منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة وعبره ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:47 pm

الفيل والعميان الثلاثة



يحكى أن ثلاثة من العـُـميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طُلب منهم أن يكـتشفوا ما هو الفيل ليبدؤوا في وصفه.. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف قال الأول : الفيل هو أربعة أعمدة على الأرض! قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماماً! وقال الثالث : الفيل يشبه المكـنسة! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه وراحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع! بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله.. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة .. لكن.. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟ من منهم على خطأ ؟ في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟ بالتأكيد لا .. أليس كذلك؟ من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر! إن لم تكن معنا فأنت ضدنا! لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا! لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه.. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك 


كيس الحلوى

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كـتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.. فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر ولكـنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة!! بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا. .! حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال" وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله!! ثم قامت الفتاة بهدوء وبابتسامة خفيفة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر أخذت السيدة القطعة بسرعة وهي تفكر قائلة: " يا لها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني"..!! بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة!!! وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كـتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل !! وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجوداً في الحقيبة!! بدأت تفكر، يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به!!! حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.



الصياد والفراولة

كان هناك رجل يحب الفراولة كثيرا ويعشقها جدا ويكره الديدان والحشرات بشكل كبير وذهب يوماً ما إلى البحر لكي يصطاد السمك وكان أكيد معه معشوقته " الفراولة " فغرس قطعة الفراولة في الصنارة لكي يبدأ في الصيد فظل ينتظر وينتظر .................. دون فائدة وحاول أكثر من مرة والوقت يمضي دون فائدة فعرف وتأكد أن السمك لا يأتي لأن السمك لا يعشق غير الديدان ومن هنا تعلم درس أنه ليس كل ما يحبه هو يحبه الآخرين وليس كل ما يكره يكرهونه الآخرين ومن هنا ينطلق احد مبادئ التدريب وهي تقول تلون وراعي الأذواق. 



حياة وأمل

كان همام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية قد بلغ من العمر أربعة عشر عاما سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة مضى الوقت سريعا وبدأت السفينة في الإبحار وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء

وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل وانحنى اكتر من اللازم وكانت المفاجأة وقع همام في البحر واخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكن بدون جدوى وأخيرا كان هناك احد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ همام وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام تجمع المسافرون وهرول المختصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمت عملية الإنقاذ ونجا همام من موت محقق

وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه وأخذ يبث عن الرجل الذي أنقذه حتى وجده واقفا في ركن من الأركان وكان ما زال مبللا بالمياه جرى إليه وحضنه وقال:

لا اعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق

فرد الرجل عليه قائلا يا بني أتمنى أن تساوي حياتك إنقاذها



هل فهمت هذا المثل جيدا؟

والآن دعني أسألك:

هل تساوي حياتك إنقاذها

هل تريد ان تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

هل قررت أن تتغير للأفضل وان ترتقي في حياتك؟





نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية. 

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت



قصة واقعية

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة ، كلاهما معه مرض عضال كان أحدهما مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ، ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ، ولأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف . تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء.

وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء ، وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ، وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ، ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكريا ، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ، وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ، فحزن على صاحبه أشد الحزن . 

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ، وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي ، وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ، ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .

ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك ، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك . إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل ، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك . وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم : { وقولوا للناس حسناً }



أريد أن أغير العالم

يحكى أن رجلاً عندما بلغ العشرين كان يريد أن يغير العالم وقرر ذلك ، وبعد عشر سنوات كاملة اكتشف أن شيئاً في العالم لم يتغير ، عندها قرر أن يغير هدفه ليكون تغيير دولته فقرر ذلك ، وبعد عشر سنوات لم يتغير شيئاً من دولته ، فقرر أن يغير مدينته واستمر على ذلك مدة عشر سنوات ولكن شيئاً من مدينته لم يتغير ، وعند ذلك قرر أن يغير الحي الذي يسكن فيه وبعد فترة عشر سنوات شيئاً من حييه لم يتغير ، فقرر أن يغير بيته وبعد عشر سنوات شيئاً من بيته لم يتغير ، وعندما وصل إلى السبعين من العمر وعند وفاته اكتشف أنه كان ينبغي له أن يبدأ ويغير نفسه ، لأنه بتغيره لنفسه يستطيع تغيير بيته فالحي الذي يسكن فيه ثم المدينة فالدولة وربما يغير العالم كله بعد ذلك 

التغيير يبدأ من الداخل . 



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 04 مارس 2022, 9:47 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:48 pm


حكاية النسر


يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج. 

أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج




أخبار سعيدة


لقد استطاع رياضي معروف في لعبة الجولف أن يفوز بدورة الألعاب ، وبعد أن تسلم الشيك وابتسم كاميرات التصوير ، توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة . بعد وقت قصير توجه بمفرده إلى سيارته في المرآب واقتربت منه امرأة شابة ،بعد أن هنأته على انتصاره قالت له أن طفلها يعانى مرضا خطيراً ويكاد يواجه الموت ، وهى لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير طبيب وتكاليف المستشفي . ولقد تأثر كثيراً ذلك الرياضي بقصتها ، فأخرج قلمه وأظهر لها شيك الفوز لكي يُدفع لها. وقال لها وهو يعطيها الشيك : ( لابد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة ) . كان ذلك اللاعب يتناول طعام الغداء في النادي في الأسبوع الذي تلا هذا الحادث ، وعندما كان يتناول الغداء جاء إليه أحد موظفي اتحاد الجولف للمحترفين إلى طاولة الطعام ، وقال له : ( لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة ، وأومأ اللاعب رأسه موافقا . فقال الموظف : ( إن لدى أخبار: تخصك . إن هذه السيدة متصنعة ومدعية . فليس لديها طفل مريض إنها لم تتزوج ، لقد احتالت عليك وسلبت مالك يا صديقي . قال اللاعب : هل تعنى أنه لا يوجد طفل يحتضر ؟ قال الموظف : هذا صحيح . فقال اللاعب : هذا أحسن خبر سمعته هذا الأسبوع . 





قرية البخلاء

كانت هناك قرية معروفة بالبخل ففكر وجهاؤها في طريقة تبعد عنهم هذا الوصف
فقرروا أن يبنوا حوضا كبيرا يملئونه باللبن ليشرب منه الناس
المطلوب
كل واحد من سكان القرية يضع كوبا من اللبن في الحوض حتى يمتلئ
في الليلة الأولى جاء السكان البخلاء وافرغوا كؤوس اللبن في الحوض 
المفاجأة في الصباح هي أن الحوض كله مملوء مــــــــــاء
ماذا حدث؟؟؟؟؟؟
كل واحد فكر أن يضع الماء بدل اللبن وظن ألا احد يكتشف ذلك وسط كؤوس اللبن التي سيضعها الآخرون
ولكن الجميع فكروا بنفس الطريقة




الوردة البيضاء

كلما أتى العيد تصلني في منزلي وردة بيضاء مجهولة المصدر ، وقد بدأ هذا الأمر منذ أن بلغت الثانية عشرة ، ولم أكن أجد كارتاً أو إهداء ، ولم تفلح اتصالاتي المتكررة في معرفة من يبعث بهذه الوردة ؟ وقد كنت أشعر بالبهجة للجمال والعبير الفواح اللذين تتمتع بهما هذه الوردة البيضاء السحرية الرائعة . بيد أنني لم أتوقف عن تخيل صورة من يرسل هذه الوردة ، وكنت أقضي بعضاً من أسعد لحظات حياتي في أحلام اليقظة . وكانت أمي غالبا تساعدني في التخمين ، حيث اعتادت أن تسألني إذا ما كان هناك شخص ما أبديت نحوه اهتماما خاصا أو أسديته معروف ويريد بدوره أن يظهر امتنانه وتقديره دون أن يظهر نفسه . وقد بذلت أمي قصارى جهدها محاولة إثراء خيالي بشأن صاحب الوردة البيضاء ، فقد كانت تريد لأبنائها أن يكونوا مبدعين ، كما كانت تريدنا أن نشعر بالحب والتقدير . وقد حدث عندما كنت في السابعة عشرة أن حدثت لي مشكلة كبيرة ، وعندها بكيت بكاء مرا حتى غلبني النوم ، وعندما استيقظت في الصباح وجدت رسالة مكتوبة على مرآتي بطلاء الشفاه الأحمر تقول : ( اعلمي تماما أنه لا يأس على ما فات ، فما هو آت خير مما مضى ) . وجلست أفكر في هذه الجملة لفترة طويلة وتركته في المكان الذي كتبته فيه أمي حتى تجاوزت هذه المحنة والتأمت جراحي . ولكن كانت هناك جروح لم تستطع أمي أن تداويها ، فقبل تخرجي من الدراسة الثانوية بشهر توفى والدي فجأة إثر أزمة قلبية . وقد أخذت مشاعري تتدرج من حزن بسيط إلى عزلة ثم إلى خوف وشعور بعدم الثقة والأمان ، ثم إلى غضب جارف لأن أبى لم يشهد بعضا من أهم الأحداث في حياتي ، ولم أعد أبالى تماما بمسألة تخرجي المنتظر أو بالمشاركة في المسرحية الكبرى واحتفال آخر العام ، وهى أحداث لطالما استعددت لها وتطلعت إليها . ونظرا لانغماس أمي في أحزانها لم تشعر بما يعتمل بداخلي من مشاعر الافتقاد والحرمان ، ولقد حدث قبل وفاة أبى بيوم أن ذهبت معها للتسوق واختيار ثوب لي لأحضر به حفل نهاية العام ووجدنا ثوبا رائعا مصنوعا من القماش السويسري المرقط بالأحمر والأبيض والأزرق ، ولكن حجمه لم يكن يناسبني ، وعندما توفي والدي في اليوم التالي نسيت أمر هذا الثوب تماماً ولكن أمي لم تنس ، ففي اليوم السابق لحفلة نهاية العام وجدت الثوب وقد صار حجمه مناسبا ينتظرني وقد لف بطريقة رائعة ووضع على الأريكة الموجودة بغرفة المعيشة ، ثم قدم إلي بأسلوب جميل يفيض بالحب والحنان وربما لم يكن ارتداء ثوب جديد يعنيني أو يشغل بالي إلا أنه كان يعنيه ذلك فقد أسعدني . لقد كانت تهتم بمشاعرنا نحن الأبناء وقد بثت فينا إحساساً سحرياً بهذا العالم ومنحتنا القدرة على رؤية الجمال حتى في وقت الشدائد والأزمات . وفي حقيقة الأمر كانت أمي تريد من أبنائها أن يروا أنفسهم مثل الوردة البيضاء جميلة قوية رائعة وذات عبير ساحر وربما قليل من الغموض . وقد ماتت أمي وأنا في الثانية والعشرين من عمري بعد عشرة أيام فقط من زواجي نفس العام الذي توقف فيه إرسال الوردة البيضاء



أمي قبل كل شيء


أعجبتني القصة التالية كثيراً بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فسنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . امنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل. بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبد الله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ...
تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:50 pm


درس لا ينسى


لقد تعلمت درسا لن أنساه من ابنتي الصغيرة ( سارة ) التي تبلغ من العمر عشر سنوات ، والتي ولدت بدون وجود عضلة في قدمها وتحمل دعامة طوال الوقت . جاءت إلى المنزل في يوم ربيعي جميل وقالت لي أنها دخلت منافسة في الملعب حيث يمارسون كثيراً من السباقات وألعابا تنافسية أخرى . وتسارعت الأفكار في عقلي ، أبحث عن كلمات التشجيع ( سارة ) لحبيبتي ( سارة ) 
فكرت في كلمات أقولها لكي لا تدع هذه الأشياء تحبطها أو تخيب ظنها ، وهى كلمات كثيرا ما سمعتها من الكثير من المدربين المشهورين وهم يقولونها للاعبين عندما تواجههم الهزيمة ولكن قبل أن أنطق بأي كلمة نظرت إلى وقالت : ( لقد ربحت يا أبى في سباقين !) لم أصدق ما قالت ثم استكملت حديثها قائلة : لقد نلت ميزة كبيرة . ( آه عرفت ) . وظننت أنها قد منحت بداية قبل غيرها ... وهذه ميزة بدنية ، ولكن ، وللمرة الثانية ، قبل أن أقول أي شيء قالت ( سارة ) : ( إنني لم أحصل على بداية قبل غيري ... لقد كانت الميزة التي نلتها هي أنني منحت الفرصة لكي أتدرب بجدية أكثر ) . هذه هي حبيبتي ( سارة ) .







رأت امرأة في المنام .. إبنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ... 

إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة إبنها .. الذي يبلغ 

السابعة عشره من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ... 


وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ... 


رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ... 


أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ... 

رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ... 


وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ... 

عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟ 

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ... 

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ... 

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ... 

فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟ 

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ... 

فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟ 

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ... 

فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ... 

فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!! 

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ... 

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ... 

فقالت له .. بني بل أنت مجنون أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ... 

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ... 

عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها 
.. إنتهت القصة ... 

*** أخواني أخواتي هذا الاسلوب لهذه الأم .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. لو إتبعته جميع الامهات .. ماخبن ...ِِِِِِِ 


للفاااائده ..


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 16 يناير 2015, 11:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 16 يناير 2015, 11:52 pm


كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !. 

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! 
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! 
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . 
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . 
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . 
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . 
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! 
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! 
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . 
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! 
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . 
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . 
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! 
اغرورقت عينا الأم بالدموع . 
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. 
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. 
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. 
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 


منقول من موقع صيد الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالسبت 17 يناير 2015, 10:36 pm

قصــــــة فلسفيـــة قصيرة...."طرف الخيــــــــــــــــــط"




مجموعة من الصبية خرجوا قاصدين ملعب الكرة بالحي 


وبدأ الأمر كالمعتاد بتقسيم أنفسهم إلى فريقين 


ووسط حماس اللعب بدأ الخلاف بينهم 


وانتهى الأمر إلى طردهم لأحد الصبية بدعوى أنه لا يجيد اللعب مثلهم 




أخذ الصبي الكرة لأنها ملكه وقرر مغادرة الملعب 


وخرج إلى جانب الطريق غاضباً .. واستند إلى جذع الشجرة الكائنة هناك 


وأخذ يتأمل السيارات الماره ويسترجع أحداث الأمس 


فقد رفض والده أن يذهب مع رفاقه للعب الكرة .. واستدعى الأمر تدخل والدته لتقنع أباه


وبعد كل هذا يأتون ببساطة ويطردونه من الملعب ؟؟ تباً لهم 






مر شاب بجوار الصبي الغاضب وشرع فى عبور الطريق 


وما ان إقترب من الرصيف المقابل .. حتى وجد جارته الحسناء وبيدها طفلها البالغ من العمر عامين 


يهمان بعبور الشارع 


ابتسم كعادته للجارة .. فبادلته إبتسامة ماكرة كلاهما يفهم مغزاها 




على الجانب الآخر كان الغضب قد استولى على الصبي تماماً 




مافائدة تلك الكرة التى اشتراها من مصروفه الضئيل ؟؟


أيلعب بها وحده الآن ؟؟ تباً لها هي الأخرى 


لا يريد كرته هذه بعد الآن .. فلتذهب إذن إلى الجحيم 


وركلها بكل ما يحتويه صدره من غضب 


ركلها إلى أعلى .. نحو السماء 


واستدار ليعود إلى بيته .. ومضى 


بينما عيون الطفل على الرصيف المقابل متعلقة بالكرة التى تصاعدت إلى السماء 




هبت نسمات الهواء القوية فبعثرت خصلات شعر الجارة الحسناء 


فلم تتأكد أن الشاب لمح إبتسامتها 


فقررت أن تفلت يد طفلها لتبعد عن وجهها الخصلات التى تبعثرت


وعيونها لازالت متعلقة بإبتسامة الشاب العابث 


بينما عيون طفلها مشغولة بتتبع السقوط العمودي للكرة 


إنتهز الطفل فرصته الذهبية 


عندما تركت أمه يده .. وانطلق راكضاً ليلتقط الكرة الساقطة كالسهم نحو أسفلت الطريق 






كانت السيارة القادمة تسير بالسرعة المسموح بها ..


والطريق يبدو أمامها خالياً .. 


فجأة .. قطع ذهبية ضوء الشمس المنتشر على الزجاج الأمامى 


جسم كروي معتم ساقط من السماء 


زاغ بصر سائق السيارة للحظة 


محاولاً فهم كينونة الجسم الساقط أمامه مباشرة 


ولكنه قبل أن يرتد بصره للطريق وقبل أن يفهم مايحدث .. 


كان الطفل المتابع قد انطلق نحو هدفه


ليسقط تحت عجلات السيارة ........................ 


صرخت الأم وركضت نحو طفلها بعد فوات الأوان 


تجمع المارة معنفين السائق ((القاتل)) مرددين العبارات التقليدية 


حول رعونة السائقين وقيادتهم التى تتجاوز السرعات المسموح بها 


ثم جاءت الشرطة ..


وقامت بالقبض على السائق وألقي لاحقاً ف السجن بتهمة القتل الخطأ 


فكل الأدلة ضده .. والأمر أساساً لا يحتاج لأدلة 


فهو – من وجهة نظر القانون والشهود – مجرد سائق أرعن 


دهس طفلاً بريئاً 




لم يذكر القانون شيئاً .. عن أم تركت يد طفلها لتبتسم لشاب 


لم يدري القانون شيئاً .. عن صبى غاضب ألقى كرة أمام السيارة 


لم يدرى القانون شيئاً .. عن جماعة صبيان طردوا أحدهم من اللعب 


حملها قائد السيارة المسكين وحده .. 


دفع فاتورة أخطاء كل هؤلاء وحده .. 


رغم أنه هو نهاية سلسلة الأحداث 


ورغم أن طرف الخيط كان بعيداً عنه 


إلا أن هذه هي الدنيا 


دائماً هناك (( أول )) يبدأ بــ كر الخيط .. ولا يلومه أحد 


ودائماً هناك (( أخير )) يتعثر بنفس الخيط .. فتلومه الدنيا 




(( انتهت القصة ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالسبت 17 يناير 2015, 10:43 pm

إياك و التقليد الأعمى .. اسأل و تعلم .


رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها

وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ،

فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛

وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت !!

لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها .




أننا نحتاج لخوض الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها

لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !






يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك"

وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ،




فسألتها عن السر ؟؟ فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها

فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ،

لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة )




فاتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ،

فقالت الجدة بكل بساطة : 

لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !




أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها

دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأربعاء 02 مارس 2022, 6:28 pm

في رحلة ريفية رأيت مجموعة من أصدقائي يلعبون لعبة سخيفة: علقوا زجاجة مياه غازيه فارغه بحبل من غصن شجرة وجعلوها تتأرجح كبندول الساعة، ثم راحوا ينصبون عليها بالبندقيه من مسافة بعيدة نسبياً.. دنوت منهم وقررت أن أجرب.. ما هذه؟.. بندقية؟.. كيف تطلقون بها؟.. ما المطلوب بالضبط؟.. إصابة هذه الزجاجة؟.. دعوني أجرب .. وضغط الزناد بلا تفكير لتتناثر شظايا الزجاجة في كل إتجاه ويشهق أصدقائي ذهولاً.. عرفت فيما بعد أنهم يحاولون منذ ساعة وأن ثلاثة منهم حاصلين علي جوائز في الرماية لكنهم فشلوا !.. لو كنت أعرف هذا كله مسبقا لفشلت حتماً.
شجاعة الجهل.. لولاها لما فعلنا أي شئ لأننا نتوقع الفشل من البداية..
لهذا لم أندهش عندما قرأت عن ذلك الشاب الأمريكي الذي دخل قاعة المحاضرات متأخراً فوجد علي لوح الكتابة معادلة غير محلولة ف نسخها وافترض ان هذه هي واجبه المنزلي..
هكذا عاد للدار وسهر حتي أتم حل هذه المعادلة وقدمها لاستاذه في اليوم التالي.. أصيب الأستاذ بالذهول، وطلب الفتي ليخبره بالحقيقة: هذه المعادلة لا حل لها أو هكذا اعتبر أساتذة الرياضيات عبر التاريخ، وقد كتبها الأستاذ علي لوح الكتابة كنموذج للمعادلات مستحيلة الحل.. الطالب الذي لم يعرف هذه الحقيقة حلها في ليلة واحدة !

هنا.. يجب أن نتحلي بشاجعة الجهل ولا نفكر في مدي صعوبة ما نحن بصدده، ولا بعدد من فشلوا قبلنا.. هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنجاح، أما لو حاصرتنا أشباح المخاوف قبل أن نبدأ فلسوف تخرج تلك الكلاب السوداء المفترسة لتمزقنا قبل أن نخطو خطوة واحدة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأربعاء 02 مارس 2022, 6:28 pm

*قصة وعبرة* 📗

كان هناك رجل صالح أقام سقاية للناس وجعلها وقفاً لله رب العالمين...
وفي اليوم التالي تفاجأ الناس بأن سقايتهم قد لوثها أحد ما بالقاذورات والأوساخ. . 
فأخبروا الرجل الصالح بهذا الفعل المشين ، فقال لهم الرجل : 
لا بأس أعيدوا ترتيبها وبناءها.
فلما فعلوا ذلك فوجيء الناس في اليوم التالي، أن سقايتهم قد تلوثت مجدداً، وأخذوا يصرخون:
من هذا الذي يلوث صدقة جارية للناس ؟. 
وذهبوا للرجل الصالح فقال:
للعمال أعيدوا ترتيبها، واختبئوا في الليل وانظروا لي من هذا الشخص، واكتموا أمره ولا تكلموه وأعطوني الخبر.
وفي اليوم التالي جاء العمال إليه على استحياء وإحباط يقولون له:
ماذا نقول لك يا سيدي؟ 
قال
ماذا؟ 
فقالوا له:
إن الفاعل هو ابن عمك 
فقال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، خلاص اسكتوا واكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله. 
ثم قال لهم وللمرة الثالثة:
أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها..
ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، وأخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر وأخذ معه طيبا وكيسا من النقود، ثم قرع باب بيته قال:
من بالباب؟
فقال الرجل الصالح:
خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم). 
ولما فتح الباب وجد أن الطارق ابن عمه فقال له: 
ماذا تريد؟
فقال له الشيخ :
( جئتك يا ابن عمي معتذرا لك، فأنا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم أسأل عنك، أرجو أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم ). 
وأخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل إنه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده 
ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية، *فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكن هذه المرة ليس ملوثا للسقاية، بل مبخرا إياها بالطيب* الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب، 
فانبهر العمال من التحول العجيب الذي حصل لابن عمه إذ تحول في لحظة من عدو إلى صديق حميم !!..
الحكمة:
*أننا إذا أردنا التخلص من المشاكل التي تواجهنا مع الآخرين، علينا أن نحسن لمن أساء إلينا، وأن لا نواجه الإساءة بالإساءة*
، قال الله تعالى :
*( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )*

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" *اعْفُ عمَّنْ ظَلَمَكَ ، وصِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وأحسنْ إلى مَنْ أساءَ إليكَ ، وقُلْ الحقَّ ولَوْ على نفسِكَ "*

*حتى تتصافى قلوبنا فلنمض يداً بيد لعمران بيوتنا وبلادنا وسائر الأمة الإسلامية..*
 
*فبالأخلاق والقيم تنتصر الأمم*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 04 مارس 2022, 9:46 pm

أراد أحد الأشخاص أن يبيع خروفا..
 فربطه وأخذه إلى السوق.

 فرآه أربعة من #اللصوص.. واتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب خبيث !!
فجلسوا على جانب  الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف !!

 فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق 
 وجلس الثاني في ربع الطريق 

 وجلس الثالث بعد منتصف الطريق..
 وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل

 فمر صاحب الخروف على اللص الأول وألقى عليه السلام .. فرد اللص السلام وبادره بالسؤال:
لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!

 فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له بغضب:
هل أنت مجنون؟ هذا خروف وليس كلبا !
 سأذهب إلى السوق لأبيعه.. ثم تركه وانصرف.

 وبعد مسافة التقى باللص الثاني، وإذا به يسأله ببراءة:
لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!

 فنظر إلى اللص وقال له بدهشة:
أنت مخطئ .. هذا خروف وليس كلبا !
 وسأذهب إلى السوق لأبيعه.. وتركه وانصرف. 

 لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين.. أم أنه خروف كما يعتقد هو ؟!!

 وبعد قليل التقى باللص الثالث..
 وإذا باللص يكرر عليه بإلحاح نفس السؤال  السابق:
 لماذا تربط الكلب خلفك ؟

 فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته 
 ونظر إلى اللص ثم إلى الخروف بتردد ثم انصرف..
ولم يجبه على سؤاله .. فقد بدأ يشك أنه يقود كلبا وليس خروفا !!

 وبعد قليل التقى باللص الرابع فسلم عليه ..
وبادره اللص قائلا بثقة:
مابك يارجل تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!!

 هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا.. فليس من المعقول أن يكون الأربعة أشخاص كاذبين !!

 ثم التفت إلى اللص وقال له :
أنت محق لقد كنت في عجلة من أمري، فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا !!
فربطته لأذهب به إلى السوق لأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن !!

 ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه.. وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه !!
 فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة!

هكذا تتم صناعة #الرأي_العام والتضليل من قبل اللصوص المحترفين.. محترفي تزيف
الثوابت تبقى ثوابت والوهم ينبغي دحضه بشدة

حياتنا مليئة بالعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالجمعة 04 مارس 2022, 9:51 pm

📗 *قصة وعبرة* 📗

كان هناك رجل صالح أقام سقاية للناس وجعلها وقفاً لله رب العالمين...
وفي اليوم التالي تفاجأ الناس بأن سقايتهم قد لوثها أحد ما بالقاذورات والأوساخ. . 
فأخبروا الرجل الصالح بهذا الفعل المشين ، فقال لهم الرجل : 
لا بأس أعيدوا ترتيبها وبناءها.
فلما فعلوا ذلك فوجيء الناس في اليوم التالي، أن سقايتهم قد تلوثت مجدداً، وأخذوا يصرخون:
من هذا الذي يلوث صدقة جارية للناس ؟. 
وذهبوا للرجل الصالح فقال:
للعمال أعيدوا ترتيبها، واختبئوا في الليل وانظروا لي من هذا الشخص، واكتموا أمره ولا تكلموه وأعطوني الخبر.
وفي اليوم التالي جاء العمال إليه على استحياء وإحباط يقولون له:
ماذا نقول لك يا سيدي؟ 
قال
ماذا؟ 
فقالوا له:
إن الفاعل هو ابن عمك 
فقال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، خلاص اسكتوا واكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله. 
ثم قال لهم وللمرة الثالثة:
أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها..
ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، وأخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر وأخذ معه طيبا وكيسا من النقود، ثم قرع باب بيته قال:
من بالباب؟
فقال الرجل الصالح:
خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم). 
ولما فتح الباب وجد أن الطارق ابن عمه فقال له: 
ماذا تريد؟
فقال له الشيخ :
( جئتك يا ابن عمي معتذرا لك، فأنا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم أسأل عنك، أرجو أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم ). 
وأخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل إنه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده 
ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية، *فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكن هذه المرة ليس ملوثا للسقاية، بل مبخرا إياها بالطيب* الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب، 
فانبهر العمال من التحول العجيب الذي حصل لابن عمه إذ تحول في لحظة من عدو إلى صديق حميم !!..
الحكمة:
*أننا إذا أردنا التخلص من المشاكل التي تواجهنا مع الآخرين، علينا أن نحسن لمن أساء إلينا، وأن لا نواجه الإساءة بالإساءة*
، قال الله تعالى :
*( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )*

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" *اعْفُ عمَّنْ ظَلَمَكَ ، وصِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وأحسنْ إلى مَنْ أساءَ إليكَ ، وقُلْ الحقَّ ولَوْ على نفسِكَ "*

*حتى تتصافى قلوبنا فلنمض يداً بيد لعمران بيوتنا وبلادنا وسائر الأمة الإسلامية..*
 
*فبالأخلاق والقيم تنتصر الأمم*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأحد 03 أبريل 2022, 3:23 am

المخبر الذي يجلس في مكتب الاستقبال




عندما جربت السفر للملكة العربية السعودية بعد التخرج – عام 1990 - تعثر تصريح السفر، وقيل لي إن علي أن آخذه من جهاز أمن الدولة. هناك كارثة ما. 

المخبر الذي يجلس في مكتب الاستقبال كالح الوجه، يتعامل مع الناس بوقاحة مستفزة كفلاح جلف يعرف أنك عاجز عن أن تضره. يسخر من لقب كل شخص (أحمد حسنين ؟ هع هع . مش كفايه حسن واحد ؟... علي الأطرش ؟ هو لسه أطرش ؟ هع هع)، ويستهزئ بالجميع شاعرًا بأهمية مركزه، ومعظم ما يقوم به من عمل هو جعل الناس ينتظرون على احر من الجمر، ثم بعد ثلاث ساعات يخبرهم أن (فلان بيه) لم يأت اليوم، وأن عليهم العودة بعد ثلاثة أيام، ثم يبدي قرفه واشمئزازه من توسلات الناس له لأن موعد السفر اقترب .. أو .. أو .. لا أعرف إن كانوا يتبدلون في النوبتجية، لكن حظي العاثر كان يوقعني دومًا مع هذا الوغد.
أجلس في غيظ – لرابع يوم – أصغي لهرائه والقصص السخيفة التي يحكيها لأحد معارفه:
ـ"العقيد (فلان بيه) يثق بي تمامًا .. لا يخرج لأي مأمورية من دون أن يقول لي: تعال معي يا إبراهيم بيه فأنا بحاجة لك !!!"
أتماسك حتى لا أنفجر ضحكًا. أحداث رائعة يوسف إدريس (جمهورية فرحات) لا تفارق ذهني.

سخريات الحياة أن يصير هذا الكلب متحكمًا في مستقبلك ومصيرك، وهو بالفعل قادر على ألا تقابل الضابط المسئول للأبد. في النهاية عندما قابلت الضابط نفسه - الشهادة لله – كان في غاية التهذيب والأدب، وقال لي وهو يناولني لفافة تبغ ويشعلها:
ـ"ملفك يتحدث عن نشاط شيوعي أيام الكلية يا دكتور، لهذا حدث هذا الخلط.. لاتقلق . سأنهي المشكلة حالاً"

كما قلت لك: لست ناشطًا كما إنني لست شيوعيًا، لكن هذا ليس موضوعنا على كل حال. مرة أخرى بعد أعوام تكرر الموقف ذاته، وجئت لأمن الدولة لأجد مخبرًا غير خصمي القديم، لكنه هو نفسه بطباعه وغروره وقلة أدبه. بعد ما تكرر الكعب الدائر مرتين، خرجت لكابينة هاتف واتصلت بصديق حميم له قريب ذو منصب مهم في جهاز أمن الدولة. عدت لمكتب الاستقبال لأسمع سخرية المخبر السخيفة وكلامه الجلف. عندما دق جرس الهاتف، رفع السماعة وبدت معالم البلاهة والغباوة على وجهه:
ـ"نعم يا باشا .. هو امامي الآن .. ماذا ؟ أوصله بنفسي لمكتبك ؟ أمرك"
وسرعان ما راح يركض كالأرنب وأنا وراءه عبر أروقة الجهاز الكئيبة، ليوصلني للضابط الكبير الذي أنهى المشكلة في نصف دقيقة وهو يبتسم. وعندما خرجت من الباب للشارع نهض المخبر محييًا في توقير كأنني صرت باشا آخر.

عندما يتملك السلطة شخص جاهل غبي لم تهذبه الثقافة ولم يعلمه الدين شيئًا، فإنه يصير من زبانية جهنم، وتصير رسالته في الحياة هي أن يحيل حياة البسطاء الذين لا خطر منهم جحيمًا.
هناك كذلك (عقدة ممرض الطبيب الناجح) التي يعرفها الأطباء جيدًا. 

هناك دومًا الطبيب الناجح الذي يتزاحم المرضى على عيادته. هؤلاء – كي يقابلوا آمون – يجب أن يظهروا الخضوع والتبتل للكاهن الأعظم. وهذا الكاهن الأعظم يجلس إلى مكتب (إيديال) صغير شاعرًا بتضخم أهميته، يرنو لهم بتنطع وغرور يتناسبان مع جهله. مع الوقت يوقن أنه مهم جدًا .. إن الناس تتزاحم أمامه طالبة رضاه .. البعض ينتحون به جانبًا، والبعض يبرزون له بطاقات تدل على أنهم مهمون مثله. إنه يملك لهم كل شيء.. يملك أن يسمح لهم بمقابلة آمون داخل المحراب، أو يمنعهم من ذلك فهو إذن الهلاك الأبدي لأرواحهم.. 

مع الوقت يشعر بأنه أهم من الطبيب بكثير.. يتصرف بغرور فج لا يختلف عن غرور مخبر أمن الدولة الذي حكيت عنه. وأعتقد انه يتحول إلى وحش يسيطر عليه الطبيب بصعوبة. 
منذ أعوام زرت طبيب أمراض جلدية شهيرًا في مدينتي، فأعطاني الممرض الرقم 71 في الحجز اليومي !.. وهو يحدد لك الموعد بالدقيقة.. 8:10 مساء مثلاً .. السبب هو منع الازدحام الذي يثير شهوات مفتشي الضرائب، لو تأخرت خمس دقائق لضاع دورك. ثم عرفت أنه يتقاضى سبعة جنيهات عن كل كشف. لو افترضنا أن الطبيب يفحص مئة مريض يوميًا – والكل يؤكد أن هذا ممكن لأن الرجل يقضي مع كل حالة ثلاث دقائق - فإن الممرض يحصل على 700 جنيه يوميًا تقريبًا، أي اننا نتكلم هنا عن 18 ألف جنيه شهريًا على الأقل، مقابل (لسه قدامك اتنين يا حاج .. اتفضلي يا مدام عزة .. الحجز بالتليفون يا كابتن).. هذه وظيفة تغريني انا نفسي، فلا غرابة في ان يفقد الممرض أي سيطرة له على نفسه .. 
القاعدة واحدة وسارية في كل مكان. هات شخصًا جاهلاً غبيًا من أصل منحط – ولا أعني الثراء أو الفقر طبعًا - واعطه سلطة ، حتى لو كانت حراسة باب مبولة عمومية، ولسوف تطلق أقذر مكونات نفسه للخارج. إنه يصير الشيطان ذاته. 

ينطبق هذا على الجميع . ينطبق على مخبر يحرس بوابة أو تومرجي في عيادة .. ينطبق على مسئول كبير أو أستاذ جامعي .. ينطبق على ضابط شرطة صار (باشا) يهابه الجميع .. ينطبق على مذيع يحتل ساعات مهمة في الفضائيات ولا يصدق أنه صار بهذه الأهمية ..

على الجانب الآخر تكتشف أن ذوي الأصول الكريمة - مهما كان فقر جذورهم - يزدادون رفقًا ونبلاً كلما ترقوا في سلم الحياة. وتجدهم يحرصون على أن يقوا من هم أصغر منهم أشواك الرحلة وغبارها. المؤسف ان فرصة السيطرة والنفوذ قلما تتاح لهؤلاء. الأحجار الكريمة نادرة في هذا العالم، لذا هي ثمينة عالية القيمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأحد 03 أبريل 2022, 3:25 am

قصة وعبره  ... Img?id=55203




حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضلت عن الطريق فرأيت بيتا في الفلاة فأتيته، فإذا به أعرابية فلما رأتني قالت: من تكون؟ قلت: ضيف. قالت: أهلا ومرحبا بالضيف، إنزل على الرحب والسعة، قال: فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت، وماء فشربت، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت فقال: من هذا؟ فقالت: ضيف.
فقال: لا أهلا ولا مرحبا ما لنا وللضيف، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته، فإذا فيه أعرابية فلما رأتني قالت: من تكون؟ قلت: ضيف، قالت: لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ما لنا وللضيف؟ فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال: من هذا؟ قالت: ضيف.
قال: مرحبا وأهلا بالضيف. ثم أتى بطعام حسن فأكلت وماء فشربت فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت، فقال:
مم تبسمك؟ فقصصت عليه ما اتفق لي مع تلك الأعرابية وبعلها وما سمعت منه ومن زوجته، فقال: لا تعجب إن تلك الأعرابية التي رأيتها هي أختي وإن بعلها أخو امرأتي هذه، فغلب على كلّ طبع أهله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأحد 03 أبريل 2022, 3:26 am

ٌ
قال الأصمعي: قال لي الرّشيد: امض إلى بادية البصرة فخذ من تحف كلامهم وطرف حديثهم. فانحدرت، فنزلت على صديقٍ لي بالبصرة، ثمّ بكّرت أنا وهو على المقابر، فلمّا صرت إليها إذا بجاريةٍ نادى إلينا ريح عطرها قبل الدّنوّ منها، عليها ثيابٌ مصبغاتٌ وحلى، وهي تبكي أحرّ بكاء. فقلت: يا جارية ما شأنك؟ فأنشأت تقول:

فإن تسألاني فيم حزني؟ فإنّني ... رهينة هذا القبر يا فتيان.

أهابك إجلالاً، وإن كنت في الثّرى، ... مخافة يومٍ أن يسؤك مكاني

وإنّي لأستحييك، والتّرب بيننا، ... كما كنت أستحييك حين تراني.

فقلنا لها: ما رأينا أكثر من التّفاوت بين زيّك وحزنك فأخبري بشأنك؟ فأنشأت تقول:

يا صحب القبر، يا من كان يؤنسني ... حيّاً، ويكثر في الدّنيا مواساتي،

أزور قبرك في حليٍّ وفي حللٍ، ... كأنّني لست من أهل المصيبات؛

فمن رآني، رأى عبرىً مفجعةً ... مشهورة الزّيّ تبكي بين أمواتي.

فقلنا لها وما الرّجل منك: قالت: بعلي، وكان يجب أن يراني في مثل هذا الزّيّ، فآليت على نفسي أن لا أغشى قبره إلاّّ في مثل هذا الزّيّ لأنّه كان يحبّه أيّام حياته، وأنكرتماه أنتما عليّ.
قال الأصمعي: فسألتها عن خبرها ومنزلها. وأتيت الرّشيد فحدّثته بما سمعت ورأيت، حتّى حدّثته حديث الجّارية. فقال: لا بدّ أن ترجع حتّى تخطبها إليّ من وليّها، وتحملها إليّ، ولا يكون من ذلك بد. ووجّه معي خادماً ومالاً كثيراً. فرجعت إلى قومها فأخبرتهم الخبر، فأجابوا وزوّجوها من أمير المؤمنين وحملوها معنا وهي لا تعلم. فلمّا صرنا إلى المدائن نما إليها الخبر، فشهقت شهقةً فماتت، فدفنّاها هنالك. وسرت إلى الرّشيد فأخبرته الخبر، فما ذكرها وقتاً من الأوقات إلاّّ بكى أسفاً عليها.


قصة وعبره  ... Img?id=55204
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأحد 03 أبريل 2022, 3:28 am

قصة وعبره  ... 277357137_506942974128681_5063941351326244684_n.jpg?_nc_cat=1&ccb=1-5&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=eNBSyDa1haEAX-iX94Z&_nc_ht=scontent.famm11-1



_ سألتني الدنياماذا تتمنى 
وسأنفذ لك أمنيتك ..؟
 فألتزمت الصمت.... 
 فقالت :
لهذه الدرجة ماتتمناه
 يستحق التفكير... !!
 فألتزمت الصمت
  قالت :
تريد بيتا
عـزا
 مالا
فالتزمت الصمت
واستمر صمتي حتى استفزيتها
لكنها لم تتعب
واستمرت بالسؤال ؟
فأجبتها كل ماأريده 
هو راحة البال
فهل أجدها لديك...!؟
 فالتزمت هي الصمت
  اللهم ارزقنا راحة البال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأربعاء 27 يوليو 2022, 10:23 am

قصة رائعة:👌

سألته : بكم تبيع كرتونة البيض؟؟
أجابها العجوز : الكرتونة بــ  17 شيقل !!
قالت له احسبها بــ 15 شيقل وسوف آخذ اثنتان أو أذهب؟؟...
أجابها بصوت مخنوق: تعالي خذيهم حتى أستفتح عندي  أولاد بالبيت  ينتظرون ...

أخذت السيدة البيض وصعدت  سيارتها نافخة حالها وكأنها انتصرت و ربحت معركة ..

من ثم تابعت طريقها إلى المطعم و طلبت الغداء مع صديقاتها وكانت الفاتورة 450 شيقل . أعطته500 شيقل وقالت له والبسمة على وجهها خذ الباقي لك !!!...

المشهد عادي لهذه السيدة ولكن موجع لبائع البيض...

يقول أحدهم  : 
كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان رغم أنه لا يحتاجها أو يعلم أن هناك من يبيع أرخص منها ..

فكنت أسخط من هذا التصرف وعبَّرتُ له عن انزعاجي ..

فقال لي  :
يا بني هي صدقة مغلفة بالعـزّة ياولدي .. !!

لـمـاذا نستقوي عـلـى الـمـساكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم أو عندما نحاسبهم على أتعابهم  ..؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون إلى كرمنا ... ؟

جميلة الالتفاتة إلى الفقير من دون مِنّة أو أذى ..
قارنوا بين القصتين ..
بين تربية النفاق الاجتماعي ..
وتربية البصيرة النافذة !!
أنار اللــــــه بصائرنا بما يحب ويرضى.


قصة وعبره  ... Img?id=95349
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قصة وعبره  ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبره ...   قصة وعبره  ... Emptyالأربعاء 27 يوليو 2022, 10:25 am

الإمبراطورة وابنة الخادمة

قديماً و في إحدى مدن الصين القديمة
كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوج ملكا
ولكن كان عليه أن يتزوج أولا بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة
كان على الأمير أن يجد فتاة يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء.
وتبعا لنصيحة أحد الحكماء قرر أن يدعو بنات المنطقة جميعا
لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز وهي خادمة في القصر لعدة سنوات
بهذه الاستعدادات للجلسة شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكن حبا دفينا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها
تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدم للمسابقة هي أيضا.
لف اليأس المرأة وقالت :
((وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي؟ وحدهن سيتقدمن أجمل الفتيات وأغناهن. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تماما أنك تتألمين ، ولكن لا تحولي الألم إلى جنون!))
أجابتها الفتاة :
((يا أمي_العزيزة ، أنا لا أتألم ، وما أزال أقل جنونا ، أنا أعرف تماما أني لن أختار ، ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ، فهذا يسعدني -- حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري --))
في المساءعندما وصلت الفتاة كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحلي
وهن مستعدات للتنافس بشتى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطا بحاشيته أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
((سوف أعطي كل واحدة منكن بذرة ، ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملة أجمل زهرة ، ستكون إمبراطورة الصين المقبلة)).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار
وبما أنها لم تكن ماهرة جدا في فن الزراعة
اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة
لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير
فلا يجب أن تقلق من النتيجة.
مرت ثلاثة أشهر ولم ينم شيء..
جربت الفتاة شتى الوسائل
وسألت المزارعين والفلاحين فعلموها طرقا مختلفة جدا
ولكن لم تحصل على أية نتيجة.
يوما بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى رغم أن حبها ظل متأججا.
مضت الأشهر الستة
ولم يظهر شيء في أصيصها.
ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئا تقدمه للأمير
فقد كانت واعية تماما لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدة وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحددين.
كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها
وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حل يوم الجلسة الجديدة
وتقدمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة
ورأ ت أن الأخريات جميعا حصلن على نتائج جيدة
وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى
وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرا أتت اللحظة المنتظرة.
دخل الأمير ونظر إلى كل من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه.
وبعد أن مر أمام الجميع
أعلن قراره
وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجت الفتيات جميعا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئا..
عند ذلك فسر الأمير سبب هذا التحدي قائلا :
((هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكن إياها كانت عقيمة ، ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة)).

الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير
كن صادقا مع نفسك دائما، وستبهرك النتائج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة وعبره ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: حكمة اليوم-
انتقل الى: