منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مرض السرطان .:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض السرطان .: Empty
مُساهمةموضوع: مرض السرطان .:   مرض السرطان .: Emptyالخميس 26 ديسمبر 2013, 11:26 pm

مرض السرطان .:



.: مقدمة وتعريف بالسرطان :.


كون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه ، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA - deoxyribonucleic acid . يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.

خلال حياتنا بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام. عند الإنقسام تقوم الخليه بإنتاج نسخه أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم الى خليتين. هذا ما يحدث في الخليه بشكل مبسط حيث ان عملية الإنقسام اكثر تعقيداً من ذلك. عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة. عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحه جيده لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض. في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعيه وبدلاً من تعويض الخلايا التالفه فقط ، تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكلة مايسمى بالورم. 

@ الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان :. 

* الأورام الحميدة ( غير سرطانية Benign )
 :. وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه او علاجها بالعقاقير او الأشعه لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.

الأورام الخبيثة ( سرطانية Malignant ) :.
 وهي موضوع الموقع. الأورام السرطانيه تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار. 

@ طرق الانتشار :.

انتشار مباشر 
للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب
عن طريق الجهاز اللمفاوي .

عن طريق الدم
 حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما –غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد او العقد اللمفاويه- متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه Secondary.


السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. وهذا المرض او هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره. يحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه. يوجد اكثر من نظريه يعزى اليها سبب بداية السرطان في الجسم. الأولى تقول ان خطأ ما حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة "التبدل" او mutation . نسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر. العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان الا ان جهاز المناعه في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. احياناً يفشل جهاز المناعه بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان. 
احدى النظريات الحديثه تقول ان السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعه من ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخليه عن السيطره ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظريه تفسر ظهور بعض انواع الأورام في اكثر من فرد من عائله واحده. 

@ مسببات السرطان Carcinogens:.

سواءً كان هناك خلل جيني ام لم يكن، فهناك مسببات معروفه للسرطان وتنقسم الى ثلاثة اقسام:.

1. العوامل الفيزيائية

إن التعرض المفرط لضوء الشمس هو من العوامل الهامة للتعرض بالإصابة بسرطان الجلد. كما أن التعرض للإشعاعات الأيونية من أنواع مختلفة يزيد إلى حد بعيد من خطر الإصابة بالسرطان. فوجود اللوكيميا leukemia (سرطان مجموعات خلايا الدم البيضاء) ازداد بشكل هائل بين الناجين من القنبلة الذرية وقد ظهر فيهم المرض في فترة السنوات الثلاث إلى الخمس التي تبعت تعرضهم للانفجار.
ففي السنوات الأولى لتطوير تكنولوجيا أشعة أكس X ray لم يكن الفيزيائيون الذين يعملون في مجالها على معرفة جيدة بمخاطر هذه الأشعة. ولم يتوخوا نفس الحذر قي استعمالها كما يفعل علماء الأشعة اليوم. وكان أمثال هؤلاء الفيزيائيين معرضين للإصابة باللوكيميا بنسبة نبلغ 10 مرات نسبة الإصابة بين الفيزيائيين عامة.
كذلك فإن مجموعات الخلايا المعرضة للنهج المستمر في مختلف أنحاء الجسم مهددة أكثر من غيرها بالإصابة بالسرطان. وتشمل هذه العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان آثار الجروح الناتجة عن الاهتراء، والحصى الصفراوية التي تهيج نسيج المرارة وحصى الكلى والذي يؤثر على أنسجتها أيضا. كذلك فإن التهاب القولون المخاطي القرحي هو مهيج آخر، وإذ يجعل القولون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

2. العوامل الكيميائية

يعرف عن الكثير من المواد الكيميائية الصناعية أنها تعرض للإصابة بالسرطان. فقطران الفحم ومستحضرات الكرييوسوت (سائل زيتي تستحضر بتقطير القطران) يستعملان في توليد سرطان الجلد عند الحيوانات في المختبرات، وبالتالي فإن لهما تأثير مماثل على العمال الصناعيين العاملين في مجالهما.
وظهر مؤخرا اهتمام كبير بسبب الأدلة المتزايدة على استعمال هرمون الإستروجين الصناعي من قبل النساء المريضات يزيد من احتمال إصابتهن بسرطان المهبل وعنق الرحم. ومما أيد هذا الاهتمام ملاحظة كون البنات المراهقات اللواتي تلقت أمهاتهن الإستروجين الصناعي خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان المهبل وعنق الرحم. وهكذا يبدو أن هناك انتقال في التأثير من جيل إلى جيل.
والأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية يصابون بالسرطان أكثر من الذين لا يشربونها مع أنه من الصعب تحديد التأثير الدقيق للكحول لأسباب عديدة. أولها أن الأشخاص الذين يتناولونها غالبا ما يكونوا من مدخني السجائر. وهكذا، فإنه عندما يظهر السرطان، لا يعود باستطاعتنا الجزم قيما إذا كان بسبب الكحول أو السجائر. وتدخين السجائر مسؤول عن 90% على الأقل من حالات الإصابة بسرطان الرئة الذي يسبب عددا أكبر من الوفيات بين الرجال مما يسببه أي نوع آخر من أنواع السرطان. والتدخين لا سيما تدخين الغليون، هو عامل معترف به من عوامل الإصابة بسرطان اللثة واللسان وسطح الفم, أيضاً له علاقة بسرطانات أخرى مثل سرطان المثانة ، سرطان المريء وسرطان الحنجرة ..
و تزداد نسبة الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة عدد السجائر فمن يدخن 25 سيجاره في اليوم تزداد نسبة إصابته بالسرطان إلى 25-30 مرة مقارنة بغير المدخنين.
ومن المشجع أن توقف المدخن عن التدخين قبل فوات الأوان يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة تدريجياً حتى يصل بعد عدد من سنوات التوقف إلى نسبة مقاربة لمن هم لم يدخنوا من قبل.

3. العوامل البيولوجية

هناك احتمال كبير في إمكانية حدوث السرطان نتيجة فيروس ما أو مجموعة فيروسات. وقد أجريت أبحاث كثيرة على أمل توضيح العلاقة ما بين الفيروسات والسرطان البشري، وليس هنالك مع ذلك في الوقت الحاضر دليل علمي واضح على أن الفيروسات هي العوامل النشطة التي تسبب الأنواع العادية من السرطان الذي يصيب البشر. 

4. ظروف الحياة والصحة

هناك ظروف معينة في أوقات معينة في الحياة من شأنها تبديل وإبعاد إمكانية تعرض شخص ما للإصابة بالسرطان:.

- العمر

إن الأمر المثير للدهشة هو أن السرطان يأتي في المرتبة الثانية بعد الحوادث من حيث أسباب وفاة الأطفال. وبالنسبة للبالغين، تزداد إمكانية الإصابة بالسرطان سنة بعد سنة. والعديد من العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان تتطلب وقتا كي تسبب تغييرات معينة خبيثة في الخلايا الطبيعية. 

- الجنس
إن سرطان الرئة يسبب أكبر عدد من الوفيات بين الرجال، في حين يسبب سرطان الثدي أكبر عدد من الوفيات بين النساء 

- الزواج
إن سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء غير المتزوجات منه بين المتزوجات، وكذلك فإن العمر الذي تحمل فيه الأم مولودها الأول يؤثر على إمكانية تعرضها لسرطان الثدي. فالمرأة التي تلد طفلها الأول قبل سن 25 تكون نسبة تعرضها للإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من المرأة التي تلد طفلها الأول بعد سن 35.
أما بالنسبة للتعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم فتأثير الزواج هو في الاتجاه المعاكس. فالنساء اللواتي تتزوجن في سن دون العشرين عاما معرضات للإصابة بسرطان عنق الرحم أكثر من النساء اللواتي يتزوجن في العشرينات من عمرهن أو اللواتي لا يتزوجن إطلاقا.

-نوعية الغذاء

مع العلم أنه هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهضم .. فمثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية والسرطان,,,و بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يجب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والأرز الأسمر والبقوليات والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة .


@ يمر السرطان خلال نموه في ثلاث مراحل رئيسية :.

البداية (Initiation):. 
هذه الخطوة الأولى نحو تكوين الورم حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل المواد التي تسبب هذا البداية تسمى مواد مسرطنة (carcinogens). 

*
 التطور (Progression )
 :. يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبياً 

* الورم الإكلينيكي (Clinical)
 :. هنا يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .

ملاحظة:.
السرطان مرض غير معدي


@ احصائيات :.

×التدخين يسبب 30 % من وفيات السرطان 
×نوع الغذاء يسبب 30% من وفيات السرطان 
×مصادر مرتبطة بالعمل 4% 
×الزواج المبكر (قبل 16)والإنجاب المتأخر(بعد 35) 7% 
×المسكرات (الكحول ) 3%
×الأشعة فوق البنفسجية 1% 
×التلوث البيئي 1%

السرطان كما ذكرنا ليس مرض واحد، هو مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها.وبإختلافها عن بعضها فهي تختلف في تصرفاتها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه. لكن كل نوع من هذه الأنواع له خواص متشابهه مع اختلاف المرضى. 
يختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم او العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسيه لعلاج امراض السرطان هي الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه، العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم، العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان 



.:: سرطان الدماغ ::.


@ تعريف سرطان الدماغ :.

هو إنقسام غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الدماغ سواء في المخ, المخيخ أو الحبل الشوكي و الذي يُسبب إنضغاط لأجزاء الدماغ الأُخرى و بالتالي فقدان لإحدى الحواس أو ضعفها.
و أورام الدماغ الأولية ( أي التي منشأها الأصلي الدماغ) نادره جداً, بعكس أورام الدماغ الثانوية التي تكون ناتجة عن إنتشار المرض من أعضاء أُخرى بالجسم وصولاً إلى الدماغ.


@ أعراضه:.


أورام الدماغ سواءً كانت حميدة او خبيثة تتسبب بأعراض متشابهة والتي تختلف بحسب مكان حدوثها من الدماغ. ومن هذه الأعراض:.


1. الصداع خاصةً الذي يصيب الشخص صباحاً.
2. الغثيان و التقيؤ.
3. حدوث تشنجات.
4. ضعف بعض الأطراف كالعلوية أو السفلية.
5. ضعف بعض الحواس أو تأثرها.


@ أسبابه:.


ليس له أسباب معروفه حتى الآن.



@ التشخيص:.


عمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من وجود ورم بعد عمل الفحص الإكلينيكي. كما ان فحص الجهاز العصبي مهم حتى يمكن معرفة مكان الإصابة في الدماغ.


ومن الفحوص الأخرى التي يمكن اجراؤها هو حقن مادة ملونة في احد الشرايين المغذية للمخ ثم تصوير الرأس حيث تظهر كافة الشرايين هناك. وهذا الفحص يجرى عادةً إذا كان هناك نية لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم


@ طرق العلاج:.


1. التدخل الجراحي
 لإستئصال الورم إذا كان موضعي لإزالة الضغط الواقع على الأجزاء الأُخرى. ولكن احياناً يكون من الصعب اجراء العملية اذا كان الورم قريب من مكان حيوي هام في المخ.


2. العلاج الإشعاعي.


3. العلاج الكيميائي مع ان الفائدة منه محدودة حيث ان العقاقير لا يمكنها الدخول الى المخ عن طريق الأوعية الدموية ولكن يمكن حقن العقار في السائل المخي الشوكي.


@ الوقاية منه:.


لا يوجد طرق وقاية منه لعدم معرفة أسبابه أو العوامل المؤدية له.


@ أهم انواع اورام الدماغ:.


• Gliomata
• Glioblastoma Multiform
• Astrocytoma
• Acoustic Neurinoma
• Meningioma
• Pitutary Tumours
• انتقالات ثانوية لأورام أخرى مثل سرطان الرئة او سرطان الثدي.

.:: سرطان البلعوم الأنفي ::.


@ تعريف سرطان البلعوم الأنفي:.


هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للبلعوم الأنفي ( الذي هو التجويف الواقع في مؤخرة التجويف الأنفي و يوصل بين التجويف الأنفي ونهاية التجويف الفمي و وظيفته إيصال الهواء الداخل عن طريق الأنف إلى الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي في عملية الشهيق و العكس في عملية الزفير). و هذا النمو يؤدي إلى إنسداد التجويف و من ثم الإنتقال إلى الأجزاء و الأغشية القريبة ثم الإنتقال عبر الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة و أحياناً ينتشر الورم في أجهزة الجسم المختلفة خصوصاً العظام و الكبد . 


@ أعراضه:. 

1. صداع. 
2. تغير في الرؤية. 
3. إنسداد في الأنف.
4. نزيف من الأنف.
5. تنميل في الوجه.
6. آلآم في الرقبة.

و ليس بالضرورة أن يشكو المريض من كل هذه الأعراض بل في أغلب الأحيان تكون الشكوى مختصرة على عرض أو عرضين . كما انه من المهم ان هذه الأعراض قد تظهر ايضاً في حالات التهاب البلعوم او اللوزتين.


@ أسبابه:.


ليس له سبب محدد و لكن التدخين والكحول من اهم الاسباب المرتبطة بهذا النوع من السرطان.

@ التشخيص:.


1. عمل أشعة مقطعية للرأس و الرقبة.
2. أخذ عينه من الغشاء المبطن للبلعوم الأنفي.


@ طرق العلاج:.


1. التدخل الجراحي إذا كان من الممكن إستئصال الجزء المصاب.
2. العلاج الكيميائي.
3. العلاج الإشعاعي.
4. كما يجب إستشارة طبيب أسنان في حال لزم أخذ أية إحتياطات.


@الوقاية منه:.


لا يوجد طرق وقاية منه لكن الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول يساهم في تقليل نسبة الإصابة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض السرطان .: Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض السرطان .:   مرض السرطان .: Emptyالجمعة 01 يوليو 2016, 10:50 am

خرافات حول مرض السرطان!

مرض السرطان .: 86155Image1

قد يضمّ البحث عن السرطان بمختلف انواعه إضافة الى الكثير من الحقائق الطبية العديد من الخرافات غير الصحيحة والضالة والخاطئة، وقد أدى هذا الأمر الى انتشار معلومات غير صحيحة بين الناس
 
- الخرافة الأولى: من الشائعات المنتشرة حول مرض السرطان أن الأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية قد تمنع حدوث هذا المرض كالتوت الأزرق والثوم والشاي الأخضر. وقد وصفت بعض المواقع هذه الأطعمة بالخارقة التي قد تشفي من هذا المرض وهذا الأمر غير صحيح بالكامل، بحسب موقع "صحتي"، فليس هناك نوع واحد من الطعام قد يشفي السرطان، لكن من الصحيح أنّ النظام الغذائي الصحيح المترافق مع الرياضة يمكن ان يعززا مناعة الجسم ويبعدا المرض او يساعدا على العلاج في حال الاصابة.
 
- الخرافة الثانية: ليس صحيحاً أن مرض السرطان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإجهاد، فعدم معرفة الشخص أو عدم قدرته على التعامل مع الإجهاد بشكل جيد قد تسبب له الكثير من المشاعر السلبية والضغط ولكن هذا الأمر لا يسبب له الإصابة بالسرطان ولا يسبب بعودة المرض من جديد في حال وجد سابقاً.
 
- الخرافة الثالثة: يعتقد البعض أن فئة الشباب هي الفئة الوحيدة التي تستفيد من علاج السرطان وهذا أمر غير صحيح، لأنه مهما كان عمر المريض فهذا لا يمنعه من تلقي العلاج والحصول على فائدة منه وفي الكثير من الحالات الشفاء بشكل نهائي من هذا المرض الخبيث.
 
- الخرافة الرابعة: لا يزداد السرطان فقط جراء تناول السكريات فهذا أمر غير صحيح لأن جميع الخلايا الموجودة في الجسم تتغذى بالغلوكوز كمصدر للطاقة ولكن ليس كمصدر وحيد، فقد يأتي الغلوكوز من تناول الكربوهيدرات أيضاً فإنه غير صحيح أن تناول السكريات يزيد من نمو السرطان وانتشاره في الجسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض السرطان .: Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض السرطان .:   مرض السرطان .: Emptyالثلاثاء 11 يوليو 2017, 5:54 pm

كيف تتعرف على أعراض السرطان؟

كل مرض لديه إشارات وأعراض معينة، الإشارة هي تغير قد يلحظها المقربون منك أو الطبيب، أو الممرضة، أما العرض هو ما تشعر به فعلاً مع الملاحظة من الآخرين، أو الطبيب، ولكن ليس شرطاً أن يراه أو يشعر به الآخرون حتى لا تكون قاعدة، فمثلاً لن يلاحظ أحد سرعة تنفسك أو زيادة ضربات قلبك، أو تغيراً في لون الجلد، خصوصاً في المناطق التي لا تظهر للعيان.
السرطان هو مجموعة من الأمراض المتراكبة، بحيث يكون لها أعراض تبعاً لمكانه، حجمه، تدميره لبعض الأنسجة، وإذا كان منتشراً تكون الأعراض في كذا مكان في الجسم.
فمثلا وجود السرطان في عضو معين أو قريب من عضو لا بد أن يضغط على عصب أو أوعية دموية فيسبب أعراضاً معينة، ومهما صغر حجم الورم إلا أن يصدر إشارة معينة.
لكن هناك سرطانات قد لا تظهر أي نوع من الأعراض حسب مكانها، وأشهرها سرطان البنكرياس المتواجد في نصف البطن، لا تظهر أعراضه إلا إذا كبر حجمه وبدأ بالضغط على الأعضاء التي حوله، بالتالي قد يشعر المريض في ألم بالبطن أو اصفرار بالعينين والجلد، ولكن هذه الأعراض تنذر بأن الحالة متطورة جداً.
الانتباه للأعراض والعلامات مهم جداً؛ لأنه يفيد في العلاج المبكر للسرطان، والذي تكون نتائج الشفاء مضمونة على الأغلب.
هناك الكثير من الناس يتجاهلون بعض الأمور، مثلاً ملاحظة كتلة في الثدي مهما صغر حجمها لا بد من مراجعة الطبيب، ولا نلجأ لجوجل أو حديث الجارات، فكثير من السيدات ظنن أنها كتلة دهنية أو بقايا حليب، واكتشفن لاحقاً ومتأخراً أنها كتلة سرطانية!
السعال إذا لم يشفَ سريعاً أيضاً وإذا لم يكن مرافقاً لإنفلونزا يكون دليلاِ على سرطان في الجهاز التنفسي وهكذا..
العلامات العامة للسرطان:
لكن رجاء التذكر أن علامة واحدة مما سيذكر لاحقاً لا يعني بالضرورة أن لديك مرض السرطان! ولكن إن وجدت كذا علامة مع عدم تحسن ولمدة طويلة لا بد من مراجعة الطبيب.
* فقدان غير مبرر للوزن
وهو فقدان ملحوظ للوزن زيادة عن 10 كيلوغرامات وبدون سبب، مثلاً من خلال حمية قاسية، وهذا مؤشر غالباً لسرطانات البنكرياس والمريء والرئة والمعدة.
* الحرارة
وهي عرض يترافق مع السرطان، خصوصاً إذا كان الجهاز المناعي يعمل جاهداً على مقاومته، وعادة تظهر الحرارة عندما يبدأ السرطان بالانتشار من موقع لآخر، ولكن قد يكون مؤشراً مبكراً لسرطان الدم واللوكيميا والليمفوما.
* التعب غير المبرر
وهو التعب الذي لا ينتهي بالراحة، بل يكون بازدياد، وهو علامة مبكرة لسرطان اللوكيميا، وعلامة أخرى على أن السرطان يتمدد، وبعض السرطانات مثل القولون والمعدة يتم فيهما فقدان دم بطريقة غير ملحوظة مما يسبب أيضاً التعب.
* الألم أو الوجع
قد يكون الألم علامة مبكرة سريعة لبعض السرطانات، مثل سرطان العظام وسرطان البروستات، وكذلك الصداع الذي لا يبرأ بالمسكنات، وهو علامة لسرطان الدماغ، و كذلك وجع الظهر غير المبرر (لا يتضمن من يعاني من ديسك وشد عضلي أو كسور)، وهو علامة لسرطان القولون والمستقيم وكذلك المبيض، ولا بد من معرفة أن الألم المتباين (أكرر غير المبرر) في كذا منطقة دليل على انتشار السرطان.
* تغيرات في الجلد!
مثل التصبغات الغامقة، تقرحات لا تشفى، اصفرار، نمو غير مبرر للشعر، احمرار، بالنسبة للمرأة أي تغيرات ملحوظة على الثدي لا بد من مراجعة الطبيب، مثل أن يتحول الجلد شبيه بجلد البرتقالة أو نزول دم من حلمة الثدي.
* صعوبات البلع
خصوصاً تلك المصاحبة للاستفراغ، وفقدان للوزن لا بد من مراجعة الطبيب؛ لأنها قد تكون علامات لسرطان المعدة والحلق.
* وجود الدم في البول والبراز
سواء كانت التهابات أو بواسير لا يجب الاستهانة بها، ومراجعة الطبيب للعلاج والكشف؛ حيث إن لم تكن ما سبق قد تكون علامات أولى لسرطان المثانة، الكلية والقولون.
* تغيرات في العقد اللمفاوية
خصوصاً تلك الموجودة في منطقة الرقبة وتحت الإبط، وتكون منتفخة بحجم حبة البازلاء أو أكبر، وعادة في منطقة الرقبة قد يكون التهابات، وأن الجهاز المناعي يقاوم حالة مرضية، ولكن لا بد من مراجعة الطبيب.
* تغيرات في دم الدورة الشهرية
سواء تغيرات ملحوظة بالمواعيد أو علامات نزف أو تغير لون الدم؛ حيث ممكن أن يكون سبباِ لسرطان الرحم، لا بد من مراجعة الطبيبة النسائية، وعمل الفحوصات اللازمة.
رسالة أخيرة للمرضى والأطباء
بداية أقول #للمرضى ومن خلال خبرتنا في الحالات المتزايدة للسرطان؛ حيث وصل إلى ما يقارب 250 نوعاً، علينا ألا نستهين بأي عرض أو علامة، وكذلك ألا نصاب بالقلق والوسواس من أي علامة ذكرت، هناك أمور غير مبررة وهناك علامات لا بد من الانتباه لها، فلا نلجأ لخلطات أعشاب نسمع عنها من هنا وهناك، ونصبح فريسة للمرض والنصب في آن واحد، كذلك العلامات المرضية المذكورة لا تشفى بالرقيات الشرعية وبركات الشيوخ، وكذلك الحال لحجابات السحرة، والله أمرنا ألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة!
أما #الأطباء أقول لهم: إن عليهم أن يتذكروا قسم المهنة وألا تضعوا المريض في دوامة من الفحوصات والعلاجات والوهم، ولا تتاجروا بصحة المريض، فإن كان العلاج ينفعه أخبروه، وإن كان لا أمل كذلك أخبروه، فكم من مريض حلّ لدينا بسبب تشخيص خاطئ أو أدوية غير مبررة هدمت أكثر مما أصلحت..
وما زال للموضوع بقية، وسأتابع معكم في هذا المجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مرض السرطان .: Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض السرطان .:   مرض السرطان .: Emptyالجمعة 27 أكتوبر 2017, 9:59 am

كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟

 في بعض أنواع السرطان، تراكم هذه الخلايا يُولّد ورمًا سرطانيًا. لكن، ليس كل أنواع السرطان تُنتج أوراما سرطانية. على سبيل المثال، سرطان الدم (ابيضاض الدم - لوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نِقـْي العظم (نخاع العظام - bone marrow)، الجهاز اللـّمفي (Lymphatic System) والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا يُنتج ورمًا.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان. ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل:

  •  عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ: أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم، مثل الهورمونات، الفيروسات والالتهابات المزمنة. كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل الإشعاعات فوق البنفسجية (Ultraviolet - UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة من مواد كيمياوية (مسبّبة السرطان - Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية.
  • عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة. العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم خلايا، كَوَرم سرطاني. العوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، يمكن أن تتكون في داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم.
  • عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي: بدون العوامل المشجّعة (عوامل التعزيز)، يمكن أن يبقى الورم السرطاني حميدًا ومحدود المكان. العوامل المشجعة تجعل السرطان أكثر عدوانيه وتزيد احتمال اقتحام السرطان للأنسجة القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في أنحاء الجسم. كما هو الحال بالنسبة للعوامل المُبادِرَة والعوامل المُساعِدَة، كذلك العوامل المُشَجِّعة أيضا يمكن أن تنتقل بالوراثة، أو أن تتكون نتيجة لتأثيرات عوامل بيئية.

المبنى الجيني، القوى الفاعلة داخل الجسم، اختيار نمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها – كلها يمكن أن تشكل أساسا لتكوّن السرطان أو لإتمام تكوينه إذا كان قد بدأ. على سبيل المثال، إذا انتقل إلى شخص ما بالوراثة انحراف جيني يزيد من احتمال الإصابة بسرطان معين، فسيكون هذا الشخص معرضا بدرجة عالية للإصابة بهذا النوع من السرطان، أكثر من الأشخاص المعرضين لنفس العامل الذي يمكن أن يسبب السرطان.
 الانحراف الجيني يؤدي لبدء تكوّن العملية السرطانية، بينما قد يكون عامل مسبب السرطان مركبا أساسيا في تطور وتقدم السرطان في المستقبل.
علاوة على ذلك، الأشخاص المدخنون الذين يعملون في بيئة تحتوي على الأسبست، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص المدخنين الذين لا يعملون في بيئة كهذه. وهذا، لأن الدخان الناتج عن التبغ سوية مع الأسبست يشكلان عاملين لتطور هذا النوع من السرطان.
وبالرغم من أن الأطباء يعرفون العوامل التي تجعل شخصا ما ينتمي إلى مجموعة ذات خطر أكبر للإصابة بمرض السرطان، إلا إن غالبية حالات السرطان تحدث في الواقع لدى أشخاص ليست لديهم عوامل معروفة.
 
عوامل الخطر
 
العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:

  • السنّ: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود. وهذا هو السبب في إن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم سن الـ 55 عاما. فحتى لحظة اكتشاف الورم السرطاني من المرجح أن تكون بين 100 مليون - مليار خلية سرطانية قد تطورت ومن المحتمل أن يكون الورم الأولي قد بدأ يتكوّن قبل خمس سنوات، وربما أكثر. وفي حين أن السرطان منتشر جدا بين كبار السن، نجد إن مرض السرطان ليس مقصورًا على البالغين فقط، إذ يمكن لمرض السرطان أن يظهر في أي سن.
  • العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
  • التدخين
  • شرب الكحول
  • التعرض لأشعة الشمس بكثرة: أو الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور نَفطات (نَفطَة - فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد – Blister)
  • ممارسة الجنس بدون وسائل واقية
  • التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي. إذا كان مرض السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل جدا أن تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل إلى آخر. الطبيب يقرر إن كان شخص معين مناسبا لإجراء اختبارات التفريسة (Scan) التي قد تكشف وجود انحرافات جينية وراثية من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. وعلى الإنسان أن يدرك أنه إذا اكتُشِفَت لديه انحرافات وراثية فهذا لا يعني إنه سيصاب، بالضرورة، بالسرطان.
  • الوضع الصحي العام:  بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب القولون التقرّحي (Ulcerative colitis)، يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان. تحدث مع طبيبك عن ذلك.
  • البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. فحتى لو كنت غير مدخّن، قد تكون عرضة للتدخين السلبي (غير المباشر) إذا كنت تعيش في بيئة يدخّن فيها آخرون، أو إذا كنت تعيش بصحبة شخص مدخن. المواد الكيميائية الموجودة في المنزل أو في مكان العمل، مثل الأسبست أو البنزين، يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة  بمرض السرطان.

مضاعفات السرطان
مرض السرطان وعلاج السرطان  قد يؤديان إلى ظهور مضاعفات عدة، تشمل:

  • تأثيرات جانبية مترتبة عن علاج السرطان
  • ردود غير عادية تصدر عن جهاز المناعة للإصابة بمرض السرطان
  • تفشّي السرطان
  • نُكْس السرطان (عودته بعد بيان شفائه - relapse).

تشخيص السرطان
مرض السرطان .: Internal3(5)
تشخيص مرض السرطان في مراحله المبكرة يوفّر أفضل الفرص للشفاء منه. إذا كان المريض يشعر بأعراض مثيرة للشكوك، فعليه التشاور مع طبيبه حول أي من الفحوصات والتفريسات هي الأنسب له للكشف المبكر عن السرطان.
لقد أظهرت الأبحاث أن إجراء تفريسات للكشف المبكر عن السرطان قد ينقذ الحياة فعلا في بعض أنواع السرطان. أما بالنسبة لأنواع أخرى من السرطان، فلا يتم إجراء تفريسات الكشف المبكر عن السرطان إلا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، فقط. ناقش مع طبيبك مدى وجود عوامل الخطر بالنسبة إليك.
الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان توصي بإجراء تفريسات الكشف المبكر عن مرض السرطان للأشخاص ذوي عوامل خطر بدرجة متوسطة للإصابة بأنواع السرطان التالية:

  • سرطان الثدي: للنساء من سن 40 عاما وما فوق
  • سرطان عنق الرحم: للنساء من سن 21 عاما وما فوق، أو بعد ثلاث سنوات من الجماع الأول
  • سرطان القولون (الأمعاء الغليظة): للرجال والنساء من سن 50 عاما وما فوق
  • سرطان غدة البروستاتا: للرجال ابتداءً من سن 50 وما فوق

تفريسات الكشف المبكر عن السرطان وبعض الإجراءات الأخرى لها مجموعة من الفوائد والنواقص. ناقش فوائد ونواقص كل فحص مع طبيبك لتحديد الفحص الأنسب للكشف عن السرطان.
بهدف تشخيص السرطان، قد يختار الطبيب واحدا أو أكثر من فحوصات الكشف المبكر عن السرطان التالية:

  • الفحص الجسماني
  • الفحوصات المخبرية
  • فحوصات التصوير
  • الخزعة (Biopsy).

درجات/ مراحل مرض السرطان
 
بعد تشخيص مرض السرطان، يحاول الطبيب تحديد مدى انتشار مرض السرطان أو المرحلة التي وصل إليها السرطان. 
يقرر الطبيب بشأن طرق العلاج أو احتمالات الشفاء، طبقا لتصنيف مرض السرطان ودرجته لدى المريض المحدد.
التصنيف والدرجة يتم تحديدهما من خلال إجراء جملة من الفحوصات، مثل فحوصات التصوير، ومنها تفريسة العظام والتصوير بالأشعة السينية (أشعة رنتجن - X - Ray)، لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم.
يُرمَز إلى درجات / مراحل مرض السرطان، عادة، بالأرقام الرومانية من I حتى IV، حيث أن رقمًا أكبر يشير إلى أن السرطان أكثر تقدما. في بعض الحالات، يشار إلى مرحلة السرطان باستخدام الحروف أو بالوصف الكلامي. 
علاج السرطان
 يتشكل علاج السرطان من علاجات متنوعة. كما أن خيارات علاج السرطان تتعلق بعدة عوامل، مثل نوع ومرحلة السرطان، الوضع الصحي العام، إضافة إلى ما يفضّله المريض نفسه.
يمكن التشاور مع اختصاصيّ الأورام (oncologist) حول فوائد ومخاطر كل واحد من خيارات علاج السرطان لتحديد علاج السرطان الأفضل والأكثر نجاعة لكل حالة.
أهداف علاج السرطان
تطبيق علاج السرطان يتم بطرق متعددة ومختلفة، من بينها:

  • علاج يهدف إلى قتل أو إزالة الخلايا السرطانية (علاج  أساسي)
  • علاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية (علاج مُساعد)
  • علاج يهدف إلى معالجة الأعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان وعن معالجته (علاج داعم).

العلاجات المتوفرة للسرطان
 في متناول الأطباء اليوم أدوات متنوعة تم تصميمها بهدف علاج السرطان. هذه العلاجات تشمل:

  • الجراحة
  • المعالَجات الكيميائية (Chemotherapy)
  • المعالَجات الإشعاعية (علاج بالأشعة - Radiation therapy)
  • زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية
  • العلاج البيولوجي
  • العلاج الهورموني
  • العلاج بالعقاقير
  • تجارب سريرية.

الوقاية من السرطان
ليست ثمة طريقة مؤكدة لتجنب الإصابة بمرض السرطان. لكن الأطباء أفلحوا في تحديد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على خفض عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك:

  • الإقلاع عن التدخين
  • تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس
  • المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
  • ممارسة النشاطات الجسدية في معظم أيام الأسبوع
  • المحافظة على وزن طبيعي وصحي
  • الحرص على إجراء فحوصات وتفريسات الكشف المبكر بانتظام
  • استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.   

  امرض السرطان .: Internal4(2)
لم يثبت بشكل قاطع أن العلاجات البديلة تؤدي إلى الشفاء من مرض السرطان. لكن إمكانيات الطب البديل قد تساعد في مواجهة التأثيرات وتخفف من اعراض السرطان والأعراض الجانبية الناجمة عن علاجاته، كالتعب، الشعور بالغثيان والألم.
ناقش طبيبك حول العلاجات البديلة التي من الممكن أن تساعد. الطبيب سيناقش معك أيضا مدى سلامة هذه العلاجات بالنسبة لك وإن كانت تشكل عاملا يعيق العلاج التقليدي لمرض السرطان. هذه العلاجات تشمل:

  • الوخز الإبْريّ (Acupuncture)
  • التنويم المغناطيسي (Hypnosis)
  • التدليك
  • التأمل (Meditation)
  • تقنيّات الاسترخاء المختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مرض السرطان .:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاج الكيماوي و السرطان
» الثوم يقي من السرطان
» الموسوعة الشاملة عن مرض السرطان .:
» فيتامين "B17" سام أم فعال في علاج السرطان؟
»  من أجل علاج مرض السرطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: