منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أحمد عبيدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أحمد عبيدات Empty
مُساهمةموضوع: أحمد عبيدات   أحمد عبيدات Emptyالإثنين 27 أكتوبر 2014, 8:55 am

[rtl]عبيدات في حوار خاص بـ"البوصلة": نحن أمام خارطة جديدة للشرق الأوسط (فيديو)
10/2/2014 11:40:00 AM
- مشاركة الأردن بحرب "داعش" تتعلق بمصالح استراتيجية لأمريكا وحلفائها
- لا أستبعد تطور نطاق عمليات التحالف متجاوزا "داعش" إلى أنظمة عربية ومنها سوريا
- علاقات روسيا بإيران وتاثيرها على الوطن العربي تسببت بإنشاء التحالف
- ليس هناك بلد في العالم مُحصّن من الفكر المتطرف
- تحصين الأردن من أي مخاطر يكمن في مدى ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها
- التخريب والقتل أبرز المخاطر المحتملة من "داعش" وغيرها
- المنابع الفكرية لـ"داعش" تعود إلى فهم قاصر ومتخلف لحقيقة الإسلام
- فساد الأنظمة والقهر الاجتماعي خلق بيئة نمت فيها بذور التطرف
- التعديلات الدستورية الأخيرة عودة للوراء ومخالفة لنص وروح الدستور
- "الوطنية للإصلاح" لم تغب لكنها انتهت وكانت ضحية الخلافات بين مكوناتها
- الحراك الشعبي لم ينته لكن بذلت جهود لتفتيته واختراق أطرافه
- جميع التنظيمات مدعوة للوقوف صفا واحدا لمواجهة استشراء الفساد والانفراد بالحكم
- الحديث عن قانون انتخاب صوت أو صوتين أو ثلاثة لعبة تلهي الناس
- الإعلام المتناقض يفقد ثقة الناس بكل ما يصدر عن الدولة
- الإعلام الرسمي كما يبدو لي لم يستطع أن يصبح إعلان للدولة وأرى أنه يتخبط كثيرا
- تجربة الأردن منذ "الصوت الواحد" أثبتت انفراد السلطة التنفيذية بالقرار
- السلطة التنفيذية بـ"الصوت الواحد" ارتكبت مخالفة "شنيعة" للدستور وأهانت الشعب
البوصلة - أجرت الحوار: ربى كراسنة
عندما التقت "البوصلة" رئيس الوزراء ورئيس المخابرات الأسبق، ورئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات، كانت تدرك أنها ستحصل على مقابلة استثنائية بكل المقاييس.
حوار لم يكن عاديا، لعدة أسباب أهمها الشخصية نفسها، وكذلك المرحلة الراهنة سواء في المنطقة أو في المملكة.
عبيدات خرج عن صمته بعد أشهر راقب فيه المشهد من بعيد، في مكتبه الهادئ التقينا عبيدات، وسألناه عن العديد من الملفات الداخلية والخارجية، سألناه عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وعن الأنظمة العربية، ومشاركة الأردن بالحرب على "داعش".
يكاد أخطر ما تحدث به عبيدات هو أنه لا يستبعد أن يتطور التحالف متجاوزا "داعش" إلى انظمة عربية ومنها سوريا، مؤكدا أن علاقات روسيا بإيران وتأثيرها على الوطن العربي تسببت بإنشاء التحالف، غير أنه يرى من الصعب استنتاج أن تنظيم "داعش" صنيعة إيرانية.
لكنه في المقابل قال "أعتقد بأن هذا التفسير منطلق من طبيعة الصراع السياسي في بعض دول الإقليم بتجلياته المختلفة، ومنها الطائفية وخاصة في العراق وسوريا واليمن الآن، وهو يشجع على هذا الاستنتاج".
كما ذهب أيضا إلى التأكيد على أن مشاركة الأردن بحرب "داعش" تتجاوز القرار الأردني إلى المصالح الاستراتيجية لأمريكا وحلفائها، مشيرا إلى أن تحصين الأردن من أي مخاطر يكمن في مدى ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها.
محليا، قال رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح إن الجبهة لم تغب لكنها انتهت وكانت ضحية الخلافات بين مكوناتها، بينما يرى أن الحراك الشعبي لم ينته لكن بذلت جهود لتفتيته واختراق أطرافه.
وانتقد التعديلات الدستورية الأخيرة واعتبرها غير ضرورية وعودة للوراء ومخالفة لنص وروح الدستور.
كما وجّه عبيدات انتقادات للحكومة والإعلام الرسمي الذي وصفه بالحكومي، واعتبر الحديث عن قانون الانتخاب صوت أو صوتين أو ثلاثة لعبة لإلهاء الناس، وأن السلطة التنفيذية بـ"الصوت الواحد" ارتكبت مخالفة "شنيعة" للدستور وأهانت الشعب، بينما قال "إن الإعلام الرسمي كما يبدو لي لم يستطع أن يصبح إعلاماً للدولة، وأرى أنه يتخبط كثيراً".
وتالياً نص الحوار:
* لنبدأ بالحدث الأبرز على الساحة المحلية والعربية وهو "تنظيم داعش" ماذا يقول أحمد عبيدات عنه؟؟
- حتى نعرف من هي "داعش" يحب التوقف عند المنابع الفكرية لهذا التنظيم بتجلياته المختلفة والتي تعود بالأساس إلى فهم قاصر ومتخلف لحقيقة الإسلام.
أما من الناحية التاريخية فقد نشـأت بين أتباع هذا الفكر وبين بعض أنظمة الحكم في الوطن العربي شراكة خاصة قامت في البداية على مقايضة ومصالح ثم تطورت إلى ابتزاز متبادل لكن مع تغير الظروف المحلية والدولية والتطورات التي طرأت على المجتمعات العربية أصبح لكل طرف أولوياته.
لكن الحقيقة الكبرى أن فساد الأنظمة وما خلفه من قهر اجتماعي وانعدام العدالة خلق بيئة نمت فيها بذور التطرف فأنتج هذا الفكر جماعات تحمل فهما منحرفا أصبح ثأريا تمردت على واقعها وحواضنها الرسمية وتوحشت في ممارسة قناعاتها باسم الدين ووجدت لها مرتعا خصبا في عدد من الدول العربية في ظل أنظمة حكم فاسدة ومستبدة والامثلة واضحة كما في ليبيا والعراق وسوريا واليمن وغيرها، ومن الطبيعي دون تخصيص سواء كنا نتحدث عن الاردن او نحو غيره فان هذا الفكر وهذه الجماعات ستجد لها حاضنات في اي بيئة تتوافر فيها نفس ظروف القهر السياسي والظلم والفقر وفقدان العدالة".
مراقبون وسياسيون يقولون إن تنظيم "داعش" صنيعة ايرانية ما رأيك؟
- من صعب القفز أو الاستنتاج، لكن أعتقد أن هذا التفسير منطلق من طبيعة الصراع السياسي وتجلياته المختلفة بما فيها الطائفية أحيانا ويظهر عمق هذا الصراع ومخلفاته في الوطن العربي خاصة في العراق قبل الحرب العراقية الإيرانية وبعدها وفي سوريا في وقت لاحق واليمن الآن، وهذا ينطبق على الاوضاع في سوريا وعلاقة إيران بها لكني لا أمتلك دليلا قاطعاً لأصل لمثل هذه النتيجة ولهذا تحدثت عن الموضوع كفكر.
ما رأيك بمشاركة الأردن الحرب على تنظيم "داعش" ؟ لماذا دخلنا الحرب؟
- أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالدول المشاركة كالأردن وغيره من الدول العربية، بل يجب النظر إلى هذا الأمر من منظور استراتيجي دولي، فالحقيقة أبعد من رغبة الأردن أو غيره من الدول العربية للدخول في هذه التحالف، وأزعم أن قرار المشاركة ليس مستقلاً عن طبيعة العلاقات بين أنظمة الحكم في الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، فالموضوع يتعلق أولا وآخرا بالمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، وبالصراع القائم بينها وبين روسيا على مناطق النفوذ في العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط، والوطن العربي جزء مهم من هذه المنطقة، وبالنسبة للأردن عليه أن يتوقع بعض ردود الأفعال، ومن واجبه أن يأخذ الاحتياطات اللازمة ويكون مستعداً لمواجهة كافة الاحتمالات.
هل تعتقد أن الأردن محصن وقادر على حماية نفسه من تداعيات الحرب على تنظيم الدولة؟
- من حيث المبدأ لا أعتقد أن هناك بلداً في العالم محصن من الفكر المتطرف سواء كانت هويته إسلامية أو غير إسلامية، ولا أتحدث هنا عن الجانب الفني لتحصين الأردن كالقدرات الأمنية والعسكرية في الأردن لمواجهة تنظيم "داعش" لأنني أفترض وجود هذه القدرات لمواجهة كل المخاطر المحتملة وخاصة مثل هذه التنظيمات في هذا الظرف الدقيق، وإلا كيف يمكن تبرير كل هذا الإنفاق العسكري المتصاعد، وهذا التضخم في الأجهزة الأمنية، لكني أعتقد أن هذا التحصين يكمن في مدى ثقة المواطن الأردني بالدولة ومؤسساتها، ولا شك أن وجود هذه الثقة يتوقف على قدرة الدولة في توحيد المجتمع الأردني بكل فئاته وأطيافه السياسية على أهداف وطنية جامعة ومقنعة للجميع، وهذا الأمر يستوجب وجود حكم ديمقراطي عادل يفرض سيادة القانون على الجيمع ويصون ثروات الوطن والمال العام من الهدر ويحارب الفساد قولا وفعلا وبذلك يكون تحصين الأردن.
ما هي طبيعة الأخطار التي يمكن أن تهدد الأردن من هذه المشاركة؟
- كل ردود الفعل المتوقعة من "داعش" وغير "داعش" تتمثل في عمليات التخريب والقتل، هذا هو نوع المخاطر المحتملة على الأردن وغير الأردن.
كيف تفسر أن يكون هناك تحالف دولي عربي على "داعش" في الوقت الذي سقط فيه نحو نصف مليون سوري بين قتيل وجريح اضافة إلى ملايين اللاجئين؟
- هذا السؤال يقودنا إلى بداية الحديث عن "داعش" وتشكيل التحالف وعلاقته بالمصالح الاستراتيجية للدول الكبرى، وأنا أعتقد أن الصراع بين روسيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية والغرب من جهة أخرى موجود وقائم في أكثر من منطقة، ويبدو لي أن الصراع في أوكرانيا ليس بعيدا عن ردود الفعل في منطقة الشرق الأوسط، لذلك عندما احتدم الصراع في أوكرانيا وأسفر عن نتائج وتداعيات كثيرة جداً وضعت روسيا واوكرانيا والدول الغربية المتحالفة مع اوكرانيا على شفير الحرب تقريبا، أصبح هناك حاجة لدى الأطراف المختلفة لتخفيف هذا الضغط وتحويل الأنظار، بالتالي جاءت أحداث أخرى يمكن أن تفسر التطور السريع والنوعي الذي حدث باليمن، ومن هنا فإن علاقات روسيا بإيران وامتداداتها وتأثيرها مؤخرا في اليمن أنتج ردة فعل أخرى شهدت تصاعدا سريعا للموقف الأمريكي والغربي.
من جهة أخرى أنشئ هذا التحالف رداً على روسيا وهو الآن موجه لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق أولا، ومن هنا لا أستبعد أن يتطور التحالف ليصبح مسرح عملياته متجاوزا "داعش" إلى بعض الأنظمة العربية ومنها سوريا.
ما هي أبرز السيناريوهات التي يراها دولة أحمد عبيدات بالنسبة للأردن والمنطقة؟
- في ضوء كل الذي يجري بدءا من أحداث غزة الأخيرة وفشل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي كان يقودها كيري من جهة أخرى، ثم تطور الأوضاع في العراق ووصولها إلى حدود خطرة، استدعت هذا التغيير الذي حصل في العراق الآن والذي لم يكتمل ولم ينتج آثاره الحقيقية بعد لتفادي مزيد من التدهور، ثم التطورات لداعش في سوريا، وأخيرا اليمن بالشكل الذي حصل وما هو عليه الحال في ليبيا، فمن الواضح في ضوء ذلك أننا أمام حالة جديدة ربما تحمل في طياتها خارطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وهذا احتمال يجب أن لا نستبعده كليا، ومن حقنا أن نفكر عند هذه النقطة بأن كل نتائج هذه التحركات قد تمهد لتصفية القضية الفلسطينية بصورة أو بأخرى وهنا على الأردن أن يفكر ويتحرك للحفاظ على كيان الأردن ووحدة أرضه وشعبه وأمنه واستقراره.
الشأن المحلي
* ما رأيك بالتعديلات الدستورية الأخيرة وخاصة المادة المتعلقة بتعيين قائد الجيش ومدير المخابرات من قبل الملك مباشرة؟
- باختصار شديد، أعتقد أن هذه التعديلات لم يكن لها أي مبرر حقيقي ولا ضرورة لها على الإطلاق وهي خطوة مفاجئة للوراء ودليل على عدم جدية ما يعلن عن تطوير الحياة السياسية وتعميق النهج الديمقراطي في البلاد، إضافة إلى أن هذه التعديلات مخالفة لنص وروح الدستور.
ملف الإصلاح
* وأنت رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح، ماذا تقول عن ملف الإصلاح، أين هو الآن، ولماذا غابت الجبهة الوطنية للإصلاح طيلة الفترة الماضية؟
- دعيني أقول بصراحة إن الجبهة الوطنية للإصلاح لم تغب لكنها الآن انتهت، فالجبهة كانت حالة نضالية تشكلت في بدايات انتفاضات الربيع العربي واستدعتها ظروف الأردن السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أي أنه كان هناك حاجة موضوعية لتشكيلها، وقد كانت مبادرة من قبل شخصيات وطنية مستقلة وضعوا رؤيتهم للإصلاح على شكل برنامج مستقبلي بخطوط عريضة، ولم تكن هذه المبادرة وليدة اللحظة بل تعود في أساسها إلى عام 2007 عندما أصدرت هذه الشخصيات بيانا شاملا وصريحا حول الأوضاع العامة في البلاد وضرورة الإصلاح ومحاربة الفساد فواجهتها الحكومة آنذاك بحملة إعلامية نفذها بعض كتبة التدخل السريع وتميزت بالشتائم "البذيئة" وعلى إثرها طلب إلي رسميا أن أقدم استقالتي من رئاسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ففعلت.
الجبهة حملت مطالب الشعب
- لكن عندما اندلعت انتفاضات شعبية في بعض اقطار الوطن العربي في اواخر عام 2010 واوائل عام 2011 كان من الطبيعي أن يتماهى الشعب الأردني مع تلك الانتفاضات، وأن تقع حوارات عديدة بين القوى الوطنية في الداخل، ونتيجة لتلك الحوارات مع قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني فاعلة حصل هناك توافق بين الجميع حول البرنامج المقترح الذي قدمته الجبهة، وتم الاتفاق على العمل، فحملت الجبهة مطالب الشعب الأردني في الإصلاح إلى الشارع وفي المنتديات وكانت تركز على الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد ومطالبة بحماية المال العام واسترداد أراضي الخزينة التي نهبت، وإذا أخذنا نشاط الجبهة وما أنجزته في تلك الفترة في سياقها الزمني أعتقد أنها شكلت حالة غير مسبوقة وكانت تطورا مهما في تاريخ العمل السياسي في الأردن.
تشتت مواقف مكونات الجبهة وراء تفكّكها
- لكن من المؤسف أن الجهات المكونة للجبهة لم تستطيع الحفاظ عليها ولو استطاعت القوى المشاركة في تشكيل الجبهة المحافظة على استمرارها لكان لنا شأن آخر، إلا أن تشتت مواقف مكونات الجبهة من الأحزاب السياسية كان السبب الرئيس لتفكك الجبهة بسبب الخلافات الحادة التي تطورت بسرعة بين هذه الأحزاب إثر تصاعد الأحداث في سوريا ومصر، ومن وجهة نظرنا كشفت تلك الأحداث عمق التناقض بين مواقف الحركة الإسلامية من جهة والأحزاب اليسارية والقومية من جهة أخرى، فكانت الجبهة هي الضحية ولم يعد ممكنا أو مجديا الحديث عن الجبهة في ظل هذا الانقسام.
قانون الانتخاب وعودة الحديث عنه في الصالونات السياسية مجدداً، ما رايك؟
- أعتقد أن هذه حلقة مفرغة حيث إن إشغال الناس بقانون الانتخاب (صوت أو صوتين أو ثلاثة) يعطيهم بعض الأمل لفترة ثم تكون النتائج بعكس ما هو مأمول فأصبح قانون الانتخاب عبارة عن لعبة تلهي الناس، والخلاصة عندما يمتلك الشعب الأردني حريته ويصبح سيد قراره وعندما يتم احترام الدستور ويصبح لدى الأغلبية قناعة راسخة بأن عهد تزوير الانتخابات قد ولى إلى غير رجعة عندها يصبح الحديث عن قانون الانتخاب في محله، وبغير ذلك فلا أمل بأي قانون انتخاب ديمقراطي عادل.
قلت إن الجبهة الوطنية انتهت، فأين وصل الحراك الشعبي؟؟ وهل تم الإجهاز عليه؟
- لا أعتقد أن الحراك الشعبي قد انتهى بل هو موجود، ومن وقت لآخر نشاهده في الشارع يرفع نفس مطالب الحراك الشعبي إبان انتفاضات الربيع العربي، لكن نبرته خفتت وأعتقد أنه بذلت جهود كبيرة جدا لتفتيته وشراء بعض أطرافه واختراق أطراف أخرى، يضاف إلى ذلك أن حجم التدمير وفظاعة الجرائم التي ترتكب في كل سوريا والعراق وليبيا تركت أثرا سلبيا لدى الناس، وأعتقد أن هذا سبب مهم، لكن الأسباب التي أدت إلى قيام الحراك الشعبي ما زالت قائمة، بل إنها تعمقت وتجذّرت، وأظن أن عودة الحراك الشعبي للشارع مرهونة بالظروف.
الحكومة..
*كيف تقيم أداءها في منعطفات المرحلة محلياً وداخلياً، وماذا تقول عن ثقة المواطن بها؟ ومثال على ذلك انه دار لغط كثير حول ما يسمى ذهب عجلون ما الذي جرى برأيك.. هل علينا تصديق الحكومة؟؟
- أنا لا أقدم نصائح لأحد، لكنني أعتقد أنه آن الآوان لأن يدرك أصحاب القرار في هذه الحكومة أو غيرها من المؤسسات الدستورية أن هناك ضرورة للتعامل مع المواطنين كافة على قاعدة المواطنة والاحترام المتبادل، وليس على أي أساس آخر والمعيار من وجهة نظري لصحة هذا التعامل يتمثل في الجهود الحقيقية التي يجب أن تبذل لتطبيق سيادة القانون على الجميع دون تمييز وإقامة العدل في هذا البلد، وهذا هو السبيل لتجنب العثرات في جميع الظروف والأحوال، لذلك أقول إن الإعلام الرسمي يتخبط، لذلك أقول أرجوكم احترموا عقول الناس لأن الإعلام المتناقض وغير الشفاف يفقد صدقيته ويفقد ثقة الناس بكل ما يصدر عن الدولة.
النواب
*كيف تقيم أداء مجلس النواب في مختلف المحطات؟ ألا تعتقد أنه أيضا أفقد الثقة بينه وبين المواطن؟؟
- مع احترامي للسيدات والسادة الذين استطاعوا أن يفوزا في مجالس النواب المختلفة بشرف دون تدخل أو تزوير أو استخدام المال السياسي، إلا أن تجربة الأردن في الحياة النيابية منذ صدور قانون الصوت الواحد أثبتت أن السلطة التنفيذية قد انفردت بالقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما زالت منفردة به حتى هذه اللحظة، وبذلك ارتكبت مخالفة "شنيعة" للدستور بوجود مثل هذا القانون وتطبيقاته، فقد أهانت الشعب الأردني وأهدرت حقوقه الطبيعية والدستورية وحالت دون أن يكون له تمثيل نيابي صحيح، ولا بد من التذكير بأن مطلب الشعب الأردني بتمثيل نيابي حقيقي مطلب قديم يعود إلى انعقاد المؤتمر الوطني الأردني الذي أصدر الميثاق الوطني الأردني الأول في عام 28 فإذا ما عدنا إلى تلك اللحظة وعقدنا مقارنة أدركنا حجم الخلل الحاصل في علاقة الدولة بالمواطنين، ومن المؤسف أن هذا المطلب لم يتحقق سوى مرة واحدة وذلك خلال انتخابات نزيهة جرت في عام 89.
لنختم لقاءنا معك بالنصائح التي تقدمها لكل من الإسلاميين واليساريين؟
- أنا لست في موقع من يقيّم هذه التنظيمات وليس لدي خطاب خاص للإسلاميين أو اليساريين فلكل من هذه القوى فكره وبرامجه ومواقفه وهم مسؤولون عنها، إلا أنني اعتقد أن القوى والتنظيمات السياسية الأردنية بكل تلاوينها مدعوة أكثر من أي وقت مضى لمراجعة عميقة وتقييم لمسيرتها وإنجازتها ودورها في مقاربة يجب أن تسقط المحاصصة من حساباتها السياسية والوقوف صفا واحدا لمواجهة استشراء الفساد المالي والسياسي والإداري والانفراد بالحكم وفضح السياسات التي أفقدت الأردنيين وخاصة الأجيال الجديدة من الشباب فرصهم الحقيقية وأمعنت في حرمانهم من القيام بأي دور منتج في التنمية الوطنية بأبعادها المختلفة.
[/rtl]




[rtl]
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أحمد عبيدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب جغرافية الوطن العربى للدكتور أحمد أحمد الشيخ
» د. ذوقان عبيدات
» د. ذوقان عبيدات * ماذا يتعلم أبناؤكم في مدارسنا:
» أحمد مطر
» أحمد الطيبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: شخصيات اردنيه-
انتقل الى: