منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 زوال إسرائيل في استشراف رقمي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Empty
مُساهمةموضوع: زوال إسرائيل في استشراف رقمي!   زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Emptyالإثنين 18 أغسطس 2014, 1:46 am

زوال إسرائيل في استشراف رقمي!
<< الأثنين، 18 أغسطس/آب، 2014 
  حلمي الأسمر

 خلال الأيام الماضية، نشرنا مقالين متتاليين عن زوال كيان اليهود عن أرض فلسطين واستندت بذلك إلى دراستين إحداهما أمريكية والأخرى روسية, وذكرت كذلك أن «هنري كيسنجر « تنبأ بزوال إسرائيل عام 2022 .. وقد زودني الأخ يوسف مساعدة برؤية مكملة، رقمية هذه المرة، في اتجاه ما ذهبت غليه الدراستان، والغريب العجيب التقاء كل من الدراستين مع الرؤية الرقمية في تحديد تقريبي لتاريخ زوال إسرائيل!
يوسف يؤكد في عجالة أن ثمة دليلا على زوال إسرائيل بلغة الأرقام استنادا أيضا على ما ورد في القرآن الكريم، وقد اجمل رؤيته على النحو التالي..
1- - أخبرنا القرآن أنه سيكون لليهود إفسادان في الأرض وقد تحقق الإفساد الأول عندما تقاتل أبناء سيدنا سليمان على السلطة وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق وهذا ما دفع « نبوخذ نصّر « عام 586 ق.م لشن حملة من أجل تأديب اليهود وسمي ذلك بالسبي البابلي .
2- - وقد تحقق الإفساد الثاني بإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 .. وكما نعلم فإن اليهود عندهم نبوءة في توراتهم تخبرهم أن عمر دولتهم اليهودية سيدوم لمدة 76 سنة .. وعندما تحدث « مناحيم بيغن « عام 1982 في مؤتمر صحفي أثناء الغزو اليهودي للبنان قال أن إسرائيل ستنعم بالسلام لمدة 40 سنة ثم ستكون المعركة الفاصلة مع العرب وعليه فإن حاصل جمع 1982 + 40 = 2022 وهو عام زوال إسرائيل .
3- - في التقويم الهجري يكون عام 1948 هو العام 1367 ولو جمعنا 1367 +76 وهو عمر دولة إسرائيل كما في  نبوءة التوراة فإن الناتج هو 1443 وهو يوافق عام 2022 ميلادي وهو عام زوال إسرائيل .
- 4- تتحدث سورة الإسراء عن إفساد اليهود في الأرض ولو جمعنا كلمات الآيات من قوله تعالى « وآتينا موسى الكتاب « حتى قوله «فإذا جاء وعد الآخرة « سيكون الناتج 1443 كلمة وهو ما يتطابق مع التقويم الميلادي لعام 2022 .
5- - قامت دولة اليهود فعليا في شهر حزيران من عام 1948 وعند إضافة 76 سنة لهذا التاريخ فإن الناتج هو 26931 يوم وعليه فإن اكتمال ال 76 سنة سيكون في شهر آذار من العام 2022 .

6- - تحدثت سورة يوسف عن نشأة بني إسرائيل وتحدثت سورة الإسراء عن نهايتهم وعدد الآيات في كل سورة هو 111 آية , وتنهي الآيات بكلمات مثل « سبيلا , وكيلا ....» فلو حذفنا المكرر منها لبقي 76 آية وهو عمر دولة اليهود .

-7-  وأخيرا فإن مذنب هالي الشهير قد بدأ دورته الفلكية عام 1948 وتمت رؤية المذنب عام 1986 وكان قد قطع نصف الطريق لإكمال دورته الفلكية وكانت المدة هي 38 سنة وعليه فإنه سيكمل دورته في 76 سنة وستكون نهاية دورته عام 2022 .
انتهت رؤية أخينا الرقمية.. ولنا أن نسأل..
وما علاقة مذنب هالي بالأمر؟ وهل ثمة اعتبار لهذه الأرقام؟ لا أدري على وجه التحديد، لكن تطابق الرؤى البحثية الاستشرافية في علم المستقبليات مع الرؤى الرقمية لافت فعلا، وإن كان كل هذا لا يغني عن العمل لمواجهة مشروع الصهاينة على أرضنا، وليس انتظار السنوات لانقضاء عمره، وانهياره من الداخل!
والشكر موصول أخيرا للأخ يوسف مساعدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل في استشراف رقمي!   زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Emptyالخميس 05 مايو 2016, 5:40 am

قنبلة ذرية اسرائيلية تحت شواطيء غزة هاشم
 الخميس، 5 مايو/أيار، 2016



المحامي سفيان الشوا
لا يخفى على احد بالعين المجردة ان يرى ان غزة هاشم هي الشوكة المزعجة في خاصرة اسرائيل فقد استطاعت تبريد الضفة الغربية الفلسطينية بوجود محمود عباس وجماعته حيث تباهى بانه لم تطلق طلقة واحدة اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة هاشم سنة 2014من هنا اصبح واضحا ان (غزة هاشم) تقض مضاجع نتنياهو وحكومته بل وجيشه ايضا فماذا يفعلون تجاه المدينة الصامدة التي لم تذعن للحصار برا وبحرا وجوا ولم تركع بالرغم من ان اسرائيل شنت عليها ثلاثة حروب متكررة .وتسري الان بعض المعلومات المسربة من قبل السلطات الاسرائيلية تدعو الى العجب ولكن اسرائيل عدو غادر اتصف بالخبث والقسوة من قديم الزمان مما يجعل كل شيء ممكن ان يرتكبه واخر التسريبات هي ان اسرائيل تفكر باغراق غزة هاشم بمن فيها للخلاص منها ومن صواريخها التي تنطلق دائما الى معظم المدن المحتلة ومن انفاقها التي يحارب منها قوات (غزة هاشم )والتسريبات الان تقول الاتي:-
بعد فشل العدو الاسرائيلي في تركيع غزة  بعد اربعة حروب متتالية في سنة 2008 وسنة 2010 وسنة 2012 وسنة 2014 ففي الافق قيام اسرائيل بارتكاب حماقة جديدة من خلال تفجير نووي قبالة شواطيء غزة هاشم  لاحداث موجات (تسونامي) تدمر الباقي من غزة هاشم سواء الممتلكات العامة او الخاصة ومن جهة ثانية تلحق الضرر بانفاق وتجهيزات المقاومة المعدة للدفاع عن غزة ولا يستبعد المراقبون ان يتزامن هذا مع هجوم اسرائيلي وحشي جديد جوا وبرا .
هذا ما يتداوله المواطنون في غزة فمنهم من يبتسم ضاحكا باستحالة العمل الجنوني ومنهم من ياخذه على محمل الجد .والله اعلم بما سوف تاتي به الايام القادمة.
ان الذي يلفت النظر حقيقة هذه الدعوات المتكررة التي تصدر من وزراء في حكومة نتنياهو ببناء ميناء صغير على شواطيء غزة من عدة وزراء والاسباب مختلفة فقد قرانا تصريحا الى وزير الاسكان الاسرائيلي (يؤاف غالنت) قال فيه بحسب ما اوردته صحيفة (هارتس) الاسرائيلية ما يلي :- يجب اقامة ميناء على جزيرة اصطناعية في قطاع غزة لاننا نخشى وقوع كارثة انسانية في غزة حيث خطفت حركة حماس القطاع .ونستطيع الى جانب قوات دولية مراقبة الجزيرة الاصطناعية لمنع مرور الاسلحة.
الا ان صحيفة ( يديعوت احرنوت ) علينا بتصريح للوزير( اوري ارئيلي) طالب بانشاء ميناء بحري في (غزة) والاخذ بتوصيات الجيش الاسرائيلي في هذا الصدد وان الميناء البحري في غزة سوف يخفف الضغط الدولي على اسرائيل  وسوف يسمح بالاستقرار الامني مع حدود القطاع.
والحقيقة ان طلبات الوزراء الاسرائليين هذه ليست جديده فقد سبقهم الجنرال (شلومو ايساك) باقتراح حل نهائي لمشكلة غزة من وجهة نظر الجيش الاسرائيلي وهو اقامة جزيرة اصطناعية امام شواطيء غزة وتربطها بالمدينة جسر ثم عمل ميناء صغير على الجزيرة خاص بقطاع غزة .وكان هذا سنة 2004.الا ان مجلس الوزراء الاسرائيلي رفض هذا المشروع لانه يجعل غزة جزيرة في البحر.
واضح ان احياء مشروع ميناء غزة جاء بعد ان اكمل الجيش المصري حفر قناة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة وهي تمتد من البحر الابيض المتوسط بطول 13 كيلو متر شرقا وبعمق 20 متر وبعرض 50 مترا وان هذه القناة امتلات بمياه مالحة من البحر المتوسط وكمية المياه 15 مليون متر مكعب من المياه .وانها المياه المالحه اثرت على خزان المياه الجوفيه في غزة فأصبحت نسبة الملوحة في المياه داخل غزة هاشم 200% فهي لا تصلح لشرب الانسان ولا الحيوان ولا الشجر ولا الارض  .اسرائيل تعلم ان الصبر له حدود وبعد ان يتاكد الغزيون انهم وصلوا الى الحائط المسدود فليس لديهم شيء يخسرونه فيبدأ الانفجار والزحف الى اسرائيل والى المدن الفلسطينية المحتلة ويستحيل على اسرائيل ان تقتل 2 مليون فلسطيني هم سكان غزة هاشم فهم مقاتلون اشداء ومن العسير ارتكاب مجزرة بهذا الحجم والعالم يتفرج على اسرائيل فربما تكون نهاية اسرائيل .على اية حال ليس حبا في غزة هاشم يقترح وزراء في حكومة  نتنياهو بناء ميناء في غزة وليس كرما اسرائيليا هبط عليهم من السماء فجأة يريدون تخفيف الحصار عن غزة هاشم ولكن رئيس الوزراء قالها صراحة ان الميناء يخفف الضغط الدولي على اسرائيل ومن جهة ثانية وجود الميناء تحت حراسة قوات دولية يكون سببا في الاستقرار الامني على حدود قطاع غزة مع اسرائيل.
ان وزراء حكومة نتنياهو وهم اشد العنصريين او المتطرفيين اليهود يبحثون عن حل يخف مخزون الغضب الفلسطيني حتى لا يصل الي درجة الانفجار فاذا انفجرت غزة هاشم فهي قطعا سوف تدمر اسرائيل وسوف تكون نهاية اسرائيل بدون شكل الضفة الغربية سوف تنفجر على حكامها ايضا وينطلق الجميع لتحرير الارض المغتصبة منذ 65 سنة فما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة خاصة ونحن على اقتراب من سنة 2024 وهو ميعاد زوال اسرائيل كما اكده القران الكريم وحديث الامام الشيخ الشعراوي رحمه الله وكثير من الفقهاء والعلماء المسلمين في تفسير القران الكريم.(وان ينصركم الله فلا غالب لكم) صدق الله العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل في استشراف رقمي!   زوال إسرائيل في استشراف رقمي! Emptyالأحد 28 أغسطس 2016, 1:47 am

زوال إسرائيل
إسماعيل الشريف
<< الأحد، 28 أغسطس/آب، 2016



زوال إسرائيل في استشراف رقمي! S2_--------------

«وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا» – أحمد شوقي
في الأسابيع الماضية نشرت عشرات المواقع الإخبارية العربية تقريرا قيل عنه أنه سري للغاية صادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية، وكتب عنه محللون سياسيون كبار ونشروه على صفحاتهم. التقرير يتحدث عن انهيار إسرائيل خلال عشرين عاما، وسبب هذا الانهيار هو فشل حل الدولتين وعودة الفلسطينيين إلى ديارهم وهجرة جماعية عكسية من الصهاينة إلى الولايات المتحدة خلال خمسة عشر سنة القادمة. وقد أثار فضولي هذا التقرير وأجريت بحثا عنه ليتبين لي أنه كذبة كبيرة، وقد نشر أول مرة في موقع كندي عام 2009، وتحدثت عنه مع أحد الأساتذة المعروفين في مادة العلوم السياسية، واستغربت من تأكيده بأن إسرائيل ستزول بحلول عام 2022، فقد سمع هذا «بعظمة أذنه» من الشهيد أحمد ياسين في تسعينيات القرن الماضي.
لست بصدد الدفاع عن الكيان الصهيوني الغاشم، ولكن أن نؤمن بأن إسرائيل في طريقها إلى الزوال في هذه الأيام فهذا أمر لا أصدقه!
في عام 2015 اجتمع غادي آيزنكوت قبيل أن يصبح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مع دان ميريدور أحد مستشاري الأمن لدى نتنياهو، وقال له سترأس جيشا استثنائيا، ولكن لديك مشكلة واحدة، ليس لدينا أي أعداء لنحاربهم.
فمصر وقعت معاهدة سلام قبل نحو أربعين عاما أبعدتها عن حرب محتملة مع إسرائيل، وعراق صدام انتهى، وسوريا تئن ولم تعد تشكل أي تهديد، والأردن حريص على معاهدة السلام ومشغول باستيعاب اللاجئين من دول الربيع العربي، والسلطة الفلسطينية انحصر دورها في التنسيق الأمني وحماية الحدود، وحتى الدول التي لم تشكل أي تهديد لإسرائيل هي الأخرى قد مزقتها الحروب الأهلية.
ولنتحدث بصراحة، فهنالك اعتراف ضمني عربي بتفوق إسرائيل العسكري، وأن إسرائيل تتمتع هذه الأيام بعلاقات تحالفية مع عدد من الأنظمة العربية، بل وأنها أصبحت ضمن حلف سني يتشكل لمحاربة الشيعة، فالكيان الصهيوني أصبح من أعداء الأمس والعدو الجديد هو إيران.
منذ اغتصاب فلسطين يعيش الكيان الصهيوني هذه الأيام أجمل أيامه، فالمجتمع الإسرائيلي هو الخامس عالميا على مقياس السعادة حسب دراسة عام 2015، واقتصاده منتعش، لدولة الاحتلال علاقات قوية مع روسيا والصين والهند وتركيا ولديها نفوذ كبير في إفريقيا، ولديها بالطبع علاقات استراتيجية فائقة المستوى مع الولايات المتحدة حيث تجري مفاوضات هذه الأيام على اتفاقية عسكرية لعشرة سنوات قادمة تتضمن رفع مبلغ المساعدات العسكرية الأمريكية لتتجاوز الثلاثة مليارات دولار. ويرى بعض السياسيين الإسرائيليين أن هذا التحالف قد أصبح عبئا على إسرائيل ويقيد حريتها، وبعض المحللين يرون أن إسرائيل ستكون وريثة الولايات المتحدة في المنطقة في ضوء تراجع دور الولايات المتحدة في المنطقة ، وبالتاكيد سيطلب العرب حماية إسرائيل لهم.
ومع أن العرب في كل مناسبة يذكّرون إسرائيل والعالم بمبادرة السلام العربية، إلا أننا لم نسمع بأي تعليق سوى شرط نتنياهو من أن أي تحرك للسلام يجب أن يسبقه اعتراف بيهودية الدولة، وأن حل الدولتين قد انتهى بلا رجعة، وأساسا ما قيمة السلام مع العرب الضعفاء؟
وإذا ما نظرنا إلى التهديدات التي تحدق بالكيان الصهيوني فبرأيي أنها لا تشكل أي خطر على بقائه، فواحدة من الأخطار نظريا هي الفوضى التي تشهدها المنطقة، ووجود داعش على حدودها، ولكن في حقيقة الأمر لم نرَ أي توجه من داعش ومن قبلها القاعدة للعمل ضد الكيان الصهيوني، وأنا من الناس الذين يرون أن ثمة أياد صهيونية وراء هذه الفوضى وأنها قد منحت إسرائيل التفوق الاستراتيجي، ويقول وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه يفضل مواجهة داعش في الجولان على الإيرانيين، وهنالك إجماع من الخبراء في إسرائيل بأن داعش لا تشكل أي تهديد لهم.
وهذا يقودنا للحديث عن إيران وحلفائها حزب الله وحماس. أولا، في تقرير الاستخبارات الوطنية الاسرائيلية لعام 2016 أن إسرائيل غير مهددة بأية حرب قريبة، ولكن ستبقى حماس غير المدعومة من أية دولة عربية كخنجر في خاصرة الكيان الصهيوني ولكنها أيضا لا تشكل أي تهديد حقيقي، فلا أنفاقها ولا صواريخها ستكون حاسمة في إنهاء إسرائيل. وعلى الشمال من فلسطين هنالك التهديد الآخر حزب الله الذي تقدر عدد صواريخه بأكثر من مائة ألف صاروخ، ولكن حزب الله مشغول الآن ولسنوات قادمة في حرب الفصائل المتشددة في سوريا والعراق وليبيا وسيستنزفه هذا الأمر، وإذا ما دخل في أية حرب مع الصهاينة فهنالك قرار بإعادة احتلال جنوب لبنان بغطاء جوي كثيف، أما إيران فقد حجمت قدراتها النووية وأولوياتها هي مد نفوذها داخل الدول العربية وهي مشغولة أيضا في سوريا واليمن.
ويمكن بالطبع الحديث عن تهديدات أخرى، كعدم رضى اليهود الأمريكان عن إسرائيل، أو حركة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، أو كشف الوجه العنصري ودحض ادعاءات الديمقراطية الإسرائيلية، أو انهيار محتمل للاتفاقية الأمنية أو للسلطة الفلسطينية ككل، فإن كل هذا قد يسبب قليلا من الصداع ولكن تستطيع إسرائيل التعايش معه.
مخطيء من يعتقد بالتحليل المنطقي أنه في الظروف الحالية، اسرائيل في طريقها للزوال خلال السنوات القليلة القادمة، بل هي تعيش أجمل سنواتها، ولأول مرة في تاريخها تكرس مفهموم أن اسرائيل وجدت لتبقى، وقد عبر الناخبون الإسرائيليون عن هذه الفكرة في آخر انتخابات حيث الأمن والسلام سقطا من حسابات الناخبين.
أكبر خطر هو أن نخدع أنفسنا بأن إسرائيل ضعيفة وأن نصدق دراسات وهمية عن زوال اسرائيل، والأخطر من هذا وذاك أن نبني آمالا على نبوءات نحن بعيدون كل البعد عن شروطها، فالقاعدة الثابتة والإجابة الشافية وإحدى أهم السنن الكونية نجدها في القران الكريم: إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
زوال إسرائيل في استشراف رقمي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتنياهو يتحدث عن زوال إسرائيل
» لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟
» «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى
» زوال اسرائيل
» أهل غزة متجذرون في أرضهم والمقاومة كتبت بداية زوال الاحتلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: