منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية   البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 11:41 am

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 6ca5800f-11de-40eb-a358-4cc46c533984







"نعمل لاكتشاف زر ونخيط له بدلة، لكن المشكلة أننا أحيانا لا نجد الزر أصلا" هذا ما قاله رئيس دائرة الآثار في جامعة تل أبيب يسرائيل فركشتاين عن عمليات الحفر والتنقيب التي يجريها علماء الآثار الإسرائيليون في فلسطين المحتلة، بهدف إثبات روايتهم وأحقيتهم في المكان، لكن نتائج الحفريات تفند مزاعمهم.
ومن دون قصد خاطت سلطة الآثار الإسرائيلية "بدلة بأزرار" تبطل مزاعم الرواية الصهيونية بشأن أحقية "الشعب اليهودي" في أرض فلسطين بحجة أن أجدادهم كانوا فيها منذ ثلاثة آلاف عام، حيث اكتشفت غرب القدس المحتلة قرية تعود إلى تسعة آلاف سنة سكنها قرابة ثلاثة آلاف نسمة.
يبعد موقع الاكتشاف خمسة كيلومترات إلى الغرب من القدس المحتلة قرب مستوطنتي بيت زايت وموتسا المقامتين على أراضي قرية قالونيا المهجرة وأطراف وادي الصرار الخصب.
وجاء خبر الاكتشاف الأثري مؤخرا بعد خمس سنوات من الحفر والتنقيب قامت بهما سلطة الآثار الإسرائيلية تحت مسمى "حفريات إنقاذية" تهدف إلى إنقاذ أي آثار مهمة قبل تشييد بنية تحتية، حيث خطط لشق "طريق 16 السريع"، لاختصار المسافة بين مدينتي تل أبيب والقدس اللتين يفصل بينهما 70 كيلومترا.
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 65768bda-8000-4e48-9062-18aca3b79412‪تمثال لثور عبده سكان القرية المكتشفة‬ (الجزيرة)
آثار
وعلى نحو خمسة دونمات تنتشر عشرات المربعات الملتصقة محاطة بأكياس ترابية صنعها عمال التنقيب لتنظيم الحفر، حيث استخرجت من داخلها مجوهرات وحلي وتماثيل وآلاف رؤوس الأسهم والفؤوس والسكاكين التي صنعت من حجر الصوان واستخدمت للصيد، كما عثر على حواصل حجرية وجصيّة لتخزين الحبوب، إضافة إلى اكتشاف بقايا من حبوب كالعدس والقمح التي كان السكان يزرعونها ويخزنونها.

وكشف الموقع أيضا عن أساسات لبيوت حجرية بدائية ذات غرف متعددة مرصوصة بالجص تفصل بينها طرق معبدة، إلى جانب معابد وثنية وأماكن للدفن احتوت على قرابين وأشياء دفنوها مع موتاهم اعتقادا منهم أنهم يحتاجونها في حياتهم الأخرى.
 
وأثبتت مكتشفات أخرى أن سكان تلك القرية لم يكونوا محصورين في مكانهم وحاولوا التواصل مع محيطهم، حيث وجدت حجارة من البحر الأحمر والأبيض المتوسط، وخرز من حجارة المرمر، وأساور من الصدف واللؤلؤ، وزجاج بركاني من بركان الأناضول أو آسيا الصغرى، ونقلت جميع المكتشفات الأثرية إلى وزارة الآثار الإسرائيلية بعد تصويرها والموقع بتقنية ثلاثية الأبعاد لتوثيقها.

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 77fa16bb-455e-427c-84a9-259c8e4fd835‪‬  خبيرة الآثار المقدسية عبير زياد اكتشاف القرية يفند مزاعم الصهيونية أن اليهود هم السكان الأصليون لفلسطين(الجزيرة)
حقائق ومزاعم
تقول خبيرة الآثار المقدسية عبير زياد للجزيرة نت إن هذا الموقع يعود إلى العصر الحجري الحديث، وهو المرحلة الأخيرة من عصور ما قبل التاريخ أو ما قبل الكتابة قبل تسعة آلاف عام.

وتوضح أن الوجود البشري فيه يعود إلى أبعد من ذلك بعد اكتشاف آثار فيه تعود إلى 20 ألف سنة، وتحديدا إلى العصر الحجري الأعلى، حيث سكنت قبائل من الحضارتين النطوفية والكبّارية اللتين مهدتا للزراعة وتدجين الحيوانات.
وخلال التجول بصحبتها في المكان لاحظت عبير وجود مواقع بكر لم تسكن بعد أهلها ولم يبنَ فوقها بعد هجرتهم، لكن بعض المواقع عمرت في العصر البرونزي  والعهد البيزنطي، مستدلة على الأخير بوجود بقايا فسيفساء وقواعد أعمدة بيزنطية.
وأضافت أن المساحة المكتشفة كانت كبيرة بسبب سعة المنطقة وعدم أهليتها بالسكان، مما سهل الحفر فيها مقارنة بالمناطق الآهلة. 
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 65bad8fa-4724-43c1-be10-1c6a94a75005رأس سهم صنع من النحاس واكتشف في القرية الأثرية (الجزيرة)
أهمية الاكتشاف
لم يكن هذا الاكتشاف الأول من نوعه في فلسطين لكن أهميته تعود إلى قربه من مدينة القدس ومساحته الكبيرة مقارنة بالمواقع المكتشفة التي تعود إلى الفترة ذاتها (العصر الحجري الأول)، كالتي اكتشفت في قرية أبو غوش شمال غرب القدس، ومنطقة الأغوار ومدينة أريحا شرق فلسطين.

وشهدت القدس مؤخرا اكتشافات أثرية تمثلت في اكتشاف بقايا ترجع إلى عشرة آلاف سنة قرب باب المغاربة غرب المسجد الأقصى، إضافة إلى حلي ذهبية في موقع سكني يعود إلى العهد المملوكي الإسلامي أسفل باب النبي داود في القسم الغربي من الجدار الجنوبي لسور البلدة القديمة.
وتؤكد عبير أن اكتشاف القرية الأثرية لم يرق لبعض المواقع الإسرائيلية التي اعتبرته دليلا على أن فلسطين سكنت منذ آلاف السنين، مما يفند مزاعم الصهيونية أن الشعب اليهودي هم السكان الأصليون.
وأوضحت أن هناك بقايا في فلسطين "تعود إلى مئة ألف عام، وهذا الاكتشاف الجديد يدلل على وجود حضارات وثقافات وسكان متتابعين سبقوا الوجود اليهودي-إن ثبت- بعصور طويلة".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 19 مارس 2024, 11:50 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية   البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 11:44 am

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 885aed99-25a6-469f-8dff-1a11adb53bfc








البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية

وثقت دراسة "البناء الأموي في المسجد الأقصى" الآثار العربية والإسلامية في ساحات الحرم القدسي الشريف وأسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفندت بمحتواها وجوهرها مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، ودحضت الرواية اليهودية حول "الهيكل المزعوم".
وتسلط الدراسة الصادرة عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وتأليف الباحث في العلوم الأثرية عبد الرازق متاني، الضوء على واقع البناء والعمران الأموي بالمدينة المقدسة، في ظل المساعي المحمومة للمؤسسة الإسرائيلية للتهويد والاستيطان وطمس المعالم الأثرية العربية وتزييف التاريخ.
ويبين الباحث في الدراسة -التي أتت في 126 صفحة وتضمنت أربعة فصول- أن الخلافة الأموية التي وضعت حجر الأساس للحضارة الإسلامية خدمت القدس والأقصى، كونها جمعت بين الرؤية الحضارية الإنسانية والرؤية القرآنية الشرعية.
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 34f6a547-469b-43a2-b445-6de001c9a41e‪عبد الرازق متاني: علم الآثار الإسرائيلي ليس سوى أداة بيد الاحتلال‬ (الجزيرة)
أداة استعمارية
وتحت عنوان "القدس في علم الآثار الإسرائيلية"، يمهد الباحث المدخل لدراسة علم الآثار الإسرائيلي والمرحلة التاريخية التي دخلتها القدس والأقصى منذ أن رزحت تحت الاحتلال، حيث لا تناقش الدراسة -يقول الباحث متاني- "الجانب العقائدي في الصراع على المسجد الأقصى، بيد أن هذه المسالة محسومة لا جدل فيها".

وتتطرق الدراسة إلى الرواية التوراتية التي تعكسها شبكة الأنفاق و"مدينة داود"، إذ تكشف زيف علم الآثار الإسرائيلي الذي خدم أجندة سياسية ودينية بمسعى لصنع التاريخ وفق الرواية الصهيونية والبحث عن الآثار اليهودية وتصوير تاريخ أرض فلسطين والمدينة المقدسة على أنه تاريخ الشعب اليهودي.
وتؤكد الدراسة أن علم الآثار الإسرائيلي ليس سوى أداة سعى من خلالها الساسة والمفكرون الإسرائيليون لتصديق ادعاءاتهم وفرضها على أرض الواقع لتهويد المكان وفرض السيادة الاستيطانية والاحتلالية على فلسطين.
وهذه الغاية تم تحقيقها -بحسب ما أوضحته الدراسة- من خلال ابتكار علم الآثار التوراتي الذي سُخر ليخدم هدفا لبناء هوية يهودية لشتات الوافدين لفلسطين والقدس، وإزالة الآثار الإسلامية البارزة وواضحة المعالم، وذلك باستعمال نهج التزييف في الحقل الأثري واعتماد القطع المزيفة كركائز يبنون عليها تصوراتهم.
ويقيّم الباحث متاني في حديثه للجزيرة نت علم الآثار الإسرائيلي بأنه غير موضوعي وفاقد المصداقية ومجند من الأساس، ولا يمكن اعتماده كعلم مرجع يستدل به لفرض الوقائع، إذ فشلت عمليات التنقيب الأثري التي استمرت عقودا في إثبات الرواية التوراتية بالقدس والأقصى، ليختلق الباحثون روايات حاولوا فرضها وجعلها حقيقة، ولتنسج الروايات حول هذه اللقائط المزيفة والدخيلة لتصبح حجة وبرهانا على ما يدعون.
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 373dac1e-2cdf-4f4e-ba92-72af1d691f49‪الاحتلال سعى لطمس معالم الآثار الإسلامية في القدس المحتلة‬ (الجزيرة)
القدس والأقصى
وبشأن القدس وامتدادها العربي والإسلامي، تبحث الدراسة بعمق من خلال أربعة محاور بناء المسجد الأقصى في الفترة الإسلامية، ومساعي المؤسسة الإسرائيلية لتغييب الآثار الإسلامية بالمدنية المقدسة، مع تكثيف مشاريع تهويد منطقة القصور الأموية، واستعراض ملف حارة باب المغاربة كمثال فاضح على طمس وتغييب الآثار الإسلامية.

ووفق الدراسة، فإن ما يحدث في المسجد الأقصى ومحيطه يعكس في الواقع حقيقة الصراع على أرض فلسطين الذي تحاول إسرائيل من خلاله فرض سيادتها المطلقة على القدس عبر تغييب الآثار الإسلامية ونسبها إلى غير المسلمين.
وقد لاحظت الدراسة أن دولة الاحتلال درجت إلى إنكار حقيقة أن يكون النتاج الأثري إسلاميا، وصورت الفترات الإسلامية المتعاقبة على القدس التي امتدت لأكثر من 1200 سنة على أنها احتلال لـ"أرض الآباء والأجداد".
ولتحقيق هدف طمس الآثار العربية والحضارة الإسلامية، غُيب الباحثون المسلمون والعرب عن الحفريات بالقدس وتخوم المسجد الأقصى، ولم تمنح لهم التراخيص ولا حتى ليكونوا مراقبين لما يجري من حفريات، علما أن القدس تعد دوليا إرثا عالميا.
وتطمح الدراسة التي ستحول إلى فيلم وثائقي وستترجم لعدة لغات منها اللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية، إلى فضح ادعاءات الحركة الصهيونية والمستشرقين في ما يتعلق بتاريخ جدران المسجد الأقصى ومحيطه وأنماط البناء فيه والزعم أنها من بقايا الهيكل، وذلك من خلال دراستها أثريا ومعماريا، لمعرفة ما يدور بساحات الحرم ومحيطه من عمليات تزوير للتاريخ وتهويد للآثار الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية   البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 11:51 am

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية 502e801a-ef5d-48b2-9626-47d4eafc3631



جمعية استيطانية تدير القصور الأموية جنوب الأقصى


حققت جمعية "إلعاد" الاستيطانية في القدس هذا الشهر إنجازا جديدا في مساعيها لتهويد المدينة وتعزيز الاستيطان فيها، إذ توصلت إلى صفقة مع حكومة الاحتلال تقضي بالموافقة على قيام الجمعية بإدارة موقع أثري جنوب المسجد الأقصى المبارك يضم منطقة القصور الأموية التي تحوي آثارا رومانية ويونانية وإسلامية.
وتطلق سلطات الاحتلال على تلك المنطقة الممتدة من الطرف الجنوبي الغربي إلى الطرف الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى "مركز دافيدسون" وتضم متحفا يهوديا يروج لبناء الهيكل المزعوم، وقد شهدت حفريات أثرية إسرائيلية مكثفة منذ احتلال كامل القدس عام 1967.
وكانت منطقة القصور الأموية تدار من قبل شركة إسرائيلية حكومية هي "شركة تطوير شرقي القدس" إلا أن هذه الشركة نقلت حقها في إدارة الموقع في العام 2014 إلى شركة حكومية أخرى هي "شركة تطوير الحي اليهودي".
وقد حصلت "إلعاد" -وهي جمعية غير حكومية مشهورة بنشاطها الاستيطاني في القدس عامة وحي سلوان خاصة- من "شركة تطوير الحي اليهودي" على "حق" إدارة القصور الأموية دون الإعلان عن مناقصة علنية، وذلك بما يخالف قوانين الاحتلال.
ورفعت حكومة الاحتلال في نفس العام قضية ضد تولي جمعية "إلعاد" إدارة المكان الأثري لأن "وجود هذه الجمعية في تلك المنطقة سيخل بالأمن ويضر بعلاقات إسرائيل الخارجية، خاصة مع الأردن"، وقد حكمت في حينه المحكمة ببطلان نقل صلاحية إدارة الموقع للجمعية دون الحصول على موافقة الحكومة.
غير أن "إلعاد" لم تيأس فقدمت استئنافها إلى المحكمة المركزية في العام 2015 فحكمت الأخيرة لصالحها، وقد استعان قضاة المحكمة المركزية في حينه برأي أحد ضباط شرطة الاحتلال في القدس الذي أشاد بتعاون الجمعية مع الشرطة.
وتطورت القضية فيما بعد حينما استأنفت حكومة الاحتلال لدى المحكمة الإسرائيلية العليا، لكن الأخيرة أوصت ممثلي الحكومة بالوصول إلى صفقة توافقية مع ممثلي جمعية "إلعاد"، وفي ذلك تلميح إلى أنها سترفض الاستئناف وستحكم لصالح الجمعية.
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية C4739826-5dc0-4ee1-8fba-15d162d993edالقصور الأموية المتاخمة للأقصى حولت إلى حدائق توراتية (الجزيرة)
صفقة إسرائيلية
وبحسب ما نشرت صحيفة هآرتس أمس الثلاثاء، فقد توصل الطرفان لاتفاق تنقل بموجبه صلاحية إدارة منطقة القصور الأموية إلى "إلعاد" بعد ثمانية أشهر من الآن، على أن تستثنى من ذلك المنطقة المسماة "عيزرات يسرائيل"، وهي المنطقة التي يصلي فيها اليهود من غير الأرثوذوكس.

ومع التوصل إلى تلك الصفقة تشتد قبضة جمعية "إلعاد" الاستيطانية على المناطق الأثرية في محيط المسجد الأقصى، فبالإضافة إلى منطقة القصور الأموية تسيطر الجمعية منذ عشرين عاما على المنطقة الأثرية في وادي حلوة شمالي سلوان، وجنوب الأقصى تماما، والتي تسمى إسرائيليا "عير دفيد".
وتطمح "إلعاد" من إدارة تلك المواقع الأثرية إلى جلب المزيد من السياح والزائرين اليهود لها من أجل ترويج "روايتها الصهيونية التوراتية" بشأن القدس.
يذكر أن جمعية "إلعاد" تسيطر كذلك على نفق يعود إلى الفترة الرومانية يربط بين منطقة القصور الأموية والموقع الأثري المسمى "عير دفيد"، وهو بالأصل قناة مياه أثرية، وتسعى الجمعية إلى أن تكون هذه القناة وسيلة لجذب المزيد من السياح ونقلهم إلى منطقة القصور.
وعلاوة على هذين الموقعين الأثريين في منطقة جنوب الأقصى وشمال سلوان فإن جمعية "إلعاد" تسيطر على الموقع الأثري المعروف باسم "موقف جفعاتي"، وهي ساحة كان يستخدمها أهالي سلوان لركن سياراتهم.
 وتُجرى في المنطقة حفريات أثرية واسعة منذ ثماني سنوات، في حين تناقش لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس تفاصيل بناء مركز استيطاني مرتفع الطوابق في تلك الساحة يخدم توجهات الجمعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية   البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 11:55 am

القصور الأموية في القدس

[rtl]قبل أكثر من ألف وثلاثمئة عام بنى الأمويون قصورا بمحاذاة المسجد الأقصى، ولا زالت محافظة على ملامحها حتى اليوم رغم ما تعرضت له من ضرر بفعل عوامل الطبيعة والحروب المختلفة ومحاولات التهويد في ظل الاحتلال بالقدس.[/rtl]
[rtl]تتعرض القصور الأموية اليوم لحملة تهويد ممنهجة، فقد حولتها بلدية الاحتلال لمزار سياحي، وافتتح رئيس بلدية الدس الإسرائيلية نير بركات الأسبوع الماضي ما سماها  "مطاهر" في تلك القصور، وفي المكان ينتظر مرشدون سياحيون يهود ليرافقوا الوفود السياحية ويسردوا للزوار الرواية المزورة لتاريخ المكان.[/rtl]
[rtl]رافقت مراسلة الجزيرة نت جمان أبوعرفة في بث مباشر لصفحة القدس بموقع الجزيرة نت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو في جولة في القصور الأموية، بدأها عمرو بعرض رسوم متخلية لما كانت عليه القصور قبل تخريب أغلبها.[/rtl]
[rtl]يقول عمرو إن الفترة الأموية كانت زاخرة بالثقافة والفن والعلم، وأبرز أثر للأموين كان البناء المعماري  بالقدس الأمر الذي غير وجه المدينة ليتحول إلى الملامح العربية الإسلامية، مشيرا هنا إلى بناء أسوار الأقصى وأبوابه وبناء قبة الصخرة واستكمال بناء المصلى القبلي في عهدهم.[/rtl]
[rtl]أشار عمرو إلى أن بناء القصور كان بعدة طوابق وقريبا من المسجد الأقصى ولا يختلف كثيرا عن طراز البناء المملوكي في أماكن أخرى.[/rtl]
[rtl]يعرف البث المباشر المشاهدين على تفاصيل القصور وتقسيماتها واستخداماتها والتغيير التي جرت عليها. [/rtl]


[rtl]البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية B766baae-40af-48f6-ac1c-a83779db8f04
[/rtl]

مناشدة من القدس لحماية القصور الأموية

دعت مؤسسات وجهات فلسطينية في القدس المحتلة العالمين العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب الأوقاف الإسلامية والدفاع عن القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى.
 
جاء ذلك بعدما اقتحم رئيس بلدية القدس التابعة للاحتلال نير بركات والمتطرف يهودا غليك القصور الأموية اليوم وأعلنا افتتاح ما سمي "مطاهر الهيكل/المغطس".
 
وقد ناشد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ومفتي القدس والديار والفلسطينية ودائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس في بيان مشترك الأمم المتحدة واليونسكو أن تتدخلا لمحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها على قرارات اليونسكو والاتفاقات الدولية ومخالفتها لجميع القوانين والأعراف الدولية بهذا الخصوص.
 
وشدد البيان على أن أرض القصور الأموية تاريخية ووقفية بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي المبكر دارا للإمارة، وقصورا للخلفاء الـمسلمين ومؤسسات إسلامية لإدارة شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين قبل حوالي 1400 عام.
 
وأضاف أن هذه القصور بقيت جذورها وآثارها وبشهادة علماء الآثار اليهود أنفسهم بعد حفريات استمرت أكثر من 40 عاما، ليعلن هؤلاء العلماء أن هذه الحفريات أثبتت أنها قصور أموية ودار الإمارة، ولا يوجد دليل على غير ذلك.
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية Eedaaff4-3455-4164-89c5-12c60a8c4e25‪الاحتلال أقام حدائق توراتية على أنقاض القصور الأموية جنوب الأقصى‬ (الجزيرة-أرشيف)
[rtl]ووفق البيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه سيطر الاحتلال على هذه المنطقة عام 1967، وحاول أن يصادرها بحجة الحوض المقدس، كي يخنق المسجد الأقصى المبارك من المنطقة الجنوبية والغربية، وكي يرحل أهله، "واليوم يزحف برموز جديدة استكمالا لبرنامجه الخطير التلمودي في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وأهله".[/rtl]
[rtl]وشدد موقعو البيان على أنه رغم محاولة تزوير الحقائق وتزييف التاريخ لا يمكن للاحتلال أن يغطي الشمس بغربال، مؤكدة أن تاريخ القصور الأموية يعرفه القاصي والداني، وتعرفه الهيئات الدولية والرسمية.[/rtl]
[rtl]وقالت الجهات الثلاث إن فتح "مطهرة/مغطس" في القصور الأموية لـما يسمى الهيكل لا يعني أنها أصبحت مقدسة لليهود.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البناء الأموي.. الدليل إلى هوية القدس الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس.. من البناء إلى الإستيلاء
» خارطة المعالم الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة
» الحكم المستنصر الأموي .. الخليفة العالم
» جولة سياحية فـي الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب
» البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: