منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" Empty
مُساهمةموضوع: الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة"    الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" Emptyالجمعة 08 مارس 2024, 9:51 pm

 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 44444-1







الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة"
الأم الفلسطينية ارتقت شهيدة في كل مراحل المواجهة مع المحتل الإسرائيلي، وفي الحرب الأخيرة على غزة استشهد نحو 70 فلسطينية، وواجهت الإبعاد والاعتقال مع أطفالها، ووضعت حملها داخل المعتقل.


قيل "إن خلف كل رجل عظيم امرأة"، لكن في فلسطين تبدو المرأة عظيمة في كل مواقعها؛ فهي تقف خلف كل حكاية شهيد أو قصة أسير أو معنى للصبر والصمود؛ تحضر المرأة أسيرة وأمّا لأسير، وشهيدة، وأمّا لشهيد.


وقبل أن تكون شهيدة أو أسيرة، فالأم الفلسطينية مربية لأجيال دافعت ولا تزال عن فلسطين، وحملت على عاتقها تنشئة "جيل التحرير"، بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة، وتحملت مشاق الحياة من تربية الأولاد ورعايتهم، خاصة إذا كان الزوج معتقلا في غياهب السجون أو شهيدا.


 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 33333
أسماء أبو الهيجا تحمل صورة زوجها الأسير المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات و20 عاما فوقها (الجزيرة)
الفلسطينية أم عبد السلام
وكثير من الفلسطينيات أو سوادهن عاش تجربة واحدة على الأقل بالفقد والأسر، وأحيانا كثيرة عشن الأمرين معا مع ذويهن أو أنفسهن، كما هي حال الأم الفلسطينية أسماء أبو الهيجا (أم عبد السلام) الأسيرة المحررة وزوجة الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا وأم الشهيد والأسرى.
في مخيم جنين، حيث تقطن عائلة أبو الهيجا، لا يمكن وصف صبر أم عبد السلام (57 عاما) وهي تربي أبناءها وأحفادها، وتراهم يكبرون في ظل غياب الزوج، وتناست آلامها وأوجاعها سنوات، حتى أنها لم تعد تبصر بعينيها.


وجربت أم عبد السلام صنوف المعاناة في نفسها وأسرتها، فاعتقلها الاحتلال 9 أشهر، واعتقل جميع أبنائها عبد السلام وعصام وعماد، وحمزة قبل استشهاده عام 2014 اعتقل هو الآخر، وقُصف منزلهم وهم داخله، وأحرقه جنود الاحتلال أيضا عندما أخفقوا في اعتقال زوجها مرة.


 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 123-13
الشيخ جمال أبو الهيجا وزوجته أسماء وأولادهم كلهم ذاقوا أذى الاحتلال وتربو على مواجهته (الجزيرة)
التنشئة والإعداد وصولا للتحرير
كل ذلك جعل منها صخرة صلبة تحطمت عليها آلام الحياة ومتاعبها كما تقول ابنتها بنان، وجعلها درعا حصينة لعائلتها، خاصة بعد اعتقال زوجها عام 2002 والحكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات و20 عاما فوقها.


وكونها أدركت مخاطر العيش مع زوج مطلوب للاحتلال، وبالتالي عرفت مصيره سلفا، إما الاعتقال أو الشهادة، سارت أم عبد السلام جنبا إلى جنب معه، ولهذا تعرضت للاعتقال، كما لم تسقط من أجندتها غرس محبة زوجها في نفوس أولاده.


بنان أسيرة وابنة أسيرة
وتروي ابنتها بنان التي اعتقلت هي الأخرى وتعرضت لتحقيق قاس؛ أن نهج والدتها اعتمد على الإعداد الجيد والتربية العقدية لأولادها، ومن ثم تسوية السلوك وصولا إلى التعبئة الوطنية والتحشيد، وتغليف ذلك تحت إطار "تحرير الوطن"، ولم تكن تكترث بالعواقب مهما كانت صعبة.


 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 222-6
بنان (يمين) ابنة أسماء أبو الهيجا اعتقلت هي الأخرى وتعرضت لتحقيق قاس (الجزيرة)
وتقول إن والدتها حرصت على تقديم سلوك قويم لأبنائها، جعلها تتابع باهتمام بالغ حياتهم، وسعت منذ البداية لإلحاقهم بالمدارس والجامعات، ومن ثم تزويجهم وبناء أسرهم، غير آبهة باعتقالاتهم المتكررة فترات طويلة، وتحملها بذلك دور الراعي لأسرهم أيضا.


وتذكر بنان حادثة مع شقيقها الشهيد حمزة، عندما كان مطاردا من الاحتلال، وتسلل للمنزل لإخبارها بحبه للشهادة، فردت قائلة بعد أن رضيت عنه "هذه طريقك وأنت من اختارها".


حرية اختيار الطريق
ارتقت الأم الفلسطينية شهيدة في كل مراحل المواجهة مع المحتل الإسرائيلي، وفي الحرب الأخيرة على غزة استشهد نحو 70 فلسطينية، وواجهت الإبعاد والاعتقال أيضا مع أطفالها، ووضعت حملها داخل المعتقل، وتقبع الآن نحو 40 فلسطينية في الأسر.


واختيار الطريق تراه أيضا خنساء غزة نعيمة العابد (أم أحمد) في أبنائها وهي تربيهم على حب الوطن والتضحية لأجله، حتى أنها ودعت 3 من أبنائها شهداء، آخرهم "مصطفى" قبل أيام، الذي ارتقى في حرب إسرائيل الأخيرة على غزة (سيف القدس)، وودعت من سبقه شقيقه "محمود" لتنفيذ عملية استشهادية.


خنساء غزة أم أحمد
لم تكن نعيمة كما قالت للجزيرة نت لتقف أمام أي من أبنائها الذين اختاروا طريقة في الجهاد، وكان شعارها أن الموت قادم، وأن لكل واحد "اختيار طريقه إليه"، وفي الوقت نفسه كانت تحسن تربيتهم وسبيل عيشهم كأنهم مخلدون أبدا، فنهلوا العلم في المسجد والمدرسة والجامع.


توضح نعيمة أنه بينما كانت تستقبل المعزين في استشهاد ابنها، ورغم "إعدادها لأبنائها وتجييشهم سلوكا وتربية"، فإنها تحبهم وتحافظ عليهم وتبكي على فراقهم كحال أي أم، لكن شعارها عندما يستشهد أحد منهم فإن "قطعة مني سبقتني إلى الجنة"، وتقول "ما دام الموت في سبيل الله فكل شيء يهون".


ومما تذكره بنان ذات مرة أن مكبرات الصوت بمخيم جنين صدحت على "كل حر وشريف" للتظاهر ضد الاحتلال، فأوعزت أمي لأخي الشهيد حمزة للخروج قائلة بتعجب "ومن غيرنا؟!"، ودفع ضريبة ذلك باعتقاله 40 يوما عند الأمن الفلسطيني.


والصبر والمصابرة والمرابطة شعارات ترفعها الأمهات الفلسطينيات بعد استشهاد أو أسر ذويهن واقعا، فيكن عونا لعائلاتهن وأبنائهن وينشطن في الميدان دفاعا عنهم، فخضن إضرابات عن الطعام تضامنا مع أبنائهن الأسرى، وأخريات استشهدن نصرة لهم.




سند الرجل ودافعه للنضال
تقول منى منصور، وهي عضوة بالمجلس التشريعي السابق وناشطة نسوية، إن المرأة الفلسطينية "وزارتا داخلية في البيت وخارجية إذا لزم الأمر".


والأهم في وصف منى منصور للجزيرة نت أن المرأة -خاصة الأم- لم تكن مثبطا في مسيرة الرجل أو الابن النضالية، وهذا ظهر عبر تحملها مشاق الحياة بعده، وبالتالي أدرك الرجل أن هناك من يصبر ويتحمل، وتدير بيتها وأسرتها جيدا، وهذا يدفعه للعمل أكثر.


 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 55555-2
منى منصور (وسط) ناشطة نسوية وعضوة مجلس تشريعي سابق تتقدم مسيرة تضامنية مع الأسرى بنابلس (الجزيرة)
وتضيف منى منصور أنه لو كانت المرأة "سلبية أو تمسك العصا من النصف" ما كان للرجل أن يضحي ويقدم لأنه يفقد الظهر المساند حينها، ولهذا فالمرأة والأم الفلسطينية "نادرة" بين نساء العالم.


لم يبدأ مشوار الاحتضان والتنشئة عند الأم الفلسطينية لينتهي، فهذا ديدنها وحالها دوما، وهي تعرف طريقها منذ البداية؛ ولهذا تجدها تستقبل ابنها الأسير بزغرودة وتودع شهيدها بزغرودة أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة"    الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" Emptyالجمعة 08 مارس 2024, 9:53 pm

 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 1212E-4







رمضان الأصعب على أم عاصف البرغوثي.. حين يغيب الزوج والأبناء عن مائدة الإفطار والعيد
تملأ صور زوجها وأبنائها البيت.. تجلس أم عاصف وتسلي نفسها بالنظر إلى الأحباء الغائبين.. وتروي كيف حاول الاحتلال مرارا كسر صموده


"أنا بشر من لحم ودم، أحزن بالتأكيد، لكنني أحرص أن لا تنزل دمعتي أمام من حولي كي لا يضعفوا، تنزل دمعتي فقط عندما أختلي بنفسي على وسادتي التي شهدت دموعي والتي لم ولن أغيرها يوما".


هذا ما قالته سهير البرغوثي "أم عاصف" (61عاما) وهي تنظر إلى زوايا بيتها نصف المهدوم في قرية كوبر شمال غرب رام الله، وتتلمس فيه ذكريات أبنائها وزوجها، الذين ستقضي رمضان من دونهم.


لم يكن رمضان الأول الذي يغيب فيه أحبابها، لكنه "الأصعب" كما قالت للجزيرة نت -التي زارتها في الشهر الفضيل- فقد قضت رمضان 30 عاما بالتمام دون زوجها القيادي والأسير عمر البرغوثي أبو عاصف (67 عاما) أثناء أسره، وستكمل برمضان الجاري 31 عاما من دونه بعد وفاته في 25 مارس/آذار الماضي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.


 الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة" 1212E-3
أم عاصف البرغوثي تقول إن الفراق صعب، لكن جنة الله غالية وأنا صابرة (الجزيرة)
3 أطباق 


كانت تواسي نفسها سابقا بأن زوجها في السجن وسيعود يوما ما، لكنها فقدته بعد أن فقدت ابنها الشهيد صالح البرغوثي الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في 12 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، واليوم تواسي نفسها بلقاء ابنها عاصم البرغوثي الذي اعتُقل في مطلع عام 2019 وحكم بالسجن المؤبد 4 مرات.


طال الاعتقال جميع أبناء أم عاصف الذكور الأربعة، الذين شابهوا والدهم، وعمهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى أكثر من 40 عاما في سجون الاحتلال، كما طالها الاعتقال أيضا أثناء مطاردة ابنها عاصم، ثم شهدت عام 2019 على هدم بيت ابنيها صالح وعاصم.


تستخدم داخيلة فقط - - - رام الله-كوبر-إلى جانب زوج أم عاصف البرغوثي يغيب ابنيها عاصم وصالح عن مائدة الإفطار في شهر رمضان-تصوير جمان أبوعرفة-الجزيرة نت
إلى جانب وفاة زوج أم عاصف البرغوثي يغيب ابناها عاصم وصالح عن مائدة الإفطار في شهر رمضان (الجزيرة)
جدول إفطار ممتلئ
تقضي أم عاصف رمضانها هذا مع عائلة ابنها البكر عاصف وابنها الأصغر محمد، ولا يدعها أقاربها وأحبابها تفطر وحدها، حيث تسابق الجميع لدعوتها إلى الإفطار، حتى امتلأت أيام الشهر جميعا بالدعوات المسبقة. وتعلّق ممتنة "قبل وفاة أبو عاصف كنا نُدعى نصف أيام رمضان، ومع ظرفي الحالي لم أُترك وحدي أبدا".


وتضيف "وجود الناس حولي يخفف عني كثيرا، حتى إذا ما خلوت بنفسي اجتاحتني الذكريات، فقد كان أبو عاصف لي زوجا وأخا وحبيبا وصديقا، كان حُبنا متجددا متوقدا يزداد مع كل أسر، وعندما خرج من الأسر لم يكن يفارقني أبدا، وإن قال له أحدهم أنت جبل، ردّ عليه زوجتي سلسلة جبال".


تبدو أم عاصف قوية لكل من قابلها، وتقول عن نفسها إنها شخصية مرحة لا تحب الحزن وتبحث عن الجانب المشرق في كل أمر. وتضيف "لا أحد يعتاد الألم، لكن ما يواسيني أنني أحتسب إلى الله، ويجب أن أصبر لأنال الجنة".


تقف على شرفة منزل الشهيد صالح المدمرة، تنظر إلى قرية كوبر قبل المغيب، وتستذكر عمرا طويلا مع زوجها عمر، الذي بدأ في عمر الـ17 ومضى معظمه في زيارات السجن وتربية الأبناء والصبر على الابتلاء، حيث اعتقل أبو عاصف بعد زواجهما بعام ونصف العام لمدة 8 سنوات، وتكررت بعدها الاعتقالات وطالت، وسُجن ابنها عاصم 11 عاما في عمر الـ18.


رام الله-كوبر-أم عاصف البرغوثي في منزلها شبه المهدوم الذي هدم بعد استشهاد ابنها صالح-تصوير جمان أبوعرفة-الجزيرة نت
أم عاصف البرغوثي في منزلها في كوبر- رام الله شبه المهدوم والذي هدمه الاحتلال بعد استشهاد ابنها صالح (الجزيرة)
صبر وصمود
تملأ صور زوجها وأبنائها البيت، والتي قدمها أبناء القرية والقرى المجاورة تعبيرا عن تقديرهم لعائلة البرغوثي، تجلس أم عاصف وتسلي نفسها بالنظر إلى الأحباء الغائبين، وتروي كيف حاول الاحتلال مرارا كسر صمودها وإحزانها، فتقول إنها بنت بيتا لعاصم ليسكنه بعد زواجه، وبذلت فيه الغالي والنفيس، حتى غدا من أجمل بيوت القرية، لكن الاحتلال هدمه بعد اعتقال عاصم للمرة الثانية. وتقول "هل تصدقون، على الرغم من التعب الذي بذلته في بيت عاصم، فإنهم حين هدموه لم أتأثر وكأنه ليس لنا".


وتروي موقفا من عشرات المواقف التي واجهت فيها ضباط الاحتلال.. "جاء أحدهم إلى البيت بعد اعتقال زوجي وابني وقتل ابني صالح، وطلب أن يشرب القهوة عندي فقلت له إن قهوتي لا يشربها إلا الضيوف والأجاويد، فصب لنفسه فنجان قهوة وهمّ أن يشربها فنهرته ومنعته، ثم حاول أن يريني مقطعا مصورا لهدم بيت عاصم، فقلت له بالحرف "هذا الفيديو لك لكي تشاهده وتستذكر كيف قتل ابني جنودكم وداس على رؤوسهم"، في إشارة إلى العملية التي نفذها عاصم انتقاما لاستشهاد شقيقه.


عند الإفطار، ترفع أم عاصف يديها بالدعاء "اللهم فرج كربنا وعوضنا خيرا، ورد إلينا عاصم سالما غانما وكل أسرى فلسطين والمسلمين، اللهم ثبتنا ولا تفتنا، واجمعني بزوجي وابني في الفردوس الأعلى يا رب العالمين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأم الفلسطينية.. مدرسة الاحتضان وتنشئة "جيل المقاومة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صواريخ المقاومة الفلسطينية
» وسيرة حركات المقاومة الفلسطينية
» جهوزية قوات المقاومة الفلسطينية
» أيقونة القرى الفلسطينية المقاومة
» قصة 5 بطلات بصمن تاريخ المقاومة الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: خنساوات فلسطين-
انتقل الى: