منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Empty
مُساهمةموضوع: الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل   الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Emptyالأحد 02 مارس 2014, 11:24 am

" الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل "

للمهندس الزراعي فضل عويضات

عدسة د.إدريس جرادات

لو عَصَرْنا عِنَبَ الخليلِ لصار سيلاًيجرفُ جبالَها

َوَمن لم يأكلْ عنبَ الخليل لا يعرفُمعنى الحلاوة في الطَّعم

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps5إعداد : فضل عويضات – بكالوريوس زراعة
زراعة العنبمنتشرة في منطقة الخليل ,
فقد ذكر مجير الدين الحنبلي سنة 900 هـ أن مساحات واسعةكانت مزروعة بالعنب بين القدس والخليل,
وأن وجود المعاصر المحفورة في الصُّخور أكبرشاهد على انتشار هذه الشَّجرة المباركة ،
ولا تزال زراعة العنب من أهم فروع البستنةالشَّجريَّة, التي تأتي في المرتبة الأولى من مساحة الأرض المستغلَّة في الزراعة ، ووصلتنسبة الانتاج 59% من مجموع انتاج العنب في فلسطين ومساحة الأرض المزروعة 50 ألفدونم ، وهذا المحصول يعتبر محصول الفاكهة الأوَّل من حيث الانتاج العالمي ،وهو منعش للجسم إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد السكرية والفيتامينات ،والعناصر المعدنية ويعتبر من خير المنشِّطات للمتعبين والمجهدين وذلكلقيمته الغذائية وتناوله يعد علاجاً ناجحاً لكثير من حالات النحافة
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps1
وأهم أصنافالعنب المشهورة هي :




1. الدابوقي
:أشجار قويَّة النمو والأوراق من الجهة السُّفلى مغطاة بزغب أبيض والشجرة قليلةالاحتياجات للعناية ، تلائم كلَّ أنواع التربة بكل طرق التَّربية ، الثمار بيضاء شمعيَّةتميل للاصفرار حسَّاسة للنقل وذلك لقلة قشرة الشَّجرة ، حلاوتها عالية عند النُّضج مرغوبةللأكل وملائمة للصِّناعات المحليَّة وتبلغ نسبة الحلاوة على جهاز الفركتوميتر 27 ،إمكانية تأخير الثمار على الأشجار محدودة .




2. السَّلطي الخضاري :
يشبه الدَّابوقي إلا أنَّ عنقود الثمار ( القطف ) متناسق أكثر ولونه يميل للخضرة وقد يكون أصله دابوقي .




3. الحمداني :
تمتاز ثماره عن الدابوقي بتأخُّر النُّضج وصفاءاللَّون وصلابة لحميته وقسوة بذوره .




4. المراوي ( بز العنزة ) :
شجرته كالدَّابوقي إلا أن عنقود ثمارهمستطيلة أكثر ولحميته لذيذة أكثر ولعنقوده إمكانية التَّضخم .




5. الجندلي :
شجرته تشبهالدابوقي ولون ثماره أصفر قليلاً ، ثمراه كرويَّة متراصَّة وبذوره صغيرة وقليلة وهو صنفمتأخِّر في النُّضج أكثر من الحمداني ويصنع منه الزَّبيب الممتاز .




6. البروتي :
أوراقه ناعمةالملمس من السَّطحين ، حسَّاس جداً للبياض الدقيق بحاجة الى تربية مخدومة جيِّداً إذ إنَّ صفاته حسنة ، ثماره كرويَّة ذات جلدة سميكة لحميتها صلبة وطعمها لذيذ إلا أنه غيرملائم للصِّناعات المحليَّة .




7. الزيني :
يشبه الدَّابوقي إلا أنَّ ثماره طويلة ومستدقة ، يصلح للصِّناعاتالمحليَّة ونسبة حلاوته عالية ومرغوب به كعنب للموائد .




8. أصناف أخرى :
هذه الأصناف تحتل مساحة صغيرة مثل الزيني، البيروتي ثماره بيضاء متضخمة وطويلة ، ملكة الكروم صنف مبكر ثماره كروية لونهاأبيض وطعمها حلو وهذا الصِّنف بدون بذور وهو من الأصناف المبكرة :-

ثانياً :- الأصناف السوداء :-

1. الدَّراويشي ( الشيوخي ) :
صنفمبكر حساس للبياض الدقيقي عنقوده كبير وثماره ذات لحمية صلبة طويلة ومتراصة منظرهاعند النضج أسود فحمي جذاب محمر عند العنق وهي غير مرغوبة للصناعات المحلية .



2. البلوطي :
أشجار عاديةناعمة الوراق رهيفة حساسة للأمراض ، الثمار سوداء اللون باذنجاني الشكل حلاوتهاعالية ويمكن تأخير هذا الصنف على الأشجار والثمار سهلة الفرط من العنقود .



3. البيتوني :
يشبه البلوطيالى أن الثمار أكثر استطالة وهو حساس للبياض الدقيقي طعمه حلو وعدد البذور تتراوحبين 2 – 3 في الحبة ويتأخر نضجه من(15/9-15/1 )



4. رومي اسود :
الأشجار تشبه البلوطي والثمار تشبهالدراويشي ولكن عدد الثمار في العنقود أقل وحلاوتها جيدة ، قابلة للنقل وهي منالأصناف المتأخرة .

ثالثاً : الأصنافالحمراء :-

1. الحلواني :
شجرة تشبهالدابوقي وأوراقه ناعمة مستديرة جميلة اللون قابلة للتصدير والتخزين وعند النضجتأخذ أسعاراً جيدة .



2. فليمتركي :
الشجرة تشبه الدابوقي أوراقها ناعمة والفصوص غير عميقة حساسيتها للبياضمتوسطة والعنقود الثمري متوسط الحجم حلاوتها متوسطة وغير مرغوبة للصناعات المحلية .ط



3. امبروز :
أشجار تشبهالدابوقي والأوراق متضخمة وأغصانها قوية النمو ، حساسيتها معتدلة للبياض فصوص الورقظاهرة جداً وثماره كروية صلبة غير مرغوبة للصناعات المحلية والتسويق .

4.الشامي : ومن أصنافه :-

· الشامي الأسود : يحتاج الى التربية على الأسلاك وهو متأخر إلى فصلالشتاء .

· الشامي الأسود مع بقع حمراء : ثماره كبيرة نوعاً ما وحجم عنقودالثمار أكبر واللحمية أصلب .

· الشامي الأسود مع بقعة بنفسجية : وهو أفضلسلالات الشامي متأخر جداً وهو مطلوب في الأسواق .




· الشعراوي : سلالة من الشامي إلاأن لونها فاتح شمعي بها صبغة من اللون الأحمر وثماره متأخرة .




· الفحيصي : يشبه الى حد ما الشعراوي عنقود الثمار كبير ومنظرها معزمتأخرة جداً ولون ثماره أفتح من الشعراوي




تقرير منشور في مجلة السنابل التراثية والتي صدرت عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في سعير- الخليل- فلسطين
ويحررها د.إدريس جرادات







الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps2


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps3


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps4






الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps6


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps7


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps8


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Graps9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل   الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2016, 6:22 am

افتتاح مهرجان العنب في حلحول شمال الخليل.. تقرير تلفزيوني
 


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل 2016_09_19_08_52_27
عنب في مهرجان العنب!
 
[rtl]الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة[/rtl]
[rtl]أعلن وزير الزراعة الفلسطيني سفيان سلطان، عن انطلاق فعاليات مهرجان العنب السادس في بلدة حلحول، شمال الخليل.[/rtl]
[rtl]وقال الوزير سلطان، إن الحكومة ستواصل جهودها لدعم المزارعين وفتح آفاق جديدة لتسويق منتجاتهم، مشيرا إلى أن الزراعة في فلسطين تمثل عنوانا للصمود والتشبث بالأرض.[/rtl]
[rtl]وثمن صمود المزارعين في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة الفلسطيني، خاصة تلك الناجمة عن الاحتلال والمستوطنين.[/rtl]
[rtl]بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل نور الدين جرادات، إن زراعة العنب في الخليل لها أهمية كبيرة في القطاع الزراعي، داعيا المؤسسات الاقتصادية للاستثمار في زراعة العنب وإنشاء مصانع لعصر العنب، وإيجاد مراكز للتعبئة والإنتاج والتسويق.[/rtl]
[rtl]واوضحت مديرة زراعة شمال الخليل سحر الشعراوي، أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على المنتج الفلسطيني بشكل عام، والعنب الخليلي بشكل خاص، بصفته المنتج الأول اقتصاديا في المحافظة.[/rtl]

https://www.youtube.com/watch?v=m7Yzrukr6CY


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل   الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Emptyالأحد 22 أكتوبر 2017, 6:11 am

دبس العنب.. ذهب الخليل وعسلها المصفّى



Oct 20, 2017

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل 9ipj21
الخليل – قيس أبو سمرة: يشمّر الفلسطيني الستيني سهيل براغيت عن ساعديه صباحاً، ويتجه صوب كروم العنب في أرضه ببيت أمر قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، ليبدأ يوم عمله الطويل في تصنيع نحو 17 منتجاً من العنب، على رأسها “الدبس″.
فمنذ عشرات السنوات، يعمل براغيت في تصنيع الدبس (منتج من عصير العنب)، في مهنة ورثها عن أجداده، يعتاش من “دخلها المحدود”.
كما أن استمراره في هذا العمل، يحمي أرضه من المصادرة لصالح الاستيطان الإسرائيلي، حسب قوله.
يحمل براغيت صندوقاً مليئاً بثمار العنب التي قطفها للتو من بستانه، ويضعها في مكان مخصص لغسلها، قبل وضعها في عصّارة قديمة تقليدية، لاستخلاص السائل من الثمار، ووضعه في أواني كبيرة نصبت على الحطب، لتطهى نحو 8 ساعات، ليخرج في نهاية المطاف “دبساً” حلو المذاق.
يقلّب حبات العنب بين يديه، ويقول لمراسل الأناضول:” نصنع الدبس من جميع أنواع العنب، ونستخدم في عملنا التقليدي أدوات وآلات تقليدية”.
وبعد أن يُطهى على النار، تبدأ زوجة براغيت، بتعبئة الزجاجات مختلفة الأحجام، بالدبس “بني اللون”.
ويخلو الدبس الذي يصنعه براغيت وزوجته في معمل بسيط قرب منزلهم، من أي مواد كيماوية أو حافظة، كما يقول.
ويتابع:” منتجنا وطني وطبيعي، لا توضع فيه مواد كيماوية أو سامة، ويمكن أن يبقى صالحاً لمدة عام كامل دون مواد حافظة، في حال تم تعبئته بطريقة علمية”.
وللدبس، فوائد جمّة لجسم الإنسان، بحسب براغيت، فهو علاج لليرقان، ومشاكل الكبد، وأمراض أخرى، كما أنه غني جداً بالحديد.
ويشير الستيني إلى أنه يعمل على تصنيع 17 صنفاً من محصول العنب، باستثناء الأصناف المحرمة وفق الشريعة الإسلامية، كالخمر، كما قال.
وعن المردود المادي ، يقول:” الأمر غير مجدٍ كثيراً، لكن هدفنا هو التمسك بمهنة أجدادنا، وبأرضنا حتى لا تكون هدفاً للاحتلال الذي يهدد بمصادرتها لصالح الاستيطان، ونحن بقيامنا بزراعتها وإنتاج الدبس نثبت وجودنا وحقها بهذه الأرض”.
وطالب براغيت بضرورة دعم مشروعه من الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، وقال:” إذا بقينا دون جهة ترعانا وتدعمنا، سنبقى في دائرة الاكتفاء الذاتي، ودون مردود مادي”.
ويزيد الإقبال على شراء “الدبس″ بشكل كبير خلال فصل الشتاء، لحاجة الجسم للطاقة والسكريات.
ويسوّق براغيت منتجاته من خلال جمعية نسوية خاصة، تديرها زوجته مع السيدة فاتنة العناني.
وداخل معمل براغيت، التقى فريق الأناضول مع العناني، التي أبدت فخرها بالعمل على تسويق منتجات بلدها الوطنية من خلال شركة “الروزنا” (غير ربحية).
وقالت العناني:” نحن فلاحون، نعمل بالزراعة من سنوات طويلة، لدينا عدة مشاريع كتسويق الدبس، ومنتجات العنب المختلفة، وصناعة الصابون من زيت الزيتون ونسوقها”.
تشير بيدها لثمار العنب والأواني المعبأة بالدبس، وتقول:” للعنب فوائد كبيرة، وأرض الخليل مشهورة بزراعته منذ زمن الكنعانيين”.
وبلهجة خليلية تمتزج بالفخر، قالت:” عنب الخليل كالجواهر والذهب”.
وذكرت أن هذا المنتج يدر دخلاً للاقتصاد الوطني ويجب الحفاظ عليه كمنتج وطني.
وطالبت العناني بـ”دعم المزارعين، ليجدوا فائدة ونتيجة لتعبهم، ويحافظوا على شجرة العنب”.
أما السيدة فاتنة براغيت، رئيسة جمعية المرأة للعمل الخيري في بيت أُمّر، والتي تعمل على تسويق منتج الدبس وغيره من المنتجات المحلية، فتشير إلى أن جمعيتها تعمل عل تصنيع جميع منتجات العنب.
وقالت للأناضول:” نصنع منتجات كالدبس، وخلّ العنب، وعصير العنب، والملبن، والعنابية، والزبيب، وسماق العنب، وغيرها من المنتجات، وجميعها خالية من المواد الحافظة والسكر”.
وذكرت أن الجمعية التي تتكون من طاقم عمل نسائي، تسوّق منتجاتها عبر صفحات خاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والعلاقات الشخصية، والمعارض والجمعيات.
وقالت:” صناعة الدبس، ومنتجات العنب كافة، تراث فلسطيني ورثناه عن أجدادنا، وتعلمناه لنحميه ونحافظ عليه”.
وتشتهر مدينة الخليل، بزراعة العنب، الذي يعد من أجود أصناف العنب الذي يباع في الأسواق بصوت الباعة في مدن الضفة كلها “خليلي يا عنب”. (الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل   الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Emptyالخميس 16 نوفمبر 2023, 8:24 pm

افتتاح مهرجان أيام العنب الخليلي في قلب الخليل

الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.27.57%20PM









مهرجان أيام العنب الخليلي الثالث، وذلك في خان شاهين بقلب الخليل القديمة، ليعرض التجار أصنافًا من العنب، ومصنوعات تتعلق به، ومنتوجات بيتية أخرى.
وقال رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة إن البلدية تحرص على تنظيم فعاليات مهرجان أيام العنب الخليلي في قلب البلدة القديمة، وعلى بُعد عدة أمتار من الحرم الإبراهيمي تأكيدًا على فلسطينية المكان وصمود الفلسطينيين فيه، رغم ممارسات الاحتلال التعسفية.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2021، فإن مساحة الأراضي المزروعة بكروم العنب تبلغ نحو 29117 دونم، تمثل ما نسبته 4.3% من أشجار البستنة، لتحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون، منها 12425 دونم في الخليل التي تزرع 15 صنفًا منه، فيما جاءت محافظة بيت لحم في المرتبة الثانية بواقع 8900 دونم.
إليكم أبرز الصور من حفل افتتاح مهرجان أيام العنب الخليلي الثالث: 


الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل Photo_2023-09-16%2014.41.42مهرجان أيام العنب الخليلي
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.27.53%20PMمهرجان أيام العنب الخليلي
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.27.55%20PM
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.27.57%20PM%20%281%29مهرجان أيام العنب الخليلي
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.28.36%20PMمهرجان أيام العنب الخليلي
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.28.37%20PM
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل WhatsApp%20Image%202023-09-16%20at%202.28.38%20PM

 



لطالما كانت بدايات شهر أيلول/سبتمبر في فلسطين، مزدحمة بجمع ما تبقى من محصول العنب، وتخزينه لاستخدامه في تصنيع منتجات الدبس والملبن والعنطبيخ/التطلي (مربى العنب)، بالإضافة لتجفيف ثمار التين وإنتاج ما يُعرف بـ "القُطّين".
اقتباس :
ارتبط إنتاج الزبيب بـ"شتوة المساطيح" وفق تقويم الفلاحين، حين تهطل أمطار خفيفة في أواخر أيلول معلنةً انتهاء فترة تجفيف العنب والتين، وبدء موسم الزيتون
لكنّ مديرة جمعية دورا للتصنيع الغذائي هدى شديد، تقول: إنّ "كل هذا تغيّر الآن"، بعد أن كانت "المخلوطة الفلسطينية" والمكوّنة من الزبيب والقمح المحمص، مع البطم والقريش والسمسم، تعدّ الحلوى المفضلة، لدى الأطفال خصوصًا.

"الزبيب" كان نصيبه الأقل حظًا من بين منتجات العنب الأخرى، من حيث البيع، وبالطبع من حيث الإنتاج والاستهلاك. وهو ما حجز له مساحة متواضعة بين منافسيه، من حجم استهلاك السوق الفلسطيني، وبهذا فلم تتطور طرق تصنيعه إلّا بشكل بسيط، ولكنه مع ذلك يشكّل قيمة تاريخية مهمة، فكما يقول المثل الفلسطيني: "ضرب الحبيب زبيب".
مدير مركز السنابل للتراث الشعبي إدريس جرادات، يقول إنّ خبرة تصنيع الزبيب انتقلت إلى فلسطين، من مناطق الشام، وجاء كوسيلة لتخزين العنب خلال فترة الشتاء.
 
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل %D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A6%D9%A0%D9%A9%D9%A0%D9%A1_%D9%A0%D9%A8%D9%A2%D9%A3%D9%A4%D9%A6_0
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل %D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A6%D9%A0%D9%A9%D9%A0%D9%A1_%D9%A0%D9%A8%D9%A2%D9%A3%D9%A4%D9%A3
وفلسطينيًا، ارتبط إنتاج الزبيب بتقويم الفلاحين من خلال "شتوة المساطيح" الخفيفة، حين تأتي أمطار خفيفة في أواخر شهر أيلول معلنةً انتهاء فترة تجفيف العنب والتين، وبدء موسم قطف الزيتون.
وعن طريقة إنتاج الزبيب، يشرح جرادات كيف كان الفلاحون يقومون بتغطية "المساطيح" وهي الأماكن التي كان يتم فيها تجفيف التين والعنب، ويحافظون بها على نظافة الزبيب والقُطّين من أجل استخدامه لاحقًا. وتذكّرهم "الشتوة" بضرورة تجميع ما جففوه، لتخزينه في الخابية (وهي خزانات صغيرة مصنوعة من الطين تستخدم للتخزين).
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل %D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A6%D9%A0%D9%A9%D9%A0%D9%A1_%D9%A0%D9%A8%D9%A2%D9%A0%D9%A3%D9%A8

ويشكّل الزبيب ما نسبته 4% فقط من منتوج العنب الفلسطيني، وفقًا لرئيس مجلس العنب والفواكه فتحي أبو عياش، بما يعادل 440 طن زبيب سنويًا. وهي كميّة بدأت بالانحسار لارتفاع أسعار العنب، وازدياد الطلب على الدبس، والشّدة وهي نوع من أنواع الحلوى المصنوعة من الدبس)، وكذلك الملبن، والعنطبيخ (مربى العنب).
اعتاد الفلاح الفلسطيني على إنتاج الزبيب من خلال وضع "رماد العنب" في مياه دافئة معقمة مع زيت الزيتون، وذلك لقتل الجراثيم ومنع الحشرات من التجمع حوله، ومن ثم يتم تغميس قطف العنب به، ووضعه على "المسطاح" في الكرم حتى يجف ومن ثم يتم تفريطه وتخزينه.
وتشير هدى شديد إلى أنّه يتم الاستعاضة حاليًا عن الرماد باستخدام مادة "بيكربونات الصوديوم"، ولكن لم تختلف الطريقة كثيرًا، وبقيت الطرق التقليدية هي المسيطرة.
وتعدّ مرحلة اختيار العنب المناسب لإنتاج الزبيب هي المرحلة الحاسمة، والأهم، فكما يؤكد أبو عياش بأن هناك عنبًا لا بذري وبذري، وحاليًا هناك توجهات لاستخدام العنب اللابذري لازدياد الطلب عليه، على الرغم من أن العنب البلدي ألذ وأكثر فائدة.

ويعتبر العنب الشامي والمراوي والزيني البلدي والدابوقي من أفضل أنواع العنب لصناعة الزبيب، لطول حبّته ولونه الأشقر الجميل، ويجب تجنب العنب المجدلي والحلواني، ومن الضروري استخدام العنب الحلو الذي تبلغ نسبة السكر به 17% حتى لا يعطب أثناء التجفيف، واختيار قُطف العنب متوسط الحجم حتى يجف بسرعة.
اقتباس :
كان الزبيب خزين الصيف للشتاء، يحفظه الفلاحون للحصول على قسط من الدفء في الليالي الباردة وأثناء السهر حول مواقد النار
ويمكن لك أن تميِّز الزبيب الجيّد من غير الجيّد من خلال لونه المائل للبني الأشقر الصافي الزاهي، وحبِّه النظيف غير المغبر والذي يدل على اعتناء الصانع به، وتجفيفه بالطريقة الصحيحة والمناسبة.
على الرغم من سهولة تصنيع الزبيب، إلا أن الاعتناء بكرم العنب يأخذ وقتًا طويلًا، فتجد المزارعين في مناطق الخليل وبيت لحم يستيقظون باكرًا للاعتناء بمحصولهم الثمين، فــ 75% من العنب يأتي من مناطق جنوب الضفة كالخليل وبيت لحم، ويوزع في باقي مناطق الضفة وقطاع غزة والمناطق المحتلة، ولاتتجاوز نسبة ما يتم تصديره إلى الأردن 1% فقط.
وتراجعت قيمة الزبيب كحلوى في البيوت الفلسطينية منذ أن بدأت تظهر أنواع الحلوى المختلفة في مناطق الجنوب، كالكنافة والبقلاوة وغيرها، وفي هذا السياق يقول جرادات: "كان للزبيب أهمية كبيرة في الأفراح الفلسطينية في الجنوب، فكُنّا نوزع الزبيب والقطين والزعرور بدلًا من الحلويات الحالية.
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل %D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A6%D9%A0%D9%A9%D9%A0%D9%A1_%D9%A0%D9%A8%D9%A2%D9%A4%D9%A3%D9%A6
وكان يعتبر الزبيب خزين الصيف للشتاء، فيحفظه الفلاحون من أجل الحصول على قسط من الدفء في الليالي الباردة وأثناء السهر حول مواقد النار، إلا أن هذه القيمة تراجعت مع ظهور أنواع الحلوى الجديدة، وازدياد الاهتمام بتصنيع الدبس (شقيق الزبيب ومنافسه الأقوى)، للإقبال الكبير عليه.
وتبقى للزبيب فائدة عظيمة كمكمّل غذائي، والذي يجعل منه وجبة مهمة تضعها في جيبك لتتناولها على الطريق، لكن عليك أن تتذكّر في المرات القادمة حينما تذهب إلى السوق وتقرر أن تختار الزبيب لوجبة الكبسة أو لصنع كيكة الفواكه المجففة، أن هذا المنتج الصغير والمليء بالفوائد، مرّ برحلة طويلة، من الاعتناء بالعنب، وقطفه بعناية، وتجفيفه بكل حُب.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الشَّهد الفلسطيني في عنب الخليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنود الإتفاق الفلسطيني - الفلسطيني في القاهرة: اسراع الحكومة في إنهاء الحصار.. والإعمار
»  العرس الفلسطيني: ماذا عن كسوة العروس؟ التطريز الفلسطيني
» صناعة الزجاج في "الخليل
» عن الخليل و«الخلايلة»
»  عجور الخليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: تاريخ وحضارة :: من التراث-
انتقل الى: