منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 10:25 pm

بعد الاختراق الناجح لمقاتلي القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي للحصون الإسرائيلية المقامة في محيط قطاع غزة، حركت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق البحر المتوسط الذي وصلته في اليوم الرابع للحرب.


في اليوم ذاته قال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان للبنتاغون: إن الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر. وهو ما تحقق على وجه السرعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن هبوط طائرة تحمل ذخيرة متطورة في قاعدة نفاطيم الجوية في بئر السبع جنوبي إسرائيل.


وفي إفادة صحفية منفصلة قال مسؤولان أميركيان: إن وزارة الدفاع الإسرائيلية قدمت بالفعل للبنتاغون قائمة أولية بالأسلحة التي يحتاجونها، وتشمل ذخائر للطائرات المقاتلة.






ومعلوم أن الحفاظ على الهيمنة العسكرية الإقليمية لإسرائيل هو عنصر أساسي في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد تحقق ذلك من خلال التمويل الأميركي لإسرائيل، وتعزيز ترسانتها العسكرية باستمرار.


وفيما يلي معلومات أساسية عن الجيش الإسرائيلي ومصادر تمويله:
تمتلك إسرائيل جهازا عسكريا ضخما. وتشير بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) في متابعته للتوازن العسكري في 2023، إلى أن لدى إسرائيل 169500 عسكري متفرغ في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية، كما تمتلك 465 ألفا من قوات الاحتياط، بينما تضم القوات شبه العسكرية 8 آلاف فرد.


وتعدّ الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية للذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حيث يخدم الذكور في الجيش لمدة 32 شهرا، وتخدم النساء 24 شهرا.


وتمتلك إسرائيل أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، وهو مزود بمعدات مراقبة وأسلحة متقدمة.


وتشمل الترسانة العسكرية الإسرائيلية الضخمة ما يلي:


الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 11-1221-1697611999



صمم نظام القبة الحديدية الإسرائيلي ليكون نظام دفاع جوي متنقل مخصص في اعتراض وتدمير الصواريخ القصيرة المدى باستخدام تقنية الرادار. وطُوّر هذا النظام عقب حرب يوليو/تموز مع حزب الله عام 2006، وهي الحرب التي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل.
أُدخل نظام القبة الحديدية في الخدمة عام 2011 بدعم من الولايات المتحدة الأميركية التي تولت توريد أجزاء من هذه المنظومة، إلى جانب تخصيصها 1,5 مليار دولار لتدعيم منظومة دفاع إسرائيل الصاروخي في 2022.
ووفقا للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، نجح نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في اعتراض أكثر من 90% من الصواريخ التي أطلقت من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في 2021.
ويُعتقد أيضا على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك قدرات نووية، ويقدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن إسرائيل تمتلك صواريخ أريحا وطائرات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

ما حجم الإنفاق العسكري الإسرائيلي؟

في 2022، أنفقت إسرائيل 23.4 مليار دولار على جيشها وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وهو معهد أبحاث يركز على الصراعات والتسلح.
وبلغت كلفة الإنفاق في الفترة ما بين 2018 و2022 ما معدله  سنويا 2535 دولارا لكل فرد من السكان، مما يجعلها أكثر الدول بعد قطر إنفاقا مقارنة بدخل الفرد.
وفي 2022 خصصت إسرائيل 4.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للجيش، وهي عاشر أعلى نسبة في العالم.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 1-1697480887
تاريخيا، كانت واردات إسرائيل من الأسلحة تتجاوز صادراتها بكثير. ومع ذلك بدأت الصادرات خلال العقد الماضي تتفوق على الواردات، حسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
فبين 2018 و2022، استوردت 35 دولة على الأقل أسلحة من إسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليارات دولار. وكان نحو ثلث الصادرات العسكرية الإسرائيلية (1.2 مليار دولار) موجها إلى الهند. علما بأن العلاقات بين إسرائيل والهند ازدهرت بعد تولي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السلطة في 2014.
وكانت أذربيجان ثاني أكبر مشتر للأسلحة الإسرائيلية (295 مليون دولار)، تلتها الفلبين (275 مليون دولار) والولايات المتحدة (217 مليون دولار) وفيتنام (180 مليون دولار).
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 22222-1697612005
في الفترة ما بين 2018 و2022، استوردت إسرائيل أسلحة بقيمة إجمالية بلغت 2.7 مليار دولار من دولتين فقط هما الولايات المتحدة وألمانيا. وقد جاء أكثر من ثلاثة أرباع واردات إسرائيل العسكرية (2.1 مليار دولار) من الولايات المتحدة، بينما جاء المبلغ المتبقي (546 مليون دولار) من ألمانيا.
ويتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي بشكل وثيق في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التقنية والمشروعات الدفاعية، وتعد الأخيرة أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأميركية.

ما حجم المساعدات الأميركية لإسرائيل؟

تعدّ إسرائيل أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية، حيث تلقت نحو 263 مليار دولار بين عامي 1946 و2023.
ويكاد هذا يكون ضِعف ما تحصل عليه مصر ثاني أكبر دولة متلقية للمساعدات الخارجية الأميركية، وتلقت مصر 151.9 مليار دولار في السنوات الـ 77 الماضية.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 4-1697480899
لطالما نظر المشرعون الأميركيون لإسرائيل على أنها الحليف القادر على حماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ووفقا لخدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، فإن عوامل الدعم العسكري المستمر لإسرائيل تشمل المصالح الإستراتيجية المشتركة، و"دعم إسرائيل من داخل الولايات المتحدة"، و"الالتزام المتبادل بالقيم الديمقراطية".
وفي عام 2023 الحالي تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3.8 مليارات دولار، وهو جزء من اتفاق تمويل بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات وُقّع عام 2016 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
وبين 1946 و2023، دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بما مجموعه 124 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية ودفاعية.
ومن أصل 3.8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل هذا العام، خُصّص نصف مليار منها للدفاعات الصاروخية الإسرائيلية. وصرحت واشنطن بأنها ستزود إسرائيل بذخائر بدل تلك التي استهلكها جيشها ضد حماس في الحرب الأخيرة.
وبعد ساعات من هجوم حماس الصاعق داخل إسرائيل، طلبت الأخيرة من الولايات المتحدة أنظمة القبة الحديدية الاعتراضية. أما في واشنطن فصرح الرئيس جو بايدن بأن بلاده "ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر" التي من المقرر أن تصل في غضون أيام.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 5-1697480905
يُتوقع أن تخصص إدارة بايدن المزيد من الأموال لتل أبيب من خلال طلب تمويل يقدم إلى الكونغرس. ومع ذلك، قد يحصل تأخير في تفويض الكونغرس لمثل هذه المساعدات مع غياب رئيس مجلس النواب.
وتفرض الولايات المتحدة شروطا على كيفية استخدام المساعدات، خاصة المساعدات العسكرية منها. ويحظر قانون ليهي تصدير المواد الدفاعية الأميركية إلى جهات عسكرية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ومع ذلك، لم تُعاقَب أي وحدة إسرائيلية بموجب هذا القانون.
يشار إلى أن المساعدات العسكرية لإسرائيل زادت بشكل كبير بعد حرب 1967 عندما هزم جيشها الجيوش العربية للدول المجاورة، واحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالخميس 02 مايو 2024, 10:11 am

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي %D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-1714506777
إسرائيل أعلنت استلامها 10 آلاف طن من السلاح والعتاد، منذ بدء عمل الجسر الجوي الأميركي
من يؤجج الحرب في غزة.. السياسيون أم شركات السلاح؟
بعد مرور ما يزيد على الستة أشهر على الحرب في غزة، لا تزال دهاليز السياسة تعج بالكثير من التصريحات والبيانات، في حين أن الشارع الغربي لا يزال على نفس الوتيرة من الاحتجاج ومحاولات الضغط على الساسة وأصحاب القرار، ولكن وفي ذات المشهد توجد كواليس أخرى لا تقل حراكا عن ما يحدث على الصورة المرئية، إلا أنها تتم بهدوء بعيدا عن الأضواء والصخب المعلن.

قد يتساءل متسائل لماذا لم نشهد تراجعا عمليا في درجة التصعيد، ولماذا لم تنجح مساعي الهدنة حتى الآن، رغم التصريحات السياسية والمواقف المتصاعدة والحراك الضاغط، ولعل الإجابة على هذا السؤال تستدعي التفاتة إلى تلك الكواليس لعلنا نجد فيها إجابة مقنعة يوضح الصورة بشكل كامل.

 لقد انتعش سوق السلاح بعد حرب غزة، وأظهرت الأنباء والتقارير صفقات مستمرة بمليارات الدولارات، تربعت على قمتها الولايات المتحدة التي أبرمت ما يزيد عن 100 صفقة بكلفة تعدت المليار دولار.

حرب الإبادة مسرح لسوق السلاح الحديث

تغير الحروب والصراعات اقتصاد الدول،  فهي تنعش تجارة السلاح، وتفتح شهية الدول والشركات المنتجة لها، حيث تجد فيها فرصة لتسويق بضائعها، واستعراض جديدها، واختبار النماذج الجديدة منها على أرض الواقع بعض النظر عن الكلفة البشرية والاعتبارات الأخلاقية.

علاوة على ذلك، أصبحت الحروب مسرحا تستعرض فيها الجيوش قوتها وتميزها العسكري وحسن تخطيطها وتكتيكاتها، كما دخلت الشركات الأمنية الخاصة على الخط، فأنشأت أسواقا جديدة لتجنيد المرتزقة وطرحت فرص عمل جديدة جذبت شريحة من الشباب المعدمين والمحتاجين، فزجت بهم في حروب بالوكالة، وقبضت أثمانا باهظة على حساب أرواحهم وسلامتهم.

لقد انتعش سوق السلاح بعد حرب غزة، وأظهرت الأنباء والتقارير صفقات مستمرة بمليارات الدولارات، تربعت على قمتها الولايات المتحدة التي أبرمت ما يزيد عن 100 صفقة بكلفة تعدت المليار دولار، تليها ألمانيا التي زادت صادراتها للسلاح إلى إسرائيل 10 أضعاف، ثم إيطاليا، وتحولت المنطقة المحاصرة التي تضم قرابة مليوني مدني إلى مسرح لتجريب الصواريخ الجديدة والذخائر الذكية الموجهة، وغير الموجهة، والمدافع الحديثة، والصواريخ التي تعمل بالليزر وغيرها.

كما دخل الذكاء الصناعي مجال الصناعات الحربية مؤخرا، وبات مسؤولا عن تحديد بنك الأهداف وتوجيه المقاتلين إليها، إلى جانب نمو سوق الطائرات بدون طيار الصاعد، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنظمة الدفاع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب ارتفاع الطلب على المعدات العسكرية المتطورة.

لم يكن مصدر أرباح شركات تصنيع الأسلحة من جراء الصفقات المباشرة فقط، بل ساهمت حرب الإبادة في غزة بارتفاع قيمة أسهم هذه الشركات وسط إقبال كبير من المستثمرين لشراء المزيد من الأسهم، وقيام المسؤولين في تلك الشركات ببيع المزيد من أسهمهم الشخصية مقارنة بالسنوات الماضية محققين بذلك المزيد من الأرباح.

وعلى الرغم من الحجة السخيفة التي يتبجح بها مصنعو هذه الأسلحة ومستخدميها، بأن هذه الأسلحة الحديثة هي الأكثر "كفاءة" والأكثر"إنسانية"، وأن بعضها قادر على استهداف الهدف وضربه بدقة جراحية، والدخول من النوافذ دون إحداث أضرار جانبية، قتل في غزة خلال هذه المدة ما يزيد عن 33 ألف مدني 40% منهم من الأطفال.

وأصيب ما يزيد عن 100 ألف آخرين، وفاق عدد الأطفال الشهداء من ضحايا هذه الأسلحة عدد ما قتل في 22 صراعا مسلحا حول العالم خلال 4 سنوات. وهدمت القنابل "الذكية" و "الغبية" غير الموجهة 65% من مساحة القطاع، مستهدفة المدارس والمشافي والمرافق الخدمية.

لقد تسببت العمليات العسكرية الروسية في سوريا إلى مقتل مايقارب 7 آلاف مدني 30% منهم من الأطفال، وارتكبت ما لا يقل عن 360 مجزرة موثقة، إلى جانب 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من مدارس ومنشآت طبية وأسواق.

 نفس المأساة من جديد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تنتعش فيها تجارة الأسلحة عقب صراعات في مناطقنا العربية، فلقد اعترف وزير الدفاع الروسي بأن بلاده جربت أكثر من 320 نوع سلاح مختلف خلال عملياتها في سوريا، وأن مشاركتها القتالية ساهمت في تطوير العديد من الأسلحة كالمدرعات وناقلات الجند والطائرات ومنظومات الدفاع الجوي، والصواريخ بعيدة المدى.

كما شاركت مليشيات فاغنر الروسية في القتال في سوريا، وبدأت روسيا لاحقا بتجنيد الشباب السوريين في مليشيات خاصة وإرسالهم للقتال "كمرتزقة" في مناطق أخرى، كليبيا وأذربيجان وأوكرانيا وغيرها، عدا عن القواعد العسكرية التي أنشأتها في سوريا وسيطرتها على بعض فيالق الجيش فيها.

لقد تسببت العمليات العسكرية الروسية في سوريا إلى مقتل مايقارب 7 آلاف مدني 30% منهم من الأطفال، وارتكبت ما لا يقل عن 360 مجزرة موثقة، إلى جانب 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من مدارس ومنشآت طبية وأسواق، عدا عن استخدامها لأسلحة محرمة دوليا كالقنابل العنقودية والأسلحة الحارقة، متسببة بنزوح قرابة 4.8 مليون مدني وفقا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

كما أعاقت روسيا في نفس الوقت استصدار أي حل  لإنقاذ المدنيين واستخدمت الفيتو 18 مرة في مجلس الأمن، مما ساهم في إطالة أمد الصراع وتغذيته وتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والسياسي في سوريا.

وإلى جانب ذلك، انتعشت تجارة السلاح الروسي إثر هذه المشاركة، فتمكنت روسيا من فتح أسواق جديدة، وعقد العديد من الصفقات العسكرية مع دول عربية كالسعودية، والإمارات، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، والجزائر، ومصر والتي لم تعد على روسيا بمليارات الدولارات فقط، وإنما فتحت الباب أمامها لتطوير نفوذها العسكري في المنطقة من خلال خبرائها.

بين مساعي السلام ودوافع التصعيد

أصدر خبراء في الأمم المتحدة تحذيرات متكررة حول خطورة استمرار نقل الأسلحة إلى إسرائيل على اعتباره انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي، على اعتبار أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة ملزمة بتعهداتها خاصة وأن هذه الأسلحة تستخدم لارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب، في إشارة واضحة أن السياسيين القائمين على إبرام هذه الصفقات قد يكونوا مسؤولين جنائيا عن تلك الجرائم.
وإلى جانب جهود الحكومات في تقديم الدعم، كان هناك حراك مدني وقضائي داخل العديد من تلك الدول يحاول إيقاف مساعي الحكومات نحو إبرام صفقات الأسلحة التي تؤجج الصراع، واستصدار الأحكام القانونية التي تلزمها بالتوقف كما حدث في هولندا مؤخرا، وفي حين علقت دول أخرى عمليات التوريد تجاهلت الدول الأكثر دعما لإسرائيل عسكريا كل الأصوات الداخلية والخارجية، وبدا واضحا أن عملية تصدير الأسلحة لإسرائيل مسألة سياسية تخطت القواعد القانونية الملزمة.

ومن جهة أخرى، ساهمت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة برفع التوترات في المنطقة لاسيما في دول الجوار، فقد وسعت "إسرائيل" عملياتها العسكرية باتجاه جنوب لبنان، واستهدفت بغارات متكررة أهدافا وأبنية بالإضافة إلى عدة شخصيات عسكرية قيادية إيرانية في سوريا، كما دمرت مقر السفارة في العاصمة دمشق.

ومع تصاعد الهجمات، وتصاعد الردود الإعلامية، زادت التوقعات بتوسع رقعة الاشتباكات، وتحضرت الدول لهذا السيناريو بالمزيد من الاستعداد والمزيد من التسليح، وهو ما شكل فرصا لأسواق جديدة لشركات السلاح، والتي تعني المزيد من الأرباح، والمزيد من الصراعات المستقبلية المتوقعة، والمزيد من الخسائر البشرية.

يحتاج هذا العالم من شرقه إلى غربه إلى وقفة جادة ومراجعات أخلاقية، فهذه التجاوزات السياسية التي تتخطى الاعتبارات القانونية والإنسانية والحقوقية.

في نفس الوقت الذي تعلن فيه الدول عجزها عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تاركة ملايين البشر ضحايا لقلة الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، كانت هذه الدول قادرة على تقديم إمدادات عسكرية متواصلة ساهمت في زيادة المعاناة وغذت الصراع متجاوزة كل المعايير الأخلاقية والقانونية والإنسانية.

كما أن هذه الحكومات التي تحاضر في الديمقراطية وتتغنى بحقوق الإنسان وتتفضل على الدول النامية بتدريبات لتعليم سكانها مبادئ صناعة السلام وإدارة الصراعات، كانت تدير وبشكل سافر تلك الصراعات تارة وتؤججها تارة أخرى، وتجني من ورائها أرباحا معلنة وأخرى خفية تستمر عوائدها لعقود.

يحتاج هذا العالم من شرقه إلى غربه إلى وقفة جادة ومراجعات أخلاقية، فهذه التجاوزات السياسية التي تتخطى الاعتبارات القانونية والإنسانية والحقوقية، والتي يذهب ضحيتها آلاف الأرواح من المدنيين والأبرياء لن تجلب السلام والأمن للعالم، بل سنغرق جميعا في دوامة الغضب والحقد والانتقام، وسنكون أمام حقبة جديدة من الإرهاب بأشكاله الجديدة التي لن يسلم منها أحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراتيجية الجيش الإسرائيلي لعام« 2018»
» الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع
»  المجندات في الجيش الإسرائيلي.. الدور والعقبات
»  سيناريوهات "سيئة" تقلق الجيش الإسرائيلي في غزة.. ما هي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: