منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Empty
مُساهمةموضوع: تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي    تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Emptyالجمعة 11 يوليو 2014, 12:33 am

تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  P24_20140709_pic1


تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي 

7/10/2014 2:58:00 PM

في موازاة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتهديد الاحتلال بأيام طويلة من القصف والغارات والقتل والتدمير، كان لـ«رسالة السلام» لرئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل مكاناً بارزاً في الإعلام العبري. المقالة التي نشرتها «هآرتس» للأمير السعودي، تأتي في أطار فعاليات «مؤتمر إسرائيل للسلام»، عبّر فيها عن اليد الممدودة للتسوية مع تل أبيب، وشوقه إلى دعوة الإسرائيليين لزيارة منزله في الرياض.

صحيفة «هآرتس» نشرت في عددها الصادر أمس أهم الكلمات والرسائل الواردة إلى «مؤتمر إسرائيل للسلام» الذي نظمته الصحيفة في تل أبيب. إلا أن نجم الكلمات كان تركي الفيصل، إلى جانب رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وفيما حرص الفيصل على الدعوة إلى السلام مع إسرائيل «كي نعمل معاً لحل المشكلات الملحة الكثيرة التي تتحدى منطقتنا»، وضع أوباما تفكيك السلاح الكيميائي السوري في خانة تعزيز أمن الدولة العبرية.

وأكد الفيصل أن اليد ما زالت ممدودة للسلام مع إسرائيل، بناءً على مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله يوم كان ولياً للعهد، وتبنّتها الجامعة العربية عام 2002، مشيراً إلى أنها صيغة عادلة وشاملة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ لا يوجد حلّ عسكري قادر على منح دول المنطقة السلام والأمن اللذين تطمح إليهما.

وأعرب الفيصل عن أسفه لأن «أياً من الحكومات الإسرائيلية لم تتجاوب مع مبادرة السلام العربية التي ما زلنا حتى الآن مصرّون عليها ومتمسكون بها، وما زالت على الطاولة أقوى مما كانت عليه».

لم ينته حلم الأمير السعودي بزيارة إسرائيل، بل شمل أيضاً دعوة الإسرائيليين إلى زيارة السعودية

وانتقل الفيصل الى «الدراما والأحلام»، ليعيش من خلال كلمته حلم السلام مع إسرائيل. وقال: تعالوا نحلم للحظة.. تخيلوا أن أستطيع أن أركب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس، وأركب من هناك سيارة أجرة لأزور قبة الصخرة، ومن ثم أزور قبر إبراهيم في الخليل. ثم أعود إلى بيت لحم لأزور كنيسة المهد، وبعدها إلى متحف المحرقة اليهودية، تماماً كما قمت سابقاً بزيارة متحف الكارثة في واشنطن، عندما كنت سفيراً هناك».

ولم ينته حلم الأمير السعودي بزيارة إسرائيل، بل شمل أيضاً دعوة الإسرائيليين إلى زيارة السعودية، إذ أضاف «يا لها من لذة ألا أدعو الفلسطينيين فقط، بل الإسرائيليين الذين سألقاهم أيضاً، ليأتوا لزيارتي في الرياض، حيث يستطيعون التجول في بيت آبائي في الدرعية التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر إبراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان» ضد اليهود.

لم ينس الفيصل الأراضي المحتلة في لبنان وسوريا، ووجد حلاً خلاقاً لا يسمح للبنان وسوريا باستعادة أراضيهما، وقال: في لبنان يمكن أن تُنقل المناطق التي احتلتها إسرائيل الى الأمم المتحدة، وذلك إلى أن تتشكل حكومة لبنانية قابلة للبقاء كي تحصل عليها، وكذلك الأمر في سوريا، فإن الجولان المحتل يمكن أن يُسلم الى الأمم المتحدة كي تديره، وذلك إلى أن تتشكل حكومة جديدة هناك»، وأضاف: «لا يوجد أي شيء مستحيل مع وجود قدر من الإرادة الخيرة وبدعم من الولايات المتحدة والجامعة العربية».

وختم الفيصل مجدداً تشديده على أهمية السلام مع إسرائيل، وأعرب عن أمله بأن يسهم مؤتمر «إسرائيل للسلام» في دفع جهود السلام قدماً بناءً على مبادرة السلام العربية، إذ «أتمنى اليوم الذي يمكنني أن أشارك في مؤتمر كهذا وأن يمكن للإسرائيليين الذين يشاركون فيه أن يتوجهوا جواً إلى الرياض ليشاركوا في مؤتمرات تنحصر عنايتها في مسألة كيف نستطيع جميعاً أن نعمل معاً لحلّ المشكلات الملحة الكثيرة الأخرى التي تتحدى منطقتنا».

من جهته، لم يكن الرئيس الأميركي باراك أوباما أقل كرماً من الأمير السعودي في الإعراب عن تطلعه إلى أمن إسرائيل وحمايتها، مؤكداً في رسالته الموجهة إلى المؤتمر أن الأسوار والمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ قد تحمي إسرائيل من تهديدات ما، لكن الأمن الحقيقي لن يُحرز إلا في إطار التفاوض مع الفلسطينيين لإحراز سلام عادل قابل للبقاء.

وأكد أوباما أنه يدرك معاناة أولئك الإسرائيليين الذين يسكنون قرب الحدود الشمالية، و«الأولاد في سديروت الذين لا يريدون سوى أن يترعرعوا بلا خوف، والعائلات التي فقدت بيوتها وأملاكها في هجمات صواريخ حزب الله وحماس. وبصفتي أب أتخيل الألم الذي تشعر به عائلات الفتيان الثلاثة الذين اختطفوا وقتلوا على نحو مأساوي».

وأكد أوباما أن الولايات المتحدة كانت دائماً أكبر صديقة لإسرائيل. وقال «التزامها والتزامي بأمنها لن يتضعضعا أبداً.. وفي الشهر الماضي أزال المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة آخر بقايا السلاح الكيميائي السوري المصرح به، والقضاء على هذا المخزون يضائل القدرة على استخدام طاغية لإبادة جماعية، لا ليهدد الشعب السوري فقط بل جارات سوريا ومنها إسرائيل».

تهديد «الدولة الإسلامية» وراء عودة بندر

مع مواجهة السعودية لتهديدات من مختلف الجهات، كان لا بد من أن يتحرك الملك عبدالله لتجهيز فريق سياسته الخارجية بما يتناسب مع التطورات. وتمهيداً لذلك، وجب ترتيب البيت السعودي والعمل على إخماد النزاعات بين أفراد العائلة الحاكمة. في مقال في مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، يشرح الباحث في «معهد واشنطن» سيمون هندرسون أنه مع ازدياد التهديدات في الشرق الأوسط، لم يعد هناك وقت أمام عبدالله للمماطلة. وفي هذا الإطار، يرى هندرسون أنه كان على عبدالله تعيين بندر بن سلطان مستشاراً ومبعوثاً خاصاً، وتعيين خالد بن بندر رئيساً للاستخبارات العامة، لسببين أحدهما داخلي والآخر خارجي. خارجياً، يوضح هندرسون أن «الغزو الذي قامت به الدولة الإسلامية ترك حدود السعودية معرّضة لفوضى ما تبقى من ربيع عربي». وفي هذا الإطار، يرى أن «الحاجة أصبحت ملحة لجهود بندر بن سلطان الذي تم إعفاؤه من منصبه كرئيس للاستخبارات، في نيسان الماضي، بعد عدة سنوات من قيادته محاولات السعودية لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد»، مشيراً إلى أن مهمته ستكون «التأكد من أن انتصارات الجهاديين في العراق تهدّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ولكنها لا تهدّد المملكة». أما داخلياً، فيرى هندرسون أن ارتقاء خالد بن بندر إلى أعلى مرتبة في جهاز الاستخبارات في المملكة أتى «بعدما أصبح ضحية للخلافات ضمن العائلة المالكة، والتي أدت إلى إقصائه من منصبه كنائب وزير الدفاع بعد ستة أسابيع على تعيينه»، الأمر الذي كان يمكن أن يفتح الباب أمام مزيد من الخلافات. ويختم هندرسون بالقول إن «إعلان الخلافة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تحدياً لدور المملكة السعودية التي تعتبر نفسها قائد العالم الإسلامي، فيما يشكل التقارب بين طهران وواشنطن حول الأزمة العراقية والملف النووي تهديداً للقيادة السعودية في العالم العربي أيضاً». 


(الأخبار اللبنانية)


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 12 يوليو 2014, 1:07 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي    تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Emptyالسبت 12 يوليو 2014, 1:05 am

مصر السيسي في قلب عملية "الجرف الصامد" 
7/11/2014 5:42:00 PM 
هل استغربتم أن يصف بيان وزير الخارجية المصري ما يجري في قطاع غزة بأنه "عنف متبادل"؟ شخصيا لم أستغرب أبدا، ولو قال غير ذلك لكان الأمر مستغربا، مع أن من عادة الصهاينة أن يغفروا لحلفائهم إصدار بيانات التنديد، فحفظ ماء وجوههم أمام شعوبهم، وأمام الأمة أهمُّ لمصالحها من بيان عابر يصدر بلا مضمون ولا تترتب عليه أية تبعات.

مع ذلك، لم يجد وزير خارجية السيسي حرجا في وصف العدوان الصهيوني على قطاع غزة بأنه "عنف متبادل"، والسبب هو أن لديه شعورا بأن أي كلام آخر يمكن أن يصب في صالح حماس بهذه الدرجة أو تلك، وما يكون في صالح حماس سيكون في صالح جماعتها (الأم)، أعني جماعة الإخوان المسلمين التي تُطارَد في مصر، وتلصق بها أبشع التهم من إرهاب وسواه، حتى لو لم يتوفر أدنى دليل على تلك التهم، وحتى لو كانت من السخافة بحيث يبتذلها جميع الشرفاء.

ثم إن الحركة المعنية بالبيان، أعني حماس، هي حركة مشيْطنة أيضا في مصر، ألم يُتهم الرئيس مرسي بالتخابر معها، على اعتبار أن التخابر معها جريمة تستحق المحاكمة والسجن، وربما الإعدام؟!

ألم تتهم هي أيضا بتهديد الأمن القومي المصري والإفراج عن السجناء إبان ثورة يناير، ولدى سقوط نظام حسني مبارك؟! ألم تصدر أحكام إعدام بحق قادة منها وكوادر عدد منهم في سجون الاحتلال، وبعضهم ذهب إلى ربه قبل ثورة يناير، في قصص أثارت ازدراء جميع الشرفاء في العالم؟!

هذا بالنسبة للمعسكر الأول في المعركة، فماذا عن المعسكر الثاني ممثلا في الكيان الصهيوني؟

إنه، أي الكيان الصهيوني، هو الصديق الصدوق الذي وقف إلى جانب "ثورة 30 يونيو المجيدة"، وعملت دبلوماسيته بشكل محموم من أجل تأمين الدعم الدولي لها، حتى أصبح نتنياهو هو مقاول العلاقات العامة للسيسي، والذي يتصل ويسافر من أجل تأمين الدعم للانقلاب من كل أقطاب العالم الغربي والشرقي في آن معا.

من هنا كان من الطبيعي أن يرد السيسي الجميل لنتنياهو، ولا شك أن أول الجميل هو تأمين الحصار على قطاع غزة، والضغط على حماس بكل الوسائل من أجل إنهاء حكمها هناك، وهو ما بدأ يتحقق برأيه من خلال اضطرار حماس إلى المصالحة مع عباس رغم ما يتبناه من طرح فضائحي حيال القضية برمتها، لكن ذلك لا يكفي، فنتنياهو يريد القضاء على بنيتها العسكرية، وما راكمته من سلاح خلال المرحلة الماضية.

الجزء الثاني من رد الجميل يتمثل في دعم المسار العبثي لمحمود عباس، وهو المسار الذي يريح الصهاينة، ويؤمِّن لهم الأمن والأمان، ولم يكن غريبا والحالة هذه أن يكون محمود عباس هو الزعيم الوحيد في العالم العربي الذي يرسل برقية تهنئة للسيسي بذكرى انقلاب 30 يونيو الذي خلّص مصر من مرحلة مظلمة بحسب تعبيره.

ليس هذا فحسب ما يجعل السيسي في قلب المعركة ضد حماس في قطاع غزة، ويدفع نتنياهو إلى إبلاغه بنية العدوان من خلال مدير المخابرات المصرية الذي كان في تل أبيب قبل العدوان بأيام، بينما تحمل مخابراته قبل ذلك رسائل التهديد لحماس والجهاد بأن الضربة ستكون شديدة إذا لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ.

 

ليس هذا فحسب، بل هناك سبب آخر لا يقل أهمية، ففي حين كان نتنياهو هو مقاول العلاقات العامة للانقلاب، فإن حصار حماس والتأليب عليها هو جزء من رد الجميل لمن وقفوا مع الانقلاب من الألف إلى الياء، ولا زالوا يؤمِّنون له الدعم إلى الآن، ماليا وسياسيا وإعلاميا.

إنها أنظمة الثورة المضادة، وفي مقدمتها الإمارات التي تتعهد بتأمين المال اللازم للحرب المعلنة على الثورات وربيع العرب، وعلى الإسلام السياسي، وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين، ما يجعل حصار حماس جزءا لا يتجزأ من رد الجميل لها، وها هو السيسي يعمل ضد ليبيا لحساب ذات الطرف المذكور، لا لشيء إلا من أجل إجهاض ثورتها، حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية طويلة تكفي كي يُقال للعرب بأن عليهم ألا يفكروا في الثورة، ولا حتى المطالبة بالإصلاح السياسي أبدا حتى لا يحدث لهم ما حدث لشعبي ليبيا وسوريا.

وفي حين أن مصر السيسي كانت في قلب المعركة، فإن داعميه من أنظمة الثورة المضادة كانوا في خلفيتها أيضا، والإعلام المصري الذي ينطق بالعبرية هو من تمويلها، وإن كان يأتمر بأمر السيسي، ولو علم نتنياهو أن هناك من سيبكي على غزة من تلك الأنظمة لما فعل ما فعل، لاسيما أنه لم يكن ثمة مبرر وجيه، حتى بالنسبة للمجتمع الصهيوني الذي ربما اكتفى بالحملة الشرسة على حماس في الضفة الغربية كرد على قتل المستوطنين الثلاثة.

هكذا تكون مصر التي وقفت إبان حكم مرسي مع حماس والشعب الفلسطيني أثناء عدوان 2012 الذي سمي عملية "عامود السحاب"، هكذا تكون الآن (إبان عملية الجرف الصامد) في المعسكر الآخر تماما، ما يعني أن ما تغير ليس مصر، ولا المصريين الشرفاء الذين لم يُسلموا الفلسطينيين لعدوهم يوما، بل الذي تغير هو نهج الحكم ومسار السياسة التي عادت إلى أسوأ مراحل مبارك، لاسيما الأخيرة حين كان التسابق محموما بين عمر سليمان الطامح في الرئاسة، وبين سيده الراغب في التوريث لنجله، على إرضاء الصهاينة بالضغط على حماس وتأمين مضي عباس في مساره العبثي الذي يريدونه.

أيا يكن الأمر، فكما فشل عمر سليمان عام 2009، إبان عدوان "الرصاص المصبوب" في فرض الاستسلام على حماس حين كان أولمرت يسمع على الهواء حوارات المذكور مع قادتها (كان ذلك بتنسيق مع عمر سليمان)، فسيفشل السيسي هذه المرة، وستخرج غزة منتصرة أيضا بصمود أبنائها رغم أنف المتآمرين والمتواطئين، والساكتين.

(الجزيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي    تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Emptyالخميس 17 يوليو 2014, 12:42 am

يترحم السعوديون على الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز الذي يصفونه بأنه “أفضل الملوك العرب”، فيما يقول نشطاء إنه لو كان حياً لتبرأ من ابنه تركي الذي بعث برسالة مؤخراً للاسرائيليين يقول لهم فيها إنه “يرحب بهم في منزله بالرياض”.
المفارقة التي يتحدث عنها السعوديون هي أن الملك الراحل فيصل قرر في العام 1973 قطع النفط عن الغرب لأنه –أي الغرب- يدعم اسرائيل في حربها ضد العرب، فكان أول من استخدم هذا السلاح الموجع في الحرب ضد اسرائيل، ليتشرف العرب بانتصار لم يكونوا يحلمون به، وهو الانتصار الذي لا زال المصريون والسوريون يحتفلون به سنوياً.
أما ابنه الأمير تركي الفيصل ففاجأ السعوديين قبل أيام بمقال في جريدة “هارتس” الاسرائيلية يقول لهم فيه: “أهلا بكم في السعودية”، في الوقت الذي كانت فيه صواريخ وحمم الاحتلال الاسرائيلي تتساقط على قطاع غزة.

شاهد الفيديو.. لتعرف الفرق بين الأب والابن:



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي    تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي  Emptyالأربعاء 23 يوليو 2014, 2:47 am

من فضّ رابعة إلى فضّ غزة 
7/21/2014 8:27:00 AM 
من شرق القاهرة "رابعة العدوية" إلى شرق غزة "حي الشجاعية" الجرح واحد والدم واحد، فالعقلية التي جهزت ونفذت جريمة العدوان على المعتصمين الرافضين للانقلاب العسكري في مصر، فيما عرف بمذبحة "فض رابعة" 14 أغسطس/آب من العام الماضي، هي ذاتها العقلية التي تتوهم أنها قادرة على فض غزة الفلسطينية بعد نحو عام على المجزرة المصرية.

الفظاعة في القتل أيضا تتشابه من رابعة إلى الشجاعية، إذ تتشارك العمليتان في كونهما جريمتين ضد الإنسانية، تستهدفان إيقاع أكبر قدر من الخسائر في أرواح المدنيين، كي يتحول المتمسكون بعقيدة المقاومة إلى أمثولة لكل من تُسوّل له نفسه الرفض والاحتجاج.

في الجريمتين أيضا ينطلق الجناة من أن ما يسمى "الضمير العالمي" دخل في غيبوبة، أو صار محكوما بموازين القوة، لا ضوابط الحق، ومن ثم بحساب العواقب يكتشف القاتل أن الفواتير لن تكون مكلفة بالحجم الذي يخيف أو يردع أو حتى يزعج.

إن متابعة التنسيق غير المسبوق والأداء المتناغم للدبلوماسيتين المصرية والإسرائيلية في محاولة سحق المقاومة الفلسطينية، تظهر أنه يعتمد على ترسانة الأكاذيب التي جرى توليفها كمقدمة للاجتياح الشامل لاعتصامات رافضي السلطة الانقلابية -المدعومة أميركيا وإسرائيليا- على المستوى السياسي، وسعوديا وإماراتيا على صعيد التمويل والاقتصاد.

ففي إطار عمليات التمهيد للحرب على المعتصمين كان الحديث الإعلامي/الأمني يعتمد على تصدير مجموعة من الأوهام، من عينة الكرة الأرضية التي وضعها المعتصمون تحت الأرض لإخفاء جثث من قتلوهم، ويلتقي هذا الهراء مع هراء مماثل تضمنه الفخ الذي نصبته الإدارة المصرية لاصطياد المقاومة الفلسطينية وأطلقت عليه"مبادرة" إذ بدا غريبا حديث مؤلف المبادرة المزعومة، أو بالأحرى مترجمها عن العبرية، عما وصفه بـ "أعمال عدائية ضد إسرائيل برا وبحرا وتحت الأرض".

مولعون هم إذن بحواديت ما تحت الأرض، وبارعون في تلفيق أجواء ما قبل الجرائم والفظاعات، بيد أنه فاتتهم أشياء شديدة الأهمية، تجعل أحلامهم في فضّ غزة، كما فُضّت رابعة، ضربا من المستحيل، فغزة ليست مكانا للاعتصام السلمي، بل مجمرة لبدايات التحرر والانعتاق من ربقة استعمار صهيوني، واستحمار أميركي لأنظمة عربية تتغذى على فائض مراعي السياسة الأميركية.

لقد قلت منذ أيام أن ما تسمى "مبادرة" مصرية، ليست إلا كمينا، استهدف الإيقاع بالمقاومة الباسلة في شَرَك شديد الخبث، فإما أن تقبل بالإملاءات الصهيونية للتهدئة، أو يظهرها إعلام "ائتلاف الانقلاب والاحتلال" في صورة شيطانية رافضة لمحاولات حقن دماء الشعب الفلسطيني، ومن ثم توقّع المقاومة بخط يدها أحد قرارين: انتحارها سياسيا وأخلاقيا، أو قرار إعلان مسؤوليتها عما ينتظر الفلسطينيين من جحيم.

غير أن التطورات المتسارعة في الساعات الماضية كشفت عن أن المقصود من مبادرة "ائتلاف الشر" هو إيجاد المبررات الكافية للتسريع باجتياح غزة وفض المقاومة والقضاء عليها قضاء مبرما، إذ تحركت آلة الحرب الصهيونية بجنون لا يضاهيه سوى جنون سلطات الانقلاب في مواجهة أية محاولة شعبية في مصر للتضامن مع الأشقاء في غزة.

ويبقى الأكيد أن غزة ليست رابعة، على الرغم من كونهما شقيقتين.. ستبقى غزة وستهزم قاتلينا وتحررنا من أعدائنا في الداخل والخارج.

(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تركي الفيصل للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناظرة الامير تركي الفيصل مع الجنرال الاسرائيلي
» Li-Fi إنترنت منزلي أسرع بـ100 مرة من الـWi-Fi
» أهلاً بمولد الحبيب رسول البشرية
» صائب عريقات يقدم تنازلات بالغة للإسرائيليين
»  الأمير محمد الفيصل آل سعود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: