منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حياتنـا مـع البلاستيـك..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حياتنـا مـع البلاستيـك..! Empty
مُساهمةموضوع: حياتنـا مـع البلاستيـك..!   حياتنـا مـع البلاستيـك..! Emptyالجمعة 28 نوفمبر 2014, 7:25 am

[rtl]حياتنـا مـع البلاستيـك..![/rtl]


[rtl]حياتنـا مـع البلاستيـك..! 9dfa3d592de6e301deb93c2e44171a71
[/rtl]

[rtl]

وليد سليمان -  عندما يدخل المتفرج الى  قاعات  فندق الملك غازي التراثي ،الشهير  في عمان - وسط البلد-   سوف يشعر بالدهشة لتلك  المعروضات البلاستيكية.
المعرض يهدف الى تحديد اخطار مستهلكات هذه المادة، وكذلك طرق الاستفادة الجمالية منها، سواء اكانت من الزجاجات والقوارير الفارغة أو الاكياس النايلونية وغيرها. 
..وفي اقسام ومساحات هذا الفندق الشعبي ، ضمت الغرف مجموعة من القصص على هيئة مسار من القصص:
غرفة الفقاعات، غرفة الشاطئ، غرفة اعماق البحار، غرفة الحكايا، غرفة القراصنة وكانت ايضا القاعات التالية: قاعة معرض البحر المحطة الاخيرة، قاعة منطقة دوامة النفايات البلاستيكية، قاعة التأثيرات على عالم الحيوان، قاعة البلاستيك، والاستهلاك السريع، قاعة الجسيمات البلاستيكية، قاعة دورات المواد، قاعة علوم المواد الخاصة، قاعة النفايات البلاستيكية في البحر، قاعة الجلوس المرجانية، صالة آثار المستقبل، قاعة المضافات، صالة عرض الافلام . 
وهذا المعرض الضخم، والذي يستمر لعدة شهور في هذا المبنى نظمته «الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية»، وبدعم من مؤسسة «دروسوس» العالمية بالاشتراك مع متحف التصميم في زيورخ، حيث ستتاح للزائرين لهذا المعرض الفريد من نوعه خوض تجربة زيارة جوف بحر العقبة – من خلال غرفة الافلام – والتعرف على جمالياته، بالاضافة الى معرفة التحديات الكبيرة التي تواجه الكائنات البحرية فيه، واثراء المعرفة عن طرق السيطرة والاستفادة من المواد البلاستيكية المهملة قبل رميها هنا وهناك!! في بحار العالم، ومنها بحر العقبة.

منذ بداية القرن العشرين
هل تبقى هذه المادة (البلاستيك) الى الأبد؟! 
فمنذ بداية القرن العشرين اجتاحت هذه المادة المصنعة من مشتقات الغاز عالم الاستهلاك، فهي ذات قيمة اقتصادية، وتصنيعها سهل ويمكنها أن تأخذ الشكل الذي نريد، وحالياً يتم انتاج 8000 كيلو غرام من المواد البلاستيكية المصنعة في الثانية الواحدة.
 لكن ما مصير هذه المواد البلاستيكية عندما تستنفد دورة حياتها؟!.
منذ أن صارت أسهل بفضل هذه المواد البلاستيكية، فإن البحار تحوّلت تدريجياً بسببها إلى حساء هائل من البلاستيك. إذ يصل إلى المحيطات كل عام ما يقارب الى 4و 6 مليون طن من النفايات، و80 في المائة منها مصدره البر، ويصل الجزء الاكبر من هذه النفايات الى قاع البحر، بحيث يبقى 15 في المائة منها عائما على سطحه بينما يحمل التيار المائي 15 في المائة منها في وقت لاحق الى الشواطئ، وبما ان طبيعة هذه المواد تجعلها غير قابلة للتحلل بيولوجيا فانها تتقطع الى احجام اصغر فتدخل الى موادنا الغذائية لنجدها في النهاية في اطباقنا مرة اخرى بكل ما يحمل ذلك من نفايات البلاستيك.
شكل هذا المعرض المكون من النفايات العائمة المستخرجة من مختلف بحار العالم، وبشكل خاص رئيسي من خليج العقبة رمزا لهذه الكارثة البيئية، ومن خلال القطع المعروضة يمكن تتبع مصدر هذه النفايات البلاستيكية ودورة حياتهما ومعرفة جدواها من عدمها، ومن بين الاشياء المحيرة التي عثرت عليها قوارب الصيد نجد ادوات مألوفة في حياتنا اليومية مما يدل على رحلتها عبر المياه المالحة ولقائها مع الكائنات البحرية.
ومن خلال البحث الذي قامت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بتنفيذه على طول ساحل العقبة فقد تبين بان ما يقرب من 50% من مجموعة النفايات التي وجدت هي نفايات بلاستيكية شكلت فيها القوارير البلاستيكية ومخلفات الطعام مثل الصحون والملاعق والكؤوس البلاستيكية ما يزيد عن 70% من المجموعة الكلي.
ويبرز قسم المعرض المسمى «البلاستيك في البحار» خلفيات المشكلة وآثارها المميتة على البحار والحيوانات والانسان، ويعرض الرواق المسمى «البلاستيك في الحياة اليومية» المواد المصنعة الاكثر انتشارا ويسلط الضوء عن كثب على الاسئلة المتعلقة بالاستهلاك والمخاطر الصحية وجزئيات البلاستيك المجهرية ودورات حياة هذه المواد والبيوبلاستيك.
اما الحلول فتمكن في تحفيز الناس على اتخاذ خطوات ايجابية وفعالة للحد من استعمال هذه المواد وطرق لاعادة استخدامها واعادة تدويرها.
ويتضمن المعرض برامج تربوية متنوعة تهدف الى تحفيز الطلاب للتعامل مع المواد البلاستيكية بطرق مختلفة، واحدى ورش العمل تتضمن موقعا لقراءة قصة سيتعرف الطلاب من خلالها على التهديدات المصاحبة للنفايات البلاستيكية على البيئة البحرية، بالاضافة الى نشاطات اخرى سيتم تنفيذها تخدم الهدف الرئيسي للمعرض، ويمكن الوصول في قاعة الارشادات والسينما الى اهم المنشورات والمواقع الالكترونية والمشاريع والافلام.
اما الأنشطة وورش العمل والرحلات الميدانية المنظمة داخل المعرض فستترك اثرها على زائري المعرض، وعلى البلد الذي يقام فيه المعرض.

اين ذهب البحر؟
وفي كتاب قصصي جميل الرسوم والفكرة موجه للصغار، يُوزع في هذا المعرض بعنوان «الصدفة العجيبة» قصة ورسوم حسان مناصرة نقرأ بعض ما ورد فيها من خيال يستند الى واقع الخطر من النفايات البلاستيكية على بحر العقبة الاردني:
- وقبل سرد بعض ما ورد في هذا الكتاب القصصي الملون بالرسوم الهادفة لا بد من الاشارة الى ان مؤلفه استعمل بعض الكلمات والعبارات العامية اعتقاداً منه انها ربما ستصل الى عقول وقلوب القراء الصغار بسهولة وسرعة واقتداء!! ومن الكتاب هذا نقرأ في بدايته ما يلي:
«استيقظ سكان العقبة على خبر عجيب لم يصدقه البعض لشدة غرابته، وهرع الجميع باتجاه الشاطئ لكي يتأكدوا من صحة الخبر!.
وعندما وصلوا كانت المفاجأة بأن ما سمعوه كان صحيحا..
قال احدهم: شو اللي عم بصير؟! وين البحر؟ وين البحر؟ 
فقد كان البحر بلا ماء، وكان الخليج فارغاً، وقد بدا وكأنه  بركة ماء جفت، فوقع الناس في حيرة من امرهم وتساءلوا: 
-ما الذي حدث؟ .
 وكيف حدث؟ّ.
وهل من المعقول ان يحدث ذلك؟.
وتجمعوا وبدأوا يناقشون ويبحثون عن السبب.
وظن احدهم ان الماء قد تبخر بسبب حرارة الصيف، ثم قال: ليلة البارحة كانت حارة جداً، حتى  ان المكيفات تعطلت وما عادت تعمل!.
الا ان هذا الكلام لم يعجب بعض الموجودين والذين قالوا: هذا كلام غير صحيح ودايما الصيف حار، والبحر ما تبخر  وطول عمرها السفن بتروح وبتيجي على الميناء، مجنون يحكي وعاقل يسمع .
وعلا صوت الناس وارتفعت حدة نقاشتهم وكادوا يختلفون الى ان صاح من بين الجموع رجل عجوز يقول: عشت طوال حياتي في العقبة، وما شفت مثل هيك.. اكيد هذا (جزر) واكيد راح يتبعه  مد هائل وخطير سيدمر المدينة، ولازم نطلع على اقرب جبل، والا سنغرق! .
فزع الناس وخافوا بعد كلام العجوز، وهرعوا الى بيوتهم، وحملوا ما استطاعوا من اغطية وماء وطعام ومصابيح وحاجيات اخرى تساعدهم في معيشتهم على الجبل الى ان ينتهي  المد  بسلام!!.
وصعد الاهالي احد الجبال، ونظر الفتى  سيف من بعد الى البحر ليرى السفن ترسو على الرمال وسط اكوام النفايات ومنها البلاستيكية، ولم يعجبه ما رأى، ولم يقتنع كثيرا بالاسباب التي ذكرها الاهالي.
فتسلل سيف من بين الجموع وقرر النزول الى الشاطئ لمحاولة معرفة سبب اختفاء البحر؟!.
-    وبسبب طول القصة فإننا سوف نلخص بسرعة ما آلت إليه قصة هذا البحر الذي اختفى - .
فقد ذهب سيف الى الشاطئ ورأى نفايات كثيرة مزعجة، فأمسك بصدفة ووضعها على أذنه فسمع صوت البحر، وأخذ يتحدث معه أين اختفيت يا بحر؟! 
فقال له: السبب ما تراه من نفايات هائلة!! ولن أرجع حتى تنظفوا كل النفايات.
وهكذا رجع سيف وحدث الناس بذلك ولم يصدقوه اول الأمر.. لكنهم عملوا بنصيحته أخيراً، ونظفوا البحر من النفايات، وعاد البحر بمائه الجميل في اليوم التالي وفرح الجميع من أهالي وسكان العقبة بذلك. 



حياتنـا مـع البلاستيـك..! Dfcc7213ec2fdaf3aa31b37b55dbcf15





[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حياتنـا مـع البلاستيـك..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: