الفصام Schizophrenia والعنف..وقضايا أخرى!

الفصام Schizophrenia والعنف..وقضايا أخرى!


د. عميش يوسف عميش -في ندوة اقيمت في كلية الطب –جامعة العلوم الصحية في جورجيا وتراسها البرفسور (Peter F.Buckley) عميد الكلية. في 1/8/2012 وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الامريكية للامراض العقلية في فيلادلفيا تبين ان الاشخاص المصابين بامراض نفسية او عقلية ليس لديهم السلوك العدواني و العنف اكثر من غيرهم، لكن هناك رابطا مهما معقدا وهو العلاقة بين المرض والعوامل الاجتماعية التي تحيط بالمرضى النفسيين والمصابين بالامراض النفسية والعقلية وقد تبين من خلال الاوراق التي طرحت والمناقشات التي دارت في الندوة ان الفكرة التي كانت سائده لفترة عقدين من الزمن هي ان مرضى الفصام اكثر عنفا من غيرهم بانها فكرة و نظرية خاطئة.


كيف يمكن انقاص وزن
الجسم مقابل تكاليف مالية اقل؟
ظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة JAMA الطبية في 8/8/2012 تفيد بانه ليس بالضروره القيام برجيم قاس لانزال الوزن،فهناك برامج معقولة خفيفة تؤدي الى انزال الوزن بقدر 7.6كم للفترة المقررة و بكلفة (785)دولارا بينما استخدام البرامج القاسية لانزال الوزن يساعد على فقدان 9.6كم ولكن بتكلفة (1300)دولارلنفس الفترة المقررة للبرامج وهذا الفرق في انزال الوزن لايستحق دفع مبلغ (600) دولار اضافية.


دعم مؤسسة الغذاء و الدواء الامريكية
في سابقة لم تحدث من قبل اتفق الحزبان الديمقراطي و الجمهوري في (الكونجرس) الامريكي على الموافقة على قانون لتقديم ماقيمته (6) مليار دولار خلال خمس سنوات توجه لدعم FDA مؤسسة الغذاء و الدواء الامريكية وذلك من مصادر هي ضرائب الادوية و الادوات الطبية. تاريخيا، فان الضرائب هي التي تمول المؤسسة مقابل موافقتها على ترخيص الادوية او الادوات الطبية. هذا الدعم سوف يمنح المؤسسة الامان و السرعة في الاداء كما انه يسمح للمؤسسة بجني الرسوم على انتاج عقاقير جديدة وهامة تختص في موضوع الجينات بالاضافة الى عقاقير بيولوجية اخرى ويعتبر هذا انجازا كبيرا لمؤسسة الغذاء و الدواء الامريكية (FDA) وينسجم مع قوانين تلك المؤسسة. وهنا ارجو ان نستفيد من عمل مشابه لهذه المبادرة لتطبيقها في الأردن سيما أننا نعتز ونثق بقدرات وبرامج مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية وأنها بحاجة للدعم لمواصلة رسالتها.
[b]

الفصام مرض مزمن ناتج عن تغيرات عضوية وله علاج



قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن مرض الفصام هو مرض مزمن يؤثر فيه أمر عضوى لأنه يكون نتيجة تغيرات فى الخلايا المخية، وعند المقارنة بين شخص طبيعى ومريض بالفصام نرى تغيرا فى شكل الخلية نفسها، فهو مرض يشعر فيه المريض أنه منفصل عن العالم ولا يوجد حوار بينه وبين الآخرين، ويعيش فى ضلالاته وأحاسيسه ويبنى عليها تعاملاته الخاطئة مع الآخرين.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مريض الفصام إذا أخذ العلاج يصبح بصحة جيدة ولكن المشكلة أنه يرفض العلاج والأهالى يتركونه بدون أى متابعة، فذلك يدمر حياته ولا يحل المشكلة، مؤكدا أن الأسرة هى الأساس فى دفع ابنها للعلاج، بدلا من اللف على المشايخ إلى أن تدهور حالة المريض.
ولفت فرويز إلى أن الأهل يلجأون للطبيب بعد مرحلة سيئة ولكن العلاج يجعله يتعايش بشكل أفضل مع المرض، ويستمر فى حياته متعافيا، والعلاج يكون دوائيا ومعرفيا وسلوكيا عبر الجلسات النفسية، والعلاج بالأدوية ضرورى جدا ويستمر طول الحياة أو لفترات طويلة حتى يتم تقليل العلاج تدريجيا، وأهم شىء هو المتابعة.