ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69786 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد إسرائيلي هستيري على ما وصف بـ «النفاق الأوروبي» الجمعة 19 ديسمبر 2014, 7:58 am | |
| [rtl]رد إسرائيلي هستيري على ما وصف بـ «النفاق الأوروبي»[/rtl] [rtl]وديع عواودة[/rtl] DECEMBER 18, 2014 الناصرة ـ «القدس العربي»: حققت الدبلوماسية الفلسطينية مكاسب جديدة على طريق الدولة الفلسطينية، وفي المعركة على وعي العالم وفي مجال شيطنة إسرائيل ونزع شرعية احتلالها للأراضي الفلسطينية، بعد قراري البرلمانين الأوروبي ولوكسمبورغ بالاعتراف بدولة فلسطينية مبدئيا، وبقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بحذف اسم حركة حماس من قائمة الإرهاب. ووصفت الإذاعة الإسرائيلية تطور أول أمس بالتسونامي الدبلوماسي. وتنطوي أهمية قرار حذف اسم حماس من قائمة الإرهاب، كونه ثغرة في الحصار المفروض على الحركة رغم توقعات الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بأن لا ينعكس القرار القضائي إيجابيا على مكانة حماس في أوروبا. وبصرف النظر عن مدى ديمومة وفعالية القرار القضائي مستقبلا فإنه لا شك يلحق أذى بإسرائيل وصورتها ويساهم في نزع شرعية احتلالها، مراكما بذلك قرارا اتخذ قبل عقد ضد الجدار، وهذا يفسر رد الفعل الهستيري في إسرائيل أمس. وهكذا بالنسبة لقرار البرلمان الأوروبي، فرغم النص المخفف للقرار الذي جاء كـ»حل وسط» بين دول مختلفة ورغم كونه مبدئيا فقط ومرهونا بتقدم المفاوضات، لكنه ينطوي على نقاط مهمة للجانب الفلسطيني. ويأتي القرار الأوروبي في اليوم نفسه الذي اعترف به بالأغلبية الساحقة، برلمان لوكسمبورغ بدولة فلسطين، ليصبح البرلمان السادس في أوروبا بعدبريطانيا وايرلندا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال. وكانت مملكة السويد هي السباقة والأكثر تقدما في موقفها في هذا المضمار باعتراف رسمي.امتحان النواياكما ينطوي القرار على أهمية معنوية ورمزية تزداد قيمة بفعله التراكمي في مسيرة المساعي الفلسطينية، لا سيما أنه يؤسس لخطوات عملية مستقبلا ربما تصل لحد فرض العقوبات على إسرائيل في حال واصلت رفضها التسوية وتمسكت بالاحتلال والاستيطان والاستخفاف بالشرعية الدولية وانتهاكاتها الفظة. وفي حال صدقت الدول الأوروبية وتخلصت من تسجيل الضرائب الشفوية ستجد إسرائيل ذاتها أمام حالة جديدة بالحلبة الدولية، فتأثير العقوبات الأوروبية على روسيا اليوم وعلى جنوب إفريقيا التاريخية مثال على جدوى سلاح المقاطعة في حال توفرت النوايا.الدبلوماسية المفقودةولذا يتنبه وزير القضاء الأسبق دان مريدور لخطورة القرار الذي يظهر إسرائيل كرافضة للمفاوضات والتسوية وعالقة برد الفعل بدلا من المبادرة والقيادة. وبخلاف التوجه البلطجي المباشر الذي تنتهجه إسرائيل الرافضة للتسوية رغم موافقة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على فكرة الدولتين في خطاب بار إيلان عام 2009 يدعو مريدور للعودة لسياسة إسرائيل التقليدية بإلقاء الكرة في الملعب الفلسطيني. ويرى أن على إسرائيل الموافقة على الدولة الفلسطينية شريطة قبول فكرة تعديل حدود 67 ورفض عودة اللاجئين. ويتابع «بحال قبل الفلسطينيون ذلك فهذا انقلاب مهم وبحال رفضوا فهذا يضعهم بخانة الاتهام بدلا منا، أما اليوم فالعالم لا يفهمنا أو يشكك بنا». ولا شك أن القرارات الأوروبية المتواترة بصرف النظر عن مصير المبادرة الفلسطينية في مجلس الأمن تعبر عن عدم رضا الاتحاد الأوروبي عن توجهات وسياسات إسرائيل التي تتسبب بإحراجه في ظل توقف المفاوضات واستمرار الاحتلال والاستيطان والحروب في ظل رغبة غربية باستمرار تحالف عربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وهذا يعني أن نتنياهو في حال عودته رئيسا للحكومة في الربيع المقبل سيحتاج بلا شك لسترة دبلوماسية واقية على غرار وزيرة القضاء تسيبي ليفني لتحسين صورة إسرائيل في العالم . ليفني ومن قبلها شيمون بيريز وفرا ورقة تين لنتنياهو في السنوات الأخيرة ولا شك أن استعادة الفلسطينيين وحدتهم ستمكنهم من تحقيق مزيد من النقاط مقابل إسرائيل. ورغم الرغبة المفترضة لدى الساسة الإسرائيليين بالإدلاء بتصريحات «قومجية شعبوية» عشية الانتخابات العامة، لكن ردود أفعالهم الموتورة لحد الهستيريا تدلل على الأهمية المعنوية لهذه القرارات بالنسبة للفلسطينيين.لهجة استعلائيةوحمل نتنياهو على الاتحاد الأوروبي بعد صدور القرارين المذكورين، وقال إن إسرائيل لا تكتفي بالتوضيحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي بأن شطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية ليس إلا «أمرا فنيا». وبتوجهاته الاستعلائية والقائمة على مبدأ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم اعتبر نتنياهو أن عبء الإثبات ملقى على عاتق الاتحاد الأوروبي لافتا لتوقعاته أن يعيد دون تأخير حماس إلى «قائمة الإرهاب»، زاعما أنها تنظيم إرهابي قاتل يدعو في ميثاقه إلى تدمير إسرائيل». وتابع تهديداته المتواصلة منذ أيام بلهجة انفعالية لا تخلو من الملامح المسرحية «سنواصل محاربة حماس بمنتهى الحزم والقوة لكي لن تحقق حماس هدفها هذا».نفاق أوروباوخلال لقائه بالسيناتور جوني أرنست أمس صعّد نتنياهو حملته على أوروبا وقال إنها تبدي عكس الصداقة التي تبديها الولايات المتحدة. وزعم أن العالم شهد اليوم أمثلة صادمة على النفاق الأوروبي، ففي جنيف يدعون لمحاكمة إسرائيل على جرائم حرب وفي لوكسمبورغ يخرجون حماس من خانة الإرهاب. واستخدم ذخائر متآكلة باستذكاره المحرقة التي طالما لوح بها لتحقيق مكاسب سياسية خارجية وداخلية. يبدو أن هناك الكثير من الناس في أوروبا التي شهدت قتل ستة ملايين يهودي ممن لم يتعلموا شيئا أما نحن فتعلمنا درسا وسنواصل الدفاع عن شعبنا ودولتنا أمام قوى الإرهاب والظلم والنفاق».«داعش» وحماسوأكد أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أن نزع صفة الإرهاب عن حماس ينم عن قرار مغلوط. وفي محاولة لتسويد صفحة حماس قال إنه لا فارق بينها وبين داعش والقاعدة فكافتها تنهل من مصدر أيديولوجي واحد». كما اعتبر قرار البرلمان الأوروبي أحاديا ويبعد الطرفين عن المفاوضات، زاعما أن مسؤولية إدارتها تقع على عاتق السلطة الفلسطينية، متجاهلا عملية طحن الماء المستمرة منذ توقيع أوسلو منذ 1993 والتي استغلت لمضاعفة الاستيطان ثلاثة أضعاف. كما عبر ليبرمان عن إحباطه من النتائج بالقول أيضا «إن مشروع القرار الفلسطيني «خدعة» لا تسهم في تقريب الحل بل ستعمق الصراع».وديع عواودة |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69786 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: رد إسرائيلي هستيري على ما وصف بـ «النفاق الأوروبي» الجمعة 19 ديسمبر 2014, 7:59 am | |
| [rtl]إسرائيل: 3 إنجازات دبلوماسية للسلطة في يوم واحد ووزير يعتبر تقديم الطلب لمجلس الأمن إعلان حرب[/rtl] [rtl]فادي أبو سعدى [/rtl] DECEMBER 18, 2014 رام الله ـ «القدس العربي»: دخلت القضية الفلسطينية بالفعل، مرحلة ديبلوماسية جديدة، قد تكون الأصعب في تاريخها، بانتظار نتائج التصويت في مجلس الأمن على المشروع الفلسطيني للسلام، والخطوات اللاحقة سواء في حال النجاح أو الفشل. ورغم الضغوط الغربية والإسرائيلية، وحتى التخبط العربي، إلا أن الفلسطينيين على ما يبدو، اختاروا طريقاً لا رجعة فيه، وبغض النظر عن النتائج. وعلمت «القدس العربي» من دبلوماسي غربي، وهو من دولة لم تتجرأ بعد على الاعتراف بدولة فلسطبن، قوله «إذا تراجع الفلسطينيون عن قرار توجههم إلى مجلس الأمن، واذا لم يستكملوا سعيهم لتقديم إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية، وإذا لم يستمروا في بذل الجهد الدبلوماسي للحصول على اعتراف دولي غربي بدولتهم، فإن العالم سيتعامل مع فلسطين بعيون أخرى، اي لن نتعامل بجدية معهم ومع مطالبهم، وربما سيقوم من اعترف بالدولة بسحب اعترافه بفلسطين». وأضاف «باختصار هذه فرصة لنيل احترام جميع دول العالم بما فيهم أمريكا، إما أن تكسبوها أو تخسروها، وربما للأبد». وقال قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، إن الولايات المتحدة ستلجأ إلى المماطلة أو استخدام حق «الفيتو» لإبطال المشروع الذي تقدم به الفلسطينيون إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لا يوجد تغيير في الموقف الأمريكي- الذي يحاول أن يفرغ الخطوة الفلسطينية في مجلس الأمن. ويرى المراقبون أن ألوففة، أو الصمود الفلسطيني، في وجه الولايات المتحدة، لن تكون بدون ثمن، وعلى الفلسطينيين توقع أية ردود فعل من قبل الاطراف المعنية، وليس أمريكا وحدها. من جهتها أشارت «هآرتس» إلى التطورات السياسية، التي حدثت في الموضوع الفلسطيني، على ثلاثة محاور في أوروبا، ففي لوكسمبورغ أمرت المحكمة العليا الأوروبية بشطب حركة حماس من القائمة الأوروبية للتنظيمات الإرهابية، وفي ستراسبورغ قرر البرلمان الأوروبي إعلان دعمه المبدئي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي جنيف اجتمعت الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لمناقشة الاوضاع في الأراضي الفلسطينية. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الفلسطينيين طالبوا بإنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016، والاعتراف بحدود 67 كقاعدة لكل اتفاق مستقبلي، بالإضافة إلى كل القرارات التي اتخذها المجتمع الدولي في كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن المبادرة الفلسطينية تتضمن الاشارة إلى مؤتمر مدريد واتفاقيات اوسلو وكل الاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والسلطة، كما تتم الإشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 181، المعروف باسم قرار التقسيم لعام 1947، والذي يمكنه ان يشكل مخرجا لمسألة الدولة اليهودية، كونه تحدث عن إقامة دولة يهودية إلى جانب دولة عربية. بدوره، اعتبر الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينس، تقديم الطلب الفلسطيني إلى مجلس الأمن، بمثابة إعلان حرب فلسطيني على إسرائيل. وكان الوزير يعلق على تقديم الطلب بشكل رسمي إلى مجلس الأمن، وهو أول رد فعل إسرائيلي رسمي على القضية. وقال شتاينس، وهو وزير شؤون الأمن والمخابرات الإسرائيلي، أن تقديم الطلب يعني نهاية عملية السلام وإعلان الفلسطينيين الحرب، ما يستدعي إسرائيل للرد على هذه الخطوة . أما عضو الكنيست الإسرائيلي، عن حزب الليكود اليميني، ميري ريغيف فكتبت على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقول «إن الرئيس محمود عباس يواصل تحريض العالم ضد إسرائيل، لأنه يريد إزالتنا ورؤية إسرائيل هناك في الغرب، ومحمود عباس ليس شريكاً ويقوم بخطوات أحادية ويجب أن نعاقبه على كل خطوة أحادية، ليعرف أنه سيحاسب على كل عمل، حتى لو وصل الأمر لتفكيك السلطة». وميدانياً، لكن تبعاً للتطورات السياسية، فقد قال قائد لواء الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي، الكولونيل ياريف بن عزرا، في تصريح للقناة السابعة إنه «لا شك أن موجة «الإرهاب» تشهد منذ عملية الجرف الصامد، ارتفاعا وهبوطا، ونحن نرى النتائج تنعكس في عدد العمليات وحوادث الطعن». وأضاف بن عزرا: «اننا نشهد خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة انخفاضا، لكن هذا لا يعني سريان الهدوء، فلا يزال لدينا الكثير من العمل، والكثير ممن يجب اعتقالهم واحباطهم، ولكن عندما ننظر إلى الصورة الواسعة نجد أننا في حالة استقرار نسبي. وآمل ان لا يتفاقم الأمر». ورغم ذلك، قال قائد اللواء أن الجيش يستعد لاحتمال حدوث تطرف شديد وتصعيد، ومواجهة تحديات أكثر تعقيدا، فالوضع في الضفة طوال السنوات الماضية، كان معقدا، ويجب مواصلة معالجة الإرهاب، وإصابة كل من يريد المس بنا، ومن جانب آخر خلق نسيج الحياة الأفضل الذي يمكننا توفيره في المنطقة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69786 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| |