منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اليهود واليهوديه والصهيونيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اليهود واليهوديه والصهيونيه Empty
مُساهمةموضوع: اليهود واليهوديه والصهيونيه   اليهود واليهوديه والصهيونيه Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 3:45 am


اليهود واليهوديه والصهيونيه(الجزء الأول)



اليهود واليهوديه والصهيونيه 47539945





ستتسائلون عن الفرق بين اليهود واليهودية والصهيونية

نعم هناك فرق كثير بين تلك الاسماء وستكتشفون ذلك تباعا

عندما تتابعون معي هذه الدراسة

موضوع تناوله الكثير من أدبائنا ومفكرينا وباحثينا العرب وأوضحوا خفاياه
وذكروا أسراره على مر السنين والاعوام لما له من أهمية في حياة العرب
والمسلمين ولما عانوه من ذلك العدو الخفي الظاهر .
تتسائلون إذا كان كل أولائك قد ذكروا كل شيء فلما تعيد قوله ؟
يقول الله تعالى(فذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين)

لقد لاحظت عزوف الكثيرين من شبابنا عن قراءة المواضيع الجاده والمصيريه
وميل الكثيرين لاتباع الصيحات والموضات في تسريحات الشعر وارتداءهم
لملابس لا تنم للرجولة واستعمال منتوجات غريبة في كل شيء وتناول وأدمان
للمشروبات الكحولية والمخدرات .......الخ
ولو دققتم لوجدتم أن الصهيونية لها يد في كل ذلك
وعليه سأقوم وبمعونة من الله تعالى وأسأله التوفيق 
بأعادة ما ذكره السابقون ولكن بصورة جديدة تواكب متطلبات هذا العصر
ومناسبة لكل الأعمار والثقافات وسأبتعد عن بعض المفاهيم الصعبه قدر المستطاع
باستبدالها بكلمات ومفاهيم بسيطة يستوعبها الجميع .
ستكون هذه الدراسة على شكل أجزاء تقرأونها وقد أخترت ذلك للأبتعاد عن تململ
القارىء من قراءة مواضيع طويلة وكذلك لخلق حالة ترقب عندكم للأجزاء
التاليه ,وقد أخترت عدم المشاركة بالتعليقات من قبلكم وذلك لعدم رغبتي بالأبتعاد
عن موضوعنا الأصلي وفتح باب التساؤلات المبكره التي ستتضح أجاباتها
في الايام القادمة ان شاء الله متمنيا الأفادة للجميع .
وجب علينا أن نعرف من هم اليهود؟ مما يتكونون؟ما تاريخهم؟ما أفكارهم؟
وأسئلة أخرى كثيرة لابد من معرفتها وتوضيح حقيقتهم وأفكارهم
وقد كنت اعزم أن اتكلم عن هذا الموضوع باختصار موضحا بعض الحقائق
إلا أني وجدت أنني لن اسهم في توضيح كل الحقائق والتي تخفى عن الكثيرين
من شبابنا وأولادنا وخاصة عند قراءتهم لكتب ومقالات حررها بعض الأوربيون
جاءت على هيئة هجمات ومذابح ضد اليهود أو تسامح معهم ، وأن عزلة اليهود هي تعبير عن جوهرهم الانعزالي، وأن اشتغالهم بالتجارة تعبير عن نزوعهم الطبيعي إلى الاشتغال بأمور المال، وأن اتجاههم نحو الصحافة الإباحية هو تعبير عن نزوعهم الأزلي نحو الشر. 
إذا لابد أن نفصل الموضوع ونشرح بإيضاح كل ما يخص هذا العدو
ولعمل ذلك لابد ان نستعين ببعض المراجع والكتب الخاصه بتاريخهم والتي قام بكتابتها وتوثيقها
بعض مؤرخينا وأدبائنا الأشراف والذين هوجموا بضراوة من قبل الصهيونيه
وأهم هذه المراجع
1) كمال محمد، مستقبل إسرائيل بين الاستئصال والتذويب: دراسة حول المشابهة التاريخية بين الغزوة الصليبية والغزوة الصهيونية. 
2)أمين بديعة، المشكلة اليهودية والحركة الصهيونية .
3)الخالدي وليد وآخرون، القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني .
4)دكتور شاكر مصطفى، العرب والإسلام وفلسطين عبر التاريخ .
5)دكتور مروان بحيري، اليهود في أوربا الغربية والشرقية ما بين 750 و1850، "الحركة الصهيونية منذ نشأتها حتى نشوب الحرب العالمية الأولى. 
6) قاسـم عبده، الخلفية الأيديولوجية للحروب الصليبية، دراسة في الحملة الأولى، 1095 ـ 1099 
7)عاشور سعيد عبد الفتاح، ملامح المجتمع الصليبي في بلاد الشام. 
Cool، قاسم عبده، الحروب الصليبية في الأدبيات العربية والأوربية واليهودية. 
9) الدكتور عبد الوهاب المسيري ، موسوعة اليهود واليهودية و الصهيونية .
10)د.بهاء الأمير,الوحي ونقيضه بروتوكولات حكماء صهيون في القرآن 
حقيقتها وخفاياها وأدلة صحتها .
11)محمد خليفه التونسي,وبترجمة من الكاتب الكبير عباس محمود العقاد,الخطر
اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون .
سأعتبر موضوعي هذا هو الجزء الاول لمعرفة ما هية اليهود وسأذكر به بعض الحقائق
فيه ولن أطيل عليكم اليوم لكي لا يتسلل الملل عليكم بعد المقدمة التي ذكرتها لكم
وسنبدأ بطبيعة اليهود
1) طبيعة اليهود :
ثمة جوهراً يهودياً كامناً في أي يهودي يُعبِّر عن نفسه من خلال «طبيعة يهودية» ويتجلى في العقائد اليهودية ويحدِّد رؤية اليهود للواقع وسلوكهم حسب هذا المفهوم يعملون بالتجارة والربا والأمور المالية بسبب طبيعتهم، وهم يعيشون في عزلة ويرفضون الاندماج للسبب نفسه ويُبْرز اليهود كتجمع بشري يتمتع بقدر عال من الوحدة والاستقلال وله حركيات مستقلة عن بقية البشر.وهو واقع لا يخضع لقانون عام ولا ينضوي تحت نمط متكرر واحد. 
2)الأخلاقيـــات اليهوديــــة :
وأينما وُجد يهود في أي زمان ومكان فإن المتوقع أن يسلكوا السلوك اللاأخلاقي نفسه الذي ينم عن الرغبة في تحطيم الآخرين والتآمر ضدهم . وبسبب هذه الأخلاقيات اليهودية المزعومة، يتسم سلوك اليهود بحب العزلة عن الآخرين وعدم الولاء للدولة والانحلال الجنسي، كما أنهم لهذا السبب ينخرطون بأعداد كبيرة في المحافل الماسونية وينضمون إلى صفوف دعاة العلمانية الشاملة، كما أنهم عادةً ما يعملون بالتجارة والربا والأعمال المالية. ومصدر هذه الأخلاقيات، حسب هذه الرؤية، هو كتب اليهود المقدَّسة كالعهد القديم والتلمود، ويُضاف إليها الآن بروتوكولات حكماء صهيون، وهي كتب تعبِّر عن طبيعتهم وجوهرهم. لكن هذا النموذج التفسيري متهافت تماماً، فسلوك اليهود يختلف باختلاف الزمان والمكان. ومن هنا يجري حديثنا عنهم، لا باعتبارهم أعضاء شعب يهودي، وإنما باعتبارهم أعضاء جماعات يهوديـة ،وقد اشتهروا بالضعف والتفسخ في مرحلة
العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر حتى ثلاثينيات القرن العشرين، إذ تركزت نسبة كبيرة منهم في تجارة البغاء حتى أصبحت شخصية القواد اليهودي والبغي اليهودية أمراً شائعاً. كما أن نســبة المهاجرين منهم كانت مرتفعة للغاية. والمهاجر في كثير من الأحيان، شخصية غير منتمية لا ولاء لها.
3)الماديــــة اليهوديــة :
ولها معنيين
ا)المعنى الفلسفي: الإيمان بأن العالم كله مادة تتحرك وأن كل ما يبدو وكأنه ليس مادة (العقل والروح والنفس والفكر والوعي) إنما هو في واقع الأمر مادة ويمكن تفسيره من خلال مقولات مادية واستخدامها
ب)المعنى الدارج: وهو حب النقود (التي يشار إليها على أنها «مـادة»). فيُقال «فلان مادي» بمعنى أنه يحب المال حباً جماً. 





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اليهود واليهوديه والصهيونيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود واليهوديه والصهيونيه   اليهود واليهوديه والصهيونيه Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 3:47 am


تهـــــويد المجتمـــــع

عبارة استخدمها ماركس في كتابه المسألة اليهودية، وهي تفترض وجود جـوهر يهودي ثابت، له ملامـح مـعينة،ولذا فالأمر يتطلب قدراً من التعمق. وقد يكون من المفيد ألا نبدأ بالجوهر اليهودي وإنما بالإنسان الوظيفي(عضو الجماعة الوظيفية) الذي يدخل في علاقة تعاقدية نفعية باردة مع مجتمع الأغلبية، ولا يكترث بقيم المجتـمع ويعيـش على هامشـه أو في مسامه.مع تحوُّل المجتمعات الغربية (ثم بقية المجتمعات في العالم) من الزراعة إلى الصناعة وقد وصف كارل ماركس هذه العملية البورجوازية التي سحقت تحت أقدامها جميع العلاقات الإقطاعية والدينيه والعاطفية، ولم تُبق أية صلة بين الإنسان والإنسان إلا صلة المصلحة الجافة والدفع الجاف نقداً وعداً.وجعلت الكرامة الشخصية مجرد قيمة تبادل لا أقل ولا أكثر، وقضت على الحريات الجمة، المُكتسَبة والممنوحة، وأحلَّت محلها حرية التجارة وحدها، هذه الحرية القاسية التي لا تُشفق ولا تعرف الشفقة أو الرحمة. فالمجتمع البورجوازي مجتمع تعاقدي تحل فيه قيمة التبادل محل القيم الإنسانية كافة،وقد أشار ماركس إلى التجربة الرأسمـالية (البروتسـتانتية) الكـبرى في أمريكا الشـمالية بقوله: "إن مامون (إله المال) هو الوثن الذي يعبدونه هناك بجميع قوى أجسادهم وأرواحهم. فالأرض في نظرهم ليست سوى بورصة وهم موقنون بأنهم لا مصير لهم في الحياة الدنيا سوى أن يصبحوا أغنى من جيرانهم وأن روح الرأسمالية مُستمدة من اليهودية (لا البروتستانتية كما قال فيبر). ولعله كان يعني أن النموذج المعرفي الذري المتفتت الأناني الذي يُشكِّل جوهر الرأسمالية - في نظره - يوجد في اليهودية بشكل أكثر تبلوراً منه في المسيحية ("جوهر اليهودية هو المتاجرة وأساسها المنفعة العملية والأنانية" - "تحتوي اليهودية على عنصر عام ومناهض للمجتمع"). وسيادة النمط المعرفي الكامن في اليهودية يعني في واقع الأمر الانتصار الكامل للرأسمالية. واليهودي، بالنسبة إلى ماركس، هو سيِّد السوق المالية، وبواسطته أصبح المال (إله إسرائيل الطماع) قوة عالمية، وأصبحت الروح العملية اليهودية هي الروح العملية للشعوب المسيحية. 

إذا نستنتج من ذلك أن تاريخ التحوُّل التدريجي للمجتمـعات الغربية وهـيمنة العـلاقات البورجوازية التعاقدية هو في واقع الأمر تاريخ التهويد التدريجي لأوربا، وهو أيضاً تاريخ علمنة إله إسرائيل وتحويله إلى إله العالم، فالبنكنوت (الرب العملي لإسرائيل) أصبح رب العالم الغربي الرأسمالي. وأن اليهودي إنسان ذو بُعد واحد، مُتشيِّئ، مُتسلِّع، لا قداسة له، يدور في إطار المرجعية النهائية المادية وفي إطار نموذج الطبيعة/المادة . فاليهودي الخالص ذي الأنف المعقوف والظهر المحدودب الذي يرتبط بوظائف طفيلية أو مشينة، حامل الأفكار العلمانية الشاملة الذي يفكك نسيج المجتمع لأنه لا ولاء له، يقضي سحابة ليله في قراءة (البروتوكولات وهي ما سنتعرف عليها في الأجزاء المقبله) ويقضي نهاره في تنفيذ خططه الشيطانية التي تعلمها في الليل . ومن ثم فإن تهويد المجتمع يعني في واقع الأمر تحويل كل أعضاء المجتمع إلى مادة بشرية أي الإنسان الذي يتوحَّد تماماً مع وظيفته ويفقد إنسانيته وينظر للآخرين باعتبارهم وظيفة (مصدر ربح - مصدر متعة) .

إذا يجب أن نحذر
فأن النظام العالمي الجديد سيقوم وقد قام بالفعل بتحويل قطاعات عديدة في المجتمعات الإنسانية إلى ((جماعات وظيفية تعمل لصالحه))، وذلك في محاولته تفكيك مجتمعاتنا بعد أن فشل في عملية المواجهة وبعد تزايد نفقات المواجهة العسكرية. وهذه النخب تقيم بيننا وتتحدث لغتنا وترتدي زينا وتقيم الصلاة معنا في مواقيتها، وبعضهم مستمر في استخدام الخطاب الثوري أو الخطاب الديني، حتى بعد أن تحولوا إلى جماعة وظيفية تعمل لصالح الاسـتعمار الغـربي، أي حتى بعـد أن تم تهـويدهم وأن بعض هذه العناصر ستضطلع بالدور الوظيفي (اليهودي) المُوكَل لها، أحياناً عن وعي وأحياناً أخرى بدون وعي. والذي شارك وساعد الاحتلال في جميع دولنا العربية والاسلامية وخير دليل ما يحدث في فلسطين والعراق .ولذا لن يكتفى بالبحث عن اليهودي فقط والأجدى هو أن نبحث عن الإنسان الوظيفي. 




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اليهود واليهوديه والصهيونيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود واليهوديه والصهيونيه   اليهود واليهوديه والصهيونيه Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 3:49 am



العرْق اليهودي

هو جملة السمات البيولوجية (مثل حجم الجمجمة ولون الجلد أو العيون أو الشعر... إلخ) التي يُفترَض وجودها في جماعة بشرية وكلمة «عرْق» ترادف أحياناً كلمة «سلالة» أو «جنس» أو «دم».

وهناك اتجاه صهيوني يؤمن بأن ثمة عرْقاً يهودياً مستقلاً، وأن أساس الهوية اليهودية والشخصية اليهودية هو الانتماء العرْقي. ولعل المفكر الصهيوني موسى هس (1812 ـ 1875) مؤسِّس الفكرة الصهيونية هو أول من طرح تعريفاً لليهود على أساس بيولوجي أو عنصري حين ذكر أن العرْق اليهودي من الأعراق الرئيسة في الجنس البشري، وأن هذا العرْق حافظ على وحدته رغم التأثيرات المناخية فيه، فحافظت اليهودية على نقاوتها عبر العصور.

وقد داعبت هرتزل فكرة الهوية العرْقية، فترة من الزمن على الأقل فاستخدم عبارات مثل «الجنس اليهودي» أو «النهوض بالجنس اليهودي»، كما أنه كان يفكر في تمييز اليهود عن غيرهم على أساس بيولوجي. وعندما قام هرتزل بأول زيارة له إلى معبد يهودي في باريس، كان أكثر ما أثار دهشـته التشـابـه العرْقي الذي تصوَّر وجوده بين يهود فيينا ويهود باريس: « الأنوف المعقوفة المُشوَّهـة، والعيون الماكرة التي تسترق النظـر ». كما يقول ماكس نوردو الذي يُعَدُّ واحداً من أهم مفكري العنصرية الغربية (حتى قبل تَحوُّله إلى الصهيونية)، في لغة لا تقبل الشك وتخلو تماماً من الإبهام، « إن اليهودية ليست مسألة دين وإنما هي مسألة عرْق وحسب ».

يبدو أن الصهاينة حاولوا، على طريقة المفكرين العنصريين في الغرب، أن يُثبتوا أنهم عرْق مستقل بطريقة « علمية » وليس فقط على طريقة بوبر الفلسفية. ولذا، فإننا نجد في صفوفهم كثيراً من «العلماء » المهتمين بهذه القضية. وقد أشار عالم الاجتماع الصهيوني آرثر روبين إلى "الكتابات المتعلقة بقضية الجنس اليهودي" وأورد في كتابه اليهود في الوقت الحاضر أسماء كثير من «المراجع القيمة» في ذلك الموضوع. ومن بين الأسماء التي يذكرها اسم عالم صيهوني هو إغناتز زولتشان (1877 ـ 1948) الذي وصف اليهود بأنهم « أمة من الدم الخالص لا تشوبها أمراض التطرف أو الانحلال الخلقي ». وقدَّم روبين نفسه تعريفاً عرْقياً لليهود بيَّن فيه أنهم «استوعبوا عناصر عرْقية أجنبية بدرجة محدودة، ولكنهم في أغلبيتهم يمثلون جنساً متميِّزاً، على عكس ما هو سائد في دول وسط أوربا ». 

وكان اللورد بلفور، الصهيوني غير اليهودي، يفكر في اليهود على أساس عرْقي، وربما كان من المهم هنا أن نتذكر أن إحدى المسودات الأولى لوعد بلفور كانت تدعو إلى إقامة « وطن قومي للجنس اليهودي »، وهي جملة تحمل في طياتها تعريفاً بيولوجياً واضحاً للهوية اليهودية. 

ثمة إذن، إجماع صهيوني على التعريف العرْقي لليهودي. وهو أمر متوقع ومفهوم، فقد كانت الصهيونية (تبحث عن الشرعية من أوربا لا من اليهودية)، ولذا كان عليها أن تصبح عرْقاً مستقلاً لأن العرْق المستقل وحده هو الذي من حقه أن تكون له دولة مستقلة (حسب الإطار المعرفي السائد في أوربا العلمانية). ولكن من الواضح أن تعريف اليهودي كعضو في عرْق مستقل أمر مغرق في الخيال والوهم، إذ يدحض واقع الأقليات اليهودية بسهولة مثل هذه الأساطير. وكان على الصهاينة بالذات أن يتعاملوا لسوء حظهم مع يهود بيض ويهود سود وبضعة يهود صفر إلى جانب الكثير من الظلال اللونية. إذ أنه بحلول الثلاثينيات كانت الحياة في الغرب قد تحولت عن العنصرية التي فقدت إلى حدٍّ كبير ما كانت تحظى به من قبول وتأييد في الأوساط العلمية. وكما يقول الزعيم الصهيوني ناحوم سوكولوف: بعد أن عشنا عصراً أصبحت فيه كلمة «عنصر» أو «عرْق» معادلة للقسوة والبربرية، فإن معظم الناس ينفرون من استخدام هذا المصطلح . ويُضاف إلى هذا أن علم الأجناس قد أظهر أن هذا المصطلح لا يمكن أن يُطبَّق حقاً على اليهود.

وكما أشرنا من قبل، فقد كان هرتزل معجباً بالنظرية العرْقية، ولكنه كان صديقاً لإسرائيل زانجويل (1864 ـ 1926) الروائي الإنجليزي والزعيم الصهيوني اليهودي ذي الأنف الطويل والشبيه بأنوف الزنوج والشعر الكث الحالك السواد، وكانت نظرة واحدة إليه تكفـي، على حدّ قول هرتزل نفسه، لدحض أي تصور عرْقي لليهــود. ولذا كان لابد من العدول عن استخدام كلمة «عرْق». وبـدلاً من ذلك، بدأ تعريف اليهودي على أساس (إثني)أي (على أساس التراث والثقافة المشتركة) ومن ثم حلت الإثنية محل العرْقية كنقطة مرجعية وكأساس للهوية. لكن التعريف الإثني لا يختلف في جوهره عن التعريف العرْقي، فكلاهما يفرز نظرية في الحقوق (العرْقية أو الإثنية) تعطي صاحب الهوية العرْقية أو الإثنية مزايا معينة وقوة مطلقة تنكرها على غيره من البشر.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اليهود واليهوديه والصهيونيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود واليهوديه والصهيونيه   اليهود واليهوديه والصهيونيه Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 3:52 am



الكل يعرف من جهة ما عن طريق كتب مثلا أو بعض المسلسلات أو قرء من 

من بعض مجلات عن عبقرية اليهود وشجاعتهم في الاجرام والأغتيالات وعن 

وحدتهم وان تلك القوة ناتجة عن تلك الوحدة,ولكن الذي سأذكره لكم يذكر

عكس تلك الأكاذيب وبأدلة ملموسة .

الوحدة اليهودية :

عبارة تفترض أن ثمة وحدة تربط بين أعضاء الجماعات اليهودية كافة في كل زمان ومكان، وأن هذه الوحدة تتمثل في وحدة الهوية والشـخصية والسـلوك، وفي أشـكال مختلفة من التضامن، وفي نهاية الأمر في القومية اليهودية وفي الشعب اليهودي الواحد ذي الهوية الواحدة المستمرة وكذلك في التاريخ اليهودي الواحد.
ولكن في حقيقة الأمر أن الحقيقة عكس ذلك تماما

فمن الناحية الدينية، تأخذ اليهودية شكل تكوين جيولوجي غير متجانس تتعايش فيه العناصر المختلفة جنباً إلى جنب أحياناًً وتتفجر أحياناًً أخرى. وقد حدثت تَفجُّرات وانقسامات كثيرة من البداية،وقد تجد أن الانقسام من الحدة بحيث تُقاطع الواحدة منها الأخرى،وكثير من هذه الفرق قد تُكفِّر بعضها البعض ,والخاصية الجيولوجية نفسها تسم أعضاء الجماعات اليهودية وهوياتهم المختلفة. فحتى قبل دخول العبرانيين إلى مصر، يُحدِّثنا العهد القديم عن الخلاف بين يوسف وأعضاء أسرته. وقد اندلعت الثورات الأهلية داخل مملكـة داود وسـليمان، ووصل التوتر إلى درجة عالية داخل المملكة المتحدة، فانحلت بعد موت سـليمان وانقسـمت إلى مملكتين تتصارعان معاً. واستعانت المملكة الجنوبية بآشور ضد المملكة الشمالية، الأمر الذي أدَّى إلى تَدخُّل هذه القوة العظمى، فقامت بتدمير المملكة الشمالية تماماًً وتهجير نخبتها الحاكمة. وقد كانت الخصومات بين بعض قطاعات اليهود تتطور إلى حروب أهلية طاحنة يقتتل فيها اليهود ويتعرضون للإبادة الجسدية على أيدي بعضهم البعض كما حدث في العام الرابع الميلادي في عهد أرخيلاوس ابن هيرود الذي أباد ثلاثة آلاف يهودي، أو كما حدث في تَمرُّد عام 70م حين قتل المتطرفون من اليهود اثنى عشر ألف يهودي من الأثرياء.أما في الدولة العثمانية، فكان لكل مجموعة يهودية معبدها اليهودي وحاخامها الخاص، وكانت كل مجموعة يهودية تستعدي السلطة على المجموعة الأخرى. ومع كل هذا يؤكد الصهاينه أن هناك وحدة أزلية لليهود، ويَخلُصون من هذا إلى أن الدولة الصهيونية في فلسطين أمر منطقي بل وحتمي. 

الـولاء اليهـودي المـزدوج :

لا يوجد لديهم انتماء للشعوب أو الأوطان الأخرى.بل انتماء إلى العقيدة أو العقائد اليهودية،إذ لا يوجد تراث أو ماضٍ يهودي مشترك، وقد أكد الصهاينة والنازيون عدم انتماء أعضاء الجماعات اليهودية إلى التشكيلات الحضارية أو القومية التي يتواجدون فيها .فيتحدث المفكرون الصهاينة، كلاتزكين وجولدمان وبن جوريون، عما يسمُّونه «الولاء القومي اليهودي». وبالتالي، فإن اليهودي الذي يعيش في بلد غير الدولة اليهودية لن يشعر تجاهه بأي ولاء، أو سيكون ولاؤه له ضعيفاً إذ سيكون موزعاً بين وطنه الفعلي الذي يقيم فيه ووطنه القومي الصهيوني، وهو ما يُطلق عليه «ازدواج الولاء». وقد كان هرتزل يتفاوض مع السلطات الإمبريالية المختلفة في إطار تصور أنه قادر، حسب قوله، على تحويل كل يهود العالم إلى عملاء يدينون بالولاء لا لأوطانهم وإنما لأية دولة تساند الفكرة الصهيونية. والعميل إما شخص عديم الولاء أو شخص ذو ولاء مزدوج. 

وتنطلق الدولة الصهيونية من الإيمان بازدواج الولاء لدى أعضاء الجماعات اليهودية في العالم. ولذلك، فهي تحاول دائماً تجنيدهم لخدمة مصالحها ومآربها، بل إن بن جوريون قد صرح بأن السفير الإسرائيلي في كل عاصمة هو الممثل الحقيقي للجماعة اليهودية فيها. وقد قامت الحركة الصهيوينة من قبل بتجنيد بعض يهود البلاد العربية للتجسس ضمن قسم خاص أسِّس لهم في الوكالة اليهودية قبل عام 1948، كما أن حادثة لافون تُبيِّن أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتجنيد بعض يهود مصر للتجسس لصالح الدولة الصهيونية. 

العـــبقرية اليهوديـة :

«العبقرية اليهودية» تفترض وجود عبقرية يهودية مستقلة، وأن العباقرة اليهود يتمتعون باستقلال عما حولهم، وأن وجودهم مؤشر على تَميُّز اليهود ككل، لكن في واقع الأمر «العبقرية اليهودية» تعني «الجريمة اليهودية»لعبقرية اليهود المتأصلة في ارتكاب الموبقات والسرقة والفساد فالحديث عن العبقرية اليهودية، تماماً مثل الحديث عن الجريمة اليهودية،ولو نظرنا إلى العباقرة اليهود، بعد أن نضعهم في سياقهم التاريخي المتعيِّن،سنكتشف التالي:
(فيلون)الفيلسوف الذي عاش في العصر الهيليني، وشعراء العرب اليهود (في الجاهليـة)،وموسى بن ميمون (المفكر الديني اليهودي الذي عاش في العالم الإسلامي في القرن الحادي عشر)، وفرويد (المفكر النمساوي اليهودي الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر)، وشاجال (الفنان التشكيلي الذي عاش معظم حياته في النصف الأول من القرن العشرين)، وبرنارد مالامود (الروائي الأمريكي الذي عاش في النصف الثاني من القرن العشـرين).يهوديتهم المشتركة ليست ذات مقدرة تفسيرية أو تصنيفية عالية، ولابد لنا أن نعود إلى التقاليد الحضارية والظروف التاريخية التي شكلت فكر ووجدان كل واحد منهم حتى يتسنى لنا الإحاطة بها. فموسى بن ميمون كاتب عربي أندلسي كان يؤمن باليهودية وتفاعُل مع التراث العربي الإسلامي. ومن خلال هذا التفاعُل نضجت عبقريته العربية، ولم تكن اليهودية سوى أحد العناصر في تكوين هذه العبقرية (وحتى هذه اليهودية كانت قد اصطبغت بصبغة إسلامية). وقصص برنارد مالامود تنتمي إلى التراث الأدبي الأمريكي لأن كاتب هذه القصص تأثر بتقاليد هذا الأدب وأتقن اللغة الإنجليزية الأمريكية وكتب روايات أمريكية تعالج موضوعات أمريكية يهودية.وإذا ما تركنا مجال الفنون والإنسانيات، يصبح الحديث عن العبقرية اليهودية عبثاً وهراء لا طائل من ورائه. فبأي معنى يمكننا أن نقول إن نظرية النسبية قد تَوصَّل إليها أينشتاين من خلال عبقريته اليهودية، وكأن أينشتاين كان من الممكن أن يصل إلى ما وصل إليه من اكتشـافات باهـرة دون جهود من سبقه من علماء مسيحيين وبوذيين؟ وهل كان من الممكن أن يصل إلى ما وصل إليه من اكتشافات دون وجوده داخل الحضارة الغربية الحديثة؟ وإلا فبماذا نفسر عدم ظهور علماء طبيعة متفوقين تَفوُّق أينشتاين بين يهود الفلاشاه الإثيوبيين؟ 

لو رصـدنا العبقرية اليهودية بشكل مطلق، كما يفعل الصهاينة، فإننا سنكتشف أن العبرانيين وأعضاء الجماعات اليهودية، لم يلعبوا دوراً كبيراً في خلق الحضارة الإنسانية. فحينما ظهر العبرانيون على مسرح التاريخ منذ عام 1200 ق.م. رعاةً رُحَّلاً، كانت الإمبراطورية الفرعونية في مصر قد شيدت مئات المعابد والأهرامات والسدود، وكان الفن المعماري وعلوم الفلك المصريان قد وصلا إلى قمم شامخة. وحينما تأسست المملكة العبرانية المُوحَّدة على يدي داود وسليمان، لم تكن هذه المملكة سوى مملكة صغيرة ازدهرت في غياب القوى الإمبراطورية العظمى في الشرق الأدنى القديم، واعتمدت حضارياً على الدول والأقوام المجاورة اعتماداً كاملاً. أما في مجال الأدب والفن والفكر، فلا توجد أية مسـاهمة حقـيقية من جـانب العبرانيين في تراث العالم القـديم، ولا نسمع عن عباقرة يهود في فن الهندسة المعمارية (على سبيل المثال). ولا يأتي ذكر اليهود في الكتابات اليونانية أو الرومانية إلا بوصفهم شحاذين ومصدر ضيق لكُتَّاب مثل شيشرون. وإذا نظرنا إلى الحضارة العربية إبَّان فترة نهضتها، فإننا نجد أن دور اليهود كان مقصوراً بالدرجة الأولى على الترجمة والنقل من اللغات الأجنبية. وقد دفعهم اضطلاعهم بوظيفة الجماعة الوظيفية الوسيطة التي يعمل أعضاؤها بالتجارة الدولية في العالم القديم إلى معرفة العديد من اللغات، كما جعلهم ناقلين لحضارات الآخرين. ولم يكن يوجد شاعر كبير أو مفكر فلسفي عربي مشهور يعتنق اليهودية، فكنت ترى بينهم الأطباء والصيادلة والتجار حيث ظلوا مرتبطين بالإنتاج اليومي المادي، ولكن لم يُوجَد بينهم الفنانون أو المفكرون. وبعد أن انتقل مركز الحضارة إلى الغرب، ظل الأمر على ما كان عليه. ففي شرق أوربا، التي كانت تضم غالبية يهود العالم (يهود اليديشية)، ظلت الجماعات اليهودية غارقة حتى أذنيها في التأملات القبَّالية. وكانت الحـياة العقلية في الجيتو منفصـلة عن العـالم الخارجي، هذا في الوقت الذي كانت أوربا تعيش عصر نهضتها. ولذا لا نجد في أدب وحضارة العصور الوسطى أو عصر النهضة مفكراً أو رساماً أو أديباً يهودياً واحداً شهيراً. بل إن المفكرين اليهود الذين ظهروا خلال هذه الفترات الطويلة، مثل الحاخام عقيبا أو راشي أو موسى بن ميمون، كانوا مهتمين بأمور دينية يهودية ذات أهمية إنسانية محدودة. كما نعرف أنهم كانوا بلا ثقَل يُذكَر داخل مجتمعاتهم، فمـوسى بن ميمون لم يكـن معـروفاً باعتباره مفكراً دينياً، وإنما باعتباره طبيباً ومؤلف كتب في الطب وحسب. وما من شك في أن اقتصار نشاط اليهود على نشاطات إنسانية معيَّنة دون غيرها أمر طبيعي للغاية من أقلية تلعب دور الجماعة الوظيفية الوسيطة المنعزلة اقتصادياً ووجدانياً بسبب وظيفتها. 






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اليهود واليهوديه والصهيونيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليهود واليهوديه والصهيونيه
» جمهورية اليهود المنسية " بايروبيجان او جمهورية اليهود الأولى بايرويدجان
» تعرف على أصل اليهود وتاريخهم وطوائفهم الثلاثة أصل اليهود وتاريخهم
» اليهود شعب بلا أرض!
» اليهود في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: