منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه   بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:00 am

بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه

كثيراً ما يتذمر الأستاذ من إجابة لا ترقى إلا مستوى ما بذله من جهد طوال الحصة، أو طوال الفصل الدراسي تنتابه شكوك عن فاعلية طريقة التدريس التي ينتهجها، فيتهمها بالضعف والتقصير، وهو محق في ذلك. وقد تنتابه شكوك أخرى عن بلادة التلميذ وبطء تجاوبه مع الدرس، وهو مرة أخرى محق وصائب في تشخيصه. ولكن تبقى الشكوك عديمة الجدوى، مثبطة للعزائم إذا لم يحدد الأسباب التي تجعل إجابات الكثير من الطلبة والطالبات قاصرة وهزيلة، ثم لم يبحث عن أنجع السبل لعلاج هذه الظاهرة التي استفحلت في مدارسنا .
إنّ أسباب هذا الضعف كثيرة ومتنوعة، تتراوح بين البطء في التعلم، وصعوبات التعلم، التأخر الدراسي، ثم تأتي المناهج الدراسية، وطرق التدريس وغيرها .
ولعل أهمّ هذه الأسباب وأولاها بالدراسة والتحليل، ظاهرة بطء التعلم، وقد حدد التربويون نسبتها عند التلاميذ بعشرين في المئة، أي خمس التلاميذ المتمدرسين .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل بطيء التعلم حالة ميئوس منها وبالتالي نتركه يصارع مصيره بنفسه ؟ أم هو حالة يمكن معالجتها عن طريق اتباع منهج علمي وتربوي يناسب قدرات الطفل وإمكاناته ؟ .
ينظر الباحثون إلى بطيئي التعلم من ثلاث زوايا مختلفة، وهي : الجانب العقلي، الجانب النفسي والجانب الاجتماعي مما يترتب عليه تعريف مختلف مطابق لزاوية الرؤية .

• الجانب العقلي :
* ـ بطء التعلم هو نتيجة تدني القدرات العقلية للطفل. والعامل الأساسي لتصنيف هذا البطء في التحصيل هو انخفاض معامل الذكاء. وهذا التأخر يظهر قبل سن الثامنة عشر .

• الجانب النفسي :
* ـ بطء التعلم هو نتيجة العوامل والظروف والمثيرات الخارجية التي تؤدي إلى الاضطرابات في شخصية الطفل فتسبب له القلق والخوف والانطواء.. وكل صعوبة في الاندماج الاجتماعي للأولياء ينتج عنه صعوبة في الاندماج المدرسي للطفل .

• الجانب الاجتماعي :
* ـ هو نتيجة أوضاع اجتماعية صعبة تنعكس سلبا على شخصية الطفل، كالطلاق والتفكك الأسري، وعدم انسجام الطفل مع طبيعة البيئة المدرسية التي ينتمي إليها .
رغم هذه الاختلافات الجوهرية بين الباحثين، إلا أنهم يجمعون على التعريف التالي : بطيء التعلم هو كل طفل لا يكون قادرا على مجاراة الآخرين من زملائه في التحصيل العلمي والمعرفي، لأسباب نفسية أو اجتماعية أو عقلية .
وانطلاقا من هذا التعريف يمكن تحديد أهم أسباب بطء التعلم :
* ـ أسباب اجتماعية :
* ـ مثل التفكك الأسري، المستوى الثقافي للوالدين، المستوى المعيشي للأسرة .. فقد الصلة بين الأسرة والمدرسة، ضعف الرقابة الأسرية علي أفعال وسلوكيات الطلاب .. هذه العوامل تؤدي بالطالب إلي ارتكاب أنواع كثيرة من السلوكات غير السوية في غياب رقابة الوالدين .

* ـ أسباب نفسية :
* ـ كالخجل والقلق والانطواء، شعور الطالب بالدونية والنقص، شعوره بالكراهية من المحيطين به، التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان بالمراهق إلى الاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته. عموما أسباب بطء التعلم النفسية تكون نتيجة تعرض الطفل لمواقف سيكولوجية صعبة .

* ـ أسباب تربوية تعليمية :
* ـ كأسلوب المعلمين في التعليم .. عدم جدية البعض منهم في الشرح داخل الفصول وميلهم للدروس الخصوصية .. تفضيل بعض الطلاب علي الآخرين .

* ـ أسباب وراثية :
* ـ كالإعاقات البصرية والسمعية، وانخفاض القدرة العقلية لدى الطفل .

* ـ أسباب فيزيائية بيئية :
* ـ مثل بيئة القسم التي تفتقر إلى بعض شروط الصحة كالتهوية، أو البرودة الشديدة في المناطق الجبلية، الحرارة الشديدة في المناطق الصحراوية، اكتظاظ الأقسام، الصفوف الضيقة، الانتقال لمسافات طويلة وانعدام وسائل النقل للالتحاق بالمدرسة .. هذه الأسباب تحول دون رغبة التلميذ في مواصلة الدراسة والحصول على النتائج المرضية .. ناهيك عن معاناة المعلم في إيصال المعلومات إلى التلميذ في هذه الظروف .

* ـ لن يجد المعلم صعوبة في التعرف واكتشاف بطيء التعلم، لأن أعراضه تثير اهتمامه وتجلب انتباهه :
* ـ فالحركة المفرطة للتلميذ، وتشتت انتباهه، الصعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام، المستوى الدراسي المنخفض في جميع المواد تقريبا، مشاكل في السلوك التكيفي مع المعلم أو التلاميذ من أقرانه، كلها علامات وأعراض تنم عن بطء التعلم .
بصفة عامة، الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي أو رسوب في مادة أو أكثر، مع بذل جهد كبير من قبل المعلم والوالدين، هو طفل لديه بطء في التعلم . 
في القسم، المعلم ـ دون ريب ـ أول من يلاحظ ذلك، لأنه الأقرب والمؤهل علميا وتربويا لمعرفة جوانب القوة والضعف عند التلميذ وبالتالي هو الأجدر بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الصعوبات أو بتذليلها لذا يجب على المعلم اعتماد منهج تربوي بأسلوب تعليمي مناسب ومتوافق مع قدرات الطفل وحاجياته .

* ـ وحتى يحقق المنهج أهدافه بشكل أفضل، على المعلم مراعاة الخطوات التالية :
1. ملاحظة الصعوبات التي تعترض التلميذ عند التعلم .. للإشارة قد يرى المعلم في البداية، هذه الصعوبات عادية أو زائلة وهي في حقيقة الأمر غير ذلك .
2. إذا استمرت تلك الصعوبات على ما عليها، يقوم المعلم بتحليل معمق لحالة التلميذ من الناحية النفسية أو الاجتماعية .
3. الاتصال بإدارة المؤسسة لإقامة جسر تشاور بين المعلم وأسرة التلميذ .
4. تقييم حاجيات التلميذ وحصر جوانب قوته وضعفه، لمعرفة كيفية إقامة خطة لمعالجة الأسباب التي تعيقه على التحصيل الجيد .
5. وضع خطة للتدخل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها التلميذ .
تحدد خطة التدخل الأهداف التي نرغب في الوصول إليها مع التلميذ .. إلا أن بعض التلاميذ يعانون من مشاكل تعليمية مختلفة، يحتاجون إلى خطط متعددة الأهداف، في اللغة العربية، في الرياضيات، ما له علاقة بالسلوك .

* ـ من الأنشطة التي يمكن أن يجد فيها التلميذ صعوبة :
* ـ المحادثة :
* ـ العجز في التعبير أو اللغة الشفوية له انعكاسات سلبية في العلاقات بين التلميذ وزملائه ، إلى جانب عملية التحصيل الدراسي .. هذا العجز منشأه السمع أو الكلام .. وتطور الكلام عند الطفل يرتكز على الجو العاطفي الهادئ، والعلاقة الجيدة مع الأولياء والوسط المحفز على العمل والاجتهاد .. إلا أن معظم التلاميذ لا يحظون بهذه الشروط،، والمدرسة كثيرا ما تتقاعس عن البحث في معرفة هذه الأسباب .

* ـ القراءة :
* ـ مشاكل القراءة تنجر عنها مشاكل عديدة تلازم التلميذ في مساره الدراسي، ومن أسبابها : التأخر اللغوي، المشاكل البصرية أو السمعية، تغيير المدرسة أكثر من مرة .

* ـ الإملاء :
* ـ كثير من التلاميذ يعانون من صعوبة الإملاء والكتابة أو منهما معا، هذه الأنشطة متكاملة ، إذ كل ضعف في القراءة ينجر عنه ضعف في الإملاء والكتابة .

* ـ الرياضيات :
* ـ يمكن اعتبار الرياضيات بأنها طريقة في التفكير المنطقي، لذا تعتبر إلى جانب اللغة من المواد الأساسية .. حتى أن بعض التربويين عندما يرغبون في معالجة العجز في مادة الرياضيات يبدأون العمل بمعالجة اللغة عند التلميذ .
من الاتجاهات التربوية الحديثة في تعليم التلاميذ بطيئي التعلم وضعهم مع التلاميذ العاديين في الفصول الدراسية العادية، كما هو الشأن في كثير من دول العالم، أو توزيعهم مع العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخرى .

* ـ يقوم معلم مختص أو صاحب خبرة في مجال التدريس مع هذه الفئة بـ :
* ـ عملية التقويم ـ عملية التدريس ـ عملية الاستشارة .. إنّ تقويم المشكلات التربوية، ووضع وتنفيذ خطة التدخل، والتواصل المستمر مع المعلمين العاديين سوف تكون عناصر رئيسية لهذا الدور .

* ـ التقويم التربوي :
* ـ يقوم معلمو بطيئي التعلم بتقويم المهارات الأكاديمية والسلوكية للتلاميذ المسجلين انطلاقا من المعلومات التي تعطى لهم من المعلم العادي، ثم يبنون عليها برنامجا تربويا . 

* ـ خطة التدخل :
* ـ الأسلوب الذي يطالب به الباحثون هو وضع خطة تدخل تعالج ضعف التلاميذ عن طريق التركيز على نقاط القوة لديهم .

* ـ التواصل مع معلمي الفصل العادي :
* ـ يتوجب في البداية على هؤلاء المعلمين التعرف على احتياجات التلاميذ، ويتم ذلك عن طريق استبيان بسيط يتطرق للنواحي التالية : 
• طبيعة اضطراب التلميذ .
• طرق ومواد ملائمة للتدريس .
• طرق لتقويم تقدم التلاميذ في الدمج .
• كيفية التواصل مع والد التلميذ .
• برنامج التلميذ التربوي الفردي .
• دور ومسؤوليات المعلم الخاص .
معلم بطيئي التعلم هو عضو في فريق متعدد التخصصات، وبالتالي، هو عضو في الفريق المتكون من الأخصائي النفسي المدرسي، الأخصائي الاجتماعي المدرسي، مدير المدرسة، طبيب المدرسة. ومن الواجب أن يكون واعيا بدور ومسؤوليات كل عضو من أعضاء الفريق حتى يتمكن من إعطاء المعلومات المفيدة .
تقوم البرمجة الأكاديمية في المرحلة الابتدائية على المهارات الأساسية التي تمكن التلاميذ بطيئي التعلم من النجاح. ولا تختلف أهدافهم عن أهداف جميع التلاميذ، ولكن قد تختلف الوسائل المطلوبة لتحقيقها اختلافا واضحا .
والنواحي التي يجب تغطيتها هي القراءة، الخط، الإملاء، اللغة المكتوبة، الرياضيات .
أما البرمجة الأكاديمية للمرحلة الثانوية فتتطلب توجها مختلفا عنه في المراحل الابتدائية، حيث يواجه الطالب الذي لديه مشكلات في التعلم اتساعا في الفجوة بين القدرة والتحصيل .. إضافة إلى أن الطرق والأساليب العلاجية المستعملة من قبل المعلم في الابتدائي لم تعد ملائمة للمستوى الثانوي، لأن التركيز في المرحلة الثانوية يكون على تنمية مهارات تنطبق على جميع المواد .
والطالب في هذه المرحلة، يمر بفترة حرجة، يظهر فيها العديد من المشاكل والميول والاتجاهات والرغبات والشهوات والحاجات. إذا لم يتم فيها توجيههم من قِبَل الآباء والمعلمين توجيها سليما في ظل إطار تربوي مَرِنٍ، بعيدا عن التهاون والتساهل والتخلِّي عن المبادئ والمثل والقيم، وبعيدا عن التصرفات العصبية الرعناء، فإن الشباب في هذه المرحلة يضيعون في لُجج الفتن ومزالق الرذيلة، وهو ما يؤدي بهم إلى الانحطاط والفشل وعدم القدرة على مواجهة متطلبات الحياة .
من هنا تعتبر ـ المرحلة الثانوية ـ من المراحل الدراسية المهمة، حيث يقطف الطلاب فيها ثمرة جهودهم التي بذلوها في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .
إنّ تعليم التلاميذ (كيف يتعلمون) بتدريسهم استراتيجيات التلخيص، أو إدارة المواد التي يجب تعلمها في الدراسات الاجتماعية مثلا، بدلا من تعليمهم المحتوى الفعلي للدراسات الاجتماعية، يجعل من هؤلاء متعلمين فاعلين. بهذا ينمي المعلم استراتيجيات يمكن استخدامها عبر المواد المتنوعة .

* ـ إنّ منهج استراتيجيات التعلم منظم في فروع ثلاثة رئيسية :
1. الاستراتيجيات التي تساعد التلاميذ على اكتساب المعلومات في المواد المكتوبة .
2. الاستراتيجيات التي تساعدهم على تحديد وإيداع المعلومات المهمة .
3. الاستراتيجيات التي تسهل التعبير التحريري وإظهار الكفاءة .
هناك نوعيات واسعة من التلاميذ عجزهم غير مقصور على الأداء الأكاديمي، لأن السلوك غير المناسب، الصادر من التلاميذ في الفصل العادي يمثل مشكلة أكبر للمعلم من العجز الأكاديمي .
تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد، لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر ايجابية وفاعلية، وفي ما يلي بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك لدى التلاميذ :
* ـ التعزيز :
* ـ وهي إثابة الطالب على سلوكه السوي، بكلمة طيبة أو ابتسامة عند المقابلة أو الثناء عليه أمام زملائه، أو الدعاء له بالتوفيق والفلاح، أو الاهتمام بأحواله، وغير ذلك مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويثبته، ويدفع بالمتعلم إلى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف. كما يمكن استخدام هذا الأسلوب في علاج حالات كثيرة عند النشاط الحركي الزائد، الخمول، والانطواء .. إلخ .

* ـ العقاب :
* ـ هو إخضاع التلميذ إلى نوع من الجزاء بعد إتيان سلوك غير مرغوب فيه . فالطالب إذا ناله العقاب كلما اعتدى أو أذى الآخرين نفسيا أو جسديا كفّ عن ذلك العدوان .. هنا يقوم المرشد أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب : (اللوم الصريح، التوبيخ، التهديد، المنع من الاشتراك في النشاط الذي يميل إليه التلميذ ... الخ) .
ويستحسن استخدام هذا الأسلوب بعد استنفاذ الأساليب الإيجابية .. فقد ثبت أن العقاب يؤدي إلى انتقاص السلوك غير المرغوب أسرع مما تحدثه الأساليب الأخرى، بحيث يؤدي إلى توقف مؤقت للسلوك المعاقب، ومن ثمة إلى ظهور السلوك مرة أخرى .
إنّ قياس مدى تحقيق الأهداف عند التلميذ بطيء التعلم يتضمن ولا شك إصدار الحكم (إعطاء قيمة لذلك القياس)، ولتوضيح هذا المفهوم نضرب المثال التالي : التلميذ الذي يحصل على 18 من عشرين في اختبار مادة الرياضيات، يقول المعلم أن التلميذ من فئة الممتازين. فالعلامة 18 تعتبر قياسا لأنها وصف كمي ودرجة على مقياس معين .. أما الحكم على التلميذ فهو تقويم لأنه يشمل التقدير الكمي والنوعي للسلوك .
التقويم عملية مستمرة، تواكب سيرورة التعليم عند بطيء التعلم خلال السنة الدراسية، في بدايتها وأثنائها وفي نهايتها : 
* ـ التقويم القبلي :
* ـ يتم فيه تقويم التلاميذ قبل بداية عملية التدريس، وذلك للوقوف على الأهداف التي يتقنها التلاميذ والأهداف والمهارات التي لم تتقن .. ونتائج التقويم القبلي تفيد المعلم في مراجعة الأهداف التي لم تتحقق وإعادة تدريسها بأساليب جديدة .

* ـ التقويم التشكيلي :
* ـ ويسمى كذلك بالتقويم البنائي أو التكويني أو التقويم المرحلي .. يكون أثناء عملية التدريس وذلك للكشف عن مدى التقدم الذي يحرزه التلميذ، ويتم من خلال الملاحظة المستمرة لنشاط التلميذ وتعلمه وذلك عن طريق : الاختبارات، المسائل والتدريبات العملية، الحوار والمناقشة داخل القسم، الواجبات المنزلية والأنشطة الخارجية .. ثمّ يعدل المعلم خططه وأساليب تدريسه على ضوء نتائج التقويم التكويني .. وهكذا نلاحظ أن التقويم التكويني يوجه عملية التدريس .

* ـ التقويم الجمعي :
* ـ هو التقويم الذي يتم في نهاية الوحدة الدراسية أو في نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية ويسمى بالتقويم الفصلي أو التقويم الإجمالي، وتظهر أهمية هذا التقويم من خلال إعادة ترتيب التلاميذ في قاعات الامتحان، تعيين مراقبين وحراس في قاعات الامتحان، سرية الامتحان الإجابات النموذجية ومراعاة الدقة في التصحيح .
لا يولد الطفل فاشلا ولا متفوقا، إنما الأسرة والمدرسة معا المسئولتان عن التفوق والفشل .. فالطفل بطيء التعلم، إن أحسن الاعتناء به، وأخذت حالته مأخذ الجد، يستطيع تجاوز هذه العاهة واعتناق النجاح في أيّ مجال شاء .. سئل أديسون ـ ذات مرة ـ إلى ماذا يعزى نجاحك الباهر في اكتشاف المصباح الكهربائي ؟ أجاب أديسون : إلى الذكاء بنسبة واحد من المئة، والمثابرة بنسبة تسع وتسعين من المئة .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه   بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:01 am

الصعوبة في اللغة الشفهية:

كان أحد العلماء والمؤلين في الماضي يلعب لعبة الجولف مع بعض الأصدقاء الذين اشتكوا له بأن ابنتهم ترفض أن ترسل طفلتها المتخلفة عقلياً والبالغة من العمر أربع سنوات إلى المؤسسة الداخلية. وقد كان قلق الأهل ينبع من أنالطفلة ((سالي)) قد تؤثر على التطور الإجتماعي لاختها الكبيرة. وكانوا يرغبون في تقديم الإرشاد والتوجيه لانبتهم على أمل تسمح بوضع الطفلة سالي في مؤسسة داخلية (إذ كان ذلك إجراءً شائعاً للأطفال المتخلفين في ذلم الوقت).

أظهر الإجتماع الذي عقد مع الأم بأن الطفلة سالي لم تتكلم بعد. وحين كانت طفلة رضيعة كانت تعاني من مشكلات في التغذية. وعندما كان عمرها 7 شهور أجريت لها عملية جراحية تحت اللسان لمساعدتها في حركة اللسان وبالتالي في عملية الأكل. ولقد شخصت الفحوص الطبية والنفسية اللاحقة حالة الطفلة على أنها متخلفة عقلياً في محاولة لتوضيخ النقص في تطور اللغة والكلام.

بعد هذا الإجتماع، أجري تقييم شامل للجوانب النمائية، وأظهرت الإختبارات والملاحظات بأن الطفلة تنمو بشكل عادي بعض المجالات بما فيها الذاكرة البصرية، وفهم اللغة وفهم ما تشاهده. والتواصل بالإيماءات والإشارات. ولكنها كانت متخلفة جدا في الكلام والمجالات التي تستدعي تعبيراً لفظياً ، في حين انها كانت تصدر أصواتا محدودة ، وبسبب هذه الغضطرابات فأن التشخيص المبكر للطفلة على أنها حالة تخلف عقلي كان موضوع تساؤل.

ولقد تلقت سالي تدريبا خاص في تطور اللغة والكلام لمدة عامين، وتعلمت أن الكلمات والجمل. وحين دخلت المدرسة وعمرها ست سنوات ونصف، تم فحصها من قبل الأخصائي النفسي الذي توصل إلى أن سالي ليست متخلفة عقليا. وفي النتيجة تم وضعها في الفصول العادية، وكان أداؤها المدرسي ينخفض قليلا عن المعدل. وعندما تخرجت من المدرسة الثانوية التحقت بأحد كليات المحتمع المحلية.

لم تكن لدى سالي أعاقة سمغية أو بصرية، وكانت نتيجة التشخيص قد اثبتت – خطأ بأنها متخلفة عقليا، ولقد اشار التقويم النفسي – التربوي للطلفة في عمر 4 سنوات إلى تباين واسع في النمو، مع عجز واضح في التعبير اللفظي. وبناء عليه فقد عولجت الطفلة بسبب صعوبة في التعلم وليس لأنها متخلفة عقليا.

الصعوبة في الحساب:

سامبسون يبلغ من العمر 12 سنة، تم تحويلة لعيادة صعوبات التعلم بسبب عدم قدرته على تعلم الحساب، ولقد أظهرت نتائج الإختبارات التربوية بأن الطفل بقرأ في مستوى الصف السادس، ولكنه غير قادر على الأداء في مستوى أعلى من الصف الثامن على إختبارات الحساب.

ووفقا لما أشار إلليه والد الطفل، فقد نما بشكل عادي حتى سن الثامنة حين تعرض لحادث سيارة أدى إلى ارتجاج في المخ. وقد ظهر لاحقا بأن الطفل يستعيد تدريجيا قدراته العقلية ولكنه أظهر عدم مقدره على التفكير الكمي. لقد تعلم جمع وطرح أعداد بسيطة ولكنه لم يكن قادراً على فهم دلالة القيمة المكانية ولم يكن قادراً أيضاً على الضرب أو القسمة. فالطالب سامبسون بشكل عام كان يعاني من صعوبة خاصة في الرياضيات.

الصعوبة في القراءة :

دخل جوني الفصل الأول وعمره 6 سنوات وحين بلغ من العمر 14 عاما وكان في مستوى الصف الثامن لم يكن قد تعلم القراءة في ذلك الوقت تم وضعه في مدرسة للإعداد المهني إعتقادا من أنه لا يستطيع الاستمرار والنجاح في البرامج الأكاديمية في المدرسة الثانوية .

ولقد أظهرت البحوث النفس – تربوية في ذلك الوقت بأن ذكاء جوني يقع ضمن المعدل العام . وقد حصل على درجات في مستوى الصف الثامن في العمليات الحسابية ولكن درجاته كانت في مستوى الصف الأول في مادة القراءة .ولقد أعطي تدريبا علاجيا مكثفا في القراءة باستخدام الطريقة المنظمة لمدة عام ونصف . بعد هذا التدريب نجح الطفل في الحصول على درجة تعادل مستوى الفصل الخامس في اختبارات القراءة.

لم تكن لدى الطفل جوني إعاقة حسية ولم يكن مضطربا انفعاليا وكذلك لم يكن متخلفا عقليا وإنما كانت لديه صعوبة خاصة في القراءة ولقد ساعد التدريب الخاص الذي تلقاه الطفل في التقدم السريع في ذلك المجال الأكاديمي. 

أنواع وتصنيفات صعوبات التعلم :

بما أن ميدان صعوبات التعلم يتألف من حالات متنوعة واسعة ، فمن المهم توضيح أنواع المشكلات التي يظهرها الأطفال ذو صعوبات التعلم وقد حدث جدل كبير حول جوهر ص. ت أو النوع الأهم من تصنيفات صعوبات التعلم حيث يؤكد البعض بأن مشكلات القراءة واللغة هي الجوهر والأساس، في حين ذهب بعض المهنيين إلى أن الصعوبة في الانتباه هي الأساس، وأشار البعض إلى أن (الاضطرابات النفسية) مثل الذاكرة، الإدراك.. الخ هي الأساس أيضاً.
العاب فلاش 2014 - لعبة جراند - لعبة المافيا - لعبة الجني الازرق - لعبة سيف المعرفة - لعبة البلياردو - لعبة كراش - لعبة المارد - لعبة ماين كرافت لعبة طبخ بنات - العاب فرايف - العاب بن تن - العاب ناروتو - العاب 250 - لعبة الزومبي - لعبة البيرة - لعبة جزر عيش سفاري - لعبة سبونج بوب العاب 337 - لعبة تفحيط - لعبة غامبول - لعبة التكاتك - لعبة قص شعر - لعبة سباق سيارات - لعبة ضربات الجزاء - العاب هازل - لعبة شاحنات
أن تصنيف المؤلفين لــ (صعوبات التعلم ) يتضمن كلاً من صعوبات التعلم الواردة في تعليمات الحكومة الاتحادية والعجز في جوانب النمو التي تحدث في مستوى ما قبل المدرسة وما بعده من مستويات وهي ضوء ذلك يمكن تصنيف ص. ت إلى مجموعتين:

1. صعوبات التعلم النمائية: والتي أشير إليها في تعريف الحكومة الاتحادية بالعمليات النفسية الأساسية.

2. صعوبات التعلم الأكاديمية : وهي التي يواجهها الأطفال في المستويات الصفية المختلفة.

صعوبات التعلم النمائية:

تشتمل صعوبات التعلم النمائية على تلك المهارات السابقة التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية، حيث تضطرب هذه الوظائف بدرجة كبيرة وواضحة ويعجز الطفل عن تعويضها من خلال وظائف أخرى عندئذ تكون لديه صعوبة في تعلم الكتابة أو التهجئة أو إجراء العمليات الحسابية إذا أنه حتى يتعلم الطفل كتابة اسمه فلا بد أن يطور كثيراً من المهارات الضرورية في الإدراك ، والتناسق الحركي، وتناسق حركة العين واليد، والتسلسل.

· تعتبر الصعوبات أكثر شيوعاً بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم حيث تظهر كثيراً قبل دخول الطفل المدرسة.

· تنقسم صعوبات التعلم النمائية إلى صعوبات: أولية (ذاكرة – انتباه + إدراك). وصعوبات التعلم النمائية الثانوية (تفكير _ ولغة شفهية). وسميت الأولية بذلك لأنها وظائف عقلية أساسية متداخلة فإذا أصيبت باضطرابات فإنها تؤثر على الثانوية وهي التفكير واللغة والشفهية. وسميت الصعوبات الثانوية بذلك لأنها تتأثر وبشكل مباشر وواضح بالصعوبات الأولية.



توضيح للقدرات النمائية الأولية والثانوية:

1- الانتباه: (Attention) هو القدرة على اختيار العوامل المناسبة ووثيقة الصلة بالموضوع من بين مجموعة من المثيرات (سمعية، لمسية ، إحساس حركة) والتي يصادفها الكائن الحي في كل وقت. فحين يحاول الطفل الانتباه والاستجابة لمثيرات كثيرة جداً فإننا نعتبر الطفل مشتتاً، ويصعب على الطفل التعلم إذا لم يتمكن من تركيز انتباهه على المهمة التي بين يديه.

2- الذاكرة: (Memory) هي القدرة على استدعاء ما تم مشاهدته، سماعة ، أو ممارسته أو التدريب عليه، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات واضحة في الذاكرة السمعية مثلاً قد تكون لديهم مشكلة في تذكر أو الأشياء التي سبق لهم أن سمعوها كتذكر أصوات الحروف وأسماء الأرقام .. إلخ.

3- الإدراك (العجز في العمليات الإدراكية) (Perceptual Disabilities) تتضمن إعاقات في التناسق البصري الحركي والتمييز البصري، والسمعي، واللمسي، والعلاقات المكانية وغيرها من العوامل الإدراكية.

4- التفكير (اضطرابات التفكير) (Thinking Disorders) تتألف من مشكلات في العمليات العقلية تتضمن الحكم والمقارنة وإجراء العمليات الحسابية، والتحقق، والتقويم، الاستدلال، التفكير الناقد، أسلوب حل المشكلة، اتخاذ القرارات.

5- اللغة الشفهية (اضطرابات اللغة الشفهية) (oral Language Disorders) ترجع إلى الصعوبة التي يوجهها الأطفال في فهم اللغة ، وتكامل اللغة الداخلية ، والتعبير عن الأفكار لفظياً.

2- توضيح للصعوبات الأكاديمية : هي صعوبات التعلم التي تظهر أصلاً من قبل أطفال المدارس، حيث تشمل الصعوبات الأكاديمية التالية:

1. الصعوبات الخاصة بالقراءة.

2. الصعوبات الخاصة بالكتابة.

3. الصعوبات الخاصة بالإملاء والتعبير التحريري .

4. الصعوبات الخاصة بالحساب.



فحين يظهر الطفل قدرة كامنة على التعلم، ولكنه يفشل في ذلك بعد تقديم التعليم المدرس الملائم له، عندئذ يؤخذ في الاعتبار أن لدى الطفل صعوبة خاصة في تعلم القراءة أو الكتابة ( الإملاء – الخط – التعبير التحريري)



* علاقة صعوبات التعلم النمائية بالأكاديمية :.

لتوضيح علاقة صعوبات التعلم الأكاديمية بالصعوبات النمائية ، سيتم عرض المثال التوضيحي التالي :

توني طفل عمره 9 سنوات ، ويدرس في الصف الرابع الابتدائي ، وتم تحويله للتقييم لأنه لم يتعلم القراءة . فعدم القراءة قد تنتج عن تخلف عقلي أو قصور بصري واضح أو ضعف سمعي ، ولاستبعاد هذه الاحتمالات تم فحص الطالب في هذه المجالات جميعها . وقد كانت حدة إبصاره ضمن المعدل الطبيعي ، وقد أوضح التخطيط السمعي وجود قدرات سمعية عادية ، وقد كان عمره العقلي حسب اختبارات الذكاء مساو لعشر سنوات ، وهو يحضر إلى المدرسة بشكل منتظم منذ كان عمره 6 سنوات . وقد كان تحصيله في العمليات الحسابية في مستوى الصف الرابع الابتدائي ، ولكن مستوى درجته في القراءة كان منخفضا عن مستوى الصف الأول الابتدائي . مما يظهر تبايناً بين ذكائه ، وقدراته اللغوية وأدائه في الحساب بشكل عام وبين قدرته على القراءة بشكل غير كاف . 



والسؤال المهم هو : ما هي القدرة أو قدرات التعلم النمائية التي يعاني الطفل من تأخر فيها أو ما هي المهارات (المتطلبات السابقة لتعلم القراءة) التي لم تنمو أو لم تعمل بدرجة مناسبة؟ ما الذي منع الطفل من تعلم القراءة باستخدام طرق التعليم المستخدمة مع العاديين؟

ولقد كشفت عملية التقييم أن الطالب يجد صعوبة في قدرتين من القدرات النمائية ، وهما :
العاب فلاش - لعبة جاتا - لعبة سب واي - لعبة الجني الازرق - لعبة غامبول - العاب هازل - لعبة ميزان الحب - العاب تسوق - العاب بنات ستايل لعبة فن رن - لعبة البيانو - العاب فرايف - العاب تقبيل - لعبة جاتا - سابوي - لعبة طرزان - لعبة كراش - لعبة البيرة لعبة جراند - لعبة جزر عيش سفاري - لعبة المزرعة السعيدة - لعبة سيف المعرفة - لعبة بلياردو - لعبة السمكة - لعبة ماين كرافتلعبة الحب - لعبة ماريو لعبة حرامي السيارات - لعبة زوما - لعبة مغامرات - لعبة ماهر - لعبة الحياة - لعبة فندق العائلة - لعبة توم وجيري - لعبة سبونج بوب - لعبة جراحة القلب لعبة القط توم - العاب بنات 2014 - لعبة البيتزا - لعبة وادي الذئاب - لعبة الزومبي - العاب مصارعة - لعبة تفحيط - لعبة موتوسيكلات - لعبة سباق الموت العاب سكس - العاب تقبيل - لعبة ضربات جزاء - لعبة تحطيم السيارات - لعبة سونيك - لعبة الطيور الغاضبة - لعبة الجني الازرق - لعبة التمساح والماء - لعبة المارد
1- صعوبة في تركيب وجمع الأصوات ( حيث قدمت للطالب كلمة مكونة من 3 أحرف ج – ل – س ، إلا أنه لم يكن قادراً على جمع هذه الأصوات الثلاثة في كلمة واحدة .

2- صعوبة في الذاكرة البصرية ،ة إذ لم يتمكن الطفل من إعادة كلمة عرضت عليه بصريا من الذاكرة ، فعلى سبيل المثال كتبت كلمة حصان على السبورة وقد أخبر الطفل بان الكلمة هي حصان ومن ثم مسحت الكلمة وطلب من الطفل أن يكتب الكلمة التي كانت مكتوبة على السبورة من الذاكرة ، وقد كررت العملية 7 مرات قبل أن يتمكن الطفل من كتابة الكلمة من الذاكرة وفي ضوء ذلك تم افتراض أن صعوبات التعلم النمائية المتمثلة في ضعف توليف الأصوات ( إدراك سمعي ) وفي ضعف التصور ( ذاكرة بصرية ) هي التي تمنع الطفل من تعلم القراءة . ومن خلال التدريب المكثف تم تعليم الطفل استخدام جمع الأصوات وتشكيلها باستخدام الطريقة الصوتية في تعلم القراءة وكذلك تطوير التصور في معرفة الكلمات المرئية وبتطوير هاتين القدرتين في مهمة القراءة تعلم الطفل هذه المهمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه   بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:03 am

صعوبات تعلم القراءة والمؤشرات الدالة عليها




صوفيا ياسين جاموس
ماجستير علم نفس تربوي (قسم صعوبات تعلم)-


ما هي صعوبات تعلم القراءة:
عندما يواجه الفرد صعوبة في القراءة والكتابةوالتهجئة أو حتى صعوبة في الكلام مهما كانت محاولاته للنجاح في تلك المجالات، فإنهذا الفرد يعاني مما يسمى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا).


وقد بين كلا من بولك وويلير (1997)Weller Pollok &إن أول من وضع مصطلحالديسلكسيا (Dyslexia) هو عالم الأعصاب الألماني برلين Berlin في عام 1872 ويقصدبها صعوبة تعلم القراءة وقد وضعها مستخدماً اللغة اليونانية، حيث تتكون الكلمة فيأصلها اليوناني من dys ومعناها صعوبة أو ضعف وlexia ومعناها الكلمة المكتوبة أواللغة.
ويشار إلى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا): بأنها اضطراب في عملياتالمعالجة اللغوية والتي تستمر مدى الحياة، وتعيق تطور مهارات اللغة المكتوبةوالمحكية. وقد يكون الأشخاص ذوي صعوبات تعلم القراءة ذوي ذكاء حاد لكنهم يعانون مناضطراب عصبي يسبب صعوبة في معالجة الدماغ للمعلومات وتفسيرها
وبما أن مجملالعملية التعليمية في صفوفنا الدراسية تعتمد على القراءة والكتابة فإنه من المهمتحديد صعوبة تعلم القراءة في مرحلة عمرية مبكرة وتحديد الاستراتيجيات التي تساعدهؤلاء التلاميذ على تجاوز صعوباتهم التعليمية والوصول إلى النجاح الأكاديمي.


فيما يلي بعض الحقائق حول الديسلكسيا:
الديسلكسيا هي اضطراب في المعالجةاللغوية والتي تسبب صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة.
تمثل الديسلكسيابمختلف أنماطها أكثر صعوبات التعلم شيوعاً وتصل إلى حوالي 75% -80% من مجموع ذويصعوبات التعلم.
الديسلكسيا من أكثر الصعوبات التعليمية التي تناولها الباحثونبالبحث والدراسة
لاتعتبر الديسلكسيا مظهر من مظاهر الذكاء المحدود أوالبلادة.
تؤثر الديسلكسيا على الذاكرة القصيرة الأمد والرياضيات والتركيزوالتنظيم الشخصي.
الديسلكسيا ذات منشأ عصبي وراثي لكن قد تسهم العوامل البيئيةالمحيطة في ظهوره.
تؤثر الديسلكسيا على كل أنوع البشر بغض النظر عن مستوىالذكاء والوضع الاجتماعي.
العلاج المبكر أساسي لذوي صعوبات التعلم.
الديسلكسيا ليست تأخراً في التطور يمكن تجاوزه مع العمر حيث أن 74% من التلاميذالذين يعانون من صعوبات في تعلم القراءة في الصف الأول استمروا يعانون منها إلىالصف التاسع وما بعد ذلك إذا لم يتم تدريبهم وفق برامج خاصة.
يمكن التغلب علىالديسلكسيا من خلال تدريس متخصص للمهارات القرائية وللاستراتيجيات التعويضية.


هل الديسلكسيا شائعة بين البشر؟
وفقاًً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فانأكثر من 15% من عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية توجد لديهم صعوبات في التعلموحوالي 80% إلى 85% منهم يعانون من صعوبة في تعلم القراءة. حيث تحصل الديسلكسيا بينالناس مهما كانت مستوياتهم الاقتصادية أو أصولهم العرقية. حيث يولد الأشخاص مصابينبالديسلكسيا وغالباً ما يكون لديه أفراد آخرين في عائلته يعانون منبالديسلكسيا.


ما هي المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المراحل العمريةالمختلفة؟
سنذكر فيما يلي العديد من المؤشرات الدالة على وجود صعوبات تعلمالقراءة لدى الأفراد مقسمة وفق أربع مراحل عمرية متتالية وهي:


1. المؤشراتالدالة على صعوبات تعلم القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة:
قد يتأخرون فيالكلام مقارنة بالأطفال اللذين في عمرهم.
قد يجدون صعوبة في نطق الكلمات كأنيقول "باما" بدلاً من "ماما".
قد يكونون بطيئين في اكتساب المفردات اللغويةالجديدة.
قد يكونون غير قادرين على استدعاء الكلمة الصحيحة ليستعملوها فيالمكان المناسب.
قد يواجهون صعوبات ومشاكل في تعلم الأحرف الأبجدية والأرقاموأسماء الأيام والألوان والأشكال وكيفية تهجئة وكتابة أسمائهم
قد يكونون غيرقادرين إتباع التوجيهات والتعليمات المؤلفة من عدة خطوات.
تتطور مهاراتهمالحركية بشكل أبطء من الأطفال اللذين في عمرهم.
قد يواجهون صعوبات في إخبارقصة ما وإعادة سردها وفق التسلسل الصحيح للأحداث.
قد يجدون صعوبة في فصلالكلمات للأصوات المكونة لها وفي دمج الأصوات لتكوين كلمات جديدة.


2. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بينعمر خمس سنوات إلى الصف الرابع الابتدائي:
قد يعانون من بطء في تعلم الارتباطبين الأحرف وأصواتها.
قد يعانون من صعوبة في تقسيم الكلمة إلى المقاطع الصوتيةالمكونة لها.
قد يعانون من صعوبة في التهجئة الصوتية.
يرتكبون أخطاء فيالقراءة والتهجئة مثل:
1- عكس الحروف ت إلى ب مثل بيت إلى تبت أو 6 إلى 2، وفياللغة الإنكليزية d"" إلى "b" مثل "dog" إلى "bog".
2- عكس الكلمات "فص" بدلاًمن "صف"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "tip" إلى "pit"..
3- قلب الأحرف والأرقام "7" إلى "8"، وفي اللغة الإنكليزية m"" إلى "w" و"u" إلى "n" و"5" إلى "2".
4- إبدال مواضع الحروف "سوريا" إلى "روسيا"و "درب" إلى "برد"، وفي اللغة الإنكليزيةمثل "felt" إلى "left".
5- الإستبدال "توت" إلى "دود" في اللغة الإنكليزية مثل "house" إلى "home". 
*- يعتمدون على التخمين والسياق.
*- قد يعانون من صعوبةفي تعلم واكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
*- قد يعانون من صعوبة في تذكرالحقائق العامة.
*- لا يستطيعون العد بشكل متسلسل، كما أنهم يخلطون بين معانيإشارات العمليات الحسابية الأربعة (+، -، x، =). 
*- قد يعانون من بطء في تعلموفهم المهارات الجديدة حيث إنهم قد يعتمدون على حفظها بدون فهم.
*- قد يعانون منصعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
*- غالباً ما يعانون منعدم وجود براعة في استعمال وإمساك القلم الرصاص.
*- قد يعانون من صعوبة في تتبعمكان الوصول في القراءة، ويرتبكون أخطاء عند الانتقال من نهاية السطر إلى بدايةالسطر الذي يليه أثناء القراءة.
*- لديهم ضعف في التناسق الحركي.


3. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بينالصف الخامس الابتدائي إلى الصف الثامن الإعدادي:
*- غالباً ما تكون قراءتهم اقلمن المستوى المتوقع حسب أعمارهم.
*- قد يعكسون ترتيب وتعاقب الأحرف (رز) إلى (زر)، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left"..
*- قد يجدون صعوبة في تهجئهالكلمات، حيث إنهم قد يتهجون نفس الكلمة بأشكال مختلفة كل مرة.
*- قد يجدونصعوبة في فهم وتعلم السوابق واللواحق للكلمات وجذور الكلمات، ويجدون صعوبة في فهموتعلم واستراتيجيات القراءة والتهجئة.
*- قد يتجنبون القراءة بصوت مرتفع.
*- قد يواجهون صعوبة في المشكلات الحسابية الكلامية.
*- قد يواجهون صعوبة في جعلخطهم مقروء، إذا أنهم لا يستطيعون إمساك القلم بشكل صحيح.
*- قد يتجنبونالكتابة.
*- قد يواجهون صعوبة في التعبير الكتابي.
*- قد يكونوا بطيئين فياستدعاء الحقائق التي يعرفونها.
*- قد يواجهون صعوبة في الفهم القرائي.
*- قديواجهون صعوبة في فهم الكلام الغير حرفي أي الذي يحتاج إلى تفسير مثل المصطلحاتوالنكات والأقوال المأثورة والأمثال.
*- قد يواجهون صعوبة في معرفة الاتجاهاتوإتباعها يشكل متعاقب (اذهب إلى اليسار ثم إلى اليمين ثم الى اليسار)، قد يواجهونفي صعوبة في الحساب.
*- قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقتوالمواد والمهمات.


4. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بينالصف التاسع الإعدادي إلى الثالث الثانوي:
قد تكون قراءتهم بطيئة جداًويرتكبون العديد من الأخطاء خلالها
يتابعون التهجئة بشكل غير صحيح، كما أنهميتهجون عادة نفس الكلمات بطريقة خاطئة
قد يتجنبون المهام القرائية والكتابيةفي المجالات الاكاديمية.
قد يجدون صعوبة في التلخيص وتحديد النقاط والأفكارالمهمة في النصوص.
قد يجدون صعوبة في الإجابة على الاختبارات التي تتضمن أسئلةذات نهايات مفتوحة.
قد يجدون صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية.
قد يعانونمن ضعف في مهارات الذاكرة.
قد يعملون ببطء.
لا يعيرون انتباههم للتفاصيلأو يركزون على التفاصيل زيادة عن اللزوم.
قد يسيئون فهم المعلومات التييقرؤها.
ليهم مفردات لغوية قليلة.
مخزونهم المعرفي الناتج عن قراءتهمالسابقة ضئيل.
قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والموادوالمهمات.



إن وجود بعض هذه المؤشرات لدى الفرد لفترة معينة قد تكون قصيرة لايعني بالضرورة انه يعاني من صعوبة في تعلم القراءة حيث إن العديد من الأطفال يعانونمن مشاكل في التعلم خلال فترة نموهم لكن العديد منهم يتجاوزون هذه المشكلات من خلالالقليل من التدريب، لكن فيما لو استمرت هذه المؤشرات بالظهور لدى الفرد لفترة طويلةيمكن أن نقول أن الفرد قد يعاني من صعوبة تعليمية في القراءة، وعندما ُتلاحظ هذهالمؤشرات بصورة مستمرة وعلى المدى الطويل من قبل المدرسيين أو الأهل يجب أن تجرىاختبارات تشخيصية لصعوبات تعلم القراءة، ثم يقوم المختصون بوضع خطط علاجية تعتمدعلى التدريس من خلال الاستراتيجيات وذلك لتخطي هذه الصعوبات.


محكات تشخيص صعوبات تعلم القراءة:
يتم تحديد وجود صعوبات تعلم قراءة لدىالشخص من خلال ما يلي:
1- الاختبارات التحصيلية النظامية التي يضعها المختصونالمدربون تدريباً عالياً في مجال وضع الاختبارات، حيث تقيس هذه الاختبارات قدرةالفرد على فهم واستعمال اللغة المقروءة والمكتوبة، ويحدد مواطن الضعف والقوة فيالمهارات المستخدمة في عملية القراءة.
2- اختبارات قياس القدرات العقلية.
3- تاريخ الأسرة الصحي (فيما لو كان لديهم أفراد مصابين بصعوبات تعلم القراءة فيالعائلة).
4- القاعدة المعرفية الموجودة لدى الشخص.
5- التأكد أن سبب هذهالصعوبة ليس إعاقة سمعية أو بصرية أو إعاقة حركية أو عقلية أو اضطراب انفعالي أو أيإعاقة أخرى
6- دراسة البيئة الاجتماعية والظروف الاقتصادية والثقافية المحيطوالتأكد أن سبب الصعوبة لا يعود إلى حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي.


ما هي انعكاسات صعوبات تعلم القراءة على الأفراد؟
تترك صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا) آثاراً مختلفة وفقاً للأفراد، ويعتمد الأثر الذي تتركه الصعوبة علىمدى شدتها، وعلى مدى نجاح الجهود التربوية المبذولة من اجل تجاوزها.
حيث تسببصعوبة تعلم القراءة مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة وهذه المشاكل تظهر بشكلبسيط في مرحلة الطفولة المبكرة لكنها تتفاقم مع اكتساب مهارات اللغة الأكثر صعوبةمثل القواعد اللغوية والفهم القرائي والكتابة الأدبية. كما إن الأشخاص ذوي صعوبةتعلم القراءة يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وعن أفكارهم بوضوح، ولايستطيعون استعمال المفردات اللغوية والكلمات في التعبير عن أفكارهم وشرحها من خلالالمحادثات، كما أنهم لا يستطيعون فهم الأفكار التي يشرحها الآخرين لهم، والسبب هوليس عدم سماعهم لتلك الأفكار بل هو عدم قدرتهم على معالجة واستيعاب المعلوماتاللفظية. كما أنهم غير قادرين على استيعاب الأفكار المجردة واللغة الرمزية مثلالمصطلحات والأقوال المأثورة والأمثال والنكات.
ومن أكثر الآثار أهمية والتيتتركها صعوبة تعلم القراءة على الأشخاص الذين يعانون منها، هو مفهوم الذات المنخفضحيث إن هؤلاء الأفراد يصبحون محبطين ويائسين من عملية التعلم، حيث إن الفشل المتكرروالاحباطات المتتالية التي يواجهونها تجعلهم يفقدون الدافعية لمتابعة التعلموالتغلب على العقبات التي تواجهوهم.


ما هي الطرق العلاجية المستخدمة في تعليم التلاميذ ذوي صعوبات تعلمالقراءة؟
يحتاج التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة إلى العديد من الطرق والمداخلالتعليمية لتفعيل تجاربهم في مجال القراءة وجعلها ناجحة كي يستطيعوا بالتالي تجاوزصعوباتهم التعليمية، حيث انه لا توجد طريقة واحدة تعتبر الأفضل في تعليم هؤلاءالتلاميذ، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعد التلاميذ على تجاوز صعوباتهم،ويتوجب على المدارس أن يفهم التلميذ والمهمة كي يستطيع اختيار الطريقة الأفضل،وفيما يلي شرح مبسط وموجز لبعض هذه الطرق التعليمية المستخدمة مع التلاميذ ذويصعوبات تعلم القراءة
1- الطريقة الصوتية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرةالتلاميذ في التعرف على الكلمات، وتعتمد هذه الطريقة على بشكل أساسي على الربط بين (الحرف، الصوت الخاص به)، ثم الربط بين أصوات الحروف المكونة للكلمة للوصول إلىالكلمة. أي أن هذه الطريقة تعتمد على تدريس التلاميذ الحروف بشكل منفصل، أي يتمتدريس كل حرف على حدة ثم يتم تدريس الصوت الخاص بكل حرف, ومن ثم يدرس التلاميذكيفية الربط بين الأصوات لتكوين الكلمة.
رَ= راء فتحة تصبح رابَ= باء فتحةتصبح باكِ= كاف كسرة تصبح كيرَ كِ بَ= ركب
2- الطريقة اللغوية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرة التلاميذ في التعرف علىالكلمات، حيث يتعلم التلميذ قراءة الكلمات بشكل كامل من خلال نماذج لكلمات محددةيتعلمون تهجئتها، ومن ثم يوظفوا ما تعلموه في هذه النماذج ضمن الكلمات الجديدة التييطلب منهم قراءتها، علماً بان الكلمات الجديدة تختلف عن الكلمة المستخدمة كنموذجبالحرف الأولى فقط.
ويتم اختيار هذه النماذج من الكلمات بعناية، كأن نختار كلماتمكونة من ثلاث حروف ثاني حرف منها حرف علة مثل حرف الألف، ويمكن اختيار هذه الكلماتذات المقطع الواحد والصوت الواحد، بحيث يمكن دمجها في جمل حيث تربط بين الكلماتالسابقة كلمات بصرية محدودة.
صام مازن ونام
نام باسم في البيت.
قام باسمورباب
عام باسم ومازن في البحيرة
قام حام فام هام.
3- الأسلوب المتعدد الحواس:
تعتمد هذه الطريقة على استخدام عدة حواس لتعزيزعملية التعليم، وهذه الحواس هي اللمس والبصر والسمع والحركة وتعرف بالاختصار (VAKT)، وتفترض هذه الطريقة أن بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يقوم المعلمبدمج عدة طرق تعليمية لتوصيل المعلومات إليهم
4- طريقة الأثر العصبي
وهي طريقة تستخدم لتحسين الطلاقة في القراءة لدىالتلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، وتعتمد هذه الطريقة على القراءة من قبل المعلموالإصغاء من قبل التلاميذ، ،إذ يجلس التلميذ أمام المدرس ويقرأ الاثنان معاً من نفسالكتاب بحيث يكون صوت المدرس قريب من أذن التلميذ وموجه له أثناء القراءة، والتلميذأو المدرس يشيران بإصبعيهما إلى الكلمات المقروءة. في بعض الأحيان يكون صوت المدرسأعلى وأسرع من صوت التلميذ وأحياناً أخرى يحصل العكس
ويستفيد من هذه الطريقةالأطفال اللذين يعرفون آليات عملية القراءة لكنهم لا يقرؤون بمستوى الطلاقة المطلوبممن هم في مثل أعمارهم، كما أنها تفيد الأطفال اللذين يقرؤون ببطء ويعانون منالتردد في قراءة بعض الكلمات في نص يعرفون معظم كلماته، لكن في هذه الطريقة لايتوجب على التلاميذ تحضير المادة القرائية قبل قراءتها والهدف من هذا هو قراءة اكبرعدد ممكن من الصفحات ضمن الوقت المتاح دون إجهاد التلاميذ, وتُمكن هذه الطريقةالتلميذ من الحصول على تغذية راجعة من تسجيلات صوتية بصوت المدرس أو بصوت آخرونيقرءون نفس المادة القرائية.


وفي النهاية يمكن القول أن القراءة والكتابة تعتبر مهارات أساسية ومهمة فيالحياة اليومية، لذلك يتوجب علينا نحن التربويون الاهتمام بمشاكل أطفالنا ذويصعوبات التعلم ومساعدتهم على تجاوزها إلى مستقبل أفضل، من خلال فهم ماهية الصعوباتالتعليمية، والمؤشرات الدالة عليها وكيفية تشخيصها وانعكاساتها على الأفراد، ومعرفةبعض طرق التعليم العلاجية المساعدة في تجاوزها، وتتمنى الباحثة أن تكون قد أضاءتبهذه الإضافة طريق الباحثين والتربويين للتعرف على صعوبات التعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه   بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2014, 9:06 am

أقدم لكم هذا العمل الجماعي من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز
و هو دليل موجه للأهل بمؤشرات صعوبات تعلم القراءة في مراحل العمر المختلفة
تحت إشراف الأستاذة / سمر جرادات


https://docs.google.com/file/d/0B7gzYy7jvj_wU1cwUDJoVHkyQkk/edit
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بطء التعلم : أسبابه وكيفية التعامل معه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإجهاد الحراري: أسبابه، أعراضه، وكيفية الوقاية منه
» السكري...وكيفية التعامل معه
» طنين الأذن وكيفية التعامل معه
» مشكلة العض عند طفلك: أسبابها وكيفية التعامل معها
» سلامة الكمبيوترالشخصي  كيف تحافظ علية ؟ وكيفية التعامل مع الويندوز ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: موسوعة شاملة لمشاكل الاطفال وحلولها-
انتقل الى: