافوا أن طلب البيت الأبيض ليس مؤشرا على أن إدارة بايدن ستؤخر أو تعلق نقل الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة القريبة.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين الأميركيين إن سببا آخر لطلب البيت الأبيض يتعلق بقائمة أسلحة قدمتها إسرائيل إلى الإدارة، وشملت أنواع الأسلحة التي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن الإدارة تريد فحص الفروق بين القائمتين السابقة والحالية.

وأشار مصدر مطلع إلى أن طلب البيت الأبيض هو طلب روتيني وأن خطوة كهذه اتخذت بكل ما يتعلق بالمستعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، حسبما نقل عنه "واللا".

وأضاف المصدر أن هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة التي يطلب فيها البيت الأبيض قائمة كهذه من وزارتي الخارجية والدفاع، وذلك كي يطلع على صورة الوضع حيال تصاريح الصادرات الأمنية إلى إسرائيل، قبل المصادقة عليها، وكذلك حيال الأسلحة التي على وشك نقلها إلى إسرائيل.


وتزايدت ضغوط أعضاء كونغرس من الحزب الديمقراطي، مؤخرا، والتي تطالب باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية كرافعة ضغط على إسرائيل كي تغير شكل حربها على غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبعث أكثر من 35 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس رسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل عدة أيام، يحذرونه فيها من أن اجتياح إسرائيلي لرفح من شأنه أن يخرق القواعد التي حددها بايدن مؤخرا، وزعم من خلالها أن يتم استخدام الأسلحة الأميركية من دون خرق القانون الدولي.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، خلال إحاطة لصحافيين، أمس، إن على إدارة بايدن تعليق كافة شحنات الأسلحة لإسرائيل طالما أنها لا تقدم تعهدا خطيا بكل ما يتعلق باستخدام أسلحة أميركية. وأضاف أنه تحدث مع عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول إمكانية وقف صفقات أسلحة في حال لم تلتزم إسرائيل بالقواعد الأميركية.

ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن مداولات جارية بين إسرائيل والولايات المتحدة حول التعهد الخطي الذي تطلبه إدارة بايدن، وادعوا أن إسرائيل عبرت عن "استعداد مبدئي" لتوقيع رسالة تعهد كهذه.

وتطالب إدارة بايدن بالحصول على رسالة موقعة حتى منتصف آذار/مارس الجاري. وقال مسؤول إسرائيلي إن كابينيت الحرب الإسرائيلي سيجري مداولات حول ذلك في الأيام القريبة من أجل اتخاذ قرار نهائي.

ويتعين على وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يبلغ الكونغرس، حتى 25 آذار/مارس الجاري، بأن إسرائيل قدمت تعهد خطي موثوق للولايات المتحدة. ومن دون تعهد كهذا سيتم تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد     دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد Emptyالجمعة 08 مارس 2024, 11:12 pm

"واشنطن بوست" تكشف "صفقات الأسلحة السرية" الأمريكية لإسرائيل

أكد تقرير نشرته صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية "تورط واشنطن المكثف" في حرب غزة، من خلال دعم إسرائيل بمئة "صفقة سلاح سرية" منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال التقرير، إن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة منفصلة سرية لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، على الرغم من شكوى المسؤولين من أن القادة الإسرائيليين لم يفعلوا ما يكفي لحماية المدنيين، وتزايد القلق الدولي بشأن سلوك الحرب.
وأوضح أن الولايات المتحدة قامت "بهدوء" بتمرير صفقات الأسلحة التي تضمنت تسليم إسرائيل آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، والدروع الخارقة للتحصينات، والأسلحة الصغيرة وغيرها من المساعدات الفتاكة.
وأشارت الصحيفة إلى تناقض هذه الصفقات مع تعبير كبار المسؤولين والمشرعين الأمريكيين بشكل متزايد عن تحفظاتهم العميقة بشأن التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في حرب غزة.
وأكدت أنه لم يتم الإعلان سوى عن اثنتين فقط من المبيعات العسكرية المعتمدة لإسرائيل منذ بداية الصراع، تتعلقان بذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار، و147.5 مليون دولار من المكونات اللازمة لصنع قذائف عيار 155 ملم.
لم يتم الإعلان سوى عن اثنتين فقط من المبيعات العسكرية المعتمدة لإسرائيل منذ بداية الصراع
وقد استرعت هذه المبيعات وقتها طلب التدقيق العام لأن إدارة الرئيس جو بايدن "تجاوزت الكونغرس" للموافقة على هذه الحزم من خلال اللجوء إلى سلطة الطوارئ، وفقا لـ"واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة تفاصيل حول "الصفقات السرية" عن مسؤولين ومشرعين أمريكيين قالت إنهم اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب مناقشة "مسألة عسكرية حساسة".
وأوضحت، وفقا للمتحدثين، أنه في حالة المعاملات الأخرى، المعروفة باللغة الحكومية باسم "المبيعات العسكرية الأجنبية"، تمت معالجة عمليات نقل الأسلحة دون أي نقاش عام؛ لأن كلا منها يقع تحت مبلغ محدد بالدولار يتطلب من السلطة التنفيذية إخطار الكونغرس بشكل فردي.
وأضافت أن صفقات الأسلحة مجتمعة ترقى إلى حد "نقل هائل للقوة النارية"، في الوقت الذي اشتكى فيه مسؤولون أمريكيون كبار من أن المسؤولين الإسرائيليين فشلوا في تلبية نداءاتهم للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، والامتناع عن الخطاب الداعي إلى التهجير الدائم للفلسطينيين.
وتعليقا على ذلك قال المسؤول الكبير السابق في إدارة بايدن جيريمي كونينديك: "هذا عدد غير عادي من المبيعات على مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، ما يشير بقوة إلى أن الحملة الإسرائيلية لم تكن لتصبح مستدامة دون هذا المستوى من الدعم الأمريكي".
وأضاف كونينديك: "لا يمكن أن ننقل هذا المستوى من التسلح في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت وأن نتصرف كما لو أننا لسنا متورطين بشكل مباشر".
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر، إن إدارة بايدن "اتبعت الإجراءات التي حددها الكونغرس نفسه لإبقاء الأعضاء على اطلاع جيد وإحاطة الأعضاء بانتظام حتى عندما لا يكون الإخطار الرسمي شرطًا قانونيًا".
وأضاف أن "المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع الكونغرس بشأن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل أكثر من 200 مرة منذ أن شنت حماس هجومًا عبر الحدود على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة".
وذكرت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلق على تلك الصفقات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دعم أميركي لإسرائيل يتخطى السلاح ويمتد للتجارة والاقتصاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطورة السلاح الروسي والصيني وعجز السلاح الأمريكي على الاعتراض والمواجهة
» المنظمة العالمية للتجارة
» ما الحدّ الشرعي للتجارة بالأعضاء البشرية؟
» كتب المال والاقتصاد
» كتب في المحاسبة والاقتصاد قد تهمك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: